![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 141831 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() أخيرًا وقد تمتع المرتل بالرجاء في دخول طريق العُرس وتهيأ للعرس بحياة الشكر والعبادة بروح الحب الجماعي، يشارك خائفي الرب تسابيحهم وضيقاتهم، ويشاركونه أيضًا بهجته بالرب وأتعابه. يعلن أنه قد اختبر رحمة الله التي ملأت الأرض كلها، رحمته التي تحققت بالكرازة بالصليب، وها هو ينتظر يوم عدله، أي يوم الدينونة العظيم. "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض، فعلمني عدلك" [64]. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 141832 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض، فعلمني عدلك" [64]. تمتلئ السموات بمجد الله، وتمتلئ الأرض برحمته التي يسكبها الجميع لكن قليلين هم الذين يدركونها ويعرفون أسرارها، لذلك يصرخ: "علمني عدلك". * إن قوله "من رحمة الرب امتلأت الأرض"، إنما لأنه يشرق شمسه الأبرار والأشرار ويمطر الصالحين والطالحين، وأيضًا لأن تجسد ابنه قد ملأ الأرض من رحمته. أنثيموس أسقف أورشليم * يعلن عن المستقبل (أي عن العهد الجديد) بالنبوة، قائلًا: "من رحمتك يا رب امتلأت كل الأرض" بأناس يخافونك. هذا لا يتحقق إلا بسبب رحمتك، عندما تقدم نفسك معلمًا للبشرية (بالصليب). البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 141833 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض، فعلمني عدلك" [64]. * إن اعتبرنا كل الأشرار كافرين، إذ يبررون الظلم في حديثهم (مز72:8)، وإن نظرنا إلى طول أناة الله أمام هذه الشرور الكثيرة جدًا، يشرق شمسه الأشرار والأبرار، ويمطر الصالحين والطالحين" مت45:5، نقول: "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض فعلمني عدلك"... الله لا يتردد في تم الذين يطلبونه، فهو الذي يعلم الآنسان المعرفة. العلامة أوريجينوس إن كانت الأرض تشير إلى الجسد، فإن المرتل وقد أدرك أنه حتى جسده بكل أحاسيسه وعواطفه وإمكانياته قد تقدس خلال مراحم الله، لهذا فهو يطلب يوم الرب العظيم العادل، الذي يقيم هذا الجسد في المجد مع النفس. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 141834 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* إن قوله "من رحمة الرب امتلأت الأرض"، إنما لأنه يشرق شمسه الأبرار والأشرار ويمطر الصالحين والطالحين، وأيضًا لأن تجسد ابنه قد ملأ الأرض من رحمته. أنثيموس أسقف أورشليم |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 141835 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* يعلن عن المستقبل (أي عن العهد الجديد) بالنبوة، قائلًا: "من رحمتك يا رب امتلأت كل الأرض" بأناس يخافونك. هذا لا يتحقق إلا بسبب رحمتك، عندما تقدم نفسك معلمًا للبشرية (بالصليب). البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 141836 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
* إن اعتبرنا كل الأشرار كافرين، إذ يبررون الظلم في حديثهم (مز72:8)، وإن نظرنا إلى طول أناة الله أمام هذه الشرور الكثيرة جدًا، يشرق شمسه الأشرار والأبرار، ويمطر الصالحين والطالحين " مت45:5، نقول: "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض فعلمني عدلك"... الله لا يتردد في تم الذين يطلبونه، فهو الذي يعلم الآنسان المعرفة. العلامة أوريجينوس |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 141837 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() نصيبي هو الرب كلمة الرب هو عزاؤنا في طريق غربتنا، فإننا نقبله كعريسٍ يهبنا ذاته: 1. يُسر الرب بالقلب النقي حافظ الوصية، فإليه يأتي وعنده يصنع منزلًا (يو23:14)، ويقدم ذاته للقلب الذي يهب ذاته له. حب متبادل! 2. خلال الملكية المتبادلة بين الله وعروسه - النفس التقية - يلتهب القلب شوقًا إليه فلا يستريح حتى يراه وجهًا لوجه أبديًا [58]. 3. لنحفظ أقدامنا في طريق العريس الملوكي، أي في طريق التوبة بالرجوع إلى النفس تحت قيادة الروح ورد الأقدام إلى شهادات الرب [59]. 4. يليق بنا أن نسرع في الطريق الملوكي ولا نتوانى [60]. 5. لا نبالي بحبال الأشرار التي تحيط بنا لتمنع عنا كل منافذ الخلاص، فإن كلمة الله قادرة حفظنا وحمايتنا في كل الطريق. 6. طريق العريس مفرح، فإن حوَّله الأشرار إلى ليلٍ دامسٍ، نقوم في نصف الليل ونسبح عريسنا بأنشودة الحب وتهليل الروح [62]. 7. طريق العرس جماعي فيه يختبر الآنسان علاقته الشخصية مع عريس نفسه، بكونه عضوًا حيًا في الكنيسة [63]. 8. هذا الطريق ليس مستحيلًا، لأن رحمة الله قد ملأت الأرض [64]. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 141838 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
يُسر الرب بالقلب النقي حافظ الوصية، فإليه يأتي وعنده يصنع منزلًا (يو23:14)، ويقدم ذاته للقلب الذي يهب ذاته له. حب متبادل! |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 141839 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
لنحفظ أقدامنا في طريق العريس الملوكي، أي في طريق التوبة بالرجوع إلى النفس تحت قيادة الروح ورد الأقدام إلى شهادات الرب |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 141840 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() نصيبي أنت يا عريس نفسي، ومعك لا أطلب شيئًا! * كل ما هو حولي يشهد لرعاية الله لي وعنايته بي، لكن وصيتك تقدم لي ما هو أعظم. تقدمك لي عريسُا سماويًا، أنت نصيبي وحظي، أنت لي وأنا لك. ماذا أطلب وقد اقتنيت واهب العطايا؟! * أطلب أن أرى أيها الآب وجهك، أرى كلمتك المتجسد، وجهك وبهاء مجدك. لن استريح يا عريس نفسي حتى أراك بعينيْ قلبي. * إذ أراك بقلبي أطلب طريقك الملوكي، أرد قدميّ إلى طريق شهاداتك، الذي رسمته لي. أسرع في السير ولا أتباطأ حتى أنعم بأحضانك. في كل خطواتي أتفكر لكي لا انحرف عن طريقك. مادمت في الجسد لا أتردد عن مراجعة نفسي، ازن أفكاري وكلماتي وأعمالي بميزان وصاياك. اعترف كل يوم بضعفاتي وخطاياي لتعمل أنت فيّ. بهذا أتهيأ ليوم عرسي! * لم تخدعني أيها العريس، سبق فأخبرتني عما يحل بي من الأعداء بهذا هيأتني لكي لا أضطرب. ليلقوا بحبالهم حولي، فأنت أعظم وأقوى منهم! * إذ تشتد الضيقات بي جدًا أحسب نفسي في نصف الليل، أصرخ إليك لا لأطلب انتقامًا، بل لأشكرك أحكام عدلك، لأن هذا هو طريق أكليلي ومجدي! * في نصف الليل حين يستريح الكل وينامون، أجد فرصتي للالتقاء معك يا من لا تنعس ولا تنام! التقي بك خلال حياة الشكر والتسبيح! في نصف الليل حيث لا يراني أحد قط، التقي بك خفية بعيدًا عن كل مجدٍ بشريٍّ باطلٍ! هب لي أن أتشبه بالملائكة إن أمكن لا أنام. هب لي أن أكون شريكًا لخائفيك، حافظي وصاياك! * إن كان الأشرار قد حولوا حياتي إلى ليلٍ دامسٍ، ففي نصف الليل أسبحك يا شمس البر. تتحول حياتي إلى نهارٍ بهيٍّ. أخيرًا ها أنا أترقب مجيئك، تعال يا عريس نفسي! |
||||