11 - 11 - 2023, 09:58 AM | رقم المشاركة : ( 141781 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* وجه الله هو رسم جوهره (عب3:1). من يشتهي وجه الله بكل قلبه، فيستطيع أن يتأمله بقلب نقي، ويثبت نظره ه يُرحم كقول الرب. مثل هذا الإنسان يستطيع أن ينطق بالكلمات التي أمامنا. يا لعظمة ذاك الذي يرى وجه الله. ليعلمك الرب يسوع عظمته، إذ يقول: "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" مت8:5. القديس ديديموس الضرير |
||||
11 - 11 - 2023, 09:58 AM | رقم المشاركة : ( 141782 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* "ارحمني كقولك" [58]، يلزم أن تأتي الرحمة حسب قوله وليس في مخالفة الناموس... الله نور (إش60:19)، ونار أكلة (تث24:4)؛ هو نور للأبرار، ونار للخطاة. هكذا إذ يعرف داود النبي أنه ليس أحد طاهرًا من دنس، عاد يطلب الرحمة بعدما أخطأ، يطلبها لا عن خطايا حاضرة بل سابقة، لأن "قول" الرب يعلن المغفرة للخطاة بشرط حدوث تغير كلي في النفس، وعدم إبقاء أي أثر للخطية فيها. بدون رحمة الله ومعونته لن يقدر أحد أن يعاين وجهه، لأن الله يظهر ذاته لذاك الذي يطلب الرحمة. أي الأحوال لم يذكر الكتاب المقدس أن أحدًا رأى الله (يو18:1)، إنما قيل إن الله يتراءى للأبرار. العلامة أوريجينوس |
||||
11 - 11 - 2023, 09:59 AM | رقم المشاركة : ( 141783 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لقد عرف أنه يستحيل عليه في الوقت الحاضر أن يرى ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر قلب إنسان (1كو9:2). إنه يعرف أن مجد الله غير منظور للأعين الجسدية. القديس هيلاري أسقف بواتييه |
||||
11 - 11 - 2023, 10:00 AM | رقم المشاركة : ( 141784 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* يمكن للمريض أن يقول لطبيبه: "ارحمني كقولك"، أي عالجني حسبما تقرر مهنتك. فإن من يسأل الطلبة يعرف الوسيلة التي بها تُمارس الرحمة.حقا يؤكد الله خلاصنا بالتأديب، ويحل التأديب لأن الله يحب الآنسان. الأب ثيؤدورت |
||||
11 - 11 - 2023, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 141785 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالوصية نسلك طريق العرس إذ نراه بالإيمان خلال نقاوة القلب لا نفكر إلا في طريقه الملوكي، فنرد أقدامنا إلى طريق شهاداته، حتى نسرع إليه بلا تراخٍ، ونجعل من شهاداته قانون سيرنا وسلوكنا الذي لا ننحرف عنه. "تفكرت في طرقك، رددت قدمي إلى شهاداتك" [59]. يرى البعض أن التشبيه هنا في عبارة "تفكرت في طرقك" مأخوذ عن التطريز حيث يهتم الشخص بالثوب بدقة شديدة من كل جوانبه، فتسير الأبرة في خط مرسوم لها دون انحراف عنه. * أعني إنني دائمًا أفتكر في أعمالك، وأرتب سيرتي حسب وصاياك بكونها حق وجيدة للذين يفكرون فيها. أنثيموس أسقف أورشليم * "تفكرت في طرقي"، هذا هو ما يريد أن يقوله: إنني لم أنطق قط بتهورٍ أو طياشةٍ أو بغير أن أفتكر إن كان يليق أن أتكلم أم أصمت. لم أسلك بطياشةٍ أو بدون تروٍ مفكرًا ما إذا كان سلوكي مناسبًا. تتكون طرقنا من أفكارٍ وأعمالٍ، وكأنه يود أن يقول: لقد فعلت كل شيء بتحفظٍ، لهذا وأنا أسلك "رددت قدمي إلى شهاداتك"، حتى لا أسلك خارج شهاداتك، بل تكون كل أرادتي ملتصقة بوصاياك. العلامة أوريجينوس * رددتهما عن طرقي الذاتية التي تسرني، حتى تتبعا شهاداتك، وهناك تجدا لهما سبيلًا... هذا بالحري يُنسب إلى نعمة الله، ككلمات الرسول: "الله هو العامل فينا" (في13:2). القديس أغسطينوس إذ كاد الابن يموت جوعًا ولم يقدر أن يملأ بطنه من خرنوب الخنازير رجع إلى نفسه (لو17:15) ليدرك غنى أبيه وحبه. فإن المرتل هنا وقد التهب قلبه بالرب نصيبه بدأ يفكر في طرقه [59] لكي يقوم ويذهب إلى بيت عريسه السماوي، بسلوكه في شهادات الرب بلا انحراف. عجيب هو داود النبي الذي لا يتردد عن أن يراجع نفسه بين الحين والآخر، ليرد قدميه إلى شهادات الرب، فإنه مادام في الجسد يحيا هذه الأرض يتعرض إلى الآنحراف ولو قليلًا. حقًا امتاز داود النبي بالقلب اليقظ والمتضع، الذي لا يتوقف عن تصحيح موقفه من يومٍ إلى آخر. فالخلاص هو طريق التوبة المستمرة والرجوع إلى النفس تحت قيادة الروح، والتجديد اليومي فتُرد القدمان إلى شهادات الرب. |
||||
11 - 11 - 2023, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 141786 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذ نراه بالإيمان خلال نقاوة القلب لا نفكر إلا في طريقه الملوكي، فنرد أقدامنا إلى طريق شهاداته، حتى نسرع إليه بلا تراخٍ، ونجعل من شهاداته قانون سيرنا وسلوكنا الذي لا ننحرف عنه. |
||||
11 - 11 - 2023, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 141787 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"تفكرت في طرقك، رددت قدمي إلى شهاداتك" [59]. يرى البعض أن التشبيه هنا في عبارة "تفكرت في طرقك" مأخوذ عن التطريز حيث يهتم الشخص بالثوب بدقة شديدة من كل جوانبه، فتسير الأبرة في خط مرسوم لها دون انحراف عنه. * أعني إنني دائمًا أفتكر في أعمالك، وأرتب سيرتي حسب وصاياك بكونها حق وجيدة للذين يفكرون فيها. أنثيموس أسقف أورشليم |
||||
11 - 11 - 2023, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 141788 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"تفكرت في طرقك، رددت قدمي إلى شهاداتك" [59]. إذ كاد الابن يموت جوعًا ولم يقدر أن يملأ بطنه من خرنوب الخنازير رجع إلى نفسه (لو17:15) ليدرك غنى أبيه وحبه. فإن المرتل هنا وقد التهب قلبه بالرب نصيبه بدأ يفكر في طرقه [59] لكي يقوم ويذهب إلى بيت عريسه السماوي، بسلوكه في شهادات الرب بلا انحراف. |
||||
11 - 11 - 2023, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 141789 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"تفكرت في طرقك، رددت قدمي إلى شهاداتك" [59]. عجيب هو داود النبي الذي لا يتردد عن أن يراجع نفسه بين الحين والآخر، ليرد قدميه إلى شهادات الرب، فإنه مادام في الجسد يحيا هذه الأرض يتعرض إلى الآنحراف ولو قليلًا. حقًا امتاز داود النبي بالقلب اليقظ والمتضع، الذي لا يتوقف عن تصحيح موقفه من يومٍ إلى آخر. فالخلاص هو طريق التوبة المستمرة والرجوع إلى النفس تحت قيادة الروح، والتجديد اليومي فتُرد القدمان إلى شهادات الرب. |
||||
11 - 11 - 2023, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 141790 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* أعني إنني دائمًا أفتكر في أعمالك، وأرتب سيرتي حسب وصاياك بكونها حق وجيدة للذين يفكرون فيها. أنثيموس أسقف أورشليم |
||||