10 - 10 - 2012, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 131 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قال الرب "إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب، ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب فى ملكوت السموات. وأما بنو الملكوت فيطرحون فى الظلمة الخارجية. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان"
(مت8 : 11 ، 12). فمن هم بنو الملكوت الذين سيطرحون فى الظلمة ؟· مقتطفات من كتب قداسة البابا شنوده الثالث – سنوات مع أسئلة الناس- ج16 بنو الملكوت هم اليهود. هم الذين قال عنهم القديس بولس الرسول "كنت أود لو أكون أنا نفسى محروماً من المسيح، لأجل أخوتى وأنسبائى حسب الجسد. الذين هم إسرائيليون، ولهم التبنى والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد. ولهم الآباء، ومنهم المسيح حسب الجسد.." (رو9 : 3 – 5). على أنهم لم يقبلوا المسيح، ففقدوا الملكوت. فمع أنهم بنو الملكوت، إلا أنهم سيطرحون فى الظلمة الخارجية، بسبب عدم إيمانهم بالمسيح. بينما على عكس ذلك، كان الأمم. وقد قال السيد هذه العبارة فى مدحه لقائد المائة الأممى، بعد أن قال عنه "الحق أقول لكم: لم أجد ولا فى إسرائيل كلها، إيماناً بمقدار هذا" (مت8 : 10). ولذلك فعبارة "يأتون من المشارق والمغارب" تنطبق هنا على الأمم. الذين بسبب إيمانهم سيتكئون فى أحضان أبراهيم واسحق ويعقوب. ولعل منهم قائد المئة هذا، والقائد الذى آمن به وقت صلبه (يو20 : 34)، ومجد الله قائلاً "بالحقيقة كان هذا الإنسان باراً" (لو23 : 47). بل أنه هو والذين معه لما رأوا الزلزلة، خافوا جداً وقالوا "حقاً كان هذا الإنسان باراً" (لو23 :47). بل أنه هو والذين معه لما رأوا الزلزلة، خافوا جداً وقالوا "حقاً كان هذا الإنسان ابن الله" (مت27 : 54). ولعل من باكورة الأمم كرنيليوس (أع10) وأولئك الذين قال عنهم السيد المسيح لتلاميذه "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم.." (مت28 : 19) واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مر16 : 15). |
||||
10 - 10 - 2012, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 132 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
السيد المسيح يأتى فى مجده ليدين الأحياء والأموات.
فمن هم الأحياء ومن هم الأموات ؟· مقتطفات من كتب قداسة البابا شنوده الثالث – سنوات مع أسئلة الناس- ج16 + الأموات الذين يدينهم الرب هم الأموات وقت مجيئه، الذين سيقيمهم من الموت ويدينهم (يو5 : 28 ، 29). والأحياء هم الذين سيكونون أحياء وقت المجىء الثانى للرب، وهؤلاء سيدخلون الدينونة أيضاً. + عموماً المقصود هو إدانة الجميع : بما فى ذلك البشر الذين يموتون بانفصال أرواحهم عن أجسادهم. أو إدانة الشياطين الذين لا يموتون بالجسد مثل البشر، لكن لهم أرواح حية ينطبق عليها قول الكتاب "لك اسم أنك حى، وأنت ميت" (رؤ3 : 1). + ويمكن أن عبارة أحياء تنطبق على الأبرار، وعبارة (أموات) تنطبق على الأشرار، كما قال الأب عن الابن الضال "ابنى هذا كان ميتاً فعاش" (لو15 : 23 ، 32). + عبارة الأحياء قد تنطبق أيضاً على الأرواح التى لا تموت بطبيعتها، كالأرواح النجسة الشريرة (الشياطين). والأموات تعنى البشر المائتين |
||||
10 - 10 - 2012, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 133 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
يقول القديس بولس الرسول "وأعرفكم أيها الأخوة أن الإنجيل الذى بشرت به، إنه ليس بحسب إنسان.. بل بإعلان يسوع المسيح" (غل1 : 11 ، 12). فهل كان هناك إنجيل لبولس ؟!· مقتطفات من كتب قداسة البابا شنوده الثالث – سنوات مع أسئلة الناس- ج18 الإنجيل كلمة يونانية معناها بشرى. وقد استعملها بولس الرسول بهذا المعنى، دون أن يقصد كتاباً معيناً. فقال فى بعض الأوقات "إنجيل خلاصكم" (أف1 : 3) أى بشرى خلاصكم وقال "إنجيل السلام" (أف6 : 15) أى بشرى السلام أو البشارة بالسلام. وقال "إنجيل مجد المسيح" (2كو 4 : 4) و"إنجيل مجد الله" (1تى 1 : 11) أى البشارة بهذا المجد... ولم تكن توجد طبعاً أناجيل بهذه الأسماء وبغيرها. فعندما يقول بولس الرسول "إنى قد أؤتمنت على إنجيل الغرلة، كما بطرس على إنجيل الختان" (غل2 : 7). إنما يقصد أنه اؤتمن على حمل البشارة لأهل الغرلة أى الأمم، كما اؤتمن بطرس على حمل البشارة إلى أهل الختان أى اليهود.. بشرى الخلاص وبشرى الفداء. دون أن يعنى طبعاً وجود كتاب إسمه إنجيل الغرلة، وكتاب إسمه إنجيل الختان.. ونفس المعنى يؤخذ فى كل تعبيرات الرسول. حينما يقول "قيود الإنجيل" (فل13). إنما يقصد السجن الذى يكابده بسبب مناداته بهذه البشارة. وعندما يقول "أمورى قد آلت أكثر إلى تقدم الإنجيل" (فى1 : 12) يقصد تقدم البشارة بالخلاص. وعندما يقول "ولدتكم بالإنجيل" (1كو 4 : 15) إنما يقصد بهذه البشارة التى بشرتكم بها.. وهكذا فى باقى النصوص، لأنه لم تكن هناك أناجيل مكتوبة فى ذلك الزمان. والسيد المسيح نفسه إستخدم هذا التعبير. ففى أول كرازته، حينما كان يوحنا المعمدان فى السجن، كان المسيح "يكرز ببشارة الملكوت. ويقول قد كمل الزمان، واقترب ملكوت الله. فتوبوا وآمنوا بالإنجيل (مر1 : 14 ، 15). أى إنجيل هذا الذى كان يقصده المسيح؟ ولم تكن هناك أناجيل مكتوبة، ولم يكن قد أختاره تلاميذه بعد ؟ إنما كان يقصد : آمنوا ببشارة الملكوت هذه. هذه البشرى المفرحة بأن ملكوت الله قد اقترب.. لقد جاءت المسيحية تبشر بالخلاص.. بالخلاص من عقوبة الخطية ومن سلطان الشيطان. الخلاص الأبدى بالفداء. وسميت هذه البشرى إنجيلاً. ونفس الوضع فى كل استخدامات المسيح لكلمة (إنجيل) وهى كثيرة. ولعل من أمثلتها قوله لتلاميذه: "إذهبوا إلى العالم أجمع وأكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها" (مر16 : 15). ولم يكن هناك أى إنجيل مكتوب فى ذلك الوقت، إنما قصد السيد المسيح إكرزوا ببشرى الخلاص هذه للخليقة كلها. نفس الكلام ينطبق على بولس الرسول فى قوله "الإنجيل الذى بشرت به" أى بشرى الخلاص التى بشرت بها.. وبنفس المعنى قوله : "صعدت أيضاً إلى أورشليم.. وعرضت عليهم الإنجيل الذى أكرز به بين الأمم" (غل2 : 1 ، 2). أى عرضت عليهم الكرازة التى أكرز بها بين الأمم، البشرى التى أبشر بها الأمم، إنه صار لهم الخلاص أيضاً. وهكذا حينما يقول فى رسالته إلى رومية "الله الذى أعبده بروحى فى انجيل إبنه، هو شاهد لى" (رو1 : 9). يقصد فى بشارة إبنه. وليس فى كتاب إسمه إنجيل إبنه أو إنجيل المسيح |
||||
10 - 10 - 2012, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 134 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
لماذا خلق الله الحيوانات المتوحشة الفترسة ؟ ولماذا خلق بعض الكائنات التى تنفث سموماُ مثل الحيات والعقارب وغيرها . أول ملاحظة أحب أن أقولها تعليقاُ على سؤالك : ما نسميها الآن بالحيونات المتوحشة , لم تكن متوحشة حين خلقها الله, ولم تكن مفترسة. كانت تعيش مع أبينا آدم فى الجنة, فما كان يخافها, ولا كانت تؤذيه. بل كان يأنس لها, وهو الذى سماها بأسمائها (تك19:2) . وما كانت هذه الحيوانات تأكل اللحوم وقتذاك. بل كانت تأكل عشب الأرض. كما قال الرب "ولكل حيوان الأرض, وطير السماء, وكل دبابة على الأرض فيها نفس حية, أعطيت كل عشب أخضر طعاما ُ. وكان كذلك" (تك30:1) . وهذه الحيوانات التى نسميها الآن متوحشة ومفترسة , عاشت فى الفلك مع أبينا نوح وأولاده وزوجاتهم , مستأنسة لا تفترس أحداُ, لا من بشر, ولامن باقى الحيونات. ولكن تغير الأمر فيما بعد , وكيف ذلك؟ لما صار الإنسان يصيد الحيوان,والحيوان يهرب منه دبت العداوة بينهما وكرد فعل ظهرت الوحشية والافتراس . وبحاصة أن الله صرح للإنسان بأكل اللحم بعد رسو فلك نوح . وقال له فى ذلك "كل دابة حية تكون لكم طعاماُ. كالعشب الأخضر دفعت إليكم الجميع. غير أن لحماُ بحياته دمه لا تأكلوه (تك4,3:9) . وهكذا صار الدم يسفك, وصار الإنسان يأكل بعض الحيوانات,ويطارد البعض الآخر منها. كما دخله الخوف بعد الخطية (تك10:3) (تك14:4). وبالخوف صار يهرب من بعض الحيوانات, فكانت تطارده وكانت تفترسه أحياناُ . وهكذا قال الرب "وأطلب أنا دمكم لأنفسكم فقط . من يد كل حيوان أطلبه , ومن يد الإنسان أطلب نفس الإنسان , من يد الأنسان أخيه . سافك دم الأنسان بيد الإنسان يسفك دمه" (تك6:9) وهكذا نرى أن الوحشية زحفت الى بعض البشر أيضاُ وليس فقط إلى الحيوان . فحدث أن قايين قام على أخيه هابيل وقتله (تك8:4) . ولو كان الأنسان يأكل الدم كالوحوش لصار وحشاُ مثلها . ولكن الله منعة من أكل الدم . واستمر هذا المنع فى شريعة موسى مع عقوبة شديدة (لا10:17) واستمر منعة فى العهد الجديد أيضا (أع29:15) . وكما توحشت الحيوانان وصارت تفترس الأنسان وتأكل, هكذا أصبحت تأكل بعضها بعضا. القوى منها يفترس الضعيف ويأكله. وهكذا سميت وحوشاٌ مفترسة. ولكنها من البدء لم تكن كذلك . أما تسميتها فى الأصحاح الأول من سفر التكوين (تك25,24:1) . فكان باعتبار ما آل إليه أمرها حين كتابة هذا السفر أيام موسى النبى (حوالى1400 سنة قبل الميلاد تقريباُ) . أما اليات والعقارب والحشرات, فلابد أن لها فوائد. أتذكر أننى منذ حوالى أربعين عاماٌ , كنت قرأت أجابة للقديس جيروم عن مثل هذا السؤال فى مجموعة كتابات اَباء نيقية وما بعد نيقية the Writings of Nicene &Post Nicene Fathers ذكر فى رده كثيراً من الفوائد الطبية وغيرها لأمثال هذه الحشرات وللعقارب مثلاُ . أرجو أن أرجع القديس جيروم وأنشره لكم مترجماُ . يكفى أن الصيدليات حالياُ شعارها حية تنفث سمها فى الكاس. فبعض السموم لها فوائد . إن أخذت بحكمة و بمقدار , كما قال الشاعر: وبعض السموم ترياق لبعض وقد يشفى العضال من العضال وإن كان القديس جيروم قد ذكر فوائد لتلك الحشرات وبعضها سام. وكان جيروم يعيش فى القرن الرابع وأوائل الخامس, فماذا نقول نحن فى أواخر القرن العشرين مع كل ما وصل إليه العلم مـن رقى ؟! لاشك أن العلم يكشف فوائد أكثر تحتاج إلى دراسة علمية ونشر . كما أن هذه الكائنات – من الناحية الأخرى – يرمز ضررها إلى الشر فالحية صارت إسماُ من أسماء الشيطان (رؤ2:20). وقصتها معروفة مع أمنا حواء , وكيف خدعتها الحية وأسقطتها (تك3) . فإن كانت بهذا الدرجة من الضرر. وقد سمح الله بأن تكون هناك عداوة بيننا وبينها... فإنة دفاُعا عنا منها, أعطانا سلطاناُ عليها , وقال "ها أنا أعطيكم سلطاناُ أن تدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولايضركم شئ"(لو19:10) . وأعود فأقوال إنة حينما خلق الله هذه الكائنات لم تكن ضارة وحتى الشيطان نفسة لم يكن ضاراُ ولا شريراُ, بل كان ملاكاُ , كاروباُ . ملاُن حكمة وكامل الجمال(حز15,14,12:28) |
||||
10 - 10 - 2012, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 135 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
شمشون الجبار لم يمت ميتة طبيعية , لم يقتله أحد, ولكنه هو الذى تسبب فى قتل نفسه. فهل نعتبره قد مات منتحراً ؟ كلا. لم يمت شمشون منتحراً , وإنما مات فدائياً. فالمنتحر هو الذى هدفه أن يقتل نفسه. وشمشون لم يكن هذا هو هدفه. إنما كان هدفه أن يقتل أعداء الرب من الوثنيين وقتذاك . فلو كان هذا الغرض لا يتحقق إلا بـأن يموت معهم, فلا مانع أن يبذل نفسه للموت ويموت معهم. وهكذا قال عبارته المعروفة "لتمت نفسى مع الفلسطينيين " (قض30:16).... وكانوا وقتذاك وثنيين... لو كان قصده أن ينتحر, لكانت تكفى عبارة "لتمت نفسى".. أما عبارة لتمت نفسى معهم . معناها أنهم هم الغرض, وهو يموت معهم . ولقد اعتبر شمشون من رجال الايمان فى(عب32:11) لأنه جاهد لحفظ الإيمان , بالتخلص من الوثنية فى زمانه. فقد كانت الحرب وقتذاك ليست بين وطن وأخر, وإنما كانت فى حقيقتها حرباَ بين الإيمان والوثـنية... |
||||
10 - 10 - 2012, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 136 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
صلاة العذراء حالة الحديد ورأى كنيستنا القبطية بها سؤال --- هناك كتاب عن صلاة السيدة العذراء اسمه " العذراء حالة الحديد " يقال انها خلصت به متياس من السجن والابواب مغلقة , واقامت موتى , واخرجت شياطين .. الخ ... وذكر الكتاب فوائد هذه الصلاة لكل من يصليها وقدامه اناء به ماء وزيت وخبز .. الخ .... فما رأى الكنيسة فى هذه الصلاة .. وهذا الكتاب ؟؟؟؟؟ والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث ------------------------------- نحن لا نعرف مصدر لهذه الصلاة .. من رأى العذراء وهى تصليها ؟ من سمعها ؟ ومن سجلها لتطبع فى كتاب ؟ ... 1- ان انقاذ رسول من السجن لا يستدعى صلاة طويلة جدا مثل هذه بالمقارنة بأنقاذ بطرس من السجن " أع 12" وانقاذ بولس من السجن " أع 19 " .. مجرد ملاك اخرج كلا منهما وانتهى الامر ... 2- هل من المعقول ان تطلب العذراء من الرب ان يرسل لها قوات من السيرافيم والشاروبيم لكى يذوب الحديد وتنفتح الابواب ؟ اما يكفى ان تأمر امرا فيتم كل هذا ... 3- مامعنى كثرة الاستحلافات على لسان العذراء فى هذه الصلاة ؟ ومامعنى ان تقول العذراء استحلفك بابنى الحبيب بالثلاث طلقات التى قاسيتها فى بيت لحم حتى ولدتك ؟ وهذه الطلقات اسمها : مسا - لورا - مالو ... هل لكل طلقة اسم ؟ ... 4- مامعنى ان تقول له : استحلفك بالاربعة حيوانات غير المتجسدين الذين اسماؤهم " جبروال - سرافتال - تضال - دونيال " , من اين جاءت هذه الاسماء ؟؟؟ ... وهل تستحلف العذراء ابنها بهذه الحيوانات لكى يرسل لها 12 جوقا من الملائكة لكى تتم طلبتها ؟؟ هل تحتاج العذراء لكل هذه القوة السمائية فى الوقت الذى هى فيه اعظم من الملائكة ؟؟ اما يكفى ان تطلب من ابنها فيجيبها ؟ ... 5- كيف تستحلف العذراء الثريا " مجموعة من الكواكب والنجوم تكون مجرة " وتقول لها : أستحلفك بالثلاثة اسماء المحقة الذين هم " دياسيكى - داكاما - رابا " ولا ادعكم تنطلقون حتى تكملوا مافى قلبى ؟؟ ... ثم تقول ايضا : استحلفك ايتها الزهرة كوكب الصبح بأسمك العظيم المخفى الذى هو " صوفار " ... وبحق القوات التى تسير معك " سارديال - سوريال - انانيال - اسوال " ... هل من المعقول ان تطلب السيدة العذراء مساعدة النجوم لكى تتم طلبتها وتدعوها بأسماء لانعرف لها مصدرا ولا معنى ؟؟ ... 6- ثم كيف تستعين العذراء بالشمس والقمر فتقول : استحلفك ابتها الشمس وكل القوات السائرة حتى تقفوا فى وسط النهار , والقمر فى وسط الليل وتكملوا لى كل ما اطلب ... هل العذراء تستعين بالشمس والقمر والنجوم ؟ ان هذا لون من العبادة الوثنية لا يمكن ان تقحم فيه العذراء ... 7- ثم يقال فى تلك الصلاة ان السماء انفتحت امام العذراء , وللوقت انفلقت الحجارة وذاب الحديد كالماء وخرج الموتى من القبور واضطربت الشياطين وتحركت الارض ثلاث مرات , ونزل من السماء 12 جوقا من الملائكة ... وكل ذلك لكى تحل البركة على ما امامها من زيت وماء ... اما كان يكفى العذراء ان ترشم الزيت والماء وببركة صلاتها تحل البركة عليهما ؟؟ ... 8- والعجيب فى هذه الصلاة ايضا انها تقدم اسماء للاربعة والعشرين قسيسا لا ندرى لها مصدرا ولا معنى وتطلب معونتهم .. كذلك السبعة ملائكة تذكر لهم اسماء " نال - نام - قاأما - ردك - ماردك - ماردكال " وتطلب معونتهم والنجم الذى صاحب ميلاد المسيح تسميه الصلاة " يارديال " .... اتحتاج العذراء معونة كل هذا الحشد وهى الملكة القائمة عن يمين الملك ؟؟؟ ثم يذكر الكتاب انه بعد هذه الصلاة اضطربت الارض ثلاث مرات , واضطربت الملائكة السمائيون .. وحينئذ قال الاب ضابط الكل للآبن الوحيد يسوع المسيح : " اسمع طلبة والدتك , وارسل لها الملاك لكى يصعد طلبتها " ... وكل ذلك " لمن يصلى هذه الصلاة " لكى يبارك الله الماء والزيت , وكل من يستحم به تحدث معه عجائب ... واضح ان كل هذه خرافات لا تتفق مع كرامة العذراء ... فهى لا تحتاج الى كل هذه التشفعات والاستحلافات ... اما طلبها من الكواكب والنجوم فهو امر خطأ لا يتمشى مع اللاهوت الصحيح الذى تعلمه الكنيسة ... |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Marina Greiss ; 10 - 10 - 2012 الساعة 09:44 PM |
|||||
10 - 10 - 2012, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 137 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
يقول الكتاب "كونوا كاملين، كما أن أباكم الذي في السموات هو كامل":
فما هو هذا الكمال، وكيف يصل الإنسان إليه؟ ومتي نقول عن إنسان إنه كامل؟ الكمال المطلق هو لله وحده، ولا يمكن أن يصل إليه إنسان، لأننا كلنا في الموازين إلي فوق. أما الكمال الذي يصل إليه الإنسان، فهو الكمال النسبي. أما ما يمكن أن يصل إليه من كمال، فبالنسبة إلي قدراته وإمكانياته، ودرجة النعمة الممنوحة له.. وقد قال الرب عن أيوب الصديق "إنه رجل كامل ومستقيم، يتقي الله ويحيد عن الشر. وقال إنه ليس مثله في الأرض" (أي8,1:1). وكمال أيوب طبعاً هو كمال نسبي، وليس الكمال المطلق. وبهذا المعني كان نوح رجلاً باراً وكاملاً (تك 9:6). وكان يعقوب إنساناً كاملاً (تك 27:25) مع أنه كانت له بعض الضعفات ولكن الله يحكم علي كل إنسان بالنسبة إلي إمكانياته وإلي عصره ومستواه وإلي عمل الروح معه.. وقد يكون الكمال صفة بالنسبة إلي وصية معينة، مثلما قال السيد المسيح للشاب الغني "إن أردت أن تكون كاملاً، اذهب بع كل مالك وأعطه للفقراء" (مت 21:19). وواجبنا أن نسعى إلي الكمال، وليس لنا أن نقول إننا وصلنا إليه، فالكمال درجات كلما يصل الإنسان إلي واحدة منها، يجد كمالاً آخر أعلي وأبعد، في انتظاره، ويكون كمن يطارد الأفق. أنظر إلي بولس الرسول الذي صعد إلي السماء الثالثة، والذي تعب أكثر من جميع الرسل، فإنه يقول: "لست أحسب إني قد أدركت أو قد صرت كاملاً، ولكن أسعى لعلي أدرك.. افعل شيئاً واحداً، أنسى ما هو وراء، وأمتد إلي ما هو قدام" (في 15,12:3). فإن كان القديس بولس العظيم لا يحسب أنه قد صار كاملاً، إنما يسعى لعله يدرك، فماذا نقول نحن؟ ومع ذلك فإن بولس يقول بعد ذلك مباشرة "فليفتكر هذا جميع الكاملين منا" أي جميع من يحسبون أنهم قد صاروا كاملين، أو جميع الذين يحسبهم الناس أنهم كاملين.. إن طالباً في الابتدائية قد يأخذ الدرجة النهائية في الرياضيات فيقولون أنه كامل بالنسبة إلي هذا المستوي، وقد لا يفقه شيئاً في المستوي الأعلى. وهكذا قد يرتقي من مستوي الكمال في الابتدائية إلي مستوي الكمال في الإعدادية، ثم في الثانوية ثم في الجامعة.. وكله كمال نسبي، ومع ذلك لا يحسب أنه قد صار كاملاً في الرياضيات فهناك مستويات ما تزال أعلي منه… |
||||
10 - 10 - 2012, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 138 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
ماذا يقصد الكتاب بقوله ان يوحنا المعمدان جاء بروح ايليا وقوته " لو 1 : 17 " ............
وقوله ان هذا هو ايليا المزمع ان يأتى " مت 11 : 14 " ... ...... فهل يعنى هذا تقمص ارواح ؟ وان روح ايليا تقمصت يوحنا ؟ والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله لنا حياته --------------------------------------------------------- مجىء يوحنا بروح ايليا , معناه انه اتى بأسلوب ايليا وطريقته ومنهجه وروحه فى العمل فكيف ذلك ؟ 1- كان ايليا ناسكا , وكذلك يوحنا المعمدان .... ايليا كان " رجلا اشعر يتمنطق بمنطقة من جلد على حقويه " " 2 مل 1 : 8 "........ ويوحنا " كان لباسه من وبر الابل , وعلى حقويه منطقة من جلد " " مت 3 : 4 ".... نفس الشكل والمنظر . ايليا كان يسكن البرية , فى جبل الكرمل " 1 مل 18 : 19 , 42 " او فى مغارة بجبل حوريب " 1 مل 19 : 9 " , او فى علية " 1 مل 17 : 19 " او عند نهر كريث " ا مل 17 : 3 " ...... ويوحنا المعمدان كان فى البرية " مت 3 : 1 , لو 3 : 2 "والى جوار نهر الاردن ........ وكان صوت صارخ فى البرية " مر 1 :3 " .... 2- ايليا .. بدأ بحياة الوحدة والتأمل , واختاره الله للخدمة والنبوة .. ويوحنا هكذا ايضا عاش حياة الوحدة فى البرية , ثم الكرازة بالتوبة . 3- ايليا كان شجاعا حازما فى الحق .. يقتل انبياء البعل " 1 مل 17 : 40 " ويقول تنزل نار من السماء فتأكل الخمسين " 2 مل 1 :10 " ..... ويوحنا المعمدان كان شديدا فى توبيخ الخطاه .. وكان يقول " قد وضعت الفأس على اصل الشجرة .. فكل شجرة لاتصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى فى النار " لو 3 : 9 " .. 4- ايليا وبخ اخاب الملك , وقال له انت مكدر اسرائيل , انت وبيت ابيك بترككم وصايا الرب وبسيرك وراء البعليم "1 مل 18 : 18 ....كذلك وبخه وانذره لقتله نابوت اليزرعيلى " 1 مل 21 : 20 - 36 " ... وكذلك انذر بعقوبة الملكة ايزابل . ويوحنا المعمدان وبخ الملك هيرودس .. وقال له " لايحل لك ان تكون لك امراة اخيك " مر 6 : 20 " .. اذن يوحنا كان نفس روح ايليا واسلوبه . وعبارة " روح ايليا " تذكرنا بطلبة اليشع النبى منه ... كانت الطلبة التى طلبها اليشع من معلمه ايليا , قبل صعوده الى السماء , هى : " ليكن نصيب اثنين من روحك على " " 2 مل 2 : 9 " .. وكان له كذلك .... فلما صنع معجزات بنفس قوة ايليا , ورأه بنو الانبياء قالوا " قد استقرت روح ايليا على اليشع .. فجاءوا للقائه وسجدوا له " 2 مل 2 : 14 , 15 " ... فأن كان الامر مسألة تقمص . فما معنى عبارة " اثنين من روح ايليا " ؟ هل ايليا له روحان ؟ وهل تقمصت روحه فى اليشع , قبل تقمصها فى يوحنا ؟ انما هى قوة مضاعفة , ضعف القوة التى كانت فى ايليا , حلت على اليشع ...... ونفس القوة كانت فى يوحنا .... والرسول حينما يقول " مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح ... روح واحد , كما دعيتم الى رجاء دعوتكم الواحد " اف 4 : 3 , 4 " .... لايعنى حرفية الكلمة ... ان يكون للكل روح واحد , وجسد واحد بل نفس المنهج والاسلوب ... وبنفس المعنى عبارة "قلب واحد " التى قيلت عن جمهور الدين امنوا فى العصر الرسولى " اع 4 : 32 " ... اما تقمص الارواح , فلا تؤمن به المسيحية ... لان الروح عندما تخرج من الجسد , لاترجع مرة اخرى الى هذا الجسد او الى جسد اخر , انما ان كانت بارة تدهب الى الفردوس , كروح اللص , .... وان كانت شريرة تذهب الى الجحيم , كروح الغنى الذى عاصر لعازر . ان التقمص تجده فى ديانة كالبراهمية , او فلسفة كالآفلاطونية ... البراهميون : يؤمنون بتجوال الروح , من جسد الى جسد .. وتكون هذه التقمصات ممثلة عقوبة او ثوابا بالنسبة الة الروح .. وتظل هكذا الى ان تنطلق من هذه التجسدات الى الملآ الاعلى .. وتسمى هذه بحالة النرفانا .. وتأتى بالنسك الشديد . افلاطون اما افلاطون فكان يرى ان عدد الارواح محدود .. لذلك استلزمت الضرورة ان تخرج الروح من جسد الى جسد اخر . وهذه العبادات والعقائد . .... لا علاقة لها بالمسيحية . اسئلة الناس لقداسة البابا شنودة الثالث |
||||
10 - 10 - 2012, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 139 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
أرجو أن تفسر لي قول الرسول
"والذي يغفر له قليل، يحب قليلاً" (لو 47:7) ؟ هذه العبارة قالها السيد الرب في المقارنة بين سمعان الفريسي، والمرأة الخاطئة التي بللت قدمي الرب بدموعها ومسحتهما بشعر رأسها. وأحبت كثيراً، لأنها شعرت أن الرب قد غفر لها الكثير. فأنت كلما تشعر أن ديونك للرب كثيرة، وقد تنازل كل عنها، حينئذ تحب كثيراً. وهذا يحتاج إلي دقة في محاسبة النفس، مع مقارنتها بدرجات الكمال التي يطالبها الرب بها.. وليس معني هذا، أن تخطئ كثيراً، فيغفر لك الرب الكثير، فتحب كثيراً.. فهناك أسباب عديدة جداً تدعوك إلي محبة الله. - تحب الرب من أجل أحساناته. من أجل أنه خلقك. ومن أجل أنه فداك . - تحبه لأنه يرعاك باستمرار. - تحبه من أجل وعوده الكثيرة، وبخاصة وعوده لك بالنعيم الأبدي. - تحبه، لأنه أبرع جمالاً من بنى البشر. - تحب الله من أجل قداسته غير المحدودة. - تحبه من أجل محبته غير المحدودة، وما يقدمه لك من قوة ومعونة. - وما أكثر الأسباب التي تدعوك إلى محبة الله. وليست المغفرة هي السبب الوحيد لمحبة الله، كما حدث للمرأة الخاطية |
||||
10 - 10 - 2012, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 140 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
أطلب دَمكم لأنفسَكــُم
سؤال: ما معنى قول الرب فى سفر التكوين "وأنا أطلب دمكم لأنفسكم" (تك9 : 5). الجواب: قال الله فى مناسبة التصريح بأكل لحم الحيوان لأول مرة (تك9 : 3). فصرح بسفك دم الحيوان لأكله. ولكن لا يؤكل بدمه "غير أن لحماً بحياته دمه لا تأكلوه" (تك9 : 4). وفى العهد الجديد أيضاً منع أكل الدم (أع15 :29). ومنع الله سفك دم الإنسان، إلا فى عقوبة القاتل. فقال "سافك دم الإنسان (بيد) الإنسان يسفك دمه" (تك9 : 6). ويعتبر هذا تصريحاً بإعدام القاتل، لأنه سفك دم إنسان، فينبغى أن يسفك دمه عقاباً له. ولكن ماذا عن المقتول؟ يقول الرب : "وأطلب أنا دمكم لأنفسكم" (تك9 :5). فكل إنسان يقتله غيره غدراً، الله يطالب بدمه. كما قال الله لقايين أول قاتل على الأرض "صوت أخيك صارخ إلىّ من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض التى فتحت فاها، لتقبل دم أخيك من يدك" (تك4 : 10 ، 11). وهكذا قال الله لليهود "يأتى عليكم كل دم زكى سفك على الأرض، من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذى قتلتموه بين الهيكل والمذبح" (مت 23 :35). وهكذا أيضا قال الشهداء فى سفر الرؤيا "حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضى وتنتقم لدمائنا من الساكنين فى الأرض" (رؤ 6 : 9 ،10). وأنتم قتلوكم غدراً – يقول الرب – فأنا سأطلب دمكم. أى أطالب قاتليكم بهذا الدم الزكى، كما طالبت قايين: على أن هذه العبارة لا تُقال فقط حرفياً على قتل الجسد وسفك دمه، وإنما أيضاً على القتل الروحى. أى قتل الإنسان روحياً بالغواية أو الإهمال فى الرعاية. وقد ورد هذا المعنى فى سفر حزقيال النبى بصراحة، إذ قال الرب لمن جعله رقيباً على الناس. "إذ قلت للشرير موتاً تموت، وما أنذرته أنت ولا تكلمت انذاراً للشرير من طريقه الرديئة لإحيائه، فذلك الشرير يموت بإثمه. أما دمه فمن يدك أطلبه. وإن أنت أنذرت الشرير ولم يرجع عن شره، ولا عن طريقه الرديئة، فإنه يموت بإثمه. أما أنت فقد نجيت نفسك" (حز3: 18 ، 19). وتكررت نفس العبارة فى (حز33 : 8). "وأما دمه، فمن يدك أطلبه" كأنه قتل روحى. والله يطلب دمه. هذا الكلام لا نقوله فقط لرجال الكهنوت، وإنما أيضاً للآباء والأمهات الذين لا يربون أبناءهم فيهلكون. فيطالب الله آباءهم وأمهاتهم بدم هؤلاء الأبناء.. وهكذا فعل الله مع عالى الكاهن، وعاقبه على خطيئة أولاده (1صم2). ولعل هذا يُقال أيضاً عن العثرات التى نسببها للناس، ويهلكون بها روحياً. إنسان يتسبب فى خطية إنسان آخر فيهلك، فيطالبه الله بدمه، لأنه كان السبب فى هلاكه. ولعلك تذكر كل ذلك فى صلاتك حينما تقول فى المزمور الخمسين "نجنى من الدماء يا الله إله خلاصى" (مز50). بينما أنت لم تقتل أحد جسدياً. ولكن نجنى يارب من الدماء التى تطالبنى بها، التى أعثرتها فسقطت. أو إنسان تغدر به أو تظلمه، أو توقعه فى كارثه، وأنت من خدام الكنيسة، فيترك الله والكنيسة بسببك. وهذا أيضاً يطالبك الرب بدمه. |
||||
|