منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 09 - 2016, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 14291 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أصبحت رجلاً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمام المِرآة الحقيقية وقفتُ أنظر البَليّة ليس وجهي كنتُ أنظرُ بل مأساةً داخلية رأيت صغائرَ منتشرة منها الحسد والأنانية رأيت التحزُّب والكبريا فبالذاتِ كانت المشغوليةْ لذلك لم أنْمُ شبرًا فكُلها أمور سطحيةْ نسيتُ حياتي الروحية ولَهَوت بمُتعة وقتيةْ قلتُ: أنهضُ مِن جديد أعاقتني روحُ الطفوليةّ فحواسي ليست مُدرَّبة لاحتمال المَشقّات والاستمرارية وبتقلب الظروفٍ حُمِلتُ بكلِّ ريحٍ تعليمية
فأنا ما زلت طفلاً!
لكبريائي وعنادي، لم أنظر لخطة الله في حياتي خِفتُ على نفسي منه واستأمنت عليها ذاتي تعجَّلتُ الأمور ولم أصبِر ولم أعترف بزلاّتي لساني وانفعالاتي لم أضبط وسِرتُ وراءَ رغباتي في ظلمةٍ كنتُ أعيش دونَ هدفٍ لحياتي تذمَّرتُ كثيرًا، لم أشكر لم أتعايش مع إمكانياتي لم أكن كالنخلة زاهيًا أين من الكرمة حياتي؟
حقًا ما زلت طفلاً!
أخيرًا حوَّلتُ عيني عن نفسي في المرآةْ نظرتُ إليه، حتى يُرسل إليَّ نداه بحنوٍ ورفقٍ علَّمني أكون رجلاً في الحياةْ شفائي كان بكلمته وحياة الشركة والصلاةْ غدوت أبكِّر إليه واشتاق أن أراه فحياتي كانت فيهِ بل كان هو الحياة
وأخيرًا أصبحت رجلاً!
 
قديم 05 - 09 - 2016, 07:45 PM   رقم المشاركة : ( 14292 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يا خطية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دَعكِ مني فلستُ أنا من تأمليه وقد وهبتُ القلبَ ربّى ولن أدَعكِ تملكيه إن قلبي ليس ملكي ولستُ حتى أدَّعيه هيا عني فقد سئمتُ ذلك الوجه الكَرِيه قد مَلَلتُ من حديثِك فإنه لغوٌ سَفِيه من الماضي ضقت ذرعًا فهيا ومعكِ خُذيه
ليسَ ما في يدِكِ قلبي بل إني حتى لست فيه هيا فلن تنالي مني أيَّ شيءٍ تُريديه فها هو القلب لربِّي وروحُه ساكنٌ فيه ها هو قلبي لديه، لا تحاولي أن تثنيه سأكرِّس نفسي له وكل جهدي أن أرضيه وأي شيء يبغيه قلبه سأسعى حتمًا كي أُعطيه
لا تحاولي من جديدٍ معي فإني أرفض ما تعرضيه أرفض كل عهودكِ أرفض ما تقدميه فقد ملك قلبيَ ربي هباء ما تحاوليه قد تركته لربى خشية أن تسلبيه فهو أعلم بخبثك وبما تدبريه قد وجدت لي حبيبًا يبتغيني وأبتغيه
 
قديم 05 - 09 - 2016, 07:49 PM   رقم المشاركة : ( 14293 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حديث السامرية للبئر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بئر سوخار هي التي التقت السامرية بالرب عندها، والكلام هنا على لسان السامرية تُحدِّث البئر عن حالها.
يا بئرَ سُوخَارَ هل فيكِ دواءُ نفسي
قد تعطَّشتُ وأتيتُ مثلَ أمسِ
معي جَرَّتي وغطاءٌ يُخفي رأسي
وشربتُ مِنَ الماءِ وفهمتُ درسي

يا بِئرَ سُوخارَ يا بئرَ السكارى
أنتِ وهمٌ من سرابٍ توارى
فيكِ مُهجتي تزداد احتضارا
فيكِ ماءٌ بينَ ثناياه دمارا

يا بِئرَ سُوخارَ كفاكِ ما فعلتِ كفاكِ
فطرحتُ كرامتي حتى أنولُ رضاكِ
حاولتُ أن أهربَ حاولتُ أنساكِ
وهنا علِمتُ أني أسير يداكِ

يا بِئرَ سُوخارَ قد فهمت درسي
فسكبتُ مائَكِ بقلبٍ صادق الحسِّ
واغتسلتُ بدمِ الحبِّ من ضلالِ
الأمسِ وألقيتُ كلَّ ثيابَ الأثمِ والرَجسِ
يا بِئرَ سُوخارَ هل فيكِ ما يُنسي
وتمشّيتُ في لفحةِ النارِ والشمسِ
حتى لا يراني الناسُ في ذُلي بؤسي
سأعودُ في الغدِ كما يومي وأمسي

نرحلُ عنكِ كما جئنا حيارى
ليس فيكِ ماءٌ أخرجتِ لي نارا
فيكِ القلبُ جَفَّ فأنبَتَ أحجارا
كُلّما شربتُه ازداد فمي مرارا

لقد ملأتِ جوانحي من نيرانِ وأشواكِ
وذبحتُ مهجتي سعياً خلفَ رواكِ
فجذبتِني إليكِ صريعاً تحتَ يُمناكِ
الّتَفَّت حولي قيود غلّتني بشباكِ

بعد أن جلستُ في محضرِ الطهر والقدسِ
وملأتُ كأسي بحبِ الله لا النفسِ
وتنسمتُ رائحةَ القُربِ من جلسة الأنسِ
وأرتديتُ ثوبَ الخلاصِ في يوم عرسي

 
قديم 05 - 09 - 2016, 07:52 PM   رقم المشاركة : ( 14294 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نداء الوقت

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أخي كم نندم كثيراً على ضياعِ الفرصِ والاوقاتْ والعمر يجري والسنين تمرُّ كأقصرِ اللحظاتْ والرب يقرعُ بابَكَ فلا تستمر في الشهواتْ في لحظةٍ لا تدري، فيها يأتي الديانُ مِنَ السماواتْ لن ينفع يومها ندمٌ على ما مرَّ وما فاتْ في الخطيةِ والنجاسةِ والانغماسِ في الملذاتْ وماذا منها تستفيد بعد ضياعِ كلِّ الساعاتْ إذ أنت عطشانُ دائماً مثل الالوفِ والربواتْ اسرع الآنَ وتعالْ اشرب من ينبوعِ الحياةْ يسوعُ عليكَ ينادي بالحبِّ يستُرُ كلَّ ما فاتْ فاغنَم الفرصةَ الأخيرةْ لأجلكَ كانت الجراحاتْ يعوضُّ لكَ عن السنين التي ضاعت في السقطاتْ فتحيا العمر، أيا صديق مُكرِّساً النفس للسماوياتْ وكن في الروح دائماً ناطقاً بأحلىَ الكلماتْ تعيشُ سعيداً هاتفاً مترنماً بأعذب الترنيماتْ
 
قديم 05 - 09 - 2016, 07:53 PM   رقم المشاركة : ( 14295 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لن أعود للقديم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لنْ أعودَ للقديمِ
لنْ أعودَ للقديمِ
لن أُلبّي ذا الأثيم
أتركُ قلباً رحيماً
لن أعود للشِبَاكْ
سائراً نحو الهلاكْ
لن أعودَ للشِراكْ
دفعَ ديني هناكْ


لنْ أعودَ للقديمِ
لن أعيشَ في جحيمٍ
سأقطعُ كلَّ الخيوطِ
بعد أن ذقت الحبيبَ
لن أعودَ للقيودْ
تاركاً ربَّ الوجودْ
وأمزّقُ كلَّ العهودْ
كيفَ للماضي أعودْ


لنْ أعودَ للقديم
لن أعيشَ حائراً
بل كنسرٍ، عالياً
لا يذكر للدنيا أمراً
لن أعودَ للعذابِ
جائعاً وسطَ الذئابِ
طائراً فوقَ السحابِ
لا يهتم بالترابِ


لنْ أعودَ للقديم
لن أعودَ للوراءِ
بل سأخطو للنعيمِ
أطلبُ عفوَ الرحيمِ
وأعبد ذاكَ الصنمْ
تاركاً أعلى القِممْ
حيثُ سيد النِعَمْ
إذا ما زلّت القَدَم
 
قديم 05 - 09 - 2016, 07:55 PM   رقم المشاركة : ( 14296 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحو الهدف

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من جديد يعود إليكم بابكم الذى أحببتموه، بعد أن غاب لفترة نظراً لظروف المساحة. ونحن نفتحه من جديد باباً تشرق منه أفكاركم على صفحات مجلتكم.

أشكر الرب من أجل مجلة نحو الهدف التى تظهر فيها مهارة قلم الروح القدس. لدى تساؤل عن ماجاء فى مقال «الخادم التاعب» (العدد 12)، وهو عن العبارة التى تقول «ولم تشغله النتائج من حيث قبول أو رفض»؛ حيث أن الرب كان يبحث عن الضال ليرده؛ فكيف كان لا ينشغل بنتائج تعبه هذا؟


نحو الهدف: كان الرب يطوف المدن والقري ويقطع المسافات الطويلة من أجل نفس واحدة، لقد كانت تلك طبيعة خدمته أن يوصل للنفوس نعمة الخلاص والحياة الأبدية. أما من حيث النتائج فقد كان يستودع كل شئ فى يدى الآب. فبالرغم من الخدمة المكثفة التى خدمها لم يؤمن به الكثيرون، بل أن مدناً بأسرها لم تؤمن به رغم القوات التى صنعها فيها. لكن هذا لم يفشله، وجحود الناس ورفضهم وعدم تقديرهم لم يجعله يكف عن العطاء (أنظر لوقا9: 56،53، متى 12: 15). فى متى11 شك فيه يوحنا المعمدان ووبخ المدن التى صنع فيها أكثر قواته لكنها لم تتب، لكنه رغم الشعور العميق بالضيق من رفض خدمته نراه يرفع عينيه إلى الآب قائلا: «أحمدك أيها الآب ... لأنه هكذا صارت المسرة قدامك» (متى11: 25: 26). فمشيئة الآب كانت هي الأهم بالنسبة له.

وبالنسبة لنا المطلوب هو الأمانة في أداء الخدمة فى المكان وبالأسلوب الذى يريده الرب، ولا ننشغل بالنتائج عالمين أن هناك نتائج لاتظهر سريعاً بل قد تظهر النتائج بعد أن نختفى نحن من المشهد؛ واضعين في اعتبارنا أن المشغولية بالنتائج فقط هو نوع من الاهتمام بالذات، مكتفين بأن النتائج على حقيقتها ستظهر أمام كرسى المسيح.

قرأت مجلتكم مع صديق لى وسررت بها جداً؛ وأنا أرسل كلمة أعبر بها عن إعجابى بالمجلة: إلى مجلتى العزيزة:

يا عازفة وتر القلوب أكملى

وامتعينا بمحاسن الألحان

إن شئتِ الطريقَ مسلكاً

فموسُوعتك غصن وردً دان

هِمْنَا بتاريخٍ مجيدٍ والصخرةُ

العجيبةُ رُجَّتْ لها الأركان

إن جاء ذِكر الحق فيكِ

فإنكِ النموذج الفريدِ للإنسان




أذكرُ كلَ الطريق
كيف لم يَبْلَ حذائى
كيف كنتَ لى الرفيق
رغم مرتفعاتِ ضيق
وشققتَ لى البحرَ
وكذا أربضتنى
وعبرتَ بى النهرَ
فى مراعيكَ الخضرا

بسحابكَ الظليل
وبنورِ نــــاركَ

سترتَ الرأسَ الجليل
أضأتَ ليلىَّ الطويل



 
قديم 06 - 09 - 2016, 07:36 PM   رقم المشاركة : ( 14297 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سؤال عن الله العادل والمنتقم من فاعلي الشر، وهل المؤمن لا يهلك !!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة !

سؤال من أحد الأحباء:
هل الله بكونه عادل ومنتقم من فاعلي الشرّ يبغضي ويطرحني بعيداً عنه بسبب آثامي وفجوري وشهوات قلبي الدفينة وعلى الأخص أن كانت صعبة جداً فيها فجورشديد؛ لأن إحساسي دايماً يحصرني في اني مرفوض ومنبوذ من الله والقديسين؟ كما أن ناس كتير قالت لي أن المؤمن لا يهلك مهما ما عاش في الخطية فهل هذا صحيح !!!
الإجابة:
أحياناً كثيرة ننظر لله بمنظارنا الخاص ونضع قانون شخصي من عندنا لطريق الله، بحيث نشعر بسبب خبرة الشر وما تعلمناه من آباءنا على مر السنين، أن الله مثل الإنسان بل وأكثر، وتحت حجة أن الله عادل نضع في أفكارنا أنه غضوب ينتقم من الشرير والخاطي الضعيف أمام خطيئته ويفتك به، ونأتي بآيات تؤيد فكرتنا ونضع الله في مكان غير ما هو عليه بل حسب تصوراتنا الخاصة وما عرفناه من حسابات عقلية حسب قانون الإنسان وفكره الخاص، مركزين على المفهوم القضائي والدينونة بحسب الفكر البشري وفلسفتهم، ونُسقط أحاسيسنا من واقع خبرتنا اليومية المعاشة على الله...
أو يأتنيا فكر أن الله بيسامح وطبيعته غفار الخطية والذنوب بلا حساب (وهذه حقيقية فعلاً) ونستمر نستهين بغنى لطفة وإمهاله علينا وننساق وراء شهواتنا بحجة ان ربنا بيقبل الخطاة والمؤمن لا يهلك ومهما ما عاش مؤمن في الخطية في كل الأحوال مقبول ومكانه محجوز في الملكوت.
لذلك ليس من السهولة أن يرجع الإنسان لله بسبب المعوقات التي وضعها أمام نفسه وشعوره الدفين بالذنب الذي يجعله يغفل عن محبة الله الواسعة، غير مدرك لعدل المحبة الذي لله المختلف عن جنس بشريتنا الذي لا يقبل أن يغفر لأخيه لو أخطأ في حقه ولو خطأ بسيط، ولذلك يشعر الإنسان أنه مرفوضاً من الله بسبب جرمه الذي يحرك ضميره بملامة قد تصل لليأس من التوبة وقوة خلاص الله ويُترجم هذا كله في قول الإنسان في داخل قلبه [ أنا مش نافع للحياة مع الله أو لا أصلح لملكوت الله ]
أو لا يعود لله بسبب محبته للذة معينة مستمر فيها وهو بيحاول يقنع نفسه أنه مؤمن وخلاصه حاضر دائماً ولن يهلك بسبب الخطية لأن المؤمن لا يهلك ويستهين بمحبة الله ويدوس دم العهد الجديد، ولا يحيا التوبة ولا الوصية بل عن وقصد وتدبير يستمر في حياة الخطية بلا توبة أو رجوع لله الحي.

فكل من هذه الأفكار المضادة لإعلان الإنجيل (كما سبق وشرحنا في موضوعات كثيرة سابقة ولا أُريد أن أكرر الكلام مرة أخرى)، تعوق حياتنا الحقيقية مع الله، وتبطل عمل النعمة فينا، فأولاً لازم وضروري نؤمن، أي أن نثق في محبة الله الأبدية (مَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ - أرميا 31: 3)، وثانياً نعيش المحبة الحقيقية المتبادلة اي نرد الحب بالحب، لأن الله أحبني أولاً وأعطاني خلاص أبدي مجاني مهما ما ضعفت أو خرت او سقطت، فقط علي أن اتمسك به مصلياً طالباً قوته هارباً من الفساد الذي في العالم غير متمم شهوات الجسد بل أطلب قوة الله واستمر في الطلب بصلاة مستمرة حتى انال قوة من الأعالي تبطل تيار الشر والفساد الذي يعمل في داخلي سراً، وأطيع الوصية وأحيا بها، لأن الخلاص = شفاء النفس، لأن عمل الله ليس نظرية، والتوبة هي حياتنا الحقيقية، لأنه مستحيل واحد مؤمن إيمان حي بالله ولا يحيا بتوبة الإيمان الحي العامل بالمحبة.
+ لكنك ترحم الجميع لأنك قادر على كل شيء، وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا (الحكمة 11: 24)
+ فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضياً عن أزمنة الجهل (أعمال 17: 30)
+ ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم (1يوحنا 1: 9)
+ يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا، وأن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار (1يوحنا 2: 1)
+ وانما أقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد (غلاطية 5: 16)
+ نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها (رومية 6: 2)
+ البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات (رومية 13: 14)
 
قديم 06 - 09 - 2016, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 14298 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مفهوم المحبة في الكتاب المقدس
كما قصدها الرب يسوع المسيح [أغابي Agape
]

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ليست هي الحب العاطفي أو جاذبية جسدية حسية الواحد نحو الآخر، لأن هذا يزول مع الوقت والزمن التي قد يطول أو يقصر، لأن المحبة العاطفية النفسية متقلبة من حال لحال لأنها تعتمد على الحالة المزاجية بالنسبة للإنسان، وتعتمد دائماً على مدى إعجابي الشخصي بالآخر وذلك حسب ميولي النفسية والفكرية وارتياحي للشخص الذي أقيم معه علاقة صداقة حلوة نتبادل فيها المديح والشكر والمجاملات الاجتماعية، أو الاتفاق في الرأي، ونَقبل بعضنا البعض كوننا قريبين نفسياً أو اجتماعياً ونتأثر عاطفياً بالكلام المتبادل أو العلاقة المتبادلة.

ولكن هذه المحبة العاطفية المبنية على القرب النفسي أو حتى الفكري بأي شكل أو صورة لا تلتزم بشيء تجاه الآخر، بل عادةً تلتزم فقط بالشكل والكلام، وقد تتبدل مع الوقت عند بعض التعارض او تضارب المصلحة، أو تغيير المزاج أو الظنون الردية أو حتى الظنون الصالحة، لأن كل واحد أحياناً كثيرة يظن ما ليس في الآخر لأنه يضفي عليه اسقاطاته النفسية والمزاجية.
ولكن المحبة كما طلبها الرب يسوع، هي الإحساس القلبي العميق بحب الله نحو الآخر، كل آخر وأي آخر، حتى الأعداء أنفسهم، فهذه المحبة هي محبة ملتزمة بالعطاء والبذل والخروج عن الذات، مثلما تضحي الأم بنفسها من أجل سلامة طفلها غير مهتمة بالأخطار لأنها تحبه حب عميق لا يتبدل مهما ما كانت المشكلة التي تواجهها من أجله، ومع كل هذه التضحية فأن المحبة واعية تعلم ماذا تفعل على وجه التحديد لأنها ليست مُغيبة أو في غفلة من أمرها، لأن احياناً الأم تقسو على طفلها في سبيل نجاته وإنقاذه، مثلما ترضى ان تحرق جرحه بمطهر قوي - فيبكي ويصرخ من الوجع - وذلك لكي لا يُصاب بما يقتله أو يتسبب مع الوقت ببتر أعضاء جسده.
فإن أردنا أن نعرف المحبة الحقيقية، لا بُدَّ من أن نتيقن أن الله وحده هو الذي يُعطينا أن نفهم القريب بحاسة وبصيرة مستنيرين بالروح القدس: الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا رومية 5: 8؛ حينئذٍ – فقط – يُمكننا أن نكتشف في الآخر كياناً شخصياً متميزاً لا يتبدل فيما وراء الملامح المنظورة مهما كانت حلوة أو مرفوضة حسب ميولي النفسية، ولا تتوقف على الأخطاء أو الهفوات المرتكبة التي اراها واضحة على ميزان وصية الله، بل سنتجاوز كل شيء وأي شيء يعطل محبتنا نحوه بسهولة، بالرغم من امتناعنا القاطع من أن نشترك في أي عمل شرير أو نتوافق مع روح الشر والفساد الذي يعمل فيه باختياره أو حتى عن ضعف فيه، فنحن نحب كل آخر بسبب حقيققته الجوهرية وهي أنه على صورة الله، وليس على صورتنا الشخصية أو لأننا نرى فيه ملامح تتفق مع ملامحنا الداخلية ومزاجية.
عموماً هذا هو الفرق بين المحبة القائمة على الحس الجسدي والنفسي العاطفي المتقلب، وبين المحبة التي قصدها الله ووهبها لنا بالروح القدس.
يقول الأب ديادوخوس:
[عندما نبدأ في الإحساس بملء محبة الله، نبدأ أيضاً في أن نحب القريب (كل وأي إنسان) من خلال الروح القدس الذي نستشعر عمله فينا، هذه هي المحبة التي توصينا بها الكتب المقدسة (وبالأكثر في العهد الجديد). لأن المودة بحسب الجسد تتفكك سريعاً لأقل عذر وأدنى سبب، لأنها ليست مربوطة بوثاق الروح القدس. فالإنسان المضطرم بنار الحب الإلهي، يُقبل بغاية الفرح على ممارسة محبة القريب، بل ويكون على أتم الاستعداد أن يتحمل في سبيله أية خسارة أو إهانة. لأن حرارة حلاوة محبة الله كفيلة في الواقع أن تُلاشي تماماً مرارة العداوة]
ونُلاحظ في القرون الأولى أن معيار المحبة ارتفع فوق كل توقع وقدرة البشر العادية، فكما نعلم أنه كان اضطهاد شديد ومنشور رسمي بقتل المسيحيين، فكانوا يعيشون في مغاير وسراديب تحت الأرض وفي الجبال، وتفشى مرض الطاعون في بعض من أرجاء الإمبراطورية الرومانية، وكان الوثنيون يلقون آبائهم وأمهاتهم وأولادهم وبناتهم – بلا شفقة – المصابون بالمرض وذلك لا يُصيب كل من في البيت، فيتركونه يصارع المرض وحده ملقياً في الشارع بدون طعام أو شراب، فخرج المسيحيين من السراديب والمغاير ليخدموا هؤلاء التعساء، يعطوهم طعام ويخففوا من شدة حرارة الجسم بالماء حتى أنهم أُصيبوا بنفس ذات المرض بسبب خدمتهم، وكثيرين ماتوا بالعدوى أكثر من الذين أُخذوا بالسيف... أليست هذه هي المحبة التي قصدها الرب يسوع نفسه!!!
فالحب الحقيقي حسب الكتاب المقدس وفي المفهوم الأبائي الأصيل، يتوق ويحقق – بقدر الإمكان – من أن يستبدل حياته بحياة آخر، فعندما يكون هذا الآخر مُصاباً بمرض خطير يفتك بالجسد ببطء ويجعل صاحبه منبوذاً بقسوة من المجتمع، لا يخشى المحب الحقيقي بأن يُصاب بكل ما بُلي به صاحب المرض، مثلما نرى الأب أو الأم حينما يخدمون طفلهم في أبشع أنواع المرض الذي قد يصيبهم ويهلكهم.

ولنلاحظ قول الأب أغاثون للرهبان عندما تحدث إليهم عن معيار المحبة، فتكلم عن مرضى الجُذام المرفوضين من المجتمع قائلاً:
[لو أمكنني أن ألتقي بمجذوم فأعطيه جسدي وآخذ جسده، لكنت في غاية السعادة، هذا هو في الواقع (معيار) الحب الحقيقي]

ويقول القديس ثيئوذور الفرمي الذي يقول: [ليست هناك فضيلة أخرى تساوي فضيلة عدم الازدراء بخليقة الله]
ويقول مار إسحق السرياني الذي يرد على سؤال لأحد الإخوة [سؤال: وكيف يعرف الإنسان أن قلبه قد بلغ إلى حد النقاوة؟
الجواب: عندما يعتبر أن كل الناس صالحون، وعندما لا يبدو في نظره أي إنسان ما غير نقي أو نجساً، وعندئذ يكون بالحقيقة نقي القلب]
مع ملحوظة أن المحبة منفتحة الوعي وليست مُغيبة ولا ساذجة، فهي لا تُصدق كل شيء من الناس بل من الله، تقبل كل الناس ولكنها تُميز ما بين الخير والشر والصالح والطالح، ولا تصنع شركة مع الظلمة بل مع القديسين في النور، بالرغم من انها تقبل الكل بلا استثناء وممكن أن تموت وتبذل من أجل كل واحد بلا ثمن أو تفريق بين صالح وطالح، لكنها لا تتورط في أعمال ظلمة ولا تشترك في حياة فساد ولا شرّ ولا تعليم خاطئ أو مُشتت، بل ولا تصدق بسذاجة كل الناس بل تفحص كل شيء في نور نعمة الله بقوة الإفراز والتمييز التي تحملها في داخلها، بل وأحياناً تتخذ مواقف قطاعة من لابعض من جهة الشركة أو التوبيخ من أجل الصالح والحفاظ على ما نالته من الله.. الخ، لكنها لا تحمل البغضة أو الضغينة لأحد قط وهذا ما نراه في توبيخ يوحنا المعمدان للناس وبولس الرسول حينما وبخ بطرس الرسول.. الخ، مع انهم يحملون قوة محبة الله للجميع.
 
قديم 07 - 09 - 2016, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 14299 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لمن تستمع فى حياتك؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نستطيع سماع شتى الأصوات،
لكن نستطيع اتباع صوت واحد فقط.
فمن سوف تستمع له بينما تصنع قرارات
تخص الفضائل، او القيم، او الأخلاق، او الشخصية؟
من استحق ان يُسمع بشأن الحياة، الموت، الخلاص، والخطية؟
الله جعل الأمر واضح؛
علينا ان نستمع لابنه يسوع!
 
قديم 07 - 09 - 2016, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 14300 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,341,904

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الراهب القديس ورجل القبور
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كان في راهب يسكن احد الاديرة مشهود له بالقداسة وكان دايمآ صلاته مستجابه عند ربنا وكان ربنا بيستخدمه في صنع عجائب ومعجزات كثيرة جدااااآ وفي يوم من الايام الراهب ده كان واقف يصللي من اجل شيء وهو على يقين ان ربنا هيستجيب لصلاته، وبعد ماعدى يوم والتاني والثالث بدأ الراهب يستغرب!! ويسأل نفسه هو ربنا زعلان مني ولا ايه؟؟ بس انا ماعملتش حاجه تزعل ربنا مني بلعكس انا بحاول انفذ كل الوصايا بحاول اعمل كل شيء يرضي ربنا وبعد مافات اسبوع كان الراهب تعب من التفكير في الموضوع ده وهو مش لاقي اي أجابه لسؤاله هو ليه ربنا مسمعش لصلاتي المره دي؟؟؟؟ وقف الراهب يصلي ويبكي ويعاتب ربنا، ويقول ليه ياارب ليه مش عايز تسمع طلبتي انا عملت ايه علشان تزعل مني عملت ايه علشان تسيبني كده انا طول عمري عايش حياتي لخدمتك وبحاول ارضيك قدر استطاعتي ليه جاي دلوقتي تسيبني رد عليا جاوبني يااارب انا عملت ايه، وفي وسط موجة غضب وعتاب الراهب لربنا، سمع صوت ربنا بيقول له لو عايز طلبتك تتحق اذهب الى المقابر التي تبعد 10كيلو عن هذا الدير
ستجد رجل يسكن تلك المقابر اطلب منه ان يصلي لك فذهب الراهب الى تلك المقابر وهو يفكر ويقول لنفسه ياترى مين الرجل ده اللي ساكن المقابر ؟؟ ده اكيييد قديس عظيم جدااااآ علشان كده ربنا هيسمع صلاته ويحقق لي طلبتي.، واخيرآ وصل الراهب عند المقابر وكانت المفاجئة أنه شاف راجل شعره طويل ولحيته طويله ويرتدي ملابس متسخة جداااآ ويحمل سلاح فتعجب الراهب وقال لهذا الرجل هو في حد غيرك هنا؟
رد الرجل مافيش حد يقدر يقرب هنا وانا موجود.، تعجب الراهب في نفسه وقال معقول يكون هو ده الرجل اللي ربنا كلمني عنه.، فقال الراهب للرجل انت مين وحكايتك ايه؟
وكان الرد انا مجرم سرقت وقتلت واتسجنت وهربت من السجن وهنا يقالي سنين ومافيش حد يقدر يقرب هنا لأنهم بيخافو مني، أنت بقى مين وايه اللي جابك هنا؟
فقال الراهب حكايته للراجل وقال له ان ربنا مش هيحقق لي طلبتي غير لما انت تصلي لي فضحك الرجل وقال للراهب انت اكيد مجنون دا انا مجرم وقاتل وهربان من السجن ، فقال الراهب للرجل ارجوك صلي لي انت مش هتخسر حاجه، ضحك الرجل ضحكة سخرية وصلى للراهب ورجع الراهب الى الدير وبالفعل ربنا حقق طلبة الراهب،
فبكى الراهب كثيرآ بكاء مريرا وقال ازاي ياارب ازاي اكون ابنك وعايش طول حياتي ليك وترفض طلبتي ومتتحققش غير بصلاة واحد مجرم طول حياته ناسيك وعايش في الشر ازااااي؟؟؟
رد ربنا وقال له انت معي كل حين وقلبي مسرورآ بك كل يوم اسمع صوتك وأفرح به ولكن هذا له سنييييين كثيرة لم اسمع صوته وقد اشتقت له كثيرآ ، فعرف الراهب كم يحبه الله ويحب ايضآ الخطاه فرجع الى تلك المقابر وقال للمجرم سبب طلبه الاول حينما قال له صلي لي وقال له كم احبه الله فبكى هذا الرجل ولم يعد مجرم بل رجع الى الله نادمآ وشكر الله على محبته له وانه لم ينساه رغم كل اخطائه

لهذا علينا ان نفهم جميعآ ان الله لا يكره احد بل يحب الجميع الصالح والاثيم البار والخاطئ لهذا علينا ان نثق اننا لنا رجاء وان باب رحمة الله لم يغلق ابداااااااااااااااااااآاااااآ في وجه احد
لهذا يقول الكتاب المقدس أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.".
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025