![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 143051 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ربما يكون عندك من العمر 18 سنة. وربما استطاع الشيطان أن يقيَّدك بالكثير من العادات الرديئة. قد تكون اختبرت الفشل في نفسك، كما في قصة العمودين في العهد القديم. وقد ترتعب من فكرة القضاء الإلهي دون توقّع، كما في حادثة برج سلوام. لكن ثِقْ؛ فإنّ المسيح المحرِّر ليس بعيدًا عنك. لاحظ أن الرب هو الذي رأى المرأة، وهو الذي دعاها، وهو الذي قال لها. وكان على المرأة فقط أن تلبّي النداء إثر دعوة المسيح لها. وهذا ما أرجوه لك يا من تقرأ هذا المقال. اسمع الدعوة، وتجاوب معها، ليمكنك أن تفعل مثلما فعلت تلك المرأة المنحنية، إذ «استقامت ومجَّدت الله». |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 143052 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الظُّروف في مَثلُ العَذارى العَشْرِ يتكلَّم مَثلُ العَذارى العَشْرِ عن العُرْس أي الزَّفافُ والتَّزويجُ. وفي العُرف اليهودي كانت الخُطوبة بين الاثنين تستمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمَّ الزَّواج، وكان وَعْدُ الخُطوبة مُلزماً مثل عهود الزَّواج تمامًا. وفي يوم العُرْس، يذهب العَريس إلى بيت العَروس للاحتفال بالزَّفاف، ويقوم العَريس والعَروس في مسيرة احتفالية بالعَودة إلى بيت العَريس حيث تُقام وليمة، وغالبًا كانت تستمر أسبوعًا كاملاً. ولمَّا يحين وقت العُرس يأتي العَريس إلى بيت العَروس، وهو مُطيَّب بالزَّيوت (مزمور 45: 6)، وعليه لِبَاس العُرْس وعمامته (أشعيا 61: 10) وحوله أصدقاؤه (متَّى 9: 15). وكانت تتطَّيب هي أيضا بالطِّيب (نشيد الأناشيد 4: 10 و11). وتتحلى بالجواهر، وتلبس الأكاليل، وتُحاط بالعَذارى، وتلثم وجهها (مزمور 45: 13 -14). يأخذ العَريس عروسه إلى بيته بحفل كبير، وتُضاء المَصَابيح وتُعقد الولائم، وتدوم الاحتفالات مدة أسبوع (متَّى 22: 1-10). وإذا كان العَريس غنيا كان يُوزّع على الضُّيوف ألبسة ليلبسوها أمَامه، ومن لم يلبس ذلك من المدعوِّين اعتبر عمله إهانة للعَريس (متَّى 22: 11-13). لا زالت بعض قرانا الفلسطينية تتّبع هذه العادات. وكانت أولئك العَذارى ينتظرن المسيرة على رجاء أن يكون لهنِّ نصيبٌ في وليمة العُرْس. ولكن لمَّا لم يأت العَريس في الوقت الذي ينتظرنه، تركت خَمسٌ منهنَّ مصابيحهنَّ فارغة من الزَّيت، ولمَّا ذهبن لشراء الزيت، ضاعت فرصة دخولهنَّ إلى الوليمة. الفرق هو أن العَذارى الحكيمات احتفظن بكمية من الزَّيت دامت حتى وصول العَريس، بحيث استطعنَ الصَّمود في حالة تأخُّره، بينما الجَاهِلات فلا. يمثِّل العَذارى العَشْرِ، العَاقِلات والجَاهِلات، جماعة المسيحيين العقلاء والجهلاء. فالعقلاء يموتون وهم في حالة النِّعْمَة ومصابيحهم مُتَّقدة، حيث يستقبلون يسوع الدَّيَّان ونفوسهم مُزيَّنة بنور النِّعْمَة الإلهيَّة. والجهلاء يموتون وهم في حالة الخَطيئة ومَصابيحهم غير مُوقدة فلا يشتركون في استقبال يسوع، لأنَّ نفوسهم مظلمة بظلام الإثم والشَّرّ. شبَّه الكتاب المقدس علاقة الله مع شعبه، ثم علاقة المسيح مع كنيسته، بالعُرْس، وبعلاقة العَريس بالعَروس، في أسفار عدة (أشعيا 54: 5 وهوشع 2: 19 ومتَّى 9: 15 ويوحنا 3: 29 7). وان حياة المسيحيَّة بحسب إنجيل متَّى هي مسيرة نحو المُلاقَاة مع من نحب، المُلاقَاة النهائي مع المسيح المُنتصر على المَوت، مُلاقَاة يسوع العَريس الهائم بحبِّ البَشرية الخَاطئة الذي يريد أن يُدخلنا في مَلكوته، كما يُدخل العَريس عروسه في عائلته. وفي الواقع، خُلق الإنسان ليدخل في علاقة حميمة مع الله ليبادله المَحبَّة. صرِّح بولس الرَّسُول أنَّنا مدعوُّون للسير في الطَّريق لمُلاقَاة المسيح في المجد "فأَسْعى إلى الغاية، لِلحُصولِ على الجائِزَةِ الَّتي يَدْعونا اللّهُ إِلَيها مِن عَلُ لِنَنالَها في المسيحِ يسوع" (فيلبي 14:3)، وهي مسيرة العَروس نحو عَريسها. إنَّها مسيرة حُبٍ وموعدٍ وأخيرًا مُلاقَاة مع الرَّبِّ. لكن الموعد غير معروف وغير مُتوقَّع والسَّاعة غير مُحدَّدة، ودون إخطار سابق (مرقس 13: 35) شأن مجيء لصِّ الليل (متَّى 24: 43). نحن كلُّنا مَدعوُّون إلى أن نستقبل يسوع العَريس الإلهي للدخول معه قاعة العُرْس السَّماوي. وهذ الأمر يتطلب منا أن نحيا حياة الإيمان الوطيد والرَّجاء الثَّابت والمَحبَّة الصَّادقة لنحافظ على النِّعْمَة الإلهيَّة التي قبلناها يومَ المعموديَّة. المشكلة في لقاء الرّبِّ هو تأخر العَريس، لذلك يطلب منَّا المسيح السَّهر: "َاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ" (متَّى 25:13)، وهنا يدخل عنصر المفاجأة، وهي إنَّنا لا نعرف متى يأتي العَريس. وهذا ما يُعلمنا معنى الوقت، والوقت هو محنة الإيمان وعندما يطول الانتظار يخسر الإنسان حماسه، فالسَّهر والاحتياط هما مُهمَّان، فلا بُدَّ منهما لمُلاقَاة المسيح العَريس يوم مجيئه الثَّاني، شأن العَذارى الحكيمات المُستَعِدَّات. الاستعداد الرُّوحي لا يمكن شراؤه أو استعارته في اللحظة الأخيرة، فعلاقتنا بالله، علاقة شخصية مَحضة، والاستعداد يؤهلنا لدخول ردهة العرس (متَّى 25: 10). ويقوم الاستعداد على السَّهر لمُلاقَاة الرَّبّ يسوع، فماهي مقوماته؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 143053 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يأخذ العَريس عروسه إلى بيته بحفل كبير، وتُضاء المَصَابيح وتُعقد الولائم، وتدوم الاحتفالات مدة أسبوع (متَّى 22: 1-10). وإذا كان العَريس غنيا كان يُوزّع على الضُّيوف ألبسة ليلبسوها أمَامه، ومن لم يلبس ذلك من المدعوِّين اعتبر عمله إهانة للعَريس (متَّى 22: 11-13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 143054 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يتكلَّم مَثلُ العَذارى العَشْرِ عن العُرْس أي الزَّفافُ والتَّزويجُ. وفي العُرف اليهودي كانت الخُطوبة بين الاثنين تستمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمَّ الزَّواج، وكان وَعْدُ الخُطوبة مُلزماً مثل عهود الزَّواج تمامًا. وفي يوم العُرْس، يذهب العَريس إلى بيت العَروس للاحتفال بالزَّفاف، ويقوم العَريس والعَروس في مسيرة احتفالية بالعَودة إلى بيت العَريس حيث تُقام وليمة، وغالبًا كانت تستمر أسبوعًا كاملاً. ولمَّا يحين وقت العُرس يأتي العَريس إلى بيت العَروس، وهو مُطيَّب بالزَّيوت (مزمور 45: 6)، وعليه لِبَاس العُرْس وعمامته (أشعيا 61: 10) وحوله أصدقاؤه (متَّى 9: 15). وكانت تتطَّيب هي أيضا بالطِّيب (نشيد الأناشيد 4: 10 و11). وتتحلى بالجواهر، وتلبس الأكاليل، وتُحاط بالعَذارى، وتلثم وجهها (مزمور 45: 13 -14).
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 143055 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أولئك العَذارى ينتظرن المسيرة على رجاء أن يكون لهنِّ نصيبٌ في وليمة العُرْس. ولكن لمَّا لم يأت العَريس في الوقت الذي ينتظرنه، تركت خَمسٌ منهنَّ مصابيحهنَّ فارغة من الزَّيت، ولمَّا ذهبن لشراء الزيت، ضاعت فرصة دخولهنَّ إلى الوليمة. الفرق هو أن العَذارى الحكيمات احتفظن بكمية من الزَّيت دامت حتى وصول العَريس، بحيث استطعنَ الصَّمود في حالة تأخُّره، بينما الجَاهِلات فلا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 143056 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يمثِّل العَذارى العَشْرِ، العَاقِلات والجَاهِلات، جماعة المسيحيين العقلاء والجهلاء. فالعقلاء يموتون وهم في حالة النِّعْمَة ومصابيحهم مُتَّقدة، حيث يستقبلون يسوع الدَّيَّان ونفوسهم مُزيَّنة بنور النِّعْمَة الإلهيَّة. والجهلاء يموتون وهم في حالة الخَطيئة ومَصابيحهم غير مُوقدة فلا يشتركون في استقبال يسوع، لأنَّ نفوسهم مظلمة بظلام الإثم والشَّرّ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 143057 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شبَّه الكتاب المقدس علاقة الله مع شعبه، ثم علاقة المسيح مع كنيسته، بالعُرْس، وبعلاقة العَريس بالعَروس، في أسفار عدة (أشعيا 54: 5 وهوشع 2: 19 ومتَّى 9: 15 ويوحنا 3: 29 7). وان حياة المسيحيَّة بحسب إنجيل متَّى هي مسيرة نحو المُلاقَاة مع من نحب، المُلاقَاة النهائي مع المسيح المُنتصر على المَوت، مُلاقَاة يسوع العَريس الهائم بحبِّ البَشرية الخَاطئة الذي يريد أن يُدخلنا في مَلكوته، كما يُدخل العَريس عروسه في عائلته. وفي الواقع، خُلق الإنسان ليدخل في علاقة حميمة مع الله ليبادله المَحبَّة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 143058 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صرِّح بولس الرَّسُول أنَّنا مدعوُّون للسير في الطَّريق لمُلاقَاة المسيح في المجد "فأَسْعى إلى الغاية، لِلحُصولِ على الجائِزَةِ الَّتي يَدْعونا اللّهُ إِلَيها مِن عَلُ لِنَنالَها في المسيحِ يسوع" (فيلبي 14:3)، وهي مسيرة العَروس نحو عَريسها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 143059 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إنَّها مسيرة حُبٍ وموعدٍ وأخيرًا مُلاقَاة مع الرَّبِّ. لكن الموعد غير معروف وغير مُتوقَّع والسَّاعة غير مُحدَّدة، ودون إخطار سابق (مرقس 13: 35) شأن مجيء لصِّ الليل (متَّى 24: 43). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 143060 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحن كلُّنا مَدعوُّون إلى أن نستقبل يسوع العَريس الإلهي للدخول معه قاعة العُرْس السَّماوي. وهذ الأمر يتطلب منا أن نحيا حياة الإيمان الوطيد والرَّجاء الثَّابت والمَحبَّة الصَّادقة لنحافظ على النِّعْمَة الإلهيَّة التي قبلناها يومَ المعموديَّة. |
||||