![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 141821 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "شريك أنا لكافة الذين يخافونك، وللحافظين وصاياك" [63]. جيد أن يمارس الآنسان حياة الشكر والتسبيح في نصف الليل في مخدعه، لكنه أينما وجد -سواء في المخدع أم في الكنيسة- فهو عضو حيّ في الجماعة المقدسة. ما يمارسه إنما باسم الجماعة كلها، لأنه شريك مع خائفي الرب وحافظي وصاياه. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141822 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "شريك أنا لكافة الذين يخافونك، وللحافظين وصاياك" [63]. وجد داود النبي لذته في شركة القديسين "خائفي الرب"، إذ يشعر بالآنتماء إليهم. إنه شريك لكافة خائفي الرب: الأغنياء والفقراء، العظماء والعامة، الرجال والنساء، الشيوخ والشباب والأطفال جميعًا. يقول: "القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم" مز3:16. يحدثنا الرسول بولس عن شركة القديسين في الضيق، قائلًا: "من جهة مشهورين بتعييرات وضيقات، ومن جهة صائرين شركاء الذين تُصرف فيهم هكذا" عب33:10. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141823 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "شريك أنا لكافة الذين يخافونك، وللحافظين وصاياك" [63]. مشهورين بتعييرات وضيقات، ومن جهة صائرين شركاء الذين تُصرف فيهم هكذا" عب33:10. * من كان كاملًا وبارًا، يتحد في مشاعره مع كل إخوته في الإيمان، ولا ينفصل عنهم بأية حال من الأحوال... يمكنه أن ينطق بالعبارة التي نفسرها. يُوجد بعد "الذين يخافونك" "حافظوا وصاياك"، هؤلاء الذين هم أغنياء بالأكثر في الحب لأنهم شركاء في محبة الله. العلامة أوريجينوس * يمكن القول بأن الآنسان الكامل هو "شريك" للمسيح كقول العبارة: "لأننا قد صرنا شركاء المسيح" عب 14:3. لكن المرتل يقول في بداية كلامه: "شريك أنا لكافة الذين يخافونك"، ليس فقط لأجل الذين يخافونك، بل والذين في خوفهم يحفظون الوصايا الإلهية. علامة مخافة الرب هي أن نحفظ وصاياه. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141824 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "شريك أنا لكافة الذين يخافونك، وللحافظين وصاياك" [63]. * نفهم أيضًا من كلمة "شريك" الصديق الرفيق والشريك، وذلك بالمعنى الذي جاء في سفر الجامعة: "لأنه إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه" جا 10:4. لعله أراد القول: إني صديق وشريك لكل الذين يخافون الله ويحفظون وصاياه لأني أنا أيضًا أخافه وأحفظ وصاياه. القديس ديديموس الضرير * يرى القديس أغسطينوس أن المتحدث هنا هو السيد المسيح الذي جعلنا إخوة له وأصدقاء وشركاء وأعضاء جسده خلال عمله الخلاصي. * إنها تخص الرأس نفسه كما جاء في الرسالة التي وردت في العبرانيين: "لأن المُقدِس والمقدَّسين جميعهم من واحدٍ فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة" عب11:2. لذلك يتحدث يسوع نفسه في هذه النبوة عن أمورٍ تخص أعضاءه ووحدة جسده، كما في إنسان واحدٍ منتشر في كل العالم، وقام بالتتابع خلال العصور، وعن أمورٍ تخص نفسه رأسنا. لهذا إذ صار في صحبة إخوته، الله مع البشرية، غير المائت مع المائت، بهذا سقطت البذرة في الأرض لكي بموتها تأتي بثمرٍ كثيرٍ. تحدَّث بعد ذلك عن هذا الثمر عينه قائلًا: "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض" [64]... متى يتحقق هذا، إلا عندما يتبرر الخاطي؟ إذ ننموا في معرفة هذه النعمة يقول: "علمني برك" [64]. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141825 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من كان كاملًا وبارًا، يتحد في مشاعره مع كل إخوته في الإيمان، ولا ينفصل عنهم بأية حال من الأحوال... يمكنه أن ينطق بالعبارة التي نفسرها. يُوجد بعد "الذين يخافونك" "حافظوا وصاياك"، هؤلاء الذين هم أغنياء بالأكثر في الحب لأنهم شركاء في محبة الله. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141826 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يمكن القول بأن الآنسان الكامل هو "شريك" للمسيح كقول العبارة: "لأننا قد صرنا شركاء المسيح" عب 14:3. لكن المرتل يقول في بداية كلامه: "شريك أنا لكافة الذين يخافونك"، ليس فقط لأجل الذين يخافونك، بل والذين في خوفهم يحفظون الوصايا الإلهية. علامة مخافة الرب هي أن نحفظ وصاياه. القديس أثناسيوس الرسولي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141827 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * نفهم أيضًا من كلمة "شريك" الصديق الرفيق والشريك، وذلك بالمعنى الذي جاء في سفر الجامعة: "لأنه إن وقع أحدهما يقيمه رفيقه" جا 10:4. لعله أراد القول: إني صديق وشريك لكل الذين يخافون الله ويحفظون وصاياه لأني أنا أيضًا أخافه وأحفظ وصاياه. القديس ديديموس الضرير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141828 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "شريك أنا لكافة الذين يخافونك، وللحافظين وصاياك" [63]. يرى القديس أغسطينوس أن المتحدث هنا هو السيد المسيح الذي جعلنا إخوة له وأصدقاء وشركاء وأعضاء جسده خلال عمله الخلاصي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141829 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إنها تخص الرأس نفسه كما جاء في الرسالة التي وردت في العبرانيين: "لأن المُقدِس والمقدَّسين جميعهم من واحدٍ فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة" عب11:2. لذلك يتحدث يسوع نفسه في هذه النبوة عن أمورٍ تخص أعضاءه ووحدة جسده، كما في إنسان واحدٍ منتشر في كل العالم، وقام بالتتابع خلال العصور، وعن أمورٍ تخص نفسه رأسنا. لهذا إذ صار في صحبة إخوته، الله مع البشرية، غير المائت مع المائت، بهذا سقطت البذرة في الأرض لكي بموتها تأتي بثمرٍ كثيرٍ. تحدَّث بعد ذلك عن هذا الثمر عينه قائلًا: "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض" [64]... متى يتحقق هذا، إلا عندما يتبرر الخاطي؟ إذ ننموا في معرفة هذه النعمة يقول: "علمني برك" [64]. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141830 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بالوصية ننتظر يوم العريس الديان أخيرًا وقد تمتع المرتل بالرجاء في دخول طريق العُرس وتهيأ للعرس بحياة الشكر والعبادة بروح الحب الجماعي، يشارك خائفي الرب تسابيحهم وضيقاتهم، ويشاركونه أيضًا بهجته بالرب وأتعابه. يعلن أنه قد اختبر رحمة الله التي ملأت الأرض كلها، رحمته التي تحققت بالكرازة بالصليب، وها هو ينتظر يوم عدله، أي يوم الدينونة العظيم. "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض، فعلمني عدلك" [64]. تمتلئ السموات بمجد الله، وتمتلئ الأرض برحمته التي يسكبها الجميع لكن قليلين هم الذين يدركونها ويعرفون أسرارها، لذلك يصرخ: "علمني عدلك". * إن قوله "من رحمة الرب امتلأت الأرض"، إنما لأنه يشرق شمسه الأبرار والأشرار ويمطر الصالحين والطالحين، وأيضًا لأن تجسد ابنه قد ملأ الأرض من رحمته. أنثيموس أسقف أورشليم * يعلن عن المستقبل (أي عن العهد الجديد) بالنبوة، قائلًا: "من رحمتك يا رب امتلأت كل الأرض" بأناس يخافونك. هذا لا يتحقق إلا بسبب رحمتك، عندما تقدم نفسك معلمًا للبشرية (بالصليب). البابا أثناسيوس الرسولي * إن اعتبرنا كل الأشرار كافرين، إذ يبررون الظلم في حديثهم (مز72:8)، وإن نظرنا إلى طول أناة الله أمام هذه الشرور الكثيرة جدًا، يشرق شمسه الأشرار والأبرار، ويمطر الصالحين والطالحين" مت45:5، نقول: "من رحمتك يا رب امتلأت الأرض فعلمني عدلك"... الله لا يتردد في تم الذين يطلبونه، فهو الذي يعلم الآنسان المعرفة. العلامة أوريجينوس إن كانت الأرض تشير إلى الجسد، فإن المرتل وقد أدرك أنه حتى جسده بكل أحاسيسه وعواطفه وإمكانياته قد تقدس خلال مراحم الله، لهذا فهو يطلب يوم الرب العظيم العادل، الذي يقيم هذا الجسد في المجد مع النفس. |
||||