21 - 11 - 2023, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 143041 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خلفية السفر: بعد عودة البقية على يد زربابل بحوالي 21 سنة، بنوا الهيكل. وبعد البناء بحوالي ستين سنة عاد عزرا، حيث كان قد انتهى تقريبًا جيل زربابل والذين عادوا معه، ولذا صارت حالة البقية مُزرية، أو كما وصفها سفر نحميا «شرّ عظيم وعار». في تلك الفترة عاد الشعب إلى الاختلاط بالشعوب الكثيرة التي أتت وسكنت في فلسطين، ومع أنهم لم يسقطوا مرة أخرى في عبادة آلهة هؤلاء الشعوب؛ إلا أنهم تعلموا شرورهم، واستهانوا بوصايا إلههم، وظلّت أورشليم أسوارها منهدمة وأبوابها محروقة بالنار. |
||||
21 - 11 - 2023, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 143042 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موضوع السفر: افتقاد الرب لشعبه وهم في شر عظيم وعار، برجل هو قائد عظيم ومجاهد كبير، يقوم بإعادة بناء سور أورشليم، وإعادة بناء الشعب ليكون شعبًا منضبطًا مطيعًا لوصايا إلهه وسالكًا بحسب فرائضه. |
||||
21 - 11 - 2023, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 143043 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غرض السفر: إبراز أهمية الشخصيات القيادية التي تتميز بالإخلاص والأمانة والاجتهاد، والتي تنجح في استرجاع شعب الرب لاحترام كلمة الله والعمل بموجبها. يرينا أن عمل الله الناجح يقاوَم بشراسة، ليس من الخارج فقط بل من الداخل أيضًا. يعلّمنا أن العمل الناجح، الذي بحسب مشيئة الله، لا يستغني أبدًا عن الصلاة الحارة، لكنه في نفس الوقت لا يتم بالصلاة فقط بل يحتاج أيضا للعمل والجهاد |
||||
21 - 11 - 2023, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 143044 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقسام السفر: 1- إعادة بناء السور 1-6 صلاة نحميا التشفّعية 1: 1-11 إرسالية نحمي 2: 1-16 تحريضات نحمي 2: 17-20 بداية إعادة البناء 3: 1-32 إيقاف إعادة البناء 4: 1 - 6: 14 استكمال إعادة البناء 6: 15-19 2- عادة بناء الشعب 7-13 إعادة تعداد وتسجيل أسماء البقية 7 إعادة ترسيخ الناموس 8 إعادة تكريس الشعب 9، 10 إعادة تسكين المدينة 11 إعادة تدشين الأسوار 12 إعادة استئصال الشرور 13 |
||||
21 - 11 - 2023, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 143045 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شخصية نحميا: يتميّز من الناحية الروحية بالغيرة الملتهبة على عمل الرب، وبالمحبة الشديدة لشعب الرب، والاحترام العميق للرب ولكلامه. ومن الناحية الإنسانية: هو شخصية قيادية للنخاع، تتميز بالذكاء الشديد، والقدرة على الابتكار والتخطيط السليم، كما يتميز بالقدرة على تحفيز الناس وحيازة ثقتهم، له مصداقية بسبب تقواه فهو قائد وقدوة. صبور، وقادر على العمل باجتهاد لساعات طويلة بلا ملل أو ضجر. |
||||
21 - 11 - 2023, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 143046 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تواريخ وأرقام: السبي البابلي 606 ق.م، هدم الهيكل 586 ق.م، مُلك كورش 536-529 ق.م، عودة البقية مع زربابل 536 ق.م، مُلك أحشويروش (المذكور في عزرا 4: 6) 529-521 ق.م، مُلك أرتحشستا (المذكور في عزرا 4: 7)؛ 521 ق.م، مُلك داريوس الذي أعاد البناء (عزرا 5،6)؛ 521-486ق.م، إعادة بناء الهيكل 516 ق.م، أحشويروش (سفر أستير) 485-464 ق.م، مُلك أرتحشستا (عزرا 7: 1؛ نحمي2: 1) 465-424 ق.م، عودة عزرا ورفقاؤه 456 ق.م، عودة نحميا في السنة العشرين لأرتحشستا 445 ق.م، عودة نحميا الثانية إلى أورشليم بعد استدعائه إلى بابل (نحمي13: 6) 432 ق.م، تُذكر فيه كلمة ”الصلاة“ 7مرات، ويسجِّل عشر صلوات. كلمة ”العمل“ 22مرة. وكلمة ”يعمل“ 56 مرة. وكلمة ”السور“ 31 مرة. السفر عبارة عن 13 أصحاحًا، 406 عددًا؛ ويمكن قراءته في أقل من ساعة. |
||||
21 - 11 - 2023, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 143047 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا الرقم ليس شائعًا في الكتاب المقدس كغيره من الأرقام، ومع ذلك يمكننا تتبع ذكره ست مرات في الكتاب المقدس، ثلاث مرات منها في العهد القديم، وثلاث مرات في العهد الجديد. وهذه المرات الست تُذكر بالارتباط بثلاثة أشياء، كما سنرى الآن. وحيث إن الرقم (18) هو حاصل ضرب الرقم 3 × الرقم 6، فيمكننا أن نتصور أنه رقم يُعبِّر بوضوح عن الشرِّ والعجز والنقص، على اعتبار أن الرقم 3 - كما مَرَّ بنا سابقًا - هو رقم التحديد والوضوح، والرقم 6 هو رقم الشرّ والنقص والعجز. |
||||
21 - 11 - 2023, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 143048 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أول ما نقرأ عن هذا الرقم هو بالارتباط بهيكل سليمان، حيث كان في الهيكل، في الرواق (البهو) الخارجي، يُوجد عمودان كبيران، اسم أحدهما ”ياكين“، واسم الآخر ”بوعز“. ونلاحظ اهتمام الوحي بهذين العمودين، فيَذكر لنا تفصيلات كثيرة بخصوصهما في ثلاثة فصول في العهد القديم. ففي 1ملوك 7 نقرأ عن هذين العمودين، ويعطينا الفصل تفصيلات عنهما في الآيات 13-22. ومن ضمن هذه التفصيلات، يذكر أن طول كل من العمودين هو 18 ذراعًا (1ملوك 7: 15). ولكننا للأسف نقرأ في سفر الملوك الثاني كيف أتى نبوخذنصر بعد مئات السنين، ودمَّر الهيكل العظيم الذي بناه الملك سليمان. ويذكر لنا الكتاب المقدس تفصيلات الهجوم على المدينة، وحرق الهيكل. ومن ضمن هذه التفصيلات يحدِّثنا عن هذين العمودين. وهناك أيضًا يذكر لنا أن طول العمود الواحد كان 18 ذراعًا (2ملوك 25: 17). ومرة أخرى يحدِّثنا إرميا النبي عن تفصيلات هجوم نبوخذنصر على أورشليم، وتدميره للهيكل. وفي أثناء سرد هذه التفاصيل يخبرنا أن طول العمود كان 18 ذراعًا. والآن ماذا نتعلم من ذلك؟ وإلى أيّ شيء يشير العمود؟ إن العمود عادة يُقام للشهادة على شيء ما «وقال لابان ليعقوب: هوذا هذه الرُّجْمَةُ، وهوذا العمود الذي وَضَعْتُ بيني وبينك. شَاهِدَةٌ هذه الرُّجْمَةُ، وشاهدٌ العمود» (تكوين 31: 51، 52). إذًا فالعمود يعني شهادة.. |
||||
21 - 11 - 2023, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 143049 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد بُني الهيكل في عهد الملك سليمان ليكون شهادة للرب. ولكن واضح أن هذه الشهادة فشلت، نتيجة شرِّ الشعب وشرّ الملوك؛ ورأى الرب أنه لا فائدة من رمز بلا معنى، فأرسل الملك نبوخذنصر، ودمَّر هذه الشهادة الفاشلة. هذا هو المعنى الذي نتعلمه من الرقم 18 في العهد القديم. |
||||
21 - 11 - 2023, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 143050 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في العهد الجديد فإننا نقرأ عن هذا الرقم ثلاث مرات في مناسبتين. وهاتان المناسبتان وردتا في أصحاح واحد هو لوقا 13. المناسبة الأولى عندما سقط برج سلوام على ثمانية عشر شخصًا وقتلهم. والمسيح علَّق على هذا الحادث قائلاً: «أتَظُنُّون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم؟ كلا أقول لكم، بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تَهلِكُون» (لوقا 13: 4، 5). إننا نقرأ هذه المرة لا عن فشل الإنسان، بل عن قضاء الله ودينونته على الأشرار. فمن جانب الإنسان فشل في الشهادة، ومن جانب الله هناك قضاء ودينونة. والمرة الثالثة في الأصحاح نفسه عندما كان الرب يسوع في مجمع لليهود، ورأى هناك امرأة بها روح ضعف ثماني عشرة سنة، وكانت منحنية لم تقدِر أن تنتصب البتّة (لوقا 13: 11). ولقد قال الرب يسوع عنها بعد ذلك: «هذه، وهي ابنة إبراهيم، قد ربطها الشيطان ثماني عشرة سنة» (لوقا 13: 16). وهنا نجد فكرة الضعف البشري، مقرونة بإذلال الشيطان للبشر. ولكن حمدًا لله، فقد وصل الشافي والمحرِّر من ذُلّ الشيطان، حيث نقرأ أن الرب لما رآها، دعاها، وقال لها: «يا امرأة إنك محلولة من ضعفك». فإن كان الشيطان يربط، فإن المسيح يحِلّ. ثم وضع المسيح عليها يديه، ففي الحال استقامت ومجَّدت الله. |
||||