2280 -
سفر الملوك الاول 11 : 1 – 13 ) ترجمة الاخبار السارة
1. وأحب الملك سليمان فضلا عن ابنة فرعون نساء غريبات من الموآبيين والعمونيين والأدوميين والصيدونيين والحثيين
2. ومن الأمم التي عناها الرب في قوله لبني إسرائيل: ((لا تختلطوا بهم، ولا يختلطوا بكم. فهم يميلون بقلوبكم إلى آلهتهم)). فتعلق بهن سليمان حبا.
3. وكان له سبع مئة زوجة من الأميرات وثلاث مئة جارية، فأزاغت نساؤه قلبه.
4. وفي زمن شيخوخته مالت زوجاته بقلبه إلى آلهة غريبة، فلم يكن قلبه مخلصا للرب إلهه كما كان قلب أبيه داود.
5. وتبع سليمان عشتروت إلهة الصيدونيين وملكوم إله بني عمون.
6. وفعل الشر أمام عيني الرب ولم يتبع الرب بكل قلبه مثل داود أبيه.
7. وبنى في الجبل الذي قبالة أورشليم معبدا لكموش إله موآب، ولمولك إله بني عمون.
8. وكذلك بنى معابد لآلهة جميع نسائه الغريبات حتى يحرقن البخور ويقدمن الذبائح لها.
9. فغضب الرب على سليمان لأن قلبه مال عن الرب إله إسرائيل الذي تجلى له مرتين
10. وأمره أن لا يعبد آلهة أخرى، فلم يعمل بما أمره به الرب.
11. فقال الرب لسليمان: ((بما أنك لا تحفظ عهدي ولا تعمل بفرائضي التي أمرتك بها، فسآخذ المملكة من يدك وأعطيها لرجل من رجالك.
12. لكني لا آخذها في أيامك إكراما لداود أبيك، بل من يد ابنك.
13. ولا آخذ المملكة كلها من يده، بل أبقي له سبطا واحدا إكراما لداود عبدي ولأورشليم التي اخترتها)).
تزوج سليمان بمئات الزوجات ، ورغم انه تزوج من غالبية هؤلاء النسوة لاسباب ٍ سياسية الا انهن نجحن في نهاية المطاف في التأثير عليه ِ سلبا ً وتغيير قلبه ِ من نحو الله .
في الزواج والعلاقات الحميمة من الصعب علينا أن نقاوم ضغط التنازل والمساومة ، فمحبتنا تدفعنا الى الاستجابة لرغبات أحبائنا ، وبسبب رغبتنا القوية في ارضاء احبائنا فقد أمرنا الله بعدم الزواج ممن لا يشاركوننا التزامنا من نحو الله ، لذلك اسع َ لتكوين علاقاتك الحميمة مع الأشخاص الذين يشاركونك ايمانك وقيمك .