منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 11 - 2023, 10:07 AM   رقم المشاركة : ( 142731 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المحبة من خلال السر:

لقد توَّج الرب يسوع اشتياقه لاتمام وحدته بخليقته المحبوبة باعطائها حياته ذاتها مرتين: أولهما بسكب حياته (جسده ودمه) سرًا لتلاميذه، ثم للبشرية كلها، حينما قدم لنا سر موته وقيامته في سر الافخارستيا، واستطاع بهذا الجسد والدم المسفوكين سرًا أن يجمع كل من يؤمن به في وحدانية غير موصوفة وبسر لا ينطق به، عبر الأزمنه، حتى نشترك معه في عرس عشاء الخروف في الدهر الآتي. والمرة الثانية قدمها من خلال ذبيحته على الصليب، كما سيرد فيما بعد. ولكن هنا وهب السيد للبشرية نعمة الثبات والإتحاد به بواسطة سر جسده ودمه الأقدسين حين قال: ” من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه” (يو56:6)، مشبهًا ذلك بثبات الأغصان في الكرمة: ” أنا الكرمة وأنتم الأغصان” (يو5:15)، ومن ثم ننال الحياة منه، حيث قال: ” إني حيّ فأنتم ستحيون” (يو19:14)، وبقوة عمل هذه الشركة الكائنة في سر الافخارستيا، فقد وهبنا من قبل إيماننا بهذا السر والشركة فيه الحياة الأبدية والإتحاد الدائم به ” من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الآخير” (يو54:6).

إذن فقد نلنا بالحق، في ليلة آلام مخلصنا، سر الحياة والخلود والوحدة الدائمة مع الله، وصرنا شركاء في الجسد الواحد، الذي رأسه المسيح نفسه، وصار هذا السر وهذه الشركة الممتدة عبر التناول من جسد الرب ودمه، عربونًا قدمه الرب يسوع لكل المفديين عبر كل الدهور بقوله الحي: ” إصنعوا هذا لذكري” (لو19:22).
 
قديم 19 - 11 - 2023, 10:08 AM   رقم المشاركة : ( 142732 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لقد توَّج الرب يسوع اشتياقه لاتمام وحدته بخليقته المحبوبة باعطائها حياته ذاتها مرتين: أولهما بسكب حياته (جسده ودمه) سرًا لتلاميذه، ثم للبشرية كلها، حينما قدم لنا سر موته وقيامته في سر الافخارستيا، واستطاع بهذا الجسد والدم المسفوكين سرًا أن يجمع كل من يؤمن به في وحدانية غير موصوفة وبسر لا ينطق به، عبر الأزمنه، حتى نشترك معه في عرس عشاء الخروف في الدهر الآتي. والمرة الثانية قدمها من خلال ذبيحته على الصليب، كما سيرد فيما بعد.
 
قديم 19 - 11 - 2023, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 142733 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





هنا وهب السيد للبشرية نعمة الثبات والإتحاد به بواسطة سر جسده ودمه الأقدسين حين قال: ” من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا فيه” (يو56:6)، مشبهًا ذلك بثبات الأغصان في الكرمة: ” أنا الكرمة وأنتم الأغصان” (يو5:15)، ومن ثم ننال الحياة منه، حيث قال: ” إني حيّ فأنتم ستحيون” (يو19:14)، وبقوة عمل هذه الشركة الكائنة في سر الافخارستيا، فقد وهبنا من قبل إيماننا بهذا السر والشركة فيه الحياة الأبدية والإتحاد الدائم به ” من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الآخير” (يو54:6).
 
قديم 19 - 11 - 2023, 10:10 AM   رقم المشاركة : ( 142734 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقد نلنا بالحق، في ليلة آلام مخلصنا، سر الحياة والخلود
والوحدة الدائمة مع الله، وصرنا شركاء في الجسد الواحد،
الذي رأسه المسيح نفسه، وصار هذا السر وهذه الشركة الممتدة
عبر التناول من جسد الرب ودمه، عربونًا قدمه الرب يسوع
لكل المفديين عبر كل الدهور بقوله الحي:
” إصنعوا هذا لذكري” (لو19:22).
 
قديم 19 - 11 - 2023, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 142735 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




المحبة من خلال ذبيحة الصليب:

كما ذكرنا سابقًا، فقد وهب الرب لنا حياته لنحيا بها مرتين، بالسر من خلال سر الجسد والدم، وفعليًا بتقديم ذاته كحمل بلا عيب ليموت على الصليب لأجلنا ويقام لأجل تبريرنا. وبذلك تم القصد الالهي واستعلن السر المكتوم من قبل الدهور لفداء الإنسان ورده، ثم جمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد، ليحقق ما اعلنه الوحي بلسان يوحنا الرسول بتعليقه على نبوة قيافا رئيس الكهنة عن موت المسيح: ” إنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها. ولم يقل هذا من نفسه بل إذ كانا رئيسًا للكهنة في تلك السنة تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة. وليس عن الأمة فقط بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد” (يو50:11ـ51).

فالصليب ثم القيامة كانا هما المظهر والاعلان النهائي لتحقيق مشيئة الآب بأن ينجمع الكل في المسيح يسوع، ففي سر الجسد والدم نلنا سرًا شركة الاتحاد بالمسيح، وفي الصليب وشركة آلامه التي نؤمن ونعترف بها، بل ونكملها في أجسادنا كل يوم، لنتأهل لشركة مجده أيضًا، فشركتنا في سر موت المسيح وقيامته تهبنا قوة الحياة والوحدة الكاملة، بعضنا مع بعض، من خلال شركة الجسد الواحد، وتكمل اتحادنا بالله مصدر حياتنا على مثال وحدة الآب والابن. لذلك صار من المهم لنا أن نطلب كل حين دائمًا، وبإلحاح، هذه الشركة ونصلي من أجلها لاسيما بعد أن نلنا عربون الحياة الأبدية بقيامة المسيح من الأموات.
 
قديم 19 - 11 - 2023, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 142736 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





فقد وهب الرب لنا حياته لنحيا بها مرتين، بالسر من خلال سر الجسد والدم، وفعليًا بتقديم ذاته كحمل بلا عيب ليموت على الصليب لأجلنا ويقام لأجل تبريرنا. وبذلك تم القصد الالهي واستعلن السر المكتوم من قبل الدهور لفداء الإنسان ورده، ثم جمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد، ليحقق ما اعلنه الوحي بلسان يوحنا الرسول بتعليقه على نبوة قيافا رئيس الكهنة عن موت المسيح: ” إنه خير لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها. ولم يقل هذا من نفسه بل إذ كانا رئيسًا للكهنة في تلك السنة تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة. وليس عن الأمة فقط بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد” (يو50:11ـ51).
 
قديم 19 - 11 - 2023, 10:12 AM   رقم المشاركة : ( 142737 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الصليب ثم القيامة كانا هما المظهر والاعلان النهائي لتحقيق مشيئة الآب بأن ينجمع الكل في المسيح يسوع، ففي سر الجسد والدم نلنا سرًا شركة الاتحاد بالمسيح، وفي الصليب وشركة آلامه التي نؤمن ونعترف بها، بل ونكملها في أجسادنا كل يوم، لنتأهل لشركة مجده أيضًا، فشركتنا في سر موت المسيح وقيامته تهبنا قوة الحياة والوحدة الكاملة، بعضنا مع بعض، من خلال شركة الجسد الواحد، وتكمل اتحادنا بالله مصدر حياتنا على مثال وحدة الآب والابن. لذلك صار من المهم لنا أن نطلب كل حين دائمًا، وبإلحاح، هذه الشركة ونصلي من أجلها لاسيما بعد أن نلنا عربون الحياة الأبدية بقيامة المسيح من الأموات.
 
قديم 19 - 11 - 2023, 10:15 AM   رقم المشاركة : ( 142738 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إنجيل متى هو إنجيل الكنيسة (الجماعة المؤمنة) كما يظهر لنا في الفصول 16- 17- 18. هذا الإنجيل هو المذكر الدائم للكنيسة. كُتِبَ في السنة 85 بعد الميلاد.

كان عند اليهود الكثير من الوصايا تقريباً 613 وصية. لذالك سألوا يسوع عن الوصية الأعظم بين الوصايا, عندها أجابهم يسوع أحب الله من كل قلبك وأحب قريبك كحبكَ لنفسك.

إنجيل متى هو الوحيد الذي يعطي صورة واضحة عن سر المعمودية كما يوضح لنا كيف يكون سر التوبة في الفصل (9) الآية (2). كيف كانت التوبة في عهد متى.

متى هوَّ أول من كتب للعالم اليهودي (أنطلق مما هو موجود). نجد في إنجيله (5) وعظات, وهنا تبرز مقارنة جميلة فكما أن موسى لديه (5) كتب كذلك متى لديه (5) وعظات.

- العظة الأولى: (وعظة الجبل)

مثلما كان موسى على الجبل, جبل سيناء, وتسلم كلام الله (الكلمات العشر). كذلك يسوع وقف على الجبل, لم يذكر الجبل سواء أكان جبل أورشليم أو سيناء أو الجبل الأخير جبل الإنجيل.

- العظة الثانية: (الفصل 10)

لدينا هنا إنجيل الرسالة (يسوع يرسل تلاميذه, ويعطي أعظم وصاياه).

- العظة الثالثة: (سر الله)

أو تدعى أيضاً أسرار الملكوت وهي موجودة في الفصل (13). وقد طرحت من قبل يسوع بأسلوب الأمثال, انطلاقا من مبدأ أن الفكرة الغير المنظورة يجب أن تصبح منظورة ولا تصبح الأمور أوضح إلا إذا كان الإنسان مستعد تماماً ليدخل في المثل وفي السر.

- العظة الرابعة: (عظة الجماعة المسيحية)

وهي موجودة في الفصل (18).

- العظة الخامسة: (وعظة النهاية)

ليس نهاية العالم. بل يتكلم عن نهاية عالم (بدون أل التعريف) وهي موجودة في الفصلين 24- 25. دمار أورشليم كان أساس هام لبداية الكنيسة (75 م). وعند دمار الهيكل بدأ تحرر المسيحية من اليهودية ومن الشريعة القديمة
 
قديم 19 - 11 - 2023, 10:17 AM   رقم المشاركة : ( 142739 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







في الآية (23) من الفصل (4) عندما يقول متى: "وكان يسير في الجليل كله, يُعلمُ في مجامعهم ويُعلِنُ بشارة الملكوت, ويشفي الشعب من كل مرضٍ وعلة." وكذلك في الآية (35) من الفصل (9) عندما يقول: "وكان يسوع يسيرُ في جميع المدنِ والقرى يُعلمُ في مجامعهم ويعلن بشارة الملكوت ويشفي الناسَ من كلِّ مرضٍ وعلة.", فإن متى يعطي تعميم وتلخيص لكل بشارة يسوع وأعماله وأقوالهُ.
عندما يقول متى في (1:9- 2): "فركِبَ السفينة وعبرَ البحيرةَ وجاء إلى مدينتهِ. فإذا أناسٌ يأتونهُ بمُقعَدٍ مُلقىً على سرير. فلما رأى يسوع إيمانهم, قال للمقعد: ثق يا بُني, غُفِرت لكَ خطاياكَ." علينا أن نفهم أن المعجزة هي تعليم مثلها مثل الكلام. وهنا يعلم متى بطريقة غير مباشرة قائلاً: أيتها الكنيسة أنتِ معكِ سلطان لمغفرة الخطايا. المعجزة ليست لتدل على ألوهية يسوع, إذ هناكَ الكثير من الأنبياء قاموا بالأعاجيب. ليست الكلمة هي التي تدل على يسوع بل يسوع هو الذي يعطي للكلمة معناها.


علينا أن لا نخاف من أن نقول: (رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين) فصحيحٌ أن القديس بولس الرسول ليس هو من قام بكتابتها بخط يده بل مدرسته أي المدرسة البولسية التي خلفتهُ هي التي كتبتها, ولكنه الأمر نفسه فبولس ومدرسته واحد.
 
قديم 19 - 11 - 2023, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 142740 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







يقول القديس بولس أو المدرسة البولسية في الرسالة إلى العبرانيين: في الشريعة القديمة كانت تقدم 1000 أو حتى 2000 ذبيحة لله ولكن لماذا هذا العدد الكبير من الذبائح فيسوع ذبيحة واحدة, من حيث أنه مات مرةً واحدة, ولكنه عن كل الذبائح الأخرى. ولماذا كِثرَتْ الكهنة (24000 كاهن في العهد القديم لخدمة الله) خصوصاً أن الكاهن المسكين هو مجبر أن يقدم ذبيحة عن نفسه وعن الآخرين, أما يسوع فليس بحاجة إلى أن يقدم ذبيحة عن نفسه بل فقط عنا لذلك قدم نفسه كذبيحة. كما أن يسوع تألم معنا وبكى معنا ولم يستحي بنا.

لم يستطع المسيحيون أن يتخلوا عن هذه الأشياء (كِثرَتْ الكهنة والذبائح) إلى أن انتهى العالم بدمار أورشليم عندها فقط أدركوا أنه ما من رجوعٍ إلى الوراء أبداً.

لذلك علينا أن نقرأ إنجيلنا اليوم بهذه الطريقة طريقة الإنسان الجديد حتى نستطيع أن نرى كم هناك من العادات والتقاليد التي تقيدنا وتَحُدنا. مثلاً هناك سؤال كثيراً ما يُطرَحُ على الكهنة اليوم: أبونا ما قدرنا نقدس بالأربعين فينا نقدس بالخمسة والثلاثين؟

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024