17 - 11 - 2023, 12:28 PM | رقم المشاركة : ( 142521 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان شابًا غنيًا تجاسر وسأل الـرب يسوع مباشرة هذا السؤال المخزي: «أيها المُعلم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الابدية؟» (لوقا18: 18). لقد ظَنَّ أن الطريق إلى الله يمكن أن يسلُكه بأعمالِه، مُعتقدًا أن أعماله ربما ترفعه وترفع مكانته ليصل إلى الله. ولكن هذا لم يكن الطريق، فقد عاد الرجل حزينًا من أمام الرب!! |
||||
17 - 11 - 2023, 12:29 PM | رقم المشاركة : ( 142522 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما عمله أهل بابل كان هو أغبى محاولات الإنسان على مَرّ العصور للوصول لله. نجدهم لم يحاولوا أن يصلوا بأعمالهم أو بكلماتهم أو بطريق أخرى، بل حاولوا الوصول لله حرفيًا فقالوا لبعضهم: «هلم نبن لأنفسنا مدينة وبرجًا رأسه بالسماء» (تكوين 11: 4). فشرعوا في بناء هذا البرج الضخم، معتقدين أنه ربما يكون الطريق الذي به يستطيعون أن يصلوا لله في السماء، لكن هذه المرة ليس ليرضوه بل ليتحدّوه. ولكن الله نظر إلى هذا المشهد الأسيف، فرأى فيهم حماقة وجهل الإنسان وكبريائه «فبَدَّدَهُم الرب من هناك على كل وجه الأرض فكَفُّوا عن بناء المدينة» (تكوين 11: 8). |
||||
17 - 11 - 2023, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 142523 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكيف إذًا أصل إلى الله؟! أو ما هو الطريق الصحيح للوصول لله؟ لقد وجَّه توما هذا السؤال مباشرهً إلى الرب يسوع المسيح، فقال للرب: «كيف نقدر أن نعرف الطريق؟» (يوحنا 14: 5). حقًا إنه سؤال واقعي، على كلٍّ مِنّا أن يسأله وليس توما فقط؛ فكيف نعرف الطريق إذا كانت كل محاولاتنا للوصول لله فاشلة؟ بل إن كل محاولات الذين سبقونا لم تأتِ أبدًا بالنجاح! ولقد أجاب المسيح توما مرشدًا إياه الطريق الوحيد للوصول لله ونوال الخلاص والحياة الابدية «فقال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي» (يوحنا 14: 6). |
||||
17 - 11 - 2023, 12:46 PM | رقم المشاركة : ( 142524 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بتـدوَّر ع الطــريق مشغول بالهَمِّ ليه؟ يسوع هو الطريق يسوع هو البداية فى زمان مليان بضيق ما تقوم أُصرخ إليه يسوع أعظم صديق يسوع هو النهاية يسوع هو الحياة |
||||
17 - 11 - 2023, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 142525 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بدأت النهضة العظيمة في أيام يوشيا، ذلك المُكرَّس، بأن رقَّ قلبه وتواضع أمام الرب ومزَّق ثيابه، وبكى عندما سمع كلام سفر الشريعة. فقد كان يحترم كلمة الله. وفي العهد الجديد، قال بولس لتيموثاوس: «اكرز بالكلمة. اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب» (2تيموثاوس4: 2). وقبل ذلك قال له: «اعكف على القراءة» (1تيموثاوس4: 13). ويظلّ الخادم تلميذًا للكتاب مدى الحياة. وإذا توقَّف عن أن يكون تلميذًا، فإنه ما عاد يصلح للخدمة في أي صورة من صورها. |
||||
17 - 11 - 2023, 12:51 PM | رقم المشاركة : ( 142526 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كانت حقيقة مُؤكَّدة تنطبق على كل مؤمن أنه «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله» (متى4: 4)، فبالأولى كثيرًا تنطبق على كل مَنْ يخدم. فهو يحيا بها قبل أن يُقدِّمها للآخرين. إن النفوس التي تحتاج إلى مشورة ونور وإرشاد صحيح، ستبحث عن خادم «عنده كلام الرب» (2ملوك3: 12)، كما قيل عن أليشع. فهو ما يفيد النفوس الحائرة. |
||||
17 - 11 - 2023, 12:52 PM | رقم المشاركة : ( 142527 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إننا نرى اليوم كثيرين قد هجروا كلمة الله، وتحوَّلوا إلى الفلسفات البشرية، والمبادئ الإنسانية العالمية، والموضوعات النفسية؛ والنتيجة أن ازدادت المشاكل وتفاقمت. لقد انطبقت عليهم كلمات إرميا: «ها قد رفضوا كلمة الرب، فأيّة حكمة لهم؟» (إرميا8: 9). وأيضًا يقول الكتاب: «إلى الشريعة وإلى الشهادة. إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر!» (إشعياء8: 20). لا يمكن أن نعرف الله ولا شخص المسيح إلا من خلال الإعلان المُقدَّم لنا في الكتاب. |
||||
17 - 11 - 2023, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 142528 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك فارق بين أن تكون ثقافة الخادم ثقافة كتابية، حيث يتشبع ذهنه بأفكار إلهية من كلمة الله، ويعرف أن يستخدمها في المواقف المختلفة، وبين أن تكون ثقافته عالمية يستقيها من البيئة المحيطة ومن وسائل الإعلام. وبالأسف كثيرون يُفضِّلون ذلك. |
||||
17 - 11 - 2023, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 142529 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما قاله بولس أيضًا لتيموثاوس: «لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مُستحكـَّة مسامعهم، فيصرفون مسامعهم عن الحق، وينحرفون إلى الخرافات» (2تيموثاوس 4: 3، 4). وبقدر أمانة الخادم، وتقديره واحترامه لكلمة الله، واقتناعه وتمسُّكه بها، بقدر ما يكون ناجحًا في خدمته، ومُؤيَّدًا بقوة الروح القدس، ومؤثِّرًا في النفوس. ويجب أن نعرف أن الجسد الذي فينا يستثقل كلمة الله، ويمَلّ منها سريعًا، ويقنع فقط بالفُتات، مع أكبر قدر من التسليات والحكايات التي تروق له. لكن الخادم الحقيقي لا يسير بآراء الناس، ولا يسعى لإرضائهم وإعجابهم. إنه يسمو فوق ذلك، وهو يعلم أنه يخدم السيد العظيم الذي كلَّفه بهذه الخدمة وسيقدِّم له الحساب. لهذا فهو يُقدِّم كلمة الله بالحقيقة ككلمة الله، بكل أمانة وإخلاص. وهذا ما كان يفعل بولس إذ قال: «لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله» (2كورنثوس2: 17)، أي دون تخفيف بأفكار بشرية أو مبادئ اجتماعية. |
||||
17 - 11 - 2023, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 142530 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الرب يسوع، وهو أعظم خادم ظهر على الأرض، كان يحفظ الشريعة ويُكرمها، وهو الذي قال: «وشريعتك في وسط أحشائي» (مزمور40: 8). لقد كان يُقدِّم الحقّ للنفوس حتى لو كان لاذعًا ومُوبـِّخًا وغير مُحبَّب لآذان الطبيعة البشرية الفاسدة. إنه لم يعرف التملُّق، ولم يتكلم بالناعمات، بل كان حاسمًا وحازمًا في المواقف التي تحتاج إلى ذلك، مع أنه المملوء بالنعمة. لقد كان عارفًا بالكتب المقدَّسة، وفي ناموس الرب كانت مسَّرته وفي ناموسه كان يلهج نهارًا وليلاً (مزمور 1: 2). وكان يعرف أن يستخدم الأقوال الإلهية في مناسبتها. إنه الزارع الذي خرج ليزرع ويلقي بذار الكلمة. وقد انطبقت عليه الكلمات: «الذاهب ذهابًا بالبكاء حاملاً مبذر الزرع» (مزمور 126: 6 قارن مع لوقا8:â€ٹ11)، وعلى كل خادم أن يتعلَّم منه هذا المنهج. |
||||