منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 08 - 2016, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 14061 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أرقام الكتاب المقدس (1)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله هو الخالق العظيم لهذا الكون، وهو في الوقت نفسه الذي أوحى بكتابة الكتاب المقدس. ولهذا فإنه كما أن للأرقام في الطبيعة والكيمياء وعلم الأحياء وفي الموسيقى دلالات معينة، فإن لها أيضًا دلالات في الكتاب المقدس، وسنتعجب عندما نكتشف أنها هي بعينها ذات الدلالات، مما يؤكد لنا أن الخالق العظيم لكل الكون هو الذي أوحى بهذا الكتاب العظيم.
ولا عجب أن المرنم في مزمور 19 بعد أن تحدث عن السماوات والفلك، وكيف تعلن عظمة الله، فإنه في الجزء الثاني من المزمور حدّثنا عن ناموس الرب الكامل، وشهادته التي تصير الجاهل حكيمً.
ولنبدأ بأول الأرقام وهو:
الرقم واحد
الرقم واحد باعتباره أول الأرقام، فإنه يحدّثنا عن الوحدة، وعن التفرد، وبالتالي عن الاكتفاء بالذات، وهي تلك الصفات اللائقة بالذات الإلهية.
كما يحدّثنا عن التفوق والسمو، باعتباره الأول؛ وبالتالي عن أي شيء أو أي شخص له أهمية خاصة.
وهو أيضًا يحدّثنا عن الوحدة، لأن الرقم واحد لا يقسم الأعداد.
لكن من الجانب الآخر يحدّثنا هذا الرقم عن الضآلة، إذ وُجد الواحد وسط مجموعة كبيرة أو أرقام ضخمة.
ولنستعرض بعض أهم الآيات التي نجد فيها هذا الرقم واحد.
لعل أشهر الآيات التي تحتوي على هذا الرقم هي تلك التي تكلمنا عن الله في تفرده وسموه واكتفائه بذاته: فنستمع إلى هذه الآيات:
«اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد» (تثنية6: 4).
«الوسيط لا يكون لواحد. ولكن الله واحد» (غلاطية 3: 20).
«ليس إله آخر إلا واحدًا» (1كورنثوس8: 4).
«لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح» (1تيموثاوس 2: 5).
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«أنت تؤمن أن الله واحد. حسنًا تفعل» (يعقوب2: 19).
وحدانية الله أمر مؤكد في الكتاب المقدس، سواء في العهد القديم أو العهد الجديد. لكن المهم حقًا أن ندرِّب أنفسنا ألا نعطي لأي مخلوق أو لأي شيء المكانة التي لا تليق سوى بالله لا سواه.
قال الرب في بداية الوصايا العشر: «لا يكن لك آلهة أخرى أمامي» (خروج 20: 3). واقتبس المسيح في التجربة من الشيطان هذه الأقوال: «للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد» (متى 4: 10؛ تثنية6: 13).
ولأن الله هو الخالق، فلا عجب أن يكون هو العلة الأولى. فنقرأ عن الله:
«أنا الأول وأنا الآخر». وترد هذه العبارة ثلاث مرات عن الله في سفر إشعياء 41: 4؛ 44: 6؛ 48: 12. كما ترد أيضًا مرات عديدة عن المسيح مما يدل على أن المسيح هو الله؛ فيقول المسيح: «أنا هو الأول والآخر» (رؤيا1: 17؛ 2: 8؛ 22: 13).
وبالتالي ينبغي أن يكون الله هو الأول في حياتن. وأن تكون أمور الله هي الأهم في حياتنا:
فقد قال المسيح: «اطلبوا أولاً ملكوت الله وبِرّه وهذه كلها تزاد لكم» (متى 6: 33).
وقال لمرثا: «الحاجة إلى واحد» (لوقا10: 42).
عزيزي: هل هذا هو مبدأ حياتنا: أن نعطي الأهم للأهم؟ وطبعًا لا شخص أهم من الله وأموره، فهل له الأهمية الأولى في برنامجنا؟
ثم إن الرقم واحد يحدثنا عن الوحدة وعدم الانقسام. وهذه نجدها في وحدة المؤمنين معً.
«جسد واحد، وروح واحد، كما دعيتم أيضًا في رجاء دعوتكم الواحد» (أفسس4: 4).
«جميعنا بروح واحد أيضًا اعتمدنا إلى جسد واحد... وجميعنا سُقينا روحًا واحدًا» (1كورنثوس 12: 13).
«لي خراف أُخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضًا، فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراعٍ واحد» (يوحنا10: 16).
«ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد» (يوحنا11: 52).
«وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة» (أعمال4: 32).
«لأن المقدِّس والمقدَّسين جميعهم من واحد» (عبرانيين 2: 11).
وأخيرًا قد نرى في رقم واحد صورة للقلّة فعن فشل الجنس البشري كله يقـول الكتاب: «ليس من يعمل صلاحًا ليس ولا واحد» (رومية3: 12).
وعن عناية الله بخليقته يقول المسيح: «أ ليست خمسة عصافير تباع بفلسين، وواحد منها ليس منسيًا أمام الله» (لوقا 12: 6).
وعن محبة المسيح للتائبين: «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب، أكثر من تسعة وتسعين بارًا لا يحتاجون إلى توبة» (لوقا15: 7).
وعن نتيجة عمل المسيح العظيمة قال المسيح: «إن لم تقع حَبّة الحنطة في الأرض وتَمُت فهي تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير» (يوحنا12: 24).
وعن بركات العلاقة الوثيقة مع الله، يقول المرنم: «لأن يومًا واحدًا في ديارك خير من ألف» (مزمور84: 10).
 
قديم 15 - 08 - 2016, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 14062 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

متفرقات عن أرقام الكتاب المقدس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرقم 42:

هو رقم منتهى الشر؛ إذ هو حاصل ضرب 6 (رقم الشر)× 7 (رقم الكمال).
وفي العهد القديم نقرأ عن صبيان من بيت إيل، تهكَّموا على أليشع رجل الله، قائلين له: «اصعد يا أقرع.. اصعد يا أقرع». فخرجت دبتان من الغابة، وافترست منهم 42 صبيًا (2ملوك2: 23، 24).
وفي العهد الجديد نقرأ أن فترة الضيقة العظيمة التي ستأتي على العالم بعد اختطاف الكنيسة هي 42 شهرًا (رؤيا11: 2؛ 13: 5). وهذه الفترة مذكورة أيضًا بالأيام: 1260 يومًا، وبالسنين: ثلاث سنين ونصف.

الرقم50:
هو رقم الخلاص والإنقاذ. وهو حاصل ضرب الرقم 5 (الذي يتحدث عن النعمة) × 10.
ولذلك فإننا نقرأ أن عرض الفلك كان خمسين ذراعًا (تكوين6: 15). ونقرأ عن خمسين عروة، وعن خمسين شظاظًا من ذهب، كانت تربط المسكن في خيمة الاجتماع (خروج26: 5، 6). كما نقرأ عن عيد “الخمسين”، أحد مواسم الرب السبعة الواردة في لاويين23، وأحد الأعياد الثلاثة الرئيسية (تثنية16)؛ وفي يوم الخمسين هذا حَلَّ الروح القدس على المؤمنين بالمسيح، فتكونت الكنيسة (أعمال2). ثم إن الشعب كان يحسب “سبع سنين” سبع مرات، ويليها السنة الخمسون، كانت هي “سنة اليوبيل”، كان فيها يتخلص المديون من دينه، والذي تشرَّد وترك الأرض يعود إلى أرضه وعائلته. كان كل شيء يعود إلى أصله (لاويين25)، وهي تعطينا صورة جميلة لزمان ملك المسيح، عندما يعم الرخاء والسلام ربوع الأرض. ثم إن داود اشترى “بيدر أرنان” والبقر الذي قدمه ذبيحة، ليكف الهلاك عن الشعب، بخمسين من الفضة (2صموئيل24: 24).
وفي العهد الجديد نقرأ أن الذين أكلوا الأرغفة والسمك التي كثرها الرب جلسوا في مجموعات مئة مئة، وخمسين خمسين (مرقس6: 40). وأخيرًا فإن كُتُب السحر التي أُحرقت في أفسس، بعد كرازة الرسول بولس بالإنجيل، وتحرر أهلها من الخرافات الوثنية، كان ثمنها خسمين ألفا من الفضة (أعمال19: 19).

الرقم 100
هو رقم الكثرة. وهو حاصل ضرب 10 × 10.
ونقرأ عنه كثيرًا في الوحي المقدس. كان عمر إبراهيم لما ولد إسحاق في شيخوخته، مئة سنة (تكوين 17: 17؛ رومية 4: 19). ولقد بارك الرب إسحاق في الأرض، فأتت الأرض بمحصول وفير “مئة ضعف” (تكوين 26: 12). وسوف تطول الأعمار عندما يملك المسيح، إلى الدرجة التي فيها سيصبح سن المسؤولية هو المئة سنة (إشعياء 65: 20).
وفي العهد الجديد نقرأ عن إنسان له مئة خروف أضاع واحدًا منها (لوقا15: 4)، وفي مثل الزارع نقرأ عن تدرّج الثمار بالنسبة للمزروع على الأرض الجيدة، فالبعض يأتي بثمر ثلاثين والبعض ستين والبعض مئة (مرقس 4: 8). ولا ننسى أن مكافأة الرب لكل من يضحّي لأجله، هي أنه يأخذ هنا مئة ضعف، وفي الدهر الآتي يتمتع بالحياة الأبدية (مرقس10: 29، 30).

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرقم 153:
رقم المخلَّصين
ولقد ورد هذا الرقم في الكتاب مرة واحدة كعدد السمك الذي تم صيده، في المعجزة التي عملها المسيح لتلاميذه، بعد قيامته من الأموات (يوحنا21: 11). ونظرًا لغرابة هذا الرقم فقد كان مثار تعليقات كثيرة من كثيرين.
والعجيب أن القيمة العددية لكلمة “السمك” التي وردت في هذه المعجزة في الآية نفسها، وهي في اللغة اليونانية “إخثوس” يساوي 153، وكذلك تعبير “الشبكة” الذي ورد في الآية نفسها قيمتها العددية 153!
ولقد حسب أحد الدارسين عدد الأشخاص الذين ذكرت الأناجيل الأربعة أنهم استفادوا مياشرة بخدمة المسيح لما كان هنا على الأرض فوجد أنهم 153 شخصًا.
والغريب أن التعبير “بني الله”، وهو في العبري “بني ها إيلوهيم”، وورد في العهد القديم سبع مرات، قيمته العددية 153.
ويقال إن عدد البلاد في زمان المسيح كان 153 بلدًا، مما يدل على أن لله مخلصين من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة (رؤيا 5: 9؛ 7: 9).
انظر أيضًا تعليقنا على الرقم 17، الذي يمثل النعمة. فإذا جمعت الأرقام من 1 + 2 + 3 إلى الرقم 17 تحصل على الرقم 153.

الرقم 200:
رقم الرب مستبعد من المشهد
هناك شخص في العهد القديم اسمه عاخان بن كرمي اشتهى الحرام الذي حذَّر الرب - بواسطة يشوع بن نون – من أخذه. ولكنه ظن أن الله لا يرى، فسرق «رداءً شنعاريًا نفيسًا، ومئتي شاقل من الفضة» (يشوع7: 21). فكانت النتيجة أن رجمه كل الشعب بالحجارة فمات. كم هو غبي! «لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟» (متى16: 26).
ثم إن التمثال الذي أمرت امرأة شريرة عمله، وكان هو بداية العبادة الوثنية في الأرض بواسطة شعب الله قديمًا، كان من 200 شاقل من الفضة (قضاة17: 4).
وأبشالوم الشرير بن داود، الذي قتل أخاة وأراد قتل أباه، كان يتباهى ويفتخر بشعر رأسه الطويل. وعندما كان يحلقه في آخر السنة كان يزن 200 شاقل (2صموئيل14: 26). واللافت أن هذا الشعر كان في النهاية هو علّة موت هذا الشاب الغر الشرير (2صموئيل18: 9).
وفي العهد الجديد نقرأ أيضًا عن هذا الرقم عندما قال فيلبس للمسيح: «لا يكفيهم (أي الجموع) خبز بمئتي دينار، ليأخذ كل واحد منهم شيئًا يسيرًا» (يوحنا6: 7؛ انظر أيضًا مرقس6: 37). لقد استبعد فيلبس المسيح من المشهد!
وأخيرًا فإن الجيوش المتحاربة في معركة هرمجدون، سيكون عددهم 200 مليون (رؤيا 9: 16).

الرقم 666:
هو رقم يرتبط بالشر في منتهاه. حيث أن الرقم 6 هو رقم الشر، وهو مكرَّر هنا ثلاث مرات.
ونقرأ عن هذا الرقم أكثر من مرة. ففي العهد القديم نقرأ أن وزن الفضة الذي أتى لسليمان في سنة واحدة كان 666 (1ملوك 10: 14).
وفي العهد الجديد هو رقم اسم الوحش (رؤيا 13: 17، 18). بمعنى أن الحروف المكوِّنة لاسم الوحش، عندما نستعيض عنها بقيمتها العددية، نحصل على الرقم 666.
على العكس من ذلك فإن
الرقم 888:
هو القيمة العددية لاسم يسوع باليوناني (إيسوس).
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرقم 1000:
هو رقم الكثرة مثل الرقم 100
نقرأ عن هذا الرقم للمرة الأولى في قول أبيمالك لسارة: «أعطيت أخاك (إبراهيم) ألفًا من الفضة» (تكوين20: 16)، وذلك على سبيل التعويض عن الإساءة التي لحقت بها من أخذها كزوجة في قصر أبيمالك.
ونقرأ في الشريعة: «كيف يطرد واحد ألفا؟» (تثنية32: 30).
ونقرأ عن شمشون أنه بلحي حمار (أي بفك حمار) قتل ألف رجل! (قضاة15: 16).
وفي سفر أيوب نقرأ عن هذا الرقم أكثر من مرة: فيقول أيوب: «إن شاء (الله) أن يحاجه (أي يدخل في محاكمة مع الإنسان) لا يجيبه (هذا الإنسان) عن واحد من ألف» (أيوب9: 3). ويقول أليهو، وهو أصغر أصحاب أيوب سنًا: «إن وجد عنده (أي عند الله) مُرسل وسيط واحد من ألف» (أيوب33: 23).
وفي سفر المزامير نقرأ أيضًا أكثر من مرة عن الرقم ألف. فيقول المرنم: «لأن يومًا واحدًا في ديارك خير من ألف» (مزمور84: 10). ويقول أيضًا: «يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك» (مزمور91: 7). ويقول أيضًا: «لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعدما عبر» (مزمور90: 4؛ انظر أيضًا 2بطرس3: 8)
وفي النبوات يقول النبي: «الصغير يصير ألفًا» (إشعياء60: 22). ولا ننسى أن زمان مُلك المسيح الذي فيه سيكون الشيطان مقيَّدًا هو ألف سنة (رؤيا20). فهل أنت مستعد لمجيء المسيح القريب؟ وهل تفرح عندما تتذكر أنه سيأتي يوم فيه تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء، ومن على الأرض، ومن تحت الأرض (فيلبي2: 10)؟
 
قديم 15 - 08 - 2016, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 14063 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أشجار الكتاب المقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصدقائى الأعزاء ... لقد انتهينا من الجزء الأول من الموسوعة والذى تحدثنا فيه عن أشجار الكتاب المقدس. تُرى هل تتبعت ماذكرناه فى الستة الأعداد السابقة؟ هل ازدادت معلوماتك عن أشجار الكتاب المقدس؟ وهل أنارت الموسوعة ذهنك إلى بعض الجوانب الجديدة التى تساعدك على دراسة الكتاب المقدس بصورة أفضل ؟ لقد تحدثنا عن 26 شجرة وردت فى الكتاب المقدس هى : الأثل، والأرز، والآس، والبطمة (أو البلوطة)، والبكا، والبلسان، والتفاحة، والتينة، والجميزة، وشجرة الحياة، والخردل، والرتمة، والزيتونة، والسرو، والسنديان، والسنط، والشربين، والصفصاف، والصندل، والعرعر، والعليق، والعود، وشجرة المعرفة، والكرمة، واللوز، والنخل .

وستجد فيما يلى 42 سؤالاً للمراجعة مقسمة إلى ست مجموعات، كل مجموعة سبعة أسئلة. حاول أولاً أن تُجيب على هذه الأسئلة دون مساعدة، فإذا عجزت عن إجابة بعض الأسئلة قُم بالاستعانة بأعداد «نحو الهدف» السابقة، فإذا لم يمكنك بمفردك الاجابة مستعيناً بالمجلة، فاسأل أحد الأخوة الكبار ليعاونك فى معرفة الاجابة الصحيحة. إذا أجبت بمفردك على نصف هذه الأسئلة (21 سؤال فأكثر) فقد نجحت. وإذا أجبت على 35 سؤال فأكثر فأنت ممتاز. أما إذا لم يمكنك الاجابة على 21 سؤال فإنى أرجو أن تركز أكثر فى قراءة المجلة .

أولاً : رموز الأشجار:

أى الأشجار تحدثنا عن المسيح باعتباره

1 - الدواء: الذى بحبره (جراحاته) شُفينا ؟

2 - العريس: البهى المجيد ؟

3 - القدوس: الذى لم يرَ فساداً فى حياته أو موته ؟

4 - المُريح: الذى يظللنا فى أيام غربتنا ؟

5 - المُقام: الذى هو «أول قيامة الأموات»، و«باكورة الراقدين» ؟

6 - المُنعش: الذى يُريح المُتعب ويُشبعه ويلذذه ؟

7 - الأول والآخر ؟

ثانياً : بجوار الأشجار

من هو الرجل ؟ وماهى الشجرة ؟ فيما يلى :

1 - تقابل اثنان فى أيام المسيح. قال الأول: لقد رآنى الرب وأنا تحت شجرة. وقال الآخر: ورآنى أنا فوق شجرة .

2 - من وسط شجرة حقيرة تكلم الله إلىَّ برسالة عظيمة.

3 - نمت فى ظلها يائساً، وجاءنى ملاك من السماء ليقوينى.

4 - دفنت تحت شجرة معمّرة أشياء غالية. ثم رحلت فوراً، غير آسف على مادفنت.

5 - التقى الرب بى تحت شجرة ضخمة، وأرسلنى لأخلص الشعب.

6 - فى ظلها قام أحد أبطال الايمان بعمل وليمة لثلاثة ضيوف سماويين.

7 - ابن عاق تمرّد على أبيه فتعلق من شعره الطويل فى أغصان شجرة، ومات ميتة بشعة.

ثالثا : معلومات عامة عن الأشجار

مااسم الشجرة ؟

1 - تُعتبر ملكة الأشجار إذ تعيش نحو ألف سنة فى خضرة دائمة.

2 - تنبت فى ظروف بيئية صعبة، وتظل تُنتج لمئات السنين من ثمرها اللذيذ.

3 - شجرة ثمينة جداً، تساوى وزنها ذهباً .

4 - شجرة حساسة إذا جرحتها بكت.

5 - شجرة اعتُبرت أغصانها من قديم الزمن رمزاً للسلام (اذكر سببين لذلك)

6 - شجرة فريدة تمتاز بأن تباشير الثمر فيها تظهر قبل الورق.

7 - شجرة ضخمة ومعمرة كانت العديد من المواقع تُسمَّى نسبة اليها.

رابعاً : معلومات كتابية عن الأشجار

1 - أول وثانى شجرة يُشار إلى ورقها فى الكتاب المقدس، ومناسبة كل منها.

2 - فى أى سفر نرى فى الأرز صورة للمؤمن؟ وأى سفر يُشبّه المسيح بالأرز؟

3 - شجرة وحيدة لعنها المسيح. ماهى؟ ولماذا لعنها؟

4 - أى أسفار الكتاب المقدس أشار إلى أكل آدم من شجرة التفاح فى الجنة ؟

5 - شجرتان : اسم احداهما بالعبرى كاسم إحدى ملكات الكتاب المقدس، واسم الأخرى (بالعبرى) كاسم إحدى الأميرات .

6 - شجرة تافهة لاتَصلُح إلا للحريق، لكنها اشتهرت، وأصبحت رمزاً لرضى الله.

7 - شجرة كانت لها علاقة وثيقة بدفن المسيح.

خامساً : استخدامات الأشجار

1 - شجرة تنبت بكثرة فى مصر، خشبها لاتؤثر فيه العوامل والظروف الجوية الرديئة، صنع قدماء المصريين توابيتهم منه. وعيّن لها داود الملك ناظراً يشرف على زراعتها ؟

2 - شجرة تنبت فى الغابات، عمل القدماء منها أصنامهم ؟

3 - شجرة تُزرع ليحصل منها على مادة أولية لانتاج الحرير الطبيعى ؟

4 - شجرة ينتج منها دواء - تُجرح ليشفى بها الناس ؟

5 - كان من ثمرها يُصنع أخطر الأسلحة الفتاكة فى الزمان الغابر ؟

6 - شجرة تنتج الصمغ العربى، وأخرى تنتج أفضل أنواع القطران ؟

7 - شجرة استُخدم خشبها بكثرة فى بناء خيمة الاجتماع وصُنع أثاثها.

فما هى ؟ وما الحكمة من استخدامها بالذات ؟

سادساً : الدلالات الروحية للأشجار

1 - شجرة تدخل فى الاحتفالات الدينية لشعب اسرائيل، وتُعتبر رمزاً للبركة والسلام ؟

2 - شجرة اعتبرها المسيح صورة لنمو الملكوت من بداية صغيرة ؟

3 - شجرة تصوّر لنا الحزن وانكسار القلب لِما تُصدره من صوت يُشبه أصوات الناحبات، ولوجودها على مجارى المياه التى تشبه الدموع ؟

4 - تصوّر لنا العلاقة العضوية الحية بين المسيح والمؤمنين ؟

5 - تصوّر النُصرة، كما تصوّر النُبل وغلبة الشر بالخير ؟

6 - تصوّر لنا اللعنة واليأس اللذين يصيبان من يتكل على الانسان ؟

7 - عصر ثمرها يصوّر سحق أعداء المسيح مستقبلاً ؟
 
قديم 15 - 08 - 2016, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 14064 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنواع أشجار الكتاب المقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شجرة العنب
. وهى أول شجرة يذكر الكتاب المقدس أن إنساناً قد زرعها حيث يذكر الكتاب أن نوحاً غرس كرماً (تكوين 9: 20). ولقد شُبّه بنو اسرائيل فى العهد القديم بكرمة (إشعياء 5: 1-7 ؛ مزمور 80: 8؛ ..). وهذا معناه أن الله ينتظر ثمراً حلواً من المؤمنين به، (أى أعمالاً صالحة). لكن بالأسف هم لم يُثمروا إلا عنباً رديئاً. وهذا معناه أن الإنسان بقوته لايمكن إطلاقاً أن يُرضى الله.

لكن فى العهد الجديد شبّه المسيح نفسه بالكرمة، والمؤمنين بالأغصان (يوحنا 15: 1-5). فنحن يمكننا أن نُثمر للرب الثمر اللذيذ، لكن ليس بقوتنا، بل بثباتنا فى المسيح. فبعلاقتنا الشخصية واليومية مع المسيح يمكننا أن نعمل مايُسِّر قلبه .
وتتميز أرض كنعان بالكروم فهى أحد أشهر سبعة محاصيل للأرض (تثنية 8: 8). والجواسيس الذين أرسلهم موسى لتجسس الأرض عادوا بعنقود ضخم من العنب لدرجة أن حمله إثنان. وقد يصل وزن عنقود العنب الذى ينتج فى فلسطين إلى خمسة كيلو جرامات. وأكبر عنقود عنب يذكره التاريخ نتج من كرمة فى سورية كان وزنه حوالى 9 كجم حمله أربعة أشخاص، كل رجلين بالتبادل وأُرسل هدية من دوق بورتلاند إلى ماركيز بروكنجهام بانجلترا.
وكان قديماً يتم عصر العنب بدوسه بالأرجل فى معاصر، وكان يقترن ذلك بصيحات الهتاف. فاتُخذ ذلك تصويراً لسحق الأعداء فى المستقبل حيث سيجعل الله أعداء المسيح موطئاً لقدميه.
* * * *

اللوز
وهو إسم الشجرة وثمرتها. والثمر نوعان: لذيذ ومُرّ . والشجرة يبلغ طولها 5ر7 أمتار.
ويُسمَّى اللوز بالعبرى «شافيد» ويعنى (الساهر أو المستيقظ - أنظر إرميا 1: 12). وسُمى كذلك لأن شجرة اللوز تُزهر قبل غيرها من الأشجار (أواخر يناير أو أوائل فبراير) وكأنها تستيقظ من سُبات الشتاء قبل غيرها. ولهذا السبب اعتُبر اللوز فى الكتاب المقدس صورة لقيامة المسيح من الأموات إذ قام المسيح بكر الراقدين وباكورتهم (1كورنثوس 15: 20؛ كولوسى 1: 18)، وأول قيامة الأموات (أعمال 26: 23). كما أنه قام باكراً جداً (يوحنا 20: 1).


* * * *
النخل
شجر مُثمر، ينمو عادة فى المناطق الحارة حتى الصحراوى منها. وينبت ببطء ولكن بثبات، إذ قد تظل الشجرة 6 أو 7 سنوات دون حمل. لكنها بعد ذلك تُثمر لمئات السنين. ولو أن أفضل إنتاج لها من 30 إلى 100 سنة. ومتوسط إنتاج النخلة 100 كجم سنوياً من الثمر الحلو. وترتفع النخلة عن الأرض من 15-15 متراً (وقد تصل أحياناً إلى 30 متراً). ولها ساق مستقيمة منتظمة القطر. ونظراً لارتفاع النخلة على ماحولها، اعتُبر سعف النخل صورة للإنتصار. ولعلنا نذكر كيف استقبلت الجموع المسيح عند دخوله الإنتصارى إلى أورشليم بسعف النخل (يوحنا 12: 13).

ولقد ورد النخل فى الكتاب المقدس فى مناسبات كثيرة، ومن أهم الإشارات إليه قول المزمور «الصديق كالنخلة يزهو». والمُشابهة بين المؤمن وبين النخلة كثيرة منها :-

1 - الإثمار رغم الجفاف المُحيط لأنها تضرب جذورها عميقاً فى التربة. والمؤمن بشركته العميقة مع الرب يُثمر فى كل الأوقات.
2 - إستقامة النخلة. وهو مايميز المؤمن أيضاً.
3 - الإتفاع إلى أعلى «إن كنتم قد قُمتم مع المسيح فاطلبوا مافوق» (كولوسى 3: 1). ومن أعاليها تتطلع النخلة إلى العالم تحتها.
4 - حماها الله من أسفل بغلاف سميك وخشن. وهكذا الله يحمى المؤمن من المؤثرات الضارة حوله.
5 - منظرها مُبهج وسط صحراء الحياة، وثمرها مُنعش للمسافر (أنظر رحلة بنى اسرائيل فى البرية - سفر الخروج 15: 27).
6 - فى ترفعها تُقابل الإساءة بالإحسان. تقذفها بالحجر الموجع فترد بالثمر الحلو.

كن كالنخيلِ عن الأحقادِ مرتفعاً
تُرمى بحجر فترمى أطيب الثمرِ
 
قديم 15 - 08 - 2016, 06:19 PM   رقم المشاركة : ( 14065 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أشجار الكتاب المقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1- أثــل:
شجرة كثيرة الفروع، دائمة الإخضرار. إرتفاعها نحو 10 أمتار. يوجد الكثير منها فى صحراء النقب فى أرض فلسطين. وهى شجرة مرغوب فيها لِما تُعطيه من ظل وارف.
وأول مانقرأ عن هذه الشجرة فى الكتاب المقدس فى تكوين 21: 33 عندما «غرس ابراهيم أثلاً فى بئر سبع. ودعا هناك بإسم الرب الإله السرمدى. وتغرّب ابراهيم»
والأثل صورة للرب يسوع الذى يحمينا من القيظ؛ أى صعوبات الحياة ومشاكلها. وإذ يظلل المسيح علينا يمكننا أن نعبده فى هدوء ونشهد له فى أيام إغترابنا.
2- الأرز:
شجرة دائمة الإخضرار، مخروطية الشكل. يصل إرتفاعها فى المتوسط إلى 25 مترً. ويوجد اليوم فى لبنان مجموعة من أشجار الأرز الشامخة يبلغ عمرها نحو 1000 سنة. وأعلى أشجار الأرز تجده فى جبال هيمالايا، يبلغ طول الواحدة حوالى 45 متر. وتعيش ورقة الأرز حوالى سنتين وهذا هو سر إخضرار الشجرة الدائم.
وكما أن الأسد هو ملك الوحوش فإن الأرز يُعتبر ملك الأشجار. ولهذا فقد إتخذه لبنان رمزاً له. ووضعوه على أعلامهم وطوابع البريد عندهم.
ويَرِد الأرز بكثرة فى الكتاب المقدس حيث استخدم سليمان خشب الأرز الممتاز فى بناء الهيكل كما استخدمه داود فى بناء قصره. ويتميز خشب الأرز برائحة عطرية خاصة كما أنه ممتلئ بعصارة حمضية تحفظه من الفساد ومن الديدان وبالتالى من الفساد.
ولهذا فقد تشبه المؤمن بالأرز الدائم الإخضرار لأنه فى كل الظروف يشهد للمسيح (مز 92: 12) كما تشبه المسيح أيضاً بالأرز نظراً لجماله الأدبى ونضارته الدائمة (نش 5: 15).
3- الآس:
شجرة دائمة الإخضرار. أوراقها شديدة الإخضرار وعطرية الرائحة. تكثُر على الجبال أو على مجارى المياه. ويبلغ طولها فى المتوسط 2 متر لكن قد يصل الطول فى بعض الحالات إلى 8 متر.
وكانت أغصان الآس تُستخدم فى الاحتفالات الدينية، لاسيما عيد المظال (نحميا 8: 15 ؛ لاويين 23: 40)، حيث تُعتبر هذه الشجرة رمزاً للبركة والسلام (إشعياء 55: 13).
واسم الشجرة بالعبرى «هَدَسّه»، وهو الإسم الأصلى للملكة أستير (أستير 2: 7).
4- البُطمة: وتُسمّى أيضاً البلوطة. وهى شجرة سميكة وضخمة وقوية ومعمرة. يصل إرتفاعها إلى نحو 20 متر. ونظراً لثباتها وقِدمها سُميّّ الكثير من المواقع نسبة إليها.
وأشهر تلك المواقع :
* بلوطات ممرا (تكوين 13: 18 ، 18: 1) حيث ظهر الرب لإبراهيم ووعده بمولد اسحق. * البطمة التى ليوآش الأبيعزرى فى عفرة (قضاة 6: 11) حيث ظهر ملاك الرب لجدعون.
* البطمة التى عند شكيم (تكوين 35: 4) حيث تخلّص يعقوب من الأصنام التى كانت فى بيته ودفنها تحت تلك البطمة.
* البلوطة التى تحت بيت إيل والتى دُعيت ألون باكوت، أى بلوطة البُكاء (تكوين 35: 8) حيث دُفنت دبورة مُرضعة رفقة.
* وهناك بطمة ترتبط بذكرى محزنة، هى تلك البطمة التى تعلق منها الابن المتمرد العاق أبشالوم الذى قام بثورة على أبيه داود. لقد كان يتباهى ذلك الشاب الفاسد بشعره الطويل. وحدث فى تلك المعركة أن مرّ ببغله من تحت بطمة عظيمة مُلتفة الأغصان فتعلّق رأسه بالبطمة، ومرّ البغل من تحته، ومات هو هناك ميتة بشعة تليق بشخص إحتقر أباه وتمرّد عليه (2صموئيل 18: 9-15).
 
قديم 15 - 08 - 2016, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 14066 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الموسوعة الكتابية: أشجار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
5- شجرة البكا:

ورد ذِكر هذه الشجرة فى الكتاب المقدس فى مناسبة واحدة هى معركة داود الأولى بعد توليه المُلك، وكانت مع الفلسطينيين (2صموئيل5: 23، 24؛ 1أخ14: 14، 15).

وأشجار البكا هى نوع من شجيرات البلسان. وسُميّت كذلك لأنها إذا جُرحت تفرز مادة صمغية شبيهة بالدموع. وفى مزمور 84: 6 نقرأ عن «وادى البكاء». وسُمىّ كذلك لكثرة انتشار شجيرات البكا فيه.

6- البلسان:

يُقال إن كلمة البلسان مُستمدة من النُطق اليونانى للكلمة العبرية «بعل سمن» أى سيد الزيوت، وذلك نظراً لِما للبلسان من قيمة طبية عالية.

وطول شجرة البلسان من 4 إلى 5 متر وهى دائمة الإخضرار وتُعطى أريجاً رائعاً.

وللحصول على البلسان يتم شق لحاء الشجرة بآلة حادة فتنزف بضع قطرات تتحول إلى حبيبات رائقة ذهبية اللون تُعتبر علاجاً ناجحاً لكثير من الجروح والأدواء.

ويُشير الكتاب إلى قيمة البلسان العلاجية فى نبوة إرميا عدة مرات (8: 22، 46: 11، 51: 8).

وتُشير هذه الشجرة إلى المسيح الذى هو دواء الله لكل أمراضنا الروحية، ودمه الزكى الذى أُريق فوق الصليب هو العلاج الوحيد لمرض الخطية «بُحُبره شُفينا» (إشعياء53: 5).

7- التفاح:

يُشار بها صراحة إلى شخص المسيح فى سفر النشيد (2: 3 ، 8: 5) كمن يُعطى ظلاً وارفاً تطيب للنفس المُعيية الراحة تحته، وأيضاً كمن يمدنا بثمرته الحلوة المُنعشة ذات الرائحة الذكية.

واسم «التفاح» وبالعبرى «تبوح» مُستمد من الرائحة الجميلة التى ينشرها التفاح فى المكان.

وليس صحيحاً أن آدم فى الجنة أكل من شجرة التفاح وأن الثمرة وقفت فى حلقة فنتج عنها مايُسميه العامة بتفاحة آدم. فهذه خُرافة من ضمن الخرافات البشرية التى تذخر بها الكتب المزورة.

8- التين:

أشجار التين متوسطة الارتفاع (من 3 إلى 4 متر) وقد يبلغ طولها فى بعض الأحيان إلى 7 أو 8 متر.

ويمدنا شجر التين بثمار التين الحلوة التى لها شُهرة خاصة، والتى تُذكر نحو 60 مرة فى الكتاب المقدس.

وشجرة التين هى أول الأشجار المعروفة التى ذُكرت فى الكتاب المقدس، إذ نجدها ضمن أشجار الجنة فى تكوين 3. فبعد أن سقط آدم فى الخطية وتعرَّى نقرأ أنه وامرأته خاطا لأنفسهما مآزر من أوراق التين العريضة لستر عريهما (تكوين3: 7).

وفى العهد الجديد نقرأ عن نثنائيل (أحد رُسل المسيح) أنه اختلى مع الله فى شركة انفرادية تحت ظل شجرة التين. وبينما آدم حاول أن يُخفى عريه من أمام الله بورق التين فجلب على نفسه الشقاء، وعلى الأرض اللعنة، فإن نثنائيل كشف نفسه تماماً فى محضر الله «لا غش فيه» (يوحنا 1: 47) فنال البركة. وهكذا كل من يكتم خطاياه لاينجح، ومن يعترف بها أمام الله، ويقر بها ويتركها فإنه يُرحم (أمثال28: 13).

ومن خواص التينة الغريبة ظهور الثمر فيها قبل ظهور الورق. فإذا ظهرت الأوراق دون ظهور الثمر كان هذا دليلاً على أن التينة لن تُثمر فى تلك السنة. ولهذا لعن الرب شجرة التين التى كانت عليها أوراق دون ثمر (مرقس11: 12-14، 20، 21). والحادثة كلها صورة لإسرائيل بحسب الجسد (لوقا31: 6-9) التى انتظر الرب عليها طويلاً لعلها تُثمر (ولهذا فالرب لم يلعن التينة إلا فى آخر حياته قُبيل الصليب). ولماذا لم يُثمر اسرائيل لله؟ السبب لأن الإنسان بقوته الذاتية لايستطيع البتة أن يُثمر لله ويمجده (رومية3: 12؛ يوحنا15: 5).

وأخيراً نقول أن الجلوس تحت الكرمة والتينة هو تعبير عن السلام. ولقد حدث هذا فى أيام سليمان (1ملوك4: 25) وسيتكرر بصورة أعظم تحت سيادة رئيس السلام في المُلك الألفي (ميخا 4: 4) ; زكريا 3: 10)
 
قديم 15 - 08 - 2016, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 14067 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أشجار الكتاب المقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
9- شجرة الجميز:

شجرة دائمة الإخضرار ، واسعة الانتشار تحمل ثمرها طول السنة تقريباً. وثمرتها تُشبه التين فى الشكل. لكنها أصغر منه فى الحجم وأقل فى الحلاوة، ولو أن الشجرة ذاتها أكبر، ولها جذع ضخم. وطولها فى المعتاد حوالى 8 متر لكنها قد ترتفع إلى طول 15 متر فى بعض الأحيان. ولهذا ينتفع بأخشابها .

ومع أن خشبها مسامى لكنه متين ومعمِّر ، ولا تؤثر فيه الرطوبة ولا الحرارة لدرجة أن التوابيت التى عملها قدماء المصريين منه لازالت إلى اليوم فى حالة جيدة رغم دفنها لآلاف من السنين فى ظروف جوية غير مثالية.

والجميز نوعان. نوع منه يُزرع ليتخذوا من أوراقه غذاء لدودة القز . وهذه الشجرة تنبت ببطء لكنها تكبر فى الحجم وتمد جذورها عميقاً فى التربة فيصعب جداً اقتلاعها من الأرض (لوقا 17: 6). والنوع الثانى يُزرع على جانبى الطريق للانتفاع بظلها وهى تلك التى تسلق عليها زكا رئيس العشارين كيما يرى من فوقها المسيح (لوقا 19: 4).

10- شجرة الحياة:

هى أول شجرة تُذكر فى الكتاب بالإسم (تكوين 2: 9)، كما أنها آخر شجرة مذكورة فيه (رؤيا 22: 14). ويذكر سفر التكوين أنها فى وسط الجنة (2: 9). ويذكر سفر الرؤيا أنها فى وسط المدينة السماوية (رؤيا 22: 1) وهى فى هذا وذاك تُشير إلى المسيح الذى هو الأول والآخر، كما أنه فى الوسط دائماً .

ولا نعرف شيئاً عن تفصيلات هذه الشجرة. ولو أنه من اسمها نستنتج أنها الشجرة التى تُعطى الحياة. ولهذا فلما سقط الإنسان فى الخطية مُنع من الأكل من هذه الشجرة لئلا يصير خالداً فى حالة الخطية والشقاء ولئلا يُصبح فداؤه مُستحيلاً. لكن الله كان مدبراً أن يأتى إلينا ابنه الكريم فننال بالإيمان به الحياة الأبدية فى صورة أعظم بما لايُقاس (يوحنا 3: 16).

11- شجرة الخردل:

شجرة يصل طولها فى المعتاد إلى 5 ,1 متراً ، لكن بعض الأنواع يصل طوله إلى 3 متر أو أكثر، مع أن أصلها هو حبة الخردل الصغيرة جداً ، فاتخذها المسيح صورة لنمو الملكوت من بداية صغيرة جداً وبسيطة (متى 13: 31، 32 ؛ مرقس 4: 30-32 ؛ لوقا 13: 18، 19).

12- الرتمة:

شجيرة بارتفاع 5, 2 إلى 3 متر تنمو بكثرة فى صحراء فلسطين وفى سيناء. ومع أن ظلها ضعيف لصغر أوراقها، إلا أنها إذا زُرعت بكثرة فيمكن أن يحتمى المسافر بظلها من حرارة الشمس . وهو مافعله إيليا عندما كان هارباً من الملكة الشريرة إيزابل «جلس تحت رتمة .... واضطجع ونام تحت الرتمة» (1ملوك 19: 4، 5).

والرتم لايؤكل. فإذا اضطر الناس إلى أكله كان هذا دليلاً على الضِعة والفاقة (الفقر) (أيوب 30: 4). وفائدته الحقيقية فى أنه يُنتج أفضل أنواع الفحم، الذى يظل محتفظاً بحرارته لفترة طويلة جداً .

ولقد كان المحاربون قديماً يضعون «جَمْر الرتم» فى مقدمة سهامهم المسنونة فتصبح السهام بذلك قاتلة (مزمور 120: 4).

ولقد شبه كاتب المزمور لسان الأشرار بأنه مثل «سهام جبار مسنونة مع جمر الرتم». فاللسان الشرير هو فعلاً مثل السهام (مزمور 55: 21) كما أنه مثل النار (يعقوب 3: 6). أو قد يكون هذا تصويراً للدينونة التى ستلحق بلسان الأشرار. فالجزاء هو كما نعلم من جنس العمل. ولهذا كان لسان الغنى هو أول ماتعذب عندما طُرح الغنى فى الهاوية فى العذاب (لوقا 16: 22-24).
 
قديم 15 - 08 - 2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 14068 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أشجار الكتاب المقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
17- الشربين:

شجر جميل من فصيلة الصنوبريات يُشبه السرو، إلا أن لونه أشد حمرة، وأزكى رائحة، وأعرض ورقاً، وأصغر ثمراً . فروعها مستقيمة . وهى شجرة شديدة الإخضرار يصل ارتفاعها إلى 6 أو 8 أمتار إذا لم تُقّص. خشبها قوى ومتين ويُستخرج منه أجود أنواع القطران . أشار إليه الكتاب فى إشعياء 41: 19 حيث يصوِّر لنا مايستطيع الله الجواد المُنعم أن يُنتجه فى الإنسان الخاطئ، الذى كان يُشبه البرية، من فضائل وخصال حميدة.

18- الصفصاف:

يوجد بكثرة على سواقى المياه أو الأنهار . ومن أهم خواص الشجرة أوراقها المتصلة بالقضبان الخضراء بصورة ضعيفة مما يجعلها تنحنى إلى أسفل وتتأرجح مع أى ريح .

ونظراً لكثرته فإنه يشير إلى الشعب عندما يُباركه الرب (إشعياء 44: 4) لكن من الناحية الأخرى فإنه نظراً لضعفه وتمايله مع الريح مُحدثاً صوتاً يُشبه العويل فإنه يوحى بمنظر النائحات والمياه الجارية تحتها كأنها أنهار الدموع. فهو صورة للحزن وانكسار القلب «على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا عندما تذكرنا صهيون. على الصفصاف فى وسطها علقنا أعوادنا» (مز 137: 1، 2).

19- الصندل:

شجرة أصلها من الهند، خشبها طيب الرائحة. إستُخدم فى أيام سليمان لصُنع درابزين لبيت الرب وكذلك بعض الآلات الموسيقية.

20- العرعر:

شجرة من عائلة الصنوبر تنبت فى البرارى والمناطق الجافة. لا ظل لها إذ أن أوراقها رقيقة ورفيعة. ولا ثمر لها فلا قيمة لها سوى أنها مرعى للماعز. ولذلك فإنها تصوِّر لنا اللعنة واليأس. ولقد شُبه بها الرجل الذى يتكل على الإنسان (إرميا 17: 5، 6).

21- العليق:

هو السنط البرى. وهو نبت حقير لايصلُح إلا للحريق. وأشار إليه الرب فى لوقا 6: 44 باعتباره مُرادفاً للشوك. لكن العليق استمد شهرة خاصة إذ اختاره الرب قديماً ليكلم موسى منه عندما «ظهر له .. بلهيب نار من وسط عليقة» (خروج 3: 2). ولهذا فإننا نرى فى العليق صورة للإنسان الذى مع أنه بلا قيمة، ولايستحق سوى النار، لكن الرب فى رحمته ونعمته أتى ليسكن معه «رضى الساكن فى العليقة» (تثنية 33: 16). هل لك هذا الإله المُحب العظيم؟ وهل تقدر نعمته العجيبة التى اتجهت إلينا؟!

22- العود:

من فصيلة السرو، أشار إليها الكتاب فى سفر العدد42: 6. وهى شجرة بطيئة النمو، دائمة الإخضرار. وخشبها يُعطى رائحة ذكية ولايفسد . وشجرات العود تُزرع فى الهند والصين، وتحمل عطر العود. وهو العطر الذى استخدمه نيقوديموس فى تكفين جسد المسيح .

والعود الثينى (رؤيا 18: 12) سلعة لاتُقدّر بثمن. فبالإضافة إلى رائحته العطرية فإنه غنى فى اللون، ويقبل النعومة لدرجة عالية. ويُقال أن الشجرة تساوى وزنها ذهباً .

23- شجرة المعرفة:

شجرة غير معروفة على وجه التحديد، ذُكرت فى أولى أصحاحات الكتاب المقدس ولم نَعُد نسمع عنها بعد ذلك. وكانت تلك الشجرة هى الوحيدة التى نهى الله الإنسان فى الجنة عن الأكل منها، بينما سمح له بالأكل من جميع أشجار الجنة الأخرى. ولم ينجح آدم وامرأته فى هذا الإمتحان السهل . ورغم منع الله لهما فإنهما أكلا من الشجرة وسقطا، فطُردا من الجنة. بالمقابلة مع المسيح فى البرية الذى نجح فى امتحان الشيطان له نجاحاً باهراً .
 
قديم 15 - 08 - 2016, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 14069 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حينما ينغلق الذهن
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ حينما ينغلق الذهن عن النور الإلهي وإلهام الروح القدس فأنه يتجمد ويحيا ويلف ويدور في حلقة من دوامة الظلمة القاتلة، ويقف يا إما عند نص كتابي أو فكر آبائي ويتخانق عليه ويتمسك بحرفيته القالتة (الحرف يقتل)؛

+ لكن لو كان ذهن الإنسان منفتح على النور الإلهي ويتقبل - باستمرار - إلهام الروح القدس ويحيا في حرية مجد أولاد الله، فأنه يظل متحرك بلا توقف يستلهم بالروح ما يتوافق مع الإعلان الإلهي ويصيغه بالروح في صورة تتناسب مع العصر ليوصل بنفس ذات الروح عينه القصد الإلهي دون زيادة منه أو نقصان؛
+ ولكن كل هذا يتم عن واقع خبرة شركة مع الله والقديسين في النور، وليس مجرد نظرية ولا كلام فلسفي ولا بروح الجدل الذي يُنشئ كل خصومة، ولا لكي يتم إثبات وجهة نظر معينة مهما ما كانت ستصنع انقساماً؛
+ لأن حُمَّةٌ الجدل والدفاع عن الحق يجعل الإنسان لا يهتم بحجر العثرة الذي يُسقط الكثيرين دون أن يدري.
 
قديم 16 - 08 - 2016, 01:30 PM   رقم المشاركة : ( 14070 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,014

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لابد ان تعرف لماذا خلقنا الله ذكرا وانثي لأن عصرنا هذا قد غير الكثير من هذه النواميس الطبيعية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كان ادم في الجنه وحيدا لم تسعده الألفة مع الحيوانات أو كافة المخلوقات المادية التي خلقها الله لهفنجد في الكتاب المقدس ايه تقول " ليس جيدًا أن يوجد آدم وحده" (تك2: 18) " وأما لنفسه لم يجد معينًا نظيرًا".. "فأوقع الرب الإله سباتًا على آدم فنام، فأخذ واحدًا من أضلاعه، وملأ مكانها لحمًا، وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امراة واحضرها إلى آدم. فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمى... هذه تدعى امرأة لأنها من إمرء آخذت.. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامراته ويكونان جسدا واحدا" (تك2: 20-25). فالقصد الالهي من الانوثه تصنع شركة ووحدة مع الذكورة وفى هذا التكامل تصبح الحياة بهيجة، إذ يرى الرجل في آمراته ما لا يجده في نفسه فلا تكون البشرية نسخة واحدة متكررة من آدم، بل يكون هناك الرجل وتكون هناك المرأة... إن ادم شعر بفائدة خلقة حواء له، وأنها توافقه كل الموافقة، وهو يتوافق معها كل الاتساق والموافقة (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). ولاحظ إن بعض ما ينقصه كان موجود في رفيقته
حواء، وبعض ما ينقصها هي قد أحرزه في كيانه، فقد قسم الله بينهما مواهبه... وهكذا يكمل الواحد الآخر، وفى وحدتهما تجتمع ثروة بشرية كاملة ومنسجمة
وتكون احدي معجزات خلق الانسان هي تقسيم المواهب الالهيه علي كليهما فجسم الرجل يختلف عن جسم المرأة في تركيبه وبعض أعضائه، ولهذا يقبل الرجل عموما على الأعمال الخشنة التي تحتاج إلى مجهود عضلي كالبناء والنجارة والحدادة والأشغال المتعبة في الخارج، بينما المرآة يتفق تكوينها عموما مع المهام المنزلية ورعاية الأطفال والعناية بالشئون الشخصية الفردية – وأن كان عصرنا هذا قد غير الكثير من هذه النواميس الطبيعية...

وهكذا إذ يجتمع الحنو مع الشدة، والبأس مع الرقة يحدث الانسجام المذهل في الحياة البشرية...
وهكذا تصبح الحياة أيضا جميلة عندما يلتقي الرجل والمرأة على صعيد الحب والحياة الزوجية، إذ يتبادلان التشجيعات وبذل الذات، ويتحابان ويرتبطان بسر الزيجة المقدس، لتكون حياتهما مملكة مقدسة للرب على الأرض.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025