منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17 - 07 - 2012, 07:23 PM   رقم المشاركة : ( 1391 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف اجد الله؟؟؟؟؟؟؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الجواب:


بالتاكيد من خلال(يسوع المسيح),,فقط وكيف ذلك؟؟؟

لانه هو الله وانسان معا وباتحاد حياتنا به نتحد بالله,فثق (بيسوع المسيح) انه ياخذك الى الاب وستتمتع بكل مزايا البنوة لله لان الرب يسوع المسيح هو الصورة المنظورة الملموسة لله غير المنظور وهو الاستعلان الكامل لله كما قال لفيلبسوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة من راني راى الاب)يو9:14 وهو يقول ايضاوجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة انا هو الطريق والحق والخياة لا ياتي احد الى الاب الا بي)يو6:14 نعم هو الطريق الوحيد الى الله لانه سبيلنا اليه وهو الحق لانه تحقيق كل وعود الله ,وهو الحياة لانه يربط حياته الالهية بحياتنا الان وابديا

وقد يحتح البعض بان ذلك تضييق ولكن في الحقيقة ان في هذا الطريق السعة مايكفي العالم كله هذا لو اختار العالم ان يقبله!!!فبدلا من هذا القلق والتضييق حول هذه المحدودية ينبغي ان نرفع اصواتنا قائلين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة نشكرك يارب لانك اعطيتنا طريقا اكيدا للوصول اليك)
 
قديم 17 - 07 - 2012, 07:25 PM   رقم المشاركة : ( 1392 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو شكل المسيح الرب في الجسد - تعليم يخص القيامة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كثيرين - للأسف - يريدون أن يروا ملامح الرب يسوع في الجسد، والبعض تفنن في رسم الصور حسب ما تصور عن المسيح الرب من شخصيته التي تعرف عليها من خلال الإنجيل ووصف المؤرخين، والبعض اعتمد على صور وأيقونات منذ العصور الأولى، والبعض ركز على الكفن الذي يتكلم عنه الكثيريون، وهذا كله عبارة عن رغبة داخلية في التعرف على شكل الرب في الجسد (وهي بالطبع ليست في حد ذاتها خطأ) ...

ولكن يُخطأ الجميع في التعرف على شكل الرب يسوع في مجده، لأن كل الانحصار في رؤية الملامح الجسدية، يدل على عدم خبرة روح القيامة، مثلما فعلت مريم عند قبر المُخلِّص إذ أنها تبحث عن الجسد الميت، أو الجسد الذي كان تحت ضعف، ولم تبحث عن مسيح القيامة، فضَلَّت عنه وظنته أنه هو البستاني، وهذه هي نفس ذات مشكلتنا اليوم، لأننا نُريد أن نعرف يسوع حسب الجسد، يسوع المعجزات ولقمة العيش وما يخص الأرض وكل ما يُسدد احتياجات الجسد فقط، ولم نعرف بعد مسيح القيامة، فربما نكتب القيامة كقصة وأحداث ومواقف، ونشرح ونُفسرّ ونأتي بكلمات الآباء والقديسين، وأيضاً نُحضر وصف الناس الذين رأوه بالجسد في التاريخ وقاموا بوصفه، ونفرح ونُسرّ جداً لأننا توصلنا أخيراً لشكله بالجسد، غير عالمين أن كل هذا لا يعني أننا نعرفه، بل يعني أننا لازلنا في الأرض مركزين على ما قبل القيامة، لأننا نُريد أن نُسرّ ساعة ولم يرتفع إيماننا إلى الآن لمستوى القيامة التي هي أساس الحياة المسيحية وجوهرها الحقيقي !!!


ولنا أن نصغي لما هو مكتوب: [ إذاً نحن من الآن لا نعرف أحداً حسب الجسد وأن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد (حسب الجسد) ] (2كو5: 16)
المسيح الرب - يا إخوتي - لا يُعرف بالصور ولا بحسب الجسد العادي ما قبل القيامة، لأنه قام بجسد ممجد يشع نور فائق لا تستطيع عين الجسد الطبيعية أن تنظر إليه، فعن خبرة رؤية، المسيح الرب القائم من الأموات يشع نور ومجد فائق كل حدود الإنسان ورؤية جسده، وهو ليس كما نراه في الصور بحسب الجسد، بل هو المسيح الكلمة المتحد بجسم بشريتنا في ملء مجده يشع نور ويعطي قوة حياة سراً في القلب، وذلك استعداداً ليوم استعلان مجده في الزمان الأخير يوم مجيئه حسب وعده، حينئذ نتغير إلى نفس ذات صورة مجده عينها، ببهاء عظيم حسب كل واحد ومقدار ما تشبع من نوره في حياته الروحية الشخصية بسر الشركة مع الله من خلاله، وبالتفرس فيه بالإيمان وإعلان الروح القدس الذي يدخلنا إلى داخل الله، ويطبع صورته فينا بالتقوى، ويحفر الوصية في قلوبنا لنحيا بها، فالتفتوا يا إخوتي مثل مريم التي التفتت لصوته وهو يُناديها [ يا مريم ]، وذلك لكي تنظروا مجد الرب بوجه مكشوف كما هو مكتوب:
  • [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح (2كو4: 6)
  • [ ونحن جميعاً ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ] (2كو3: 18)
فأن أراد أحد أن يرى ملامح الله فليصغي بقلبه ويسمع، ولا ينظر لصورة ولا لتمثال، لأن الله حي يكشف ذاته ويعلنها بوضوح لكل قلب يلتمس وجهه :
  • لك قال قلبي، قلت اطلبوا وجهي، وجهك يا رب أطلب (مز27: 8)
  • أضئ بوجهك على عبدك، خلصني برحمتك (مز31: 16)
  • أما أنا فبالبر أنظر وجهك، أشبع إذا استيقظت بشبهك (مز17: 15)
معرفة الله أن تكلمنا عليها من جهة الفكرة فسنبرع فيها ونتحدث عنها في مجلدات ومن فوق المنابر وفي كتابتانا على المواقع والمنتديات، ولكن من جهة الخبرة فهذا شيء آخر تماماً، لأن من يرى الله هو الذي يراه بالروح القدس الذي يُدخل الإنسان لأعماق الله، فيفرح لأنه رأى وعاين مجد الله في وجه يسوع المسيح المشرق في قلبه، وإلا فستظل رؤية الله فكرة ونظرية وربما مشاعر عاطفية تزول بزوال المؤثر، إلى أن ينقشع الظلام ويُشرق الله بذاته في القلب، ويفتح الذهن لفهم الكتب كخبرة وحياة، فنبدأ بالتعرف الحقيقي على شخصه كمسيح القيامة والحياة الأبدية، الذي كل من يؤمن به لا يخزى، ويحيا في نصرة الموت ولا يخافه أو يهابه، بل يدوس عليه بقوة خبرة قيامة يسوع في قلبه...

وهبنا الله انفتاح بصيرة القلب والذهن معاً لنرى بهاء مجد الله في وجه يسوع القائم بمجد عظيم حسب قدرة مجده، فتنطبع فينا ملامحه الخاصة، وينطبع بروح وداعته على قلوبنا بالروح القدس روح الآب والابن، فتظهر ملامحه فينا ويظهر ملكوته داخلنا ونكون له شهود لعمله الظاهر فينا، كونوا معافين محفوظين في نور الله مبدد كل ظلمة النفس ومعطي قوة قيامة وحياة لا تزول آمين
 
قديم 17 - 07 - 2012, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 1393 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإيمان يرى الله وراء الخير، ووراء الشر أيضًا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من السهل علينا جميعًا إزاء بركات الرب وخيره الجزيل علينا، أن نهتف له من الأعماق قائلين مع المرنم: «باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته». لكن ما أروع أن نتعلم بالإيمان أن نبارك الله في كل الظروف وفي كل وقت؛ عندما يعطي وعندما يأخذ أيضًا. فالإيمان لا يتعامل مع الشر الآتي أو المصيبة الحاضرة أو الشيطان أو الأشرار كوحدات مستقلة، بل إنه ينظر إلى الأمر برمّته على أنه بقصد سماوي وترتيب إلهي حكيم. فو إن كان الله هو مصدر الخير ( يع 1: 17 ) والشيطان هو مصدر الشر، إلا أن الإيمان يفهم أن لله سلطانًا على الشرير والأشرار، بل وقد جعلهم لتحقيق مقاصده الصالحة. وبالتالي فإن الإيمان يرى الله وراء الخير، ووراء الشر أيضًا، الذي ما كان ليأتي من الشرير دون إذنه، بل ودون قصده وتعديلاته عليه! وهذا ما أدركه أيوب قديمًا في أتون تجربته، فقال لزوجته: «أ الخير نقبل من عند الله، والشر لا نقبل؟» ( أي 2: 10 ). وقد سبق فقال: «الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركًا» ( أي 1: 21 ). أوَ ليس الله هو الخالق الوحيد لكل شيء، وهو الذي ـ في حكمته ـ صنع الكل لغرضه، والشرير ليوم الشر ( أم 16: 4 )؟ نعم إن الإيمان يدرك أن «فوق العالي عاليًا يُلاحظ، والأعلى فوقهما» ( جا 5: 8 ). لقد سمح الله بوجود الشرير والأشرار لهدف واحد هو تحقيق مقاصده ـ تبارك اسمه.

 
قديم 17 - 07 - 2012, 07:30 PM   رقم المشاركة : ( 1394 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أحب الخطاة وأمقت أعمالهم - فلننتبه لئلا نغضب الله فيتركنا أموات في خطايانا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
  • [ أحب الخطاة وأمقت أعمالهم ولا ترزلهم من أجل زلاتهم، لئلا تُمتحن بما امتُحنوا به ] مار إسحق السرياني
*إذا نظرت أناس أشراراً أو خطاة فاسقين، أو نمامين وشتامين، أو متوانيين ومتكاسلين، أو حاقدين مفترين، أو يجهلون الحياة مع الله، أو فاسدي الذهن غير عالمين ما هو مجد الإله الحقيقي، أو وجدت مقاومين للحق ورافضين له، أو وجدت غير مؤمنين، أو وجدت ساقطين تحت ثقل أي خطية مهما كانت صغيرة أو عظيمة في نظرك أو حتى في نظر المجتمع ككل، لا تحتقرهم أبداً، ولا تظن أنهم من طبع البهائم خُلقوا، أو أنهم أغبياء وليس فيهم ذكاء أو فطنة، بل أعلم أنهم من الله أتوا إلى الوجود والشرّ دخيل على طبعهم الأصيل، مثلنا نحن ايضاً، وحينئذٍ يصيرون أطهاراً في عينيك...

*وإذا نظرت أناساً جهلة يكفرون بنعمة الله ولا يعبدونه أو وجدت من يستبدل عبادة الله بعبادة أخرى أو يحتقر كل من يصلي أو يحتقر من يعبد الله، أو وجدت إنسان غريب عن فكرك أو معتقدك، فلا تقل في نفسك أنهم مثل الكلاب أو الخنازير، أو تلعنهم أو تقوم بحرب شرسة عليهم، أو تُعَيَّرهم، بل أعلم أنهم على شبه الله خُلقوا، وهم لهُ إن قاموا أو سقطوا، بل من واجبك أن تصلي من أجلهم ولا تتوقف قط ...

*وإذا وجدت من يحاورك لكي يتهم إيمانك أنه مزور وأنك في طريق غير صحيح وديانتك مزيفة وأردت ان تجاوبة، وتثبت له أنه على خطأ، فلا تتمادى في الجدل معه لكي تجعله يصدق عافية أنك صح وهو على خطأ فادح، لأن الجدل في النهاية سيجعل الخصومة هي التي تكون الحد الفاصل بينكما، فتغضب بذلك الله الحي الذي يحبه والذي يُريد خلاصه لأنه عزيز عنده كما أنت ولا فرق بينكما أمامه، لأننا جميعاً سواء أمام الله القدوس الحي، ولا فضل لأحد في خلاص نفسه، فالله وحده كما خلصك يستطيع أن يُخلصه، وهو الذي يُشرق شسمه على الجميع، فلا تحتقر تفكيره أو تطعن في ضميره، لأن هذا ليس لك الحق فيه، بل الذي يفحص الكلى والقلوب ويعرف خفيا القلب من الداخل هو وحده من له هذا الحق فقط...
فلا تضع نفسك تحت دينونة الله بسبب احتقارك لأخيك، وتظن أن لك البصيرة لتعرف الحق وأخيك أعمى وعريان وشقي وبائس، فتزله أو تعيره، لأنه في نظرك جاهل، فتُب سريعاً وقدِّر الآخرين ولا تحتقر أحد مهما ما كان، لأن كل إنسان خُلق على نفس ذات الصورة التي خُلقت أنت عليها، صورة الله، فان احتقرت أخيك الإنسان أو شتمته، أو أهنته بأي نوع من أنواع الإهانة أو على أي أساس ان كان، فأنت تُهين الله بشخصه وبذاته، لأن صورته فيه حتى لو بدت مشوهه، فاسجد أمام الله الحي وتب واطلب عطية النعمة لتقودك بالمحبة لتُشفق على الكل وتُصحح نظرك الذي أصابه حوَّل فجعلك لا ترى صورة القدير في أخيك الذي تسخف به وتحتقر تفكيره وتهزأ به وبما يعتقد أو يُفكر...
  • ليس عليك إلا واجب واحد، هو أن تجول تصنع خيراً كمعلمك الذي هو رأس الكنيسة كلها، الذي كان يشفق على الكل ويترائف على الجميع، الذي كان دائماً يجلس مع الخطاة والعشارين، لأنه أتى من أجل المرضى لكي يُعطيهم شفاء، وينجي من تسلط عليهم روح الشر وعاشوا في الفساد....
 
قديم 17 - 07 - 2012, 07:31 PM   رقم المشاركة : ( 1395 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التوسل الحقيقي، والتوسل الكاذب
عن رسالة حياة الصلاة للمبتدئين
للأب صفرونيوس
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



  • التوسل الحقيقي هو أن نكون مثل يسوع، أما التوسل الكاذب، فهو أن نبقى كما نحن، وأن نجعل رغباتنا وشهوات قلوبنا هي محور الصلاة وجوهرها.
  • مَن يُريد أن يظل كما هو - ولا يتحول إلى المسيح وبالمسيح - يخسر كل شيء؛ لأن الرب قال: "ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله "، أي أراد أن يُصبح كما هو - وحسب العالم، وخسر نفسه - أي رفض أن يكون تلميذًا للمسيح .
  • لنطلب بإصرار، وبكل ما نملك من قوة أن نُصبح مثل يسوع في كل شيء: في محبته للآب، في قبول إرادة الآب، في أن نمُسح مثله بالروح القدس ونصبح ممسوحين مثله بالروح القدس الذي نأخذه في مياه الأردن، أي المعمودية المقدسة.
  • لنصفح عن الأعداء؛ لأننا بذلك ننال شركة مع الذي صُلِب، لكي يمد يده للأعداء ويصالح الكل بدم صليبه، ولا حظوا قول الرسول " بدم صليبه ": لأننا يجب أن " نجاهد حتى الدم " (عب 13: 4 ) دم الصليب الذي نحمله؛ لكي يصبح لنا دم واحد، أي دم يسوع المسيح الذي زرع السلام والمصالحة بالموت على الصليب.
  • وعندما نتناول الكأس المقدسة، فلنشرب بكل تقوى وورع؛ لأن ما في الكأس هو دم ربنا يسوع المسيح الذي يتحد بدمائنا لكي نصبح حياًة واحدًة في المسيح ومن المسيح، وهو ما يجعل صلاتنا هي شكر بالصليب بدم المصالحة والسلام الذي نناله في كل قداس.
وكلما نُصلِّي، لنضع دم المصلوب أمام عيوننا، ذلك الذي به اغتسلنا من العداوة ونجاسات الخطية، ونرشم الصليب ونصافح ُأخوتنا، ونسأل من ذلك الذي مد يديه للجميع، أن يعطي لنا سلام ومصالحة صليبه، لكي نغلق باب العداوة، وننال بقوة الصليب ترياق الحياة الجديدة ضد سم الخوف القاتل .


 
قديم 17 - 07 - 2012, 07:34 PM   رقم المشاركة : ( 1396 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يعرف الشيطان كل أفكار الإنسان ومقاصده !!!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
س: هل الشيطان يعرف كل شي عن الإنسان وما يحتوية قلبه من داخله أو في فكره ؟!!!

هذا السؤال طُرح كثيراً ولا يزال يُطرح من كثيرين، ولكني أحب أضع الإجابة ليست من عندي بل للقديس مقاريوس الكبير اللابس الروح، ومصباح البرية المُضئ كما كان يُطلق عليه بسبب قوة الروح القدس الذي يشع منه، وهذه الفقرة أضعها كاملة بدون اي تعليق أو توضيح من عندي لأني أعتقد أنها كافية جداً، بل وأكثر من كفاية، أرجو أن الكل يستفاد بها كخبرة في حياته الشخصية:

[
سؤال: هل يعرف الشيطان كل أفكار الإنسان ومقاصده ؟
جواب: إذا كان إنسان يُرافق إنساناً آخر، فأنه يعرف عنه كل ما يختص به. وإن كنت أنت الذي لك من العمر عشرون سنة، تعرف الأمور الخاصة بجارك، أفلا يستطيع الشيطان الذي يحتك بك منذ ولادتك أن يعرف أفكارك؟ ... ومع ذلك فنحن لا نقول إنه يعرف ما ينوي أن يفعله الإنسان قبل أن يجربه؟ فالمجرب يبدأ بالتجربة ولكنه لا يعرف إن كان الإنسان سيطيعه أم لا، إلى أن يأتي الوقت الذي فيه يُسلَّم الإنسان إرادته للشيطان ليستعبده. كما أنني لا أقول إن الشيطان يعرف كل أفكار واختراعات قلب الإنسان. فكما أن الشجرة لها فروع وأغصان كثيرة، هكذا النفس أيضاً لها فروع كثيرة من الأفكار، والشيطان يعرف بعض هذه الفروع، ولكن هناك أفكار ومقاصد أخرى لا يدركها الشيطان ولا يُمسكها .
  • الالتجاء إلى الله بالإيمان والمحبة يهزم الشيطان :
فقد يحدث في أمر مُعيَّن أن جانب الشر يكون أقوى في الأفكار التي داخلنا ولكن في أمر آخر ينتصر فكر الإنسان ويكون أقوى من الشر إذ ينال عوناً وفداءً من الله فيقاوم الشر ويمقته. إذن فإنه ينغلب في أمر وفي أمر آخر ينتصر. فإنه أحياناً يأتي إلى الله بحرارة، والشيطان يعرف هذا ويرى ذلك الإنسان ينفر منه ويقاومه، وأنه – أي الشيطان – عاجز أمامه. وما السبب في ذلك ؟ السبب أن الإنسان له الإرادة والرغبة أن يصرخ إلى الله، وتوجد عنده الثمار الطبيعية لمحبة الله، ثمار الإيمان بالله، وطلب المجيء إليه.

ففي أمور العالم الخارجية التي حولنا، فإن الفلاح يُفلِّح الأرض، ولكنه بالرغم من تفليحه لها، فإنه يحتاج إلى وابل من الأمطار من فوق. فإن لم يأتِ المطر من فوق فلا ينتفع الفلاح شيئاً من تفليحه الأرض. هكذا الأمر أيضاً في العالم الروحي. فإن هناك عاملان يؤخذان في الاعتبار. فأولاً: من الضروري أن يُفلَّح الإنسان أرض قلبه وبحريته واختياره وتعبه – فإن الله يُريد أن يبذل الإنسان كل جهده ويتعب ولا يتكاسل – ولكن (ثانياً) إن لم تظهر السحب السماوية وأمطار النعمة من فوق فإن الفلاح الروحاني لا ينتفع شيئاً من جهده وتعبه. ] ( عظات القديس مقاريوس الكبير عظة 26: 9 – 10، المترجم/ دكتور نصحي عبد الشهيد، إصدار مؤسسة القديس أنطونيوس، المركز الأرثوذكسي للآباء، نصوص آبائية 85، طبعة رابعة منقحة 2005 )

 
قديم 17 - 07 - 2012, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 1397 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا أم المعونة , يا أم الفرح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا أم المعونة , يا أم الفرح , يا أم العزاء , يا أم النور

انني ضعيف وحزين ومملوء من الأسي والظلمة

أرجوك أن تذكريني أمام عرش النعمة في وقت الضيق
...

حتي تردي حزني الي فرح وتملأي قلبي من البهجة والسلام

صلاتك مقبولة أيتها العذراء القديسة مريم

ومعونتك أكيدة لكل من يلتجئ اليك

لا ترديني فارغآ ولا ترفضي طلبي

بل كوني معي كل حين وخصوصآ وقت الضيق

أنت أمنا , فلا تتركي أولادك ولا تنسي بنيك

لأننا نحتاج اليك لكي تفتحي لنا باب الدالة عند أبنك

حتى نرتمي تحت الصليب فنأخذ العزاء والفرح والرجاء والشكر

بصلواتك المقبولة أمام الرب يا أم الفرح وأم المعونة

امين



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 17 - 07 - 2012, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 1398 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صباح نور ونعمة يسوع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صباح نور ونعمة يسوع تكون مع اغلى الناس
على قلبي جميعا صلو بلا انقطاع
باركوا ولا تلعنو اعبدوا الرب
حمل الصليب من اجلنا ومن اجل خطاينا
ابسط يدك للفقير لكي تكمل بركتك
لا تغرب الشمس على غيظكم
خافوا الله واعطوه مجدا يسوع المسيح
هو امس واليوم والغد زنموا يا اهل الارض للرب
ترنيمة التمجيد صباح القلوب البيضاء
صباح مملاوء بمحبة وسلام ونقاء
يسوع المسيح على الجميع
امييين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 17 - 07 - 2012, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 1399 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يارب كن معي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب لاتتركني كن معي دائما
لاتدع الحياة تبعدني عنك
ساعدني لاتغلب على سقطاتي كن عوني دائما
حتى لو نسيتك انا اعرف انك لاتنساني
وترجعني الى حضنك الدافئ الحنون
اني سلمت حياتي بين يديك
وبها استودع روحي

(امين)

 
قديم 17 - 07 - 2012, 07:41 PM   رقم المشاركة : ( 1400 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[فيض محبتك رايناه فى نعمتك]


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يارب كل شيء جميل ..يارب المحبه ..يارب القلوب..يارب الأرواح
يا يسوع المحبه ..أنا خجول من كرمك البالغ ..خجول من نعمتك الغزيره علي قلبي ..خجول من صراحتك الشديده فى تدخلاتك ..
كم كانت الحياه بدونك ميته ليس فيها شيء يدعو للبقاء فيها ..
لكنك أعلنت لنا عن حب عظيم نراه فى كل روح طاهره عرفتك بصدق ..فنراك حولنا فى كل مكان ..فنري اعمالك الصالحه فينا وفي كل روح أنسحقت فى هيكلك القدوس وصارت أناء لمحبتك يفيض بالمحبه لكل أنسان
فلك اسبح ولك أرنم ولك روحي تهفو ..أشكرك علي كل نعمك يا غزير النعم يا عظيم المحبه .. عزائك يأتي لنا بمجرد ان نحتاج لتدخل منك ..
فتعلن لنا عن شخصك القدوس فى ارواحنا لتعرف ارواحنا السبيل لكل روح عرفتك أيضا .. فيا يسوعنا ويا مسيحنا الحي ..نقوم معك في قيامتك ونشاركك صليبك ونتضرع لك بأن ترعي كل خرافك برعايتك يا ايها الراعي الأمين وأن جمع فى كفك كل العالم وان يتذوق كل العالم مذاق محبتك الذي وأن تذوقه ذو القلب الأصم لصار قلبه غض رقيق فيه محبه نقيه لكل من يحبك بنقاء وعدم فساد
يارب المجد لك كل المجد الي أبد الأبدين ..ننتظر منك تدخلات أكثر وأكثر كي تعلن لكل العالم انك انت فقط من يمتلك خلاص النفوس وخلاص القلوب وخلاص الأرواح من كل شيطان ..فأرجوك يا يسوعي أمنح محبتك لكل ضال ..امنح محبتك لكل من لا يعرفك ولكل من ينكرك ..
لك أصلي يا يسوعي .. أمين أمين أنت يا يسوعي
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024