28 - 10 - 2023, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 140571 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قَبلَ الإيمان بالرب يسوع المسيح يعيش الإنسان في الشر، ويتلذذ بإيذاء الآخرين، مكتوب عـن الأشرار: «لا ينامون إن لم يفعلـوا سوءًا ويُنزع نومهـم إن لم يُسقطوا أحدًا» (أمثال4: 16). إعلان عن محبتنا للآخرين. لأن المحبة «لا تطلب ما لنفسها» (1كورنثوس13: 5) بل تُسَرّ بالعطاء والتضحية، وبذل الجهد والتعب في سبيل راحة وإسعاد الآخرين. إعلان عن ارتباطنا بالله، مصدر كل عطية صالحة. «لأن من يصنع الخير هو من الله ومن يصنع الشر فلم يبصر الله» (3يوحنا11). نُسكت جهالة الناس الأغبياء. وأيضًا لا يؤذينا أحد (1بطرس2: 15؛ 3: 13). |
||||
28 - 10 - 2023, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 140572 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قَبلَ الإيمان بالرب يسوع المسيح يعيش الإنسان في الشر، ويتلذذ بإيذاء الآخرين، مكتوب عـن الأشرار: «لا ينامون إن لم يفعلـوا سوءًا ويُنزع نومهـم إن لم يُسقطوا أحدًا» (أمثال4: 16). سننال مدحًا ومكافأة من الرب (أفسس6: 8) وأيضًا ننال مدحًا من الولاة والحكام (1بطرس2: 14). ونجد في الكتاب المقدس أمثلة لقديسين فعلوا الخير مع بعضهم البعض وللآخرين : فإبراهيم رجل الله صنع خيرًا مع لوط الذي سُبي مع أهل سدوم وعمورة وعندما سمع إبراهيم بذلك ذهب مباشرة لإنقاذه فاسترجع لوطًا وأملاكه والنساء (تكوين14). وصنع بوعز خيرًا مع راعوث الموآبية إذ سمح لها أن تلتقط في حقله، وأجلسها بجانب الحصادين، وناولها فريكًا، وأوصى الغلمان أن لا يمسوها؛ ثم أخيرًا قضى لها حق الولي. وصنع داود خيرًا مع شاول الملك الذي كان يطارده ويريد قتله، ولقد وقع شاول في قبضة داود مرتين ورفض أن يقتله بل أطلقه (1صموئيل24، 26). وصنع داود أيضًا خيرًا مع مفيبوشث ابن يوناثان الذي كان أعرج من رجليه كلتيهما، وردَّ له كل حقول شاول وجعله يأكل خبزًا على مائدته دائمًا (2صموئيل9). وصنع برزلاي الجلعادي خيـرًا مع الملك داود عندما كان مطَارَدًا من ابنه أبشالوم، فلـقد عال برزلاي الجلعادي الملك داود عنـد أقامتـه فـي محنايم (2صموئيل17: 27؛ 19: 32). وصنعت الفتاة المسبية خيرًا مع نعمان السرياني الأبرص رئيس جيش ملك أرام لأنها أرشدته إلى أليشع النبي فتمتّع بالشفاء من برصه ثم آمن بالله (2ملوك5). وصنع أليشع رجل الله ضيافة لجيش ملك أرام عدوه، وحقَّق قول الكتاب: «إن جاع عدوك فأطعمه خبزًا وإن عطش فاسقه ماءً» (أمثال25: 21). وصنع دانيآل خيرًا مع حننيا ومشائيل وعزريا إذ طلب من الملك نبوخذ نصر فولاّهم على أعمال ولاية بابل (دانيآل2: 49). وصنع مردخاي خيرًا مع أستير بنت عمه إذ ربّاها، لأنها لم يكن لها أب ولا أم، وأتخذها لنفسه ابنه. وصنع أيضًا خيرًا مع الملك أحشويرش إذ أنقذه من القتل. وصنع مؤمنو فيلبي خيرًا مع الرسول بولس إذ اشتركوا في ضيقته فأرسلوا له تقدمة مالية لحاجته وهو مسجون في روما (فيلبي4: 14، 15). |
||||
28 - 10 - 2023, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 140573 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قَبلَ الإيمان بالرب يسوع المسيح يعيش الإنسان في الشر، ويتلذذ بإيذاء الآخرين، مكتوب عـن الأشرار: «لا ينامون إن لم يفعلـوا سوءًا ويُنزع نومهـم إن لم يُسقطوا أحدًا» (أمثال4: 16). أفعل الخير دائمًا مع المؤمنين ومع الجميع، دون انتظار مديح أو ثناء من الناس. اصنع الخير دائمًا حتى لو تألّمت من الكثيرين، وأصبر فهذا فضل عند الله. كن في شركة قوية مع الرب يسوع، ولتكن كلمته هي المرشدة لك فتصنع الخير للجميع بسرور وسعادة. قدِّم الصالح والنافع للآخرين في الروحيات والزمنيات، وثق أن الرب سيعوِّضك ويكافئك، متذكِّرًا قول الكتاب: «لا تمنع الخيرَ عن أهلهِ حين يكون في طاقة يدك أن تفعله» (أمثال3: 27). |
||||
28 - 10 - 2023, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 140574 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صعود موسى على جبل سيناء، وأخذ لوحي الشريعة ونزوله - بعد أربعين يومًا - وكسْر لوحي الشريعة عندما رأى العجل الذهبي. بعدها قال الرب لموسى «انحت لك لوحين من حجرٍ مثل الأوَّلين، فأكتب أنا على اللوحين الكلمات التي كانت على اللَّوحين الأوَّلين اللَّذين كسرتهما» (خروج34: 1). ففعل موسى كذلك وصعد لجبل سيناء وكان هناك أربعين نهارًا وأربعين ليلة أخرى. ثم نزل وكلَّم الشعب بكل وصايا الرب. ثم جمع تقدمات الرب من الشعب وصنع خيمة الاجتماع، وأُقيمت في أول الشهر الأول من السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر (خروج40: 16). |
||||
28 - 10 - 2023, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 140575 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما أجمله وما أجوده: هل يوجد أعجب وأعظم من هذا المنظر؟! الله القدوس، ساكن السموات، يتنازل ويسكن في خيمة؟! عن هذا قال سليمان لاحقًا «لأنه هل يسكن الله حقًا على الأرض؟ هوذا السماوات وسماء السماوات لا تَسَعُكَ» (1ملوك8: 27). وهل هناك امتياز للشعب أعظم من هذا: أن الله يسكن وسطهم وهم ينزلون حوله؟! منظر من يصدِّقه؟! لكن الله قال هذا، وتمَّم ما قاله، والإيمان يقبل هذا. وهنا نرى صورة لتجسد ربنا يسوع المسيح «والكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا (نصب خيمته وسطنا) ورأينا مجده، مجدًا كما لوحيدٍ من الآب» (يوحنا1: 14). |
||||
28 - 10 - 2023, 05:56 PM | رقم المشاركة : ( 140576 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إحصاء الشعب: قبل أن يُعطي الرب تعليماته لموسى بحلول الشعب حول الخيمة أمره بإحصاء الشعب ومن هذا نتعلم: 1- أن الرب السائر معنا في رحلة البرية يعرف عددنا، بل ويعرفنا بأسمائنا المكتوبة في سفر الحياة. بل وحتى شعور رؤوسنا هي محصاة عنده. ألا يطمئننا هذا؟! 2- على كل واحد، قبل أن ينزل في موضع قدس الرب، أن يتأكد من انتسابه لعائلة الله، وهل هو واحد من أولاد الله وله اليقين في القول «الآن نحن أولاد الله» (1يوحنا3: 2). |
||||
28 - 10 - 2023, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 140577 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حولها ينزلون: في تناسق عجيب نرى الاثنا عشر سبطًا بخيامهم، والتي تقدَّر بحوالي 250 ألف خيمة، يحيطون بخيمة الاجتماع، واللاويون يعسكرون حولها، وموسى وهارون وأولاده قدَّام بابها، وعيون الملايين تتجه نحو عامود السحاب نهارًا وعامود النار ليلاً. وحدة عجيبة جمعت هذا الحشد الكبير ومجد عظيم ملأ المحلة. وذلك بحضور الله كمركز لشعبه. منظر كل من يراه يقول مع بلعام «ما أحسن خيامك يا يعقوب، مساكنك يا إسرائيل» (العدد24: 5). وهنا نرى صورة للمسيح مركز ومجد الكنيسة في الوقت الحاضر وهي عابرة وسط برية هذا العالم. |
||||
28 - 10 - 2023, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 140578 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلُّ عند رايته: تحدد لكل ثلاثة أسباط جانب يعسكرون به، ولهم راية يجلسون تحتها. ومن هذا نتعلم: أن ربنا يسوع المسيح هو المُعلَم (علم أو راية) بين ربوة (نشيد5: 10). فهو الذي حوله يلتف المؤمنون، ومحضره يمتلئ بمجده. وهذا سيكون أيضًا في المستقبل لكل الشعوب «ويرفع رايةً للأمم ويجمع منفيِّي إسرائيل ويضمُّ مشتَّتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض» (إشعياء11: 12). أن الرب هو الذي يحدِّد لكل مؤمن مكانه وخدمته «وضع الله الأعضاء كلَّ واحدٍ منها في الجسد كما أراد» (1كورنثوس12: 18). عندما نكون حوله، وهو في وسطنا، لننتظر الروح القدس (السحابة) قبل أن ننزل أو نتحرك أو نقول أو نفعل شيئًا. فقط نجلس كل واحد تحت رايته. لكل دولة علمها الذي يميّزها عن سواها ويفتخر به شعبها. وهكذا المؤمنون بالمسيح مميَّزون، ولا فخر لهم في العالم «من أفتخر فليفتخر بالرب». أربعة رايات حول مركز واحد. فيها نرى المؤمنين في أربع رياح الأرض لهم مركز واحد وهو المسيح. كل ثلاثة أسباط حول راية، ورقم ثلاثة هو رقم القيامة. أي أن موت وقيامة ربنا يسوع المسيح هو أساس وحدتنا واتحادنا واجتماعنا إليه. |
||||
28 - 10 - 2023, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 140579 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قَبلَ الإيمان بالرب يسوع المسيح يعيش الإنسان في الشر، ويتلذذ بإيذاء الآخرين، مكتوب عـن الأشرار: «لا ينامون إن لم يفعلـوا سوءًا ويُنزع نومهـم إن لم يُسقطوا أحدًا» (أمثال4: 16). هل أنت متأكد من انتسابك للمسيح؟ هل أنت واحد من أولاد الله المولودين منه الولادة الجديدة؟ أم تكتفي بانتسابك لعائلة مسيحية أو للطائفة الفلانية أو لشخصية دينية؟ إن هذا لن يفيدك شيئًا إن لم تكن مؤمنًا حقيقيًا باسم ابن الله الوحيد. وإن كنت من أولاد الله؛ هل عرفت مكانك وخدمتك؟ وهل تتوق للوجود في محضره؟ ومتى حضرت هل تراه في الوسط وتقدِّره وتنتظره؟ ليتك تكون كذلك. |
||||
28 - 10 - 2023, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 140580 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بشارة بسيطة أعلم أنك في الغالب قد سمعت هذه القصة الحقيقية، ولكن رغم تكرارها لم أستطع أن أتجاهلها لبساطتها، وللدروس الكثيرة المستفادة منها؛ لهذا دعني أذكِّرك بها .. وقفت “أستير” الطفلة الصغيرة التي كانت تواظب على حضور مدرسة الأحد وقراءة الإنجيل منذ نعومة أظافرها - كما كُتب عن تيموثاوس «وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (2تيموثاوس3: 15) - وقفت مع أبيها على محطة القطار في انتظار أحد الأقارب قادمًا من بعيد. وأثناء انتظار القطار، مرَّ رجلُ مربوط “بالكلبشات” في يديه مع البوليس. فسألت أستير أبيها: “بابا.. لماذا هذا الرجل مربوط هكذا؟”. فردّ الأب: “لأنه مجرم”. سألت أستير الأب مرة أخرى: “يعني إيه مجرم يا بابا؟”. فقال الأب: “يعني إنسان متهم، إنسان شرير، ربما يكون قاتل أو لص أو تاجر مخدرات أو معتدي أو إرهابي”. تركت أستير يد أبيها، وبسرعة، وببراءة الأطفال ذهبت إلي الرجل المربوط “بالكلبشات”، وقالت له بصوت رقيق هادئ محب: “يا عم يا مجرم.. يسوع بيحبّك”. انتهرها الرجل، وظل يصرخ في وجهها ويشتمها. ولكن أستير كرَّرت العبارة نفسها: “يا عم يا مجرم، يسوع بيحبك”، عدة مرات. ورجعت مرة أخرى بين يدي أبيها. ولما سألها أبوها عما فعلته، قالت له أستير: “تعلّمت في مدرسة الأحد أن الرب يسوع لا يحب الأبرار اللطفاء فقط، لكنه أيضًا يحب المجرمين الأشرار، فأردت أن أخبره بهذا الخبر السار: أن الرب يسوع يحبّه ولا سيما وهو في هذه الحالة الصعبة”. انتهت رحلة السجين، وبينما هو في الزنزانة يتذكَّر كل ماضيه التعيس وما فعله به البشر وما فعله هو بالبشر، أخذ يردِّد: “كل الناس خائنين، كما أني أنا أيضا خائن. لا أحد يحبني، لا أحد يهتم بي، ولا يوجد شيء في الحياة يستحق الحياة.. الحياة كلها ظلام وانتقام، لا يوجد أي نور أو سلام أو محبة في هذه الحياة الرديئه”. وبينما هو يندب حظه العاثر، شاعرًا بالذنب الشديد، وبالرغبة الجامحة في انتقاد الآخرين، فجأة، وفي ظلام الليل والوحدة والسجن، دوى صوت الطفلة التي تحدّثت إليه على المحطة أثناء ترحيله، ودوى في داخله بصوتٍ عالٍ جدًا هَزّ كل كِيانه، الكلام الذي قالته أستير: “يا عم يا مجرم، يسوع يحبك. يا عم يا مجرم، يسوع يحبك”. وبينما هو يتلذذ بتكرار هذه العبارة في داخله، تذكر كل ما سمعه عن المسيح في صباه في مدرسة الأحد؛ عن حياة المسيح ومعجزاته وحنانه وصليبه وموته وقيامته وظهوره للتلاميذ. وعندها صرخ بصوت عظيم من أعماق قلبه: “يا يسوع، يا من تحب إنسانًا مجرمًا نظيري، أظهر ذاتك لي!”. وإذ بنور سماوي ينير ظلمة نفسه، وسلام الله الذي يفوق كل عقل يغمر أعماقه. فطلب الكتاب المقدس، الذي صار رفيقه طوال فتره سجنه، يوضِّح له كيف أن الرب يسوع يحبه وسيظل يرعاه. صديقي القاريء العزيز.. صديقتي القارئة العزيزة، إن محبة الناس متغيّرة؛ أما محبة المسيح فهي ثابته كثباته. اسمعه، بروح النبوة يتكلم عن جراحاته التي هي دليل حبه لي ولك: «فَيَسْأَلَهُ: مَا هَذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي» (زكريا13: 6). لقد كانت التهمة الصحيحة الوحيدة التي أتهموه بها هي أنه «مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ» (متى11: 19؛ لوقا7: 34). ومكتوب عن حبِّه وصداقته لنا: «اَلْمُكْثِرُ الأَصْحَابِ يُخْرِبُ نَفْسَهُ، وَلَكِنْ يُوجَدْ مُحِبٌّ أَلْزَقُ مِنَ الأَخِ» (أمثال18: 24). حتى الشابُّ الغني، الذي كان يحبّ المال أكثر من الله، مكتوب عنه: «فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ» (مرقس10: 21). لهذا فمن حق مَن اختبر محبة المسيح في حياته أن يهتف قائلا: «وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (رومية8: 37-39)؛ محبته العمليه التي جعلته يموت عنا ويسلم نفسه لأجلنا, «أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا» (أفسس5: 25). لقد انسكبت محبته لنا قبل أن نحبه, «نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً» (1يوحنا4: 19). أحبنا وسفك دمه ليغسلنا, «يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ... َرَئِيسِ مُلُوكِ الأَرْضِ. الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ» (رؤيا1: 5). كان لعازر مريضًا ومشرفًا على الموت، ولم تجد أختاه حجّة لدعوة المسيح ليشفي لعازر أكثر من القول: «يَا سَيِّدُ هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ» (يوحنا11: 3). مكتوب: «وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا» (رومية5: 8). صديقي القاريء العزيز.. صديقتي القارئة العزيزة، يا من اختبرت خلاص المسيح، هل تشهد عن المسيح ببساطة كأستير، وكالفتاة المسبية التي ربحت أيضًا قائدًا عظيمًا بكلمات قليلة (2ملوك5: 2-4) فنربح الآخرين للمسيح؟ هل تصلي معي؟ صلاة: يا من تحب حتى المجرمين والخطاة الآثمين.. اقبلني أيها الصديق الأمين.. واغسلني بدمك الثمين.. لأشهد عنك اليوم وأفرح بك لأبد الآبدين.. آمين. |
||||