منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 11 - 2023, 10:49 AM   رقم المشاركة : ( 140941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




غني لكن غبي!!
(لوقا12: 20)
قال الله له :
«يا غبي»؛
فلماذا لقَّبه الله هكذا؟
أولاً؛
لأنه ظَنَّ أن محاصيله وماله يمكن أن يعطياه الأفراح وهدوء البال!
«يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، ... اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي!».
ولم يعرف هذا المسكين أن مصدر راحة النفس وضمانها هو الله خالقها, الذي قال عنه داود :
«يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي،»
(مز63: 1)
*
وثانيًا؛
هو غبي لأنه أيضًا ظَنَّ أن العمر أمامه طويل، فقال لنفسه :
«لَكِ خَيْرَاتٌ... مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ.»،
وهو لا يعرف أن حياتنا بخار، يظهر قليلاً ثم يضمحِل!
أصلّى أن يعطيك الرب ذكاءًا روحيًا، فتعرف أن حياتك ليست طويلة ؛ بل بخار، وأن فرحها وضمان أبديتها، بل وشبعها هو المسيح وحده
« تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ.فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ.».
( مزمور 16: 11 )
*
 
قديم 01 - 11 - 2023, 10:50 AM   رقم المشاركة : ( 140942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




مات الغني ودُفن
(لوقا16: 22)
ننتقل إلى الصورة الثانية من حياة الإنسان البعيد عن الله, ونراها واضحه فى قصة الغني في :
( لوقا16 ).
حيث نرى النهاية للحياة الأرضية الزائلة, لكن البداية لعذاب أبدي.
مات الغني..
إنها الحقيقية التى ظل يهرب منها, فانتهت الآمال وتبخّرت الأحلام، فقد
«وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً »
(عبرانيين9: 27)..
مات ورفع عينيه فى الهاويه فى العذاب.. فيا للخسارة!! ويا له من عذاب!
*
عزيزي..
قال بولس لتيموثاوس أن يوصي الأغنياء :
«أَنْ لاَ يَسْتَكْبِرُوا، وَلاَ يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى غَيْرِ يَقِينِيَّةِ الْغِنَى،»
(1تيموثاوس6: 17)،
بمعنى أن الغنى أساس واهٍ ضعيف، لا يُعطي سعادةً حقيقية، بل ويبعد القلب عن ضمان الأبدية في المسيح. لكن هناك أساس متين, يُسعد الحياة ويضمن الأبدية.. إنه شخص المسيح، الذي قال :
«أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.»
(يوحنا10: 10).
لذا أنشَدَ المرنِّم واثقًا:
* * *
رجاء نفسى وحده
دم يسوع واسمه
ليس رجاء بسواه
إذ موته يعطي النجاه
مسيحي صخري لا يُزال
وغيره الكلُّ رمال
*
 
قديم 01 - 11 - 2023, 10:51 AM   رقم المشاركة : ( 140943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




صلاة مرفوضة
(لوقا16: 24)
وصل الغني المسكين إلى الأبدية المظلمة، وبدون المسيح.. يا للهول! هناك اللهيب والعذاب. وصف “دانتي”,الشاعر الإيطالي, بابها المرعب وقد كُتب عليه:
“أيها الداخلون هذا المكان.. اقطعوا الأمل”!!!
وحينما رفع الغني عينيه في العذاب، رأى أبينا إبراهيم من بعيد، ولعازر في حضنه، يتعزّون ويفرحون؛ فطلب منه ثلاث طلبات، وكلهم قوبلوا بالرفض!!
*
الأولى:
« يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، ».
فلم يستجب له؛ والسبب أن الذي عنده الرحمة هو الله فقط :
«.. إِلهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ،»
(نحميا9: 17).
كما أنه كان قد فات أوان الرحمة التى كانت على الأرض.
*
الثانية:
طلب نقطه ماء ليبرِّد لسانه في هذا اللهيب!!
ولم يأخذ هذه الطلبة، حيث أن الوسيلة الوحيدة للهروب من عطش الجحيم هو الإيمان بالمسيح :
«وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا.»
(يوحنا6: 35).
*
الثالثة:
طلب أن يُرسل لعازر إلى إخوته الخمسة الأحياء على الأرض، حتى يتوبوا ولا يأتوا إلى موضع العذاب الرهيب. قال له إبراهيم:
“عندهم كلمه الله, من يسمعها ويصدِّقها بتوبة عن خطاياه، ينجو من العذاب الأبدي”.
فلقد قال المسيح :
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.»
(يوحنا5: 24).
*
 
قديم 01 - 11 - 2023, 10:57 AM   رقم المشاركة : ( 140944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




مضى ما يقرب من أربعين يومًا قضاها موسى على جبل سيناء. فيها أخذ من الرب لوحي الحجارة والشريعة والوصية، وأيضًا تعليمات صنع خيمة الاجتماع. وكنا ننتظر نزول موسى ليزف البُشرى العجيبة للشعب: أن الله سيسكن في وسطنا. وأن الشعب سيطير فرحًا بهذا الخبر، وبكل همة ونشاط يصنعون المسكن. ولكن، وللأسف، لم يحدث شيء من هذا. بل نزل موسى فماذا رأى:
العجل الذهبي (اقرأ خروج32)
يا لقلب الإنسان! في ذات الوقت الذي أظهر الله لموسى على الجبل شهوة قلبه في أن يسكن وسط شعبه، كان الشعب أسفل الجبل يظهرون لهارون شهوة قلوبهم في آلهة تسير أمامهم! ولأن هذا الأمر أصابهم مثالاً، وحتى لا نكون عبدة أوثان مثلهم (1كورنثوس10: 7، 11)
 
قديم 01 - 11 - 2023, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 140945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الإيمان والعيان:
الإيمان الحقيقي هو الذي يثق ويستند ويسير ويسجد لإله

لا يُرى بالعين ولكن يُحَب بالقلب (1بطرس1: 8).
أما العيان فيبحث عن عبادة شيء تراه بالعين وتلمسه اليد.
وهذا هو التدين الظاهري، الذي فيه يبحث الإنسان الطبيعي
عن مظهر خارجي حسن، مع الإبقاء على الجوهر الداخلي الفاسد.
والشعب هنا ترك عبادة الإله الحي لأنه لا يراه،
مفضِّلاً عبادة عجل يراه!!
 
قديم 01 - 11 - 2023, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 140946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كسر الوصايا:
برية سيناء (العجل الذهبي)
في هذا الحادث كسر الشعب أول 3 وصايا من الناموس:

«لا يكن لك آلهة أخرى»؛ وهم قالوا: اصنع لنا آلهة تسير أمامنا!
«لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا»؛ وهم صنعوا عجلاً مسبوكًا!
«لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً»؛ وهم قالوا: هذه آلهتك يا إسرائيل!
 
قديم 01 - 11 - 2023, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 140947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





الخطية وفعل الإرادة الذاتية:
برية سيناء (العجل الذهبي)

أ- لم يفعلوا شيئًا ممّا أمر به الرب «يضعون لي مقدسًا»،
ولم يمتنعوا عن شيء نهى عنه الرب (8 وصايا تبدأ بـ“لا”)؛
لكنهم فعلوا إرادتهم “اصنع لنا”.
ب- كانت رغبة الرب أن يعبدوه ويعيّدوا له عندما يأتون

إلى حوريب (خروج3: 12)، وعندما أوصلهم الرب
عبدوا وعيّدوا للعجل!
 
قديم 01 - 11 - 2023, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 140948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






خميرة صغيرة:

خرج الشعب من مصر ولم تخرج عجولها - أوثانها - من قلوبهم.
فالصورة التي أتقن هارون صنعها كانت للعجل.
ومرّت الأيام وجاء يربعام بن نباط وعمل عجلين من ذهب (1ملوك12)،
ثم في أيام آخاب أصبحت عجولاً كثيرة (2ملوك10: 29)،
ثم أصبحت عجولاً وتيوسًا في أيام رحبعام (2أخبار11: 15).
فاحترس وتحرّز صديقي القارئ من الخطايا القديمة والثعالب الصغيرة.
 
قديم 01 - 11 - 2023, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 140949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








زرع وحصاد:

فرح الشعب بأعمال أيديهم، وأكلوا وشربوا، ورقصوا أمام العجل؛
فكان لا بد أن يشربوا المُر «فأخذ موسى العجل الذي صنعوا
وأحرقه بالنار وطحنه حتى صار ناعمًا، وذرّاه على وجه الماء
وسقى بني إسرائيل» (ع20).
وأيضًا مات في نفس اليوم ثلاثة آلاف رجل (ع28).
 
قديم 01 - 11 - 2023, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 140950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الوسيط والعلاج:

برية سيناء (العجل الذهبي)
نزل موسى وفي يده لوحان، هما صنعة الله والكتابة كتابة الله. وبعد ما رأى ما رآه؛ كان لا بد أن يحدث أمر من إثنان: إما تطبيق المكتوب وفناء الشعب، أو كسر اللوحين. وكسر موسى - الوسيط - اللوحين. وهيا لنرى المفارقة بين موسى وما فعله، وبين الوسيط الواحد وما فعله:
1- نزل موسى من الجبل.. ونزل المسيح من عند الله آخذًا صورة عبد (فيلبي2: 6-8).
2- كانت الشريعة في يد موسى.. وشريعة الله في أحشاء المسيح (مزمور40: 8).
3- كسر موسى اللوحين.. والمسيح عظّم الشريعة وأكرمها وتممها في حياته. ويا للعجب حمَلَ لعنة الناموس في موته!!
4- غضب موسى عندما رأى العجل.. والمسيح جاء مملوءًا نعمةً وحقًّا، وحَمَل عنا كل الغضب.
5- سقى موسى الشعب مما فعلوه.. والمسيح شرب كأس مرة وأعطانا كأس الخلاص
6- يوم نزول موسى مات ثلاثة آلاف نفس.. ويوم نزول الروح القدس نال الحياة بالإيمان بالمسيح ثلاثة آلاف نفس.
7- صعد موسى مرة ثانية وهو يقول «لعلّي أكفر خطيتكم» (ع30).. والمسيح «هو كفارة لخطايانا» (1يوحنا2: 2).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024