06 - 11 - 2023, 10:53 AM | رقم المشاركة : ( 141461 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاحترام والتقدير للرب الحاضر في الوسط: عندما ظهر الرب قديمًا لموسى في العليقة قال له: «لا تقترب إلى ههنا. اخلع حذاءك من رجليك؛ لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة» (خروج3: 5). ويكتب لنا إشعياء النبي قديمًا عن الرؤيا التي رآها «رأيت السيد جالسًا على كرسي عالٍ ومرتفع، وأذياله تملأ الهيكل. السرافيم واقفون فوقه، لكل واحد ستة أجنحة: باثنين يغطي وجهه، وباثنين يغطي رجليه، وباثنين يطير. وهذا نادى ذاك وقال: قدوس قدوس قدوس» (إشعياء6:â€ٹ1-3). ويكتب المرنم قديمًا «قدِّموا للرب مجد اسمه. اسجدوا للرب في زينة مقدسة» (مزمور29: 2). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 141462 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنصات والتركيز لفهم كلمة الله: عندما دخل الرب يسوع الهيكل وهو صبي جلس وسط المعلمين «يسمعهم ويسألهم وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه وأجوبته» (لوقا2:â€ٹ46-47). ثم عندما دخل المجمع بعد ذلك في بداية خدمته وابتدأ يُعلِّم نقرأ عن الحاضرين «وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه... وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه» (لوقا4: 20-22). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:15 AM | رقم المشاركة : ( 141463 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلب متضع صادق راغب في التغيير: ذكر الرب يسوع مثلاً عن إنسانين صعدا إلى الهيكل ليصلّيا واحد فريسي والآخر عشار (لوقا18: 9-14)، حيث نرى الفريسي وكبرياءه واعتداده ببرِّه الذاتي، أما العشار فأقرَّ بحالته باتضاع وإنكسار، طالبًا التغير الحقيقي. وكانت النتيجة أنه نزل مُبرّرًا دون هذا الفريسي. ويكتب لنا إشعياء قديمًا «يقول الرب: وإلى هذا أنظر؛ إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي» (إشعياء66: 2). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:16 AM | رقم المشاركة : ( 141464 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البُعد عن الرياء والمظهر الخارجي المتعارض مع الحالة الداخلية الفعلية: واجه الرب يسوع الكتبة والفريسيين في نهاية خدمته على الأرض، لأنهم كانوا يهتمون بالمظهر الخارجي والعبادة الظاهرية في الهيكل والمجامع، دون الاهتمام بالحالة الداخلية الفعلية للإنسان «ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقّون خارج الكأس والصحفة، وهما من الداخل مملوآن اختطافًا ودعارة... تظهرون للناس أبرارًا ولكنكم من داخل مشحونون رياءً وإثمًا» (متى23: 25-28). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:27 AM | رقم المشاركة : ( 141465 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفتى البالونة كتب أحدهم يقول: ذكر أنني كنت الأول على المدرسة، لما كنت في الإعدادية؛ فطِرُت بشهادتي منتفخًا سعيدًا، أقول: ”يا أرض اتهدّي ما عليكي قَدي“. كان يومًا مشهودًا: مراهق نال المركز الأول على المدرسة، يشعر بأنه فى القمة، وكل من حوله في القاع. كنت كبالونة منفوخة، وفجأة جاء من ”يفسّها“، وكان هذا والدي الذي فعل ذلك. أبرزت له شهادتي، ورُحت أثرثر حول إنجازاتي، وأخترع لنفسي أمجادًا وبطولات، والرجل صامت يبتسم. ثم قال لي: مجموعك الكلي أقلّ من النهاية العظمى بخمسين درجة. فقلت: ولكني الأول، ولا يوجد أول مكرَّر، والثاني بعدي بمراحل طويلة. فقال: افترض أن كل المدرسة حصلت على ”صفر“، وأنت حصلت على درجة واحدة؛ ألست الأول أيضًا؟ يمكن أن تكون الأول على الراسبين والفاشلين، لا تفرح لأنك ”أحسن الوحشين“. يا بني لا تنظر إلى ترتيبك، لا تقارن نفسك بالآخرين، اهتم بحجم إنجازك فقط. ثم قال أيضًا: اِحزَن على ما فقدت، أكثر من فرحك بما حصدت. لا يعمينّك صوابك القليل عن أخطائك الكثيرة. لا تسعد بأنك ”أعور“ وسط العميان. ونتيجة كل ذلك أن البالونة لم تعُد منفوخة، وشعرت بحماقتي وخيبتي وجهلي. صديقي: ذكَّرني هذا الفتى ببيلشاصر الملك الشرير، الذي، وهو في أوج نشوته وكبريائه ولذّته، إذ شرب خمرًا قدَّام الألف، وبينما كان يحتسي الخمر، أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذ نصر أبوه من الهيكل، وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. في تلك الساعة ظهرت أصابع يد إنسان، وكتبت على مُكلَّس الحائط: «منا منا، تقيل وفرسين» (دانيآل5: 25). فتغيّرت هيئة الملك، وانتابته حالة هلع. ولم يستطع السحرة والمنجمين تفسير الكتابة. لقد كان منذ قليل بالون منتفخ جدًا، حتى جاء من يفجِّره. إنه دانيآل النبي الذي فسَّر الكتابة قائلاً له: «”منا“: أحصى الله ملكوتك وأنهاه. ”تقيل“: وُزِنتَ بالموازين فوُجِدتَ ناقصًا. ”فرس“: قسمت مملكتك وأُعطيت لمادي وفارس» (دانيآل5: 26-28). وفي تلك الليلة قُتل الملك المنتفخ، وأُخِذَت منه المملكة، وتم فيه القول: «تاه قلبي. بغتني رُعب. ليلة لَذّتي، جعلها لي رعدة» (إشعياء21: 4). وكم من الشباب الذين يفتخرون بإنجازاتهم، وكأنهم هم الذين أحرزوها، ويزهون بعضلاتهم وكأنهم هم الذين صنعوها، ويتباهون بعقولهم وكانهم هم الذين ابتكروها؛ ويتناسون أن «من افتخر فليفتخر بالرب». حتى في المجال الروحي تجد بعض من هؤلاء: يرنمون ترنيمات ولا يعون معانيها، يرددون صلوات ولا يدرون ماذا تحتويها، يتشدَّقون بفضائل ولا يعيشون فيها. ثم يرفضون النصيحة، وإذا جلس معهم شيخ أو ناصح، كانت الجلسات رجعية وغير مريحة. فما أحوجنا إلى فضيلة الاتضاع، وما أسعدنا إن خضعنا وأطعنا قول الكتاب: «أيها الأحداث اخضعوا للشيوخ، وكونوا جميعًا خاضعين بعضكم لبعض، وتسربلوا بالتواضع؛ لأن الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة» (1بطرس 5: 5). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:30 AM | رقم المشاركة : ( 141466 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا الفتى ببيلشاصر الملك الشرير، الذي، وهو في أوج نشوته وكبريائه ولذّته، إذ شرب خمرًا قدَّام الألف، وبينما كان يحتسي الخمر، أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذ نصر أبوه من الهيكل، وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه. في تلك الساعة ظهرت أصابع يد إنسان، وكتبت على مُكلَّس الحائط: «منا منا، تقيل وفرسين» (دانيآل5: 25). فتغيّرت هيئة الملك، وانتابته حالة هلع. ولم يستطع السحرة والمنجمين تفسير الكتابة. لقد كان منذ قليل بالون منتفخ جدًا، حتى جاء من يفجِّره. إنه دانيآل النبي الذي فسَّر الكتابة قائلاً له: «”منا“: أحصى الله ملكوتك وأنهاه. ”تقيل“: وُزِنتَ بالموازين فوُجِدتَ ناقصًا. ”فرس“: قسمت مملكتك وأُعطيت لمادي وفارس» (دانيآل5: 26-28). وفي تلك الليلة قُتل الملك المنتفخ، وأُخِذَت منه المملكة، وتم فيه القول: «تاه قلبي. بغتني رُعب. ليلة لَذّتي، جعلها لي رعدة» (إشعياء21: 4). وكم من الشباب الذين يفتخرون بإنجازاتهم، وكأنهم هم الذين أحرزوها، ويزهون بعضلاتهم وكأنهم هم الذين صنعوها، ويتباهون بعقولهم وكانهم هم الذين ابتكروها؛ ويتناسون أن «من افتخر فليفتخر بالرب». حتى في المجال الروحي تجد بعض من هؤلاء: يرنمون ترنيمات ولا يعون معانيها، يرددون صلوات ولا يدرون ماذا تحتويها، يتشدَّقون بفضائل ولا يعيشون فيها. ثم يرفضون النصيحة، وإذا جلس معهم شيخ أو ناصح، كانت الجلسات رجعية وغير مريحة. فما أحوجنا إلى فضيلة الاتضاع، وما أسعدنا إن خضعنا وأطعنا قول الكتاب: «أيها الأحداث اخضعوا للشيوخ، وكونوا جميعًا خاضعين بعضكم لبعض، وتسربلوا بالتواضع؛ لأن الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة» (1بطرس 5: 5). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:40 AM | رقم المشاركة : ( 141467 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المشيرهي مهنة خاصة جدًا كان يمتهنها الحكماء. ودور المشير، كما يظهر من اسمه، هو تقديم المشورة في المواقف الخاصة. والمشير في المعتاد كان من المقرَّبين للملك (1أخبار27: 32-34). وكان البعض يستأجر المشيرين (عزرا 4: 5). وقد أكَّد سليمان الحكيم على أهمية المشورة عدة مرات في سفر الأمثال (11: 14؛ 12: 20؛ 15: 22؛ 24: 6). لذلك كان قضاءٌ من الرب أن يقطع المشيرين من الشعب (إشعياء3: 1-5) |
||||
06 - 11 - 2023, 11:42 AM | رقم المشاركة : ( 141468 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من مشاهير المشيرين كان أخيتوفل، والذي كان بالأصل مشيرًا لداود الملك الممسوح من الله (2أخبار27: 33). ومع أنه كان حاذقًا في مشورته، إلا أنه جرَّ على نفسه الوبال عندما خان سيده. فالذي حدث أنه انحاز إلى أبشالوم (ابن داود) عندما تمرَّد على أبيه، بل كان أخيتوفل قائد هذا التمرد الحقيقي. غير أن الربّ استجاب طِلبة داود «حمِّق يا رب مشورة أخيتوفل» (2صموئيل15: 31) فمع أنه حَبَكَ خطة حربية قوية للقضاء على داود، إلا أن الربّ استخدم كلام مشير آخر، هو حوشاي الأركي، ليقنع أبشالوم بألا يتبع مشورة أخيتوفل. ولما رأى أخيتوفل أن مشورته لم يؤخذ بها؛ مضى وانتحر، ونال مصيرَ آخرٍ خان سيده بعد ذلك (اقرأ القصة في 1صموئيل15-17). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 141469 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من مشاهير المشيرين في العهد الجديد، هو يوسف الرامي، لم نسمع مشورته لمَلك أو لمجمع السنهدريم؛ لكننا نعلم أنه عمل عملاً عظيمًا لتكريم جسد الربّ يسوع بعد موته على الصليب، فطلب الجسد ليدفنه في قبر جديد لم يستعمله أحد؛ فخلَّد الوحي عمله العظيم هذا أكثر من مهنته المرموقة (اقرأ القصة في مرقس15؛ لوقا 23؛ يوحنا 19). |
||||
06 - 11 - 2023, 11:46 AM | رقم المشاركة : ( 141470 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هناك مشورة حسنة، كتلك التي أشارها الشعب على يهوشافاط يوم رنّموا للرب وحمَّدوه (2أخبار20). أو كمشورة الشيوخ الحكماء على رحبعام يوم تولى الملك (1ملوك12: 6-7)؛ لكنه بكل أسف رفض تلك المشورة الحكيمة. |
||||