17 - 11 - 2023, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 142501 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يبدو أنّ يسوع كان يُحذّر كلّ من تلاميذه والقادة الدِّينيّين من تجربة السَّعي وراء الألقاب ومراكز الشَّرف لزيادة الشَّهرة الشَّخصيّة ونيل إعجاب الآخرين. يُعطي الكتاب المقدّس قدراً وافراً من التَّحذير عن خطر كبرياء البحث عن الذات: "قبل الخيبة الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح" (أمثال 16، 18). "الله يكابر المتكبّرين ويُنعم على المتواضعين" (يعقوب 4، 6 وأمثال 3، 24). |
||||
17 - 11 - 2023, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 142502 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كسر يسوع أبواب قلوبهم، وفضحهم أمام الآخرين (متى 23: 1-3)، عن طريق إدانة خطيئتهم الأساسية، وهي فسادهم الخفي (متى23: 27-28)، وذلك أفضل من تركهم يشاطرون مصير الأشرار (متى 24: 51، لوقا 12: 46). لم يتسامح يسوع مع الرِّيَاء والمرائين لأنها تضر بهم شخصيا، وبالذين حولهم وبصورة الله التي يمثلونها. |
||||
17 - 11 - 2023, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 142503 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حاول يسوع محاولة أخيرة لكي يوقظ المرائين وفتح عيونهم العمياء، هي صرخة الحب الذي لم يستطع أن يفعل شيئا. وهي صرخة تقع في خط أقوال الأنبياء ضد الشَّعب الذي نقض عهد ربّه ونسي أنّ يوم الرَّبّ آتٍ. وهذه المحاولة ليست المقصود منها الاحتراس من رِيَاء الكَتَبَة والفِرِّيسيِّينَ بقدر ما هو الامتناع عن التَّشبُّه بهم. فيحترس التَّلاميذ وعامة الشَّعب من هذا النَّوع من التَّدين المطبوع بالرِّيَاء. ومن هنا جاءت توصيات يسوع في هذا الموضوع. |
||||
17 - 11 - 2023, 11:45 AM | رقم المشاركة : ( 142504 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي توصيات المسيح لتلاميذه لتجنب الرِّيَاء؟ (متى 23: 10-12) يُعبّر يسوع، بشكل واضح في الآية الخِتاميّة للمقطع الإنجيلي عن توصياته لتلاميذه وللجموع لمُقاومة روح الرِّيَاء التي يتعرض له كلُّ مسيحي، ولاسيما متى كان يقوم بدور الرائد. إن بطرس نفسه لم ينجُ من هذا الخطر، في حادث أنطاكيا، الذي جعله يقع في خلاف مع بولس، فسلكه كان "رِيَاء" (غلاطية 2: 13). وبطرس ذاته يُوصى المُؤمن بأن يعيش بسيطًا لا كطفل حديث الولادة، عالمًا بأنَّ الرِيَاء واقف له بالمرصاد قائلا: "أَلقُوا عَنكم كُلَّ خُبْثٍ وكُلَّ غِشٍّ وكُلَّ أَنواعِ الرِّياءِ والحَسَدِ والنَّميمة"(1 بطرس 1:2)؛ والرِّياء قد يقود المُؤمن إلى الإرْتداد عن الإيمان "والرُّوحُ يَقولُ صَريحًا إِنَّ بَعضَهم يَرتَدُّونَ عنِ الإِيمانِ في الأَزمِنَةِ الأَخيرة، ويَتْبَعونَ أَرْواحًا مُضِلَّةً ومَذاهِبَ شَيطانِيَّة، وقَد خَدَعَهم رِياءُ قَومٍ كَذَّابينَ كُوِيَت ضمائِرُهم"(1 طيموتاوس 4: 2). لمقاومة الرِّيَاء وضع يسوع المسيح قاعدة حياة التَّلاميذ ومقياس في الأعمال الصالحة والقيادة الدِّينية، وهي الأخوة والخدمة والتَّواضع. التَّوصية الأولى الأخوة: "أَنتُم جَميعاً إِخوة" (متى 23: 8) قدَّم يسوع لتلاميذه قاعدةَ حياةٍ ما يجب أن تكون عليه روح الأخوة في الجَّماعة: لا يأخذ التَّلميذ محل المسيح، أو محل الله، بل هو يعمل عمل التَّعليم والخِدمة في خُطى المسيح وباسمه الذي جاء لا ليُخدم بل ليَخدم. كما أوصى تلاميذه "َلْيَكُنْ أَكبرُكُم خادِماً لَكم" (متى 23: 11). يريدنا يسوع أن نكون أخوة بين الأخوة الّذين يعيشون مبدأ الفِداء. يجب أن يفدي الأخ أخاه الآخر من الخطيئة ومن الموت مُقدّماً (باذلاً) حياته للموت بدافع المحبّة، والحَنان. التَّوصية الثانية الخدمة: "لْيَكُنْ أَكبرُكُم خادِماً لَكم" (متى 23: 11) يسعى الكَتَبَة والفِرِّيسيِّونَ وراء مراكز القيادة في الشَّؤون الدِّينية أيضًا. ويصبح هذا خطرًا متى أصبحت محبة المراكز أقوى من ولائهم لله، فيسوع لا يعترض على كل قيادة، فنحن بحاجة إلى قادة مؤمنين ولكن يعترض يسوع على كل قيادة تخدم ذاتها أكثر مما تخدم الآخرين. "وَلْيَكُنْ أَكبرُكُم خادِماً لَكم" (متى 22: 11). وأشار في هذا المنظور إلى سلّم القيم الجَّديد: لا تكمن عظمة المسيحي في السيطرة على الآخرين، بل في وضع الإنسان ذاته في خدمتهم. فالخدمة تجعلنا مُتنبّهين لحاجات الآخرين، وتحفظنا من التَّركيز على ذواتنا وبالتالي إلى الرِّياء. إن قاعدة الجَّماعة المسيحيّة هي الخدمة الخالصة بأكبر مستوى من التَّواضع، ممّا يجعلنا ننطلق من المكان الأخير. يحتّم إيماننا المسيحي على كل من يوجد في مركز رفيع أن يعتبر نفسه خادمًا للربّ، والخدمة تعني الاتضاع والاتضاع يعني الخدمة. تحدى يسوع المسيح معايير المجتمع، فالعظمة عنده تأتي من الخدمة ومن البذل من الذات لخدمة الله والآخرين. فالخدمة تجعلنا منتبهين لحاجات الآخرين، وتحفظنا من التَّركيز على ذواتنا، فقد جاء يسوع ليَخدم الآخرين. "هكذا ابنُ الإِنسانِ لم يأتِ لِيُخدَم، بَل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفسِه جَماعَةَ النَّاس" (متى 20: 28). التَّوصية الثالثة التَّواضع: "من وَضَع نَفسَه رُفِع" (متى 23: 12). مَن رَفَعَ نَفَسَه وُضِع، ومن وَضَع نَفسَه رُفِع" (متى 23: 12). التَّواضع هو معرفة الذات على حقيقتها. إن التَّواضع هو صفة تشبه صفات الخادم، يمكّننا من وضع حياتنا في خدمة الرَّبّ وخدمة القريب. والألقاب لا تزيد القائد المتّواضع إلا شعورًا بالانسحاق وإحساسًا بالمسئوليّة واتّساعًا لقلبه لخدمة الجَّميع من أجل الرَّبّ. ولا يعتمد المتواضع على نفسه، بل يثق في الرَّبّ وبمحبّته ونعمته الخلاصيّة "فمَن وضَعَ نفسَه وصارَ مِثلَ هذا الطِّفل، فذاك هو الأَكبرُ في مَلَكوتِ السَّموات" (متى 18: 4)، فالمتواضعون هم وحدهم، شبيهون بالله، الذين هم أبناؤه، كما جاء في تعليم يوحنا الرَّسُول "أَيُّها الأَحِبَّاء نَحنُ مُنذُ الآنَ أَبناءُ الله ولَم يُظهَرْ حتَّى الآن ما سَنَصيرُ إِليه. نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا نُصبِحُ عِندَ ظُهورِه أَشباهَه لأَنَّنا سَنَراه كما هو"(1 يوحنا 3: 2). نستنتج مما سبق أنَّ من يبحث عن الله ينبغي أن يهرب من كل رِيَاءٍ ومخاتلة (حكمة 1: 1)، بحيث لا شيء ينبغي أن يتقاسم قلبه (مزمور 119: 113)، أو يُضلّل نيَّته (1 ملوك 9: 4)، وبالتالي لا اعوجاج في سلوكه (أمثال 10: 9، 28)، ولا في كلامه (سيراخ 5: 9). ولا في نيَّته (منى 10: 16). |
||||
17 - 11 - 2023, 11:50 AM | رقم المشاركة : ( 142505 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نطلب من سيدتنا مَريَم العذراء أن تزورنا كما زارت نسيبتها أَليصابات فنُحيّها بتحية ملاك جِبرائيل وتحية أَليصابات وتحية الكنيسة قائلين "السَّلام لك يا مَريَم العذراء الممتلئة نعمة، الرَّبّ معك، مُبارَكة أنتِ في النِّساء ومبارك ثمرة بطنكِ يسوع، يا قديسة مَريَم، يا والدة الله صلي لأجلنا نحن الخطأة، الآن وفي ساعة موتنا. آمين. |
||||
17 - 11 - 2023, 11:52 AM | رقم المشاركة : ( 142506 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنّ استخدام نشيد مَريَم "تعظم" في صلاة الغروب لهو استخدام رائع وخلاصي يُعطّر الكنيسة المقدّسة. يمكننا أن نتوقّع أن تلتهب أرواح المؤمنين، وهي تتذكّر تجسّد الرَّبّ، بحماسة أكبر، وأن تشدّد الأمثلة المُتكرّرة عن القدّيسة مَريَم إيمان تلك الأرواح. وأنّ صلاة الغروب هي الوقت المناسب، لكي نعود فيه إلى نشيد مَريَم، وذلك لأنّ روحنا، التي تكون مُتْعبة ومُشتّتة خلال النَّهار في اتّجاهات مختلفة، تكون بحاجة في وقت الرَّاحة إلى العودة إلى الذَّات لاستعادة وحدة انتباهها وقوتها ووحدتها. |
||||
17 - 11 - 2023, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 142507 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مزار سلطانة فلسطين في دير رافات التسمية: الاحتمال الأول أن لفظة رافات مشتقة من جذر فعل رفا وهو يفيد اللين والتَّراخي والرفاء والشفاء. فيكون معناها مكان الرَّاحة والاستشفاء الاحتمال الثّاني: رافات مشتقة من فعل رَفَتْتُ أي تَحَطَّمَ وَصارَ رُفاتاً. "رَفَتَتِ العِظامُ تَحْتَ التَّرَابِ" أي الجثمان. وذلك لكثرة ما اكتشف فيها من قبورـ والكاتب شاهد على ذلك أثناء مرافقة معلمه الأب باغاتي في مسح الأرض دير رافات. الموقع: دير رافات هي قرية فلسطينية مهجرة، قضاء القدس، تمَّ احتلالها في الثّامن عشر من تمّوز يوليو سنة 1948. حينها كان عدد بيوتها 157 ما بقي منها إلاّ القليل. وتبعد القرية حوالي 30 كلم إلى الغرب من القدس وإلى 5 كم عن بيت شمش. واستأجرت نفر من قبيلة الصَّانع وهي من بدو النَّقب رقعة من أراضي القرية من دير اللاتين، مالك أراضي القرية، وضرب فيها بعض الخيام. بقرب دير رافات تقوم قرية صَرعة كان سكّانها يعدّون 390 نسمة حين تمّ احتلالها في الرّابع عشر من تمّوز سنة 1948. وقد ورد اسم صرعة في رسائل تلّ العمارنة في مصر، في القرن الرّابع عشر قبل الميلاد. وكان بالإمكان الوصول إليها بالطّريق الرّئيسيّ بين بيت جبرين وباب الواد. تاريخ مزار سلطانة فلسطين في دير رافات أنشأ البطريرك لويس برلسينا في 15تموز 1920 صلاة سيدة فلسطين وذلك ليُكرِّس أبرشيته لله بشفاعة العذراء. وكان هذا البطريرك أوَّل من أطلق سلطانة فلسطين على العذراء مريم وذلك استعطافا لحماية العذراء الذي للديار الفلسطينيَّة علمً القديس أميديوس، اسقف لوزان قد دعا سيدتنا مريم العذراء، باسم "سيدة فلسطين"، إذ يليق بالبتول الوالدة، وبكرامة ابنها، أن تملك في الأرض أولاً، ثم تُكلل بالمجد في السَّماء" (العظة ( (Source Chrétiennes7,72 . فتمت فيها نبوءة صاحب المزامير "قامَت مَلِكَةٌ عن يَمينكَ بِذَهَبِ أُوفير" (مزمور 45: 19). وغدت مريم كنزًا للنعم، تفيض بوفرة على الشعب المؤمن وتهب العافية للأجساد والعلاج للنفوس. وفي سنة 1927 قام البطريرك نفسه ببناء مزار دير رافات يحمل اسم "سلطانة فلسطين" قام بتصميمها الأب كزلر البندكتان. والى جانب الكنيسة بنى دير وميتم للأطفال سنة 1927. وكان قد استملكت البطريركية اللاتينية ارض رافات على عهد البطريرك منصور براكو. عام 1866. وحصل البطريرك أيضا من روما تصريح لإنشاء عيد خاص بسلطانة فلسطين. أشاد البطريرك برلسينا كنيسة لإكرام سيدة فلسطين في الحادي والعشرين من آذار عام 1925. وفي 21/3/1928 تم مباركة الكنسية في دير رافات، فرسمت لوحة "سلطانة فلسطين" الأخت ماريا -جوفانينا الفرنسيسكانية على طلب البطريرك برلسينا، وهذه الصورة تمثل جبل صهيون في القدس وجبل الكرمل يعلوهما نجم ساطع يرمز للبتول القديسة بسبب علاقتهما بها والجبلان يطلان على البحر الأبيض المتوسط. وقام الفنان الفلسطيني مبارك سعد بتخطيط أولى كلمات السلام الملائكي بمائتين وثمانين (280) لغة على سقف الكنيسة. وفي 10/3 /1029 نصب تمثال البرونز الكبير لسلطانة فلسطين يعلو واجهة الكنيسة وهي تبسط يديها اليمنى تبارك أبناء شعبها أرضها. وفي 15 آب 1929 وتمّ أول احتفال وحج لعيد سلطانة فلسطين في دير رافات. وأقر الكرسي الرسولي منذ العام 1933. انتقل الاحتفال بعيد مريم سلطانة فلسطين اليوم إلى 25 تشرين أول. ويقام الاحتفال الرئيسي السنوي في دير رافات في الأحد الأخير من تشرين الأول من كل سنة بمشاركة كافة رعايا الأبرشية إضافة إلى العديد من الرهبانيات والحجاج. ويختتم الاحتفال بدورة تقليدية بأيقونة وتمثال مريم العذراء سلطانة فلسطين مع البركة من البطريرك والأساقفة. وافق مجمع الليتورجيا في 16 آب 1933 على نص قداس سلطانة فلسطين. 1948 قد دمرت القرية ولم يبق منها إلا ديراً وكنيسة تابعة للبطريركية اللاتينية. يُعد هذا عيد سلطانة فلسطين عيد شعبي لجميع سكان الأرض المقدسة الذين يأتون الدير رافات ليعبِّروا عن شكرهم ومحبتهم وثقتهم بأمهم السماوية مريم العذراء سيدة فلسطين. وتلي القداس الدورة التقليدية بتمثال مريم العذراء سلطانة فلسطين. وفي نهاية الدورة نال جميع الحضور البركة بأيقونة مريم العذراء سلطانة فلسطين. |
||||
17 - 11 - 2023, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 142508 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُروي الإنجيل زيارة مَريَم العذراء لخالتها أَليصابات، والدة يوحَنَّا المَعْمَدان في عين كارم بعد أن حملت في أحشائها المُبارَكة السَّيد المسيح. إن اللقاء بين الوالدتين هو في الواقع بين الولدين الذين هما في خدمة الرسالة. فيوحَنَّا ينال الرُّوح وهو في بطن أمِّه، كما أنبأ الملاك أباه زَكَرِيَّا "سيَكونُ عَظيماً أَمامَ الرَّبّ، ولَن يَشرَبَ خَمراً ولا مُسكِراً، ويَمتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ القُدُس وهوَ في بَطْنِ أُمِّه" (لوقا 1: 15). ويوحَنَّا يفتتح رسالته بالدلالة على المسيح بلسان أمِّه "مِن أَينَ لي أَن تَأتِيَني أُمُّ رَبِّي؟" (لوقا 1: 43). |
||||
17 - 11 - 2023, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 142509 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن المسيح لم يكن في أحشائها المُبارَكة لتخفيه أو تحجب عن النَّاس بل لتُعطيه كل يوم إلى أن يصل بها يوم أن تُعطيه العطاء الكامل على الصَّليب لخلاص جميع النَّاس. ومن هذا المطلق، فإنَّ زيارة سيدتنا مَريَم العذراء تُعلِّمنا أن نؤمن بدورنا بالسَّير على خُطى العذراء أمِّنا، وأن نؤمن بمولود بيت لحم مُخلصًا والهًا، وان نبتهج بدنوه منَّا، كما ابتهجت مَريَم العذراء وأَليصابات، وان ننقله إلى النَّاس بشرى خلاص، وان نشكر لله عظائمه فينا كما شكرت مَريَم العذراء ونسيبتها أَليصابات. وبعبارة أخرى، كلمة الله سكن في الإنسان وصار "ابن الإنسان" ليُمكّن الإنسان من أن يُدرك الله، ويجعل إقامة الله في الإنسان أمرا ممكنا بحسب رضى مشيئة الله الآب. |
||||
17 - 11 - 2023, 12:02 PM | رقم المشاركة : ( 142510 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في زيارة مَريَم العذراء لنسيبتها أَليصابات نجد دعوتنا المسيحيّة: يتدخّل الله في حياتنا، يدعونا، فنؤمن ونقبل الدعوة، ونثق بالله، ونضع هذه الدعوة في خدمة الآخرين، نحمل إليهم كلمة الله ونُبشّر بها، لا بالكلام فقط، بل خاصّة بالعمل، بالمحبّة وبالخدمة. |
||||