25 - 10 - 2023, 09:58 AM | رقم المشاركة : ( 140191 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام، فرَأَى هُناكَ رَجُلاً لم يَكُنْ لابِساً لِباسَ العُرْس، تشير عبارة "ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام" إلى المَلِك نفسه لا الخَادِم الذي يُميَّز بين المُستحق وغيره من الجالِسين للطعام، دلالة أنَّ الله وحده الذي يعرف قلوب النَّاس، ويُميِّز بين المُخلصين والمُرائين. لا شكَّ، أنَّ الوقت المُعيَّن للفحص العظيم هو نهاية العَالَم (متى 13: 39). أمَّا عبارة " رَجُلاً " إلى الإنْسَان الوحيد الذي وُجد غير أهل لان يكون من جملة الجالسين على الطعام، أمَّا عبارة "لِباسَ العُرْس" فتشير إلى ثوب خاص يدخل به المدعو إلى الوليمة. وهي عادة منتشرة منذ عهد حمورابي، وهو أول ملوك الإمبراطورية البابلية، حيث كان الملوك إذا دعوا إلى وليمة، يُقدِّمون للمدعويّن ثوباً خاصاً يدخلون به إلى الوليمة. وهي عادة بقيت قائمة عند سلاطين القسطنطينية لعهد قريب. وكان صاحب العُرْس يُجهّز اللِّباس اللائق لوليمة العُرْس لكل ضيفٍ. ولباس العُرْس يرمز إلى الإيمان وفرح الخلاص وإلى البِرِّ والأعمَال الصَّالِحَة والمحبَّة، باختصار التغيير (مزمور 132: 16و أشعيا 61" 10 ورؤيا 3: 4)، لانَّ دون القداسة لن يرى أحد الرَّبّ (العبرانيين 12: 14). يعلق جان تولير: "إنّ ثوب العرس الذي لم يكن هذا المدعو يرتديه يرمز إلى المحبّة الطاهرة والحقيقيّة والإلهيّة؛"(العظة 74). ورأى بعضهم أنَّ المُراد بلباس العُرْس بِرِّ المسيح، وآخرون رأوا تقديس الرُّوح القدس. لان الدَعْوة إلى العُرْس تتضمن أن يأتي المَدعو لابسًا الثوب اللائق بالعُرْس. وكان من عادة الملوك والأعيان أن يهبوا لأصدقائهم الثياب الفاخرة علامة مسرَّتهم بهم. وكان من لا يقبل تلك الهبة يُعدُّ من محتقري واهبها. والأرجح أنَّ المَلِك في المَثَل وهب لباس العُرْس لكل المَدعُوِّينَ (1صموئيل 18: 4) ولولا ذلك لم يسكت الذي ليس عليه لباس العُرْس (التكوين 41: 42، دانيال 5: 4). إن الله اعدّ لنا " ثيابًا بيضًا" (رؤيا 3: 5)، لأنَّ تلبية الدَعْوة ليست مجرد مسألة مشاركة في وليمة، بل هي مسألة الدَّخول في الحياة الحقيقية. |
||||
25 - 10 - 2023, 10:00 AM | رقم المشاركة : ( 140192 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام، فرَأَى هُناكَ رَجُلاً لم يَكُنْ لابِساً لِباسَ العُرْس، تشير عبارة "ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام" إلى المَلِك نفسه لا الخَادِم الذي يُميَّز بين المُستحق وغيره من الجالِسين للطعام، دلالة أنَّ الله وحده الذي يعرف قلوب النَّاس، ويُميِّز بين المُخلصين والمُرائين. لا شكَّ، أنَّ الوقت المُعيَّن للفحص العظيم هو نهاية العَالَم (متى 13: 39). |
||||
25 - 10 - 2023, 10:01 AM | رقم المشاركة : ( 140193 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام، فرَأَى هُناكَ رَجُلاً لم يَكُنْ لابِساً لِباسَ العُرْس، " رَجُلاً " إلى الإنْسَان الوحيد الذي وُجد غير أهل لان يكون من جملة الجالسين على الطعام |
||||
25 - 10 - 2023, 10:02 AM | رقم المشاركة : ( 140194 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام، فرَأَى هُناكَ رَجُلاً لم يَكُنْ لابِساً لِباسَ العُرْس، "لِباسَ العُرْس" فتشير إلى ثوب خاص يدخل به المدعو إلى الوليمة. وهي عادة منتشرة منذ عهد حمورابي، وهو أول ملوك الإمبراطورية البابلية، حيث كان الملوك إذا دعوا إلى وليمة، يُقدِّمون للمدعويّن ثوباً خاصاً يدخلون به إلى الوليمة. وهي عادة بقيت قائمة عند سلاطين القسطنطينية لعهد قريب. وكان صاحب العُرْس يُجهّز اللِّباس اللائق لوليمة العُرْس لكل ضيفٍ. |
||||
25 - 10 - 2023, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 140195 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام، فرَأَى هُناكَ رَجُلاً لم يَكُنْ لابِساً لِباسَ العُرْس، "لِباسَ العُرْس" يرمز إلى الإيمان وفرح الخلاص وإلى البِرِّ والأعمَال الصَّالِحَة والمحبَّة، باختصار التغيير (مزمور 132: 16و أشعيا 61" 10 ورؤيا 3: 4)، لانَّ دون القداسة لن يرى أحد الرَّبّ (العبرانيين 12: 14). يعلق جان تولير: "إنّ ثوب العرس الذي لم يكن هذا المدعو يرتديه يرمز إلى المحبّة الطاهرة والحقيقيّة والإلهيّة؛" (العظة 74). ورأى بعضهم أنَّ المُراد بلباس العُرْس بِرِّ المسيح، وآخرون رأوا تقديس الرُّوح القدس. لان الدَعْوة إلى العُرْس تتضمن أن يأتي المَدعو لابسًا الثوب اللائق بالعُرْس. |
||||
25 - 10 - 2023, 10:06 AM | رقم المشاركة : ( 140196 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جان تولير: "إنّ ثوب العرس الذي لم يكن هذا المدعو يرتديه يرمز إلى المحبّة الطاهرة والحقيقيّة والإلهيّة؛" |
||||
25 - 10 - 2023, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 140197 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ودَخَلَ المَلِكُ لِيَنظُرَ الجالِسينَ لِلطَّعام، فرَأَى هُناكَ رَجُلاً لم يَكُنْ لابِساً لِباسَ العُرْس، من عادة الملوك والأعيان أن يهبوا لأصدقائهم الثياب الفاخرة علامة مسرَّتهم بهم. وكان من لا يقبل تلك الهبة يُعدُّ من محتقري واهبها. والأرجح أنَّ المَلِك في المَثَل وهب لباس العُرْس لكل المَدعُوِّينَ (1صموئيل 18: 4) ولولا ذلك لم يسكت الذي ليس عليه لباس العُرْس (التكوين 41: 42، دانيال 5: 4). إن الله اعدّ لنا " ثيابًا بيضًا" (رؤيا 3: 5)، لأنَّ تلبية الدَعْوة ليست مجرد مسألة مشاركة في وليمة، بل هي مسألة الدَّخول في الحياة الحقيقية. |
||||
25 - 10 - 2023, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 140198 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقالَ له: ((يا صديقي، كَيفَ دخَلتَ إلى هُنا، ولَيسَ عليكَ لِباسُ العُرْس))؟ فلم يُجِبْ بِشَيء. تشير عبارة "يا صديقي" في الأصل اليوناني ل¼™د„خ±ل؟–دپخµ إلى كلمة لُطفٍ موجَّهة من شخص أعلى إلى أدنى، من مناداة المَلِك إلى ذاك "الإنْسَان" الذي لم يَكُنْ لابِسًا لِباسَ العُرْس. وتدلّ هذه اللفظة عند متى الإنجيلي على توبيخ يوجّه إلى شخص أخطأ، كما ورد في حدث العمّال في الكرم (متى 20: 13)، وخيانة يهوذا (متى 26: 50). وهنا تلمح أنَّه لا يستطيع أحد دخول مَلكُوت الله إلاّ بِحُلة من النِّعْمة، ورداء من البِرِّ. فلا يجوز الاستهتار بدَعْوة المسيح وفي هذا الصدد قال بولس الرَّسُول "لا تَضِلُّوا فإِنَّ اللّهَ لا يُسخَرُ مِنه" (غلاطية 6/7). لا يكفي على الإنْسَان أن يقبل الدَعْوة، بل عليه أيضاً ارتداء ثوب العُرْس، أي يتجدد من خلال أعماله الصَّالِحَة؛ أمَّا عبارة "لَيسَ عليكَ لِباسُ العُرْس" فتشير إلى اعتبار دخول أحد المَدعُوِّينَ إلى الوليمة بغير هذا الثوب مُخلا بآداب الولائم، ومُذنباً بحقِّ من دعاه، لعدم اكتراثه بأهمية الدَعْوة، وعدم تقديره لصَاحب الدَعْوة، وهذا لا يليق بكرامة صاحب الوليمة. الذي أكرمك فَدَعَاك. إذ كان يُرتدى ثوب العُرْس تَكريمًا للعروس والعَريس. فثوب العُرْس يرمز هنا إلى الأعمَال الصَّالِحَة، كما جاء في سفر الرؤية "عَروسُه قد تَزَيَّنَت وخُوِّلَت أَن تَلبَسَ كَتَّانًا بَرَّاقًا خالِصًا. فإِنَّ الكَتَّانَ النَّاعِمَ هو أَعْمالُ البِرِّ الَّتي يَقومُ بها القِدِّيسون" (رؤية 19: 8)؛ ويُشدِّد متى الإنجيلي دائمًا على أهمية الأعمَال الصَّالِحَة (متى 5: 16-20). فإنَّ الدَعْوة الله مجانية، لكن لها متطلباتها، حيث يوضح بولس الرَّسُول ذلك بقوله انه علينا أن "نلبس المسيح"، "إِنَّكم جَميعًا، وقَدِ اعتَمَدتُم في المسيح، قد لَبِستُمُ المسيح "(غلاطية 3: 27) وأن نُصبح الإنْسَان الجديد "الذي خُلق على صورة الله في البِرِّ وقداسة الحقِّ" (أفسس 4: 24). وإذا لم يتجاوب الإنْسَان مع دَعْوة الله ونعمه وعطاياه، يبقى خارج العُرْس، كما حدث مع العذارى الجاهلات اللواتي لم يكن معهن زيت رمز الأعمَال الصَّالِحَة فبقين خارج العُرْس وسمعن الحُكم القاسي "لا أعرفكن"؟ إنّ النِّعْمة هبة مَجَّانيّة، لكنّها مسؤوليَّة ومُتطلبة لتأقلم مع نعمة الدعوة. أمَّا عبارة "فلم يُجِبْ بِشَيء" فتشير إلى جواب الصَّمت الذي يدل على الرِّضى وعدم وجود عذر مقبول، الأمر الذي استثار غضب المَلِك. وفي هذا الصدد يقول صفنيا النبي: وقد أَعَدَّ الرَّبّ ذَبيحَةً وقَدَّسَ مَدعُوِّيه فيَكونَ في يَومِ ذَبيحَةِ الرَّبّ أَنِّي أُعاقِبُ الرُّؤَساء وبَني المَلِك وكُلَّ لابِسٍ لِباساً غَريباً" (صفنيا 1: 7-8). ويُعلق العلامة أوريجانوس "من يخطئ ولم يتجدّد، ولم يلبس الرَّبّ يسوع المسيح ليس له عذر، لذلك قيل "لم يُجِبْ بِشَيء". سؤال المَلِك وسكوت المسؤول يدلان على أن المَلِك اعدَّ لباسًا لكل مدعو. ولذلك لم يكن لذلك الإنْسَان عذر. إنَّ يسوع يدعونا كي نأتي إليه بما نحن عليه، ولكن إن أتينا إليه لا يمكن أن نبقى على ما نحن عليه بلا تغيير. |
||||
25 - 10 - 2023, 10:20 AM | رقم المشاركة : ( 140199 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقالَ له: ((يا صديقي، كَيفَ دخَلتَ إلى هُنا، ولَيسَ عليكَ لِباسُ العُرْس))؟ فلم يُجِبْ بِشَيء. تشير عبارة "يا صديقي" في الأصل اليوناني ل¼™د„خ±ل؟–دپخµ إلى كلمة لُطفٍ موجَّهة من شخص أعلى إلى أدنى، من مناداة المَلِك إلى ذاك "الإنْسَان" الذي لم يَكُنْ لابِسًا لِباسَ العُرْس. وتدلّ هذه اللفظة عند متى الإنجيلي على توبيخ يوجّه إلى شخص أخطأ، كما ورد في حدث العمّال في الكرم (متى 20: 13)، وخيانة يهوذا (متى 26: 50). وهنا تلمح أنَّه لا يستطيع أحد دخول مَلكُوت الله إلاّ بِحُلة من النِّعْمة، ورداء من البِرِّ. فلا يجوز الاستهتار بدَعْوة المسيح وفي هذا الصدد قال بولس الرَّسُول "لا تَضِلُّوا فإِنَّ اللّهَ لا يُسخَرُ مِنه" (غلاطية 6/7). لا يكفي على الإنْسَان أن يقبل الدَعْوة، بل عليه أيضاً ارتداء ثوب العُرْس، أي يتجدد من خلال أعماله الصَّالِحَة؛ |
||||
25 - 10 - 2023, 10:21 AM | رقم المشاركة : ( 140200 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقالَ له: ((يا صديقي، كَيفَ دخَلتَ إلى هُنا، ولَيسَ عليكَ لِباسُ العُرْس))؟ فلم يُجِبْ بِشَيء. "لَيسَ عليكَ لِباسُ العُرْس" فتشير إلى اعتبار دخول أحد المَدعُوِّينَ إلى الوليمة بغير هذا الثوب مُخلا بآداب الولائم، ومُذنباً بحقِّ من دعاه، لعدم اكتراثه بأهمية الدَعْوة، وعدم تقديره لصَاحب الدَعْوة، وهذا لا يليق بكرامة صاحب الوليمة. الذي أكرمك فَدَعَاك. إذ كان يُرتدى ثوب العُرْس تَكريمًا للعروس والعَريس. فثوب العُرْس يرمز هنا إلى الأعمَال الصَّالِحَة، كما جاء في سفر الرؤية "عَروسُه قد تَزَيَّنَت وخُوِّلَت أَن تَلبَسَ كَتَّانًا بَرَّاقًا خالِصًا. فإِنَّ الكَتَّانَ النَّاعِمَ هو أَعْمالُ البِرِّ الَّتي يَقومُ بها القِدِّيسون" (رؤية 19: 8)؛ ويُشدِّد متى الإنجيلي دائمًا على أهمية الأعمَال الصَّالِحَة (متى 5: 16-20). |
||||