![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 142561 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان تَرْتِيُوسُ إن لكل واحد منا مكانًا خاصًا ليملأه وعملاً ليعمله. قد لا تكون مُبشِّرًا أو مُعلِّمًا ولا موهبة لك في الكلام، ولكن ألا تعلم - أيها الأخ - أنك تستطيع أن تتعاون مع المُبشِّر أو المُعلِّم بطرقٍ كثيرةٍ، وأنه يمكنك أن تمسك بيده وتنعش روحه وتُشدّد قلبه بوسائل بسيطة لا حصر لها؟ ولا شك أن ذلك يُشبع قلب الرب يسوع الذي سيُعطي المكافأة في يوم قريب. فليت الرب يُكثر بيننا هؤلاء الأعوان نظير «ترتيوس كاتب رسالة رومية». |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 142562 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية وقت الضيق والشدة والالم والتعب ليس لنا سوى يسوع لأنه هو الوحيد الذي يعرف ما في قلوبنا من اوجاع وهو الوحيد القادر على شفاء نفوسنا الممزقة لذلك إذهبوا إليه وسترون مدى محبته لكم لأن كل شخص فينا هو عزيز وفريد ومهم في عينيه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 142563 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية وقت الضيق والشدة والالم والتعب ليس لنا سوى يسوع لأنه هو الوحيد الذي يعرف ما في قلوبنا من اوجاع وهو الوحيد القادر على شفاء نفوسنا الممزقة لذلك إذهبوا إليه وسترون مدى محبته لكم لأن كل شخص فينا هو عزيز وفريد ومهم في عينيه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 142564 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الاربعة حيوانات الغير متجسدين ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 142565 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع صانِع المُعجِزات وإله المُستَحيلات ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 142566 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نور أشرق في الظلمة للمستقيمين هو حنان ورحيم وصديق (مز 112: 4) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 142567 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لماذا أكلت حواء من الشجرة في الجنة؟ غالباً ما نُلقي باللَّوم على حوَّاء في قصَّة سُقوط البشريَّة، وذلك لأنَّها أكلَت من شجرة معرفة الخير والشَّر في الجنَّة، الشَّجرة التي منعَ الله آدَم وحوَّاء من الأكل منها. في الحقيقة الله لم يُعطِ الوَصيَّة لحوَّاء بشكل مُباشر بل أعطاها لآدَم قبل أن يَخلِق حوَّاء أصلاً. “وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفْلَحَهَا وَيَعْتَنِيَ بِها. وَأَمَرَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلا: «كُلْ مَا تَشَاءُ مِنْ جَمِيعِ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ، وَلَكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ لأَنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْهَا حَتْماً تَمُوت«. ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَبْقَى آدَمُ وَحِيداً. سَأَصْنَعُ لَهُ مُعِيناً مُشَابِهاً لَهُ«.” (سِفر التَّكوين 15:2-18) لكن بعدَ أن خلقَ الله حوَّاء، من الطَّبيعي أن يكون آدَم قد أخبرَها بوَصيَّة الله بعدَم الأكل من شجرة معرفة الخير والشَّر، لأنَّ حِوار حوَّاء مع الحيَّة (إبليس) يؤكِّد لنا أنَّها كانت تعلَم بتلك الوَصيَّة. “وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَمْكَرَ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي صَنَعَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ، فَسَأَلَتِ الْمَرْأَةَ: «أَحَقّاً أَمَرَكُمَا اللهُ أَلَّا تَأْكُلَا مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» فَأَجَابَتِ الْمَرْأَةُ: «يُمْكِنُنَا أَنْ نَأْكُلَ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ كُلِّهَا، مَاعَدَا ثَمَرَ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِهَا، فَقَدْ قَالَ اللهُ: لَا تَأْكُلَا مِنْهُ وَلَا تَلْمَسَاهُ وَإلَّا تَمُوتَا«.” (سِفر التَّكوين 1:3-3) كان ينبغي على آدَم وحوَّاء أن يكونا مُلتصِقَين مع بعضهما لئلَّا يترُكا مجالاً لإبليس (الحيَّة) أن ينفرِد بأحدهما ويوقِعهُ في التَّجربة، لأنَّ الوَحي يقول: “لِهَذَا، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَتْرُكُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَصِيرَانِ جَسَداً وَاحِداً.” (سِفر التَّكوين 24:2) لكن انشِغال آدَم عن حوَّاء وعدَم تحمُّلهِ لدَورهِ كقائدٍ لها، أعطى الفُرصة لإبليس (الحيَّة) بأن يستغِلّ غياب آدَم عنها ويوقِعها في شِباكه. هذا الخطأ الأوَّل الذي ارتكبهُ آدَم دون أن يُدرِك، أمَّا الخطأ الثَّاني والذي كان خطأً قاتِلاً فهو أنَّه حينَ أعطَتهُ حوَّاء الثَّمرة كي يأكُلها، لم يرفُض أو يستغرِب ولا حتَّى تذكَّرَ وَصيَّة الله التي أعطاها لهُ شخصيّاً، بل يقول الوَحي عنه بأنَّه أكلَ معها دونَ أن يذكُر لنا أيّ ترَدُّد أو رَفض من قِبَل آدَم. “وَعِنْدَمَا شَاهَدَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ لَذِيذَةٌ لِلْمَأْكَلِ وَشَهِيَّةٌ لِلْعُيُونِ، وَمُثِيرَةٌ لِلنَّظَرِ قَطَفَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، ثُمَّ أَعْطَتْ زَوْجَهَا أَيْضاً فَأَكَلَ مَعَهَا،” (سِفر التَّكوين 6:3) تَخلِّي آدَم عن دَورهِ الرُّوحي في قِيادة زوجته، عَكَسَ الأدوار بينهما وأفسَحَ المجال لحوَّاء في قيادتهِ لكَسر الوَصيَّة وإطعامهِ من تلك الثَّمرة، وحينها انفتحَت أعيُنهما وعَلِما أنَّهما عُريانَين، وهكذا نرى أنَّ خطيئة واحدة كانت سبباً في سُقوط البشريَّة جَمعاء. “فَانْفَتَحَتْ لِلْحَالِ أَعْيُنُهُمَا، وَأَدْرَكَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ،” (سِفر التَّكوين 7:3) لذلك لا تستَهِن أبداً بوَصايا الله ولا تتخلَّى عن دَورِك كقائد روحي إن كُنتَ رَجُلاً أو كمُعينة لزَوجكِ إن كُنتِ امرأة، لأنَّ تحمُّل المؤمن لدَورهِ في المسيح يمنَعهُ من السُّقوط في خطايا كبيرة ويُبعِدهُ عن مشاكل كثيرة، والتِزامنا كمؤمنين بالدُّستور الذي وَضعَهُ الله وتَذكُّرنا لوَصاياه، يَمنع إبليس من أن يَستغِلّ ابتِعادنا عن الله، ويُغلِق أمامهُ كل الثَّغَرات التي قد يدخُل إلينا من خلالها. فكلمة الله تقول لنا: “إِذَنْ، كُونُوا خَاضِعِينَ لِلهِ. وَقَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.” (رسالة يعقوب 7:4) إذاً سُقوط البشريَّة كان نتيجة كَسر آدَم وحوَّاء لوَصيَّة الله وسَماعِهما لصَوت إبليس، لكن على الرّغم من لَعنة هذا السُّقوط التي ما زالت تُلاحقنا حتَّى يومنا هذا، إلَّا أنَّ الله بفَضل محبَّته ورَحمته وَعَدَ آدَم الأوَّل بأنَّه سَيُرسِل لنا آدَم الثَّاني (المسيح) الذي سيَسحق رأس الحيَّة (إبليس) ويرفَع عنَّا هذه اللَّعنة بحَملهِ لخطايانا على الصَّليب وقيامتهِ غالباً مُنتصِراً من بين الأموات، كي يُعيدنا لعلاقتنا الرُّوحيَّة السَّليمة مع الله كما كانت قبل السُّقوط، ويُحيينا معهُ في السَّماء (الجنَّة الحقيقيَّة) إن آمنَّا بهِ واتَّكلنا لا على أعمالِنا بل على ما فعلهُ هو من أجلِنا. “وَلِهَذَا، فَكَمَا دَخَلَتِ الْخَطِيئَةُ إِلَى الْعَالَمِ عَلَى يَدِ إِنْسَانٍ وَاحِدٍ، وَبِدُخُولِ الْخَطِيئَةِ دَخَلَ الْمَوْتُ، هَكَذَا جَازَ الْمَوْتُ عَلَى جَمِيعِ الْبَشَرِ، لأَنَّهُمْ جَمِيعاً أَخْطَأُوا… وَلَكِنَّ الْمَعْصِيَةَ لَيْسَتْ كَالنِّعْمَةِ! فَإِذَا كَانَ الْكَثِيرُونَ بِمَعْصِيَةِ إِنْسَانٍ وَاحِدٍ قَدْ مَاتُوا، فَكَمْ بِالأَحْرَى فِي الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ تَتَوَافَرُ لِلْكَثِيرِينَ نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ الْمَجَّانِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ… فَإِذَنْ، كَمَا أَنَّ مَعْصِيَةً وَاحِدَةً جَلَبَتِ الدَّيْنُونَةَ عَلَى جَمِيعِ الْبَشَرِ، كَذَلِكَ بِرَّ الْوَاحِدِ يَجْلِبُ التَّبْرِيرَ الْمُؤَدِّيَ إِلَى الْحَيَاةِ لِجَمِيعِ الْبَشَرِ.” (رسالة بولُس إلى أهل روما 12:5، 15، 18) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 142568 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() غالباً ما نُلقي باللَّوم على حوَّاء في قصَّة سُقوط البشريَّة، وذلك لأنَّها أكلَت من شجرة معرفة الخير والشَّر في الجنَّة، الشَّجرة التي منعَ الله آدَم وحوَّاء من الأكل منها. في الحقيقة الله لم يُعطِ الوَصيَّة لحوَّاء بشكل مُباشر بل أعطاها لآدَم قبل أن يَخلِق حوَّاء أصلاً. “وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفْلَحَهَا وَيَعْتَنِيَ بِها. وَأَمَرَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلا: «كُلْ مَا تَشَاءُ مِنْ جَمِيعِ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ، وَلَكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ لأَنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْهَا حَتْماً تَمُوت«. ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَبْقَى آدَمُ وَحِيداً. سَأَصْنَعُ لَهُ مُعِيناً مُشَابِهاً لَهُ«.” (سِفر التَّكوين 15:2-18) لكن بعدَ أن خلقَ الله حوَّاء، من الطَّبيعي أن يكون آدَم قد أخبرَها بوَصيَّة الله بعدَم الأكل من شجرة معرفة الخير والشَّر، لأنَّ حِوار حوَّاء مع الحيَّة (إبليس) يؤكِّد لنا أنَّها كانت تعلَم بتلك الوَصيَّة. “وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَمْكَرَ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي صَنَعَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ، فَسَأَلَتِ الْمَرْأَةَ: «أَحَقّاً أَمَرَكُمَا اللهُ أَلَّا تَأْكُلَا مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» فَأَجَابَتِ الْمَرْأَةُ: «يُمْكِنُنَا أَنْ نَأْكُلَ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ كُلِّهَا، مَاعَدَا ثَمَرَ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِهَا، فَقَدْ قَالَ اللهُ: لَا تَأْكُلَا مِنْهُ وَلَا تَلْمَسَاهُ وَإلَّا تَمُوتَا«.” (سِفر التَّكوين 1:3-3) كان ينبغي على آدَم وحوَّاء أن يكونا مُلتصِقَين مع بعضهما لئلَّا يترُكا مجالاً لإبليس (الحيَّة) أن ينفرِد بأحدهما ويوقِعهُ في التَّجربة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 142569 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “لِهَذَا، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَتْرُكُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَصِيرَانِ جَسَداً وَاحِداً.” (سِفر التَّكوين 24:2) لكن انشِغال آدَم عن حوَّاء وعدَم تحمُّلهِ لدَورهِ كقائدٍ لها، أعطى الفُرصة لإبليس (الحيَّة) بأن يستغِلّ غياب آدَم عنها ويوقِعها في شِباكه. هذا الخطأ الأوَّل الذي ارتكبهُ آدَم دون أن يُدرِك، أمَّا الخطأ الثَّاني والذي كان خطأً قاتِلاً فهو أنَّه حينَ أعطَتهُ حوَّاء الثَّمرة كي يأكُلها، لم يرفُض أو يستغرِب ولا حتَّى تذكَّرَ وَصيَّة الله التي أعطاها لهُ شخصيّاً، بل يقول الوَحي عنه بأنَّه أكلَ معها دونَ أن يذكُر لنا أيّ ترَدُّد أو رَفض من قِبَل آدَم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 142570 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “وَعِنْدَمَا شَاهَدَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ لَذِيذَةٌ لِلْمَأْكَلِ وَشَهِيَّةٌ لِلْعُيُونِ، وَمُثِيرَةٌ لِلنَّظَرِ قَطَفَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، ثُمَّ أَعْطَتْ زَوْجَهَا أَيْضاً فَأَكَلَ مَعَهَا،” (سِفر التَّكوين 6:3) تَخلِّي آدَم عن دَورهِ الرُّوحي في قِيادة زوجته، عَكَسَ الأدوار بينهما وأفسَحَ المجال لحوَّاء في قيادتهِ لكَسر الوَصيَّة وإطعامهِ من تلك الثَّمرة، وحينها انفتحَت أعيُنهما وعَلِما أنَّهما عُريانَين، وهكذا نرى أنَّ خطيئة واحدة كانت سبباً في سُقوط البشريَّة جَمعاء. |
||||