منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19 - 10 - 2023, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 139701 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قداسة البابا شودة الثالث




بالنسبة إلي الطاعة:

فعلي الصغار أن يطيعوا الكبار، ولكن ليس بلون من العبودية أو صغر النفس. وعليهم أن يطيعوا الأوامر، لا بأسلوب يفقدون فيه شخصياتهم، أو يصبحون كقطع من الشطرنج يحركها الكبار..! إنما يكون هناك توازن في الطاعة. بحيث يطيع كل شخص رئيسه، وفي نفس الوقت يطيع ضميره، ويطيع القيم السليمة. ولا مانع في سبيل ذلك من السؤال والحوار وإبداء الرأي. إن عبارة 'الطاعة العمياء' تحتاج إلي تفسير ولا تنفذ ألا في حدود معينة لا تتنافي مع القيم.
 
قديم 19 - 10 - 2023, 04:52 PM   رقم المشاركة : ( 139702 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قداسة البابا شودة الثالث




في موضوع الحرية:

بحيث تأخذ الحرية وضعا متوسطا بين الكبت والتسيب فلا تمنع الحرية في كبت وإجبار، حيث يفقد الشخص الشعور بإنسانيته، كما يفقد إرادته، وكأنه مسير رغم أنفه!

ومن الناحية الأخرى لا تطلق الحرية بلا ضابط، حتى تصل إلي التسيب، ويتصرف فيها الشخص بلا رادع يردعه عن أخطائه!

والحل الأمثل هو الوضع المتوسط بين الضبط والضغط.

وحبذا لو حدث ذلك عن طريق التوعية والتربية والإرشاد. بحيث يسلك الإنسان في طريق مستقيم، منضبطًا بدافع من اقتناعه ونقاء قلبه، دون ضغط عليه من الخارج.
 
قديم 19 - 10 - 2023, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 139703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يوم الحسم في حياه موجه الرسم



قصة حقيقية صاحبها الأستاذ ب.ل. بإدارة ديروط التعليمية. كتبها:
نشأت في بيت يحرص على حضور الكنيسة، وقرأت منذ نعومة أظافري سير أبطال الإيمان، وودَدتُ أن أكون بطلاً في يوم من الأيام. كنت أواظب على الصلوات، وكنت شغوفًا بالقراءات وخاصة المقاطع التي تحكي عن ظلم المسيح وآلامه؛ فكانت تهز ضميري ومشاعري، وكنت أشعر بالسعادة كلما انهمرت دموعي، وكأنها تطفئ نيرانًا مشتعلة في ضلوعي.

بداية الحكاية

عملت، بجانب عملي الحكومي كمدرس، عملاً أخر لتحسين دخلي. فاشتهرت وكبرت (كخطّاط ورسام). ثم ارتبطت، ورُزقت بأولاد، أسميتهم بأسماء الابطال الذين أحببتهم، وكنت أجتهد وأعمل حتى أوفّر لهم ما يحتاجونه؛ ومن هنا انغمست بشدة في أفراح العالم ومباهجه. وأسقطت الله من حساباتي واعتمدت على صلوات وقراءات الماضي، ظنًّا مني أنها رصيد يشفع لي. وتفرغت تمامًا لأعمالي الفنية الخاصة، حتى صار دخلي اليومي يعادل راتبي الشهري. كنت أعود إلى البيت في ساعة متأخرة من الليل، متعَبًا ومنهَكًا، وما عدت أشعر بطعم للحياة؛ فساءت علاقتي مع زوجتى وأولادي.

فلسفتي في الحياة

كانت فلسفتي في الحياة هي: ”القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود“؛ لذلك لبد من العمل المستمر لمواصلة نجاحاتي، وتحقيق طموحاتي. فأصبت بحالة من الحزن والاكتئاب، وانعكس ذلك في معاملتي لكل من حولي. وظللت على هذا الحال ميقرب من ثلاثة سنوات.

أصعب سؤال

كنت أخاف جدًا كلما ذهبت الى النوم؛ بسبب سؤال كان يراودني، بل ويطاردني دائمًا، وهو: ربما تكون هذه هي آخر ليلة في حياتك، فأين ستذهب بعدها؟! وكانت إجابتي: ”أكيد إلى جهنم“. وانتابتني حالة من الرعب والهلع؛ فكنت أكره الليل جدًا. وفي كل مرة كنت أذهب الى الفراش، كأنّي على موعد مع الموت. هذه الحالة جعلتني أجلس وحدي في غرفتي، وكنت أسمع صوتًا في داخلي يهمس لي قائلا: ”إن كنت تريد أن تهدأ وتستريح، قُم من على الكرسي، واجلس القرفصاء في ركن الحجرة“! وكنت أطيع الصوت!! ومرات كثيرة كنت أنبطح على أرضية الغرفة لساعات طويلة. ومن شدة الاكتئاب حاولت الانتحار مرات كثيرة.

حمام بالزي الرسمي

عًدت إلى البيت، وأنا ارتدي ”بدلة كاملة“، وكان الجو شديد الحرارة، وإذ بالصوت الغريب يأمرني بأن أدخل الحمام كما أنا وبملابسي، لآخذ دشًا باردًا، دون أن أًخرج من جيبي أوراقي أو حافظة نقودي. وكان يقول لي: ”المياه الباردة ستشعرك براحة عميقة وستهدأ أعصابك“. فدخلت الحمام، وقبل أن أفتح الماء، كأنَّ بيد تخرجني، وتنقذني من فضيحة مدوية لو كنت قد خرجت من الحمام وملابسي مبتلة، ويكون ذلك إعلانًا واضحًا بأنني قد جُننت. فأسرعت إلى حجرتي وأخذت الكتاب المقدس واحتضنته وأنا أصرخ من أعماقي: ”يا رب أرحني أنا تعبان.. تعبان“! فركضت زوجتي نحوي وهي منزعجة متسائلة: ”من الذي ضايقك أو أزعجك؟“ فقلت لها: ”لا أحد! إن سبب حزني في داخلي وليس من الخارج، يظهر أن المسيح غير موجود فى بيتنا“. فقالت: ”الكتاب المقدس أمامك؛ اقرأ فيه، واطلب معونة من الرب“. فقلت لها: ”حاولت كثيرًا لكني لا أفهم من الكتاب شيئًا، إنه مثل اللوغاريتمات بالنسبة لي، عباراته صعبة وغير مفهومة“.

يوم حاسم

دقّ جرس البيت، ففتحت، وإذ بشاب وسيم، حيَّاني بلطف، وعّرفني بنفسه قائلاً: ”أنا فلان.. مدرس في مدارس الأحد، جئت لإسأل عن سلامة نجلكم لأنه تغيب لمدة اسبوعين، لعله بخير“. رحَّبت به، ودعوت ابنى، الذى فرح جدًا بزيارته. جلسنا، واستغرق حديثه مع ابنى ثلاث دقائق فقط! وقبل أن ينصرف، أخبرته عن سبب حزني، فحدَّثني عن أنشودة شخص يسمَّى حبقوق تقول: «فمع أنه ليُزهر التين... فإنى أبتهج بالرب، وأفرح بإله خلاصي». فسألته: ”وهل حبقوق عندنا فى الكتاب؟“ فقال لي: ”نعم، هو واحد من الأنبياء الصغار“، وذكرهم لي. وأنا بدوري استعرضت أمامه معلوماتي القديمة، وخدمتي منذ أكثر من عشرين سنة. لكن اكتشفت أن كل آياتي ناقصة؛ فكان بكل هدوء وأدب يصحِّحها لي. وأذهلني وهو يخرج بسرعة كل آية، فهو بكل أسفار الكتاب له دراية. وشعرت أنه مُرسَل من الله لي، فحدَّثني عن محبته وعن نعمته، وأحسست أني صغير أمامه. فقمت من مقعدي، وجلست على الأرض إعجابًا وأنبهارًا بالكلمة. لمست في حديثه معي الحنان، وفى نفس الوقت كان كلامه معي ذا سلطان. امتدَّت الجلسة لأكثر من ثلاث ساعات. صلى معي، ودعاني لحضور اجتماع كرازي؛ فوجدت نفسي اقبَل الدعوة.

ليلة فاصلة

قبل الميعاد بساعة كنت أرتدى ملابس الخروج، وأنا كلّي شوق لهذا الاجتماع، حتى وصلت الى المكان، فانزويت في أحد الأركان بعيدًا عن الأنظار. وإذا بالخادم يعظ وكأنه يحكي حكايتي، ويقول: ”يا من تخاف من الليل، لا تخف. المسيح حمل ليلك وشرك لذلك فإن «الليل لا يكون فيما بعد».. أنت خائف من الموت لا تخف، المسيح صار إنسانًا «لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ويعتق أولئك الذين خوفًا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية».. المسيح بذل نفسه لاجلك.. إنه يحبك.. لن تهلك.. لقد حمل أحزانك وكآبتك وأمراضك“. ثم قال: ”الرب يقول لك: «أنت لي»“. فقلت في نفسي: و”أنا لك يا رب“. ثم دعانا للصلاة، فصرخت من أعماقي، وسكبت نفسي وقلبي بلا تحفّظ، وبلَّلت دموعي ملابسي

شخص مبتهج

خرجت من المكان حتى لا يراني أحد، فأنا لا أريد أن أتحدّث مع بشر، فقط أريد أن أكمل حديثي مع الرب. وفي طريق عودتي إلى البيت، كنت أشعر بيد تحملني، وأنا أحلِّق عاليًا في عنان السماء. الشوارع ازدادت إضاءة، الطرق متسعة، الناس مبتسمة، وقلبى يرقص فرحًا. دخلت بيتي، واحتضنت زوجتي وأولادى بفرح سماوي. إندهش الجميع من تصرفاتي في تلك الليلة. أحضرت الكتاب المقدس لأراجع العظة، وإذ بي أراه كتابًا آخر، أحرف من نور تتجه إلى قلبي فتنيره، أسلوبه سهل، عباراته مفهومة، فجلست أقرأ وأقرأ.. أستمتع.. وأرتوي.. وأشبع.. كانت هذه ليلة فاصلة في حياتي؛ فتركت أشياء كنت أحبها، وأحببت أشياء كنت أكرهها.. إنها نعمة الله المغيِّرة والمحرِّرة .

القارئ الغالي جدًا: هذه قصة من واقع الحياة، إلتقى فيها الإنسان مع خالقه، بل ومخلِّصه. ألا تشتاق أن تلتقي به أنت أيضًا، فتبتهج وتغني قائلاً:
طبتُ نفسًا يا يسوعُ، مذ تعرفت بككل أيامي هناء تحت ظلك
 
قديم 19 - 10 - 2023, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 139704 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في شخصية بَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ
صورة رمزية جميلة للرب يسوع المسيح، الذي هو الله الظاهر في الجسد، والذي فيه اجتمع اللاهوت والناسوت بكيفية عجيبة، والذي هو موضوع الكتاب المقدس كله:
اسمه «بَنَايَاهُو». وهو اسم عبري معناه ”مَنْ بَنَاه يهوه“ أو ”مَنْ يُهيئه يهوه“. وهذا الاسم يتكلَّم إلينا عن تجسد ابن الله، «والكلمة صار جسدًا» (يوحنا1: 14). إنه - له كل المجد - قَبِلَ من الله أبيه جسدًا هيَّأه له، وعند دخوله إلى العالم بهذا الجسد، أعلن أن الله أتمَّ نبوة المزمور «أُذُنَيَّ فَتَحْتَ» (أو ”هيَّأتَ لي جَسَدًا“ بحسب الترجمة السبعينية) (مزمور 40: 6؛ عبرانيين10: 5). فلأن دم ثيرانٍ وتيوسٍ لا يمكن أن يرفع خَطَايَا، دخل ابن الله مشهد الخراب هذا؛ دخل بمحض إرادته، وفي طاعة مُطلقة، مُستترًا في الناسوت الذي تهيَّأ له، مُخليًّا نفسه من هالة المجد، وساترًا صورة الله تحت صورة العبد، لكي يستطيع أن يفعل مشيئة الله ويتمِّم المشورات الإلهية، لمجد الله وخلاص الخطاة، بإتمام عمل الصليب.


 
قديم 19 - 10 - 2023, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 139705 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو ابن «يَهُويَادَاعَ». والاسم معناه ”مَنْ يعرفه يهوه“ أو ”الله يعرفه“. وهذا الاسم يتكلم إلينا عن شخص المسيح الفائق الذي لا يعرفه إلا الآب «ليسَ أَحَدٌ يَعرِفُ مَنْ هُوَ الابن إلا الآب» (لوقا10: 22؛ متى11: 27). فبالإجماع كانت حقيقة شخصه عجيبة ومجيدة إلى هذا المقدار حتى أنها لا تُدرك من البشر. ونحن نعرف الابن كالمخلِّص والسَيِّد، ولكن شخصه مَنْ يَعْرفُ، فإنه سما وفاق. كان الرسول بولس يفتخر ويفرح بسبب سمو معرفته للرب يسوع، ومع ذلك كان له دائمًا رغبة مُلحة ليعرفه أكثر (فيلبي3: 10)، ولكنه مهما سما وعلا في المعرفة، فإنه لن يصل إلى النهاية.
 
قديم 19 - 10 - 2023, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 139706 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو من «قَبصِئيِلَ». وهي مدينة على حدود يهوذا الجنوبية (يشوع15:â€ٹ21)، وقد أُعيد بناؤها مرة ثانية بعد العودة من السبي، وسُميت «يَقَبْصِئِيلَ» (نحميا11:â€ٹ25). ومعنى الاسم ”مجموع مِنْ الله“. والاسم في العبرية يُشير إلى الشيء الذي أُريقَ وسُفِكَ، ولكن الله أعاد جَمعَهُ. وفي معنى الاسم نرى صورة رمزية لموت ثم قيامة ربنا يسوع المسيح، الذي «سَكَبَ للموتِ نَفسَهُ» (إشعياء53:â€ٹ12)، والذي سأل - كإنسان - حياة القيامة من الله أبيه، وأُستجيب له من أجل تقواه (مزمور16:â€ٹ11؛ أعمال2:â€ٹ14-18؛ مزمور21:â€ٹ4، عبرانيين5:â€ٹ7).
 
قديم 19 - 10 - 2023, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 139707 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يوصف ”بَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ“ بأنه «ابن ذِي بَأسٍ، كثيرُ الأفعالِ».

ابنٌ. وهذا يذهب بأفكارنا مباشرة إلى «الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب» (يوحنا1: 18).
ذِي بأسٍ أي الشجاع؛ الذي فيه القوة والعز. صورة للشخص المجيد الذي ذهب في مشوار طاعته مشيئة أبيه، حتى موت الصليب، بخطوات واسعة ثابتة، وهو لا يخشى أحدًا (انظر يوحنا18: 8).
كثيرُ الأفعالُ أو المآثر الحلوة. كثير الأفعال وليس كثير الأقوال نظير الكثيرين اليوم. لقد قيل عن موسى إنه «كان مُقتَِدرًا في الأقوالِ والأعمالِ» (أعمال7:â€ٹ22)، أما بخصوص الرب يسوع المسيح فنقرأ «عن جميع ما ابتدأ يسُوعُ يَفعَلُهُ ويُعَلِّمُ بهِ» (أعمال1:â€ٹ1). لقد سبقت أفعاله أقواله، فعاش كما قال وكما علَّمَ (يوحنا8:â€ٹ25).


 
قديم 19 - 10 - 2023, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 139708 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو رمز للرب يسوع المسيح في نُصرته:

على الشيطان. فهو الذي نَزَلَ وضَرَبَ أسَدًا في وَسَطِ جُبٍّ يومَ الثَّلجِ، وهو في هذا يُعطينا صورة لنصرة المسيح على الشيطان في الجلجثة، يوم الصليب. «نَزَلَ» ومَنْ الذي «نَزَلَ» ليضرب العدو الأشرس (الشيطان)، سوى ربنا يسوع المسيح، الذي احتمل ليلة شديدة البرودة هي ليلة آلامه، ختمها ببرودة الموت، بعد أن قاسى برودة الترك من أحبَّائه، بل وأقسى من ذلك الترك من إلهه في ساعات الظلمة الرهيبة. إن نصرة بَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ تُشير بوضوح إلى نُصرة المسيح على العدو المرعب، في الموقع المرهب، وفي الزمن الأصعب، فما أعظم تلك النصرة!
ولقد ضَرَبَ بَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ أيضًا اثنين من أقوى رجال موآب؛ أسَدَي مُوآب، أي رَجُلين كالأُسُودِ. والموآبيون يعطوننا صورة للجسد غير المحكوم عليه (تكوين19:â€ٹ37). ألا يذكرننا هذا بأن إنساننا العتيق قد صُلبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الخطيَّة، كي لا نعود نُستَعبَدُ أيضًا للخطيَّّة (رومية6:â€ٹ6).
ولقد أظهر بَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ أيضًا قوته بقتل رَجُلاً مِصرِيًّا ذَا مَنْظَرٍ، ومصر تمثل العالم بما فيه من جاذبية، ولقد قال الرب يسوع: «ثِقُوا: أنا قَد غَلبتُ العالم» (يوحنا16:â€ٹ33). وكما حدث بخروج الشعب إذ خلص من فرعون (الشيطان)، ومن مصر (العالم) ذي المنظر، هكذا المسيح بعمله أنقذنا من هذا العالم الحاضر الشرير، الذي صُلِبَ لنا وصُلِبنا له (غلاطية1:â€ٹ4؛ 6:â€ٹ14).


 
قديم 19 - 10 - 2023, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 139709 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هو رمز للرب يسوع المسيح في نُصرته:

على الشيطان. فهو الذي نَزَلَ وضَرَبَ أسَدًا في وَسَطِ جُبٍّ يومَ الثَّلجِ، وهو في هذا يُعطينا صورة لنصرة المسيح على الشيطان في الجلجثة، يوم الصليب. «نَزَلَ» ومَنْ الذي «نَزَلَ» ليضرب العدو الأشرس (الشيطان)، سوى ربنا يسوع المسيح، الذي احتمل ليلة شديدة البرودة هي ليلة آلامه، ختمها ببرودة الموت، بعد أن قاسى برودة الترك من أحبَّائه، بل وأقسى من ذلك الترك من إلهه في ساعات الظلمة الرهيبة. إن نصرة بَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ تُشير بوضوح إلى نُصرة المسيح على العدو المرعب، في الموقع المرهب، وفي الزمن الأصعب، فما أعظم تلك النصرة!

 
قديم 19 - 10 - 2023, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 139710 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ضَرَبَ بَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ أيضًا اثنين من أقوى رجال موآب
أسَدَي مُوآب، أي رَجُلين كالأُسُودِ. والموآبيون يعطوننا صورة
للجسد غير المحكوم عليه (تكوين19:â€ٹ37).
ألا يذكرننا هذا بأن إنساننا العتيق قد صُلبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الخطيَّة،
كي لا نعود نُستَعبَدُ أيضًا للخطيَّّة (رومية6:â€ٹ6).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024