18 - 10 - 2023, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 139611 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى..هَا أنَا اقِفُ أمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ .. فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ ( خر 17: 5 ، 6) مع المسيح، لم تكن بركات الله لتنحدر قبل ضرب المسيح على الصليب. إنه بسبب الخطية كانت مراحم الله ونعمته ومحبته محجوزة فيه؛ ولكن بمجرد أن تمت الكفارة التي بها اكتفت المطاليب الإلهية إلى الأبد، نرى أبواب نعمة الله قد انفتحت ففاضت ينابيع الحياة إلى العالم الهالك. لذلك يذكر متى البشير أنه بمجرد أن أسلم الرب يسوع روحه، انشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل ( مت 27: 50 ، 51). بالكفارة استطاع الله العادل أن يأتي في نعمته بخلاص كامل إلى العالم الخاطئ الهالك. لا بل أصبح الإنسان (بعد إيمانه) قادرًا أن يدخل بجراءة إلى حيث الله موجود. فقد أُعلنت الطريق التي بها يمكن للإنسان أن يدخل ويقف أمام النور الساطع لقداسة عرش الله نفسه. |
||||
18 - 10 - 2023, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 139612 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آيات مُصاحبة لموته والقبور تفتَّحت، وقام كثيرٌ من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين ( مت 27: 52 ، 53) يا لروعة هذه العجيبة. لقد تفتحت القبور التي كانت تضم رفات القديسين، ودخلت في الجثث حياة جديدة! وبعد قيامة «باكورة الراقدين»، الذي هو ربنا يسوع المسيح، خرج هؤلاء أيضًا من قبورهم، وظهروا لكثيرين في المدينة المقدسة. ويُخبرنا الوحي أن الذين قاموا كانوا كثيرين، وأنهم ظهروا في أورشليم لكثيرين. وهذا معناه أن المسيح بموته كسر شوكة الموت، ووضع الأساس لإبادة ذاك الذي كان «له سلطان الموت أي إبليس» ( عب 2: 14 ). وأما بالنسبة لانشقاق الحجاب، فلقد كان قُدس الأقداس في هيكل أورشليم هو مكان حضور الله الرمزي وسط شعبه. وكان «الحجاب» يفصل بين القدس، حيث خدمة الكهنة، وقدس الأقداس حيث مسكن الله الرمزي. وكان ذلك تعبيرًا عن عدم السماح للإنسان بالاقتراب من محضر الله. لكن يا للدهشة التي أصابت الكهنة بني هارون عندما انشق الحجاب السميك، دون أن تلمسه يد بشرية، فيد الله هي التي شقّته، إذ يوضِّح الكتاب المقدس أن الحجاب انشق من فوق إلى أسفل! في بداية خدمة المسيح، ليعلن الآب جانبًا عن عظمة ذلك الشخص المجيد، فقد شق السماء له ( مر 1: 10 )، والآن ليُعلن رضاه عن عظمة عمله الذي عمله، فقد شق حجاب الهيكل! ويعلِّق كَتبة البشائر على هذا الأمر بالقول: «وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع، فلما رأوا الزلزلة وما كان، خافوا جدًا وقالوا: حقًا كان هذا ابن الله!» ( مت 27: 54 مت 27: 54 ؛ لو23: 47). لقد كان قائد المئة، المكلَّف مع فرقته بحراسة المصلوبين، وثنيًا، لكنه لما رأى جانبًا من تلك العجائب، فقد أخذته الدهشة. لقد كان شاهد عيان لعملية الصلب، وشدَّه يقينًا مسلك ذلك الشخص الفريد، ورأى الظلمة تكسو المشهد لمدة ساعات ثلاث ثم تنسحب. كما أنه سمع عبارات المسيح السبع التي نطق بها من فوق الصليب، وشاهد الوقار والجلال اللذين كانا له طوال فترة الصلب. ولاحظ كيف دخل إلى الموت بإرادته بعد أن صرخ بصوتٍ عظيم. ثم رأى التلال تترنح والصخور تتشقق. ونحن نعلم أن الزلازل على مرّ التاريخ كانت من أكثر الظواهر الطبيعية التي تُرهب الإنسان وتفزعه. لذلك، فإنه هو والذين معه، لما رأوا ذلك كله، فقد خرجت من أرواحهم المرتعدة تلك الصرخة الواضحة والمُعبِّرة: «حقًا كان هذا ابن الله» (مت27: 54؛ مر15: 39). |
||||
18 - 10 - 2023, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 139613 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والقبور تفتَّحت، وقام كثيرٌ من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين ( مت 27: 52 ، 53) يا لروعة هذه العجيبة. لقد تفتحت القبور التي كانت تضم رفات القديسين، ودخلت في الجثث حياة جديدة! وبعد قيامة «باكورة الراقدين»، الذي هو ربنا يسوع المسيح، خرج هؤلاء أيضًا من قبورهم، وظهروا لكثيرين في المدينة المقدسة. ويُخبرنا الوحي أن الذين قاموا كانوا كثيرين، وأنهم ظهروا في أورشليم لكثيرين. وهذا معناه أن المسيح بموته كسر شوكة الموت، ووضع الأساس لإبادة ذاك الذي كان «له سلطان الموت أي إبليس» ( عب 2: 14 ). |
||||
18 - 10 - 2023, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 139614 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والقبور تفتَّحت، وقام كثيرٌ من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين ( مت 27: 52 ، 53) بالنسبة لانشقاق الحجاب، فلقد كان قُدس الأقداس في هيكل أورشليم هو مكان حضور الله الرمزي وسط شعبه. وكان «الحجاب» يفصل بين القدس، حيث خدمة الكهنة، وقدس الأقداس حيث مسكن الله الرمزي. وكان ذلك تعبيرًا عن عدم السماح للإنسان بالاقتراب من محضر الله. لكن يا للدهشة التي أصابت الكهنة بني هارون عندما انشق الحجاب السميك، دون أن تلمسه يد بشرية، فيد الله هي التي شقّته، إذ يوضِّح الكتاب المقدس أن الحجاب انشق من فوق إلى أسفل! |
||||
18 - 10 - 2023, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 139615 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والقبور تفتَّحت، وقام كثيرٌ من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين ( مت 27: 52 ، 53) في بداية خدمة المسيح يعلن الآب جانبًا عن عظمة ذلك الشخص المجيد، فقد شق السماء له ( مر 1: 10 )، والآن ليُعلن رضاه عن عظمة عمله الذي عمله، فقد شق حجاب الهيكل! |
||||
18 - 10 - 2023, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 139616 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والقبور تفتَّحت، وقام كثيرٌ من أجساد القديسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدسة، وظهروا لكثيرين ( مت 27: 52 ، 53) يعلِّق كَتبة البشائر على هذا الأمر بالقول: «وأما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع، فلما رأوا الزلزلة وما كان، خافوا جدًا وقالوا: حقًا كان هذا ابن الله!» ( مت 27: 54 مت 27: 54 ؛ لو23: 47). لقد كان قائد المئة، المكلَّف مع فرقته بحراسة المصلوبين، وثنيًا، لكنه لما رأى جانبًا من تلك العجائب، فقد أخذته الدهشة. لقد كان شاهد عيان لعملية الصلب، وشدَّه يقينًا مسلك ذلك الشخص الفريد، ورأى الظلمة تكسو المشهد لمدة ساعات ثلاث ثم تنسحب. كما أنه سمع عبارات المسيح السبع التي نطق بها من فوق الصليب، وشاهد الوقار والجلال اللذين كانا له طوال فترة الصلب. ولاحظ كيف دخل إلى الموت بإرادته بعد أن صرخ بصوتٍ عظيم. ثم رأى التلال تترنح والصخور تتشقق. ونحن نعلم أن الزلازل على مرّ التاريخ كانت من أكثر الظواهر الطبيعية التي تُرهب الإنسان وتفزعه. لذلك، فإنه هو والذين معه، لما رأوا ذلك كله، فقد خرجت من أرواحهم المرتعدة تلك الصرخة الواضحة والمُعبِّرة: «حقًا كان هذا ابن الله» (مت27: 54؛ مر15: 39). |
||||
18 - 10 - 2023, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 139617 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة الله تعلِّمنا عن الروح القدس، الآتي: ـ أن فيه القوة والمحبة ( رو 15: 13 ، 30) ـ وله الذهن، وهو يشفع في المؤمنين ( رو 8: 26 ، 27). ـ إنه يفحص، ويعرف، ويعلِّم، ويدين ( 1كو 2: 10 ، 11) فإذا قلنا إن الروح القدس مجرد قوة تعمل فيَّ، فهذا معناه أنني ـ أنا الذي ـ أقوم برسم الخطط مستفيدًا من القوة العاملة فيَّ. أما والحقيقة أن الروح القدس هو أقنوم إلهي، وهو ساكن فيَّ، فهذا معناه أنه ليس عليَّ أن أقوم برسم خطة أو تصوُّر معيَّن، بل أجعل نفسي تحت مُطلق استخدامه. فلست أنا العامل إذًا ولكنني مجرَّد أداة يستخدمها الروح القدس كيفما يريد. ـ وله إرادة مُطلقة ( 1كو 12: 11 ) |
||||
19 - 10 - 2023, 09:56 AM | رقم المشاركة : ( 139618 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمرأة سفر الرؤيا ومريم الواقفة تحت الصليب في انجيل يوحنا الاصحاح ال 19 نرى من منظور بشري ما يحدث عند جبل الجلجلثة: يسوع بيصلب من الرومان بينما أمه والتلميذ المحبوب واقفان عند قدم الصليب. في سفر الرؤيا يعطينا نفس المشهد ولكن من منظور سماوي لكي يمكننا ان نرى بعيون الملائكة ما الذي يحدث في الحقيقة في يوم الجمعة العظيمة: الجلجلثة عرض كوني ما بين الله والشرير والقوة الحقيقية خلف صلب المسيح ليس هي الرومان او قادة اليهود في أورشليم ولكن الشيطان، بينما يوحنا 19 يظهر جنود يصلبون يسوع على الصليب. رؤيا 12 يظهر لنا ان التنين يهاجم بقوة ابن المرأة (رؤيا4:12-5) والأبن ينتصر ويجلس على العرش في السماء بينما الشرير يسحق ويهزم ويلقى لأسفل (رؤيا7:12-9). في وسط تلك المعركة النهائية تقف “المرأة” في كلا المشهدان. يوجد أربع مفاتيح متوازية ما بين طريق تصوير المرأة في رؤيا 12 وطريقة تصوير مريم عند الصليب في يوحنا 19 تم وصفهم ومعا تلك العناصرتلقي الضوء على الرابط ما بين المرأة في سفر الرؤيا ومريم العذراء |
||||
19 - 10 - 2023, 09:57 AM | رقم المشاركة : ( 139619 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“المرأة” تماما كما جاء في سفر الرؤيا 1:12 فهي تمثل صورة يطلق عليها “المرأة” والتي توصف بطريقة على انها اماً للمسيّا 5:12، وهكذا دُعيت مريم في يوحنا25:19-27 بأنها “امرأة” وتقف عن الصليب كأم للملك. |
||||
19 - 10 - 2023, 09:58 AM | رقم المشاركة : ( 139620 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“آلام الولادة”: كلا النسوة قد تم تصويرهن في المشهد تتضمن “ابنة صهيون” وموضوع آلم الولادة، وهذا واضح مع امرأة سفر الرؤيا1:12-2، ولكن المشهد عن مريم عند الصليب كما جاء في يوحنا 19 يعطينا صورة تخيليةلآلم الولادة وهو مرتبط بصورة ذاك التشبيه عندما قاله يسوع عند العشاء الأخير في يوحنا20:16-21:” اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ.”ْ في ذلك التشبيه “المرأة” عند “ساعتها” تلقي بظلها لمشهد ألم المسيح وموته. هذه الرمزية تقف على خلفية لمنظر مريم عند الصليب-مشهد مشابه يتضمن مريم مدعوة ب “امرأة”(يوحنا26:19) في ساعة آلام المسيح. |
||||