26 - 09 - 2018, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 1421 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
هُناكَ مُكافأةٌ للخُدامِ "فَإِنِّي ارِيدُ انْ تَعْلَمُوا ايُّ جِهَادٍ لِي لأَجْلِكُمْ، وَلأَجْلِ الَّذِينَ فِي لاَوُدِكِيَّةَ، وَجَمِيعِ الَّذِينَ لَمْ يَرَوْا وَجْهِي فِي الْجَسَدِ" (كولوسي 2: 1). مَا هو عملُ خَادمِ الرَّبِّ؟ تنفيذُ ما يأمرهُ بهِ الرَّبُّ بأمانةٍ. ولذلك، يَجبُ علينا الاهتمامُ بإخوتِنا ومُحاربةُ الشرِّ بِكُل قوتنَا. ويَجبُ أن نُصلي من أجلِ كُلِّ شيءٍ يَحدثُ في حياتهم. وسَننالُ المُكافأة عندما نَتشفعُ من أجلهم! لم يدعونا يَسوع قال إنه لن يدعونا خُداماً، وعلى الرُغمِ من ذَلكَ - ولكننا نفهمُ مَا يقولهُ (يوحنا 15: 15) – فالحقيقةِ نحنُ خُداماً لهُ. وسَيكون البُعضُ منا خُداماً صَالحينَ وأمناء، وآخرينَ خُداماً أشرَّار (متى 25: 14-30 ) وكمَا أخبرنَا أيضاً عنْ العبدِ البَطال، الذي فعلَ فقط مَا أمرهُ بهِ سيدهُ، ولكنهُ لم يسميهِ بالعبدِ الشرِّير، أو الغيرِ أمين. فَيجبُ أن نَنتبهَ لأقلِ حركةٍ من شفاهِ السيد الرَّبَّ، ونَتحركُ بعدهَا لتنفيذِ مشيئتهِ. ليسَ لدى الخادمِ الحَقيقي للرَّبَّ أي شيءٍ أهمُ أو ذو أولويةٍ في الحياةِ، من أن يكونَ مُطيعاً للآبِ. فكثيرٌ من البشرِ يهتمون بِمَا يملكونَ، كالمنزلِ، السيارةِ، الأثاثِ الجديدِ، توفيرُ الطعامِ، المَلابسِ الأنيقةِ والحساب الذي في البنك. أمَا الذين قد اختارهُم الرَّبُّ العليِّ ليَكونوا لهُ خُداماً، يَعلمونَ جَيداً ما هي الأشياءُ ذاتَ القيمةِ لتنفيذِ مشيئتهِ الإلهيةِ، وهو على يَقين أن الرَّبَّ سَيهتمُ بالباقي. فراجع نَفسكَ كيفَ كُنت تَعيش؟ وبماذا كنت تصلي؟ وما هو الشيءُ الذي يُقلقكَ أكثرَ؟ وهل أنتَ حقاً خَادمٌ لله؟ قايين، قاتلُ أخيهِ، جاوبَ على الرَّبِّ بطريقةٍ سيئةٍ، عِندمَا سَألهُ الرَّبُّ عنْ هَابيل، وقال :" أنا لسَتُ حَارِساً لأخي" (التكوين 4: 9). نعم، جَميعُناً حُراساً لأخوتِنا، سِواء كانوا أخوتنَا من الجَسدِ أو من عَائلةِ الرَّبِّ. ولهذا السَبب، يَجبُ أن نُجاهدَ من أجلهم، حَتى وأن لمْ نرى البَعض مِنهُم منذُ زمنٍ، أو لمْ نراهُم أبداً! إن مَعركتنَا لا تقتصرُ على قولِ بضعِ كلماتٍ فقط، بل هي قِتالُ العَمالقة. وعَلينا أن نَستخدمَ كُلَّ قُدرتنَا في الرَّبِّ، ولا نَمزحُ في الصَّلاةِ من أجلِ أي شخصٍ، أياً كانَ، وإلا سَنتحملُ المسؤوليةَ عنْ خَطأنَا هَذا. إذا كانَ الرَّبُّ قد أظهرَ لك شخصاً على وشكِ ارتكابِ الخطيةِ، فلا تُهمل واجبكَ هَذا تِجاههُ: أقبل وضَعك كخادمٌ للرَّبِّ ومُحاربٌ، وكافح حتى تنتصر. عندمَا نُصبحُ على علمٍ بأن شَيئاً مَا يَحدثُ أو قدْ يحدثُ لأخٍ ما في المَسيح، يَجبُ أن نذهب للحربِ مِن أجلهِ مباشرةً. فَصلاتنَا تَقتدرُ كثيراً عِند الرَّبِّ. فهو لنْ يُعطينا مُهمةً لأنجازهَا، إلا إذا وجدَ لدينَا الرغبةُ لطاعتهِ، أليس كذلك؟ قالَ الرَّبُّ يسُوع - وَمَنْ سَقَى أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ فَقَطْ بِاسْمِ تِلْمِيذٍ، فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يُضِيعُ أَجْرَهُ (متى 10: 42). فتخيل مِقدار مَا سَوفَ نَحصُل إذا أعَطينَا وقتنَا وإيماننَا من أجل أي أخٍ في حاجةٍ إلى المُساعدة. فيسوعَ سوفَ يُكافئنَا على كُلِّ ما نقومُ بهِ، مِن أجلِ أي شخصٍ يَنتمي لجَسدهِ. فلا تتخلى عن أن مَكانكَ كمُحارب في المَسيح! وجاهِد بِثباتٍ من أجلِ جميعِ الذينَ أظهرهُم لكَ! |
||||
26 - 09 - 2018, 11:32 AM | رقم المشاركة : ( 1422 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كُنْ مُطِيعاً ثُمَّ بَعْدَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدْتُ أَيْضاً إِلَى أُورُشَلِيمَ مَعَ بَرْنَابَا، آخِذاً مَعِي تِيطُسَ أَيْضاً. وَإِنَّمَا صَعِدْتُ بِمُوجَبِ إِعْلاَنٍ، وَعَرَضْتُ عَلَيْهِمِ الإِنْجِيلَ الَّذِي أَكْرِزُ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ بِالاِنْفِرَادِ عَلَى الْمُعْتَبَرِينَ، لِئَلاَّ أَكُونَ أَسْعَى أَوْ قَدْ سَعَيْتُ بَاطِلاً (غلاطية 2: 1- 2). هلْ تُطيعُ الوصايَا الإلهية؟ كمْ من الوقتِ لم تُقدم الحِسابَ عن خِدمتِك للإنجيلِ؟ ألم يُكلمكَ الرَّبُّ من أجلِ ذَلك؟ ربما كُنت تَجري، أو تَمشي أو تزحف عَبثاً. وفي النِهاية، كُلنَا جَميعاً مُخَلصين من أجلِ الخِدمةِ. ولا أحد مُستبعد أن يَكونَ جُندياً للرَّبِّ. يُقلقنَا مَعرفةُ أن هُناكَ البعضُ منا لا يَعرفُ المسئوليةُ المُلقاة على عَاتِقنا، وهَذا يَحدثُ مع مُعظمِ أعضاءِ جسدِ المَسيحِ. وهُناك الكثيرُ من الناسِ يخدعونَ أنفُسهم، ويعتقدونَ أنهُم مَدعوينَ لخِدمةِ الله فقط وللاستمتاعِ ببركاتهِ - والأسوأ من ذلك، هُو أن العَديدَ منهُم لا يشاركونَ في خِدمتهِ بأمانةٍ. اِحترس، لأن العدوَّ قد عَمِلَ على تحويلِ شعبِ الرَّبِّ إلى جُهالٍ في المَسائلِ الرُّوحيةِ! لنتحدث بِكلامٍ أوضح: هلْ فكرتَ في يومٍ من الأيام، أنك يَجبُ أن تقدمَ حِساباً عنْ المفروضِ عليكَ القيامُ بهِ من أجلِ الرَّبِّ؟ أم تعتقد أنك أنت الذي اِخترتهُ، ولذلك، لست بِحاجةٍ لأن تَحملَ ثَمراً؟ إذا كانت هَذهِ طريقتكَ في التفكيرِ، فهذا مُؤسفٌ جداً. أستمع جَيداً! أن الله لمْ يُعطينا فقط وعُودهُ خِصيصا لنَا، لكنه، أعَطانا كُل الوصايا المكتوبةُ في الكتابِ المُقدس. وسَنخسرُ كثيراً، إذا لمْ نقُم بِواجبنا على أكملِ وجهٍ. فنحنُ نحملُ على عَاتقنا واجبَ الكرازةِ بالأخباِر السارةِ (الإنْجيل) للخليقةِ كُلهَا. أمَا إذا كانَ الرَّبُّ لم يَتحدث مَعك حَول هَذا المَوضوعِ، الغايةِ في الأهمية، فَهذا يَعني أنهُ يُعاملُك كنغلٍ وليس كَابنٍ. وكيف يُمكنك القولُ بأنك عُضو في جسدِ المسيحِ ولم تفعل لهُ شيئاً؟ العلكَ عُضواً مَيتاً، يَابس أو غيرَ مُثمرٍ، فهذا يُلوثُ باقية الجَسدِ ويَجبُ إزالتهُ، أليْس كَذلكَ؟ هل سَيسمحُ الرَّبُّ لعضوٍ من جَسدهِ بتلويثِ البَقيةِ؟ يَزحفُ ويَمشي ويَركُض العديدُ من البشرِ، بِطريقةٍ غيرُ مُثمرةٍ في الإيمان. لأنهم لمْ يتعلموا أنهُم حَصلوا على الخلاصِ، لكي يُنفذوا وصِية الرَّبِّ في الكنيسةِ. أما الذي يَعيشُ كما لو كان كُل شيءٍ سينتهي عند موتهِ، فَبلا شك، ليس لديهِ أدنى فِكرةٍ عن معنى الخلاصِ الذي قدْ دُعيَّ إليه. إن مشيئةَ الله لا يُمكن اِستبعادُها. وللأسفِ الذين يَفعلون ذَلك، سَيرونَ في اليومِ الأخيرِ، أنهم قدْ خُدعوا من العدوِّ. جَعل غُرورِ الغِنى، وهُمومَ العالم وشَهواتهِ، الناس تفشل في القِيامِ بِواجباتهم نحو الرَّبَّ(مرقس 4: 19) ، وهَذا هو السَببُ في أن الملايينَ منهُم سَيذهبون إلى الهَلاك الأبدي. فَابحث عنْ الخُدام الذينَ أختارهُم الآب، وأخبرهُم بِما كُنت تَفعلهُ. وسَيستخدمهُم الرَّبُّ لكي يُعطوك الارشاداتِ الجَيدةِ والمُثمرةِ. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:34 AM | رقم المشاركة : ( 1423 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الدَّعْوَةِ الَّتِي إليها دُعِيتُمْ "فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ، أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا".(أفسس 4:1) هل تَتذكر كيفَ كانت حَياتُك عِندمَا دعاك الرَّبُّ إليهِ؟ لمْ يَنظر إلى أخطاءِك، لكنهُ أظهر لكَ رغبتهُ لمَا يريدُك أن تقومَ بهِ، ونَوعُ الشخصِ الذي يَتوقعُ مِنكَ أن تكونهُ. لمْ يتغير الرَّبّ ولا خطته. ولذلك، فعُد لما طلب مِنكَ فِعلهُ! فهذهِ هي الطريقةُ المِثالية لفعلِ مشيئتهِ. لمْ يَكُنْ لنا أي قيمةٍ عندما دُعِنا. ومع ذلك، كانت مَحبةُ الله هي التي قَادتنا إلى يَسُوع. فهو اِختارنَا، وحملَ ذُنوبنَا وطهرنَا تماماً من كُلِّ دنسٍ رُوحي. وكسانَا أيضاً رداءَ البرِّ، وهَكذا، الأحلامُ الجديدةُ أصبحت جُزءاً من حَياتنا. والأيام الأولى من مَسيرتِنا مع الآب كانت رَائعةً، لأننا لمْ نشعُر أبداً أننا يُمكنُ أن نَكونَ مَحبوبينَ ومُباركين بهذهِ الطريقةِ. اِختيارُ يَسُوع لم يكُن لميزةٍ فِينا، ولكِن، بسبب قلبهِ الحَنُون الذي قادهُ ليُعطينا مقداراً من مَحبتهِ ومن رَحمته. لم يَنظُر حتى إلى أخطائِنا، لكنهُ صفحَ عنهَا بالكاملِ وكسانَا بِروحهِ القُدوس. وأصبحَ لنا شَركةٌ معهُ ونُمارسُ السُلطانَ الذي لهُ على مَملكة العدوُّ. هلْ شعرتَ في تلك الأيام، أن للرَّبِّ العليِّ خِطةٌ رائعةٌ لحياتِك؟ هل كشفَ لك أيضاً عنْ الشخصُ الذي يَتمنى منك أن تكونهُ. ولكن، وكما يَحدثُ للعديدِ من الأخوة، أنت لمْ تسهر ولم تُراقب. فدخلَ الشَّيْطان في المَشهد بِمكرهِ وأخذك بَعيداً عن الوجودِ الإلهي. اليوم أنت غَارقٌ في الخطيئةِ، والأسوأ من ذَلك، أنك تؤمنُ بأن الرَّبَّ لا يُبالي بِالخطية التي تَرتكبُها. فلماذا، تَسمحُ للشَّيْطان بأن يَخدعكَ الآن، لأن إلهُنا لا يَتغيرُ أبداً (يعقوب 1: 17)؟ فإذا بقيت على هَذا الحال، فليس لديكَ أي عُذرٍ، في اليومِ الأخيرِ. وكُلُّ الجهودِ التي بَذلها الرَّبُّ ليفتحَ عينيكَ ويجعلَ منكَ شخصاً لائقاَ في هَذهِ الحياةِ، سوف تصبحُ عَبثاً؟ لقد كلمكَ الرَّبُّ بطرقٍ عدة، من خلال الترانيمِ، والرسائلِ، والشهاداتِ وطرقٍ عديدةٍ أخرى، ولكنكَ لم تنتبه، فماذا سَيفعل لك بعْد؟ فكُفَ عنْ الاستماعِ إلى الشَّيْطانِ، واِرجع لتُحققَ المشيئةَ الإلهيةَ في حياتكَ، ولا تُخاطر بِضياعِ نَفسكَ إلى أبد الآبدين. فَالعلاقات الغراميةِ، وعَدمُ الأمانةِ، وجميعُ المُمارسات الخَاطئة وكل ما يجلبهُ لكَ العدو، سيكونُ فقط لكي يُبعدك عن الغرضِ الرائعِ الذي اعدهُ اللهُ لك. فاتخذ القرارَ الصحيحَ الآن: وأطلب من الرَّبِّ أن يغفر لكَ، وكُنْ خادماً حَقيقياً للرَّبِّ في هذا العالم القَذِر والشرِّيرّ. فهكذا يُريد أن يَراك الرَّبّ. ألا تَبقى سَاقطاً؛ أن تَنزِعَ مَخالبَ إبليس مِن فوقِ ظهركَ، أن لا تَنحني لهُ بعد اليَوم. أما الذي لا يَعيشُ كما يَحقُ، للدعوةِ التي دُعيَّ إليهَا، سوفَ يَخسرُ نفسهُ إلى الأبدِ. أما الذينَ يفعلونَ المشيئةَ الإلهيةَ سوف يَكونونَ بجانبِ يسوعَ إلى أبدِ الآبدين. وقدْ أعد لكَ بحكمتهِ اللامحدودةِ، أشياءً كثيرةً لتستمتعَ بها إلى الأبد. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 1424 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
إنَّهُم يَعِيشُونَ بَيِننَا "الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلَهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ". (فيلبي 3: 19) عنْ منْ يتكلم الرسُول بُولس هُنا؟ يصَعُبُ جداً أن نُصدقَ هَذا، ولكن هُناك العديدُ من الأشخاصِ الذين جَربوا نِعمة الرَّبِّ، وسَلموا أنفسهُم للعدوِّ مرةً أخرى. وهَذا يَدلُ على أنهُم لمْ يَتعظوا من الأمثلةِ التي في الكتابِ المُقدسِ، ولمْ يُفكروا إلا في أنفسهُم وفي إرضاءِ سَيدهم – الشَّيْطان، ونِهايتهم الهلاك. تركَ بعض الناسِ أنفسهُم للشَّيْطان في أيامِ الرسولِ بُولس، واِبتعدوا بذلك عنْ خطة الله لخلاصِهم. ونفس الشَّيْطانِ الذي كانَ يعملُ في تلكَ الأيامِ، هو الذي يَعملُ في يوماً هَذا أيضاً: ولقد استطاعَ أن يجعلَ أناساً كثيرين يَتأثرونَ بالأمثلةِ السَيئة، ويؤمنونَ ببعضِ الطوائفِ التي تُنكرُ القداسةَ والخوفَ من الله. وعلى الرغُم من تَحذيرِ يسوعَ لهُم، عندمَا قال أنهُ سيأتي ليُدين الأحياءَ وكذلكَ الأمواتَ بحسبِ أعمالهم، فهُم لم يَتغيروا (سفر المزامير 9: 8؛ 2 تيموثاوس 4: 1). وبالإشارةِ إلى هَؤلاء الأشخاص الذينَ قدْ جربوا النِعمة الإلهيةَ، وبَداء الكثيرُ مِنهم بِدايةً جيدةً؛ وكان على مَا يبدو أنهُم سيصبحونَ بركةً لشعبِ الله. لكنهُم بعد حُصولهِم على النجاحِ، ووبعد أن سنحتَ لهُم الفُرصةُ بان يَكونوا مَعروفينَ، بَدأوا في عِبادةِ أنفسهم وغُرورهِم وشَهواتِهم. وتركوا وصَايا الكتابِ المُقدس، واِتجهوا بِسرعةٍ هائلةٍ إلى الهلاكِ. يومُ الدينونةِ لنْ يكون هُناكَ أعذارٌ، لأن لدينا الكثيرَ من الأمثلةِ في الإنْجيل لكي نَحفظها. وإذا كُنت لا تُريد أن تُهلك نَفسك إلى الأبد، أهرُب من هَؤلاء الناسِ ولا تُمارس مَا يفعلوهُ أو يُعَلموه. فقدْ عانت الكنيسةُ دَائماً من هَؤلاء الحَمقى، وكُلُّ من أستمع إليهم دَفع الثمن بَاهظاً لذلكَ. أُرفض كُلَّ من يَكرز لكَ "بإنجيلٍ آخر"، أرفضهُ، ملعونٌ هو وتَعليمهُ. أما خادمُ الرَّبِّ فيجب أن يُفكر فيما للرَّبِّ، وما يُريد منهُ أن يفعلهُ. فلا تُقلد أولئكَ الذين يُفكرون فقط في ارضاءِ رغباتهم الغيرُ مَشروعةٍ. نهايةُ الأشرار لمْ ولنْ تَكُن حَسنةً أبداً. كُلُّ أولئك الذين ذَهبوا بعيداً عن الرَّبِّ سَيسمعونَ صوته في اليومِ الاخيرِ، وهو يأمرهُم بالذهابِ إلى البُحيرة المتقدة بالنارِ الأبديةِ التي أُعدت للشَّيْطان وأعوانهِ. وللأسف فَهُناك بَشرٌ سيُذوقونَ النَار الأبديةِ أيضاً. لذلك، لا تنظُر إلى مَا يفعلونهُ أو إلى العرضِ الذي يُروجونَ لهُ. فالرَّوحُ القُدس هو الوحيدُ الذي يُعيننَا. ولا يهم إذا كُنا في المُقدمةِ أو في المُؤخرةِ؛ لكن، يجبُ أن نقومَ بتنفيذِ المُهمة التي أعطيت لنَا. أما بالنسبةِ للذين يُسلمونَ أنفسهُم للعدوِّ، فالنجاحُ الذي يَحصلونَ عليه سوف يَكونُ عَاملاً آخراً لإدانتهم. كُنْ خادماً حقيقياً للنهايةِ، وهَذا هُو السرّ. فأولئك الذين يَبتعدونَ عنْ الرَّبِّ ويَسعونَ لمصالحهِم الخاصةِ، يَتمردونَ على الحكمة الحقيقيةِ. فضع في اِعتباركَ كُلَّ مَا يُعلمكَ إياهُ الكتابُ المُقدس، ولا تدع التَجاربَ تَقودكَ؛ فهي خِدعٌ من الشَّيْطانِ ليستطيعَ بِها اِبتلاعنَا. أما كُلُّ ما يأتي من الرَّبِّ العليِّ، فهو يَحملُ لنَا القُدرة الإلهية لجَعلنَا مُؤمنينَ وسُعداء. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 1425 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الْمَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ إِلَى كَنِيسَةِ اللهِ الَّتِي فِي كُورِنْثُوسَ الْمُقَدَّسِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ الْمَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ مَعَ جَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ فِي كُلِّ مَكَانٍ لَهُمْ وَلَنَا.(1 كورنثوس 1: 2) إنها مَسؤوليةٌ عظيمةٌ! أن نُدعى جَميعُنا قِدِّيسِينَ – ولكنْ لا يُمكنُ رفضَ ماتقولهُ كلمةُ الله. ولِذلك، فالسِرُّ للقداسةِ هو الاستعانةُ باسمِ يسُوع وعدمُ السماحِ لأحدٍ بأن يَأخُذ إكليلنا من على رؤوسنا. فبدونِ القداسةِ، لنْ نَرى الله! مسئوليتنَا أمام الجميعِ هي غَايةٌ في الأهميةِ. فالرَّبُّ لم يُخلصنَا لكي نَستمرَ في أخطاءِ المَاضي، ولكنهُ أعطانَا حَياةً جَديدةً، وغفرَ لنَا ذنوبنا التي اِرتكبناها، وكانت تُبعدنَا عنهُ. لذلك يا أخي، ليكُنْ مَوقفكَ حَازماً وإيمانُك ثَابتاً، إذا جَاء العدوُّ ليُجربكَ لكي تَعودَ إلى الخَطايا القديمة، وبخهُ وأسلُك في طريقِ القَداسةِ، لإعلان فَضائلِ ذلك الذي خلصكَ. واجِبك المُحافظةُ علي هَويتكَ كقدِيسِ. أما إذا تركتَ الإنسانَ العتيقَ يملكُ عليكَ ويفعلُ بك مَا يتعارضُ مع القداسة، فأنت تَجعلُ الرَّبَّ كاذباً، الذي قالَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ (2 كورنثوس 5: 17). فلا تدع العدوَّ يستخدمُك إطلاقاً في أغراضهِ الشريرةِ. لكن، كُنْ دَائماً ذلك الشخصُ الذي أحبهُ الرَّبُّ العليِّ، وأعادَ خَلقهُ من جديدٍ، لكي يَكونَ مُنتصراً في كُلِّ شيءٍ (رومية 5: 17). أولئكَ الذين يَسمعونَ رسالةَ الإنْجيلِ، مَدعُوونَ لكي يكونوا شعباَ للرَّبِّ. وفي الواقعِ، إعادةُ خلقِ الأنسانِ من جَديدٍ قد تمَّ من أجلِ كل البشرِ- وليس هُناك رجلٌ ولا أمرأهٌ، ليس لهُ الحقُّ في الحُصول على هَذهِ البركةِ. ومع ذَلك، فإن الكثيرونَ يضُيعونَ الفُرصَ ويستمرونَ في الخَطيئةِ، ولكِنْ في يومٍ مَا، سَوفَ يَطلبونَ التوبة، لكنهُم سوفَ يندمونَ! لأنهُ للأسفِ، سيكونُ الوقتُ قدْ فات. فيا أخي، لا تُعطي لرُّوحِ التهور الفُرصة لكي يَقودكَ إلى الهَلاكِ. لكِنْ، كافح وأسعى ولا تُضيعَ فُرصةَ خَلاصِك! الاستعانةُ باسمِ يَسُوع! هَذا كُلُّ ما عليكَ القيامُ بهِ، للحصولِ على الرحمةِ الإلهيةِ. ففي المَسيحِ نَحنُ مُخلصونَ، ولنا غُفرانٌ كاملٌ للخطايا، ونحنُ خليقةٌ جديدةٌ على رَجاءٍ حيٍّ. ولا يوجدُ شيءٌ يَتعينُ علينا القيامُ بهِ لكي نستحقَ ذَلك، إلا تنفذُ ما يُعلمنَا إياهُ الكتابُ المقدسُ. والذي بهِ قد أنتصرَ المسيحُ على كُلِّ قواتِ الجَحيمِ! أخي، إن الشَّيْطانَ سوف يَفعلُ كل ما في وسعهِ لكي يَأخذكَ إلى "حظيرةِ الخَنازيرِ"، فلا تدعْ هَذا يحدثُ لكَ! وسيهربُ مِنك إذا أخذتَ مكانكَ الجديدُ رُوحياً في المسجِ، وكُنتَ قوياً وقاومت كُلَّ تجربةٍ على حَياتكَ (يعقوب 4: 7). لقد وضعَ الرَّبُّ إكليلَ القداسةِ على رَأسكَ، ولا تسمح بِأن يَسرقهُ مِنك أحد، والَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ! أمَّا الذينَ يبتعدونَ عنْ طريقِ القداسةِ، سيذوقونَ مرارةَ الحُزنِ والندمِ، ووقتها سيكونُ قد فاتَ الأوانُ لذلك. ومهمَا كانت التجربةُ شديدةً عليك، يَجبُ أن تخرُج مِن ذَلك المَكانُ حَيثُ يُحاول العدوُّ أن يُجربكَ، وصلّي فوراً. فإنَ مَعركتنَا الكُبرى في الحَياةِ، هي القداسةُ، لأن بِدُونِهَا، لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ (العبرانيين 12: 14). |
||||
26 - 09 - 2018, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 1426 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
فَكِر جَيِدَ "وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ" (2 كورنثوس 2: 12) يُعلنُ الإنجيلُ أننا لسَنا من رُوحِ هذا العالمِ، لكننَا مملوءينَ من الرُّوحِ القُدس الذي هو من الله. ولكِنْ، هُناك غَرضٌ إلهي لكي يَمنحنَا الله رُوحهُ – الذي هو نعمةٌ إلهيةٌ أخرى، أعطاهَا لنَا مَجاناً. ولا يَنبغي أن نُضيع ما يُعطيه لنا الآب، بل نسعى جَاهدينَ لمعرفَةِ عطاياه. الرَّبُّ القديرُ لمْ يُعطينا رُوح الشكِ أو الفوضى أو ذَلك الذي يَحثنَا على ارتكابِ الخَطيئةِ. وبالإضافةِ إلى ذَلك، أبناءُ الرَّبِّ لا يجبُ أن يَكونُ سلبيينَ، لأن هَذهِ ليست الرُّوحُ التي مَنحنا إياها. ولا يَنبغي أيضاً أن يَكونوا أشرار أو يفرحوا بالأخبارِ السيئةِ. فنحنَ الآن مُختلفين، لأننَا حصلنَا على رُوحِ الرَّبِّ، الذي يَقودُنَا لنعيشَ الحياةَ التي تُرضيهِ. أصبحَ الانسانُ فَارغاً عِندمَا أخطأ، وأمتلئ أيضاً بِالعيوبِ، وفي النهايةِ، لم يَعُد الله يَسكنُ في قلبهِ لفترةٍ طويلةٍ. وفي الواقعِ، لا المالُ ولا الشُهرةُ، ولا العائلةُ استطاعوا ملءَ هذا الفراغُ الذي تركهُ الرَّبُّ به. ولكِنْ، فقط بِعودتهِ إلى قُلوبنا نَجدُ أكتمالنا. يملأنا اللهُ بِروحهِ القُدوس، عِندمَا نُؤمنُ بِخلاصهِ. وبَعد أن يَفعلَ ذَلك، يُعلنُ لنا أن لديهِ خِطةٌ رائعةٌ لحياتنا أكثرَ مِمَا نَتخيل: فهو يُريدُ أن نَكونَ قادرينَ على فِعلِ مشيئتهِ. وعِندمَا نَتعمدُ بالرُّوحِ القُدس، يُحققُ الرَّبُّ هدفهُ، بِنمونَا رُوحياً. فقد أعطانَا رُوحه لنعرفَ من خِلالهِ ما هو لنَا في المَسيحِ يسُوع. فيا أخي، خَلاصُنا هو أكثرُ من مُجردِ تغييرِ دِيانةٍ بأخرى؛ أنهُ يعني بأنهُ انْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ وَنَقَلَنَا الَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ (كولوسي 1: 13). بِحلولِ الرُّوحِ القُدسِ فينا، يَملأنا بالقوةِ للقيامِ بأعمالهِ، والاستمتاعِ بِكُلِّ ما أُعطيَّ لنَا مَجاناً في إبنهِ الحبيب. والأمرُ مَتروكٌ لنا الآن، إذ كُنا نُؤمنُ أم لا بمَا يقولهُ لنَا. لذلك، فمنَ الضروري أن نسعى لمعرفةِ كُلِّ مَا هو لنَا في يَسوعَ. نَحنُ لسنَا فقط خُطاة بَائسين قدْ غُفر لهُم، بل نَحنُ الآن أبناءٌ مَحبوبينَ بالتَّبَنِّي، فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ( رومية 8: 17). أعطانَا الآبُ كلَّ شيءٍ في ابنهِ، ويَجبُ أن لا نُضيع الوقت في مُحاولةِ الفهمِ؛ وإنما نَطلبُ الفهم من وحيِّ الرَّبِّ العليِّ، لأنهُ فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا (رومية 8: 37). اِنتبه جَيداً: العطايا التي تَأتي من الله لا تُكلفنَا شيئاً؛ ولسنَا بحاجةٍ لأن نَفعل أي شَيئاً للحُصولِ عَليها – وعلينَا فقط قُبولهَا، والإيمانُ بما يَقولهُ الكتابُ المقدسُ. أما بَعض التعليمِ الديني الذي يَقولُ بِأننا نَحتاجُ لتقديمِ وعودٍ، وتَضحياتٍ وتَكفيرٍ عنْ الخطايا والقَصاصُ من أجلِ استحقاقِ النِعمةِ، فهذا تعليمٌ مرفوضٌ، وهو ليسَ من الإنْجيلِ ومُخالفٌ للوحيِّ الإلهيِ. هُناكَ شيء مُهمٌ جداً يجب علينَا ألا نَفعلهُ: تبددُ الأشياءَ التي أُعطيت لنَا مَجاناً. فبالرُغمِ من أن هَذهِ العطايا لمْ تُكلفنَا قِرشاً، ولمْ نسعى إليهَا، ولكِنْ علينا قُبولهَا والتمتُع بها. فمن أجلِّ أن نَحصُل على كُلِّ تلكَ النِعمْ، ولكي نَستطيعَ فعلَ مشيئةِ الله أيضاً، ذَهبَ ابنهُ الحَبيبُ إلى الصَليبِ في الجُلجثةَ، ودَفعَ هُناكَ ثَمناً بَاهظاً جِداً. فأجعل لهذهِ التَضحيةِ قِيمةً في حَياتِك! |
||||
26 - 09 - 2018, 11:39 AM | رقم المشاركة : ( 1427 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
النُّمُو والحُصُولِ على المَزيدِ "وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَالٍ فِي الْمَسِيحِ".(1 كورنثوس 3: 1) كانَ بُولس الرسُول يَستطيعُ إعطاءَ أكثرَ للأخوةِ في كُورنثُوس. هَكذا أيضاً، نَظرتُنا المَحدودةُ تَجعلُ الرَّبَّ غيرُ قادرٍ على أن يَمنحنَا المَزيد. ومَع ذَلك، إن كُنا حُكماء، يَفرحُ قلبُ الآبِ (الأمثال 23: 15). لِذلك، نحنُ بحاجةٍ إلى أن نَنمو لحياةِ البُلوغِ في الإيمانِ ولا نُخيبُ ظنَّ العليِّ فينا، لأن هُناك أكثر من ذلك بكثيرٍ في اِنتظارنَا. كانَ من المُمكنِ أن تكونَ زِيارةُ الرسولِ نافعةٌ أكثرَ من أجلِ نُموِ هَؤلاء الأخوةِ، ولكن لسُوءِ الحظِ، أنهُم كانوا "في الجسدِ". ولهَذا السبب، الفهمُ الرائعُ الذي قدْ أعطاهُ الرُّوحُ القُدس لبولسَ لمْ يتمكنَ من نقلهِ إليهِم، واِضطر للحديثِ عن أشياءٍ بسيطةٍ للرَّبِّ. وسَوفَ يحدثُ نفسُ الشيء معنَا إن لم نَنمو في المجال الرُّوحي بشكلٍ أفضل. فعلينا أن نَتذكرَ مبدأ الإنجيلِ هو إعطاءُ الأكثر لمن لهُ أكثر (لوقا 12: 48). يَجبُ أن نَعترفَ أن ما حَدثَ في كنيسةِ كُورنثوسَ قدْ حَدثَ في كنائسنَا أيضاً. فحتى الأشخاصُ المُثقفين، والمُتعلمين، والمعروفينَ بالحكمةِ، لا يُحاولونَ مُمارسةُ هذهِ الحقيقةِ. وللأسفِ الشديدِ، مَا يَهتمونَ بهِ هو مَعرفةُ ما إذا كان أحدٌ سَيُصلي من أجلِّ المَرضى أم لا، وسُوف يُحركُ المَشاعر أم لا، أو سَوفَ يُطلبُ منَ الشعبِ إعطاءَ المزيدِ من العَطايا أم لا، ويَعدُ بأنَ كُلَّ من يَقومُ بِذلكَ سَوفَ يَزدهرُ. أمَا عِندمَا يَتطورُ الشَخصُ رُوحياً، فإنهُ يَتركُ أمورَ الصِبيانِ ويَعيشُ في مُستوى أعلى! يَفرحُ قلبُ أي أبٍ بالابنِ، عندمَا يُصبحُ حكيماً في العَديد من مَجالاتِ الحَياة. وهَذا يَحدثُ أيضاً مع الله، الذي هو أبانا الحَقيقي. وأيضاً إذا كُنا حُكماء، سَوف نَجعلُ قلبهُ يَبتهجُ. وعِندمَا يَكتشفُ خادمَ الله حُقوقه في المَسيح، يَتعلمُ أن الرَّبَّ هو صَالحٌ ولا يَمنعُ عنهُ الخير أبداً (المزامير 84: 11). ولأن الله يفرح بنا، فبإيمانٍ بسيطٍ يُمكننَا الحصول على كُلَّ مَا هُو لنَا. فَلا تَتسول البَركات، ويجبُ أن تَكبر رُوحياً، وتتمتع بِكُل الوعودَ الإلهية. وفقد أنجز الرب وعده في الجزء الذي ينتمي إليه. وإذا كانَ هُناك نقصٌ ما في حَياةِ أي فردٍ من أبنائهِ، فهو إشارةٌ بأن هَذا الشَخص لا يزالُ يعيشُ حسب الجَسدِ. فخادمُ الرَّبِّ عِندما يَنمو رُوحياً، يَبدأ في الاستمتاعِ بالحياةِ الوفيرةِ التي وهَبها الرَّبُّ يَسُوع لنا (يوحنا 10: 10). فكيفَ تَعيشُ أنت؟ وألم يَحِنُ الوقتُ لكي تنمُو وتعرف مَكانتكَ في المسيحِ؟ إن لمْ تنمو في الإيمانِ، سوف تُخيبُ أملُ الرَّبِّ فيك. فقدْ كان أبطالُ الإيمانِ لديهِم الشجاعةُ التي كانت تُرعِبُ الأعداءَ. فقد كان داوُد أيضاً صبياً بالجسدِ، إنما رجلاً بالرُّوحِ في محضرِ الرَّبِّ، ولمْ يَخف، وعرفَ أنهُ الوقتُ المُناسبُ لمُواجهةِ جُلياتَ الجبار. وبِمجردِ أن ظهَر الرجلُ العِملاقُ أمامهُ، رَكض للقائهِ (صموئيل الأول 1: 17). يُريدُ الرَّبُّ أن يَراك هكذا! وعند الرَّبِّ العليِّ أكثرَ بِكثيرِ مما اختبرتهُ في اِنتظاركَ! |
||||
26 - 09 - 2018, 11:40 AM | رقم المشاركة : ( 1428 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سِتةُ أشياءٍ لا يَجبُ أن نَفعلهَا " لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ: لَا بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ، لَا الْمَضَاجِعِ وَالْعَهَرِ، لَا بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ" (رومية13:13). أنقذنَا الله من مَملكةِ الظُلمة، وبَعد ذلك لا يَجبُ أن نمشي إلا في النُور. لذلكَ، هُناك ستةُ اشياءٍ علينَا الانتباهُ لهَا، ولا نُمارسها أبداً، لكي نَعيشَ حيَاة القداسةِ للرب، التي لهَا دُعينا. والاشياءُ التي يَجبُ علينا تجنبها هي: بِالْبَطَرِ ، وَالسُّكْرِ، والْمَضَاجِعِ، وَالْعَهَرِ، والْخِصَامِ، وَالْحَسَدِ. في اللحظةِ التي نَقبلُ فيها الرَّبُّ يسُوع كمُخلص لنَا، ينتهي سُلطانُ مملكةِ الظُلمة من على حَياتِنا. إن كلماتُ الرسولُ بُولس في الآية المَذكورةِ أعلاهُ هي غايةً في الأهميةِ، بالنسبة لنَا، وذلك، لكي نَسلك بالاستقامةِ مع إلهنا. ولأننَا أبناءُ النُورِ، وليس الظلُمة، يَجبُ أن نَنتبه للطريقةِ التي نَتصرفُ بها، لكي نُمجدَ الاب فينَا. لم يَكتب الرسول بولس هَذه الكلمات لأنهُ شعر بأن عَليه أن يفعل ذلك؛ وإنما كان بإرشادٍ من الرُّوحِ القُدس. فقدْ وضعَ قائمةٍ من سِتة مُعطلاتٍ قد تعوقُ رحلتنَا على طَريقِ الحياةِ الجديدةِ مع الرَّبِّ، ولذلكَ، سَنكونُ مُقدسينَ إذا كُنا نُراقبُ تصرفاتنا ولا نقع فيها. بِالْبَطَرِ – أدي التقدمُ العلمي والتُكنولوجي إلى تحسينِ الدخلِ في بِلادنا ونَهض بِمجتمعنَا. ومع حرصِ الشركاتِ على الكسبِ السريعِ للمال، أصبحَ هُناك العديد من الاشخاصِ الذين يعتمدونَ على المُكوناتِ الكيميائيةِ التي تم تطويرهَا. وقد أنتجت هذه الصِناعةُ الغذائيةُ الكثير من مُدمني الحلوياتِ. والنتيجة الكارثيةُ: اِنتشارُ السُمنة، ومرضِ السُكري، والاصابةُ بالسرطانِ، وما إلى ذَلك من الأمراض. وَالسُّكْرِ - لم يَتم حَظر جَميع أنواعِ المُخدراتِ، ومن بَينِ أنواعِ التي يَشربهَا النَاسُ وقتَ الغداءِ وفي الاحتفالاتِ أو القاءاتِ الاسريةِ، الويسكي، والبيرةِ. ونَتيجةٌ لذلكَ، فَهناكَ الكثيرُ من المُدمنينَ عَليها في وقتنا الحاضر. والحَوادثُ المُروريةِ، على سبيل المِثال، الناتجةُ عن تعاطي تلكَ المُخدرات، قدْ أدت إلى قتلِ وتَشويهِ الكثيرُ من البشرِ. بالإضافةِ لارتكابِ كُلِّ أنواعِ المُخالفاتِ. خِيانةُ الأمانةِ - يقومُ الكثيرونَ بارتكابِ هذا النوعِ من الخَطايا التي تَتحولُ من السَرقةِ وامتلاكِ الأشياءِ بطرقٍ غيرُ مشروعةٍ، وعدمِ تقدمِ الأجورِ المُناسبةِ فيما يَتعلقُ بِسوقِ العَملِ، والنميمةِ، ووصلَ الأمرُ إلى مُمارسة الزِّنا الذي يُدمر حياة الأُسرةِ بالكاملِ، ويجعلُها تُعاني. الفَسادُ الأخلاقي - أولئكَ الذين هُم بلا أخلاقٍ يَعيشونَ حياتهم بلا مُبالاة؛ فَحياتُهم تَفتقرُ إلى المبادئ الأخلاقيةِ في كُلِّ شيءٍ، فعلى سَبيلِ المثالِ، مَا يُسمى بالإفراطِ في العَلاقةِ الحميمةِ بين الزوجينِ بِغرضِ اللهو، وعَدمُ اِحترامِ كلمةِ الله. الْخِصَامِ – أولئكَ الذينَ ولدوا مَرةً أخرى، لا يَجبُ أن يَتشاجروا أبداً. حَتى عِندما نَتعرضُ للإهانةِ، يجبُ أن لا نفتحَ فَمنَا، حتي لا نُخطئ لأولئك الذين قد أساءوا إلينَا. ويَجبُ على خادم الرَّبِّ ألا يستخدمَ القوةَ أبداً في التحاورِ مع أحد، مَهما كانتَ الحَالةُ، أو حَتى القوةُ البدنيةُ للدفاعِ عن نفسهِ أو عنْ حقوقهِ. وأفضلُ حلٍ هو تَسليمُ كلِّ شيءٍ في يد القاضي الأمين. الْحَسَد – في ترجمةِ نُسخةِ الكتابِ المُقدسِ الحديثة في البرازيل، لهذه الكلمةُ مُرادفٌ آخر وهو: الغيرةُ. والزوجُ الغيورُ، هو أو هي لا يَثق في حُبِ وأحترمِ الأخر لهُ؛ ولذلكَ، فإن الغيور لا يُمكنُ أن يَخون أبداً. أمَا أولئك الذينَ يَحسدونَ الناسَ على نَجاحهم، على سبيلِ المثالِ، يَفعلونَ الشيءَ نفسهُ. والمُحزنُ هو أن يَحدُث هذا الحَسدُ دَاخلَ عملِ الرَّبِّ، ويَعُوق نَجاحهُ. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:46 AM | رقم المشاركة : ( 1429 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
حُدود إرضاءِ القَريبِ "فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ لأَجْلِ الْبُنْيَانِ" (رومية 15: 2). يَجبُ علينا أن نهتمَ دَائماً بما تُخبرنا به كلمةُ الله. لأن هُناك الكثيرُ من الأشخاصِ يوافقون على أخطاءِ الاخرينَ، ويَظنونَ أنهُم بِذلكَ يُطيعونَ الرَّبَّ. والذي "يُوافقُ" على خَطيئةِ أحدٍ، يَجعلهُ مُذنباً كالذي أرتكبَ الخطيئةَ. فمنَ الجيدِ أن نُوبخ بِطريقةٍ صَادقةٍ، وصَريحةٍ. يجبُ علينا طاعةُ الكلمةِ في جَميع قَراراتِنا ورُدودنَا. وإذا كنَا صَادقينَ وطلبنا التوجيه الإلهي، فإن الرُّوحَ القُدس سَوفَ يَقودنا إلى التصرفِ وقولُ الكلماتِ الصَحيحةِ في كُلِّ الظُروفِ. أخي، لمْ يُعطى لنا أي تَعليمٍ في الكتابِ المُقدسِ بالصُدفةِ. فمن خِلالهِ يُرشدنَا الرَّبُّ لحياتِنا وتصرُفاتنا. ولذلك، فكلُ الذين يُريدون إرضاءَ الله، لنْ يفتقروا لتوجيهاتهِ. يَعتقدُ الكثيرونَ من الناسِ، أنهم يرضونَ الآب، ولكنهُم في الواقعِ، هُم يُرضونَ الشَّيْطان. فعندمَا يَرتكبُ الزوجُ أو الزوجةُ، الأبناءُ أو الأصدقاءُ خَطيئةً، يعتقدوا هؤلاء أنهُ لا ينبغي عَليهم تَوبخهُم ويَصمتونَ على ذَلك، وهَذا بالضبط مَا يُريدهُ العدوُّ. ولكِن، عندمَا نُوبخُ شخصاً لسببٍ مَا حقيقي، فَهذا يعني عَمل من أعمالِ الرحمةِ الإلهية، للشخصِ المُتضررِ من هَذه الخطيئة. وإذا كان حَكيماً، سَوف لنْ يَرفضَ التوبيخَ. فلقد وبخَ الرسُول بُولس، الرسول بُطرس، لكنهُ فعلَ ذلك بأدبٍ دُون أن يُهينهُ (غلاطية 2: 11). يَنبغي أن نَسمح فقط بكُلِّ ما هو جَيدٌ للبُنيانِ. لذلكَ، فَبممارسةِ أحدِ أبناءِ الرَّبِّ للشذوذِ الجِنسي، أو تَعاطي المُخدراتِ أو مُمارسة أي خطيئةٍ أخرى يُدينهَا الكتاب - والقول لهُ أنك تَتفهمُ هَذا الوضع، ورُبما سَيتغيرُ في يومٍ ما – فأنتَ تُعطي الشَّيْطان الحقَّ بالاستمرارِ في اِستعمالِ ذلك الأبن. أخي، يُعلنُ الكتابُ المُقدس أن حَتى عَائلاتِنا وأصَدقائِنا، يَجبُ أن نَتركهُم إذا لزمَ الأمرُ من أجلِ الإنجيلِ(متى 10: 37؛ لوقا 14: 26). لِذلك، حَتى لو خَسرنَا صَداقةٍ ما، يجبُ علينا أن نبينَ لهُ أننا لا نُوافقهُ فيمَا يفعل. لأن ذَلك سوفَ يقودهُ إلى الجحيمِ. فعندما نستخدمُ الكتابَ المُقدس لإظهارِ اخطاءِ شخصٍ مَا، سوف يَشعرُهُ ذلك بأنهُ كان يفعلُ بالضبط، مَا يطلبهُ الشَّيْطان منهُ، ليأخذهُ إلى الهاويةِ. وكذلكَ سيدركُ الثمنَ الذي سَيضطرُ لدفعهِ بعدمِ طاعتهِ للرَّبِّ. ولكنْ، عندمَا يتوب فقط يَحصُل على الرحمةِ والغُفرانِ من الرَّبِّ القديرِ. وإذا تعاملنا بِطريقةٍ أمينةٍ، وصَحيحةٍ وحازمةٍ، مع من يَفعلُ الخطيئةَ، فإننَا سَنقومُ بأفضلِ عملٍ. المُوافقةُ على أخطاءِ أحدِ الأشخاصِ هو أسوأُ شيءٍ يُمكننا فِعلهُ. ووفقاً لكلمةِ الرَّبِّ :"إِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ وَسَمِعَ صَوْتَ حَلْفٍ وَهُوَ شَاهِدٌ يُبْصِرُ أَوْ يَعْرِفُ، فَإِنْ لَمْ يُخْبِرْ بِهِ حَمَلَ ذَنْبَهُ. (لاويين 5: 1). فلا تَكُنْ مُذنباً بسببِ أخطاءِ الآخرين. حتى لو كانَ هَذا سَيُكلفك ثَمناً بَاهظاً. فلا شيءَ يَجعلُك تُعاني بِسببِ ذنبِ شخصٍ أخرٍ أياً كان. كُلُّ شيءٍ يَستحقُ التضحيةَ بهِ من أجلِ مَحبةِ يَسُوع والإنجيلُ المُقدس، فقدْ قال الرَّبُّ:" وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ". |
||||
26 - 09 - 2018, 11:47 AM | رقم المشاركة : ( 1430 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مِثَالٌ يَجبُ إِتبَاعَهُ "وَأَنَا أَعْلَمُ أَنِّي إِذَا جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَأَجِيءُ فِي مِلْءِ بَرَكَةِ إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" (رومية 15: 29). هُناك مَسئوليةٌ كبيرةٌ علينا: وهي أن تكونَ نُفوسنَا ناجحةً دائماً، وفي مِلء البَركة. لأن ذلكَ سوفَ يعودُ بالخيرِ الكثير على الجميعِ، بما فيهم نَحنُ. وسَنعيشُ بذلك بِفيضِ المسحةِ الإلهيةِ. رسالةُ الإنجيلِ هذهِ، يُمكننا رُؤية أن الرسُول بُولسَ قدْ أعدَ نفسهُ للذهابِ للقاءِ إخوتهِ في روما، وكانَ في ملءِ بركةِ المَسيحِ. يا لهُ من شيءٍ رائعٍ، إذا كان الذينَ يأتونَ للقائنا بنفس هَذهِ الحالةِ! نَعيشُ نحنُ في عالمٍ مليءٍ بالأشياء الشَرّ- وهَذا صَعبٌ جِداً، وقدْ تتلوثُ قُلوبنَا بهِ مراتٍ عديدةٍ، ولكِنَّ زيارةً واحدةً من أولئك المملؤينَ من البركاتِ السماويةِ سَتكونُ مُفيدةٌ جداً لنَا. نَحنُ المُخلصينَ كمَا الضائعينَ بِحاجةً إلى الشخصِ الذي يَعيشُ في ملءِ بركةِ المَسيحِ. فالتجاربُ تأتي على الجميعِ، وربما على القديسينَ أكثرَ. ومع ذلك، عندما نُقابلُ الذي يَحملُ الحُضور الإلهي، فالكلمةُ الممسوحةُ التي يقولهَا لنَا، سوف تَكونُ قادرةً على اِنقاذنَا من الهَاويةِ وأخذنا بَعيداً عنْ السُقوطِ. علاوة على ذَلك، فالمرضى، المَملؤين بالمشاكلِ أو الذينَ تركوا طريقَ الرَّبِّ، سوف تَنفتح أعينهُم وسَيثبتونَ في الإيمانِ. ولأننا أعضاءٌ في جسد المسيحِ (ظ، كورنثوس 12: 12 - 31)، نحنُ أيضاً أعضاءٌ بعضُنا لبعض. واذا سقط واحدٌ منا، سوفَ نُعاني من خسارتهِ جميعُنا، لكِنْ، إذا سقط واحدٌ منا ونهض بإيمانٍ أكثرَ، سنحصُل على مَكسبٍ كبيرٍ. فالذي سقطَ اليوم يُمكنُ أن يَكونَ بركةً لنا غَداً. ليسَ من الحكمةِ التصرف مثل قايين، الذي قال للرَّبِّ أنهُ ليسَ مسؤولٌ عن حِراسةِ أخيهِ (سفر التكوين 4: 9). ولكنْ، يجبُ علينا ألا نَنسى أننا وضِعْنَا في مَلكوتِ اللهِ، لكي نخدمهُ ونخدمَ إخوتنَا. فليس بِقولنَا اليوم كُلهُ "هَللويا"، على سَبيلِ المَثالِ، أننا نَخدمُ الرَّبَّ، وهَذا خطأ كبير. نَحنُ نُقدمُ خدمةً للرَّبِّ عندما نُطيعُ وصاياهُ. لقد قالَ المُعلمُ لتلاميذهِ أنهُ ينبغي عَليهم اِعطاءُ الطعامِ للذينَ كانوا مَعهُ، الذين لمْ يأكلوا طعاماً منذُ وقتٍ طويلٍ. فيا أخوتي نحنُ لدينا العالمُ كلهُ مُحتاجٌ أن يَأكُل من خُبزِ الحياةِ. نَسقطُ نحنُ المسيحيينَ عندمَا نكونُ خارجَ دَائرة العنايةِ الالهيةِ. أما إذا كُنا مَملوءين بالبركةِ، نَستطيعُ مُساعدةَ إخوتنَا بعدمِ اعطاءهم شَهادةً سيئةً عنْ نعمةِ الرَّبّ يسُوعُ في حَياتنا. وباختصارٍ، جميعُ الذينَ نالوا الخَلاصَ صَاروا رسَالةً حَيةً مكتوبةً بِروحِ الله الحيِّ، والتي سوفَ يقرأهَا البعيدينَ لكي يَعرفوا إرادةَ الله من أجلهِم. (ظ¢ كورنثوس 3: 3) فيا أخي، كائناً منْ كُنت، لا تعش دُون فِيضِ المِسحةِ الإلهيةِ، لأنك ستحتاجُ أنتَ أو أي أحدٍ من أسرتكَ إلى المعونةِ الإلهيةِ. وهَذه المعُونةُ لا تأتي من الرَّبِّ بِطريقةٍ رُوحيةٍ، إنما عنْ طريقِ أبنائهِ، الذين يَعيشونَ في حضرتهِ ويَستمتعونَ بجميعِ عَطاياهِ. |
||||
|