22 - 11 - 2023, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 143101 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريم العذراء | ولادة كلمة الله (يوحنا13:1-14) “الذين لا من دم ولا من مشيئة لحم ولا من مشيئة رجل لكن من الله ولدوا من الله. والكلمة صار جسداً وحلّ فينـا وقد أبصرنا مجده مجد وحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقاً”. يسوع في عرس قانا الجليل وشفاعة مريم (يوحنا1:2-12) “….وبعد هذا انحدر الى كفر ناحوم هو وامه واخوته وتلاميذه”. يسوع ابن يوسف (يوحنا42:6) “وقالوا اليس هذا هو يسوع بن يوسف الذي نحن نعرف اباه وامه فكيف هذ يقول إنّي نزلت من السماء”. عدم إيمان اخوة يسوع بـه (يوحنا3:7-5) إنقسام ما بين الجمع عن أصل الـمسيّا (يوحنا41:7-43) و(يوحنا41:8). مريم والتلميذ الذي كان يحبه يسوع تحت أقدام الصليب (يوحنا25:19-28). |
||||
22 - 11 - 2023, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 143102 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شَوكةً في الجسَدِ‬ ‫«أُعطِيتُ شَوكَةً فِي الجَسَدِ ... مِن جِهَةِ هَذا تضَرَّعتُ إِلَى الرَّبِّ»â€¬â€« ( 2كورنثوس 12: 7 ، 8) ‬ ‫ هناك ما هو أكثر بركة من مجرَّد إزالة الشوكة، أو الشفاء من مرض أو ألم. هناك قوة نعمة الله التي تتداخل وترفع النفس فوق الألم وفوق الضيق. قد يستمر المرض وقد تبقى الشوكة، ولكن النفس ترتفع فوق كل ذلك. ونحن نعتقد أن هذا الأسلوب الإلهي هو الذي به ينتصـر الله في المؤمنين بصفة خاصة، وبعد تعلُّم الدرس تتداخل أيضًا يد الله لتقهر كل هذه العوامل الضاغطة، إن كانت هذه هي مشيئته. ‬ ‫ إنه أمر مبارك وطيب لنفوسنا أن توافينا نعمة الله لترفع أرواحنا فوق المتاعب، حتى ولو استمرت ظروفها. كانت الشوكة في جسد بولس تجربة قاسية بالنسبة له، وعند كل أحبائه، لأنها كانت شوكة تُثير احتقار الناس له ( غل 4: 14 ). وكانت في نظر بولس، وفي نظر أحبائه، كأنها مُعطّلة للكرازة، وأنها شوكة جاءت عليه، ولم تكن عنده قبل الإيمان. وكأن من شأنها أن تجعل أولئك الذين يتطلَّعون إلى الشكل الظاهري، في خطر الابتعاد عنه، وفقدان الاحترام له. ونحن لم نُخبَر بماهية هذه الشوكة، ولا ينبغي أن نُضيف إلى كلمة الله شيئًا من عندياتنا، فنقول إنها كذا أو كذا، لكننا نعرف أن الغلاطيين والكورنثيين تأثروا بها، ولعل بعضهم تذرَّع بها ليتقوَّل على إرسالية بولس. وربما صوَّره البعض بأنه كان واقعًا تحت غضب الله. أما بولس نفسه فقد كان مُجرَّبًا بشدة بسببها، ولم يُخفِ ذلك عن الكورنثيين. ‬ ‫ لكن الرسول تعلَّم درسًا عميقًا من بقاء هذه الشوكة مع تداخل نعمة الله الرافعة، إذ كانت له مناظر الرب وإعلاناته، والمعرفة العميقة بمحبة الله الفائقة المعرفة. كل هذا دون رفع الشوكة، ودون جواب سريع من جانب الله، بل كانت الشوكة مستمرة، ولكن كانت النعمة ترفع روح الرسول فوقها بالتمام. وكلَّما شعر بوطأتها تعلَّم كيف يُمَات كل النهار ( رو 8: 36 ). وهكذا تعلَّم أن مع الشوكة هناك ما هو أفضل «تَكفِيكَ نِعمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعفِ تُكْمَلُ» ( 2كو 12: 9 ).‬ ‫ أين لنا بإيمان مثل هذا نُطبّقه في وسط ظروفنا ومتاعبنا وعجزنا عن إصلاح الأحوال من حولنا. ليتنا نثق في الله وفي أن خلاصه كامل، وأن محبته كاملة، فنهدأ ونطمئن. إن الرب قريب المجيء، لكن قبل أن يأتي لن يكف عن أن يكون رأس الكنيسة المُعتني بها، والمتعهد سلامتها من كل وجه.‬ |
||||
22 - 11 - 2023, 12:02 PM | رقم المشاركة : ( 143103 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شَوكةً في الجسَدِ‬ ‫«أُعطِيتُ شَوكَةً فِي الجَسَدِ ... مِن جِهَةِ هَذا تضَرَّعتُ إِلَى الرَّبِّ»â€¬â€« ( 2كورنثوس 12: 7 ، 8) ‬ ‫ هناك ما هو أكثر بركة من مجرَّد إزالة الشوكة، أو الشفاء من مرض أو ألم. هناك قوة نعمة الله التي تتداخل وترفع النفس فوق الألم وفوق الضيق. قد يستمر المرض وقد تبقى الشوكة، ولكن النفس ترتفع فوق كل ذلك. ونحن نعتقد أن هذا الأسلوب الإلهي هو الذي به ينتصـر الله في المؤمنين بصفة خاصة، وبعد تعلُّم الدرس تتداخل أيضًا يد الله لتقهر كل هذه العوامل الضاغطة، إن كانت هذه هي مشيئته. ‬ |
||||
22 - 11 - 2023, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 143104 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‫«أُعطِيتُ شَوكَةً فِي الجَسَدِ ... مِن جِهَةِ هَذا تضَرَّعتُ إِلَى الرَّبِّ»â€¬â€« ( 2كورنثوس 12: 7 ، 8) ‬ ‫ إنه أمر مبارك وطيب لنفوسنا أن توافينا نعمة الله لترفع أرواحنا فوق المتاعب، حتى ولو استمرت ظروفها. كانت الشوكة في جسد بولس تجربة قاسية بالنسبة له، وعند كل أحبائه، لأنها كانت شوكة تُثير احتقار الناس له ( غل 4: 14 ). وكانت في نظر بولس، وفي نظر أحبائه، كأنها مُعطّلة للكرازة، وأنها شوكة جاءت عليه، ولم تكن عنده قبل الإيمان. وكأن من شأنها أن تجعل أولئك الذين يتطلَّعون إلى الشكل الظاهري، في خطر الابتعاد عنه، وفقدان الاحترام له. ونحن لم نُخبَر بماهية هذه الشوكة، ولا ينبغي أن نُضيف إلى كلمة الله شيئًا من عندياتنا، فنقول إنها كذا أو كذا، لكننا نعرف أن الغلاطيين والكورنثيين تأثروا بها، ولعل بعضهم تذرَّع بها ليتقوَّل على إرسالية بولس. وربما صوَّره البعض بأنه كان واقعًا تحت غضب الله. أما بولس نفسه فقد كان مُجرَّبًا بشدة بسببها، ولم يُخفِ ذلك عن الكورنثيين. ‬ |
||||
22 - 11 - 2023, 12:47 PM | رقم المشاركة : ( 143105 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‫«أُعطِيتُ شَوكَةً فِي الجَسَدِ ... مِن جِهَةِ هَذا تضَرَّعتُ إِلَى الرَّبِّ»â€¬â€« ( 2كورنثوس 12: 7 ، 8) ‬ ‫ لكن الرسول تعلَّم درسًا عميقًا من بقاء هذه الشوكة مع تداخل نعمة الله الرافعة، إذ كانت له مناظر الرب وإعلاناته، والمعرفة العميقة بمحبة الله الفائقة المعرفة. كل هذا دون رفع الشوكة، ودون جواب سريع من جانب الله، بل كانت الشوكة مستمرة، ولكن كانت النعمة ترفع روح الرسول فوقها بالتمام. وكلَّما شعر بوطأتها تعلَّم كيف يُمَات كل النهار ( رو 8: 36 ). وهكذا تعلَّم أن مع الشوكة هناك ما هو أفضل «تَكفِيكَ نِعمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعفِ تُكْمَلُ» ( 2كو 12: 9 ).‬ |
||||
22 - 11 - 2023, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 143106 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‫«أُعطِيتُ شَوكَةً فِي الجَسَدِ ... مِن جِهَةِ هَذا تضَرَّعتُ إِلَى الرَّبِّ»â€¬â€« ( 2كورنثوس 12: 7 ، 8) ‬ ‫أين لنا بإيمان مثل هذا نُطبّقه في وسط ظروفنا ومتاعبنا وعجزنا عن إصلاح الأحوال من حولنا. ليتنا نثق في الله وفي أن خلاصه كامل، وأن محبته كاملة، فنهدأ ونطمئن. إن الرب قريب المجيء، لكن قبل أن يأتي لن يكف عن أن يكون رأس الكنيسة المُعتني بها، والمتعهد سلامتها من كل وجه.‬ |
||||
22 - 11 - 2023, 12:51 PM | رقم المشاركة : ( 143107 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‫اجعلوا هذا الوادي جبابًا جبابًا... لا ترون ريحًا ولا ترون مطرًا وهذا الوادي يمتلئ ماء ... وذلك يسيرٌ في عيني الرب ( 2مل 3: 16 - 18) ما أكثر أعوازنا، وما أعمق جباب (حُفر) حياتنا من كل نوع، لكن ما أعظم ملؤه! وما أروع كفايته لكل فراغ عندنا! فبعد دخول الخطية صارت هي مشكلة الإنسان الجوهرية، إلا أنه ـ تبارك اسمه ـ في عمله الكامل على الصليب وُجد فيه الكفاية للعلاج الشامل لها. وفي عالم المخاوف والأهوال، من مخاطر الأعداء أو صدمات الأزمات هو يكفي أمانًا وضمانًا «كن ضامني عند نفسك» ( أي 17: 3 ). ويا لها من وثيقة تأمين سماوي شامل، بل وأبدي! «الساكن في ستر العلي، في ظل القدير يبيت» ( مز 91: 1 ). |
||||
22 - 11 - 2023, 02:14 PM | رقم المشاركة : ( 143108 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‫اجعلوا هذا الوادي جبابًا جبابًا... لا ترون ريحًا ولا ترون مطرًا وهذا الوادي يمتلئ ماء ... وذلك يسيرٌ في عيني الرب ( 2مل 3: 16 - 18) أمام كم هائل من الاحتياجات الروحية أو النفسية أو الزمنية، جميل أن نتذكَّر قول الرسول «فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع» ( في 4: 19 ) فنهتف مع المرنم: «الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء» ( مز 23: 1 ). |
||||
22 - 11 - 2023, 02:15 PM | رقم المشاركة : ( 143109 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‫اجعلوا هذا الوادي جبابًا جبابًا... لا ترون ريحًا ولا ترون مطرًا وهذا الوادي يمتلئ ماء ... وذلك يسيرٌ في عيني الرب ( 2مل 3: 16 - 18) أما إذا سمح لنا الرب بجُب الوحدة القاسية، فلنتذكَّر أنه هو الرفيق الأعظم لسياحة البرية الذي وعد بأنه معنا كل الأيام إلى انقضاء الدهر ( مت 28: 20 ). وذاك الذي رافق يوسف في سجنه، وبولس أيضًا ( 2تي 4: 16 ، 17) في نفس وحدته، هو الأقرب إلينا دائمًا. يغيب الأحباء والأصدقاء، بإرادتهم أو رغمًا عنهم، أما هو فلا! |
||||
22 - 11 - 2023, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 143110 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‫اجعلوا هذا الوادي جبابًا جبابًا... لا ترون ريحًا ولا ترون مطرًا وهذا الوادي يمتلئ ماء ... وذلك يسيرٌ في عيني الرب ( 2مل 3: 16 - 18) ما أضعف أوانينا الخزفية! لكن «ليكون فضل القوة لله لا منا» ( 2كو 4: 7 )، فالرب هو قوتنا ( خر 15: 2 مز 63: 8 ) إذ نلتصق به، فإن يمين قوته تعضدنا في ضعفنا ( حب 3: 17 ) وأخيرًا فإنه فرحنا في أوقات كآبتنا، إذ ننظر إليه عوض النظر إلى أنفسنا أو إلى ظروفنا أو إلى الآخرين، فإننا نختبر الفرح فيه رغمًا عن الظروف المعاكسة (حب3: 17، 18؛ في4: 4). |
||||