![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 141631 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "هذذت بوصاياك التي أحببتها جدًا. ورفعت أذرعي إلي وصاياك التي وددتها جدًا. وتلوت في حقوقك" [47،48]. واضح أنه يتحدث عن الوصايا بكونها "كلمة الله" الحيّ، الذي يدخل معه في علاقة حب، يصلي إليه، ويوده. رفع الذراعين [48] هو طقس قديم وطبيعي يشير إلي التضرع، كما يشير إلي العمل وتنفيذ الوصية بالذراع اليمنى كما بالذراع اليسرى، أي في عبادتنا الروحية وسلوكنا اليومي؛ أو في الفرج والضيق. وكأن المرتل يوجه قلبه نحو الوصايا الإلهية بالصلاة الدائمة مع الجهاد المستمر، وكما يقول في مزمور آخر: "استمع صوت تضرعي إذ استغيث بك وأرفع يديّ إلي محراب قدسك" مز2:28. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141632 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "هذذت بوصاياك التي أحببتها جدًا. ورفعت أذرعي إلي وصاياك التي وددتها جدًا. وتلوت في حقوقك" [47،48]. الذي يغتني بعد فقرٍ مدقعٍ لا يمكن ألا أن يتأمل خزائنه، عينا قلبه لا تفارقانها، هكذا يتأمل الشاب وصايا الله التي يخفيها في قلبه، وفي تأمله الدائم يتفهمها يومًا فيومًا بأعماق جديدة، فتصير موضوع لهجه ولذته ليلًا ونهارًا؛ إنه لن ينساها! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141633 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "هذذت بوصاياك التي أحببتها جدًا. ورفعت أذرعي إلي وصاياك التي وددتها جدًا. وتلوت في حقوقك" [47،48]. يكتشف الشاب غناه بالوصية يمارس حياة الهذيذ الدائم التي لا تنفصل عن حياته العملية: أ. التأمل في الوصية. ب. تفهمها بروح الله الساكن فيه. ج. لهجه فيها بلذة فائقة. د. الشهادة للوصية بشجاعة دون خوف. هـ. لن ينساها قط، أي لا يمكن لأحدٍ ما أو لشيءٍ ما أن يسحب فكره وذاكرته عنها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141634 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * غاية التلذذ بوصايا الله هو وضعها موضع التنفيذ والعمل... العلامة أوريجينوسمن يتلذذ بالحق أولًا، قائلًا: "أتلذذ بوصاياك التي أحببتها جدًا"، يقول بعد ذلك: "ورفعت أذرعي إلي وصاياك التي وددتها جدًا". ما أجمل أن نتلذذ بالوصايا ونفهم معانيها ثم نرفع أذرعنا إلي الأعمال التي تتفق مع الوصايا. لا نتمم عمل الوصايا عن حزنٍ أو اضطرارٍ (2كو 7:9)، وإنما بفرح. إذ نتلذذ بها وننفذها يلزمنا أن ننطق بها (تث7:6)، لهذا يضيف "وتلوت (أناجي) في حقوقك"، بمعنى أنه من أجل حبي لوصاياك لا أتوقف عن الحديث عنها، وإنني أتلو وأنا متلذذ جدًا بكل ما يمس حقوقك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141635 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "هذذت بوصاياك التي أحببتها جدًا. ورفعت أذرعي إلي وصاياك التي وددتها جدًا. وتلوت في حقوقك" [47،48]. إذ يُعلق القديس أغسطينوس على هاتين العبارتين يقول: [لقد أحب (المرتل) وصايا الله لأنه كان يسير في حرية، أي بالروح القدس، الذي خلاله ينتشر الحب وتتسع قلوب المؤمنين. لقد أحب بالفكر والعمل. بالنسبة للفكر يقول: "هذذت"، وبالنسبة للعمل يقول: "رفعت أذرعي"]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141636 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من يصنع وصايا الله تلتصق بالله نفسه، وأما من يخالفها فتلتصق بالتراب نفسه، وتتمرغ في الأرضيات وتصير ترابية. لذلك جاء في الأصحاح العاشر من سفر التثنية قوله: "الرب إلهك تتقي، إياه تعبد، وبه تلتصق" تث20:10. أنثيموس أسقف أورشليم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141637 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من وحي المزمور 119(و) بوصيتك أشهد لرحمتك وخلاصك! * رأيتك معلمي الصالح تهبني الفهم مع الأرادة المقدسة، الأن أراك الرحيم مخلص الخطاة، ارحمني وخلصني حسب وعودك الصادقة لي. * يقاومني الأشرار الذين لا يطيقون خلاصك. لكنني بوصيتك العاملة فيّ أفحمهم. لا تنزع عن فمي قول الحق، ولا عن حياتي خبرة خلاصك، * فأحطم افتراءات العدو بالقول والعمل معًا. وصيتك التي أخفيها في قلبي، تُعلن الآن بفمي كما بحياتي. فما أنطق به يشهد عما أحياه وأسلكه. * أشهد بحفظي لوصيتك على الدوام وإلي الأبد، إنها دستوري الدائم، في الحياة الحاضرة وفي العالم العتيد. لا أتمسك بها حينًا وأتجاهلها حينًا آخر، لأن كلامك ثابت غير متغير إلي الأبد. * شهادتي لوصيتك لا بالحوار العقلأني، بل باتساع القلب بالحب للجميع. إني أسلك في السعة لأحمل الجميع في قلبي، لأني ابتغيت وصاياك! * هب لي أن أشهد بوصاياك بشجاعة أمام العظماء. ولتمزج شجاعتي بالحب فلا أكون متهورًا. * هب لي أن أحب وصاياك، وأدخل في ودٍ معها. أرافقها وترافقني. لا يستطيع أحد أو شيء ما أن يحطم صداقتي معها! بهذا أشهد لها، شهادة صديقٍ لصديقه الحميم! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141638 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * رأيتك معلمي الصالح تهبني الفهم مع الأرادة المقدسة، الأن أراك الرحيم مخلص الخطاة، ارحمني وخلصني حسب وعودك الصادقة لي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141639 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * يقاومني الأشرار الذين لا يطيقون خلاصك. لكنني بوصيتك العاملة فيّ أفحمهم. لا تنزع عن فمي قول الحق، ولا عن حياتي خبرة خلاصك، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 141640 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * فأحطم افتراءات العدو بالقول والعمل معًا. وصيتك التي أخفيها في قلبي، تُعلن الآن بفمي كما بحياتي. فما أنطق به يشهد عما أحياه وأسلكه. |
||||