11 - 11 - 2023, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 141881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثمّ رأيتُ يسوع كما هو مصوّر في الرسم. وقال لي: «أخبِري معرِّفكِ أنّ هذا هو عملي وأنني أستعملُكِ كآلة وضيعة». وقلت: «يا يسوع، لا أستطيعُ بعد الآن أن أعمل أيّ شيء تأمرني به، لأنّ معرّفي قالي لي أنّ كل ذلك هو وَهْمٌ ولن يسمح لي أن أطيعَ أيًّا من أوامرك. لن أصنع شيئاً تطلبه مني الآن. آسفة يا سيدي، لم يسمح لي أن أصنع شيئاً وعليّ أن أُطيع معرّفي. أطلبُ السماح منك، بكل جدِّيّة، يا يسوع أنت تعلمُ كم يتسبّب لي ذلك بألَمٍ ولا من يساعدني. لقد منعني معرّفي أن أتبع أوامرك». استمع يسوع إلى دفاعي وتشكّياتي بلطف ورضى. فكَرتُ أنّ يسوع قد يغتاظ كثيراً. ولكن بالعكس كان راضياً وقال لي بحنان: «أخبري دائماً معرِّفكِ عن كل شيء أقولُهُ لكِ وآمُرُكِ به، واعملي فقط ما يسمحُ به. فلا تضطربي ولا تخافي فأنا معكِ». فامتلأت نفسي فرحاً واضمحلّت كل تلك الأفكار المضنية. وخالج اليقين نفسي وغمرتها الشجاعة. |
||||
11 - 11 - 2023, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 141882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فهمتُ شيئاً واحداً من ذلك وهو عليّ أن أصلي كثيراً على نيّة كل واحد من معرِّفِيَّ حتى ينالوا نور الروح القدس. لأنني كلّما أقتربُ من كرسيّ الاعتراف دون أن أسبق اعترافي بصلاة حارّة، فلا يفهمني معرّفي كما يجب. لقد شجّعني الكاهن على أن أصلي بحرارة على هذه النوايا حتى يعطيهم الله معرفة أوفر وإدراك الأمور التي يطلبها إليّ الرب: «اصنعي تساعية بعد تساعية، يا أختي، والله سوف لا يرفض نعمة». |
||||
11 - 11 - 2023, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 141883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجمعة العظيمة . رأيتُ، الساعة الثالثة، يسوع مصلوباً، نظر إليّ وقال: «أنا عشطان». ثمّ رأيتُ شعاعين ينطلقان من جنبه كما يظهران في الرسم. شعرتُ حينئذ بشوق في نفسي أن أخلّص النفوس وأن أفرِغ ذاتي من أجل الخطأة المساكين. قرَّبتُ نفسي، مع يسوع المنازع، إلى الآب الأزلي من أجل خلاص كل العالم. مع يسوع ومن خلال يسوع، وفي يسوع، هو اتّحادي بك أيها الآب الأزلي. تعذّب يسوع في نفسه يوم الجمعة العظيمة بشكل يختلف تماماً عن [عذاب] خميس الأسرار. 649- قداس القيامة. [2 نيسان 1936]. لمّا دخلتُ الكنيسة استغرَقَتْ روحي في الله، كنزي الوحيد، وغمرني حضوره. |
||||
11 - 11 - 2023, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 141884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الذهن؟ (1) عندما خلق الله الإنسان، أراده كائنًا متميّزًا؛ يفكّر، ويفهم، ويستنتج، ويعرف، ويدرك، ويقدّر العواقب، ويتّخذ القرار، ويكون مسؤولاً عنه. لذلك أعطاه القدرات التي تمكّنه من ذلك. فقد خلقه روحًا ونفسًا وجسدًا (1تسالونيكي 23:5). ونفهم من الكتاب أن الروح هي مركز المعرفة والإدراك في الإنسان : « لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ ..» (1كورنثوس 11:2) وإن كانت الروح الإنسانية هي أول وأهم مراكز المعرفة في الإنسان، فالذهن، أو العقل، هو الوسيلة التي تستخدمها الروح للقيام بهذه العمليات، سواء بالتفكير بما يصل إليه أو استيعابه، أو استخلاص النتائج المترتبة عن هذه المعارف. • |
||||
11 - 11 - 2023, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 141885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الذهن هذا الجزء في تركيب الإنسان هو الذي يربطه بالله، لأن : « اَللهُ رُوحٌ » (يوحنا 24:4). وعندما نفخ في أنف آدم نسمة حياة، وضع فيه شيئًا منه لكي يشبهه. هذا الشيء هو الروح، بما فيها من إدراك وفهم : «وَلكِنَّ فِي النَّاسِ رُوحًا، وَنَسَمَةُ الْقَدِيرِ تُعَقِّلُهُمْ. [تعطيهم فهمًا].» (أيوب 8:32) وأرجو ملاحظة أن كلمات: ذهن، وعقل، وفكر، وفهم، ومعرفة، ترد كلّها في الكتاب المقدس وقد تحمل معاني مختلفة، وأحيانًا مترادفة؛ كما ترتبط بها ألفاظ أخرى كمثل: تعقّل، وصحو، وذكاء، وغباء، وحكمة، وحماقة، وجهل، متوقّفة على حسن أو سوء استخدام هذه الإمكانيات. والروح، والإمكانيات العقلية عند الإنسان، هي التي تميّزه عن الحيوان. فالحيوان يتكوّن من جسد ونفس فقط، وإمكانيات المعرفة عنده محدودة، : « إِنْسَانٌ فِي كَرَامَةٍ وَلاَ يَفْهَمُ يُشْبِهُ الْبَهَائِمَ الَّتِي تُبَادُ.» (مزمور 20:49) أيضًا عندما تكبّر نبوخذنصر وارتفع قلبه، حكم الله عليه أن يصير مثل الحيوان ويأكل العشب كالثيران، ونفّذ ذلك بأن نزع عنه عقله. وعندما أراد الله أن يرجعه إلى عالم البشر بعد تنفيذ الحكم، يقول هو عن نفسه : «وَعِنْدَ انْتِهَاءِ الأَيَّامِ، أَنَا نَبُوخَذْنَصَّرُ، رَفَعْتُ عَيْنَيَّ إِلَى السَّمَاءِ، فَرَجَعَ إِلَيَّ عَقْلِي،..» (دانيآل 34:4) وعندما رجع إليه عقله، عاد مرة أخرى إنسانًا. * |
||||
11 - 11 - 2023, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 141886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا فعلت الخطية بذهن الإنسان؟ نجح الشيطان في الجنة في التشويش على ذهن حواء : «..كَمَا خَدَعَتِ الْحَيَّةُ حَوَّاءَ بِمَكْرِهَا، هكَذَا تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ ..» (2كورنثوس 3:11) وعندما تجاوبت معها، تسرّبت إليها الأفكار الخاطئة عن الله؛ فصدّقت المرأة كلام الحية وكذّبت الله؛ عندئذ دخلت الخطية، التي ملأت قلب الإنسان بميول ورغبات كثيرة خدمة لشهواته. هذه الميول تفرض نفسها على ذهن الإنسان ليفكّر في تنفيذها. وأصبحت هي الأمور التي تلمع أمام ذهن الإنسان الطبيعي وتجذبه ليسير وراءها. وهذا هو الذي جعل المرأة ترى الشجرة جذّابة جدًا أمام عينيها. فغلب لمعان الشجرة وبريقها أمام عيني حواء، وأمام ذهنها، على التحذير من الموت في حالة الأكل منها. فابتعدت فكرة العقاب عن الذهن، ولمعت حلاوة الشجرة والمكسب من وراء الأكل : « فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، ..» (تكوين 6:3) |
||||
11 - 11 - 2023, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 141887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وهكذا أضحت الأفكار التي تغزو الذهن وتفرض نفسها عليه، تأتي من القلب : « لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ،سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَهَارَةٌ، عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ، تَجْدِيفٌ، كِبْرِيَاءُ، جَهْلٌ. » (مرقس 21:7-â€ٹ22) وأصبح الذهن خاضعًا لرغبات القلب هذه. الدافع يبدأ من القلب، والذهن يخطّط وينفذ، مثلما حدث مع يهوذا : « ..وَقَدْ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ أَنْ يُسَلِّمَهُ،» (يوحنا 2:13) |
||||
11 - 11 - 2023, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 141888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خطّط ذهنه لتنفيذ أشرّ فكرة خرجت من قلب إنسان. لكن، حتى في علاقة الإنسان بالله، عمل الشيطان، وما زال يعمل جاهدًا، ليحجب نظر الإنسان حتى لا يرى الأمور على حقيقتها، بل يعميه فلا يرى الأمور كما يعلنها الله «... الْهَالِكِينَ ،الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ،( ويستهدف هذا العمل الحيلولة دون استخدام الناس أذهانهم في إدراك الحقيقة) لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، » (2كورنثوس 3:4-â€ٹ4) وما زال الشيطان يجاهد في إلهاء أذهان الناس عن الله، لكي يسلكوا : « بِبُطْلِ ذِهْنِهِمْ، إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ ..(والسبب في ذلك حالة القلب ).. بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ.» (أفسس 17:4-18) |
||||
11 - 11 - 2023, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 141889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ناظرين إلى يسوع رجع الرب يسوع، بعد اعتزاله في البرية لمدة أربعين يومًا، إلى مدينة الناصرة، ومنها انطلق لبقية المدن بقوة الروح القدس ليتمِّم الإرسالية العُظمى التي من أجلها أتى إلى الأرض. ومن المفيد والهام جدًا أن نتأمل في حياته، كالإنسان الكامل الذي عاش حياة فريدة، تاركًا لنا مثالاً لكي نتبع خطواته. وعندما نتأمل في حياة السيد العظيم - كما ذُكرت في الأناجيل الأربعة - يلفت نظرنا بعض العادات التي تميّزت بها حياته - له كل المجد - وهي: 1- الصلاة: «وخرج ومضى كالعادة إلى جبل الزيتون... وجثا على ركبتيه وصلى» (لوقا22: 39-41). 2- حضور المجمع: «وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت» (لوقا4: 16). 3- التعليم: «اجتمع إليه جموع أيضًا وكعادته كان أيضًا يعلِّمهم» (مرقس10: 1). دعونا الآن نتأمل في النقطة الأولى التي اتسمت بها حياة السيد وهي الصلاة. أولاً: متى نُصلي؟ يتساءل الكثيرون: متى نصلي؟ وهل هناك ساعات محدَّدة للصلاة؟ نتعلم من سيدنا العظيم أن الصلاة هي حديث القلب مع الله الموجود لنا ومعنا كل وقت، وبابه مفتوح لنا كل اليوم نهارًا وليلاً. وبحقٍّ علَّمنا قائلاً: «ينبغي أن يُصلّى كل حين ولا يُمَل» (لوقا18: 1). لذلك نقرأ عنه - له المجد - أنه كان يصلي في: أ- الصباح الباكر: «وفي الصبح باكرًا جدًا قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلي هناك» (مرقس1: 35). ب- أثناء النهار: «وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي» (لوقا5: 16). ج- أثناء الليل: «وقضى الليل كله في الصلاة لله» (لوقا6: 12). ثانيًا: أين نُصلي؟ حيث أن إلهنا موجود في كل مكان، فهو بحقّ رب السماء والأرض، ولا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي، لذا نستطيع أن نأتي إليه في أي مكان نوجد فيه.. منفردين داخل بيوتنا.. أو معًا كمجموعة مؤمنيين نجتمع تحت رياسته.. أو أينما كنّا. وهذا ما نراه في حياة سيدنا؛ كان يصلي في: أ- موضع خلاء: «مضى إلى موضع خلاء وكان يصلي هناك» (مرقس1: 35). ب- الجبل: «مضى إلى الجبل ليصلي» (مرقس6: 46). ج- البراري: «كان يعتزل في البراري ويصلي» (لوقا5: 16). ثالثًا: كيف نُصلي؟ حيث أن الصلاة هي الحديث الخاص بين الإنسان والله، لذا فالمهم وضع القلب والكيان الداخلي وقت الصلاة. أما الوضع الخارجي فيرتبط بحالة المُصلّي وأسلوب تعبيره عن احترامه وتقديره عندما يخاطب إلهه. لذلك يذكر عن الرب: أ- «جثا على ركبتيه وصلّى» (لوقا22: 41). ب- «رفع عينيه نحو السماء وقال أيها الآب» (يوحنا17: 1). رابعًا: لماذا نُصلي؟ لقد أساء الكثيرين فهم سبب الصلاة. فالبعض يعتبرونها فرضًا واجبًا لنوال رضا الله عليهم، والبعض الآخر جعلها شكلاً من أشكال العبادة الطقسية، لكن دعونا نتأمل في بعض دوافع الصلاة كما ظهرت في مثالنا الأعظم: أ- الخلوة الشخصية مع الله: «وأما هو فكان يعتزل في البراري ويصلي» (لوقا5: 16). ب- قيادة الله في الخدمة: «وإذ كان يصلي انفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس... وكان يُقتاد بالروح» (لوقا3: 21-4: 1). ج- اتخاذ قرارات هامة: «وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي... ولما كان النهار دعا تلاميذه واختار منهم اثني عشر الذين سمّاهم أيضًا رُسلاً» (لوقا6: 12، 13). د- احتياجات وطلبات خاصة للآخرين: «قال يسوع ارفعوا الحجر... ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي...» (يوحنا11: 39-41). هـ- طلب مجد الله في الحياة: «أيها الآب مجِّد اسمك، فجاء صوت من السماء مجَّدت وأمجّد أيضًا» (يوحنا12: 28). و- التجارب والمواقف الصعبة: «ولما صار إلى المكان، قال لهم: صلّوا لكي لا تدخلوا في تجربة. وأنفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلّى...» (لوقا22: 40-46). ز- التشفع في الآخرين: «وقال الرب: سمعان سمعان، هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة، ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك» (لوقا22: 31، 32). م- جميع المؤمنين واحتياجاتهم المتنوعة: «من أجلهم أنا أسأل... أن تحفظهم من الشرير... قدّسهم في حقك... ولست أسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضًا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم» (يوحنا17: 9-20). خامسًا: ما هي الحالة التي يجب أن يكون عليها المُصلّي؟ ما أكثر الذين يصلّون نهارًا وليلاً ولكن صلاتهم لا ترتفع فوق رؤسهم، لأن الله يهتم بحالة القلب الخارجة منه هذه الصلوات. دعونا نتعلم من سيدنا حتى تكون صلواتنا مقبولة عند إلهنا: أ- التسليم الكامل: «يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت» (متى26: 39). ب- الحرارة واللجاجة: «وإذ كان في جهاد، كان يصلي بأشد لجاجة، وصار عَرقَه كقطرات دم نازلة على الأرض» (لوقا22: 44). ج- الثقة الكاملة في الله: «ورفع يسوع عينيه إلى فوق، وقال: أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لي، وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي» (يوحنا11: 41، 42). د- الغفران لإساءة الآخرين: «فقال يسوع: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون» (لوقا23: 34). هذه بعض الدروس العملية التي نتعلمها من سيدنا العظيم التي معها سوف نتمتع بعلاقة صحيحة مع إلهنا، وتظهر نتائج صلواتنا بصورة عملية منها: أ- التغيير الشخصي: «وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيّرة ولباسه مبيضًا لامعًا» (لوقا9: 29). ب- الاستجابة الواضحة: «فجاء صوت من السماء مجَّدتُ وأُمجِّد أيضًا» (يوحنا12: 28). لتكن طلبتنا المستمرة «يا رب علمنا أن نُصلي» (لوقا11: 1). |
||||
11 - 11 - 2023, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 141890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجع الرب يسوع، بعد اعتزاله في البرية لمدة أربعين يومًا، إلى مدينة الناصرة، ومنها انطلق لبقية المدن بقوة الروح القدس ليتمِّم الإرسالية العُظمى التي من أجلها أتى إلى الأرض. ومن المفيد والهام جدًا أن نتأمل في حياته، كالإنسان الكامل الذي عاش حياة فريدة، تاركًا لنا مثالاً لكي نتبع خطواته. وعندما نتأمل في حياة السيد العظيم - كما ذُكرت في الأناجيل الأربعة - يلفت نظرنا بعض العادات التي تميّزت بها حياته - له كل المجد |
||||