29 - 10 - 2023, 01:57 PM | رقم المشاركة : ( 140691 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شروط العقيدة:
|
||||
29 - 10 - 2023, 01:58 PM | رقم المشاركة : ( 140692 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أساس العقيدة هو الوحي الإلهي أي الكتاب الـمقدس والتقليد الكنسي، أمـا تحديد العقيدة وإعلانهـا فيأتي في الوقت الذي تراه السلطة الكنسية التعليـمية مناسباً لذلك وذلك عندما تظهر أراء ومعتقدات خاطئة ومخالفة للتعليم الإيماني الصحيح وهذا ما يُسمّى بالهرطقات والبِدع، وأيضا عندما تريد إيضاح حقائق الإيمان لتعين الـمؤمنين في تفهم الإيمان. وتستعين الكنيسة عند إعلان العقيدة وشرحها للـمؤمنين بالصلاة والتأمل والدراسة الجادة العميقة ومستندة الى معونة الروح القدس. |
||||
29 - 10 - 2023, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 140693 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في تاريخ المسيحية حُدِّدت العقائد بسبب الخلافات التي كانت تهدد الإيمان، وهكذا فقد كان للعقيدة دوراً في توضيح الإيمان القويم ضدَّ البدع. فالحقائق الايمانية الأساسية في قانون الإيمان موجودة من قديم الزمان وعاش المسيحيون بها في الأجيال الثلاثة الأولى ويشمل قانون الإيمان الحقائق الإيمانية الأساسية وهي : 1 – وحدانية الله، إذ يبدأ بعبارة “بالحقيقة نؤمن بإله واحد ” . 2-عقيدة الثالوث القدوس ولاهوت كل أقنوم و عمله . 3- عقيدة التجسد و الفداء و الخلاص . 4- عقيدة المعمودية لمغفرة الخطايا . 5- عقيدة قيامة الأموات، و الحياة الأخرى في الدهر الآتي . 6- عقيدة المجيء الثاني للمسيح، حيث تتم الدينونة . 7- الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية . ما زالت العقائد المسيحية التي حُددت في المجامع المسكونية الأولى في تاريخ الكنيسة، مقبولة من معظم مسيحيي الشرق والغرب، على سبيل المثال العقيدة حول طبيعة المسيح التي حددها مجمع خلقيدونية (451 م). أما العقائد التي تلت الإنشقاق بين الشرق والغرب فتخص الكنيســة الكاثوليكية وحدها، وهي: عقيدة الحبــل بلا دنـس (1859 م)، عقيدة عصمة البابا (1870 م) وعقيدة انتقال العذراء (1950 م). |
||||
29 - 10 - 2023, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 140694 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في المسيحية الصلاة هي إسلوب للحياة فالصلاة تغير، الصلاة تحرر وكل قيود الشر تكسر فصلوا ولا تملوا ، صلوا لأن الصلاة قادرة ان تخلع وجه العالم القبيح المنغمس في الخطيئة والشر والاثم والحروب صلوا حتى تعود المحبة الى القلوب التي تحجرت صلوا لنعيش مرة أخرى كأخوة متحابين في هذا العالم لنذهب الى الكنيسة ونركع بخشوع وندم على كل شرورنا واثامنا التي لوثت حياتنا ولنسمح لنور الرب ان يدخل الى قلوبنا وينقيها ولنبكي بدموع التوبة حتى يمنحنا الرب الغفران ويحملنا من مستنقع الخطيئة الذي نعيش فيه ، ولنتحد بالرب ونعود الى احضانه حتى نعرف معنى وقيمة الحياة في ظل احضان الرب |
||||
29 - 10 - 2023, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 140695 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنتحد بالرب ونعود الى احضانه حتى نعرف معنى وقيمة الحياة في ظل احضان الرب |
||||
29 - 10 - 2023, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 140696 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس ثيؤفيلس وزوجته بالفيوم |
||||
29 - 10 - 2023, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 140697 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
منتصرين على الشدائد والضيقات بالمسيح |
||||
29 - 10 - 2023, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 140698 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا الذي عزاني في مذلتي (مز 119) |
||||
29 - 10 - 2023, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 140699 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اهدني في سبيل وصاياك [33-40] كلمة الله الواهبة الحياة المُقامة بعد موت الخطية هي القائد الحقيقي للقلب. فالكلمة الإلهي وحده قادر أن يدخل إلي أعماق النفس، يهبها الاتساع والرحابة وسط ضيق هذا العالم، ويقودها في طريق الحب عوض الظلم، والحق عوض الباطل، ومخافة الرب عوض خوف الناس، ومجد برّ المسيح عوض عار الخطية، وعذوبة أحكام الله عوض ملذات الزمنيات. يقود الكلمة الإلهي النفس الداخلية ويوجه كل طاقاتها، لكن المؤمن لا يقف في سلبية، إنما يتجاوب مع عمل الكلمة فيتبعه ويهواه ويتجاوب معه. 1. الرب واضع الناموس 33. 2. الرب واهب الفهم 34. 3. الرب هادي النفس 35. 4. يخرجها من طريق الظلم 36. 5. ينير العينين بالأبديات 37. 6. يهبها المخافة الإلهية 38. 7. ينزع عنها عار الخطية 39. 8. يهبها عذوبة الروح 40. من وحي المزمور 119 (ه) |
||||
29 - 10 - 2023, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 140700 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب واضع الناموس "ضع لي يا رب ناموسًا في طريق حقوقك، فأتبعه كل حين" [33]. لماذا يطلب المرتل من الرب أن يضع له ناموسًا في طريق حقوقه؟ أما تكفي الشريعة التي بين يديه التي سلمها الرب لموسى النبي؟ إنه يقدم صلاة لكي يتسلم الله قيادة حياته، قيادة شخصية، قادرة أن تهب النفس حرية الحركة وتقدم لها عذوبة في تنفيذ الوصية. أ. لقد سلم الرب البشرية ناموسه خلال كنيسته سواء في العهد القديم أو العهد الجديد، لكن تبقى هناك حاجة أن يتمتع كل عضو بناموس الله بصفته الشخصية، كرسالة تمس حياته دون انفصاله عن الجماعة، لهذا يقول المرتل: "ضع لي". كأنه يقول: "لتخصني يا رب بناموسك عاملًا فيَّ أنا شخصيًا". ب. لعل المرتل كان يتطلع إلي ناموس المسيح، ناموس العهد الجديد، بكونه ناموس الحرية القادر أن يطهر الداخل، ويحقق الحياة المُقامة للإنسان الداخلي. ج. لا يعني بكلمة "ضع" هنا أن يُشرِّع قوانين جديدة وإنما يدخل بوصيته عاملة في حياته، فيصير ناموس الرب بالنسبة له قانون حياته الداخلية الطبيعي والعذب. بمعنى آخر تصير الوصية ليست أمرًا ونهيًا إنما عطية ووعدًا حينما يضع الرب ناموسه بنفسه في النفس إنما يهبها القوة على الحياة به. لهذا يقول المرتل: "اتبعه كل حين"، إذ يصير الناموس الإلهي قانون حياته، فلا تنحرف حياته قط عنه! * يعلمنا (المرتل) أن طريق الحق يحتاج أن يضعه الله ويفحصه (يتأمله) الناس. يطلبه لا لمدة قصيرة بل "كل حين"، كل أيام حياته... أنثيموس أسقف أورشليم * للذين يؤمنون بالمسيح ويكونون تحت قيادته طرق كثيرة يلزمهم أن يسلكوها قبل الدخول إلي الأرض المقدسة، فإنهم بعد أن يخرجوا من مصر ويعبروا كل هذه المراحل الواردة في الكتاب المقدس يستريحون. "هذه رحلات بني إسرائيل... حسب قول الرب" (عد 1:33، 2). من الذي نظَّم السبل التي يجب أن يسلكها بنو إسرائيل في هذه المراحل؟ من إلاَّ الله؟ لقد نظمها بعمود النار والسحابة المضيئة... الأن، تأمل فإن نفس الشيء يحدث روحيًا في مسيرتك، إذا خرجت من مصر، وكنت قادرًا أن تتبع المخلص يسوع (يشوع) الذي يدخل بك إلي الأرض. يبدو أن موسى (الناموس) هو القائد لكن كان يشوع متواجدًا بجانبه دون أن يقود علأنية. انتظر لكي يقود موسى إلي اللحظة التي فيها يكمل زمانه، عندئذ يأتي ملء الزمان (غل 4:4) ويقود يسوع... يتسلم يسوع تعلىم الشعب ويقدم وصاياه علنًا. إذن فلنسلك فيها ونصلي قائلين: "ضع لي يا رب ناموسًا، في طريق حقوقك، فاتبعه كل حين" [33]. إنني أسعى (اتبعه) مادام يوجد "طريق الحقوق". إنه ليس بالطريق السهل، ولا يحتاج إلي يومين أو ثلاثة أيام أو حتى عشرة أيام، إنما في الواقع إلي كل أيام الحياة لعلى أجد طريق حقوقه. وبنفس الكيفية أحتاج أن أجد "طريق الشهادة": "فرحت بطريق شهاداتك مثل كل غنى" [14]؛ كما يوجد "طريق الوصايا": "في طريق وصاياك سعيت عندما وسعت قلبي" [32]. كل هذه الطرق هي في أصلها طريق واحد، وهو ذاك الذي يقول: "أنا هو الطريق" (يو 6:14). لنسلك إذن في كل هذه الطرق حتى نبلغ غايتها وهو "المسيح". العلامة أوريجينوس * ماذا يعني "كل حين"...؟ هل تعني كل حين، "مادمنا نحيا هنا"، حيث ننمو في النعمة على الدوام، أم بعد هذه الحياة فمن كان قد عاش في حياة فاضلة يصير كاملًا هناك...؟ * هنا يُفحص ناموس الله مادمنا نتقدم فيه، ذلك بتعرفنا عليه وبحبنا له، أما هناك فننال كماله لمتعتنا، لا لامتحاننا. هناك لا نطلب أن نبحث عن وجه الله، إذ نراه وجهًا لوجه. هنا يُبحث عنه لكي نتمسك به، أما هناك فلا نجاهد لئلا نفقده. القديس أغسطينوس كثيرون يقومون بدور التعلىم والهداية، لكن واحدًا يقدر أن يدخل أعماق القلب ويقدم له ناموس الحب ويهبه إمكانية العمل، لهذا صرخ إليه المرتل طالبًا أن يقوم بهذا الدور فيتبعه قلبه في طاعة كاملة. يتعامل المعلم مع تلاميذه لا على مستوى الأمر والنهي، وإنما على مستوى الحب والتقدير... يطلب الطاعة لوصيته وفي نفس الوقت يعطي فهمًا حتى نقبل الوصية بفرحٍ، عالمين بركاتها وفاعليتها في حياتنا. |
||||