18 - 11 - 2023, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 142631 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مزمور 119 حتى لو كانت ظروف حياة الإنسان لا تتغير، فهو يحيا في رحب وفي رضى، ومهما كانت المشاكل لا ينهار ولا يفشل، لأن لديه شيء حقيقي في داخله، “وَأَتَمَشّى فِي رَحْبٍ، لأَنّي طَلَبْتُ وَصَايَاك”، ليست حياته طريق ضيق يمشي فيه، بل أن كلمة الله أصبحت مصدر حياة وتعزية ونجاة، فيمشي الإنسان في طريق رحب متسع. “فِي طَرِيقِ وَصَايَاكَ أَجْرِي، لأَنّكَ تُرَحّبُ قَلْبِي”، لكن إلى أي شيء يوسع الله قلبه؟ .. للحضور الإلهي.. الطريق هنا داخل القلب هو سكة تغيير داخلي، فيجده رحب “متسع” لأن الله معه، هذا هو “الحضور الإلهي” وهذه عملية من النمو المستمر بلا توقف ولذلك تنشأ لـــذة. |
||||
18 - 11 - 2023, 01:00 PM | رقم المشاركة : ( 142632 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مزمور 119 عندما يدخل الإنسان في دورة من النمو، وبقدر ما يفتح الإنسان قلبه لله ولكلمته، بقدر ما يأخذ نمواً وازدياد أكثر، حتى من الشيوخ “أَكْثَرَ مِنَ الشّيُوخِ فَطِنْتُ، لأَنّي حَفِظْتُ وَصَايَاكَ” والشيوخ هنا هم المعلمون وليسوا كبار السن، لأن من يحفظ كلمة الله، وعيه ينمو ويزداد معرفة، وتكون أقواله وأفعاله بإرشاد الكلمة. |
||||
18 - 11 - 2023, 01:21 PM | رقم المشاركة : ( 142633 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حطمت افتراءات المتكبرين "وليخزَ المتكبرون، لأنهم خالفوا الشرع على ظلمًا. وأنا كنت مثابرًا على وصاياك" [78]. أدرك المرتل عدالة أحكام الله، ففي عينيْ نفسه يرى أنه مستحق كل تأديب، لكن خلال مراحم الله ينعم بالتعزيات الإلهية وسط الضيقات، وخلال رأفاته يتمتع بالحياة، إذ ينعم بالشركة مع الآب في ابنه بروحه القدوس. والآن ما هو موقف المتكبرين الذين يفترون على المرتل ويضيقون عليه؟ بينما هم منهمكون في تدبير المؤامرات ونصب الشباك الخفية إذ بالله يخزى خططهم، بينما ينهمك المرتل في الجهاد في تنفيذ الوصية الإلهية بغير ارتباك. * إذ أحصل على عونك يخزى الأشرار والبشر أعداء الحق، وبينما هم في عارٍ وخزيٍ إذ بي لا انتفخ بل أناجي بوصاياك. القديس أثناسيوس الرسولي * لا ينطق النبي بهذه الصلاة ضد المتكبرين الذين ظلموه أو افتروا عليه، وإنما لصالحهم. فإنه طالما لا يعي الخاطي خطيته لا يخجل منها، أما إن صار في وعي بها فإنه يشعر بالخجل... لأتعلم أنهم إنما افتروا على زورًا، أما أنا فلا أفعل شيئًا إلا أن أثابر على وصاياك. العلامة أوريجينوس * حينما تسمعون الخطاة يُلعنون في الكتاب المقدس، فلتدركوا أن ذلك يخص المتكبرين كما قلت، أي الذين يدافعون عن خطاياهم. أيضًا كلما سمعتم المساكين يطوّبون لا تحسبون هذا يحدث مع كل المسيحيين، بل فقط مع المسيحيين الودعاء والمتضعين بقلوبهم1. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
18 - 11 - 2023, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 142634 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"وليخزَ المتكبرون، لأنهم خالفوا الشرع على ظلمًا. وأنا كنت مثابرًا على وصاياك" [78]. أدرك المرتل عدالة أحكام الله، ففي عينيْ نفسه يرى أنه مستحق كل تأديب، لكن خلال مراحم الله ينعم بالتعزيات الإلهية وسط الضيقات، وخلال رأفاته يتمتع بالحياة، إذ ينعم بالشركة مع الآب في ابنه بروحه القدوس. والآن ما هو موقف المتكبرين الذين يفترون على المرتل ويضيقون عليه؟ بينما هم منهمكون في تدبير المؤامرات ونصب الشباك الخفية إذ بالله يخزى خططهم، بينما ينهمك المرتل في الجهاد في تنفيذ الوصية الإلهية بغير ارتباك. |
||||
18 - 11 - 2023, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 142635 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* إذ أحصل على عونك يخزى الأشرار والبشر أعداء الحق، وبينما هم في عارٍ وخزيٍ إذ بي لا انتفخ بل أناجي بوصاياك. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
18 - 11 - 2023, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 142636 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا ينطق النبي بهذه الصلاة ضد المتكبرين الذين ظلموه أو افتروا عليه، وإنما لصالحهم. فإنه طالما لا يعي الخاطي خطيته لا يخجل منها، أما إن صار في وعي بها فإنه يشعر بالخجل... لأتعلم أنهم إنما افتروا على زورًا، أما أنا فلا أفعل شيئًا إلا أن أثابر على وصاياك. العلامة أوريجينوس |
||||
18 - 11 - 2023, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 142637 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* حينما تسمعون الخطاة يُلعنون في الكتاب المقدس، فلتدركوا أن ذلك يخص المتكبرين كما قلت، أي الذين يدافعون عن خطاياهم. أيضًا كلما سمعتم المساكين يطوّبون لا تحسبون هذا يحدث مع كل المسيحيين، بل فقط مع المسيحيين الودعاء والمتضعين بقلوبهم. الأب قيصريوس أسقف آرل |
||||
18 - 11 - 2023, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 142638 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليجتمع بي خائفوك "وليرجع إليّ الذين يتقونك ويعرفون عجائبك"[79]. يطلب المرتل للمتكبرين الخزي، أي الشعور بالخطية، لتوبتهم؛ كما يدعو خائفي الرب كي يجتمعوا معه في الإيمان فينعموا بتعزيات الله ورأفاته. يرى البعض أن داود النبي نطق بهذه الكلمات ليعلن رغبته في التمتع بصداقة القديسين، هؤلاء الذين تركوه بعد قتله أوريا الحثي، إذ حسبوا ذلك عارًا، لا يليق بخائفي الرب2. إنه يطلب من الله أن يرجعوا إليه ليعيش بين أتقيائه، فقد رجع هو بكل قلبه إلى الله وصار بلا عيب بهذا يعرف متقوا الرب كيف صارت حياة داود أعجوبة. * يريد النبي من متقي الرب أن يتجهوا إليه ويقتربوا منه حتى ينالوا النعمة التي صار هو فيها. العلامة أوريجينوس . |
||||
18 - 11 - 2023, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 142639 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يريد النبي من متقي الرب أن يتجهوا إليه ويقتربوا منه حتى ينالوا النعمة التي صار هو فيها. العلامة أوريجينوس |
||||
18 - 11 - 2023, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 142640 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كمّل عملك معي "وليصر قلبي بلا عيب في عدلك، لكي لا أخزى" [80]. إذ يطلب للمتكبرين التوبة ولخائفي الرب التمتع بذات النعمة التي نالها لا ينسى في النهاية نفسه، طالبًا النمو في الحياة التي بلا عيب، أي البارة. لقد قدم الخطاة أولًا للتمتع بالتوبة ثم المؤمنين للشركة معًا في الحياة الإيمانية الحية، وأخيرًا يطلب من أجل نفسه كي يتوب عن خطاياه، وينمو لعله يبلغ قمة الكمال، فلا يلحقه قلق أو خزي. * كيف يمكن لقلب الآنسان أن يصير بلا عيب، أو حسب المترجمين "كاملًا"؟ بفرائضك! وما هي ثمرة ذلك؟ إننا لا نخزى، لأن كل الخطايا تستوجب الخزي. العلامة أوريجينوس . |
||||