منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 21 - 07 - 2012, 08:59 PM   رقم المشاركة : ( 1421 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحذروا جداً واطلبوا الحكمة أيها الخدام والخادمات

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
[1] الذي يحمل روح الخدمة من الله وقد نال الموهبة السماوية، وعنده روح الإفراز يُميز الأمور المتخالفه، وبالحكمة التي عنده من الله يستطيع أن يُفرِّق ما بين الجدل الذي يؤدي للخصومات، وما بين حوار الحق الذي يؤدي للحياة لخلاص النفس، لأن الفرق بينهما عظيم، لأن الأول نبعه فراغ القلب من الحكمة السماوية، ولا يعرف للمحبة طريق سوى الكلام عنها ببراعة تامة، ولكن ينقصها التطبيق والحياة في الواقع العملي المُعاش، وهو دائماً ميال وسريع للخصومة سواء عن قصد أو بدونه، والثاني نبعه محبة الله المنسكبه في القلب بالروح القدس والتي تعطي إفرازاً ووعياً في الفكر، لأنه مستنير فعلاً وليس كلاماً، ودائماً الذي لا يفرز الأمور عن بعضها البعض، متسرعاً في كل خطواته وكل كلماته، حتى أنها تجلب خصومات وفرقه شديدة، وبطبيعته لا يُريد أن يسمع للحق، لأنه يعتقد أن عنده كل الحق، لأن رؤية الحق تنقصه على المستوى الواقعي المُعاش...

لذلك يا إخوتي إحذروا الجدل الذي ليس له هدف خلاص النفس وإعلان خبرة الحياة في النور، لأن أي حديث عن الله أو حول الكتاب المقدس بلا هدف ورؤية واضحة في سرّ الإيمان بروح المحبة ووداعة القلب بتواضع، فهو حتماً حديثاً سطحياً يهدف للجدل في ذاته ولن يعلن سر محبة الله للإنسان، وبالتالي تصبح كرازة الأنا وليس كرازة المسيح الرب بالروح، لأن كثيرين اتخذوا من الخدمة شكل إذ اعتبروها من حق أي أحد يتكلم وينطق بشاهدة الروح لأنه يرى في نفسه أن له الجداره في هذا وعلى الأخص أن كان درس الحديث الدفاعي والمناقشات مع الناس وحواره معهم، مع أن شهادة الروح تأتي بالروح وليس بمجرد فكر لإقناع الآخر بمنطق العقل، لأن المسيحية لا تُعرف إلا برهان الروح والقوة ...

يقول الأب صفرونيوس: [ لأن الله محبة، ولأن المحبة هي شريعة الله، ولأن كل ما أُعلن في الأسفار المقدسة يجب أن يوضع على أساس إعلان المحبة أي يسوع المسيح، فالمحبة لا تُجادل في معاني الكلمات، بل تعرف غايتها. ولا تسعى إلى جدلٍ حول كلمة أو أكثر، بل تسأل عن الحكمة. ولا تحدد شيئاً يُزرع الخصام؛ هي تحفظ سرّ الله في المسيح دون عناء؛ لأنها مُقيدة بناموسٍ واحدٍ هو الصليب.
هي ( أي المحبة ) تُجيب على أسئلة الشيطان نفسه دون عناء، لا لكي تكسبه أو تحوله عن طريقه، بل لكي تُقدَّم له درع التواضع الذي يجعله يهرب.
إذا ظهر الشيطان في شبه ملاك نور، ترى فيه الكبرياء والافتخار، وبذلك تهزأ به (بالتواضع والوداعة)
إذا طلب هرطوقي جواباً عن تجسد الرب أو الثالوث أو الصليب، أجابت بكلمات الإيمان، واستطاعت أن تُميز الذي يطلب المعرفة من الذي يُريد العراك ] (عن رسالة الأب صفرونيوس لتلميذة ثيؤدوروس (تادرس) – التوبة وعمل الروح القدس في القلب – المئوية الثانية في التوبة – مترجمة عن المخطوطة القبطية – ص 60 فقرة 74)
[ من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة. ولكن أن كان لكم غيرة مُرَّة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق. ليست هذه الحكمة نازلة من فوق بل هي أرضية نفسانية شيطانية. لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمرٌ رديء. وأما الحكمة التي من فوق فهي أولاً طاهرة ثم مُسالمة مترفقة مذعنة مملوة رحمة وأثماراً صالحة عديمة الريب والرياء. وثمر البرّ يُزرع في السلام من الذين يفعلون السلام ] (رسالة يعقوب الرسول 4: 13 - 18)
_____________________

[2] يقول سقراط أنَّ [ قلة الدين، وقلة الأدب، و قلة الندم عند الخطأ، وقلة قبول العتاب .... أمراض لا دواء لها ].. فيا تُرى، ماذا كان سيقول إذا رأى حال ثقافتنا اليوم ؟
ثقافة الانقسام وثقافة فلسفة الكلام بدون تطبيق وحياة !!!
وإذا كان من عادة القول في خدمتنا أن نتحدث عن الله بإعتباره هو الأساس والجوهر في وضع الناموس الأخلاقي والمنهج المسيحي الأصيل الذي أساسه المحبة في وحدة الجسد الواحد، فإن البعض أثبتوا أنهم يستطيعون الحديث فى اللاهوت وشرح وتفسير الكتاب المقدس بلا أدنى حد من الأخلاقية التي أصلها في ناموس المحبة !!!

بمعنى ماذا استفيد أنا من كثرة الشروحات الصحيحة والكم الهائل فيها من شرح ألفاظ ومعاني يونانية وعبرية وترجمة كتب آباء واقوال آبائية، وكم هائل من الإثباتات التاريخيه والعقائيديه.. الخ، والخادم أو الكاتب نفسه لم يتعلم طريق المحبة بعد ؟!!!

  • ويقول صمويل ربسون وهو بيتكلم عن حركة التجديد في الشرح اللاهوتي [[ فإن لم تنعكس تلك الحركة التجديدية وروحانيتها لاهوتياً، وتدخل فى حوار مع العلم اللاهوتى الحديث بكافة مذاهبه، فبالكاد ستساهم فى تطور العلم اللاهوتى المسيحى إلى أبعد مدى، بل بالعكس، ستصير بسهولة محصورة فى روحانية عاطفية حيث تجعل التقليد اللاهوتى بلا تأثير بل حتى تجعله تقليداً متحجراً، وبهذا تكون سنداً للتعصب والإستعلاء الذاتى والمذهبى.]]
(صمويل روبنسون – تأثير كتابات الأب متى المسكين على الكتابات اللاهوتية فى الكنيسة القبطية)
 
قديم 21 - 07 - 2012, 09:04 PM   رقم المشاركة : ( 1422 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رَبُّ لماذا كَثُرَ الذينَ يُحْزِنُوِنني؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا رَبُّ لماذا كَثُرَ الذينَ يُحْزِنُوِنني؟

كَثِيرُونَ قامُوا عَلَيَّ، كَثِيرُونَ يقولُونَ لِنَفْسِي

لا خَلاصَ لَهُ بِإِلَهِه، وأَنْتَ يا رَبُّ فناصِرِي ومَجْدِي

ورافِعُ رَأْسِي. بِصَوتِي إِلى الرَّبِّ صَرَخْتُ

فَأَجابَنِي مِنْ جَبَلِ قُدْسِه، أَنا رَقَدْتُ ونِمْتُ ثُمَّ قُمْتُ،

لأنَّ الرَّبَّ يَنصُرُني. فَلا أَخافُ مِن رِبْواتِ الشَّعْبِ

المُحِيطِينَ بِي المُتوازِرينَ عَلَيَّ قُمْ يا رَبُّ،

خلِّصنِي يا إِلَهي. مَنْ كُلَّ مَنْ يُعادِينِي باطِلاً،

لِلرَّبِّ الخَلاصُ، وعَلى شَعْبِكَ بَرَكَتُك.

أَنا رَقَدْتُ ونِمْتُ ثم قُمْتُ، لأَنَّ الرَّبَّ يَنْصُرُنِي .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 21 - 07 - 2012, 09:04 PM   رقم المشاركة : ( 1423 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تمسك بصليبك ... فصليبك خلاصك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تمسك بصليبك ... فصليبك خلاصك ...
تمسك بالمسيح ... فالمسيح خلاصك ...
تمسك بالانجيل ... فالانجيل خلاصك ...
اعط قلبك للمسيح و دعه يقابل جسد المسيح ... لتتسنى لك الفرصة للقاء المسيح شخصيا...
اطلب من امنا مريم العذراء ان تطلب من المسيح ان يعطيك نجاحاً و سعادةً وايماناً ... " ... فهي بوابتنا الى السماء † ...
... ... تـــــــــــــذكـــــــــــر
ليس بالسيف تحارب الشرير و الخطيئة ... بل بصلاتك ...
ليس بالدماء .... بل بالانجيل ...
ليس بالرصاص ... بل بالصليب ...

فلا تمسك سيف او رصاص لتهدر الدماء ...
فانت ابن الله الذي افتدى ابنه الوحيد ليخلصنا ... ولم يجعله يحارب او يسفك دماء ليبقى ...
 
قديم 21 - 07 - 2012, 09:07 PM   رقم المشاركة : ( 1424 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[لن ترفضني]

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لن ترفضني .. أعلم يا يسوعي أنك لن ترفضني .. أصرخ أليك .. أتضرع اليك ,,

ارعي كل روح عرفتك ..وأجدب اليك كل روح لم تعرفك ..

تحنن علي كل قلب ضال يعيث فى الخطايا ..ويعمل لكل فساد ..

أجعل نور قدسك يشرق فى قلوب الضلال ..وأولهم قلبي الدي أنكرك كثيرا,,

أعرف انك تسمع قبل أن نطلب وتقدر أن تجيب قبل ان نتمتم بما فى اروحنا ..

فهيا يا يسوعي .. تحنن عليهم .. أعمل بأرواحهم .. تجلي فى تصرفاتهم ..

فهم لن ينكروك أن عرفوك بقلوبهم .. بل سيبشروا بأسمك ..

لعلهم يقرأو الأنجيل يوما ,,

لك يا يسوعي صليت.. وأنت قادر ..

ولا غيرك قادر ان يجدبهم أليك غيرك يا يسوعي..

امين أمين



 
قديم 21 - 07 - 2012, 09:09 PM   رقم المشاركة : ( 1425 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا نفسى انتفضى ،، .

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أقول للأشيــاء... كل الأشياء.. انخفضى.. ليرتفع صوت الرب فوقكى.. ولا تلوحى لعينى ..

فما عاد يغنينى اللمح .. انا لى النور وانا به الملح..

ويــارب.. لا ابرح اليوم .. حتى تتفقد روحى التى انقبضت فى جسدى..

لن ادعك حتى يرتكض الروح ف جسدى..

أنا انتظرك... وبحسب ايمانى .. ستأتى !
 
قديم 22 - 07 - 2012, 08:32 PM   رقم المشاركة : ( 1426 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جزة جدعون

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَإِنْ كَانَ طَلٌّ عَلَى الْجَّزَةِ وَحْدَهَا, وَجَفَافٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا, عَلِمْتُ أَنَّكَ تُخَلِّصُ بِيَدِي إِسْرَائِيلَ ( قض 6: 37 )

طلب جدعون علامة من الله، ليتأكد أن الله سوف يُخلِّص إسرائيل بيده.
لقد طلب أن يكون طلّ على الجزة وحدها وجفاف على الأرض، وكان كذلك. ثم طلب جدعون علامة ثانية، وهي أن يكون العكس؛ جفاف على الجزة وحدها وعلى كل الأرض ليكن طل. ففعل الله كذلك!

ونحن في ضوء العهد الجديد يمكننا أن نفهم المعاني الروحية لتلك العلامة.

فالمسيح الذي كان «كشاةٍ تُسَاق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه»، نرى صورة له في الجزة. فهو الذي في كل حياته كان عليه الطل الذي هو تعبير عن رضى الله، وعن سروره به ( تث 33: 13؛ مز133: 3).

في تلك الأثناء كان على الأرض كلها جفاف.
فلقد نظر الله من السماء، ولم يجد أحدًا يمكن أن يُدخِل السرور إلى قلبه إذ الجميع زاغوا وفسدوا، وليس مَن يعمل صلاحًا ليس ولا واحد، لكن السماء عند معمودية المسيح انفتحت، ونظر الآب إلى المسيح وقال:
«هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت»، وفي ذلك نجد أن الجزة وحدها كان عليها طل، وعلى الأرض كلهـا جفـاف.

لكن عند الصليب انعكست الآية.
لقد صار عليه هو الجفاف.
يقول: «يبست مثل شقفة قوتي، ولصق لساني بحنكي» ( مز 22: 15 ).
لقد صار جفاف شديد على الجزة، لكي يُصبح على الأرض كلها طلّ!

والمسيح طالما كان الطلّ عليه كان الله يستجيب له، أما عندما كان عليه جفاف فإنه لم يستجب. وهو في كل حياته كان عليه طل؛ كان يصلي والله يستجيب له.
عندما خاطب أباه عند قبر لعازر «قال: أيها الآب ... أنا علمتُ أنَّك في كل حين تسمع لي».

فطالما عليه الطل، كان الله يستجيب له على الفور. وكأن الله يقول له: لقد وجدت فيك سروري وفرحي، فكل ما تطلبه أستجيبه لك.

لكن أ ليس عجيبًا أن يقول المسيح عند الصليب: «إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب»؟ لماذا يسمع الرب لي أنا الآن رغم أنني في ذاتي مليء بالخطايا؟ الإجابة لأنه غضب على بديلي الكامل المبارك فوق الصليب، والآن هو لا يراني في الخطية، إنما يراني في البار؛ يرانا في المسيح كالمسيح.

لك كل المجد يا سيدنا، فلقد كان لا بد أن يكون عليك وحدك الجفاف طالما أنك أردت أن يكون علينا نحن طـلّ!

 
قديم 22 - 07 - 2012, 08:38 PM   رقم المشاركة : ( 1427 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحراسة الدائمة والسهر الروحي

نيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف دير السريان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحراسة الدائمة: الفلاح يعيش بجوار أرضه وزرعه، ويسهر بالليل لحراستها من اللصوص والسراق، خصوصًا حينما يكون الثمر قد نضج والمحصول قد استوي.

كذلك الحياة الروحية تحتاج إلي سهر وحراسة لئلا يسرق الأعداء الشياطين كنوز فضائلنا وثمار جهادتنا، ينصحنا ربنا يسوع المسيح قائلًا (إسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة) " مت 26: 41" (إسهروا إذًا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم) "مت 24: 42" وفي سفر الرؤيا يقول (كن ساهرًا وشدد ما بقي...وإن لم تسهر أقدم عليك كلص ولا تعلم في أية ساعة أقدم عليك) " رؤ 3: 2، 3 ". . ومعلمنا بولس الرسول ينصحنا بالسهر والثبات قائلًا (أسهروا إثبتوا في الإيمان. كونوا رجالًا. تقووا.) " 1 كو 16: 13"، ويشجعنا قائلًا (جميعكم أبناء نور وأبناء نهار. لسنا من ليل ولا من ظلمة. فلا ننم إذًا كالباقين بل لنسهر ونصحُ) " 1تس 5: 5، 6".

آباؤنا القديسون قضوا حياتهم كلها في السهر والانتباه وافهتمام بحياتهم الروحية فاستطاعوا أن يغلبوا كا الأعداء المتربصين بهم ونالوا المواعيد المعدة للمجاهدين الساهرين الغالبين، مثل تلك المذكورة في سفر الرؤيا، في الأصحاحين الثاني والثالث:

+ مًن يغلب فساعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله (رؤ2: 7).

+ مًن يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني (الهلاك البدي) (رؤ 2: 11".

+ مًن يغلب فسأعطية سلطانًا علي الأمم.. .وأعطيه كوكب الصبح) " رؤ2: 12".

+ مًن يغلب فسيلبس ثيابًا بيضًا ولن أمحو اسمه من سفر الحياة وسأعترف باسمه أمام أبي وأمام ملائكته) " رؤ 3: 5".

+ مًن يغلب فسأجعله عمودًا في هيكل إلهي ولا يعود يخرج إلي خارج) " رؤ 3: 12".

+ مًن يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضًا وجلست مع أبي في عرشه) " رؤ 3: 21".

فليعطنا الله السهر الدائم، والتوبة النقية، والثمر المتكاثر لحساب ملكوت ربنا الذي له المجد الدائم إلي الأبد. آمين.
 
قديم 22 - 07 - 2012, 08:41 PM   رقم المشاركة : ( 1428 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سعادة في اطار
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يشكو الكثيرون ان اسباب السعادة لا تتوفر لهم ويندبون بمرارة حظهم العاثر الذي حرمهم منها حتى استحالت حياتهم الى شقاء ٍ مقيم . ومما يثير دهشة هؤلاء ان يعرف كل واحد منهم انه هو نفسه المسؤول الاول عن الشقاء الذي تضيق به نفسه . نعم ان اللذين يقيمون لانفسهم نماذج معينة للسعادة ويضعونها في قوالب جامدة ، يضعونها نصب اعينهم لا شك انهم يشقون كل الشقاء اذا لم تتطابق ظروف حياتهم مع النموذج الذي تخيلوه او تمثال السعادة الذي اقاموه بانفسهم . فاذا نظرنا الى احد اصحاب الثروات سنجده يائسا ً ، شقيا ً لا يكف عن الشكوى ، انه لا يشكو قلّة ما بين يديه ، ولكنه يشكو ان ثروته لم تبلغ الحجم الذي حدده ، ولم تأتي على الصورة التي رسمها في مخيلته ، وهو يعتقد ان لا سبيل الى السعادة الا اذا حصل على الثروة وكما ارادها ان تكون . ولماذا ينحدر داود وهو ملك ونبي يشهد عنه الكتاب المقدس انه حسب قلب الله ، لماذا ينحدر الى الحضيض حتى يزني ثم يتورط في جريمة تآمر أدت الى القتل ؟ لأنه اعتقد ان السعادة عنده لا تقوم الا اذا كانت له امرأة معينة بالذات زوجة اوريا الحثي الذي تسبب في قتله .
مع اني لست ُ مطلعا ً على ظروفك فمع ذلك أؤكد لك انك تستطيع ان تسعد فيها مهما كانت ، وحتى إن عجزت عن تغييرها ، تستطيع هذا اذا ما أزحت من امام ناظريك نموذج السعادة الذي رفعته امامك . ولولا هذا ما استطاع ان يًسعَد اناس في سجون ٍ قاسية او في ضيقات مريرة او في ازمات طاحنة او في فقر ٍ وحرمان ٍ وفشل . ان سجل الوحي الالهي حافل بامثال هؤلاء ، ولا يزال التاريخ على مدى العصور يقدم لنا نظيرهم من اللذين سعدوا رغم ظروفهم العسرة القاتمة . ان سر شقاء الكثيرين لا يرجع الى استحالة حصولهم على السعادة ولكنه يرجع الى القيود التي يضعونها لها لأنها السعادة في اطار هي الشقاء بعينه . كما ارجو ان نلاحظ ان عالمنا طبيعته التقلب ، ملئ بالتغييرات والمفاجئات ، ولذا يصعب ان لم يكن مستحيلا ً ان تتحقق لانسان بالصورة التي رسمها او النموذج الذي تخيله للسعادة . ثق ان للسعادة افاقا ً ممتدة يمكن ان تنطلق اليها اذا ما تحررت من الصنم الذي اقمته لها واذا ما حطمت الاطار الذي قيدتها فيه ، وثق ان يسوع وحده هو القادر ان يحلق بك في افاق السعادة الرحبة التي لا حصر فيها لأنه وحده الذي يستطيع ان يسعدك في جميع ظروف الحياة ، حتى تلك التي لا تخطر على بالك انك يمكن ان تسعد معها .




 
قديم 22 - 07 - 2012, 08:44 PM   رقم المشاركة : ( 1429 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة الربانية "كيف نحولها إلى حياة" أبونا متى المسكين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

1ـ أبانا
نون ضمير المتكلِّم بالجمع: ”أبانا“.
فلتعلم أن مسيرتنا مع الله تبلغ عمقها وكمالها، فقط حينما نحيا في شركة الجماعة المسيحية، الكنيسة، سر الإفخارستيا، سر الشركة. الإيمان ليس عملاً فردياً، بل هو يتم داخل شركة الجماعة. فإن هجرتَ الجماعة، جسد المسيح، فأنت تهجر نفسك. لا يمكنك أن تنمو في نعمة ربنا يسوع، إن انسحبتَ من الشركة مع الآخرين. ضَعْ على نفسك التزاماً طويل الأمد في علاقاتك مع الآخرين. وإن صادفتك مشكلة في علاقاتك مع الآخرين، لا تتسرع بأن تقطع علاقتك، أو تحوِّلها إلى معركة مع الآخر؛ بل بالحري حلَّ المشكلة وتصالَح مع أخيك. ركِّز على الناس أكثر من الأشياء، وعلى العلاقات أكثر من النتائج. وبدلاً من أن تركِّز نظرك على ما يجب أن يفعلوه لك، تعرَّف على كيف تعرفهم أكثر وتحبهم. لا تُصنِّف الناس داخل قوالب وفئات، وتميِّز بينهم حسب هذا التصنيف. لكن الله قادر أن يجعلك ترى كل الناس كما يراهم الله، فَهُم جميعاً أعزَّاء وغالين على الله، لأنه هو خلقهم كلهم على حسب صورته (أي على حسب صورة المسيح)؛ لذلك فسوف تتعامل مع كل واحد فيهم باحترام ورفق.



واعلم أنك تكون مُحبّاً لله بالحقيقة، إن كنتَ تحب إخوتك (أو أخواتِكِ) في المسيح بنفس الدرجة بدون تصنيف. فلا تترك أي شيء يفصم عُرَى الوحدة التي أراد الله أن يهبك إيَّاها. كُنْ مُخلصاً لكل أحد، عِشْ في نعمة ربنا يسوع المسيح بالمسامحة والغفران، كما الله تجاهك تماماً.
 
قديم 22 - 07 - 2012, 08:45 PM   رقم المشاركة : ( 1430 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
االله هو الآب الكلِّي الأُبوَّة والمحبة الأبوية. الإنجيل بشَّرنا بحلول زمن الحرية. كما قال المسيح - له المجد - في مبتدأ مناداته ببشارة الإنجيل: «روح الرب عليَّ... لأُنادي للأسرى بالحرية... اليوم تمت هذه الكلمات التي تلوْتُها على مسامعكم» (لو 4: 21،18 - الترجمة العربية الحديثة). وقال أيضاً: «إن حرركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحراراً» (يو 8: 36)، فلا تتخذ لنفسك أسلوب حياة يجعلك تقلق على عدم إتمامك لواجباتك ومسئولياتك، وما هو مفروض عليك، فتنسى أنك ابن ولستَ عبداً بعد، فالله يريدك أن تحيا كابن يفعل كل البر عن حبٍّ لأبيه السماوي، لا كعبد فيُقال عنك: «متى فعلتم كل ما أُمرتم به فقولوا: إننا عبيد بطَّالون» (لو 17: 10)!




فبدلاً من أن تحيا كعبد وتحس بأنك أذنبتَ إن لم تستطع فعل كل البرِّ؛ لتملأ محبة الله قلبك فتشكر نعمة الآب التي تُظللك، وهي سوف تحركك أن تحيا أميناً لله، فلا تكفَّ عن تقديم الشكر والتسبيح له. فبدلاً من أن تترك الخوف يتحكَّم في قراراتك، اجعل محبة الله هي التي تقودك وتقويك لأن تنفِّذ مشيئة الله، فيكون الفضل لله، فتُسبِّحه وتشكره، فتزداد عليك نعمة الله بسبب شكرك على نعمته.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024