30 - 10 - 2023, 09:36 AM | رقم المشاركة : ( 140791 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نِينَوَى تاريخها : تدل الاكتشافات الأثرية على أن الموقع يرجع إلى ما قبل التاريخ ( نحو 4500 سنة ق.م. ) عبر حضارات متعددة . ونقرأ فى سفر التكوين ( 10 : 11 ) أن نمرود أو أشور هو الذي بناها . وفي أوائل العصور الأكادية ، ازدهرت نينوي ، وكانت معروفة عند ســرجون الأول وابنـــيه : " فانيشتوســــــــو " ( حوالى 2300 ق . م . ) الذي أعــــــاد بناء معبد عشتار ( إنيانا ) ، و" نارام سن " . وقد عسكر " جوديا " ملك لاخيش في تلك المنطقة في القرن التالي . ويبدو أنها ظلت مأهولة لمركز ديني وتجــــاري فى أيام الملك الأشــــــوري " شمشى هدد الأول " ( نحو 1800 ق.م. ) ، الذي شرع في إعادة بناء معبد " عشتار " ( إما شماش ) ، كما فعل حمورابي ملك بابل . وقد أرسل الملك المتياني الذي كان يحكم نينوي تماثيل من هذا المعبد إلى فرعون مصر . وفي عصر الأشوريين القويين :شلمنأسر وتوكالتي نينورتا الأول، اتسعت المدينة جداً وأعيد تحصينها ، فأصبحت مع أشور وكالح ، مراكز إدارية ملكية ، فبنى تفلــــث فلاســــــر الأول ( نحو 1114 - 1076 ق.م. ) ، وأشــــور ناصربال الثانى ( 883 - 859 ق.م. ) ، وشلمنأسر الثالث ( 859 - 824 ق.م. ) ، وسرجون الثانى ( 722 - 704 ق.م. ) قصوراً لهم فيها . وكانت غنائم حروبهم تُحمل في مواكب فخمة إلى نينوى ، فهكذا حُملت إليها الجزية التى دفعها منحيم ملك إسرائيل لفوك ملك أشور في 744 ق.م. ( 2 مل 15 : 20 ) ، وكذلك غنيمــــة السامـــــرة فى 7223 ق.م. ( إش 8 :4 ). |
||||
30 - 10 - 2023, 09:37 AM | رقم المشاركة : ( 140792 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نِينَوَى نينوى في عهد سنحاريب وخلفائه ( 704 - 681 ق.م. ) : لم تصبح نينوى عاصمة لأشور إلا فى عهد سنحاريب الذي قام بتوسيعها وتجميلها لتنافس مدينة " دور شاركين " ( خورزباد) التي بناها أبوه سرجون الثاني، فبالاضافة إلى قصره الجديد الواسع الذي بلغت مساحته 9880قدما مربعا ، وقد زين جدرانه بنقوش تصور انتصاراته ، بما في ذلك حصار لاخيش ، وفرضه الجزية على يهوذا ، فانه أعاد بناء أسوار المدينة ، وحفر قنوات لتزويد المدينة بموارد جديدة من المياه ، جلبها من على بعد ثلاثين ميلا من نهر " جوبل " فى بافيان ، وبنى مجرى للماء فى " جروان " ، وسداً فى " عجيلة " لضبط فيضــان " نهر خُسر " . وكان لسور المدينة خمسة عشر بابا رئيسياً ( تم الكشف عن خمسة منها ) ، وكان يحرس كل باب تمثال حجري ضخم على شكل عجل . وعمل سنحاريب داخل الأسوار التى كانت تتخللها شرفات لاطلاق السهام ، وخارجها حدائق للنباتات والحيوانات ، وجاء سنحاريب إلى نينوى بالجزية التى فرضها على حزقيا ملك يهوذا ( 2 مل 18 : 14 - 16 ) . وقد سجل سنحاريب كل ذلك على عموده المنشورى الذي اكتشف بين أطلال نينوي في 1830 م ( يمكن الرجوع إلى " سنحاريب" وقد استطاع ابنه الأصغر آسرحدون ، الذي خلفه على العرش ، أن يخمد الفتنة التى وقعت بعد اغتيال أبيه ، وأن يستخلص نينوى من أيدى المتمردين في 680 ق.م. ، ويبني لنفسه قصراً فيها ، رغم أنه كان يصرف أغلب وقته في عاصمته الثانية " كالح " . أما ابنه أشور بانيبال ( 669 - 627 ق.م. ) فقد عاد إلى نينوى التي كان قد صرف فيها أيام دراسته كولي للعهد . |
||||
30 - 10 - 2023, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 140793 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نِينَوَى سقوط نينوى : وفى أيام شيخوخة آسرحدون ، وضعف الحالة الاقتصادية تحت حكم " أشور اتيلا لاني " و " سن - شار - اشكون " ، ثار حكام الأقاليم ، وتمكنت يهوذا من استرداد استقلالها ، بينما قام الماديون - بقيادة ملكهم " سياكزريس " ، يعاونهم البابليون بقيادة ملكهـــــم " نبوبولاسار " بالاستيلاء على أشور وكالح في 416 ق.م. وبعد ذلك بسنتين انضمت إليهم جحافل السكيثيين البدو ، وحاصروا نينوي لمدة ثلاثة أشهر . وبناء على ما جاء بأضار بابل ، ثغروا دفاعات المدينة في وقت فاض فيه نهر دجلة ونهر خُسر فيضانا غير عادي ( ناحوم 2 : 6 - 8) ، فاجتاحوا المدينة ونهبوها ، كما تنبأ النبيا614 ن ناحوم وصفنيا ومات " سن - شار - إشكون " ملك نينوى محترقا في قصره ، بينما استطاع " أشور - أو بلليت " ورجال حاشيته الهروب إلى حاران حيث ظلوا بها إلى 609 ق.م. بعد أن كانت نينوى قد أصبحت خرابا (نا 2 : 10-13) ، " مَرْبِضاً لِلْحَيَوَانِ! كُلُّ عَابِرٍ بِهَا يَصْفِرُ وَيَهُزُّ يَدَهُ.! " (صف 2 : 13 - 15) ، حتى إن زينوفون ورجاله لم يميزوا موقعها فى أثناء مرورهم به عند تقهقرهم في 401 ق.م. وبسقوط نينوى انتهت دولة أشور . |
||||
30 - 10 - 2023, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 140794 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نِينَوَى نينوى في سفر يونان : وفى أزهي عصورها - كما تبدو فى سفر يونان - كانت مساحة نينوى تتبلغ نحو ثلاثة أميال طولاً ، ونحو ميل ونصف الميل عرضا محاطة بسور يبلغ طوله نحو ثمانية أميال ، وكانت هذه المدينة العظيمة تتسع لأكثر من 120000 نسمة ( يونان 1 : 2 و 3 : 2 ) . ونجد الدليل على ذلك فى أن " كالح " ( نمرود ) العاصمة الجنوبية كان يعيش فيها 69754 نسمة ، بينما كانت مساحتها تبلغ نصف مساحة نينوى . والأرجح أن نينوي كانت تضم كل المنطقة الإدارية المحيطة بها ، بما في ذلك : سنجار - كالح - دور شاروكين ، مما كان يستلزم مدة ثلااثة أيام لاختراقها والمرور بكل أحيائها (يونا3 :3). ويقول الرب ليونان : " أنت أشفقت على اليقطينة التى لم تتعب فيها .. أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التى يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم " ( يونان 4 : 10 و 11 ) . ويرى البعض أن الإشارة هنا إلى عدد الأطفال الذين لم يبلغوا سن الإدراك والتمييز بين يمينهم وشمالهم ، مما يري معه البعض أن عدد سكان المدينة كان نحو 600000 نسمة باعتبار أن الأطفال يمثلون عادة خمس السكان . ويرى البعض الآخر أن الإشارة مجازية ، وتشمل كل سكان المدينة لأنهم كانوا لا يعرفون الله ، ولا يميزون بين الخير والشر . |
||||
30 - 10 - 2023, 09:40 AM | رقم المشاركة : ( 140795 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَرْشِيشَ ومعناها في العبرية " الزبرجد " وقد ترجمت فعلاً إلى " زبرجد " في مواضع كثيرة (خر 28: 20، 39: 13، نش 5: 14، حز 1: 16، 10: 9، 28: 13، دانيال 10: 6). ويرى البعض أنها كلمة فينيقية بمعنى " معمل تكرير ". وهى اسم بلاد أو مدينة تذكر دائماً بالارتباط بالسفن كما أن يونان نزل في سفينة ذاهبة إلى ترشيش (يونان 1: 3، 4: 2) من ميناء يافا ليهرب إلى أرض بعيدة (إش 66: 19). وإن الطريق إليها كانت عبر مياه البحر الأبيض المتوسط. وكذلك كانت سفن سليمان وحيرام تأتي كل ثلاث سنوات مرة إلى ترشيش حاملة ذهباً وفضة وعاجاً وقروداً وطواويس (1 مل 10: 22 و2 أخبار 9: 21) ولما كان يقتضي لتلك السفن ثلاث سنين لكي تعود من سفرها يستنتج أن تكون ترشيش بلداً بعيداً (اش 66: 19). وكانت تلك البلاد غنية بالمعادن مثل الفضة (ارميا 10: 9) والحديد والقصدير والرصاص التي كانت تصدر إلى البلاد الأخرى مثل صور ويافا (حز 27: 12). وقد كانت سفن ترشيش مخصصة للتجارة منها وإليها. منها وإليها. ثم بعد ذلك أصبحت سفن ترشيش من العظمة بمكان بحيث تسافر إلى كل جهة. وكانت الرياح تصدم سفن ترشيش المحملة بأثمن البضائع وتكسرها في مياه بحر الروم (الأبيض المتوسط) (مز 48: 7 واش 2: 16 و23: 1 و14 و60: 9 وحز 27: 25) وإن يهوشافاط بنى بعضاً من هذه السفن العظيمة فكانت تسافر إلى أوفير الواقعة على فرضة عصيون جابر (إيلات) على خليج العقبة في البحر الأحمر (2 أخبار 9: 21 و1 مل 10: 22). والأرجح أنها كانت بلادا في غربي البحر المتوسط. ويظن الكثيرون أنها " ترتيسوس " في أسبانيا بالقرب من جبل طارق، والتي ذكرها هيرودوت في تاريخه، فلابد أن ثروة أسبانيا المعدنية قد جذبت إليه الفينيقيين الذين أقاموا لهم مستعمرات هناك. كما يظن البعض أنها " قرطاجنة " في شمالي أفريقيا، والتي قامت بينها وبين روما الحروب البونية، التي اظهر فيها القائد القرطاجني هانيبال براعة حربية خلد بها اسمه في التاريخ. وقد اكتشفت في 1773 نقوشاً فينيقية أثرية في جزيرة سردينيا ترجع إلى القرن التاسع قبل الميلاد تحمل اسم " ترشيش ". ويظن " اولبريت " أن كلمة " ترشيش " نفسها تحمل معني التعدين أو صهر المعادن، وعليه فأي ارض بها مناجم للمعادن يمكن أن يطلق عليها اسم " ترشيش "، وبخاصة أن كلمة " راساسو " الاكادية القديمة تعني " يصهر " أهم " ينصهر " ويمكن أن يستخدم الاسم " ترسيسو " للدلالة على " مصهر " أو مصنع لاستخلاص المعادن. ولكن الأرجح أن المقصود بها هي أسبانيا. ويرى البعض أن " سفن ترشيش " لا تدل على ارتباطها بمكان معين صنعا أو تجارة، بل بالحري تدل على نوع معين من السفن كان يتميز بالفخامة والقدرة على السير في أعالي البحار إلى ابعد البلاد، كما يبدو ذلك في بعض العبارات (مثل: مز 48: 7، إش 2: 16، 23: 1، حز 27: 25). وان كانت في مواضع أخرى تدل على الانتساب إلى مكان معين (مثل حزقيال 38: 13، مز 72: 10)، علاوة على دلالتها على اتساع التجارة في البحر المتوسط والبحر الأجمر فهذه السفن كانت تحمل متاجر ثمينة مختلفة الأنواع وبمعنى آخر ربما يقصد بسفن ترشيش سفن التكرير على شبه السفن التي تمخر عباب البحر الأبيض المتوسط ولها اتصال بالمناجم ومعامل التكرير في سردينيا وفي عهد متأخر سفن جنوبي اسبانيا مع فينيقية أو ربما يكون المقصود بسفن ترشيش السفن الكبيرة . وفي زمن الهيمنة الأشوريّة احتاجت الصناعة إلى المواد الاولى، ولهذا تقوّت العلاقات مع ترشيش. فهناك نصان بيبليّان (1مل 10: 22؛ حز 27: 12) يعودان إلى القرن السادس فيذكران الذهب والفضّة والعاج والحديد والرصاص .ويبدو مما جاء في التكوين (10: 4 و 5) وفي الأخبار الأول (1: 7) أن سفن ترشيش كانت ترتاد مواني الجزائر اليونانية. وقد أشار هيرودوت إلى اتساع التجارة في القرنين السابع والسادس قبل الميلاد. ولكن على أساس تك (10: 4 ) أيضا (ومن هؤلاء تفرّقوا في جزر الأمم) نعتبر أن ترشيش أو ابنة ترشيش (إش 26: 10) تدلّ على نهاية الكون (مز 19: 5)، على بلد بعيد (إش 23: 6 - 7؛ يون 1: 3) اشتهر بغناه (1مل 10: 22) وتجّاره (حز 27: 12). ولا نقدر أن نصل إليه إلاّ بواسطة سفن ضخمة. من هنا العبارة المأثورة: سفن ترشيش (1مل 10: 222أخ 9: 21). |
||||
30 - 10 - 2023, 09:41 AM | رقم المشاركة : ( 140796 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الْحُوتِ جاء ذكر الحوت في الكتاب المقدس مرتبطاً بقصة يونان النبي (يونان 1: 17و 2: 10 ) و ما ذكره الرب عنه في انجيل متى (12: 40). و الكلمة في العبرية هي " داج" و تترجم في سائر المواضع " بسمكة"، فلم يكن الذي ابتلع يونان " حوتاً " بالمعنى العلمي المعروف إذ لا تعيش الحيتان في البحر المتوسط، بل الأرجح أنه كان أحد أسماك القرش الضخمة المفترسة . أما كيف بقى يونان حياً في بطن الحوت ثلاثة أيام، فهذا أمر خارق للطبيعة، أجراه الله ليكون آية كما قال عنه الرب في انجيل متى: "جيل شرير فاسق يطلب آيه و لا تعطى له آية إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام و ثلاث ليالي هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام و ثلاث ليالي" (مت 12: 39- 40). وفى اليونانية فى العهد الجديد ذكرت كلمة الحوت keج„tos كيتوس أو سمكة كبيرة. ويحاول الكثيرين إثبات إمكانية الحياة فى بطن الحوت أو السمكة الكبيرة وأنها بدون أسنان ...إلخ ,أنا لا أعرف لماذا ؟ إن ما حدث هو معجزة وهى أمر خارق للطبيعة كغيره من المعجزات التى يعملها الرب لتكون آيات للجميع فى كل العصوروإلا لماذا نطلق عليها معجزة. |
||||
30 - 10 - 2023, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 140797 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الْيَقْطِينَةَ وأطلق الكتاب المقدس عليه لفظ qؤ±ج‚yqaج‚yoج‚n كيكايون فى العبرية ومعناها نبات القرع اليقطين : ما لا ساق له من النبات ، كالحنظل والقثاء ، ولكن أغلب استعماله في العرف على الدبَّاء وهو القرع المستدير كالبطيخ واليقطينة واحدة اليقطين ، والقرعة الرطبة . ويظن البعض أن يقطينة يونان كانت نبات الخروع ( يونان 4 : 6 - 11 ).كيف نمت اليقطينة فى يوم وليلة هى أيضا معجزة عملها الله لإستخدامها لتلقين يونان درس فى المحبة. |
||||
30 - 10 - 2023, 09:47 AM | رقم المشاركة : ( 140798 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدُودَةً يطلق هذا الاسم على أي حيوان صغير زاحف، لا عظام في جسمه ويتكون من عدة مفاصل أو حلقات متحركة ولا اطراف له أو أن كانت له اطراف فقصيرة جداً. ويطلق على الدودة في اللغة العبرية اسم ((تولع)) أو ((تولعث)) وفي اليونانية اسم ((سكولكس)). وقد ورد ذكرها بأنها متلفة للعنب والكروم ( تث 28: 39 ويونان 4: 7. ) وقد تولد الدود في المن الذي اختزنه العبرانيون في البرية إذ ابقي اناس منهم بعضاً من المنّ إلى الصباح (خر 16: 20) كذلك يأكل الدود الجثث (اش 14: 11 وقارن اش 66: 24 مع مر 9: 48). وكان الدود سبباً في موت الاحياء (اع 12: 23) ويقارن ضعف الانسان وحقارته بالدودة (ايوب 25: 6 واش 41: 14). |
||||
30 - 10 - 2023, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 140799 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجمع نيقية الأول ولاهوت المسيح ضد بدعة آريوس: عُقدَ في مدينة نيقية عام 325 م، دعا إليهِ الإمبراطور قسطنطين الأول، وقد كان أول مجمع مسكوني في تاريخ الكنيسة. السبب في عقده كان الخطر الذي هدد وحدة الكنيسة بسبب البدعة الآريوسية المتعلقة بطبيعة المسيح. واشترك في هذا المجمع 318 أسقف من أصل 1800 كانوا موجودين في أنحاء الإمبراطورية آنذاك، وترأسه على الأرجح أوسيوس القُرطُبي. أصدر المجمع قانون الإيمان النيقاوي، الذي قُبِل من الكنيسة كقانون يحدد إيمانها القويم بشأن ألوهية المسيح، مستعملاً التعبير “مساوٍ للآب في الجوهر”: . و لقد حدد المجمع بالإضافة إلى ذلك موعد عيد الفصح في الأحد التالي لعيد الفصح اليهودي. وأعطى لأسقف الأسكندرية سلطة على الكنيسة الشرقية تماثل سلطة أسقف روما البطريركية على كنيسة روما، ومن هنا نشأت البطريركيات. |
||||
30 - 10 - 2023, 12:00 PM | رقم المشاركة : ( 140800 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجمع القسطنطينية الأول وإعلان قانون الإيمان وألوهية الروح القدس: وهو ثاني المجامع المسكونية، عقد عام 381 م بدعوة من امبراطور الشرق ثيودوسيوس الأول. أدان الـ 150 أسقفاً المشاركون في المجمع عدة بدع مؤكدين صحة تعليم مجمع نيقيا الأول (325 م)، ووضعوا حداً للمناظرات الآريوسية، وحرموا البدعة المقدونية التي كانت تشك في ألوهة الروح القدس مؤكدين بأنه هو الله المعطي الحياة والأزلي مع الآب والابن. أصدر هذا المجمع قانون إيمان سُمّيَ بالنيقاوي القسطنطيني. كما اعترف بكرامة الكرسي الأسقفي القسطنطيني بعد مكانة كرسي روما. |
||||