17 - 07 - 2018, 12:12 AM | رقم المشاركة : ( 1401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
""كما يشتاق الإيّل إلى جداول المياه تشتاق نفسي إليك يا الله" (مز 42). آية جميلة كتير مننا حافظينها وكمان بنرنمها لكن إشمعنا المزمور بيكلمنا عن الإيّل ؟؟! الحقيقة إن الإيّل في البرية بتبتلع أفاعي كثيرة ولما بيحرقها سم الأفاعي في أحشائها تصرخ وهي بتجرى بسرعة لينابيع المياه، وبمجرد ماتشرب ..حرارة السم جواها بتبرد. وإحنا كمان كل ماالدنيا تهاجمنا بآلامها ومشاكلها وأوجاعها "ياريت نهرب للمسيح فعندة ينبوع الحياة" |
||||
29 - 07 - 2018, 10:08 PM | رقم المشاركة : ( 1402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
المحبة تحتمل كل شئ المحبة .. محبة الله هي التي فتحت باب الرجاء إلى الزانية والعشار الخاطي ! خارج المحلة!! فوق حطب مشتعل، يُحرَق الثور المذبوح تكفيرًا عن خطيتكم خارج المخيم. هكذا كانت وصية الرب لشعبه تكفيرًا عن خطاياهم. وكان هذا رمزًا للذبيح الأعظم، الذي حمل خطايانا قبل أن يحمل الصليب وأخذها إلى خارج أورشليم. وهناك، في الجلجثة، أحترق بنيران العدل الإلهي. فالصليب كان الحطب المشتعل الذي وُضع يسوع عليه. “وَهُوَ نَفْسُهُ حَمَلَ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ (عِنْدَمَا مَاتَ مَصْلُوباً) عَلَى الْخَشَبَةِ” كل هذا كي يستطيع أن يستر خطايانا بدمه. الناموس والمحبة.. أما الناموس فهو يفضح الزلل ولا يغطيه. فعندما أخذ موسى لوحي الشريعة من أعلى الجبل، كسرهما عند سفح الجبل بسبب خطية الشعب. فالناموس يدين ويشير على العيوب، فبه رُجِمَ اللص عخان ابن كرمي، وقُتل من زنى أمام عجل الذهب. ولكن ليس هكذا المحبة، فهي التي رَحَمت العشارين كزكا ومتى، وفتحت باب الرجاء للزانية. تلك المحبة التي فُتحت أبوابها بدماء الحبيب، فأختبئ الناموس تحت كرسي الرحمة في تابوت العهد. فلسنا إذًا يا أخوتي تحت الناموس لنسلك بالناموس، بل تحت دعوة المحب لنسلك بالمحبة. المحبة التي تستر (كما جاءت في الأصل) كل شيء، فهي لا تحاول أن تفضح أخطاء الآخرين بل تغطيها. لا تبوح بأسرارهم بل بالحري تكتمها. لا تعرف النميمة، والإغتياب (ذم الآخرين في غيابهم) تبغضه. لا تبالي بعدد المرات التي أُسيء إليها، ولكنها تحتمل كل شيء. لهذا يعلم بطرس الرسول “لَكِنَّ أَهَمَّ شَيْءٍ هُوَ أَنْ تُبَادِلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً الْمَحَبَّةَ الشَّدِيدَةَ. لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَسْتُرُ إِسَاءَاتٍ كَثِيرَةً.” عامل الناس .. فلننظر إلى الله ، الذي قال عنه داود ذات مرة “إِنْ كُنْتَ يَارَبُّ تَتَرَصَّدُ الآثَامَ، فَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ فِي مَحْضَرِكَ؟” فنحن جميعا نُخطئ، ولكن الله دائمًا يستر. وهكذا يوجد لدينا رجاء. أليس لزامًا علينا أن نعامل الآخرين كما يعاملنا الله؟! بل دعني أقول كما نحب أن يعاملنا الناس. فكما قلت نحن جميعا نخطئ، ونريد ألا تُفضح أخطائنا. هكذا هم أيضا يبحثون عمن يقبلهم دون أن يكشف ذنوبهم، يبحثون عن محبة تحتمل كل شيء؛ لأن “الْبَغْضَاءُ تُثِيرُ الْخُصُومَاتِ، وَالْمَحَبَّةُ تَسْتُرُ جَمِيعَ الذُّنُوبِ.” |
||||
29 - 07 - 2018, 10:27 PM | رقم المشاركة : ( 1403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
التسليم دائماً أذهب إلى الكنيسة وأسمع في العظات “سلم للرب طريقك وأطلب مشيئته”.. ولا أعلم ماذا تعني الجملة أو لا أعلم كيف أفعلها.. ماذا يعني أن أُسلِّم؟! تُملي عليه بعد تعذيب الشيوعيين للمساجين المسيحين وجدوا أحد المساجين كان يكتب “لو كان الله مسجون لجعلته يتمنى التعذيب” فعندما ندخل في تجارب الحياة.. ينقسم إتجاهنا إلى ثلاث إتجاهات فالأول نسلم إلى الله وننتظر يده تعمل في حياتنا والثاني ننفصل عن الله تماماً ونرى أنه سبب المشكلة ونبتعد عنه ونغضب منه.. والثالث نشارك الله في الحل.. وكأنك تقول له سوف نفكر في الحل معاً ننفذه معاً بل أيضاً تحاول أن تسيطر على الله وتملي عليه خططتك وأفكارك.. وتنهره وتقول له كان من المفترض أن تفعل هذا وذاك! وكأنك تتأله معه وتنسى كم أنت ضعيف ولا تملك شيء! يشغل تفكيرك ولكن مامعنى أنك تُسلم إلى الله طريقك؟! ماهو المعنى الذي حير الكثيرين.. التسليم هو أن تترك ما يشغل تفكيرك عند الله ولا تعود تفكر فيه ثانية.. لا تفكر فيما يحدث أو ما سوف يحدث وكيف أحصن نفسي عندما تحدث الأمور السيئة وكيف أستعد للفرح إذا حدث ما كنت أريده؟!..
|
||||
03 - 08 - 2018, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 1404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
سلامي أترك لكم ، سلامي انا اعطيكم 🌸🍒🌸 الله دائما يدعونا إلى عدم الخوف. يقول “لا تخافوا. لا تضطرب قلوبكم ولا تجزع”، “سلامى أترك لكم.. 🌸🍒🌸 سلامى أنا أعطيكم”(يو 14: 27). وكان الله دائمًا يقوى أولاده، يدعوهم إلى عدم الخوف.. 🌸🍒🌸 لما أحس يشوع بالضعف بعد موت موسى النبي،قال له الرب “كما كنت مع موسى النبي أكون معك، لا أهملك ولا أتركك”، “تشدد وتشجع. لا تهرب ولا ترتعب، لأن الرب إلهك معكحيثما تذهب”. بل قال له أكثر من هذا “لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك” (يش 1: 5- 9).وما أجمل العبارة المعزية التي قالها لبولس الرسول في رؤياه “لا تخف، بل تكلم ولا تسكت، لأنى أنا معك، ولا يقع بك أحد ليؤذيك”(أع 18: 9، 10). وعندما كان يعقوب أبو الآباء خائفًا من أخيه عيسو، ظهر له الرب في رؤياه وعزاه. وقال له “ها أنا معك،وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض” (تك 28: 15). 🌸🍒🌸 عدم وجود السلام القلبي يسبب الخوف. بل يسبب أيضًا القلق والاضطراب والانزعاج.. ومتاعب نفسية كثيرة.. انظروا إلى إنسان يملك السلام قلبه، مثل داود النبي. نراه يقول في مزاميره “أن يحاربني جيش، فلن يخاف قلبي. 🌸🍒🌸 وإن قام على قتال. ففي هذا أنا مطمئن” (مز 27).وأيضًا إن سرت في وادى ظل الموت، فلا أخاف شرًا، لأنك أنت معي” (مز 23). الجيش كله خاف من ملاقاة جليات، لكن داود لم يخف.كان قلبه مثل اسد. مع أنه كان شابًا صغيرًا، وأخوته الأكبر منه كانوا خائفين. والملك شاول نفسه قال له “لا تستطيع أن تذهب لتحاربه، لأنك غلام وهو رجل حرب منذ صباه” (1صم 17: 33) 🌸🍒🌸 ولكن داود القوي القلب قال للملك “لا يسقط قلب أحد بسببه.. عبدك يذهب ويحاربه”، وحكى كيف أنه في صباه كان يرعى غنمه، فجاء أسد مع دب، وأخذا شاه من القطيع “ولم يخف داود من كليهما، بل خرج وراء الأسد، وأنقذ الشاة من فمه. 🌸🍒🌸 وقتل الأسد والدب جميعًا” (1صم 17: 34 – 36).وعدم خوف داود من جليات الجبار، كان مرتكزًا على عمل الرب. قال داود”الحرب للرب” وليس الخلاف بسيف أو برمح.. وقال الجبار “أنت تأتى إلى بسيف ورمح وبترس، 🌸🍒🌸 وأنا آتى إليك باسم رب الجنود. في هذا اليوم يحبسك الرب في يدى..” إنها ثقة قوية بعمل الرب ورعايته. لذلك لم يخف مطلقًا، وبإيمانه دخل إسم الله إلى ساحة الحرب.. الله الذي هو أقوى من جليات الجبار، ومن كل جبابرة الأرض، وهكذا الذي يملك السلام قلبه، ليس فقط يكون مطمئنًا، بل أيضًا يشيع الإطمئنان في القلوب. 🌸🍒 |
||||
03 - 08 - 2018, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 1405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
من اليوم لن أخاف كيف أخاف :- وأنا منقوش علي كفك " هوذا على كفي نقشتك " ( اش 49: 16) كيف أخاف:- وأنا محفوظ في حدقة عينك " لانه من يمسكم يمسّ حدقة عينه " (زك 2: 8) - كيف أخاف :- وأنت معي كل الايام " وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.آمين " (مت 28: 20). كيف أخاف :- وأنا ممسوك بيمينك " انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك " (اش 41: 13) . كيف أخاف :- ولي أب مثلك يدخل مع ابنه الي أتون النار " انا ناظر اربعة رجال محلولين يتمشون في وسط النار وما بهم ضرر ومنظر الرابع شبيه بابن الآلهة " (دانيال 25:3) |
||||
19 - 09 - 2018, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 1406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
نفس من العالم تصرخ !!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!! عندالمساء يبيت البكاء...وفي الصباح ترنم ( مز 30 : 5 ) !!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!! ايها الباكون والحزاني ... ايها النادبون والثكالي ... ايها المتعبون والمكدودون والمستبعدون ... تحت رحي طاحون هذا العالم ... كايام الاجير ايامكم ... كالعشب ... بل كزهر الحقل ... يخرج سريعا ... ثم ينحسم ... عند نهاية اتعابكم ... يكف البكاء ... ثم تنقشع الظلمة وياتي النور ... وفي الصباح ترنما ... ترنما مع القئم من بين الاموات الذي يقول دائما : " قم ايها النائم من بين الاموات فيضئ لك المسيح " ... بين البكاء والترنم ... انا اعيش ... بين البكاء والترنم ... انا احلق بتاملاتي ... بين البكاء والترنم ... كل انسان ... اي انسان يجد ذاتة ... مسمرا ... مصلوبا ... في شئ ما ... بين ساخرا بها ... وبين مكبل ومغلول بها ولها ... بين ضاحكا عليها ... وبين ضاحكا لها ... بين مقطر وسجين ... وبين مفرط ومبذر ومستهتر ... بين عالم ينصهر في محراب علمة ... وبين جاهر جهل التائهين ... بين ناسك سالك سلوك القداسة ... وبين ابيقوري ... ياكل ويشرب وغدا يموت ... بين اديب ونبيل وفهيم ... وبين عادي يهتم في اشباع البنين ... وهكذا يا احبائي ... بين هذا وذاك ... الكل يعيش ويتحرك ... يعيش ويتحرك .. في نسيج شخصيتة ... يعيش ويتحرك ... في كيفية غزل خيوط حياتة ... وحياكتها ... فيوجد واحد ينسجها من خيوط النور ... والاخر ينسج الظلمة والتعتيم يخيم عليها ... ويوجد واحد ينسج بالعقل حياتة ... في عالم غزير ... ونظريات فلسفية معقدة ... والاخر بالبساطة يغزل ... وبالطيبة والانسانية يسلك ... يوجد واحد في الخوف والقلق يلف نولة ... والاخر بسلام اللة الذي يفوق كل عقل بشري يملأ قلبة ... يوجد واحد ... ترس في عجلة ... للتكويم وتكديس الاموال ... والاخر يقول : ان كان لنا القوت والكسوي فلنكتفي بهما ... يوجد واحد ... في شهوات جسدة ينغمس ... والاخر ... النقاء والطهر منبعة ... وهكذا يا احبائي ... الحياة ... شتان ما بين هذا وذاك ... ولكن الكل ينسج ويحيك ... ويقدم نفسة للمجتمع ... يوجد واحد ينسج ثوبة بخيوط البكاء والياس ... والاخر بالترنم والرجاء ... يوجد واحد بمجموع الاشواك ... يطرز ثوبة , والاخر في الورود وبها يتعطر ... ونشر اريجة علي ربوع الدنيا ... فتتنسمة الخليقة ... رائحة سرور ورضا ... يا احبائي واخوتي ... هذة هي الحياة ... تتوقف علي المعدن الذي انت مصنوعة منة ... وكيف تتشرنق وتقود حياتك برفق الي غايتها ... وهي خلاص نفسك ... وان تعيش بنفس سوية ... الرب يقودك الي موكب نصرتة ... حتي تعيش الترنم الي الابد |
||||
26 - 09 - 2018, 11:13 AM | رقم المشاركة : ( 1407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
لِذلِكَ يَصْمُتُ الْعَاقِلُ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ لأَنَّهُ زَمَانٌ رَدِيءٌ. (عاموس 13:5) العاقل هو مَن يرى الخطَر ويبتعِد عنه، أمّا الجاهل فيرى الشّر الذي يعدّه له العدو، لكنّه يَتَصَلَّفُ وَيَثِقُ. (الأمثال 16:14). هُناك فترَات يتوجّب الصّمت فيها، لكنّهم قليلون هُم الذين يفعَلون هذا، فالنصيحةُ الإلهيّة هي الصمتُ في الزّمان الرديء. ويجِب أنْ ننطق بِما يقوله لنا روح الله من خلال الكتاب المقدّس، أمَام هجَمات العدوّ. فالشيءُ الذي يجب أنْ نطلبه من الرّب هو الحِكمة، كي نتمكّن من خِلالها مُلاحظة الخطر وتجنّبه (الأمثال 12:27). فالعدوّ لديه مكايد كثيرة ليضَعها أمامنا، وكلّ ما يهمّه هو هلاكُنا. لأنّه يستاءُ من مكانتنا في المسيح، وينزعج لأنّنا أصبحنا أبناء للرّب و ورثة. وخاصّة عندما يرانا مُستعدّين لنكون في حضرة الرّب إلى أبدِ الآبدين. يظنّ الأشخاصُ الجهلاء، أنّنا نُبالغ كثيراً، ولسنَا بحاجةٍ لكلّ هذا الحذر، لقد رأوا بعضَ فِخاخ إبليس لكن لم يفعَلوا شيئاً. والنتيجة: يعيشون في إهانةٍ و ذلّ. فمِن الحماقة أنْ نرَى الشرّ ولا نحيد عنه. من لا يُراعي الصّمت في الزمان الرديء يُصاب بأوجاع كثيرة، تقول الكلمة لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ: لِلسُّكُوتِ وَقْتٌ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ. (الجامعة 1:3-8) . فمَن يتكلّم في الوقتِ الغيرِ مُناسب سيواجِه المشاكل، ومَن لا يتكلّم في الوقت المُناسب يخسَر البرَكة. ففي كلّ الحالات، الأمر الصّحيح هو طاعَة الرّب، لأنّه يُريد الأفضل لنا. إنْ لم يُعطنا كلِمة! فالصّمت أفضَل. أمّا إنْ قال لنا كلِمته.. فيجب إعلانها. فالخطأ الذي قادَ بطرس ليُنكر المسيح، كانَ قول ما لا ينبغي قولَه للرّب. فعندما حذّره الرّب يسوع بأنّ الشّيطَان طَلبَ أنْ يُغَربلهم كالحِنطة، كانَ الربّ يُعلن شيئاً خطيراً لبطرس (لوقا 31:22-32). وكانَ على بطرس أنْ يشكر الرّب ويصلّي بدوره، لكنّه ظنّ نفسه، أنّه قويّ بشكلٍ كافٍ. وتفوّه بأمور لم يُعلِنها الرّبّ له. وكانت النتيجة: قبلَ أنْ يَصيح الدّيك، أنكَر معرفته بيسوع ثلاث مرّات ( متّى 33:26-35، 69-75). يا أخي، تكلّم فقط بحَسَب قول الرّب العليّ. لأنّ إعلان أمرٍ ما، دونَ التوجيه الإلهيّ، لا يَعني المخاطرة فحسب بلْ حماقة أيضاً. فيجب أن تكون كلِماتنا مستنِدة على كلِمة الله، كي تُثمر كما نريد. |
||||
26 - 09 - 2018, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 1408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
احْكُمُوا حُكْمًا عَادِلاً لاَ تَحْكُمُوا حَسَبَ الظَّاهِرِ بَلِ احْكُمُوا حُكْمًا عَادِلاً». (يوحنا24:7) نحتاجُ إلى الاهتمامِ بكلِّ ما نقومُ به لأنَّ جميع القرارات التي نتَّخذها أو الكلمات التي نقولها ستُؤخذ بعين الاعتبار في القضَاءِ. لذلك عند مواجهة أيِّ ظلم قد ننزعجُ أو نغضبُ، ولكن بعد ذلك بوقتٍ قصير يجب إزالة الغضبِ من قلوبنا. عندما نقع ضحيةً لكذبةٍ ما، فإنَّ الرِّغبة في الانتقام أو أيّ شعور سيِّئ آخر قد يراود عقولنا. حتى هذه الَّلحظة لم نخطئ لأنّنا نعلم أنّ التجربة بحدِّ ذاتها ليست خطية- وفي النهاية، يسوع نفسه قد جرِّب ولكنّه لم يخطئ (متى 4). بأيّة حالٍ نُحاسَب عندما نستسلمُ للإغواء. لذلك يُنصَح دائمًا بالتفكير مليًا قبل اتخاذ أيِّ إجراءٍ لأنّه إذا لم يكن ذلك وفقًا لما تعلنه لنا كلمة الله، فسوف نلحق الأذى بأنفسنا. يُخبرنا الربُّ ألَّا نحكم حسَب المظهر. فقد تشيرُ جميع الأدلّة إلى شخصٍ معيَّن أنه متَّهم بارتكابِ ذنبٍ ما، ولكن لأنّ روح الله فينا، فإنَّنا نعرف من يقف وراء هذه الأشياء. نفس الرُّوح يعلِّمنا أنَّ الشَّيطان هو الذي يحرِّض النَّاس على أذيتِنا ثمَّ يقودنا إلى كراهية الذين اعتدوا علينا ويدفعنا لتحقيق العدالة بأيدينا. والآن، إنَّ العدالة الصَّالحة هي الإعلان الذي يعطينا إيّاه الربُّ للقراءة والتأمل والإستماع من خلالِ كلمته. لذلك عندما نواجه مشكلةً ونحتاج إلى اتخاذ قرارٍ، علينا الرُّجوع إلى الكتاب المقدَّس: والفهم الذي نحصلُ عليه سيكون بمثابةِ سماع صوت الله. المحاكمة العادلة لا تخطئ أبداً. على سبيلِ المثال عندما امتلك داودُ علاقة غير شرعية مع بثشبع، لم يقلْ الربُّ أنه لم يرَ خطيته. وقد كان داود ملك إسرائيل رجلًا حسبَ قلب الله، ورغم ذلك أظهر له العليُّ أنه كان على خطأ (صموئيل الثاني 11-12). واليوم لا يزال أبانا يتصرَّف بنفسِ الطريقة، ومن لا يريد أن يشعرَ بالحرج يجب أن يهربَ من الخطأ لأنّ الذين يرتكبون التجاوزات سيدفعون ثمناً باهظاً. لذا، احرص على ألّا تشعر بأنك مميَّز، فبسبب هذا الشّعور قد ارتكبَ الكثيرون الأخطاء، واليوم يعانون من ذكرياتٍ مريرة. من الأفضل عدم الخضوع لمقترحات الجحيم. بالموافقة على العدالة الإلهية لن نتعثَّر في أيٍّ من أفعالنا. وإن وُجِد لديك رغبات خبيثة، اذهبْ مسرعاً مصلياً إلى الآب واعترف بعَجزك على مقاومة التَّجربة. اطلب منه أن يغفر لك ولا تسمح للشِّرير بأن يسكنَ في عقلك. لأنَّ الله يحبّنا حقاً، فلن يفشل أبداً ولن يسمحَ لأيٍّ من أولاده أن يسقط. من السَّهل العيش بدون أيِّ تأثير ٍللعدوّ: كلُّ ما عليك فعله هو أن تحترم الربَّ الذي تبوّأت كلمتُه المكان الذي تركه يسوعُ عندما صعد إلى السَّماء. لذلك، تحت أيِّ ظرفٍ من الظروف، اثبت بما هو مكتوب فيها لأنّ إعلان الله هو الحكم الصَّالح! |
||||
26 - 09 - 2018, 11:16 AM | رقم المشاركة : ( 1409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
مولودون ثانية "مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ." (رسالة بطرس الأولى 3:1) علينا أن نفهم بشكلٍّ كامل رحمة الله العظيمة التي كانت الأساس في عمل الخلاص لتجديد أرواحنا. لكن، بسبب خطيئة آدم انفصل كياننا الحقيقي عن الله، وهذا يعني أننا قد متنا روحياً. ولم يكن بإمكاننا أن نتواصل مع خالقنا، وذاك حدث بسبب الخطيئة التي قطعت الرابط الذي كان لنا مع الله، مَّما جعلنا فريسة سهلة للعدو لإعاقة حياتنا، وأيضاً لاستخدامنا. لكن، تجلَّت رحمة الله العظيمة بما فعله، وعمل الولادة الثانية قد أُكمِل. والآن، عندما نقبل الرب يسوع كمخلِّص لحياتنا لن نكون فقط مُسامَحين، لكن مخلوقين ثانيةً، وأُعيد تشكيلنا بلا عيب. إنَّه عملٌ شامل، وعندها نقدر أن نسترجع تلك الصلة مع الآب السماوي. أنا أعتقد أنَّ عمل الولادة الثانية ليس بأقل أهميَّة من الخلق. ومن المحتمل أن يكون أهم؛ فطبيعتنا الساقطة المليئة بالإثم، أصبحت جديدة كما لو أننا لم نرتكب خطأ ما –وكل هذا قد تم من قِبل الرب من أجل الرجاء الحي. ومن الجيد أن تبحث عن الإعلانات الموجودة في النصوص الكتابيَّة لتعرف موقفك الروحي، ومن الحكمة لك ألا تحبط الله العظيم والآب السماوي الذي يريد لنا ألا نكون فيما بعد خطاة بائسين، بل صورته الحقيقية وشبهه في هذه الحياة. يا أخي، لا تعش في الماضي! كان إيماننا سيكون باطلاً لو لم يقم المسيح (رسالة كورنثوس الأولى 14:15-17)، لقد كنت غير نافع، لكنَّك الآن لم تعد كذلك، فنحن نستطيع أن نفعل كلَّ شيء بواسطة الإيمان (فيلبي 13:4)، وحدودنا الوحيدة هي كلمة الله. إذاً، أنت تسرُّ قلب الله عندما تدرك ما فعله الله من أجلك، وأيضاً عندما تصبح مُلكاً للمسيح. كل هذه الأمور والأمور الاخرى التي ستعرفها في المستقبل أصبحت ممكنة بفضل قيامة الرب يسوع. فهو انتصرَ على كل القوى التي جعلتنا نعاني عندما خرج من القبر. وبسبب ذلك علينا ألا نعيش في الماضي، بل في الحاضر. فنحن أعظم من منتصرين على كل الأشياء في الرب (رومية 37:8)، وكل ما نطلبه باسمه، بكل تأكيد سيفعله. سيفرح قلب الله بإنجازاتك. وسيجددك من الداخل لحياة ناجحة تماماً. لذلك، لا تدع العدو يستعبدك فيما بعد؛ بل تخلَّص من التجربة التي تأتي لهزيمتك. اقتنِ تلك الأشياء، واصرخ صرخة النصر! فالله ينظر لقلبك، وهو على استعداد أن يجعلك منتصراً. إذاً، عش في حقيقة أنك شخص ولده الله ثانية في المسيح |
||||
26 - 09 - 2018, 11:17 AM | رقم المشاركة : ( 1410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكبر مجموعة ايات من الكتاب المقدس مع التأملات
ذات النّوع من الإيمان "سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (رسالة بطرس الثانية 1:1) لقد حصلَ سمعان بطرس، عبد و رسول يسوع المسيح، على الإيمان الثّمين الذي بإمكاننا نحن أيضاً أن نحصلَ عليه اليوم. في الحقيقة، إنَّ إيماننا يعمل فينا بتلك الطريقة عينها التي عمل فيها بحياة أبطال الإيمان في الماضي. لقد حقَّق بطرس لقب أعظم رجل يمكن أن يكون: خادم المسيح. والذي تسلَّم خدمة الرّسول التي تنصُّ على أننا نستطيع الحصول على ذات الإيمان؛ بعد كلِّ ذلك، ليس لدى الله العليّ أنواعاً عديدة من الإيمان ليمنح أولاده. وليس من المحتمل أن يُعطي الله إيماناً ضعيفاً لبعضٍ وقوياً للبعض الآخر. حسناً، الإيمان هو عينه للذين تمَّت دعوتهم ليصيروا أعضاء في العائلة الإلهيَّة! ولكنَّ المواقف الإيمانيَّة التي نتَّخذها هي التي تصنع الفرقَ. ليس علينا فقط أن نقول بأننا خدَّام الله، لكن أن نعيش في ذلك الامتياز. ومن أعظم النِّعم التي حصلنا عليها هي أن نتمكَّن من خدمة خالقنا والإله المُطلق لكلِّ العالم والخليقة، لأننا سنعمل باِسمه وقوّته العاملة فينا، وأيضاً في خدمتنا أينما يُرسلنا للقيام بعمله. وبهذه الطريقة، لن يتغلَّب العدوُّ علينا مطلقاً. وبحسبِ رسالة بطرس، لقد حصلنا على إيمانٍ ثمينٍ، لأنَّ الله وضع فيه كلَّ ما يلزمنا. وهذا لا يجب أن يعني أننا نلنا إيماناً ضعيفاً؛ على العكسِ تماماً، فكلُّ القدرات الإلهية موضوعة فيه. إذاً يا أخي، بغضِّ النظر عن المعركة التي قد تحارب فيها، لا تدع الشَّيطان يخدعك، ولا تقلْ مطلقاً بأنَّك لست مؤهلاً لعمل إرادة الآب السَّماوي. لقد تحلَّى خدامُ الرَّب بالجرأة الكافية ليؤمنوا بأنَّهم تسلَّموا إيماناً قوياً ليجعلهم منتصرين في الوقت الذي كانت تتمُّ فيه كتابة الكتاب المقدَّس، ولم يكترثوا لتهديدات العدوّ. أولئك الخدَّام الحكماء صَمدوا واستخدَموا إيمانهم وكانوا منتصرين في كلِّ المعارك التي كان عليهم خوضها؛ فصنعوا عجائب عديدة، على سبيل المثال، جعلوا النّار عاجزة عن حَرقهم (دانيال 6). وكلُّ ذلك حدث من خلال برِّ المسيح: لقد مُنِح له كلُّ السّلطان مَّما في السَّماء وعلى الأرض (متى 18:28) عندما وُهب له أن يتألم بسبب خطايانا وأن يدفع الثّمن بسبب ذنوبنا بسفك دمِه من أجلنا لننال التبرير والخلاص. لم يقلِّل بطرسُ من مكانة الآب السَّماوي عندما دعا يسوع "الرَّب والمخلِّص" لأنّهم شخصٌ واحدٌ. يتوقَّع الرَّب من كلِّ الخدَّام أن يتصرّفوا اليوم كما فعل أولئك في الماضي: فلم يراعوا الظروف التي كانت غير مناسبة مراتٍ عديدة، لكنَّهم وثِقوا بأنَّ الله العليّ لن يخزيَهم أبداً. تحلّى أبطال الإيمان بالجرأة، الشَّجاعة والتّصميم، وكانوا شجعاناً أيضاً إذ آمنوا بما قاله الله في الكتاب المقدَّس، يا أخي، كما أنَّه قديرٌ في الحاضر، هكذا كان في الأزمنة الماضية. |
||||
|