21 - 10 - 2023, 03:25 PM | رقم المشاركة : ( 139881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع لك معين حتى لو الكل سابك |
||||
21 - 10 - 2023, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 139882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية في الأوقات العَصيبة التي يمُرّ بها البشر أنا أتدخَّل وأحلّ النِّزاعات والحُروب أنزِع الشَّر من قلوب النَّاس وعقولهم وأسكُب سلامي في نفوسهم وأرواحهم |
||||
21 - 10 - 2023, 03:58 PM | رقم المشاركة : ( 139883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلما إزداد العالم من حولكم قبح و بشاعة وأوغل بالانجراف نحو الخطيئة والعمل ضد إرادة الله تمسكوا انتم اكثر واكثر بالرب وابقوا بالقرب منه وحصنوا ذواتكم بالصلاة والصوم والتأمل وقرائة كلمة الرب واعملوا بمشيئته ووصاياه في حياتكم حينها لن تستسطيع كل قوى الشر الموجودة من حولكم ان تزحزح ايمانكم او تمسكم لأنكم تحت حماية الرب |
||||
21 - 10 - 2023, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 139884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلب الله وقلب الإنسان هذا ما نخرج به من البرية. فمما مضى حتى الآن، رأينا نعمة الله وصلاحه، وكيف جهَّز للشعب كل ما يلزمهم لإكمال الرحلة بسلام. فأعطاهم المن لإشباعهم، والصخرة لإرواء عطشهم، والسحابة لهدايتهم وإرشادهم. وفوق الكل أنه بنفسه يسكن في وسطهم ويسير معهم. ولكن من الجانب الآخر، وبدءًا من هذا الأصحاح ولمدة 39 سنة، سنرى قلب الإنسان والخطايا الدفينة الموجدة به والتي بدأت تتحرك وتظهر في الأفراد والجماعة. وإليك بعض مما هو مدوَّن في سفر العدد: ص11: شكوى وشهوة. ص12: كلام مريم وهارون على موسى رجل الله. ص13 إرسال من يتجسس الأرض. ص14 طلبهم رئيسًا ليرجعوا إلى مصر. ص15 رجل يحتطب في يوم السبت (كسر الناموس). ص16 قورح وجماعته يقاومون موسى وهارون... هذا بعضٌ من الكلٍّ. |
||||
21 - 10 - 2023, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 139885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التذكر والنسيان لم نقصد من تاريخ الرحلة أن نكشف حالة الشعب القديم، بل أن نكتشف أنفسنا فيهم، عملاً بقول الكتاب «وهذه الأمور حدثت مثالاً لنا، حتى لا نكون نحن مشتهين شرورًا كما اشتهى أولئك... فهذه الأمور جميعها أصابتهم مثالاً وكُتبت لإنذارنا، نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور» (1كورنثوس10:6،11). فما الذي حرَّك في قلوبهم - كجماعة وكأفراد - كل هذا؟ إنه نسيان إحسان الرب لهم من ناحية، ومن الأخرى تذكّر أيام لم ينسوها، وحوّلوها، بأذهانهم الفاسدة من أيام عبودية وذل معاجن الطين وسياط المسخرين إلى أيام الخير والوجبات الساخنة من الأسماك واللحوم!! لذا حرَّضهم موسى فيما بعد «وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك» (تثنية8:2). وأيضًا حرضنا بولس «أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قُدَّام» (فيلبي3:13). |
||||
21 - 10 - 2023, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 139886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشكوى والشهوة سريعًا ما فقد الشعب حاسة التذوق لطعام طعمه كرقاق بعسل، فاحتقروه ولم يقدّروه وكأنه فقد حلاوته وقالوا عنه «ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن». ثم تحول هذا الملل إلى كلام أصعب «كرهت أنفسنا هذا الطعام السخيف». عزيزي القارئ.. أخاف أن يكون قد أصابك الملل من الكتاب المقدس، فلم تعد تستطيع أن تقول «وُجد كلامك فأكلته» (إرميا15:16)، وهجرت مخدعك، وأصبحت الاجتناعات الروحية عبئًا ثقيلاً عليك. أخشى أن تكون قد فقدت شهيتك الروحية ولم تعد تتلذذ بالرب، وبدأ قلبك يميل إلى طعام مصر وأطايب العالم من أفلام ومسلسلات، وروايات ومجلات، وأردأ المعاشرات. فاحذر من الشكوى والشهوة لئلا تقع في قبورها. |
||||
21 - 10 - 2023, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 139887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السؤال والهزال «أسرعوا فنسوا أعماله. لم ينتظروا مشورته. بل اشتهوا شهوة في البرية، وجرّبوا الله في القفر. فأعطاهم سؤلهم وأرسل هزالاً في أنفسهم» (مزمور106:13-15). لاحظ الترتيب التصاعدي للهبوط: نسيان الإحسان، ثم تذكر أيام زمان، ثم شكوى، ثم شهوة، ثم كلام، ثم بكاء، ثم إصرار على تحقيق رغبتهم، ثم سقوطهم في قبور شهوتهم. لقد أعطاهم الرب لحمًا ليأكلوا 30 يومًا حتى صار لهم كراهة، ثم ضربهم ضربة عظيمة. |
||||
21 - 10 - 2023, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 139888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قبور الشهوة إن الله في حكمته يعطي ما يكفي لنا في رحلة البرية، ويمنع ما يرى أنه غير نافع لنا. لكن ماذا عن القلب الخدّاع؛ فكثيرًا ما يشتكي، فماذا نفعل؟! ما علينا إلا أن نذهب إلى الرب، لا بقائمة تمتلئ بما نشتهيه ونطلب منه فقط المصادقة والتوقيع، بل نذهب إليه بصفحة بيضاء مذيَّلة بتوقيعنا ليملأها بما يريد ونحن نقول له «لتكن لا إرادتي بل إردتك». لكننا أحيانًا كثيرة لا نفعل هذا. فالطالب منا يذهب إلى الرب مُصِرًّا على كلية معينة وتخصص معين، والباحث عن العمل يذهب ليسأل الرب وفي خياله مكان معيَّن ومرتب محدد، والمقبل على الزواج يذهب لسؤال الرب وهو مصرّ على شخصية محدَّدة. فما الذي يفعله الرب بعد أن يكون قد أرسل صوته لنا مرارًا كثيرة لننتظره ونصبر له؟ إنه يسمع، ويعطينا سؤلنا، وما هي إلا أيام قليلة حتى نشعر بالهزال والضعف، ويصير ما كنا نرى فيه إشباعًا لرغباتنا هو سبب سقوطنا في قبور شهواتنا.فليتنا نتعلم الدرس. |
||||
21 - 10 - 2023, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 139889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خصائص الذهن بعد الإيمان ماذا فعلت الخطية في ذهن الإنسان، وما هي خصائص الذهن الطبيعي الذي أفسدته الخطية، وما الذي يتحكم فيه. كما رأينا مسؤولية الإنسان عن استخدام هذه العطية الإلهية الرائعة. في هذا الموضوع نرى ذهن المؤمن الذي وُلد من الله وقد تغيّر، وأصبح ينظر للأمور ويفكِّر فيها ويقيِّمها بطريقة مختلفة، ومتناسبة مع رغبات الطبيعة الجديدة. فما كان يجتذبه في القديم أصبح ليس ذا تأثير عليه حاليًا، وفي المقابل أصبحت هناك أمور جديدة تشغله لم تكن تهمه قبلاً. لقد أصبح لهذا الذهن خصائص تختلف تمامًا عن خصائصه قبل الإيمان. - ذهن مستبصر: الإيمان يفتح الذهن «حينئذ فتح (الرب) ذهنهم ليفهموا الكتب» (لو24: 45)، فيمكنه أن يُقيِّم أمورًا كانت عديمة القيمة قبل الإيمان، لأنه يراها الآن بطريقة مختلفة. لقد أصبح الذهن يعرف قيمة أمور الله ويُسَرّ بالتفكير فيها. يعرف قيمة المسيح، ويعرف ما يستحقه من الحياة. لقد فُتح الذهن لِما كان مغلقًا له، فتم القول المكتوب «أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح» (2كورنثوس4: 6)؛ هذا بالمقابلة مع حالة العمى التي كانت قبل الإيمان. - ذهن تُنهضه وتستحثه كلمة الله: لقد أصبح الذهن - بعد الإيمان - يتجاوب مع كلمة الله ويفهمها عندما يقرأها. لم يعد يتثاءب ويدخل في نعاس عندما يفتحها، كما كان قبلاً، بل بالعكس: كلمة الله هي التي توقظه من نعاس. يُسَرُّ بأن يفكِّر فيها، ويدخل في بحورها الواسعة جدًا «هذه... رسالة ثانية... فيهما انهض بالتذكرة ذهنكم» (2بطرس3: 1). - ذهن نقي: يقول بطرس عن ذهن المؤمنين «ذهنكم النقي» (2بطرس3: 1). فالذهن الذي يتخصَّص لكلمة الله عندما تستحثه، لا تلوّثه رغبات القلب البشري، يعرض عنها ولا يريد أن يتنجس بها، فهو مأخوذ ناحية كلمة الله. - ذهن ممنطق: لقد أصبح محكومًا ومنضبطًا، غير متروك لرياح الأفكار تحمله يمينًا أم يسارًا، تتم فيه الوصية «منطقوا أحقاء ذهنكم» (1بطرس1:13). والذي يحكم هذا الذهن، ويضبطه، ويحيطه، هو كلمة الله وماذا تقول. - ذهن صاحٍ: يكمل بطرس في سياق الكلام عن الذهن قائلاً «صاحين» (1بطرس1:13). فالطابع المميِّز له الآن ليس السلبية، أو الخمول والبلادة وعدم الاستخدام، أو الاستسلام للأفكار من أي اتجاه؛ لكنه في حالة من اليقظة والوعي المستمر لكل ما يمرّ به. - ذهن تجدد ويتجدد: إن محتويات الذهن قد تجددت، وطريقة آداءه أيضًا أصبحت جديدة «ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة» (كولوسي3: 10). كما أنه بعد أن تجدد أصبح لا يحوي فقط مجموعة من الأفكار الساكنة المتكرِّرة التي يستخدمها بطريقة مُمِلّة، لكنه دخل إلى بحر المعرفة الإلهية التي تمدّه دائمًا بالجديد، الذي به تتغيّر حياة الشخص «تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم» (رومية12: 2). * * * * والذهن عندما يستخدمه الروح القدس ويعمل بهذه الخصائص الجميلة، سيقود المؤمن ناحية النضوج الروحي. بينما إذا استسلم وتقاعس عن التدريب في كلمة الله لن تظهر هذه الخصائص، وسيظل المؤمن في حالة الطفولة الروحية. لذلك هناك تفكير الأطفال، وهناك تفكير البالغين. «لما كنت طفلاً كطفل كنت أتكلم، وكطفل كنت أفطن وكطفل كنت أفتكر. ولكن لمَّا صرت رجلاً أبطلت ما للطفل» (1كورنثوس13:11). وإذا استخدم الروح القدس الذهن بهذه الخصائص الجميلة، سيكون تفكير المؤمن تفكيرًا روحيًا، بينما بدون ذلك سيكون الفكر جسديًا.لكن مع تواجد هذه الخصائص في كل المؤمنين، لكن تفكير كل منهم مختلف عن الآخر. لماذا؟ لأن هناك منهج تفكير يسيطر أحيانًا كثيرة على المؤمن، ما هو منهج التفكير، وما هي أنواعه؟ هذا ميعادنا بمشيئة الرب في لقاء قادم. |
||||
21 - 10 - 2023, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 139890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا فعلت الخطية في ذهن الإنسان، وما هي خصائص الذهن الطبيعي الذي أفسدته الخطية، وما الذي يتحكم فيه. كما رأينا مسؤولية الإنسان عن استخدام هذه العطية الإلهية الرائعة. في هذا الموضوع نرى ذهن المؤمن الذي وُلد من الله وقد تغيّر، وأصبح ينظر للأمور ويفكِّر فيها ويقيِّمها بطريقة مختلفة، ومتناسبة مع رغبات الطبيعة الجديدة. فما كان يجتذبه في القديم أصبح ليس ذا تأثير عليه حاليًا، وفي المقابل أصبحت هناك أمور جديدة تشغله لم تكن تهمه قبلاً. لقد أصبح لهذا الذهن خصائص تختلف تمامًا عن خصائصه قبل الإيمان. |
||||