![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 140711 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "فهمني (اعطني الحكمة) فافحص ناموسك، واحفظه بكل قلبي" [34]. ربما يمكن للإنسان أن يحفظ الناموس في شكله الحرفي أو الظاهري، لكن الله وحده القادر أن يغير القلب ليحفظ الناموس بالروح في الأعماق بكمال حبه. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140712 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * اعطني الحكمة حتى أستطيع أن اختبر شريعتك عمليًا بانتباه لائق بها، وهكذا يمكنني أن أستلم من هذه الشريعة الممارسة العملية. اعطني الفهم الذي يخص العمل والتأمل، بهذا أستطيع أن "أحفظها بكل قلبي"، واقترب إليها دون ترددٍ. إن كان يلزم الحكمة لفهم الشريعة، فأية حكمة يلزم أن يهبها الرب للمرتل حتى يكتشف فيها غايتها وهدفها؟ العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140713 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * اعطني الحكمة حتى أستطيع أن اختبر شريعتك عمليًا بانتباه لائق بها، وهكذا يمكنني أن أستلم من هذه الشريعة الممارسة العملية. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140714 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * اعطني الفهم الذي يخص العمل والتأمل، بهذا أستطيع أن "أحفظها بكل قلبي"، واقترب إليها دون ترددٍ. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140715 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لكي نعرف ناموس أعماق الله، والأسرار المختبئة فيه يلزمنا أن يكون الرب معلمًا. يلزمنا أن نتجه نحو الرب ونطلب منه: "اعطني الحكمة فأفحص ناموسك"، وأن نعده في نفس الوقت: "وأحفظه بكل قلبي". يوسابيوس القيصري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140716 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كثيرًا ما كان يلجأ العلامة أوريجينوس إلي الشعب لكي يشتركوا معه في الصلاة فيهبه معلمه السماوي روح الفهم، بروحه القدوس واهب الاستنارة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140717 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * بخصوص هذا السؤال، إذا ما استجاب الرب صلواتكم فوهبني الفهم، وإن كنا على الأقل مستحقين لقبول معنى الرب، عندئذ سأتحدث معكم بكلمات قليلة... العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140718 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الرب هو الروح يلزمنا أن نصلي إليه ليرفع عنا برقع الحرف ويزهر لنا بهاء روحه . العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140719 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب هادي النفس "اهدني إلي سبيل وصاياك فإني إياها هويت" [35]. لا تكتفي النفس بالتمتع بالفهم الإلهي لفحص ناموس الرب ولا بالقوة لحفظه بكل القلب [34] إنما تحتاج أن يمسك الله بيدها ويقودها بنفسه إلي سبيله الذي تُسر به هي. إنه لا يقودها بغير أرادتها، لكنه يقودها كطلبها ومسرتها. لعله كان يصلي إلي الله لكي يريد وأن يعمل الصلاح. وكما يقول الرسول بولس: "الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل مسرته" في 13:2. * هذا يعني أنه يريد الشريعة والطريق، إذ يوجد "سبيل الوصايا"... سبيل السلوك، هذا الذي سلكه كثير من الأبرار قبلنا، لكن ما لم نأخذ الرب مرشدًا لنا لا نستطيع أن نسلك حسب وصاياه. يلزمنا أن نقتدي بالمسيح (أف1:5؛ 1تس6:1) وأن نحمل صليبنا ونتبعه (مت 38:10؛24:16). العلامة أوريجينوس * رغبتي لا حول لها ولا قوة ما لم أنت بنفسك تسير بي حيثما أرغب. هذا بالتأكيد هو السبيل، أي سبيل وصايا الله الذي سبق فقال عنه أنه جرى فيه عندما وسَّع الرب قلبه. هذا دعاه "سبيلًا"، لأن الطريق ضيق الذي يؤدي إلي الحياة؛ ومادام ضيقًا لا يستطيع أن يجري فيه إلا بقلب متسع... القديس أغسطينوس لقد صرخ الرسول بولس: "لأن الأرادة حاضرة عندي، وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد" رو18:7. كأنه يقول: لقد جعلتني مشتاق إلي طريقك، أريد أن أدخله وأتحرك فيه، احملني بنفسك فيه وامسك بيدي لأن إمكانياتي عاجزة عن تحقيق حتى ما أريده من صلاح. يعلن المرتل رغبته الصادقة في الحياة المقدسة، واستعداده للعمل، لكنه لا يقدر أن يبدأ الطريق ولا أن يسلك فيه بدون نعمة الله، ليقول مع الرسول: "الله هو العامل فينا"، "لكي نريد ونعمل من أجل مسرته". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 140720 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "اهدني إلي سبيل وصاياك فإني إياها هويت" [35]. لا تكتفي النفس بالتمتع بالفهم الإلهي لفحص ناموس الرب ولا بالقوة لحفظه بكل القلب [34] إنما تحتاج أن يمسك الله بيدها ويقودها بنفسه إلي سبيله الذي تُسر به هي. إنه لا يقودها بغير أرادتها، لكنه يقودها كطلبها ومسرتها. لعله كان يصلي إلي الله لكي يريد وأن يعمل الصلاح. وكما يقول الرسول بولس: "الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل مسرته" في 13:2. |
||||