20 - 11 - 2023, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 142921 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوسف الذي كان محبوبًا من أبيه يعقوب وصنع له قميصًا ملونًا، فأبغضه إخوته. وبعد أن أخبرهم بحلميه اللذين يكشفان عن العظمة التي سوف يكون عليها، حسدوه؛ لذلك عندما ذهب ليسأل سلامتهم قالوا: «هلم نقتله»، ثم طرحوه في البئر ليموت، ثم باعوه ليتخلّصوا منه (تكوين 37). |
||||
20 - 11 - 2023, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 142922 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موسى وهارون حسدهما كل من قورح وداثان وأبيرام وأون مع مئتين وخمسين من رؤساء الجماعة، واتهموهما باتهامات كاذبة بأنهما يرتفعـان ويترأسان على جماعة الرب وأنهما أخرجا الشعب ليميتوهـم في البرية (عدد 16؛ مزمور 106: 16). |
||||
20 - 11 - 2023, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 142923 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما حدث مع ربنا يسوع المسيح، فبعد أن أقام لعازر من الأموات، سار الشعب وراءه بسبب هذه الآية العظيمة؛ فاغتاظ الفريسيون لأن العالم قد ذهب وراءه وليس وراءهم، فأسلموه إلى بيلاطس وطلبوا قتله، ولقد علم بيلاطس أنهم أسلموه حسدًا (مرقس 15: 10). فالرغبة في الحصول على الشهرة المتعلّقة بالرياسة الدينية وحب التسلط، تجعل هؤلاء يرفضون أي شخص تتعلق الأنظار به ويحاولون التخلص منه ولو أدى هذا إلى القتل. ومما سبق نستخلص أن الحسد يولِّد العداوة والبغضة للآخرين، ويفتح أعمال شر ونزاع وخصام، وقد يؤدّي في النهاية إلى القتل. والحسد أقوى من الغضب ومن السخط؛ ويقول الحكيم: «ومن يقف قدام الحسد؟» (أمثال 27: 4). والحسد له تأثيره السيء فهو ينخر عظام الحسود، كما يقول الحكيم: «حياة الجسد هدوء القلب ونخر العظام الحسد» (أمثال 14: 30). والحسد في المؤمن يعطِّل استجابة الصلاة (يعقوب 4: 2). |
||||
20 - 11 - 2023, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 142924 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ينشأ الحسد نتيجة عُجب الآخرين بأنفسهم وافتخارهم (غلاطية 5: 26)، وأيضًا من المباحثات العقيمة ومماحكات الكلام (1تيموثاوس 6: 4). وقد يتسلّل الحسد إلى قلوبنا عندما نحوِّل أنظارنا عن الله ونركِّزها على الآخرين. والخاطئ يعيش في الحسد (تيطس 3:3)، ومشحون حسدًا (رومية 1: 29). والحسود لا يرث ملكوت الله (غلاطية 5: 21) ولكن عندما يؤمن بالمسيح فإنه يكره هذه الخطية، وحتى إن سقط فيها لكنه لا يعيش فيها. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 142925 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحرّضنا كلمة الله أن نطرح الحسد «فاطرحوا ... الحسد» (1بطرس 2: 1) وتحذّرنا منه «لا بـ... الحسد» (رومية 13:13). ولكي يتمّ ذلك، لننظر دائمًا إلى الرب يسوع، مثالنا الكامل، ولا ننظر لبعضنا البعض، بل نحسب بعضنا البعض أفضل من أنفسهم. وإن كان الحسد من أعمال الجسد لكننا بالروح نميت أعمال الجسد (رومية 8: 13). ولا يجب حسد الأشرار على ما عندهم، لأن نهايتهم الهلاك الأبدي، وما لديهم مصيره حريق النار «لا يحسدن قلبك الخاطئين بل كن في مخافة الرب اليوم كله» (أمثال 23: 17 - انظر مزمور 37: 1؛ أمثال 3: 31؛ 24: 1، 19). أخي.. أختي ... هل نحسد بعضنا البعض على ثروة، أو ممتلكات، أو تفوق، أو نجاح زمني، أو مواهب روحية، أو خدمة ناجحة، أو لباقة في الحديث، أو... أو...؟ ليحفظنا الرب من هذه الخطية المدمِّرة، ونعترف بها للرب ونتوب عنها، ولتمتلئ قلوبنا بالحب بعضنا لبعض لأن «المحبة لا تحسد» (1كورنثوس 13: 4).. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 142926 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَرفتُ السر في كل شيء وفي جميع الأشياء قد تدربت أن أشبع وأن أجوع، وأن أستفضل وأن أنقص، أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني ( في 4: 12 ، 13) لا شك أنه عندما تكون هناك حالة من العَوَز الشديد والاحتياج المادي الذي قد يصل إلى حد التجربة من جرّاء الفقر أو الظلم، فإن هذه الحالة قد تدفع صاحبها إلى الشعور بالياس والمذلة، وهي تجربة قاسية بحق. لكن أن يعيش صاحب التجربة بنفسية عالية، وقدرة على التحمل، وبقلب راضٍ وقانع، فهذا أمر يدعو للدهشة. ولقد كانت هذه حالة الرسول بولس وهو في السجن. لقد تعلَّم أن يكون مكتفيًا بما هو فيه ( في 4: 11 ). أما عندما تكون هناك وفرة في العيش وفائض عن الاحتياج الضروري، فهنا قد يتعرض الشخص للوقوع في فخ الإنفاق ببذخ وعدم التصرف السليم في أمواله، وينسى أو يتناسى أنه وكيل على ما أودعه الله عنده، فبينما ينفق بسخاء على حياته الخاصة، فإنه يقدم بالشُح في عمل الرب. أما الرسول بولس فقد عرف أن يعيش بتوازن مُدهش، سواء في حالة الجوع أو في حالة الوفرة، فيقول: «في كل شيء وفي جميع الأشياء قد تدربت» ( في 4: 12 ). و«تدربت» كلمة رواقية استخدمها الرسول بولس في إطار مسيحي، وهي تعني ”عَرفت السر“. لقد عرف السر الذي جعله يعيش تحت ضغط الجوع أحيانًا، ويدَّخر من أمواله، على الرغم أن هذه الأموال قد تتناسب أو تزيد قليلاً عن احتياجاته في ذلك الوقت. إذًا فقد استطاع توفير بعضًا من المال الذي وصله وهو في السجن. لماذا؟ هل تحسبًا للمستقبل؟ كلا. مع أن كلمة الله لا تعارض الادخار للمستقبل الزمني ( 2كو 12: 14 ). لكن ما قام الرسول بولس بتوفيره كان لأجل عمل الرب ونشر الإنجيل. يا لها من روعة في كيفية تصرف الرسول العظيم بولس بهذا الأسلوب والفكر المسيحي الراقي. إذًا ما هو السر وراء كل هذا؟ يقول الرسول: «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني». فيا لسمو، ويا لعظمة ما وصل إليه الرسول بولس من تدريبات واختبارات في المسيح! لقد استطاع أن يحصل من المسيح على قوة خاصة مكَّنته من الاستقلال عن الوسط الخارجي والعيشة بصورة طبيعية رغم كل شيء، فهذه هي القوة التي منحها المسيح لخادمه في طريق الخدمة. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 142927 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في كل شيء وفي جميع الأشياء قد تدربت أن أشبع وأن أجوع، وأن أستفضل وأن أنقص، أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني ( في 4: 12 ، 13) لا شك أنه عندما تكون هناك حالة من العَوَز الشديد والاحتياج المادي الذي قد يصل إلى حد التجربة من جرّاء الفقر أو الظلم، فإن هذه الحالة قد تدفع صاحبها إلى الشعور بالياس والمذلة، وهي تجربة قاسية بحق. لكن أن يعيش صاحب التجربة بنفسية عالية، وقدرة على التحمل، وبقلب راضٍ وقانع، فهذا أمر يدعو للدهشة. ولقد كانت هذه حالة الرسول بولس وهو في السجن. لقد تعلَّم أن يكون مكتفيًا بما هو فيه ( في 4: 11 ). أما عندما تكون هناك وفرة في العيش وفائض عن الاحتياج الضروري، فهنا قد يتعرض الشخص للوقوع في فخ الإنفاق ببذخ وعدم التصرف السليم في أمواله، وينسى أو يتناسى أنه وكيل على ما أودعه الله عنده، فبينما ينفق بسخاء على حياته الخاصة، فإنه يقدم بالشُح في عمل الرب. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 142928 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في كل شيء وفي جميع الأشياء قد تدربت أن أشبع وأن أجوع، وأن أستفضل وأن أنقص، أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني ( في 4: 12 ، 13) الرسول بولس فقد عرف أن يعيش بتوازن مُدهش، سواء في حالة الجوع أو في حالة الوفرة، فيقول: «في كل شيء وفي جميع الأشياء قد تدربت» ( في 4: 12 ). و«تدربت» كلمة رواقية استخدمها الرسول بولس في إطار مسيحي، وهي تعني ”عَرفت السر“. لقد عرف السر الذي جعله يعيش تحت ضغط الجوع أحيانًا، ويدَّخر من أمواله، على الرغم أن هذه الأموال قد تتناسب أو تزيد قليلاً عن احتياجاته في ذلك الوقت. إذًا فقد استطاع توفير بعضًا من المال الذي وصله وهو في السجن. لماذا؟ هل تحسبًا للمستقبل؟ كلا. مع أن كلمة الله لا تعارض الادخار للمستقبل الزمني ( 2كو 12: 14 ). لكن ما قام الرسول بولس بتوفيره كان لأجل عمل الرب ونشر الإنجيل. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 142929 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في كل شيء وفي جميع الأشياء قد تدربت أن أشبع وأن أجوع، وأن أستفضل وأن أنقص، أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني ( في 4: 12 ، 13) يا لها من روعة في كيفية تصرف الرسول العظيم بولس بهذا الأسلوب والفكر المسيحي الراقي. إذًا ما هو السر وراء كل هذا؟ يقول الرسول: «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني». فيا لسمو، ويا لعظمة ما وصل إليه الرسول بولس من تدريبات واختبارات في المسيح! لقد استطاع أن يحصل من المسيح على قوة خاصة مكَّنته من الاستقلال عن الوسط الخارجي والعيشة بصورة طبيعية رغم كل شيء، فهذه هي القوة التي منحها المسيح لخادمه في طريق الخدمة. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 142930 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا أصابتنا كل هذه؟ «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟» ( قضاة 6: 13 ) عندما قال الرب لجدعون: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»، أجابه جدعون: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟». فمن الواضح أن جدعون لم يكن مشغولاً بنفسه قدر مشغوليته بإخوته كشعب الرب، وكأنه يقول له: “أنا أعلم أنك معي شخصيًا، لكن إخوتي الغاليين على قلبي متروكين منك. إن كان الرب معنا، فلماذا أصابتنا كل هذه؟” فأجابه الرب: «اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ هذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ مِنْ كَفِّ مِدْيَانَ. أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟». ويتعجب جدعون من هذا الكلام فيقول: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟ هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى فِي مَنَسَّى، وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي». هذا هو الشخص الذي يستخدمه الرب؛ الشخص المسكين المنحني إلى التراب، الذي لا يستطيع أن يفتخر بأصله وعائلته الوضيعة والمتواضعة. الرب لا ينتقي الآنية التي يستخدمها من عظماء هذا العالم، ولا من نبلاء القوْم ذوي العائلات العريقة والمستوى الرفيع بين الناس، بل هو ينظر إلى المسكين والمنسحق الروح، وكأن الرب يقول له: لا يهم من أنت، وما هي عائلتك، ولا مقدار ضعفك، المهم أني أنا سأكون معك، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ ( 2كو 12: 9 ). لقد اخترتك يا جدعون لأنك ضعيف، حتى تستند عليَّ، وحتى تظهر قوتي في ضعفك. أنا الذي سأرسلك، وأنا الذي أكون معك. كان جدعون ما زال متشككًا أن الرب نفسه يُكلّمه، فطلب علامة وقال للملاك: «لاَ تَبْرَحْ مِنْ ههُنَا حَتَّى آتِيَ إِلَيْكَ وَأُخْرِجَ تَقْدِمَتِي وَأَضَعَهَا أَمَامَكَ». وعندما تأكَّد أنه ملاك الرب قال: «آهِ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ! لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَلاَكَ الرَّبِّ وَجْهًا لِوَجْهٍ». غير أن الرب طمأنه قائلاً: «السَّلاَمُ لَكَ. لاَ تَخَفْ. لاَ تَمُوتُ»، ففي الحال بنى مذبحًا للرب، ودَعَاه «يَهْوَهَ شَلُومَ»، أي “الرب سلامي”. والشخص غير المتمكِّن من سلام الله، لا يستطيع التقدم للعمل بين شعب الله، لأن سلام الله، هو أساس عملنا وخدمتنا. |
||||