26 - 09 - 2018, 11:18 AM | رقم المشاركة : ( 1411 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
فرحٌ كاملٌ " وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً." (رسالة يوحنا الأولى 4:1) نرى في كلِّ الكتاب المقدَّس أنَّ الربَّ مهتمٌ بفرحنا –فهو يريدنا أن نكون مملوئين فرحاً، لأننا فقط عندما نكون مسروري القلوب نستطيع القيامَ بالعمل الإلهي. وأننا نحصل على ذلك الفرح عندما يزورنا الله العليّ، وعندما يحدث ذلك سنتملَّك ما وُعِدنا به. لذلك، لا يستطيع أحد أن ينزعه منّا. إنّه لأمر أساسي أن يشعر المؤمن بالفرح، لكنَّ الربُّ يخبرنا بأنَّ ذلك الفرح يجب أن يكتمل، لأنَّه يتطلَّع دائماً ليجعلنا بأفضلِ حالٍ– وأيضاً، لن نكون قادرين على اتمام مشيئتهِ بدون هذا الفرح، ولن نكون ناجحين حتى. إذاً هدفنا الأساسي بأن نمتلك قلباً فرحاً بشكلٍّ كاملٍ لإتمام الوصايا التي يعطينا إيّاها الرَّب العليّ. يأمرنا الكتاب المقدَّس أن نعبدَ الرَّب بفرحٍ، كما في (مزمور 2:100). حسنٌ، لن نقدر أن نغلبَ الشّر، ننال بركتنا وأن نحصلَ على حقوقنا خلاف ذلك. لقد قال الرَّب يسوع إننا نكرِّر الكلام باطلاً عندما نطلب شيئاً ما قبل أن نشعر بذلك الفرح؛ لكن عندما نناله نستطيع أن نستخدم اسم يسوع، وسيتكمل العمل. إنَّ الفرح الذي يجب أن يملأ قلوبنا ليس من صُنع أذهاننا التي تسعَدُ أحياناً عندما يحدث لنا شيئاً جيداً، على سبيل المثال، قرار قانونيّ محبّب، لمُّ الشَّمل وأن نلتقي بأحبابنا ثانيةً، إلخ. والآن، نحن ننال ذاك النوع من الفرح عندما يزورنا الرَّب يسوع شخصياً (يوحنا 22:16) الأمر الذي قد يحدث خلال الخدمة عندما تُلقَى رسالة من كلمة الله؛ بواسطة قراءة الإنجيل، أو عندما نتأمّل في الرِّسالة التي سمِعناها. وهذا يعني، أنّنا على وشك استقبال البركات الإلهية عندما نشعر بالفرح في قلوبنا؛ وبمجرَّد أن نستحوِذ على ذلك الفرح نكون مستعدين أن نتحمّل ما أُعلِن لنا من إرادة الرَّب، ونتصرَّف بالإيمان، وستحقِّق قوَّة الله ما قرَّرناه. إنَّ الطلبات التي طلبناها ليست مقبولة قبل تلك البركة؛ ولا تُعدّ أنها طِلبات (يوحنا 24:16). إذاً يا أخي، استعد! لا تكفَّ عن الصَّلاة وإتخاذ موقف النّصر عندما تستقبل الفرح بروحك. ومن الأمر الجيد، أنَّه لن يقدر أحدٌ ما أن ينزع منَّا فرحنا. والآن، علينا أن نحيا بالوعود الإلهية؛ أن نقرأ الكتاب المقدَّس باستمرار، نصلِّي ونسبح الرَّب من أجل ما كُشِف لنا عنه. وبهذه الطريقة، سنجعل الرَّب يسوع يقوم بزيارتنا، وعندما يحدث ذلك سنمتلئ بفرح الرَّب الذي هو قوَّتنا (نحميا 10:8). يا أخي، لا تحاول أن تقوم بعمل الرَّب بقلب غير فرحٍ؛ لأنَّ عملك سيكون مشيناً. والآن، لا تؤجِّل عمله لأنَّ الرَّب يشعر بالسَّرور من أجل حياتك. كُن قوياً، بغضِّ النظر عمَّا فعل الشِّرير لك، وامرْ الشَّر بالخروج كلّما كنت تشعر بذلك الفرح. وستكون أعظم من منتصرٍ عندما تتصرَّف بتلك الطريقة! |
||||
26 - 09 - 2018, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 1412 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الاعتراف والتواضع " بُولُسُ، أَسِيرُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَتِيمُوثَاوُسُ الأَخُ، إِلَى فِلِيمُونَ الْمَحْبُوبِ وَالْعَامِلِ مَعَنَا." (فليمون 1:1) يجب على خدَّام الله أن يمتازوا بالتواضع مهما كان العمل الذي يقومون به في خدمة الرب. وإن كنا حقاً نريد إرضاء أبينا السماوي، يجب علينا أن نفيض بهذه الصفة، لأنَّ محبة وأمانة الله يجعلاننا ناجحين ويجعلاننا نتمم إرادته. إذاً، لماذا نسمح لأنفسنا أن ننساق وراء الكبرياء إلى حد التفكير في أننا لا نحتاج بعضنا البعض؟ نقطة أخرى مهمة لأخذها في عين الاعتبار، عليكم أن تكرِّموا الجميع. فمهما كانت طبيعتك، إن كنت مؤمناً، فلقد دُعيتَ لتكون قديساً وعضواً في ذات الجسد الذي دعينا إليه . إذاً، كلُّ المؤمنين هم أخوة وإلهمم هو إلهنا. لذلك، سيكون من الحسن لنا إن منحناهم التقدير اللازم؛ فيوماً ما قد يكونون معونة عظيمة لنا لحفظنا من هجمات العدو. المؤمنون الذين يحتقرون الآخرين يرتكبون خطية، وبشكلٍ خاص إن كانوا من أبناء الله. فأولئك الذين يعتبرون أنهم أفضل من الآخرين، إلى حد أنهم بحماقةٍ ينظرون لهم نظرةً دونية، يسعون للمتاعب بكلِّ تأكيد. وتلك السلوكيات تجعل الرب يمتنع عن مد يد العون لهم عند حاجتهم. بينما أولئك الذين يفعلون ما يرضي الرب يمكنهم الثقة بأنه ملجأهم وحصنهم وعونهم في أزمنة الضيق (مزمور 1:46). بولس، رجل الله العظيم، يشير إلى فليمون بأنه صديقه الحميم وشريكه في العمل. فكلُّ إخوتنا هم عونٌ لنا. وهناك الذين لم يخاطبونا مطلقاً، لكنهم يصلُّون لأجلنا لأن الله قد وضع في قلوبهم القيام بذلك. وهناك الذين يصومون من أجلنا من دون أن نطلب منهم ذلك. فالرب هو الذي يقودهم ليتشفعوا لطلباتنا. العديد من الإخوة مسؤولون عن كوننا أحراراً من كل تجربة، التي إن استمرت فقد تقطع شركتنا مع الله. هل لديك من يعينك؟ إن كان الجواب لا، فهذا يعني أنك تجهل العديد من الأمور. فهنالك إخوة يصلُّون بألسنة غريبة بشكل تلقائي و يتشفعون لأجلنا في اللحظة التي نكون فيها بأمس الحاجة، وذلك بدون علمنا. فبعض الصلوات استخدمها الرب لنحصل على نجاحٍ ماديٍّ مما ساعدنا كثيراً. علينا أن نفعل شيئاً لأجلهم؛ وواجبنا على الأقل أن نصرخ إلى أبينا السماويّ لأجلهم، لكي يستخدمنا أو يستخدم شخصاً آخر ليبارك أولئك الناس، بالرغم من أن صلواتنا في الخفاء في ألسنة غريبة. أما قصيرو البصيرة في ما يخص عمل الرب، عليهم أن يطلبوا منه أن يمنحهم المنظور الأوسع. فأشخاصٌ بيننا كفليمون، أو كبطرس، أو امرأة كمريم، قد يكونوا نافعين لمساعدتنا عندما نحتاجهم، وقد نلتقي بهم بظرفٍ ما كما حصل مع "انسيموس الهارب". عليك أن تكونَ متواضعاً، بغض النظر عن الخدمة التي تقدمها لأحدهم. ومن الجيد أن تكرِّم الجميع؛ لأن الذين يحتقرون أيَّ ابن لله هم بالحقيقة يخطئون. وسِّع رؤيتك! |
||||
26 - 09 - 2018, 11:20 AM | رقم المشاركة : ( 1413 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
كم إلهنا عجيبٌ "الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي." (عبرانيين 3:1) إنَّ إلهنا أعظم بكثير مما نتخيل. إنَّه بهاء مجد الآب السّماوي، والصّورة الحقيقية لشخصه؛ الذي يحمل كلَّ الأشياء، والذي طهَّر خطايانا؛ والذي بيده كل سلطان. وهو من يحيا فينا! إنَّ أسرار الله أعظم جداً مما نستطيع أن ندرك وأن نفهم. فهو يفوق إدراك ذهننا المحدود. لقد قدَّم أبونا السماويّ كلمته وابنه يسوع، الابن العامل والكلمة، الذي خلقَ كلَّ الأشياء. لقد جلبت خطية آدم الفوضى إلى هذا العالم، لكن في يوم ما بأمرٍ من "الكلمة" ذاته، سيحترق كلَّ ما في الأرض والسماء وكلُّ الأشياء، وسيصنع سماء جديدة وأرضاً جديدة (رؤيا يوحنا 1:21). يخبرنا هذا النص الكتابي أنَّ يسوع هو بهاء مجد أبيه السماويّ. وهذا يعني أننا كلَّما تعلَّمنا من معلمنا، كلَّما استنرنا، فنظرة بسيطة إليه كافية لتنيرنا. فنور المسيح كافٍ لنا لرؤية المخارج التي أعدها الله لمشكلاتنا، وبشكلٍ خاص، وفي هذا النور ذاته نستطيع الحصول على التقدير اللازم. ولن تدركنا أعمال الظلمة مطلقاً ما دمنا نسير مع الله. نستطيع أن نرى أبانا السَّماوي من خلال يسوع (يوحنا 9:14)، فإنَّه الصّورة الحقيقية لله. ونستطيع الحصول على صورة أفضل للرب عندما نفهم الكتاب المقدَّس بشكلٍّ كامل. هناك من يعتقد أنَّ يسوع هو الجزء الصالح من الله، لكن هذا أمر مغلوط، لأنَّ ليس هناك شرٌّ البتة في الله القدير. وهو تماماً كابنه. فالرؤية التي نأخذها من خلال الكتاب المقدس، ترينا كيف يبدو الآب السماوي؛ والذين يفهمون هذه الرؤية يستطيعون أن يبصروا الرب. إنَّ المسيح حامل كلَّ الأشياء، وهو يهب الحياة لكلِّ شيءٍ، حتى الذين لا يسجدون له. والذين يحاولون إعاقة الطريق –أي يسوع وعمله- يقوم يسوع بنفسه بإعالتهم. ويوماً ما سيدانون في الظلمة الأبدية؛ فلم يعودوا يمنحون الرب المكانة التي يستحقها في حياتهم، والعديد منهم يقولون أنَّ "الآلهة الأخرى" تعطيهم البركات الممنوحة لهم من الله العليّ. لقد ذهب يسوع إلى قدس الأقداس، في السماوات، وطهَّر خطايانا عندما مات على الصليب في جبل الجلجثة. فإن كان شخصٌ ما متورطاً في أسوء الأعمال، ويعترف بإثمه ويطلب المغفرة، سينال حالاً الغفران على أفعاله الأثيمة (يوحنا الأولى 9:1). فتعدِّياتنا قد غُفِرت ولا يمكن لأيِّ أمرٍ أن يفصلنا عن محبة الله. لقد دُفِع ليسوع كلَّ سلطان مما في السماء وما على الأرض (متى 18:28) بعدما منحنا الخلاص. والآن، أهم ما في الأمر أنَّ هذا السلطان يُعطى للذين يقبلونه رباً ومخلِّصاً. ماذا عنك؟ هل قبلته مخلِّصاً؟ |
||||
26 - 09 - 2018, 11:22 AM | رقم المشاركة : ( 1414 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
استخدم مواهبك "وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ." (يعقوب 5:1) في الحقيقة نحن لا يعوزنا شيء، لكن إن حصل هذا الأمر، كلّ ما علينا فعله أن نطلب من الله، لأنَّ ذراعيه مفتوحتان كلَّ حين لمباركتنا، وهو لا يذلُّنا بتذكيرنا بخطايانا. في الحقيقة، هناك دائماً بركةٌ لنا عندما نحتاجها. إنَّ الذين يهابون الله العليّْ لن تعوزهم الحكمة مطلقاً، لأنَّ رأس الحكمة في الحياة المسيحيَّة هي مخافة الرب (مزمور 10:111، أمثال 7:1). حسنٌ، إن كان أحدٌ لا يحترم إرادة الله في حياته فهو لن يضع هذا الامتياز كأساس لها. فنحن نعيش حياتنا بحكمةٍ لأننا نملك الوصايا الإلهية ونعمل بها؛ والتي من خلالها نستطيع الحصول على صورةٍ كاملة عن عمل الله وبالتفصيل. من جهة أخرى، إنَّ الذين لم ينالوا الحكمة يعيشون حياتهم كما لو أنَّ الرب لا يحيا فيهم؛ فيسقطون بالخطية عند كل تجربة. إنَّ العدو نجح بجعل العديد من خدَّامِ الله يعيشون حياتهم كما لو أنَّهم لم ينالوا عطيَّة الحكمة. وبحسب رسالة يعقوب، إنَّ الجميع قد نال تلك العطيَّة الثمينة، لكن إن أعوزتهم، كلَّ ما عليهم فعله هو أن يصرخوا إلى الرب من أجلها. ولكن، يجب عليهم أولاً أن يمتحنوا أنفسهم، إن كانوا حقاً يفعلون ما طُلِب منهم، وأيضاً إن كانوا يتمِّمون إرادتهم الذّاتية أم إرادة الله. وعندما يتيقَّنون بأنهم يطيعون المكتوب، عندها يستطيعون أن يطلبوا البركة من الله ويؤمنوا بأنَّهم نالوها. يقول الرسول يعقوب إنَّ الله العليُّ يعطي بسخاء للذين يسألونه، وهذا يعني أنَّ ذراع الله مفتوحة لنا دائماً. إذاً، ليس من الضروري على الإنسان أن يدَّعي حسنَ الخلقِ أو أن يتملَّق إلى الله من أجل أن يمنحه تلك العطيَّة أو غيرها. يا أخي، عليك فقط أن تطلب، أينما كنت، مستنداً على الوعد الكتابي–بإيمانٍ- بأنك ستنال كلَّ ما تحتاج. والآن، من العبث أن تطلب إن لم تكن مؤمناً أنَّ لك الطلبة التي طلبت. ومن المهم أن تتذكر حقيقةَ أنَّ أبانا السماويّْ لا يقوم بإذلالنا، بل على العكس، فهو لا يذكر أفعالنا الأثيمة السالفة. إن خطرت أخطاؤك ببالك أثناء الصلاة، كل ما عليك فعله أن تعترف بخطيئتك وأن تطلب المغفرة من الرب. وعندها يجب أن تنسى تلك الخطيئة إلى الأبد؛ لأن التعدي المغفور لم يعد موجوداً في نظر الله؛ أي أنَّه لا يعود يذكر أفعالنا الماضية (عبرانيين 12:8). تذَّكر أنَّ الله العليّ لن يذلَّك مطلقاً بأفعالك الأثيمة السالفة، وأنَّ وعده هذا سيتحقق دائماً. لقد كان الرسول يعقوب حازماً عندما قال إنك ستنال كل ما تحتاج عندما تطلب. في الحقيقة، سوف تنال الحكمة بكلِّ تأكيدٍ. إذاً، الآب السماوي لن يرفض منحك تلك العطيَّة الرائعة مهما كانت الظروف. أليس هذا رائعاً يا أخي؟ هل تعوزك الحكمة؟ إذاً، صلِّ وكن على يقين بأنَّ أبانا السماويّ سيمنحك تلك العطيَّة. هناك أمر آخر، قد تكون لديك احتياجات أخرى، تلك أيضاً سَتُسدد. إن كنت بحاجة للشفاء أو لحلِّ مشاكل ماليَّة، جاهد روحياً ضد كل ما يعيقك وابدأ بطلب البركة، ابحث عنها وتيقَّن بأنك ستحصل عليها. وعندما تفعل ذلك، ستدرك أنَّ الله يريد ألا يحتاج أبناؤه لشيء. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:24 AM | رقم المشاركة : ( 1415 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تحذيرٌ صريحٌ من السّماء
"وَلكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ." (تيموثاوس الأولى 1:4) إنَّ تزايد أولئك الذينَ ارتدّوا عن الإيمان في الأزمنة الأخيرة هو أمرٌ حقيقي، وهم الذين أنكروا الإيمان بالمسيح. البعضُ قد تمَّت دعوتهم ليكونوا قدّيسين، لكنّهم لا يعيشون على أساس هذه الحقيقة. إنَّ تزييفَ الكتابُ المقدَّس هو إشارة واضحة على أنّ أيام الأرض على وشك الانتهاء. لقد نجحت الأوراح المُضلَّة أن تخدعَ العديد من أخوتِنا في المسيح؛ لذلك سادت التعاليم الشّيطانية على حياة هؤلاء. الطريقة الوحيدة للنّجاة هي العودة إلى ما سُجِّلَ في كلمة الله. إنَّ ما يحدث مع أولئك الذين نالوا الخلاص بالحقيقة، قد سبق وتُنبأ عنه، ويشير ذلك على أنَّ النبوات الكتابية قد تحقّقت بالفعل. وبكلِّ أسفٍ، شهدت الكنيسة أنّ العديد من أعضائِها يتركون الإيمان، وذلك منذ بدايتها وعلى مرِّ العصور، وإنّ هذه الكمية تتزايد بشكلٍ كبير في هذه الأيام. وهذا نتيجة لعدم مهابة كلمة الله، لأنّ الأمر الذي تنهى عنه الكلمة قد تمَّ قبوله وممارسته. المؤمنون، شعبُ الله، أصبحوا يتطلَّقون بشكل متزايد، وكذلك أصبحوا يتبنّون ممارساتٍ شنيعة أخرى. التعاليم الصّحيحة لم تعدْ تلقى تأييداً من بعض خدام الله، وهم يجدون الحقيقة ثقيلة جدّاً على أعناقهم ليعيشوها. فتتم الآن ممارسة العديد من النظريات الغريبة، ومعظم الناس الذين يجدر بهم فقط أن يتشبّثوا بالكلمة التي تأتي من فم الله (متى 4:4) احتضنوا هذه التعاليم الغريبة والشّيطانية. وعندما يفقد أحدهم احترامه لما هو مكتوب في الكتاب المقدّس، يقوم حالاً بتزييف رسالة الإنجيل للتبرير عن خطئه. هذه علامة واضحة على أنَّ مجيء الرَّب يسوع قريب. عندما تحدث هذه الانحرافات، يقوم بعض أعضاء الكنيسة الذين ليسوا على علمٍ بالتحذيرات الكتابية بالصّلاة بهذه الطريقة: تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ (رؤيا يوحنا اللاهوتي 20:22). ناسين أنّ هنالك الكثير لفعلِه قبل أن يأتي المُنتهى. لذلك ينبغي أن تكون الصّلاة الصّحيحة هي لطلب المزيد من الحِكمة؛ وبهذه الطريقة نكون قد توصّلنا لتحقيق ما يَسرُّ أبانا: أن نوصل خلاص الرّب للضّالين. هنالك أرواحٌ مضلةٌ خلفَ الإرتداد؛ وهم أولئك الذين يسعون جاهدين لتحقيق مهمّتهم الفارغة، وهذا هو تحديداً سبب نجاحهم. لذلك، كما أخبرنا الرّوح القدس، أنّ هذا سيحدث في نهاية الأزمنة، لذلك يجب علينا أن نتمسك بالرّب بشكل أكبر، ولا نسمح لأنفسِنا أن نقعَ في شباكِ أرواح الضَّلال وأفعالهم المخادعة. من السّهلِ أن ننجو من التعاليم الشّيطانية. كلُّ ما علينا فِعله هو ألّا نعير اهتمامنا لطالبي الصّيت، فهم غالباً ما يحققون نجاحاً باهراً وسط الناس، ويُفسدون أيضاً أولئك الذين لا يخدمون الله في الحقيقة، فهم يبحثون عن مجدهم الذاتيّ والمديحَ من الناس. ببساطةٍ، إنّهم يحاولون إشباع رغبات الجسَد. لقد قام الرّوح القدس بتنبيهنا، والأعذار ليست مقبولة؛ فنحن لن نقدر أن نقول: لم نعلم أنّ هذه الأشياء الرّهيبة قد تحدث وأنّها قد تنجِّسنا. لذلك، أنصِت لذاك التنبيه الإلهي، وتغذَّى على الخبز الذي نزل من السَّماء؛ وبهذه الطريقة لن تسقط. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:25 AM | رقم المشاركة : ( 1416 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
أعطِ اهتماماً للقوانين "وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا." (تيموثاوس الثانية 5:2) لا يجب أن نعملَ عمل الرب برخاءٍ. لقد وضع يسوع لنا مثالاً قبل أن يوزِّع الخمسة أرغفة والسّمكتين (لوقا 12:9-17). إلى جانب ذلك، لا يحق لنا أن نضع تعاليم جديدة. كلّ ما علينا فعله هو أن ندرك سيادة الرب وأن نجاهد في معاركه بالحق واضعين في اعتبارنا أنَّ المكافأة النهائية هي غايتنا. لا يمكن ابتداع أيّ أمرٍ جديد لإتمام عمل الله بنجاح. فيجب علينا إذاً أن نلاحظ الطرق التي اتبعها الأشخاص الذين كانوا في زمن الكتاب المقدّس وأن نقتدي بهم، كي نحققَ ذات النتائج. لقد تصرّفوا من خلال الوحي؛ فهم فعلوا ما اُخبِروا أن يفعلوه ولم يخشوا أيَّ تهديدٍ مهما كان. إلى جانب ذلك، فهم بكلِّ بساطة لم يبتدعوا وسائل جديدة لفعل أمرٍ ما لله العليّ. وأولئك الذين حاولوا فعل المثل لم ينجحوا. في النصِّ الكتابي، عندما استلم معلمنا الأرغفة والسّمكتين ليطعم الجمع الجائع، طلب أن يجلس الشّعب في مجموعاتٍ تتألف من خمسين ومئات. وهو لم يبارك أو يكثَّر الطعام قبل ذلك. وهو يرينا أنه يريد أن يكون كلّ شيء بترتيب عندما نفعل مشيئته. كان هؤلاء الناس يرغبون أن يأكلوا، لكن كان عليهم أولاً أن يتجهزوا كما حدَّد يسوع لهم. أولئك الذين يقرِّرون تقليد خبراء التواصل، على سبيل المثال، ويبدؤون بفعل تعليمات "حكماء" هذا الدّهر، سوف يُدركون أنَّ ما فعلوه هو من ثمر الجسد العديم القيمة بالنسبة للرب. البابُ لا يزال ضيِّق والطريق كَرِب (مت 13:7-14)، فقط الذين يدخلون من خلال الرب يسوع يستطيعون أن يُسِرُّوا الله. عندما يتعلَّق الأمر بما يخصّ الله، من الأفضل أن نعيرَ اهتماماً لتعاليمه ونتبع قوانينه وأيضاً أن نتَّكل فقط على روح الرب. أولئك الذين يقرّرون أن يقوموا بعمل أبينا بالطريقة التي يرونها أفضل لا يدركون سيادة ربنا على حياتهم وعلى عمله. أصغِ! إنَّ الله هو الشَّخص الأكثر نباهةً في الوجود. فهو الذي خلق كلَّ القوانين التي تحكم الطبيعة؛ ووضع الأرض والنّجوم الأُخرى في مدارها وجميعها تعمل إلى الآن بواسطته. وعندما ندعه يستخدمنا بالطريقة التي يرغب، سنكون بكلِّ تأكيد ناجحين في كلِّ المجالات. في المقابل، أولئك الذين يبتكرون الوسائل للقيام بعمل الله لا يحاربون معاركه بالطريقة الصَّحيحة وهذا أمر خطير. لقد فعل هذا ابنا هارون وقد انتهى بهم الأمر أمواتاً لأن الله العليّ عدّ تصرفهم –دوافعهم الغريبة- ناراً غريبة على مذبح الرب (لاويين 1:10-2، عدد 61:26). لذلك يا أخي، عليك ألا تجلب ناراً غريبة للعمل الإلهي. أولئك الذين يأتون من الوثنية يجب أن يكونوا حذرين ألا يستخدموا السِّحر في العمل الإلهي. يخبرنا الرّسول بولس عن المكافآت في الآية التي ذُكِرت في الأعلى. ولا يوجد خطأ في اتِّخاذها كهدف؛ فبعد ذلك، إن كان الربُّ قد وعد فهو لديه غاية ما من وعوده. وكان من المُمكن أن يحتفظ بها كسرٍّ ويفاجئنا بها في اليوم الأخير لو لم يكن وجودها لغاية ما. أنا أؤمن أنَّ لديه مكافآت كثيرةٌ لأجلنا. لكن، يمكننا أن نضع هدفنا الحصول على ما أعلن عنه الرب، ومن خلاله يمكننا السَّعي لفعل مشيئته المقدّسة. لكن بالطبع، يجب أن يكون كلّ شيء مستنداً على القواعد المحدَّدة مسبقاً. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:26 AM | رقم المشاركة : ( 1417 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
إيمانُ المختارين ودعوتهم "بُولُسُ، عَبْدُ اللهِ، وَرَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لأَجْلِ إِيمَانِ مُخْتَارِي اللهِ وَمَعْرِفَةِ الْحَقِّ، الَّذِي هُوَ حَسَبُ التَّقْوَى." (تيطس 1:1) دعى بولس نفسه "عبد الله" و"رسول يسوع المسيح". وذكر أنَّ إيمانَ المختارين ومعرفة الحق جعلانه يكون ما هو عليه. فالإيمان والمعرفة يعملان من خلال التقوى. اذاً، ما هي دعوتُك؟ لقد تمَّ تعيين بولس من قبل الرب لنشر الإيمان. وكانت مهمّته أيضاً أن يدعو لتمييز الحق. وهذا هو سبب أهمية التقوى. كم من الجميل أن نكونَ واثقين أننا بالحقيقة خدَّام الله؛ فهذا هو الغاية من كوننا مؤمنين. فقد اشتُرينا بثمن غالٍ وجُعِلنا خدَّام الله، أي أولئك الذين تمّت دعوتهم لعمل المشيئة الإلهيَّة والتجاوب مع ما يطلبه والالتزام بوصاياه. فليس هناك شرف أعظم من ذلك. حتى أن بولس دعى نفسه رسول يسوع المسيح. فقد عرف بأنَّ الرب قد وكَّله لتأسيس وحفظ الكنائس أينما أُرسِل. كلُّ فردٍ في عائلة الله لديه مسؤولية؛ والربُّ يضمن ألا يكون أحد أبنائه من دون عملٍ يقوم به. إذاً، ما هي دعوتك؟ أولئك الذين يظنون أنَّه ليس هناك خدمة يقومون بها يعترفون أنهم لا يعطون انتباهاً للكتاب المقدس؛ فأبونا السّماوي يرينا المهمة المعينة من قِبله من خلال قراءة الكتاب المقدس والكرازة بالكلمة؛ لكي نخدمه بتلك الطريقة. فالتجئ للرب إن لم تعرف ما هي خدمتك حتى الآن. لأننا يوماً ما سوف نعطي حساباً عما قمنا به بالخدمة التي وُكلنا للقيام بها، وأيضاً ما فشلنا في القيام به. مساكينٌ هم الذين سيعتبرون مرفوضين! في النسخة البرازيلية المدققة والمحدّثة للإنجيل، الآية التي في الأعلى تقول أنَّ بولس دُعيَ لترسيخ الإيمان. وهذا هو تماماً ما دُعِينا لفعلِه. بغض النظر عن المركز الذي نحن فيه ضمن عمل الله، واجبنا أن نرسِّخ الإيمان بين المختارين وأيضاً الضالِّين. فالجميع يحتاجون أن يروا أنَّ الإيمان الذي منحنا إياه الرب هو كل ما نحتاج إليه ليس فقط للتغلب على الأزمات التي تضرنا، بل أيضاً لجعل عمل الله يزدهر. و أيضاً علينا أن نفعل أفضل ما لدينا لجعل الحق يسود في العالم؛ وهذا جزءٌ من مهمتنا. فالله لم يشأ أن يتردد قسمٌ من عائلته للكنيسة في أيام الآحاد فقط وأن يُطبقوا أيديهم للصلاة، بالرغم من أن هذا يحدث للبعض، بكلِّ أسفٍ. علينا أن نرَّسخ الحقَّ كله، ليس فقط جزء منه. فهو لمن المحزن جداً أن نرى بعض الإخوة في المسيح يمرُّون بجميع أنواع المعاناة من قِبل العدو، ولا يعرفون ما عليهم فعله لتجنب سهام الشرير لأنه تنقصهم المعرفة. بالتأكيد هناك أمرٌ واحد: إنَّ السهام المتلهبة التي يلقيها العدو علينا نستطيع بل ويجب علينا تدميرها بالإيمان ومن خلال المعرفة الكاملة للحق- "وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ." (يوحنا 32:8)، والآن، هاتان العطيتان المدهشتان تعملان من خلال التقوى والاحترام الذي نكنَّه لكلِّ ما يخص الله. أعطِ الاحترام الواجب لعمل الله العليّ ولن تخزى أبداً. لا تتوقف أبداً في البحث عن الإيمان والمعرفة الكاملة للحق اللذان من خلالهما ستتغلب على كل شهوة. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:28 AM | رقم المشاركة : ( 1418 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لا تُضَيع الفُرَص "لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ تَعْلَمُونَ دُخُولَنَا إِلَيْكُمْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَاطِلاً" (1 تسالونيكي 2: 1) يَعلمُ الله إلى أينَ يَقودكَ. فخطتهُ صَالحةٌ لكُلِّ حَياتِكَ، لذلك، كُنْ دَائماً تَحتَ مَظلةِ العنايةِ الإلهيةِ. ولا تتأثر بِأعمالِ العدوُّ ولا تُضيع أي فُرصةً قدْ أعدهَا الآبُ لحياتِك، لأن مُكافأتِك سَتكونُ أبديةً. أرسلَ الرَّبّ بُولس إلى أهلِ تسالونيكي لكي يُحققَ مَشيئتهُ الأبدية هُناك. هَكذا يَقودنَا أيضاً إلى حَيثُ يُريد أن يَعمل. فلا تُضيع الفُرص! وإذا كُنتَ مَدعواً لحضورِ حفلِ زِفافٍ أو أي حفلٍ أخر، اِستعد واِذهب، لأنهْ ربمَا يَكونُ الخمرُ قدْ فرغ عن المدعوينَ (يوحنا 2: 1- 11)، أو يظهرُ أي اِحتياجٍ آخرٍ يُمكنكَ أن تُوفرهُ. أو يُمكن أن تكونَ هذهِ الدعوةُ لتناولِ وجبةٍ خفيفةٍ في بيتِ أحدٍ حِيثُ حماة صَاحبُ الدعوةِ، مُضطجعةٌ ومحمومةٌ (مرقس 1: 29 - 31). ولا تنسى أيضاً أن رئيسَ المَدينة لهُ بنتٌ وحيدةٌ تَحتضر (لوقا 8: 40 -42، 49، 56). لذلك، كُنْ مُستعداً دَائماً لقبولِ الدعوةِ. حاول أن تُقدمَ نفسكَ دَائماً لله بأنكَ مُستعدٌ، وذلك لكي يَتمكنَ من قَيادتكَ إلى حيثُ يَكونُ الأمرُ ضرورياً، حتى لو كانَ أهلُ المكانِ لا يعرفونَ أنك تَستطيعُ أن تُحققَ لهُم شيئاً. أخي، مَهما تَغيرت الظرُوف. سَيكونُ دائماً هناك عَملٌ عليكَ القيامُ بهِ أينما كُنت. لِذلكَ، كُنْ في شركةٍ، وسَوفَ تُنفذ كُلَّ ما كلفك به الرَّبُّ بنجاحٍ. لا يُوجدُ شيء أفضلَ من أن تكونَ في مَحضرِ الرَّبِّ دَائما. وإذ لمْ يَكُن فِيلُبُّسَ قدْ "تنفس" وجودَ الرَّبِّ، لمْ يكُنْ ليسمع مَا يُريدُ الرَّبُّ أن يفعلهُ في مَنطقةِ جنوبِ غزة، التي كانت كُلهَا صَحراءَ (أعمال الرسل 8: 26 - 40). وأن حَنانيَا، التلميذُ الذي من دِمشق، لو لمْ يكُن يُصلي للرَّبِّ، لكانَ ضيعَ الفُرصة ليتمَ ارسالهُ إلى الشَارعِ الذي يُقالُ لهُ المُستقيم، في المكانَ الذي صَار فيهِ شَاولَ أعمى، وكانَ يُصلي (أعمال الرسل 9). وكان هُو من وضعَ يديه على بُولسَ رسُول المَستقبلِ وشفاه. أن أولئكَ الذين يَخدمونَ الله لا تُفاجئهُم أعمالُ العدوِّ. وأسوأ طَريقةٍ مُمكنُ أن يَستخدمهَا العدوُّ هي، تدمرُ صحةِ الإنسانِ، وأخلاقهُ، وحالتهُ المادية والعَائلية. وإذا جاءك أحدٌ، أو إذا تمَ إرسالك إلى أحدٍ لتُساعدهُ، فهو لأنكَ، باسم يَسوعَ، لديكَ الحلُ لمشاكلتهِ. فكُنْ مُستعداً دَائماً ولا تُضيع الفُرص. والذي يَكون أميناً في القليلِ، سَيقيمهُ الرَّبُّ على الكثيرِ (متى 25: 21 - 23). فَاشهد لسَائقِ التاكسي؛ وتكلم معَ الشَخصِ الذي يُسافرُ بِجانبكَ في القطارِ، وصلّي من أجلِ الشخصُ الواقفُ في طابورِ الجزارِ أو البنكِ، وسَتكونُ هذه بَركةٌ عَظيمةٌ. وأن كانَ الآبُ السماوي هو منْ يَختار، ويَقومُ بالإعدادِ والإرسالِ، فلماذا لا تقبل جَميعَ التحدياتَ التي يُقدمهَا لك؟. سيُكافأ كُل منْ يَخدمُ المُعلمُ بأمانةٍ إلى أبدِ الآبدينَ. فعلى سَبيلِ المِثالِ، الشخصُ الذي قالَ ليَسوعَ عنْ المَرأةَ النازفةَ الدمِ في (لوقا 8: 43 - 48). وإن كَانَ لمْ يُذكر اِسمهُ في الكتابِ المُقدس، ولكنهُ سَيكافأ من رَّبِّ الحصادِ. فلا تدع نَفسك تنخدعُ من العَدوُّ، لأن الرَّبَّ يَعلمُ لمَاذا كلفكَ بِهذهِ المُهمةِ. ولذلكَ، يَجبُ عليكَ فقط أن تُطيعهُ. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:29 AM | رقم المشاركة : ( 1419 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
الرَّاحةُ والحِمَايةُ في كُلِّ وَقتٍ "أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ" (2 تسالونيكي 3: 3). يَحومُ العَدوُّ من حَولنا. ولكنْ ينبغي أن لا يُؤثر علينَا بِضجيجهِ، لأن الرَّبَّ أمينٌ وهو سَيثبتنَا ويَحفظنَا منهُ، فَلماذا نَخافُ؟ تُعلنُ لنا كلمةُ اللِه إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ(1 بطرس 5: 8). ومَع ذَلك، لا يَنبغي أن نَخاف مِنهُ، لأنهُ إذا كانَ يَقدر أن يُسبب لنا أي ضررّ، فالرَّبُّ لنْ يسمحَ لهُ بأن يَكونَ قَوياً علينا. يَكفي أن نَبقى ثَابتينَ في الإيمانِ، لكي لا نَشعُر بِهجماتِ العدوِّ. وأعلم أن الشَّيْطان يَستطيعُ أن يبتلعَ فقط ذاك الذي ليَس عِندهُ إيمانٌ ولا يَحفظُ مَكانتهُ في المَسيحِ. يَجبُ أن لا ننزعجَ من ضَجيجهِ، لأنهُ يعلمُ أن هَذا هُو كلُّ ما يَستطيعُ فعلهُ لأولئكَ الذينَ يَعيشونَ عِند أقدامِ الرَّبِّ. وبِاختصارٍ، إن هُناك أسورٌ من نارٍ حَولنَا، وهَذا السور هو إلهُنا، الذي وعدهُ لكَ بأن لَا يُلَاقِيكَ شَرٌّ، وَلَا تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. (مزمور 91: 10). فلنصحَ ولنسهر ولا نُعطي ثَغرةً للعدوِّ. لا يُمكن للرَّبِّ إلا أن يَكونَ أميناً. وجَميعِ أبنائهِ الذين جَاهدوا بِالإيمانِ، ولمْ يُعطوا أي ثَغرةٍ للعدوُّ ليَستغلهُم، سَوف يشهدون أن الرَّبَّ العليِّ يفي بِوعودهِ تماماً كما قَالها. حَتى لو زَالت السَماءُ والأرض، فكُلُّ وعودِ وإعلاناتِ الرَّبِّ في الكتابِ المُقدسِ سَتتمُ، لأن كلَّ شيءٍ قابلٍ للزوالِ في الحَياةِ - إلا كلمةُ إلهنَا (لوقا 21: 33). يُمكنُ ترجمةُ كلمةِ سَيُثَبِّتُكُمْ المُوجودةُ في الآية، بمعنى يُؤكدُ لكُم. وهَذا يَعني أنهُ، في مَعاركنا الرُّوحية ضد الشَّيْطانِ، سَيؤكدُ لنا الرَّبّ بأننا شَعبهُ، وسَيُساعدنا على الانتصارِ فِيها. وإذا كُنتَ في ذَلك الوقتُ، تواجهُ صُعوبةً أو تجربةً، فلا تَنطقُ بِالكلماتِ السلبيةِ التي يُريدُ العدوُّ أن يَسمعهَ مِنك، لأن الكلماتِ السلبيةِ تعطيهِ القوَّة على مواصلةِ هُجومهِ. فتكلم فقط بِما يُعلنهُ لكَ الله في الكتابِ المُقدسِ، وبهذا سَوف تَنتصرُ على كُلِّ هَجماتِهِ. نحنُ لسنا بَحاجةٍ لسماعِ أي شيءٍ آخر، عنْ الأشياءِ التي يُمكنُ أن يَفعلهَا الربُ العليُّ من أجلنَا. يَكفينا فقط هَذا التَأكيد "أنه سيَحْفَظُنا مِنَ الشِّرِّيرِ". فعندمَا تبدأ الحُروب بالظهورِ في حَياتِك، تذكر أن الرَّبَّ وعد أنهُ سوف يَحميكَ من كُل اِعتداءٍ، وواجه الشرَّيرَّ وأنت على يَقينٍ بأن حَافظَ إسرائيلَ هو مَلجأكَ. ولا يُمكنُ لسهامِ العدوِّ أن تتعدى حُدودَ الله وتُصيبكَ. أمَا إذا بَدا لك أن شيئاً قدْ أصابكَ، فأنهض بِإيمانٍ واِنتهر هَذا الشرّ. فليس هَذا إلا كذبةٌ وسوفَ تتغلبُ عَليها. أولئكَ الذينَ يَعيشون بَالكلمةِ لا يَنبغي أن يَخافوا من أي تهديدٍ للعدوِّ، لأنهُم مَحروسينَ من الرَّبِّ. لكِنَّ، الشَّيطان يَستطيع ايذاءَ المَسيحيينَ الذينَ لا يَثقونَ في كلمةِ الخَالقِ. فعِندمَا تشعُر بأي اِعتداءٍ، اِبدأ بِالصلاةِ واطلُب من الآب أن يَغفرَ لكَ، لأنك تَركتَ العدوَّ يَخدعك، وبِحزمٍ وثقةٍ، اِنتهرهُ وآمُرهُ بالابتعادِ عنكَ، هو وكُل شُروره. وأخيراً، الرَّبُّ أمينٌ أن يَحفظكَ! |
||||
26 - 09 - 2018, 11:30 AM | رقم المشاركة : ( 1420 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
تَهديدٌ للإيْمانُ الحَقِيقي "كَمَا طَلَبْتُ إِلَيْكَ أَنْ تَمْكُثَ فِي أَفَسُسَ، إِذْ كُنْتُ أَنَا ذَاهِباً إِلَى مَكِدُونِيَّةَ، لِكَيْ تُوصِيَ قَوْماً أَنْ لاَ يُعَلِّمُوا تَعْلِيماً آخَرَ، وَلاَ يُصْغُوا إِلَى خُرَافَاتٍ وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَهَا، تُسَبِّبُ مُبَاحَثَاتٍ دُونَ بُنْيَانِ اللهِ الَّذِي فِي الإِيمَانِ" (ظ، تيموثاوس 1: 3- 4). كانَ الرسُول بُولس قلقاً من دُخولِ العُملاء إلى الكنيسةِ. الآن، فلا يُمكن أن نكونَ مُتساهلينَ في المَسائلِ الرُّوحيةِ، لأن العُملاء الذينَ وصفهُم الرسُول هُنا، كانوا يُعلمونَ تعليماً آخراً لشعبِ الرَّبِّ، ويَخترعونَ خُرافاتٍ وقِصصٍ غَريبةٍ. ونظراً لأن الحِكمةَ البَشريةَ لا تَبني رُوحياً، فبنيانِ أبناءِ الربِّ العليِّ يأتي من الإيمان. يُحذرنَا الكتابُ المُقدس هُنا، فبالرُغم من أن الرَّبَّ وخُدامهُ زرعوا الحِنطةَ فَقط، ولكِنَّ خلالَ نموها، كانَ هُناك زَوانٌ أيضاً نما معها(متى 13: 24-30). فقدْ نجحَ العدوُّ في إدخالِ البعضِ من عُملائهِ وسط شَعبِ الرَّبِّ. وقدْ استطاعوا أن يَجعلوا العَديدينَ يتركونَ الإيمان، وبِسب هَذا، سَيدفعونَ الثمنَ بَاهظاً بلا شك على مَا فعلوهُ. ويَجب أن نَعلمَ بأن لدينا تَعليمٌ واحدٌ فقط في الكنيسةِ وهو من الإنجيلِ المُقدس، الذي هو مَختومٌ بِختمِ الرُّوحِ القُدوس، ونحصل على هذا التعليم، عِندما نقرأ الأسفارَ المُقدسة أو عِندما نَستمعُ إلى الكرازِة بالكلمةِ. في الواقعِ، ليْس كُلّ الذين يَنشرونَ تعاليمَ غَريبة هُم عُملاءٌ الشَّيْطانِ – فالبعضُ منهم يَفعلُ ذلك بِسذاجةٍ. لكنْ، هَذا لا يَنفي أنهُم مُذنبين، ومَسؤولين عنْ التشويشِ الذي يُسببونهُ لخُدام الله الحقيقيين. يصعُب علينا فهمُ مدى جُرأتهِم على اِرتكابِ مثل هَذا الخطأ، يَبدو أنهُم لا يدركون أنه في يومٍ ما، حَتى نَوايا القلبِ سوفَ تُكشف. لماذا يَخترعُ بعضُ الأشخاص تَعاليمٌ تُخالف الإنْجيل ويَنشرونها ؟ لأنهُم لا يَعرفونَ التحذير القائل، بأنهُ لا يُمكن لأحدٍ أن يَبني على أساسٍ آخر؟ ولا يَفهمونَ أنهُم يُشوشونَ عملُ الله؟ فقدْ حذرَ يسُوع أن الذي يَكونُ سبَبَ عثرةٍ لأَحَد منَ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِه فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ. (متى 18: 6). فويلُ للذي يُبعدُ شخصاً واحِداً عن طريقِ الله! فهُناك الأحمقُ الذي لا يَحسبُ عواقبَ ما سَوفَ يَحدثُ لهُ. عادةً، ما تنشأ هذهِ التعاليم بَعدَ حدوثُ "مُعجزاتٍ خاصة" تم الاعلانُ عنهَا. ولكن، إذا تم فحصَ هَذهِ "المعجزاتِ" على ضوءِ الحَقيقةِ، ربما لنْ تكونَ مُعجزةً من الأصل. و "المُتخصصينَ في الخطيئة" يَجعلونَ العديدَ من الناس يُصدقونهُم، وكل مَا يفعلونهُ هو الكذب. فيذكرونَ على سبيلِ المثالِ أشخاصاً عَانوا كثيراً واِستشهدوا، وتَقابلوا معَ الله أو حَصلوا على زِيارةٍ من المَلائكة. فعادةً، كُل مَا يقولونهُ كذب، وليْس لهُ أي قيمةٍ روحيةٍ على الاطلاق. إن بُنيان شَعب الله يَكون بِالإيمان، ويَتمُ بسماعِ كلمةِ الله (رومية 10: 17). وبِدونهَا، لا يَتم عَمل الله. وإذا تَخلت الكنيسةُ عنْ الكرازةُ بالكلمةِ وبدأت في اِستعمالِ تقنياتِ الاتصالاتِ المُقنعةِ، والفلسفاتِ الباطلةِ أو الاقترابُ من البشر واِستخدامِ مَبدأ للتسويقِ، فَهذا لا يَعني سوىَ "بَحرٌ من الغباءِ"، فالمؤمنينَ دُون سُلطانٌ من الآبِ، هُم تربةٌ خَصبةٌ لعمل العدوُّ. فلقد بُنيت الكنيسةُ على الايمانُ بِما يَقولهُ الرَّبُّ ليس إلا! |
||||
|