منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 07 - 2012, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 1411 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اذا اردت النجاح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اذا اردت النجاح لا تفكر في ضعفاتك بل فكر في قوة الله ولا تفكر

فـي صعـوبة الطريق بـل فكر في المعونة التي تأتيك في الطريق

البـــابــا شنـــودة الثــــالـــث


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
</B></I>
 
قديم 18 - 07 - 2012, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 1412 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرياح للشمس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قالت الرياح للشمس :


ما رأيك ان نتراهن على نزع المعطف عن ذلك الشاب الجالس في الحديقه .


وافقت الشمس بشرط ان تبدأ الرياح ..


فبدأت الرياح تصدر اصواتا مدويه ومخيفه وتقذف الاتربه


وتشتد قوتها وسرعتها لنزع المعطف


لكن


الشاب تمسك بالمعطف بكل قوته ..


فاستسلمت الرياح ..


جاء دور الشمس فابتسمت .. وسطعت بهدوء وبكل رقه فملأ الدفء المكان


فشعر الشاب بأن لا حاجة للمعطف فنزعه ..


لماذا لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كالشمس :


بدون اكراه وبدون استخدام اساليب قاسيه مع أقرب الناس لك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 18 - 07 - 2012, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 1413 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تبكي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا تبكي يابني علي القرش المفقود

لأن من اعطاك هذا القرش مازال موجود

رحمته واسعه ليس لها حدود

يشعر بك وبإحتياجك ..انه اله هذا الوجود
 
قديم 18 - 07 - 2012, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 1414 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مــــا قيـــمة حياتـــي كلــــها علــــى الأرض ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن لــــم تســــر حســـــب مشيــــــئتك

وبئسهـــــــا لـــــو ســـــارت حســـــب مشيـــــئتي...

إن حياتــــي ستـــــــظل بــــلا معــــنى ولا طعـــــــم ولا فائـــــدة

إن لــــم تعـــــــلن لــــي مشيــــئتك فــــي لأتممـــــها.

اعطنــــى ان اتـــوب واتضــــع وارجـــــع طفــــلا حتــــى

يحــــق لــــى ان ادعــــوك أبانــــا ذلــل فـيا شهواتــــى وعيوبـــــى

واعطـــــنى ســـؤال قلــــــبى وهكـــــــذا تكـــــــون بحــــــسب مشيــــــئتك

ابونــــــا بيشـــــوى كامــــــل
 
قديم 19 - 07 - 2012, 08:35 PM   رقم المشاركة : ( 1415 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صموئيل وسِماته الأدبية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَأَمَّا أَنَا فَحَاشَا لِي أَنْ أُخْطِئَ إِلَى الرَّبِّ فَأَكُفَّ عَنِ الصَّلاَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، بَلْ أُعَلِّمُكُمُ الطَّرِيقَ الصَّالِحَ.. ( 1صم 12: 23 )
تُخبرنا كلمة الله في 1صموئيل12 عن أربع سِمات ارتبطت بحياة صموئيل، وتتفق مع رسالة يعقوب:

(1) البر: إن كلمة البر تعني الاستقامة، ولقد عاش صموئيل حياة الاستقامة وهو يقول للشعب: «أنا قد سِرت أمامكم منذ صِباي إلى هذا اليوم. هأنذا فاشهدوا عليَّ قدام الرب وقدام مسيحه: ثورَ مَن أخذت، وحمار مَن أخذت، ومَن ظلمت، ومَن سحقت، ومن يد مَن أخذت فِدية لأُغضي عينيَّ عنه، فأرُد لكم؟ فقالوا:
لم تظلمنا ولا سحقتنا ولا أخذت من يد أحد شيئًا» ( 1صم 12: 2 -5). هنا نجد الجانب التطبيقي للإيمان؛ أي الحالة لا مجرد المقام أمام الله «ترون إذًا أنه بالأعمال يتبرر الإنسان، لا بالإيمان وحده» ( يع 2: 21 -26).

(2) التواضع: لقد قال صموئيل للشعب: «فأرسل الرب يَربعل وبَدَان ويفتاح وصموئيل» ( 1صم 12: 11 )، ونلاحظ أنه يضع نفسه آخر الكل. وبصفته المتكلّم، كان يمكنه أن يضع نفسه في الأول، وبعد ذلك يضع الآخرين، كما يُسمَع في حديث البعض، فيقول: أنا وفلان. وهو لم يضع اسمه أخيرًا لأنه جاء بعدهم، ولكنه كأنه يقول إني أصغر الكل. وفي هذا قال الرسول يعقوب: «يقاوم الله المُستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة» ( يع 4: 6 ).

(3) الصلاة: لقد أخذ صموئيل على عاتقه أن لا يكف عن الصلاة من أجل الشعب فقال: «أما أنا فحاشا لي أن أُخطئ إلى الرب فأكُف عن الصلاة من أجلكم» ( 1صم 12: 23 ). أ لعلنا نشعر بهذه المسؤولية أن نصلي لأجل إخوتنا؟
لقد تكررت كلمة الصلاة في يعقوب5: 13-18 سبع مرات، لِما لها من أهمية كبيرة في حياتنا. قال الرسول يعقوب: «طِلبة البار تقتدر كثيرًا في فِعلها»، وهذا ما تبرهن في صموئيل عندما «دعا صموئيل الرب فأعطى رعودًا ومطرًا في ذلك اليوم» ( 1صم 12: 18 ).

(4) التعليم: «بل أُعلِّمكم الطريق الصالح المستقيم» ( 1صم 12: 23 ). والطريق الصالح المستقيم هو أن يتقي الشعب الرب، ويعبده بالأمانة من كل قلوبهم ( 1صم 12: 24 ). وقبل أن يُعلّمهم صموئيل هذا الطريق، عاشهُ هو أولاً في حياة البر والتواضع والصلاة المستمرة لأجلهم، وبذلك استطاع أن يأخذ دور المُعلّم، وينطبق عليه القول: «مَن هو حكيمٌ وعالمٌ بينكم، فَليُرِ أعماله بالتصرف الحَسَن في وداعة الحكمة» ( يع 3: 13 ). لقد فعل صموئيل كما فعل سَيِّدنا المعبود، إذ كان يفعل أولاً، وما يفعله كان يُعلِّم به ( أع 1: 1 ).

 
قديم 19 - 07 - 2012, 08:47 PM   رقم المشاركة : ( 1416 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اليد الحانية تؤدب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


آية : "لأن الذى يحبه الرب يؤدبه" (عب 12: 6)

تذكار : شهادة القديس أباهور السرياقوسى


: يقول القديس الأنبا بيمن:" نعم التجربة هى تلك التى تعلم الإنسان"

محبة الله هى البداية ، إنها تسبق كل شئ و هى خلف كل إستجابة للصلاة ، سواء كانت بحسب طلب الإنسلان و عكسه ، سواء استجاب الله أم أجل الاستجابة ، فالله بمحبته يريد خلاص الإنسان بإعطائه ما يريده أو يسمح له بتجربة. المحبة هى التى تجعلنا نرى السيد المسيح فى كل تأديب ، فليس من هدف آخر إلا الحب الإلهى الذى يبدو مع كل تأديب فى أروع صوره و أشكاله. يد الله الحانية التى تؤدب إنما تصنع ذلك حباً فى شخصك ، ربما لتكون أفضل أو لتحفظك من السقوط فى الخطية و تكراره ، و ربما توجد أسباب أخرى. المهم إن الذى يحبه الرب يؤدبه ليكون أكثر نقاءاً.

أشكرك يا رب على كل ما تصنعه معى ، حتى و إن كان تأديباً لشخصى.

 
قديم 21 - 07 - 2012, 08:40 PM   رقم المشاركة : ( 1417 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النعمة والحق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَسَقَطَتْ عَلَىَ وَجْهِهَا وَسَجَدَتْ إِلى الأَرْضِ وَقَالَتْ لَهُ: كَيْفَ وَجَدْتُ نِعْمَةً فيِ عَيْنَيْكَ حَتَّى تَنْظُرُ إليَّ وَأَنَا غَرِيبَةٌ ( را 2: 10 )

إننا لا نجد في بوعز فقط ظلالاً مسبّقة لأمجاد فادينا العظيم، بل إعلانًا جميلاً لطرق الرب بالنعمة في تعاملاته معنا فرديًا.

إنه من امتيازنا لا أن نتعلم فقط الحق المختص بشخصه وبعمله، بل أن نختبر تعاملاته بالنعمة التي ننقاد بها إلى معرفة شخصه.

لقد تميَّزت طرق بوعز، جبار البأس مع راعوث، بالنعمة والحق، ليستحضر أمامنا المجيد الذي أتى بالنعمة والحق. ونحن في ضعفنا قد نُظهر النعمة على حسب الحق، أو نحفظ الحق على حساب النعمة، ولكن مع المسيح نجد التعبير النهائي للنعمة مع حفظ الحق كاملاً.

إننا نجد في بوعز النعمة في لمساتها المؤثرة إذ يضع كل غناه تحت تصرف الغريبة الآتية من موآب، والتي بحسب حرفية الناموس لا يحق لها أن تدخل جماعة الرب ( تث 23: 3 ). فحقوله وفتياته وفتيانه وآباره وقمحه وكل ما يملك تحت تصرف راعوث. وكان عليها أن تبقى في حقوله وأن تشتغل مع فتياته، وأن تجمع وراء فتيانه، وأن تشرب من بئره. إنه لم يتكلم كلمة من جهة أصلها وغربتها وفقرها. ولا كلمة تعيير على الماضي، ولا تهديد للمستقبل، ولا مُطالبة لها عما تجمعه في الحاضر من المحصول، فالكل مُعطى لها بمُطلق النعمة السخية. إنها ظلال لتعاملات المسيح مع الخطاة نظيرنا.

إن النعمة تضع أفضل هِبات السماء تحت تصرف امرأة خاطئة عند بئر سوخار، والنعمة هي التي أمرَت سمك البحر أن يدخل في شبكة رجل مملوء بالخطية مثل بطرس، وهي التي تفتح فردوس الله للّص ميت.

وكما نعرف جيدًا أن غنى النعمة لا يُضعف نور الحق ولمعانه. نعم، فإن النعمة تستدعي الحق.


ولم يكن بوعز بحاجة أن يُذكِّر هذه الغريبة بأصلها الوضيع. وهي نفسها اعترفت بالحق، ولكنها نعمة بوعز هي التي جذبت اعترافها.

لقد سقطت على وجهها إلى الأرض أمام بوعز، ولم تحسب نفسها شيئًا أمام إدراكها لعظمة الشخص الذي تقف أمامه، والتي اعترفت بكل بركة نالتها منه. وبسؤالها أجابت: «كيف وجدتُ نعمةً في عينيك؟».

إنها لم تجد في نفسها أي استحقاق لهذه النعمة، واعترفت بحسب الطبيعة أنه لا يحق لها أية مطالبة لبوعز، إذ اعترفت: «وأنا غريبة».
وهي بمفردها أمام نعمة بوعز أعطته مكانه الحقيقي واتخذت مكانها الصحيح، مُذكِّرة إيانا بطرق النعمة والحق في ربنا يسوع المسيح.

 
قديم 21 - 07 - 2012, 08:42 PM   رقم المشاركة : ( 1418 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصلاة التي زعزعت المكان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

َلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ ( أع 4: 31 )

صلاة التلاميذ العظيمة الواردة في أعمال4: 24 – 30 تحتوي على العديد من الأفكار الهامة:

ـ أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر: هذه البداية الرائعة جعلت عيونهم تنشغل بعظمة إلههم وقدرته فصغرت في عيونهم المصاعب والضيقات التي يتعرَّضون لها. فلو بدأوا الصلاة بشرح المشكلة للرب ربما كانوا يزدادون ضغطًا وضيقًا لأنهم سيتذكَّرون تفاصيل المشكلة.

ـ القائل بفم داود فتاك: حفظ كلمة الله هو بمثابة سلاح لنا نستخدمه في الصلاة، فيا لروعة استخدام كلمة الله في الصلاة في الوقت المناسب!

ـ انظر إلى تهديداتهم: لم يعطوا الرب طريقة للعمل أو أسلوبًا ليحل المشكلة لكنهم وضعوا المشكلة أمام الرب كما هي، واثقين أنه سيفعل الأفضل لهم. هذا يذكِّرنا بما قالته المطوَّبة مريم للرب في أول معجزة له في عُرس قانا الجليل حينما قالت له: «ليس لهم خمرٌ» (يوحنا2: 3).

لقد أكتفت بوضع المشكلة أمامه. كذلك في آخر معجزة فعلها الرب وهي إقامة لعازر من الموت جاءت كلمات مريم ومرثا بالصورة نفسها فقالتا للرب: «يا سيد هوذا الذي تحبه مريض» (يوحنا11: 3) وضعتا أمامه المشكلة دون وضع حلول بشرية، وهذه هي الثقة المطلقة في السيد القادر على كل شيء.

ـ وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة: كنا نتوقع أن يطلبوا حفظًا من الخطر أو ربما أجازة من الخدمة؛ حتى تهدأ الأمور، لكنهم أعلنوا عن غيرتهم المقدسة، ومحبتهم العميقة للرب بهذه الطلبة. فطلبوا نعمة أكبر للمجاهرة بكلمته. فأمام الضيقات والاضطهادات تظهر معادن القلوب الحقيقية، وقد نجح التلاميذ في الامتحان بجدارة، حتى إن الرب استجاب لهم هذه الطِلبة بالذات فور انتهائهم من الصلاة.

وكلمة مجاهرة هنا تأتي بمعنى: بوضوح وصراحة وحرية، فطِلبتهم كانت أن يشهدوا بكلمة الله دون غموض أو اللجوء لكلمات غير صريحة خوفًا من التهديدات، بل طلبوا من الرب أن يعطيهم جرأة حتى يشهدوا بكل الحق دون مواربة أو غموض.

ليت الرب يعيننا حتى نثق في إلهنا القدير ونتخذ من كل ضيقة تواجهنا فرصة للصلاة والتمسك به والارتماء في أحضانه.
 
قديم 21 - 07 - 2012, 08:52 PM   رقم المشاركة : ( 1419 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دستور عالم اخر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعلم جميعاً التطويبات ( الدستور ) المستخدمة في هذا العالم

طوبي للذين ينتهزون الفرص , لانهم هم الذين ينجحون في العالم
طوبي لاصحاب القلب المتحجر , لانهم لن يسمحوا للحياة ان تؤذيهم
طوبي للذين يشتكون , لانهم سيصلون في النهاية للطريق الذين يرغبوه
طوبي للذين لا يبالون , لانهم لن ينزعجوا من خطاياهم
طوبي للذين يراقبون العمال و العبيد , لانهم سيحصلون علي نتائج جيدة
طوبي لرجال المعرفة في العالم , لانهم يعرفون طريقهم
طوبي لصانعي المتاعب , لانهم يجعلون الناس ينتبهون اليهم


نعم يعيش المجتمع الان بقانون البقاء للاصلح ,
و الكثير من الاشخاص - حتي المسيحيين منهم - يتبنون تلك المبادئ العالمية


فكيف نري السعادة في اليأس او الحزن او الاضطهاد او في الضعف او ......
كيف نري السعادة في تطويبات يسوعنا ,
تلك التي يعتقد الكثير منا انها غير معقولة و يستحيل تطبيقها و السير بمقتضاها


فكيف اتقبل تلك الحقيقة " من قال لاخية يا احمق يكون مستوجب نار جهنم "
و ان " من نظر لامرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه "
فهل المشكلة في طبيعتي ( البشرية ) ام طبيعتها ( الالهية ) ؟
في جوهرها ام في فهمي لها ؟
 
قديم 21 - 07 - 2012, 08:56 PM   رقم المشاركة : ( 1420 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيحي الحقيقي - من هو وما هي حياته

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ المسيحي الحقيقي، هو من يعرف أن له بداية ثانية وأصل جديد، ويقول القديس كيرلس الكبير:[ هكذا أعطانا نعمة البنوة وأصبحنا نحن بذلك مولودين من الروح لأن فيه هو أولاً حصلت الطبيعة الإنسانية على هذا الميلاد الروحي وبولس الإلهي كان يفكر في نفس الموضوع فقال بكل صواب:" كما لبسنا صورة الترابي، سوف نلبس صورة السماوي " وقال أيضاً: " الإنسان الأول من تراب ترابي، والإنسان الثاني من السماء. ولكن كما الترابيين مثل الترابي، هكذا سيكون السمائيين مثل السمائي " ( 1كو15 : 47 و 48 و 49 )، ونحن ترابيين، فينا التراب من آدم الأول الترابي أي اللعنة والانحلال اللذين بهما دخل ناموس الخطية في أعضاء جسدنا. ولكن صرنا سمائيين، وأخذنا هذا في المسيح، لأنه بالطبيعة الله وهو الكلمة من فوق، أي من الله، ونزل إلينا متجسداً بطريقة فائقة، فولد بالجسد من الروح لكي يجعلنا مثله ونصبح قديسين وبلا فساد، وتنزل إلينا النعمة من فوق، ويُصبح لنا بداية ثانية وأصل جديد فيه ] ( تعاليم في تجسد الوحيد )

+ فالمسيحي هو ذاك المسافر في برية هذا العالم متجهاً لأورشليم العليا موطن الأبرار في حضن الله الدافئ:[ في الإيمان مات هؤلاء أجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها وأقروا بأنهم غرباء ونزلاء على الأرض] (عب 11: 13)
+فالمسيحي ليس بغريب عن القديسين بل هو من أهل بيت الله: [ فلستم إذاً بعد غرباء و نزلاء بل رعية مع القديسين و أهل بيت الله ] (أف 2 : 19)، لذلك حينما يتحدث إلى القديسين، فهو يتحدث إلى أهل بيته الذي يسكن فيه قلبه، ومَلٍكه الحقيقي هو شخص الكلمة ربنا يسوع الذي به صار أبناً حقيقياً فيه، كسلطان ممنوح له من الله في الابن الوحيد: [ و أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه ] (يو 1: 12)

والمسيحي على هذا النحو، مربوط برباط الحب والإيمان بشخص الكلمة محققاً الوحدة به من خلال الأسرار المقدسة بإيمان واعي وقلباً محباً لله مجاهداً بالنعمة أن يثبت في الكرمة متشرباً من عصارة النعمة، مرتوياً من ماء الكلمة المقدسة النابضة بالحياة، وكغريب عن هذا العلم وكابن لله له وطن سماوي، هارباً من الفساد الذي في العالم بالشهوة:
[ أيها الأحباء أطلب إليكم كغرباء و نزلاء أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس ] (1بط 2 : 11)
[ اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة ] (2بط 1: 4)

+ فالإنسان لا يكون مسيحي كمولود هكذا، بل يصير مسيحياً بقدر تعمقه وتبعيته لصوت الراعي العظيم ربنا يسوع:
[ قال له يسوع إن أردت أن تكون كاملا فاذهب و بع أملاكك وأعطِ الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني ] (مت 19 : 21) (1)
[ في الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعني ] (يو1 : 43)

+ باختصار :
المسيحي ليس إنسان مولود بالفطرة مسيحي، أو انه في أسرة مسيحية ، بل هو من يسعى ببساطة الأطفال نحو المسيح الكلمة المتجسد، ليرتبط به ارتباط وثيق، ويعرفه (أي المسيح) كابن بالطبيعة لله، ويتحد به بالإفخارستيا ويصير معه واحداً ليحقق بنوته لله الذي نالها بالمعمودية بالخبرة في حياته اليومية، أي يصير ابناً لله في الابن الوحيد، متذوقاً شركة الآلام مع المسيح، فيحمل الصليب كل يوم ويتبع مخلصة الصالح بكل صدق وأمانه:
[ و قال للجميع إن أراد احد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني ] (لو 9 : 23)

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024