20 - 11 - 2023, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 142911 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطاعة الكاملة لله لقد عاش - له المجد - كإنسان، حياة الطاعة الكاملة لأبيه، مهما كانت الظروف. وكان شعاره «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني» (يوحنا 4: 34). وهكذا تطابقت إرادته مع إرادة أبيه تمامًا، فلم يجِد إبليس ثغرة واحدة ليدخل منها. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 142912 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الامتلاء بالروح القدس يُذكر عن سيدنا الكريم «أما يسوع فرجع من الأردن ممتلئًا من الروح القدس» (لوقا 4: 1). وهكذا كإنسان كامل، كان يُقاد بالروح القدس في كل شيء. أليس هذا ما نحتاج نحن إليه كمؤمنين حتى نُحفظ من التشويش ومن خداع إبليس الماكر؟! وهذا ما نقرأه في غلاطية 5: 16 «اسلكوا بالروح فلا تكمِّلوا شهوة الجسد». هذا سيدنا الكريم أيام جسده على الأرض فماذا عني وعنك؟ دعونا ننظر إليه ونتعلم منه عمليًا حتى نختبر حياة النصرة الحقيقية والانطلاقة الصحيحة في حياتنا متمّمين نصيحته الغالية «تعلّموا مني.. فتجدوا راحة لنفوسكم». |
||||
20 - 11 - 2023, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 142913 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تذمرات وإجابات أول تذمُّر للشعب كان في مارة (ص 15): ماذا نشرب؟ والإجابة بشجرة صيّرت الماء عذبًا. وثاني تذمر في برية سين (ص 16): ماذا نأكل؟ والإجابة بالمن النازل من السماء. وثالث تذمر في رفيديم (ص 17): أعطونا ماء لنشرب. والإجابة ماء من الصخرة. ياللعجب! |
||||
20 - 11 - 2023, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 142914 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عودة لذكريات بحر سوف قبل أن يصل القطار لمحطة برية سين حيث لا طعام أرضي، ولرفيديم حيث لا ماء أرضي؛ إتجه إلى بحر سوف (سفر العدد 33: 9)، لا ليروا هناك أحداث جديدة، بل ليذكروا خلاص الرب في شق البحر، وفعله العظيم في القضاء على المصريين، ورأفته ونعمته في نجاتهم؛ حتى متى صادفتهم أعواز الرحلة يضعوا عيونهم على كفاية الرب لهم. ورغم هذا تكرَّر هنا التذمر. ولا نستبعد أنه مع خروج كلمات التذمّر كانت أفواههم مملوءة بالمن. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 142915 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موسى والعصا في رفيديم، والرب والصخرة في حوريب لكي يرتوي الشعب في مكان الراحة (معنى رفيديم) ظهرت في المشهد عصا الله التي ضربت النهر والتي صنع بها موسى الآيات. ظهرت لا لتضرب الشعب، بل لتضرب الصخرة! الرب على الصخرة في حوريب من كورنثوس الأولى 10: 4 نفهم أن الصخرة هي المسيح، وقول الرب إنه يقف ”على الصخرة“ يعطينا معنى «الله ظهر في الجسد». أي استعلان الله الكامل في المسيح أو «الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر (أي أعلن)». والمكان جبل مُقفر أو جاف (معنى حوريب) وهذا ما كُتب عن المسيح «نبت قدامه كفرخٍ وكعرقٍ من أرضٍ يابسة» (إشعياء 53: 2). |
||||
20 - 11 - 2023, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 142916 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البريء يُضرَب والمذنب يشرب! الشعب الذي يستحق الضرب لا يُضرب. والصخرة البريئة هي التي تُضرَب وتنشق فيخرج الماء ليشرب الشعب! أ لم يُكتب عن المسيح «أنه ضُرِبَ من أجل ذنب شعبي» (إشعياء 53: 8). |
||||
20 - 11 - 2023, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 142917 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دروس للنفوس: خروج 16 = يوحنا 6 = الخبز النازل من السماء خروج 17 = يوحنا 7 = الماء النازل من الصخرة أو الروح القدس كان الله يعرف أنه لا شيء يروي الشعب إلا ماء الصخرة. وأيضًا لا شيء يروي ويفرح الإنسان إلا الروح القدس. ولكي يأتي ويسكن في المؤمن، كان لا بد للمسيح أن يُضرَب ويموت ويقوم ويصعد للسماء حتى يأتي الروح القدس. وهذا ما قاله الرب «إن عطش أحد فليقبل إليَّ ويشرب. من آمن بي، كما قال الكتاب: تجري من بطنه أنهار ماء حي. قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه؛ لأن الروح القدس لم يكن قد أُعطيَ بعد، لأن يسوع لم يكن قد مُجِّد بعد» (يوحنا 7: 37-39). |
||||
20 - 11 - 2023, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 142918 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يأتِ بنا الرب للبرية لنجوع ونعطش ونتعب. بل لنختبر فراغها من أي شيء يشبعنا ويروينا ويريحنا، وهذا لا يقودنا للتذمر، بل للنظر للرب وانتظاره؛ فنجد فيه الشبع والارتواء والراحة لكل رحلتنا. أخي القارئ يا من لم تؤمن بالمسيح بعد. ليتك تكفّ عن البحث عن مصادر للشبع والارتواء في العالم. واسمع قول الرب للسامرية «كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا» (يوحنا 4: 13). بل اقبله بالإيمان، فتتمتّع بما قاله الرب يسوع «من يُقبل إليّ فلا يجوع (درس خروج 16) ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا (درس خروج 17)» (يوحنا 6: 35). |
||||
20 - 11 - 2023, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 142919 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحسد:هو شعور رديء، في داخل قلب الإنسان، بعدم الرضا والحزن بسبب ما يناله الآخرون من الخير والنجاح، وتمنّي زواله وتحوله للحاسد. وهو من أعمال الجسد الفاسد الذي في الإنسان (1كورنثوس 3:3؛ غلاطية 5: 21). كما أنه من الخطايا التي تُفسد العلاقات بين الإنسان وأخيه. والحسد لا يعني، بالمرّة، ما يفهمه البعض من إيذاء الآخرين بواسطة النظر بعين شريرة؛ فهذا المفهوم خاطئ ويفتح المجال لتداخل الشيطان بأفكاره الخبيثة. |
||||
20 - 11 - 2023, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 142920 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ذُكرت كلمة الحسد في الكتاب المقدس 31 مرة. والحسد في داخل قلب الإنسان له نتائج رديئة جدًا، وقد تأثر كثيرون من حسد الآخرين مثل هابيل وإسحاق ويوسف وموسى وهارون والرب يسوع، بسبب تميزهم. فهابيل عندما قدّم من أبكار غنمه ومن سمانها للرب، والرب نظر إليه وإلى قربانه، ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر؛ اغتاظ قايين جدًا، وقام على هابيل وقتله. لقد كان قايين من الشرير، وأعماله كانت شريرة، فذبح أخاه بسبب الحسد. وإسحاق عندما تغرّب في أرض الفلسطينيين، باركه الرب وصار عظيمًا جدًا، فحسده الفسطينيون؛ لذلك طموا الآبار وملأوها ترابًا، وعندما حفر آبارًا أخرى نازعوه وتخاصموا عليها (تكوين 26). |
||||