20 - 11 - 2023, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 142931 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟» ( قضاة 6: 13 ) عندما قال الرب لجدعون: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»، أجابه جدعون: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟». فمن الواضح أن جدعون لم يكن مشغولاً بنفسه قدر مشغوليته بإخوته كشعب الرب، وكأنه يقول له: “أنا أعلم أنك معي شخصيًا، لكن إخوتي الغاليين على قلبي متروكين منك. إن كان الرب معنا، فلماذا أصابتنا كل هذه؟” فأجابه الرب: «اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ هذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ مِنْ كَفِّ مِدْيَانَ. أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟». ويتعجب جدعون من هذا الكلام فيقول: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟ هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى فِي مَنَسَّى، وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي». |
||||
20 - 11 - 2023, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 142932 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟» ( قضاة 6: 13 ) هذا هو الشخص الذي يستخدمه الرب؛ الشخص المسكين المنحني إلى التراب، الذي لا يستطيع أن يفتخر بأصله وعائلته الوضيعة والمتواضعة. الرب لا ينتقي الآنية التي يستخدمها من عظماء هذا العالم، ولا من نبلاء القوْم ذوي العائلات العريقة والمستوى الرفيع بين الناس، بل هو ينظر إلى المسكين والمنسحق الروح، وكأن الرب يقول له: لا يهم من أنت، وما هي عائلتك، ولا مقدار ضعفك، المهم أني أنا سأكون معك، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ ( 2كو 12: 9 ). لقد اخترتك يا جدعون لأنك ضعيف، حتى تستند عليَّ، وحتى تظهر قوتي في ضعفك. أنا الذي سأرسلك، وأنا الذي أكون معك. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 142933 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟» ( قضاة 6: 13 ) كان جدعون ما زال متشككًا أن الرب نفسه يُكلّمه، فطلب علامة وقال للملاك: «لاَ تَبْرَحْ مِنْ ههُنَا حَتَّى آتِيَ إِلَيْكَ وَأُخْرِجَ تَقْدِمَتِي وَأَضَعَهَا أَمَامَكَ». وعندما تأكَّد أنه ملاك الرب قال: «آهِ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ! لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَلاَكَ الرَّبِّ وَجْهًا لِوَجْهٍ». غير أن الرب طمأنه قائلاً: «السَّلاَمُ لَكَ. لاَ تَخَفْ. لاَ تَمُوتُ»، ففي الحال بنى مذبحًا للرب، ودَعَاه «يَهْوَهَ شَلُومَ»، أي “الرب سلامي”. والشخص غير المتمكِّن من سلام الله، لا يستطيع التقدم للعمل بين شعب الله، لأن سلام الله، هو أساس عملنا وخدمتنا. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 142934 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمـــاذا الألـــم؟ وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع، بعدما تألمتم يسيرًا، هو يكملكم، ويثبتكم، ويقويكم، ويمكّنكم ( 1بط 5: 10 ) رأينا أن آلامنا وتجاربنا تُزكي إيماننا وتؤول إلى نضوج في شخصياتنا وتؤهل عواطفنا، ولكننا نرى أيضًا أن هذه الآلام تعمل على: (4) زيادة أرصدتنا: إن علاقات المؤمنين تتصف بالمحبة باعتبارهم عائلة الله، ويحملون هذه الصفة التي من أبيهم والتي هي طبيعته. وتنشط هذه المحبة في أجواء الشركة الروحية في الاجتماعات. كما تنشط في مجال المودّة الأخوية. لكننا نجد أن رصيد المحبة ـ أي محبة المؤمنين لنا ـ يزداد جمالاً وتألقًا خلال تجاربنا وآلامنا. إذ نجد محبتهم تتدفق بغزارة وربما بكيفية لم نعهدها فيهم من قبل خلال حياتنا العادية. بل قد نكتشف أشخاصًا كانت محبتهم لنا مُستترة لكنها تتخذ طريقها إلينا في مثل هذه الظروف، فنجد أن ”رصيد المحبة لدينا“ يزداد، وبتدفق هذه المحبة نصبح بها أثرياء إذ نمتلك ثروة حقيقية لا تُقدَّر بثمن. وهذا أيضًا يعطينا الشعور بقيمة أنفسنا عند المؤمنين، وبالإضافة إلى ذلك نجد أن هذه المحبة تعمل على تخفيف أوجاعنا، فهي فيتامينات وتحمل لنا وفرة من البَلَسان. (5) فاعلية خدمتنا: عن طريق الآلام تقوم يد إله كل نعمة بعملية تكميلنا ( 1بط 5: 10 ) ـ أي تأهيلنا عن طريق الآلام، ومن خلال الألم نكون في الحالة المناسبة تمامًا للخدمة التي نقوم بها. فبه يمنحنا إله كل نعمة الثبات وقوة التحمل لكل أنواع الضغوط التي تواجهنا في طريق الشهادة والخدمة، بل ويملأنا بالقوة لتكون الخدمة أكثر فاعلية وتأثير، إذ تصبح الخدمة مصقولة لا بالمعرفة فقط، بل بالتجارب والآلام. وعن طريق الآلام، وإذ يتم تجريدنا وتفريغنا من قوتنا الذاتية وإرادتنا الخاصة، يعمل المسيح فينا وبواسطتنا بكل كفاءة واقتدار، فنقول مع الرسول بولس: «إن كان يجب الافتخار فسأفتخر بأمور ضعفي» ( 2كو 11: 30 ) «لأني حينما أنا ضعيف فحينئذٍ أنا قوي» ( 2كو 12: 10 ). فالرب يعمل باقتدار في الوَسَع كما في الضيق، في الصحة كما في الضعف، في الأفراح والتعزيات كما في الأحزان والانكسارات. إن لنا من خلال التدريبات المؤلمة قسط وافر من الفوائد والبركات يصعب الحصول عليها ونحن خارج نطاق هذه التدريبات. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 142935 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع، بعدما تألمتم يسيرًا، هو يكملكم، ويثبتكم، ويقويكم، ويمكّنكم ( 1بط 5: 10 ) زيادة أرصدتنا: إن علاقات المؤمنين تتصف بالمحبة باعتبارهم عائلة الله، ويحملون هذه الصفة التي من أبيهم والتي هي طبيعته. وتنشط هذه المحبة في أجواء الشركة الروحية في الاجتماعات. كما تنشط في مجال المودّة الأخوية. لكننا نجد أن رصيد المحبة ـ أي محبة المؤمنين لنا ـ يزداد جمالاً وتألقًا خلال تجاربنا وآلامنا. إذ نجد محبتهم تتدفق بغزارة وربما بكيفية لم نعهدها فيهم من قبل خلال حياتنا العادية. |
||||
20 - 11 - 2023, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 142936 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع، بعدما تألمتم يسيرًا، هو يكملكم، ويثبتكم، ويقويكم، ويمكّنكم ( 1بط 5: 10 ) قد نكتشف أشخاصًا كانت محبتهم لنا مُستترة لكنها تتخذ طريقها إلينا في مثل هذه الظروف، فنجد أن ”رصيد المحبة لدينا“ يزداد، وبتدفق هذه المحبة نصبح بها أثرياء إذ نمتلك ثروة حقيقية لا تُقدَّر بثمن. وهذا أيضًا يعطينا الشعور بقيمة أنفسنا عند المؤمنين، وبالإضافة إلى ذلك نجد أن هذه المحبة تعمل على تخفيف أوجاعنا، فهي فيتامينات وتحمل لنا وفرة من البَلَسان. |
||||
20 - 11 - 2023, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 142937 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع، بعدما تألمتم يسيرًا، هو يكملكم، ويثبتكم، ويقويكم، ويمكّنكم ( 1بط 5: 10 ) فاعلية خدمتنا: عن طريق الآلام تقوم يد إله كل نعمة بعملية تكميلنا ( 1بط 5: 10 ) ـ أي تأهيلنا عن طريق الآلام، ومن خلال الألم نكون في الحالة المناسبة تمامًا للخدمة التي نقوم بها. فبه يمنحنا إله كل نعمة الثبات وقوة التحمل لكل أنواع الضغوط التي تواجهنا في طريق الشهادة والخدمة، بل ويملأنا بالقوة لتكون الخدمة أكثر فاعلية وتأثير، إذ تصبح الخدمة مصقولة لا بالمعرفة فقط، بل بالتجارب والآلام. وعن طريق الآلام، وإذ يتم تجريدنا وتفريغنا من قوتنا الذاتية وإرادتنا الخاصة، يعمل المسيح فينا وبواسطتنا بكل كفاءة واقتدار، فنقول مع الرسول بولس: «إن كان يجب الافتخار فسأفتخر بأمور ضعفي» ( 2كو 11: 30 ) «لأني حينما أنا ضعيف فحينئذٍ أنا قوي» ( 2كو 12: 10 ). فالرب يعمل باقتدار في الوَسَع كما في الضيق، في الصحة كما في الضعف، في الأفراح والتعزيات كما في الأحزان والانكسارات. إن لنا من خلال التدريبات المؤلمة قسط وافر من الفوائد والبركات يصعب الحصول عليها ونحن خارج نطاق هذه التدريبات. |
||||
20 - 11 - 2023, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 142938 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مشجعات للغريب «إِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ ... هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ» ( 1بطرس 5: 10 ) أخي العزيز: هل هناك ضيقات تجتاز فيها نفسك؟ تشجع فالكتاب يؤكد أن الضيقة خفيفة ووقتية بالمقابلة مع ثقل المجد الذي ينتظرنا هناك ( 2كو 4: 17 ). وأن «آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا» ( رو 8: 18 ). ثم إن الرب سيُخرج لنا من الآلام خيرًا. لاحظ قول الرسول بطرس: «إِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ ... بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيرًا». نعم بعد أن نتألم ـ وليس قبل ذلك ـ سنتمتع برباعية بركات الله الرائعة: الكمال، والثبات، والقوة، والتمكين. (1) «هُوَ يُكَمِّلُكُمْ»: آه كم نتمنى الكمال وننشده. الله الحكيم يستخدم الآلام اليسيرة ليصل بنا إلى هذه الغاية المنشودة. وهنا نجد الكمال لا على المستوى البشري، بل المستوى الإلهي «هُوَ يُكَمِّلُكُمْ». والرب لا يمكن أن يبدأ عملاً ثم يتركه ناقصًا، إذ «هُوَ الصَّخْرُ الكَامِلُ صَنِيعُهُ» ( تث 32: 4 ). (2) «وَيُثَبِّتُكُمْ»: قد يظن إنسان العالم أن الآلام من شأنها أن تزعزع المؤمنين. لكن لا تنسَ أن العواصف التي تبعثر الهشيم، تزيد من رسوخ أشجار الغابة. وهنا أيضًا، نجد أن الله هو الذي سيثبِّت المؤمنين. صحيح كان تكليف الرب لبطرس، بعد أن يرجع من سقطته، أن يثبِّت إخوته ( لو 22: 31 )، لكن ها الرسول بطرس نفسه ينسب هذه المهمة العُظمى، لا إلى نفسه أو إلى غيره من الرسل، بل إلى إله كل نعمة شخصيًا. (3) «وَيُقَوِّيكُمْ»: ومرة أخرى ما أحكم إلهنا الذي يُحمِّق أفكار العدو، الذي يريد أن يُضعف إيماننا، بالتجارب. لكن المؤمن إذ يشعر بضعفه أمام عدوه الشرس، إبليس (الخصم) الذي يجول كأسد زائر، فإنه يرتمي على الله متكلاً عليه، فيسمع منه القول المشجع «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ» ( 2كو 12: 9 ). (4) «وَيُمَكِّنُكُمْ»: فيصبح المؤمن راسخًا وموطدًا أمام كل الظروف التي يجتاز فيها. |
||||
20 - 11 - 2023, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 142939 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«إِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ ... هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ» ( 1بطرس 5: 10 ) أخي العزيز: هل هناك ضيقات تجتاز فيها نفسك؟ تشجع فالكتاب يؤكد أن الضيقة خفيفة ووقتية بالمقابلة مع ثقل المجد الذي ينتظرنا هناك ( 2كو 4: 17 ). وأن «آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا» ( رو 8: 18 ). ثم إن الرب سيُخرج لنا من الآلام خيرًا. لاحظ قول الرسول بطرس: «إِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ ... بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيرًا». نعم بعد أن نتألم ـ وليس قبل ذلك ـ سنتمتع برباعية بركات الله الرائعة: الكمال، والثبات، والقوة، والتمكين. |
||||
20 - 11 - 2023, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 142940 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«إِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ ... هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ» ( 1بطرس 5: 10 ) «هُوَ يُكَمِّلُكُمْ»: آه كم نتمنى الكمال وننشده. الله الحكيم يستخدم الآلام اليسيرة ليصل بنا إلى هذه الغاية المنشودة. وهنا نجد الكمال لا على المستوى البشري، بل المستوى الإلهي «هُوَ يُكَمِّلُكُمْ». والرب لا يمكن أن يبدأ عملاً ثم يتركه ناقصًا، إذ «هُوَ الصَّخْرُ الكَامِلُ صَنِيعُهُ» ( تث 32: 4 ). |
||||