22 - 08 - 2016, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 14131 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الماعز
الماعز يتميز الماعز عن الغنم بوجود الشعر على جلده بدل الصوف، وكذلك بشراسته وإصراره، بالمقابلة مع خضوع ووداعة الخروف. وهو من الحيوانات الطاهرة التي كانت تؤكل، ويستفاد من لبنها (أمثال 27: 27)، وكذلك كانت توضع على المذبح، وتقدم لله لا سيما كذبيحة عن الخطية (لاويين 4، 16). كما يشار به أيضا إلى الأشرار (متى 25: 33). المهاة هو الكبش أو المعز البري؛ نوع من الحيوانات الجبلية القافزة، ارتفاعه حوالي المتر، وله شعر طويل تحت ذقنه وقرناه منحنيان إلى الوراء وطويلان (حوالي 60 سم)، وهو شديد القوة، ويعتبر من الحيوانات الطاهرة (تثنية 14: 5) النعجة أنثى الخروف (انظر العدد 33 - سبتمبر 1998) النمر حيوان كاسر من عائلة الهر، ويشار إليه في سبعة فصول في العهد القديم، وهو يعيش في الغابات، طوله حوالي 120 سم، وذنبه نحو75 سم. يميزه نقط سوداء على جلده (إرميا 13: 23)، يتميز بالسرعة الفائقة (حبقوق 1: 8)، والقوة الشديد ة، والافتراس (إرميا 5: 6، هوشع 13: 7). ونظرا لطبيعته المفترسة ذكر النبي إشعياء كيف في ملك المسيح سيربض النمر مع الجدي• كتعبير عن انتزاع الطبيعة الوحشية من الحيوانات (إشعياء 11: 6). الوبار حيوان صغير يشبه الأرنب• استخدم كمضرب الأمثال في الحكمة لأنه يسكن في شقوق الصخر مما يجعله في أمان ولا تقدر عليه الوحوش الكاسرة رغم أنه في ذاته صغير وضعيف (أمثال 30: 24 ، 26، مزمور 104: 18)• وهو في هذا صورة للمؤمن الذي احتمى في الرب صخر الدهور، فصار في أمان• ويقال إنه من عوايد هذا الحيوان أن يعين حارسا للجماعة الصغيرة التي يعيش فيها، وهذا الحارس يرقب المكان من موضع مرتفع، ويعطي إنذارًا للقطيع إذا ما اقترب العدو، فتسرع هذه فورًا إلى الصخر لتحتمي• وهذا الحارس صورة للرقيب الذي أقامه الله على شعبه، وأيضًا للشيوخ في وسط جماعة المؤمنين (حزقيال 33: 1-6، عبرانيين13: 17) الوعل هو تيس الجمل، وهو أكبر من الماعز، وتميزه القرون السمراء شديدة الطول، وغالبًا تكون منحنية على هيئة نصف دائرة. وهو يأوي إلى الصخور في الجبال العالية (1صموئيل24: 2، مز 104: 18). وهو من الحيوانات الطاهرة (تثنية14: 5) وتشبه الزوجة الوفية والمخلصة لزوجها بأنها مثل الوعلة الزهية (أمثال 5: 19). اليحمور حيوان كبير الشبه بالبقر، لكن نظرًا لأنه أحمر اللون فسمي باليحمور. وهو صغير الحجم، ارتفاعه حوالي 90 سم، وله قرون صغيرة• ويعيش في جماعات صغيرة العدد. وهو من الحيوانات الطاهرة في الشريعة (تثنية 14: 5)، كان يقدم على مائدة سليمان (1ملوك4: 23). |
||||
22 - 08 - 2016, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 14132 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حيوانات الكتاب المقدس
الفيل لم ترد في الكتاب المقدس أية إشارة مباشرة إلى الفيل. لكن هناك إشارات عديدة إلى العاج، الذى هو سن الفيل. والفيل هو أضخم الكائنات الحية المعروفة في العالم اليوم. يصل طوله إلى 3-4م. ويتميز الفيل بخرطومه الذى يعتبر امتدادًا للأنف والشفة العليا. وهو يقوم بوظيفة الذراع واليد، إذ يستخدم خرطومه في جمع الطعام وتوصيله لفمه. كما أنه يسحب الماء من خلال أنابيب في الخرطوم، ثم يقوم بثني الخرطوم للداخل وقذف الماء داخل حلقه. ويعيش الفيل في قطيع مكون من 10 إلى 50 فيلاً، وربما أكثر. القرد يرد القرد في الكتاب المقدس بالارتباط بسليمان، إذ كانت السفن تأتى إليه في كل سنة حاملة عاجًا وطواويس وقرود (1ملوك 10: 22). والقرود نشيطة وذكية. وتتغذى بصفة عامة على أوراق الشجر وعلى ثمارها. والقرود أنواع كثيرة، أضخم هذه العائلة هو الغوريلا ويبلغ طولها 180سم وتزن حوالى 200 كجم. أما الشمبانزي فيصل طوله حوالى 150سم. أما الميمون أو القرد الأفريقي فيصل طوله إلى حوالى 60 سم. وبعض القرود يستخدم ذيله كيد إضافية. إذ يقوم أحيانا بالتعلق في أفرع الشجر من ذيله، وبذلك يمكنه استخدام يديه في قطف الثمار من على الشجر. الكلب الكلاب أنواع كثيرة ومتعددة، قسمها المتخصصون إلى ست مجموعات رئيسية للأنواع المختلفة التي تبلغ حوالى 122 سلالة من الكلاب. وهى طبعًا تختلف في الوزن والحجم اختلافًا كبيرا، فبينما يصل وزن بعض الأنواع إلى نحو650 جرام فقط، فإنه يصل في بعض الأنواع الأخرى إلى 90 كجم، والطول عند الكتف في بعض الأنواع حوالى 20 سم، وفى أنواع أخرى يصل إلى قرابة المتر. وليس للكلاب قدرة تسلق الأشجار. ويميزها جميعًا القدرة على الجري، كما أن قدرة السمع عند الكلب ضِعف ما عند البشر تقريبا، وأما ما يميز الكلب حقًا فهو حاسة الشم. ويشار إلى الكلاب في الكتاب المقدس حوالى 40 مرة. دائمًا في صيغة سلبية. فهو أولاً حيوان نجس. يقول الكتاب «لا تدخل أجرة زانية، ولا ثمن كلب إلى بيت الرب إلهك... لأنهما كليهما رجس لدى الرب إلهك» (تثنية23: 18). والكلب حيوان قمَّام؛ يتغذى على القمامات والجيف. ومن أشهر الجثث التي أكلتها الكلاب جثة الملكة الشريرة إيزابيل ملكة إسرائيل، كما تنبأ عنها إيليا النبي، عقابًا لها على قتلها نابوت الزعلى التقى (1ملوك21). وبالإضافة إلى نجاسة الكلب، هو رمز للشراسة (أمثال 26: 17). وأكثر الصور المؤثرة ما ذكره المسيح في المزمور الذى يصف آلامه، إذ يقول «لأنه أحاطت بي كلاب، جماعة من الأشرار اكتنفتني، ثقبوا يدى ورجلي» (مزمور 22: 16). كما حذر الرسول بولس المؤمنين في فيلبى من الكلاب (فيلبى 3: 2). والمسيح قال في موعظة الجبل «لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بأرجلها، ثم تلتفت فتمزقكم» (متى7: 6). ومرة أخرى يجمع الكتاب المقدس بين هذين الحيوانين النجسين والشرسين إذ يقول «أصابهم ما في المثل الصادق، كلب قد عاد إلى قيئه، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة» (2بطرس2: 22). ويُذكَر الكلب في الكتاب المقدس دائمًا بصيغة الاحتقار. فجليات قال لداود «أَ لعلى أنا كلب حتى أنك تأتى إلى بعصى» (1صموئيل 17: 43). والمسيح في العهد الجديد قال «ليس حسنًا أن يؤخذ خبز البنين ويُطرَح للكلاب» (متى15:26). والحكيم قال «الكلب الحى خير من الأسد الميت» (جامعة 9: 4). وحتى بالنسبة للكلاب التي كان لها منفعة في حماية الغنم كان ينظر إليها أيضًا بذات نظرة الاحتقار كما قال أيوب «الذين كنت استنكف من أن أجعل آباءهم مع كلاب غنمي» (أيوب30: 1). ويختم الكتاب المقدس بمصير الأشرار مشبهًا إياهم بالكلاب فيقول «لأن خارجًا الكلاب، والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأوثان... » (رؤيا22: 15) لوياثان حيوان بحرى شديد الضخامة، ذكرت أوصافه في أيوب 41، ولو أن الكتاب المقدس أشار إليه عدة مرات. وهو غير معروف على وجه التحديد ولو أن أقرب الحيوانات التي تشبهه هو التمساح، غير أن التمساح لا لسان له، أو أن لسانه صغير جدًا لا يكاد أن يحسب، على عكس لوياثان. ويمكن أن نرى في هذا الحيوان صورة تصويرية للشيطان، القوى والذى لا يرحم، إذ أن قلبه صلب كالحجر وقاسٍ كالرحى. |
||||
22 - 08 - 2016, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 14133 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الضبع
الضبع نوع من الضواري بحجم الذئب، وهو كامد اللون ارتفاعه نحو 80 سم. وله عرف ينتصب إذا هاج. وهو يقتات على اللحم المنتن، بل وأحيانا يحفر القبور ويأكل الجثث. رائحته كريهة وهو جبان ويخاف من الإنسان، غير أنه إذا اجتمع أسرابًا لا يخاف ولا حتى من الأسد. ويأوي إلى المغاير والكهوف والمقابر والبراري. (انظر إرميا 2: 23، 12: 9) الظبى نوع من الغزلان، وهو يتميز بصفتين أساسيتين؛ فهو مضرب الأمثال في الجمال وفى السرعة (كلمة ظبى في العبرية معناها جمال). ومع جماله يتميز أيضًا بالحياء والخجل، فاعتبر رمزًا للأنثى. أما بالنسبة لسرعته فهو من أسرع الحيوانات، كما يمكنه أن يقفز قفزات عظيمة، ويتعدى حواجز بارتفاع المتر. يرد الظبى كثيرا في سفر نشيد الأنشاد في وصف كل من العريس والعروس. والظبى ارتفاعه حوالى 60 سم وطوله حوالى متر. وهو من الحيوانات الطاهرة المسموح بأكلها، لكن لندرتها وبالتالي ارتفاع ثمنها ما كانت تؤكل بواسطة العامة، لكنها مذكورة ضمن محتويات مائدة الملك سليمان (1ملوك 4: 23). العجل هو ابن البقر؛ الذكر أو الأنثى (راجع ما ذكرناه عن البقر في العدد 26 من المجلة - يوليو 1997). ولقد أخذ العجل شهرة من العبادة الوثنية التي كانت منتشرة في مصر وبعض البلاد الأخرى. ففي مصر - كما يخبرنا التاريخ والآثار - عبدوا العجل أبيس. وشعب الله في العهد القديم بعدما خرجوا من أرض مصر صنعوا العجل الذهبي وعبدوه (خروج 32). وبعد ذلك لما دخلوا أرض كنعان أيضًا صنعوا عجلين وعبدوهما (1ملوك 12: 23-25)، مما يظهر بالأسف ميل القلب البشرى للعبادة الوثنية. وهذه الروح ليست بعيدة عنا اليوم في المسيحية، ونجدها في قلب الإنسان متى انحرف وراء أي شيء أو أي شخص ليعبده، وليعطيه الإكرام الذى لا يليق إلا بالله الفأر من الحيوانات الثدية من فصيلة القوارض، والاسم يشمل أنواعًا كثيرة جدًا، تتراوح في الحجم وكذلك شكل وحجم آذانها وأرجلها. وذيل الفأر بطول جسمه تقريبا. والفأر المنزلي يتراوح من 6 إلى 9,5 سم. وقد يبلغ طول بعض الفصائل المخيفة إلى 15 إلى 23 سم. وسرعة تكاثر الفئران رهيبة إذ يمكنها الإنجاب 5 مرات في السنة، وفترة الحمل 21 يوما. وتفطم الفئران بعد نحو 3 أسابيع، وتصبح مهيأة للإنجاب بعد 5 أسابيع من مولدها. وتعيش في المتوسط 6 سنين. والفئران موجودة في كل مكان في العالم. وهى مؤذية نظرا لأنها تتغذى على الحبوب، كما أنها تنقل العديد من الأمراض للإنسان، مثل الطاعون والتيفوس. وكانت الشريعة تحرم أكل الفئران بأنواعها (لاويين11: 29). لكن بعض الشعوب المجاورة كانت تأكلها. ورغم بشاعة ذلك الحيوان والأضرار الناجمة منه فإنه كان يعبد من بعض الشعوب، ربما اتقاء لضرره (انظر 1 صموئيل 6: 4، 55 إشعياء 2: 20) الفرس يذكر الفرس في الكتاب نحو 150 مرة. وله عدة أسماء؛ فيسمى (بالإضافة إلى الفرس) الخيل والجياد وهى دائما بالجمع . ولا يرد اسم الحصان في الكتاب المقدس. ومن مناسبات ذكره يتضح لنا أنه بصفة عامة لم يكن يستخدم في الاستخدامات اليومية بل كان استخدامه الأكثر في الحروب، أو في المركبات الملكية مثل مركبات فرعون. كان الملك سليمان يملك 1400 فرسا (1ملوك10: 26، 29). والحصان ارتفاعه حوالى 150 سم، ولو أن بعض الأنواع تبلغ 180سم. ويتميز بالجموح والإقدام وكذلك بالسرعة إذ يمكنه أن يجرى بسرعة حوالى 40 كم في الساعة |
||||
22 - 08 - 2016, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 14134 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدب
الدب مع أنه من اللواحم )آكلى اللحوم)، إلا أنه أىضا ىأكل أى شىء. وأسنانه مصممة لذلك ؛ فبوسعه أن ىمزق اللحم، وأن ىهرس الخضروات. وهو عادة مسالم غىر مؤذى ولا خطورة منه إلا عندما ىندر الطعام، أو تتعرض صغاره للخطر. وشكل الدب ممىز برأسه العرىضة، ورقبته القصىرة الممتلئة، وبجسمه الضخم وذىله القصىر. وأقدام الدب مفلطحة )فلات فوت). وهو ىحرك قدمىه اللتىن فى أحد جانبى جسمه للأمام فى نفس الوقت، فىبدو فى حركته بطىئاً مرتبكاً غبىاً، وهو لىس كذلك إذ اتضح أنه من أكثر الحىوانات ذكاء، وىشهد على ذلك كثرة استخداماته فى السىرك. الرؤىة بالنسبة للدب بسيطة، لكن السمع عنده جيد، وحاسة الشم حادة. وهناك فصائل مختلفة من الدببة، مختلفة الأوزان والأحجام. وعلىه فطول الدببة تتراوح من 1إلى 3 متر، ووزنه من 30 كجم إلى 780 كجم. والدببة التى تعىش فى أرض فلسطىن ىكون طولها عادة حوالى 5،1 متراً. تلد الأنثى مولودىن أو ثلاثة فى المرة، وتكون الجراء عمىاء لمدة أسبوع تقرىباً، وهى تولد بدون فرو، وتكون صغىرة الحجم للغاىة، وىكون وزنها حوالى ربع كىلوجرام فقط! وتظل الجراء فى رعاىة الأم لمدة شهرىن قبل أن تخرجها لترى العالم الخارجى. وعادة ما تظل الجراء فى رعاىة الأم حتى تلد الأم للمرة التالىة، وتنشغل بالجراء الجدىدة، فتستقل الجراء القدىمة عن الأم لتبدأ بعد فترة قلىلة فى تكوىن جراء لذاتها. عادة ما تعىش الدببة من 15 إلى 30 سنة، وتبلغ بعد سنتىن إلى 6 سنىن حسب فصىلتها. وأشهر مرات ذكر الدببة فى الكتاب المقدس لما قتل داود الأسد والدب دفاعاً عن غنم أبىه (1صموئىل 17: 34-36). وهذه الشجاعة والتضحىة التى قدمها داود لىحمى الغنم تعتبر تصوىرًا لما ىُظهره الرب ىسوع، الذى هو الراعى العظىم فى دفاعه عنا، ذاك الذى قال «أنا هو الراعى الصالح، والراعى الصالح ىبذل نفسه عن الخراف» (ىوحنا 10: 11). ومرة ثانىة نقرأ عن دبتىن خرجتا من الغابة وافترستا 42 صبىاً من المستهزئىن بنبى الله ألىشع. والأرجح أن هاتىن الدبتىن كانتا ثائرتىن بسبب شر وقع بصغارها، فالدببة - كما ذكرنا - من أكثر الحىوانات كلفاً بصغارها (2صموئىل 17: 8، هوشع 13: 8، أمثال 17: 12). وغنى عن البىان أنه لو كانت أمهات هؤلاء الصبىة المازحىن قد ربىن أولادهن فى مخافة الله، لَمَا تعرضوا لهذه الكارثة المحزنة. الذئب حىوان مفترس من فصىلة الكلاب، حجمه كحجم الكلب الكبىر. ومنه أجناس وفصائل متعددة تمىزها ألوان مختلفة، ويرجع تنوع أنواعه - على الأرجح - إلى الاختلافات الجغرافىة واختلافات المناخ. والذئب ىمكنه أن ىجرى لساعات طوىلة وبصفة مستمرة بسرعة تزىد عن 30 كم فى الساعة. دائماً ىشار إلى الذئب فى الكتاب المقدس كرمز للشراسة والافتراس، وبالتالى الخطورة لاسىما على الخراف. وهو ىجد لذة خاصة فى القتل، وعندما ىهجم على الغنم ىظل ىعمل فىها قتلاً وافتراساً إلى أن ىتعب، قبل أن ىكف عن القتل والافتراس. والغنم هى طعامه المفضل. لكن الذئب بالإضافة إلى أكله الغنم فإنه عند الضرورة ىفترس الكلاب، بل إنه لا ىتورع عن افتراس الذئاب أنفسها عندما تسقط فى ساحة الوغى. وإذا اشتد بها الجوع فإنها تصبح مصدر خطر حقىقى حتى للإنسان. ونظراً لخطورة الذئب وقوته فإنه مصدر إزعاج للرعاة أكثر من بنات آوى. لكن بالرغم من شراسة الذئاب فإن الأزواج التى تتآلف منها لا تفترق أبداً. كما أن كلف الذئب برعاىة صغاره ىفوق نظىره فى باقى الحىوانات! وىشار إلى شراهته وخطورته نحو 30 مرة فى العهد القدىم. وحتى فى العهد الجدىد أشار المسىح إلى خطورتها، مصوراً الأنبىاء الكذبة بأنهم ذئاب فى ثىاب الحملان، الأمر الذى نفهم منه أنه لا ىنبغى أن نُخدع فى مظهر الناس، بل أن نتفطن إلى حقىقة أمرهم )متى7:15 انظر أىضاً 10:16)، وهو نفس ما حذر منه أىضاً الرسول بولس )أعمال الرسل 20:29). الرئم هو الظبى الخالص البىاض باستثناء رأسه البنىة اللون، وهو كبىر الحجم إذ ىقرب من حجم الحمار، وله شعر كثىف أسفل رقبته فىبدو فى المنظر كأنه تىس كبىر. |
||||
22 - 08 - 2016, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 14135 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخروف
أول حىوان مستأنس ورد ذكره فى الكتاب المقدس، حىث ىذكر عن هابىل أنه كان راعىاً للغنم (تكوىن 4:4). وىرد ذكر الخراف أكثر من أى حىوان آخر فى الكتاب المقدس (ذكر أحد المراجع الكتابىة أنه ورد 742 مرة). وكان فى الأىام الغابرة ىُعتبر أحد مصادر الثروة الرئىسىة، لما له من نفع للإنسان بلحمه وصوفه وجلده ولبنه. ىذكر الكتاب المقدس أن أىوب كان ىملك أربعة عشر ألفاً من الغنم (أىوب 42: 12). والخراف تعتبر بحسب الشرىعة التى أعطاها الرب لبنى إسرائىل من الحىوانات الطاهرة، وذلك لأنها تجتر ولأنها تشق الظلف (لاوىىن 11: 3)، وبالتالى فإنه ىمكن أكل لحمها كما ىمكن تقدىمها ذبىحة. بل إن أول الذبائح التى قُدِمت للتكفىر عن الإنسان كانت من الغنم (تكوىن 4). ولقد ضرب الملك سلىمان الرقم القىاسى، سواء فى أكل الخراف أو فى تقدىمها ذبىحة. فكان ىوضع على مائدة سلىمان فى الىوم الواحد، ضمن ما ىوضع، مئة خروف (1ملوك4: 22،23)، كما أنه بمناسبة تدشىن الهىكل قدم، ضمن ما قدم، مئة وعشرىن ألفاً من الغنم (1ملوك8: 63 ). والخروف من مولده حتى ىبلغ عامه الأول ىُسمى حَمَلاً. ومن السنة الأولى حتى السنة الثانىة ىسمى خروفاً حولىاً. وبعد ذلك ىبلغ الخروف وىكون صالحاً للإنجاب. ومتوسط عمر الخروف من 7 إلى 10 سنوات. وفترة الحمل للنعجة هى حوالى خمسة أشهر، وىكون متوسط وزن الحَمَل المولود 4 كجم. ومثل ما ىحدث مع الإنسان غالباً ما تلد النعجة حملاً واحداً، لكن فى بعض الأحىان تلد توأماً أو ثلاثة وأحىاناً أربعة أو خمسة حملان أو أكثر. ىستمر الحَمَل فى الرضاعة من 3 إلى 5 أشهر. ولو أنه أىضاً ىبدأ بعد أسابىع قلىلة فى تناول طعاماً آخر إلى جوار اللبن. وتتمىز الخراف بالوداعة، وسهولة انقىادها للذبح. وهى فى هذا رمز جمىل للمسىح الذى قىل عنه «كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازىها لم ىفتح فاه» (إشعىاء53: 7 ). وفى سفر الرؤىا ىشار إلى المسىح بأنه الخروف أو الحمل 28 مرة. لكن المسىح لىس فقط الخروف، بل إنه أىضا راعى الخراف (رؤىا 7: 17). وذلك لأن المؤمنىن الحقىقىىن ىشار إلىهم كثىراً فى الكتاب المقدس بأنهم خراف المسىح (1بطرس2: 25 ). وفى هذا ىأتى أشهر مزمور فى الكتاب المقدس ىقول فىه داود «الرب راعى» (مزمور23). وىمكننا أن نرى مشابهات عدىدة بىن الخراف والمؤمنىن كالآتى: 1- الخروف طاهر بحسب الشرىعة (لاوىىن11): وهكذا المؤمن أصبح بدم المسىح وعن طرىق الإىمان طاهراً (أعمال 15: 9، عبرانىىن 10: 2). 2- الخروف مسالم بطبىعته: وهو فى هذا رمز للمؤمن الذى ىحرص على العىشة بالسلام مع الجمىع (عبرانىىن 12: 14). والحكمة النازلة من فوق هى أولاً طاهرة (كما أشرنا فى الرقم 1)، ثم مسالمة (ىعقوب 3: 17). 3- الخروف ضعىف: فهو لىس فقط مسالم بل لىس لدىه إمكانىة لا للهجوم على غىره ولا حتى للدفاع عن نفسه. وبالتالى فهو ىحتاج إلى من ىدافع عنه. وهكذا المؤمن ىشعر أنه فى أشد الاحتىاج للاتكال على الرب فى كل الظروف (متى10: 16 ). 4- الخروف حىوان غبى: فهو لا ىمىزه الذكاء كالحصان أو الثعلب. ولا حتى هو نظىر الحمار الذى ىعرف معلف صاحبه (إشعىاء 1: 3)، بل هو مىال للشرود بعىداً عن القطىع (إشعىاء 53: 6)، وإذا ضل لا ىعرف كىف ىرجع، وىحتاج إلى الراعى الذى ىسعى لأجل الضال حتى ىجده (لوقا 15: 4). 5- نظرا لكل ذلك فهو مستهدف لهجوم الضوارى علىه. وبدون الراعى القوى تصبح الغنم فرىسة سهلة للوحوش. وهكذا المؤمن بدون راعى الخراف العظىم ما كان ىمكنه أن ىواصل مسىرته نحو السماء (لوقا 12: 32، عبرانىىن 13: 20). 6- الخروف ىمىز صوت راعىه عن سائر الأصوات. والعلاقة بىن الراعى والخراف هى علاقة حب وألفة. فرغم غباء الخروف لكنه ىستطىع أن ىمىز صوت الراعى. كما أنه لا ىرتاح إلا مع راعىه. وهو ىعتمد علىه فى كل شىء؛ لىس فقط فى الحماىة من خطر الوحوش بل لسداد كل الاحتىاجات. فهو لا ىعرف أن ىذهب إلى المرعى، ولا إلى موارد الماء. ولىس بوسعه أن ىداوى جروحه. وفى هذا تغنى داود فى مزموره الشهىر (مزمور23) بأن الرب الراعى هو بالنسبة له كل شىء. 7- الخروف حىوان مفىد: إذ أنه فى كل سنة ىنتج صوفه. فالصوف هو الغطاء الواقى ضد الجو البارد. وما أن ىأتى فصل الربىع حتى ىقوم أصحاب الغنم بجزّ صوفها من علىها، وسرعان ما ىبدأ الخروف فى إنتاج صوف جدىد. وكانت هذه المناسبات تعتبر أعىاداً عند أصحاب الغنم (1صموئىل25: 7 ،8 و2صموئىل 13: 23). وهو فى هذا صورة للمؤمن؛ فهو لا ىعىش لنفسه بل للآخرىن، وىنتج ما ىساعد فى دفئهم حرفىاً وروحىاً. |
||||
22 - 08 - 2016, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 14136 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحوت
الحوت رغم أن الحوت يعيش فى المياه لكنه ليس من الأسماك بل هو من الثدييات، فأنثى الحوت تلد صغاراً وتقوم بإرضاع صغارها باللبن. ولا توجد لدى الحوت خياشيم كالأسماك ليتنفس من خلالها، لكنه يتنفس الهواء من رئتيه وذلك عندما يرتفع إلى سطح الماء. أما عندما يغوص فى الأعماق فإن فتحات التنفس الموجودة فى أعلى الرأس تُغلق بواسطة صمامات صغيرة لمنع تسرب الماء إلى رئتيه. ويمكن للحوت أن يغوص إلى أعماق كبيرة (حوالى 600 متر)، وأن يظل تحت الماء لفترة قد تصل إلى ثلاثة أرباع الساعة، وعندما يرتفع إلى سطح الماء يرسل زفرة عنيفة يطرد منها الهواء الذى فى داخل رئتيه، ويكون شكلها يُشبه نافورة المياه نظراً لأن الهواء يكون مُحمَّلاً بذرات عديدة من بخار الماء. واشتهر الحوت فى الكتاب المقدس لابتلاعه لنبى الله يونان عندما هرب من وجه الرب الإله، وذهب إلى ترشيش عوض أن يذهب إلى نينوى. ولقد ظل يونان فى بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالِ (يونان1: 17 )، وكان فى هذا أحد الرموز العجيبة فى العهد القديم لدفن المسيح فى الأرض وقيامته من الأموات فى اليوم الثالث (متى21: 40 ). ويبقى الفارق الهائل بين الرب يسوع المسيح وبين كل البشر؛ فبينما وصل يونان إلى بطن الحوت نظراً لعصيانه على الله وعدم طاعته لأمره، فإن المسيح وضع نفسه وأطاع حتى الموت؛ موت الصليب (فيلبى2: 8 ). الخنزير من الحيوانات النجسة بحسب الشريعة اليهودية، وذلك لأنه لا يشق الظلف ولأنه لا يجتر (لاويين 11). ولقد اتخذ فى العهدين القديم والجديد باعتباره نموذجاً للنجاسة، نظراً لأنه يعيش فى الأماكن القذرة ويقتات على أى نوع من أنواع الطعام ولو الفضلات الحيوانية والنباتية. ولقد ثبت حديثاً دقة هذا التحريم علمياً، إذ أن هذا الحيوان ممكن أن يحمل العديد من الأمراض الـمُعدية، وإذا لم يتم تربيته بطريقة صحية، وإذا لم يتم إنضاجه جيداً فإنه قد ينقل أمراض خطيرة للإنسان. ولذلك كان أسلم أسلوب لتجنب الأمراض فى البيئة البدائية، أيام إعطاء الشريعة، هو تجنب الأكل منه تماماً. وفصائل الخنزير متنوعة، والأليف منها يتراوح لونه بين الأسود والرمادى أو يكون بقعاً من الأبيض والأحمر والبنى. وأما حجمه فمختلف كذلك؛ ارتفاع أصغره نحو 30 سم وأكبر الأنواع 120 سم، والطول يتراوح من 50 إلى 180 سم، والوزن من 72 إلى 063 كجم. واليوم إذا اعتنى بتربية الخنازير فيمكن الاستفادة بلحمها وشحمها، كما أن غددها تُستخدم فى استخلاص بعض الأدوية، وشعره الخشن يصلح لإنتاج الفُرش، بالإضافة إلى استخدام الحيوان الحى كحقل تجارب فى المجال الطبى. يصل الخنزير إلى سن البلوغ فى مدة خمسة إلى سبعة أشهر. ومدة الحمل أقل قليلاً من أربعة أشهر. وتَلِد الخنزيرة حوالى 6 إلى 21 خنزيراً ووزن الواحد منه أكثر قليلاً من كيلو جرام، لكنه ينمو بسرعة، ففى ثلاثة أسابيع يبلغ حوالى 5 كجم. ومن أهم الإشارات إلى الخنزير فى الكتاب المقدس ما جاء عنه فى مَثَل الابن الضال الذى بعد عيشة الرغد فى بيت أبيه، فكَّر فى الاستقلال عن أبيه ليتمتع بلذائذ العيش، وانتهى به المقام فى الكورة البعيدة ليرعى الخنازير؛ يطعمهم ولا يجد الطعام الذى تأكله الخنازير (لوقا 51: 11-16). ويشبّه سليمان المرأة الجميلة إذا كانت غير عاقلة، بخزامة من ذهب (الخزامة هى حلية من أحد المعادن الثمينة كانت توضع فى أنوف النساء قديماً ليتزيّن بها) توضع فى أنف خنزيرة! شئ غير مناسب بالمرة، كما أنه لن يغيِّر من حقيقة الخنزيرة فى شئ (أمثال 11: 22). والدرس الـمُستفاد أن جمال الصورة الخارجية لا يكتمل إلا برجاحة العقل (انظر 1صموئيل52: 3 ). أما فى العهد الجديد فيُشبّه الرسول بطرس، الشخص الذى عرف طريق البر ثم تحوَّل عنه ليحيا حياة الإباحية والنجاسة، بأنه مثل عودة الخنزيرة بعد تنظيفها إلى مستنقع نجس (2بطرس 2: 22). بمعنى أنه لو كان قد تم تغيير حقيقى فى قلب هذا الإنسان لما رجع ليعيش فى الخطية والنجاسة على الإطلاق، لكن الشخص الذي يتكلم عنه بطرس سار ظاهرياً فى طريق البر دون تغيير حقيقى فى طبيعته. |
||||
22 - 08 - 2016, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 14137 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحـية
من الزواحف وهى أسطوانية الجسم، ،بدون أطراف. ولأن الزواحف من ذوات الدم البارد (تغير حرارتها حسب الوسط المحيط) لهذا فإنها تنشط فى الجو الحار، وتستكين فى الجو البارد. ولهذا السبب أيضاً تكثر الحيات فى المناطق الاستوائية وتنعدم فى مناطق القطبين. والحيات فصائل وأنواع كثيرة جداً (حوالى 2000). بعضها لا يزيد طوله عن 03سم، والبعض الآخر يصل طوله إلى 7 أو 8 أمتار ! الحيات والأفاعي تبيض، ولو أن بعض الأنواع تحتفظ بالبيض فى داخل جسمها إلى أن يفقس. غالباً ما تبتلع الأفاعي طعامها دون مضغ. وبوسعها أن تبتلع فرائس أكبر منها حجماً، وذلك بأن تفتح فكيها على اتساعهما، وتباعد بين جانبى الفك السفلى. وبعض الأنواع يقتل فريسته بالعصر إذ يلتف حولها بكل قوة، كما أن لبعض الأنواع أسنان مقوسة إلى الداخل حتى لا تتمكن الفريسة من الإفلات إذا حاولت الهرب من فم الحية أثناء ابتلاعها لها. والحيات عادة لا تسمع، ولا آذان لها، لكنها حساسة جداً للذبذبات التى تحدث من حركة الكائنات حولها، ويمكن أن تميز صيدها حتى فى الظلام الدامس، إذ تحس بالحرارة التى تشعها تلك المخلوقات من جسمها. وهى لا أحبال صوتية لها، والهمس الذى تصدره يسمى فحيحاً. وجسم الحية الأسطوانى والنحيف والمرن يجعل حركتها غير ملحوظة، كما يساعدها على الاختباء والهرب فى الحفر أو الشقوق . وتتميز الحيات عموماً بميزتين رئيسيتين : 1- الحكمة والحيلة والمكر فى الهروب من الخطر، أو فى مهاجمة الضحايا. 2- لدغتها السامة والتى تفضى فى أغلب الأحيان إلى موت الضحية خلال ساعات قليلة، لا تتجاوز فى المعتاد ست ساعات. ولا زال حتى اليوم يموت عشرات الآلاف كل عام نتيجة لدغات الحيات. ويقال إن الملكة كليوباترا؛ ملكة مصر القديمة، اختارت الكوبرا المصرية (والتى تسمى فى الكتاب الصل) لتنتحر بها، إذ أن سم الكوبرا خطير للغاية ويقتل فى دقائق. ولقد جاء ذكر الحية فى الكتاب المقدس كأول حيوان يذكر فيه (تكوين 3: 1)، وورد له فى الكتاب عدة أسماء تعبر عن أنواعه المختلفة مثل: الأفعى، والأفعوان، والحية، والصل، والثعبان، والثعبان السام الطيار. وهذا الأخير يعتبر من أخطر أنواع الثعابين؛ إذ أنه يقذف سمومه على ضحاياه إلى مسافة تزيد عن المترين. ولقد ارتبطت الإشارة الأولى فى الكتاب المقدس للحية بتجربة الشيطان لآدم وأمرأته فى الجنة، ولهذا اعتبر اسم الحية أحد أسماء الشيطان (رؤيا12: 9 ،20: 2). ومما هو جدير بالذكر أن الأقدمين عبدوا الحيات، كما نستنتج ذلك من الرسومات الموجودة فى معابد قدماء المصريين وغيرهم (انظر رومية1: 23 ). ومما يلفت النظر ويؤسَف له فى نفس الوقت، أن جماعات عبادة الشيطان التى انتشرت مؤخراً فى العالم تمارس نفس هذه الطقوس؛ عبادة الحيات الحية! لقد فضلوا الحيات المهلكة على حمل الله الذى يرفع خطية العالم. ومن أوجه التشابه بين الحية والشيطان أن الحيات تغير جلدها كل فترة، هكذا الشيطان دائماً يبدو فى ثوب جديد ويحاول أن يقدم الجديد للبشر، لأنه يعرف أن القديم لم ولن يشبع الإنسان أو يسعده، فيقدم له الجديد والذى سرعان ما يكتشف الإنسان أنه تماماً نظير القديم لا يُشبِع. وكما يرد فى تكوين 3 أول ذكر للحية فى العهد القديم، وفيه نجد مشابهة بين الحية والشيطان، هكذا يرد فى متى 3 أول ذكر لها فى العهد الجديد، وتقدم لنا مشابهة بينها وبين الأشرار. وفى إنجيل متى ترد ثلاث إشارات تجمع بين الأفاعى والأشرار؛ فى الإشارة الأولى نجد الغضب الذى ينتظرهم (3: 7)، وفى الثانية يشير إلى استحالة تغييرهم (12: 34)، وفى الثالثة دينونتهم (23: 33). ولعل أوضح المشابهات بين الحية والإنسان الخاطئ هو اللسان، والسم الذى تحته. ومن بين مخلوقات الله جميعاً لا يوجد كائن يحرك لسانه بخفة وسرعة مثل الحية، وهكذا الإنسان الخاطئ (انظر يعقوب 3). ثم السم الذى تحت اللسان (رومية3: 13 )؛ وهو كناية عن كلمات اللعنة (يعقوب 3: 7-10)، وكلام الكذب (مزمور 58: 3،4)، وكلام المزاح الجارح (مزمور140: 3). ومع ذلك فإن ليس كل ما فى الحيات شر، بل هناك جانب إيجابى حرض الرب تلاميذه على التشبه فيه بالحيات؛ أعنى به الحكمة، عندما قال لهم «ها أنا أرسلكم كغنم فى وسط ذئاب، فكونوا حكماء كالحيات، وبسطاء كالحمام» فالحية لا تعرّض نفسها قط للمخاطرة بدون لزوم، كما أنها تتجنب المواقف الخطيرة. فى هذا يقول سليمان الحكيم «الذكى يبصر الشر فيتوارى، الأغبياء يعبرون فيعاقبون» (أمثال27: 12). ونحن كشباب لو تعلمنا أن نتجنب الخطر وننأى بأنفسنا عن موضع التجربة، فإننا سنجنى كل الخير. هكذا فعل يوسف فلمع اسمه كأفضل من كانت له حكمة الحية فى الهروب من الخطر. أما الأمر العجيب حقاً والمحير فعلا أن الرب يسوع قبل لأجلنا، ولكيما يفدينا، أن يشبّه بالحية. وذلك عندما قال لنيقوديموس «وكما رفع موسى الحية فى البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الإنسان، لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يوحنا 3: 14 ،15)، وذلك فى إشارة منه إلى ما حدث قديماً أيام موسى، عندما تذمر الشعب على الله، فأرسل إليهم حيات محرقة لدغت الكثيرين من الشعب. ولما صرخ الشعب إلى موسى، وصرخ موسى إلى الرب، فإنه أمره أن يصنع حية من نحاس، لها شكل الحية لكنها خالية من السم، ويكون أن كل من تلدغه الحيات المحرقة وينظر إلى حية النحاس يحيا. وكان فى هذا رمز للمسيح الذى قبل بموته على الصليب أن يصير لعنة لأجلنا ليرفع اللعنة عنا (غلاطية3: 13). وكما لم تكن هناك وسيلة لخلاص الملدوغين بالحيات على عهد موسى إلا فى النظر لهذه الحية النحاسية المرفوعة على الراية العالية، هكذا اليوم لا توجد وسيلة للخلاص من سموم الشيطان إلا فى الإيمان بالرب يسوع المسيح الذى يكرز به فى كل العالم. |
||||
22 - 08 - 2016, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 14138 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحمار
حيوان معروف من الفصيلة الخيلية يميزه عرف قصير (وهو الشعر أعلى الرقبة)، وأذنان طويلتان وذيل قصير مشعر. والحمار ارتفاعه نحو 120 سم. ويتراوح طوله من 90 إلى 150 سم. والأنثى تسمى أتاناً، وفترة حملها 12 شهراً. ويعيش الحمار في المعتاد أكثر من 25 سنة. ويرد ذكر الحمار بكثرة في الكتاب المقدس، لا سيما في العهد القديم. وهو بصفة عامة نوعان: الوحشي والأليف. أما الحمار الوحشي فهو متوحش وعنيف ، لا يمكن إخضاعه، إذ أنه عنيد جداً وسريع جداً، فاتخذ في الكتاب المقدس كتصوير لطبيعتنا الإنسانية الشريرة التي لا تروض أبداً (أيوب 11: 12). وأما الحمار الأليف فربما يكون هو أنفع الحيوانات للإنسان، نظراً لتنوع استخداماته، ولأنه قوى صبور وسهل الانقياد. ولقد أمكن استئناس الحمار واستخدم من قديم الزمان في أغراض مختلفة، واتضح أنه أفضل من الحصان لتحمله المشقات أكثر، ولاستعداده للسير في الطرق القاسية والجبلية ، ثم لتحمله العطش أكثر من الحصان، ولأن طعامه أبسط وأخشن مما يجعل لأبسط عائلة القدرة على امتلاك الحمار. ويستخدم الحمار في الركوب، وفي الخدمة في الحقل، وكذا في حمل الأثقال. ويمكن القول إنه إن كانت الجمال هي سيارات النقل الكبيرة في عالم ما قبل اختراع السيارات، فإن الحمير كانت بمثابة السيارات النصف نقل في ذلك الوقت. وبالإضافة إلى هذه الاستخدامات التي لازالت حتى اليوم، فإن الحمير في ما مضى كانت تستخدم أيضاً في الحروب، على الأرجح لا في العمليات الحربية ذاتها، بل في الأعمال المساعدة. أما الكتاب المقدس فإنه ذكر عدة استخدامات للحمار نشير هنا إلى أهمها وأشهرها أقدس الاستخدامات: فلقد استخدمه إبراهيم عندما ذهب مع ابنه اسحق إلى جبل المريا لكي يقدمه محرقة لله كما طلب الله منه (تكوين 22). أغرب الحوادث: عندما تكلمت الأتان التي كان يركبها النبي الكذاب بلعام، «فنال جزاء تعديه، إذ منع حماقة النبي حمار أعجم ناطق بصوت إنسان» (عدد22: 30، 2 بطرس 2: 6). أقسى الاستعمالات : عندما قتل شمشون ألف رجل مستخدما لحى (فك) حمار (قضاة 15: 16). أسعد المناسبات: عندما ذهب شاول بن قيس إلى صموئيل ليدله عن مكان أتن أبيه الضالة، فإذا بصموئيل يخبره أنه تقرر أن يكون هو أول ملك في إسرائيل (1 صموئيل9). أشق الانتقالات: عندما ذهبت المرأة الشونميه إلى أليشع رجل الله لتخبره بموت ابنها الوحيد الذي كان قد بشرها أليشع أنه سيولد بمعجزة (2 ملوك4). أبشع الاستغلالات: عندما وصل الجوع في السامرة حداً رهيبا حتى أنهم صاروا يأكلون لحم رأس الحمير من شدة الجوع (2ملوك6) أكرم المحمولات: عندما دخل المسيح إلى مدينة الملك العظيم؛ أورشليم، راكباً على أتان وجحش ابن أتان (متى 21). حمار الوحش يتميز حمار الوحش بذلك التصميم الرائع من الخطوط المتوازية السوداء أو البنية اللون، على أرضية تميل إلى البياض؛ والذى يغطى جسمه بالكامل بما فى ذلك ذيلة وأذنيه. كما يختلف أيضاً عن الحمار العادى فى أنه يعيش فى البرارى، ولا يقبل الترويض كالحمار المستأنس. والقصد من هذه الخطوط التى تغطى جسمه هى عملية التمويه لإخفاء نفسه من الأسود التى تعيش فى نفس الغابات التى يسكنها حمار الوحش - ولقد تعلم الإنسان أيضاً أن يقوم بإخفاء الجيوش فى الحروب بذات الأسلوب - ومع ذلك يعتبر حمار الوحش من أشهى وجبات الأسود. وهو فى كل ذلك صورة للخاطئ البعيد عن الله غير الخاضع، بل والمتمرد على خالقة، والذى هو فى النهاية، ومهما حاول الإفلات من مصيره التعس، سيكون لقمة سائغة فى فم الشيطان. الحمل هو ابن الخروف من مولده حتى يكمل عامه الأول. وعليه فخروف الفصح الذى قدمه كل بيت من بيوت بنى إسرائيل لما كانوا فى أرض مصر، لينجو البكر من سيف المهلك الذى أهلك أبكار المصريين، يعتبر حملاً، لأنه كان شاة ابن سنة (خروج 12: 5). ولعل هذا هو قصد يوحنا المعمدان عندما أشار إلى المسيح بالقول «هوذا حمل الله». وتعبير حمل الله يعنى أن المسيح هو الذبيحة التى تناسب الله، كما يعنى أيضاً أنه الذبيحة التى أعدها الله بنفسه وقدمها فى الجلجثة. وفى هذا يقول الرسول بطرس «عالمين أنكم افتدبتم.. بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم» (1بطرس 1: 18). ويشار إلى المسيح فى سفر الرؤيا بأنه الحمل 28 مرة. |
||||
22 - 08 - 2016, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 14139 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجمل
من اللبونات، وهو نوعان؛ الجمل العربي ذو السنام الواحد، وينتشر في الشرق الأوسط والهند وشمال أفريقيا. والجمل الأسيوي أو الخراساني ذو السنامين ويقطن في أواسط أسيا. وله أسماء أخرى مثل الإبل (حزقيال 25: 5) وبكران (إشعياء 60: 6) وهجن (إشعياء66: 20 ). وأنثى الجمل تسمى ناقة. والجمل يسمى بحق سفينة الصحراء. ولولا الجمال لما بلغ الشرق في القديم ما بلغه من رقى وحضارة وازدهار. وهو يعتبر بحسب شريعة موسى من الحيوانات النجسة، وذلك لأن الجمل لا يشق ظلفاً رغم أنه من الحيوانات المجترة. والجمل يبلغ تمام النمو عند سن 16 أو 17 سنة. وغالباً يعيش إلى سن الخامسة والعشرين أو الثلاثين، وقد يبلغ في بعض الأحيان إلى الأربعين. والجمل يميزه الصبر وتحمل المشاق، لكنه مشهور بالغباء والعناد. وهو لا يحس بالألم ما لم يُضرَب بشدة. وهو منتقم أحياناً، وانتقامه عنيف. ويسير الجمل في المعتاد حوالي 50 كم في اليوم، ويقدر أن يسير بسرعة عشرة كيلومترات في الساعة، لكنه لا يقدر مواصلة السير بهذه السرعة لأكثر من ساعات معدودة. أما الهجين فقد تصل سرعته إلى 16 كم/ ساعة ويستمر كذلك لمدة 18 ساعة في اليوم. أما السرعة العادية للجمل فتبلغ 5 أو 6 كم / ساعة. يستطيع الجمل ذو السنام الواحد أن يحمل حوالي 270 كجم لمسافة 50 كم في اليوم، أما الجمل ذو السنامين فقدرته على الحمل أكبر وتصل إلى 450 كجم. والسفر على الجمل متعب بخلاف الحصان. ولقد قيل إن سفر 5 كم على الجمال أكثر صعوبة من سفر 50 كم على الخيول. ولقد تجلت حكمة الخالق في الجمل بصفة خاصة، فلقد جهزه الله للحياة في البيئة الصحراوية بصورة عجيبة حقاً. فأقدام الجمل تنتهي بخف وليس بحافر. فهي مجهزة من أسفل بما يشبه الوسائد (المخدات) مما يجعلها مهيئة للسير فوق الرمال في سهولة ويسر، دون أن تغوص فيها. كما أن معدة الجمل فيها مخزنان للمياه عبارة عن جيوب صغيرة يغلق كل منها بواسطة صمام عضلي، ويسحب منها الجمل عندما لا يكون هناك مصدر آخر للمياه. ولقد كان هذا السائل سبباً لنجاة بعض المسافرين عندما ضلوا طريقهم وكادوا أن يهلكوا عطشاً، إذ قتلوا جملاً وشربوا من هذا السائل. وهو طبعاً سائل مقزز ومنفر، لكنه مرغوب فيه جداً لمن أوشك على الهلاك عطشاً. ونظراً لهذه الميزة الخاصة عند الجمال فإنه يقدر أن يفقد حوالي 30% من وزنه من ماء جسده دون أن يتأثر بالمقابلة مع 12 % فقط في الإنسان. وهو طبعاً يعوض ذلك في أول فرصة يجد فيها الماء، فالجمل بوسعه أن يشرب لغاية 100 لتر أو أكثر في فترة وجيزة. وجسم الجمل كذلك زوده الخالق بنظام يجعله يفقد الماء ببطء شديد بالنسبة لغيره من المخلوقات. فلقد جهزت العناية جسمه بنظام يجعله يغير حرارة جسده من 34 إلى 41 درجة مئوية في اليوم، وبحسب تقلبات الجو في البيئة الصحراوية. وهذا يقلل من إفراز العرق إلى أقصى درجة، فهو لا يبدأ في إفراز العرق إلا بعد أن تصل درجة حرارة جسمه إلى درجتها القصوى التي يتحملها، وهي 40,7 درجة مئوية. وعليه فإنه يستطيع أن يخزن الحرارة في النهار ويفقدها في الليل دون خسارة للماء الذي في جسمه. وكما تحتوي معدة الجمل على مخزن للمياه، فإن سنام الجمل يعتبر مخزناً للشحوم يستمد الجمل منه الطاقة اللازمة له عند ندرة الطعام. والجمل يأكل مرة واحدة في اليوم، وهو يأكل أكثر الأطعمة تواضعاً كطبيعة البيئة الصحراوية، ولهذا فقد زوده الله برقبة طويلة ليصل بها إلى أغصان الشجر العالية، كما وإلى الشوك والعشب على الأرض. وأخيراً فإن عيني الجمل مناسبتان تماماً للصحراء حيث تهب الرياح الشديدة المحملة بالأتربة الكثيفة التي من شأنها أن تعمي العيون. فلقد جهز الله الجمل بأهداب (رموش) طويلة وحساسة. وتعمل تلك الأهداب مثل الشبكة لتحمي عيني الجمل من الرمال اللافحة. ثم إن عين الجمل مزودة بجفن ثالث يرفع ويخفض وكأنه نافذة للعواصف. والأغشية التي تكون هذا الجفن شفافة، ويستطيع الجمل أن يرى من خلاله وهو مغلق. وبينما تفقد كل المخلوقات الأخرى في العواصف قدرتها على السير وتضل الطريق، يستطيع الجمل في تلك الظروف عينها أن يواصل سيره وهو يرى طريقه أمامه. كما أن للصحراء مشكلة أخرى هي وهج الشمس الشديد، ولقد زود الله الجمل بما يغنيه عن نظارات الشمس التي اخترعها الإنسان، إذ أن شكل تجويف رأس الجمل يحمي عيني الجمل الغائرتين من الكثير من أشعة ذلك النور الزائد في الصحراء المفتوحة ورمالها الصفراء المتوهجة. حقاً إننا عندما نتأمل في حكمة الله التي زودت الجمل بهذه الإمكانيات ليكون بحق سفينة الصحراء، لا يسعنا إلا أن نقول مع المرنم «ما أعظم أعمالك يا رب، كلها بحكمة صنعت» (مزمور104: 24 ). وهناك دروس عملية لنا في تحمل الجمل لتقلبات الجو من البرد الشديد في الليل إلي الحر القائظ في النهار. فهكذا قال الرسول بولس «ففي كل شئ وفي جميع الأشياء قد تدربت أن أشبع وأن أجوع وأن استفضل وأن أنقص» (فيلبي4: 11 ،12). كما نتعلم منه أن نستخدم عيون الإيمان عندما تظلم الدنيا من حولنا، فبالإيمان يمكننا أن نرى من لا يُرَى (عبرانيين 11: 1،26). ونتعلم أخيراً الصبر وأن نحمل بعضنا أثقال بعض (غلاطية 6: 2). |
||||
22 - 08 - 2016, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 14140 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حيوانات الكتاب المقدس
الجحش هو ابن الحمار من الأتان. فالحمار الصغير فى سنواته الأولى يسمى جحشاً. ويرد ذكر الجحش فى الكتاب المقدس فى عدة مناسبات نستنتج من تتبعنا لها أنها تحدثنا كلها عن السلام. فبينما يدل الفرس فى الكتاب على الحروب (زكريا 9: 10، أيوب39: 19 -25)؛ فإن الجحش يدل على السلام. وفى سفر القضاة، عندما كانت تنعم أرض إسرائيل بسلام نسبى فإننا نقرأ عن الذرية الكثيرة وركوب الجحش، فيذكر لنا سفر القضاة عن قاضٍ اسمه يائير الجلعادى كان له ثلاثون ولداً يركبون على ثلاثين جحشاً، وعن قاضٍ آخر اسمه عبدون الفرعتونى كان له أربعون ولداً وثلاثون حفيداً يركبون على سبعين جحشاً (قضاة10: 3 ، 21: 13،14). أما أعظم استخدامات الجحش فى الكتاب المقدس فهو استخدامه فى موكب دخول المسيح رئيس السلام الحقيقى إلى مدينة السلام؛ أورشليم (كلمة أورشليم تعنى مدينة السلام)، وذلك حسبما ذكرته البشائر الأربعة اقتباساً من نبوة زكريا (متى 12: 5، مرقس11: 7 ، لوقا 19: 35، يوحنا 21: 14، زكريا 9: 9). جحش الفرا ابن الحمار الوحشى؛ وهو حيوان متوحش وعنيف يعيش فى المناطق الغنية بالحشائش فى أفريقيا، ويعيش فى جماعات كبيرة قد تصل إلى الألف. ولأن حمار الوحش عنيد جدا وسريع جدا فلذلك لا يمكن إخضاعه . ولقد شبه الإنسان فى مولده بجحش الفرا، الذى لا يمكن أن يروض على الإطلاق (أيوب 11: 12). عن هذا يقول النبى إشعياء فى وصف الإنسان الطبيعى «من البطن سُمّيت عاصيا» (إش 48: 8. وإذا كان الإنسان يولد كجحش الفرا، فهذا معناه أن التهذيب أو التعليم لا يصلحان للإنسان. فهل رأيت جحشا يدخل المدرسة أو الجامعة؟ وهل لو دخل سينصلح حاله؟ هيهات• هكذا الإنسان يحتاج إلى ما هو أكثر جدا من التعليم أو التهذيب• ولقد أوضح المسيح أن حاجة الإنسان الحقيقية هى الولادة من الله «لا تتعجب أنى قلت لك ينبغى أن تولدوا من فوق» (يوحنا 3: 7). الجدى ابن العنزة الذى لم يتجاوز العام من عمره . وهو من الأطعمة المفضلة . ومن أشهر المرات التى أُكل فيها الجدى فى الكتاب المقدس عندما عملت رفقة أم يعقوب جديين من المعزى وجعلت ابنها يدخل بهما إلى أبيه ليحصل منه بالغش والخديعة على البركة بدلا من أخيه عيسو (تكوين27) ولكن كما فعل يعقوب بأبيه إذ غشه بجديين، هكذا فعل أولاد يعقوب بعد ذلك بأبيهم إذ ذبحوا تيسا من المعزى وغمسوا قميص يوسف ابنه المحبوب فى دم التيس وكذبوا على أبيهم قائلين وجدنا هذا، حقق أقميص ابنك هذا أم لا؟ (تكوين37: 31،32)؛ وثبت صحة كلام الكتاب المقدس أن «الذى يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً» (غلاطية 6: 7). |
||||