14 - 11 - 2023, 11:35 AM | رقم المشاركة : ( 142231 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا.. ( أع 1: 11 ) لقد صعد فعلاً نفس الشخص الذي سبق أن عاش معهم ورأته عيونهم وسمعته آذانهم ولمسته أيديهم وأكل معهم، لا بل «أراهم أيضًا نفسه حيًا ببراهين كثيرة» ( أع 1: 3 ) نعم، سيدنا المبارك هذا «سيأتِي أَيْضًا» ( يو 14: 3 ). |
||||
14 - 11 - 2023, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 142232 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا.. ( أع 1: 11 ) مَن الذي رأى الرب عندما صعد؟ هل رآه العالم، كلا. إن شخصًا من غير المؤمنين الحقيقيين لم يَره منذ أن وُضع في القبر. فالنظرة الأخيرة التي وقعت من العالم عليه كانت وهو معلّق على الصليب، منظرًا للناس والملائكة والشياطين. والنظرة التالية التي ستقع عليه من العالم هي عندما يرجع ليُجري الدينونة والنقمة المريعة. عندما يدوس معصرة غضب الله القدير، وما أرهب هذا الفكر! |
||||
14 - 11 - 2023, 11:37 AM | رقم المشاركة : ( 142233 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا.. ( أع 1: 11 ) إن خاصة الرب، الذين تمتعوا وحدهم برؤيته عند قيامته، هم، دون غيرهم، الذين رأوه وهو صاعدًا. وقبل أن يتركهم مكث معهم أربعين يومًا، يثبِّت قلوبهم ويعزيهم ويقويهم ويشجعهم بطرق كثيرة. وعندما قصد أن يفارقهم «أخرجهم خارجًا إلى بيت عنيا، ورفع يديه وباركهم. وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم وأُصِعدَ إلى السماء» ( لو 24: 50 ، 51) وفيما كانوا يشخَصون إلى ذلك المنظر الرائع، أرسل إليهم هذه الشهادة الثمينة بواسطة الملاكين اللذين قالا لهم: «يسوع هذا» ـ ليس غيره، ولا مَنْ يُشبهه، بل يسوع نفسه، مُحبّهم العطوف المُنعم غير المتغير «يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء» ( أع 11: 1 ). |
||||
14 - 11 - 2023, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 142234 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا.. ( أع 1: 11 ) إن هذين الرجلين، بلباسٍ أبيض، إما أن يكونا شاهدي زور، وإما أن ربنا يسوع سيأتي ثانيةً بنفس الكيفية التي صعد بها إلى السماء، ولا ثالث لهذين الأمرين على الإطلاق. إننا نقرأ في كلمة الله القول: «على فم شاهدين وثلاثة تقوم كل كلمة» ( 2كو 13: 1 )، وهكذا من فم الرسولين السماويين، اللابسين لباسًا أبيض، اللذين أتيا من دوائر النور والحق، من فمهما نقبل الكلمة الثابتة عن مجيء ربنا يسوع المسيح ثانية، مجيئه بصورة مجسَّمة، لتراه عيون خاصته، دون عيون سواهم. «يقول الشاهد بهذا: نعم! أنا آتي سريعًا. آمين. تعال أيها الرب يسوع» ( رؤ 22: 20 ). |
||||
14 - 11 - 2023, 11:41 AM | رقم المشاركة : ( 142235 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إبراهيم والدعوة الإلهية ظَهَرَ إِلَهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ .. وَقَالَ لَهُ: اخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ، وَهَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ ( أعمال 7: 2 ، 3) إن أول ما نلاحظ في تاريخ حياة إبراهيم هو الصفة التي تتميَّز بها دعوته، ونحن إذ نرجع إلى خطاب استفانوس المدوَّن في أعمال 7 نقرأ القول: «ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين» هذا أول ما تتميَّز به هذه الدعوة: أنها دعوة إلهية من الله إله المجد. في هذا العالم، في كل مدنيته، لا يوجد شيء يُكلّمنا عن الله. كل ما فيه يُظْهِر ويعظِّم الإنسان ويُمجِّده، أما القول: «إله المجد» فإنه يأخذ بأفكارنا إلى مشهد آخر، حيث لا يوجد شيء من الإنسان على الإطلاق، بل نرى كل ما يُظهر الله، الذي في نعمته العجيبة ظهر لإنسانٍ كان يعيش في عالمٍ متجنِّب عن الله، غارق في الوثنية. هذا هو الله – إله المجد - الذي ظهر لإبراهيم، الأمر الذي يُعطي أهمية بالغة لهذه الدعوة، بل ويُعطي للإيمان سلطانه وقوته لتلبية هذه الدعوة الإلهية. وهذه الدعوة هي أيضًا دعوة عازلة، لأن الكلمة التي وُجهت لإبراهيم هي هذه «اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك» ( تك 12: 1 ). لم يطلب الله من إبراهيم أن يبقى في مدينته أور حيث يتعامل مع شر الناس، كما لم يطلب منه أن يعمل على تحسين حالة العالم الاجتماعية، أو إصلاح علاقاته العائلية، أو ليجعله عالمًا حسنًا لامعًا. إن الدعوة تطلب من إبراهيم الخروج من العالم بكل صوره كما يُستفاد من القول: «من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك». والدعوة في الوقت الحاضر ليست أقل من ذلك. إن العالم الذي حولنا له صورة التقوى، بدون قوتها، هذا هو عالم المسيحية. وكم هو جميل أن نلاحظ أن الرسالة التي تُخبرنا بأننا شركاء الدعوة السماوية، هي بعينها التي تطلب منا أن نخرج بعيدًا عن كل فساد «فلنخرج إذً إليهِ خارج المحلة حاملين عاره» ( عب 13: 13 ). إننا نعتبر الروابط العائلية كل الاعتبار لأنها من ترتيب الله، لكننا كمؤمنين نحن مدعوون أن ننفصل عن كل ما لا يتفق وكلمة الله، وهذا هو المقصود من الخروج من العالم. هذا ولا يزال الروح القدس يوجِّه إلينا نحن المؤمنين هذه الكلمات «لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا، يقول الرب» ( 2كو 17: 6 ). أنا لستُ إلا غريبًا هُنا فإنَّ السَّما موطني نزيلٌ أنا وسطَ أرضِ العنا فدارُ العُلا موطني |
||||
14 - 11 - 2023, 11:42 AM | رقم المشاركة : ( 142236 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظَهَرَ إِلَهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ .. وَقَالَ لَهُ: اخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ، وَهَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ ( أعمال 7: 2 ، 3) إن أول ما نلاحظ في تاريخ حياة إبراهيم هو الصفة التي تتميَّز بها دعوته، ونحن إذ نرجع إلى خطاب استفانوس المدوَّن في أعمال 7 نقرأ القول: «ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين» هذا أول ما تتميَّز به هذه الدعوة: أنها دعوة إلهية من الله إله المجد. في هذا العالم، في كل مدنيته، لا يوجد شيء يُكلّمنا عن الله. كل ما فيه يُظْهِر ويعظِّم الإنسان ويُمجِّده، أما القول: «إله المجد» فإنه يأخذ بأفكارنا إلى مشهد آخر، حيث لا يوجد شيء من الإنسان على الإطلاق، بل نرى كل ما يُظهر الله، الذي في نعمته العجيبة ظهر لإنسانٍ كان يعيش في عالمٍ متجنِّب عن الله، غارق في الوثنية. هذا هو الله – إله المجد - الذي ظهر لإبراهيم، الأمر الذي يُعطي أهمية بالغة لهذه الدعوة، بل ويُعطي للإيمان سلطانه وقوته لتلبية هذه الدعوة الإلهية. |
||||
14 - 11 - 2023, 11:44 AM | رقم المشاركة : ( 142237 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظَهَرَ إِلَهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ .. وَقَالَ لَهُ: اخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ، وَهَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ ( أعمال 7: 2 ، 3) أن الكلمة التي وُجهت لإبراهيم هي هذه «اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك» ( تك 12: 1 ). لم يطلب الله من إبراهيم أن يبقى في مدينته أور حيث يتعامل مع شر الناس، كما لم يطلب منه أن يعمل على تحسين حالة العالم الاجتماعية، أو إصلاح علاقاته العائلية، أو ليجعله عالمًا حسنًا لامعًا. إن الدعوة تطلب من إبراهيم الخروج من العالم بكل صوره كما يُستفاد من القول: «من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك». والدعوة في الوقت الحاضر ليست أقل من ذلك. |
||||
14 - 11 - 2023, 11:47 AM | رقم المشاركة : ( 142238 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظَهَرَ إِلَهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ .. وَقَالَ لَهُ: اخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ، وَهَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ ( أعمال 7: 2 ، 3) إن العالم الذي حولنا له صورة التقوى، بدون قوتها، هذا هو عالم المسيحية. وكم هو جميل أن نلاحظ أن الرسالة التي تُخبرنا بأننا شركاء الدعوة السماوية، هي بعينها التي تطلب منا أن نخرج بعيدًا عن كل فساد «فلنخرج إذً إليهِ خارج المحلة حاملين عاره» ( عب 13: 13 ). إننا نعتبر الروابط العائلية كل الاعتبار لأنها من ترتيب الله، لكننا كمؤمنين نحن مدعوون أن ننفصل عن كل ما لا يتفق وكلمة الله، وهذا هو المقصود من الخروج من العالم. هذا ولا يزال الروح القدس يوجِّه إلينا نحن المؤمنين هذه الكلمات «لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا، يقول الرب» ( 2كو 17: 6 ). أنا لستُ إلا غريبًا هُنا فإنَّ السَّما موطني نزيلٌ أنا وسطَ أرضِ العنا فدارُ العُلا موطني |
||||
14 - 11 - 2023, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 142239 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«مدينة صغيرة فيها أُناسٌ قليلون، فجاء عليها ملكٌ عظيمٌ وحاصرَها، وبنى عليها أبراجًا عظيمة» ( جامعة 9: 14 ) المدينة الصغيرة هي الأرض التي نحيا عليها، والتي يظهر مدى صغرها عندما تُقارَن بالكواكب الأخرى الموجودة في المجرَّات الفضائية. ولكن هذه المدينة كانت هدفًا لملك عظيم حاصرها وشدَّدَ حصاره عليها، فقد بنى عليها أبراجًا. وهذا الملك العظيم هو صورة للشيطان الذي حاصر كوكبنا، وحارب الإنسان من البداية (تك3)، وأصبحت «الأرض مُسلَّمة ليد الشرير» ( أي 9: 24 )، بل «العالم كله قد وُضع في الشرير» ( 1يو 5: 19 ). إذ حاصر الشيطان البشر بالخطية والشهوات والنجاسة والظلم، وفي الوقت ذاته فصل الإنسان عن الله. فالحصار يفصل بين المُحاصَر وغيره «آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم» ( إش 59: 2 ). لقد قرَّبنا الشيطان من الخطية، وأبعَدنا عن الله! |
||||
14 - 11 - 2023, 12:13 PM | رقم المشاركة : ( 142240 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«مدينة صغيرة فيها أُناسٌ قليلون، فجاء عليها ملكٌ عظيمٌ وحاصرَها، وبنى عليها أبراجًا عظيمة» ( جامعة 9: 14 ) يوصَف الشيطان بأنه «ملِكٌ عظِيمٌ»؛ فإدراكنا لحجم تميُّزه قبل السقوط يجعلنا نتيقن من دقة وصفه بأنه عظيمٌ (إش14؛ حز28). وللأسف استخدم الشيطان هذه العظمة في الشر؛ بنى على المدينة «أبراجًا عظيمة». ولقد وُجِدَ في هذه المدينة «رَجلٌ مسكينٌ حكيمٌ» (ع15). هذا الرجل هو الرب يسوع. إنه ”وُجِدَ في المدينة“، فهو لم يكن من المدينة، ولكنه وُجِدَ فيها! هو لم يكن من عالمنا، ولكنه جاء إلى العالم متجسدًا. هو الشريف الذي أخلى نفسه. هو أيضًا ”المِسكِين“ الذي افتقر من أجلنا وهو الغني. وهو المسكين الذي أعيا وسكب شكواه أمام الرب (مز102). ولكنه ”الحكيم“ أيضًـا. والوحيد الذي كان مَمْلُوًّا حكمة هو الرب يسوع المسيح. ولذا ليس بغريب أن نقرأ أنه: «نجَّى هو المدينة بحكمتهِ». إن حكمة المسيح تمثَّلت في ذهابه إلى الصليب حيث أظهر محبة الله للإنسان، وحيث أرضى عدل الله هناك. وعلى الصليب «الرحمة والحق التقيا. البرُّ والسلام تلاثَمَا» ( مز 85: 10 ). وهذه هي حكمة المسكين الحكيم. |
||||