منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 10 - 2023, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 139601 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في مزمور18: 28 يقول الكتاب «لأنك أنت (الرب) تضيء سراجي. الرب إلهي ينير ظلمتي» وأيضًا في مزمور27: 1 يقول الكتاب «الرب نوري وخلاصي ممن أخاف». من هنا نفهم أن الرب يسوع هو نورنا الذي ينير لنا الطريق التي نسلكها، حيث أنه قال «أعلِّمك وأرشدك الطريق التي تسلكها»؛ وبهذا نستطيع أن نتغلب على كل الظروف التي تصادفنا، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الشركة الدائمة مع الرب والوجود الدائم في حضرته.
 
قديم 18 - 10 - 2023, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 139602 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في مز119: 105 يقول الكتاب «سراج لرجلي كلامك، ونور لسبيلي» وأيضًا في نفس المزمور (ع130) يقول «فتح (دخول) كلامك ينير، يعقِّل الجُهّال».
من هنا نفهم أن كلمة الله وسيلة أساسية لغنى عنها لنا ونحن نسير في الطريق، لأنها تنيره وتعرِّفنا كيف نسير بدون تخبُّط.
وبالتالي عندما نحيا في ضوء كلمة الله بطريقة عملية، نستطيع نحن أن ننير الطريق للآخرين ونجدِّد لهم الأمل والرجاء، ولا سيما عندما تظلم الدنيا من حولهم.
 
قديم 18 - 10 - 2023, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 139603 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يقدِّم المسيح نفسه للكنيسة (جماعة المؤمنين) كرجائها الثابت، ككوكب الصبح المنير في رؤيا22: 16، كما ورد هذا التعبير أيضًا في 2بطرس1: 19 «إلى أن ينفجر النهار (أي يأتي فجره) ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم». ومن المعروف أن كوكب الصبح هو نجم مضيء وهو أول نجم يظهر في الفجر. ومن هنا نتعلم:

أ) أن الذي يتمتع برؤية هذا الكوكب هو الشخص الساهر المنتظر وليس النائم.
ب) ظهور الكوكب في الفجر يعلن ببساطة أن الليل كاد أن ينتهي، والصباح قارب على المجيء؛ وهذا يعطي مزيدًا من الصبر ومزيدًا من القوة على احتمال الآلام وقسوة الليل وذلك لأنه لن يبقى طويلاً فسرعان ما يأتي الصباح.وهذا ما يفعله معنا نور رجاء مجيء المسيح ثانية عندما يكون أمامنا بصفة مستمرة: يجعلنا نسهر.. يجعلنا نصبر ونحتمل.
 
قديم 18 - 10 - 2023, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 139604 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فقدت وربحت


روى بحار قديم قصة تعرُّفه على المخلِّص، فقال:

لم يكن لله مكان في حياتي على الإطلاق، فأنا لا أعرف إلا البحر والسفن ولا يشغلني سوى الأمواج والرياح. كنت أعتقد أنه من المستحيل أن يكون لأيّ إنسان معرفة بالرب وهو على سطح سفينة؛ ففي السفينة لا نسمع سوى الشتائم واللعن والحلف والألفاظ القبيحة. والعجيب أنني تعودت الكذب بصورة كبيرة، حتى أن أكثر من نصف حديثي كان كذبًا ليس له أساس من الصحة. ولكن الأعجب أنني كنت أنهي حديثي الكاذب بهذه العبارة “ليعجزني الله لو كنت أقول غير الحق”. استمرت حياتي هكذا بلا هدف ولا معنى ولا طعم حتى افتقدني الله. أما كيف افتقدني الله فهذا ما سأرويه لك الآن:

كان يومًا صحوًا جميلاً من أيام شهر إبريل، وكان البحر هادئًا والنسيم عليلاً. فأخذت أغنّي وأتبادل النكات الدنسة والأقوال القبيحة مع زملائي، وأنا جالس تحت الصاري وقد مددت رجلي باسترخاء في وقت الراحة. ولأنني كنت أبغض أحد الزملاء، فقد أخذت أسخر منه بطريقة دعت الجميع إلى الضحك، واختلقت عليه قصة تسيء إليه حتى يبغضه الجميع. اندهش الزملاء من هذه القصة، واستنكروا فعلته الشنعاء؛ فأسرعت أقول قولي المأثور “ليعجزني الله لو كنت أقول غير الحق”. ما إن خرجت كلمتي من فمي أمَّن الله على طلبتي في الحال، فقد سقط جسم ثقيل جدًا كان مربوطًا بالصاري على قدمي الممدوتين فسحقهما سحقًا. صرخت صرخة مروعة من شدة الألم، وغِبتُ عن وعيي لفترة من الوقت. وعندما أفقت أدركت أنني في قمرتي، وقد بَتَرَ طبيب السفينة قدميَّ الاثنتين. كانت مأساة رهيبة لم أستطع تحمّلها، فأخذت أصرخ في ألم شديد وأتَهِم الله بالقسوة والظلم.

وظللت على هذه الحال الرهيبة عدّة شهور، أعاني عذابًا نفسيًا وبدنيًا لا يمكن وصفه. حتى جاء يوم لا أنساه، يوم تعامل الله فيه مع نفسي بالروح القدس، فتذكّرت تفاصيل الحادثة، بل تذكّرت تفاصيل حياتي كلها، وكيف أنني أبعدت الله تمامًا من حياتي، وعشت حياة مستهترة دنسة. طلبت كتابًا مقدسًا، وأخذت أقرأ فيه، وبدأ روح الله يعمل فيَّ بقوة شديدة. كنت أقرأ الكلمات وكأن الله يقولها لي بصوت مسموع. وشكرًا لله، لقد وجدته في ذلك اليوم؛ فامتلأت فرحًا لا أستطيع أن أصفه. لم أعرف كيف أعبِّر عن فرحي؛ فأخذت أقبِّل الكتاب والدموع تنهمر من عيني. ومن يومها تغيَّرت حياتي تمامًا وأصبحت إنسانًا جديدًا. صحيح أنني لا أستطيع السير إلا بواسطة عكازين بدلاً من قدميَّ، إلا أنني أشعر أنني قد امتلكت كل شيء؛ لقد امتلكت الرب يسوع فماذا أريد معه؟ لقد فقدت قدمي، لكنني ربحت ربحًا لا تعوّضه ممالك العالم كلها.
 
قديم 18 - 10 - 2023, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 139605 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لؤلؤة لا تباع


تُعتبَر الهند ثاني أكبر دولة في العالم، بعد الصين، من حيث عدد السكان؛ إذ يبلغ عدد سكانها حوالي 1.3 مليار نسمة، يدين حوالي 80% منهم بالديانة الهندوسية. لهذا سافر الكثير من المرسلين المسيحيين للكرازة في الهند عبر القرون الماضية.

كان مارك، المرسل للهند، يواجه الكثير من الصعوبات لتوصيل بشارة الإنجيل في إحدى قرى الهند الساحلية، بسبب ظلام الوثنية، كما هو مكتوب: «وَلَكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ، الَّذِينَ فِيهِمْ إِلَهُ هَذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ» (2كورنثوس4: 3،4).

تعرَّف مارك على هندي اسمه ”راجيف“، وكان راجيف يبلغ الخمسين من عمره، ويعمل كغطاس للبحث والتنقيب واستخراج اللآلئ البحرية الثمينة. وصار راجيف واحدًا من أوفى أصدقاء مارك طوال مدة خدمته للرب في الهند. وكثيرًا ما كان مارك يحدِّث راجيف ببشارة الإنجيل، ولكن راجيف كان يرفض قبول الإنجيل ويقول: ”أنا لا، ولن، أصدق أن الله يعطي الحياة الأبدية الخالدة كعطية مجانية“. ورغم أن مارك كثيرًا ما كان يقرأ له الآية الشهيرة: ”مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ»(رومية3: 24)، إلا أن راجيف كان لا يستطيع قبول فكرة العطية المجانية ويقول: ”إن الحياة الأبدية ثمينة جدًا وغالية، ولا أستطيع أن أحصل عليها مجانًا“.

بعد مرور عدة سنوات على صداقة راجيف ومارك، دعى راجيف صديقه مارك لزيارته في بيته، وتحدث معه قائلاً: ”مَرّ العمر بي فقرَّرت أن أحصل على الحياة الأبدية قبل فوات الفرصة ونهاية حياتي على الأرض“. ولما سأله مارك عن كيف سيحصل عليها، قال راجيف: ”سأسافر للمعبد الكبير في العاصمة نيودلهي على بعد 700 كيلومترًا، زاحفًا على ركبتي. لهذا دعوتك الآن لبيتي“. وعندها سأله مارك: ”ومهو المطلوب مني أن أفعله؟“ قال له راجيف: ”سأشرح لك الآن كل شيء“. وأحضر راجيف علبة جميلة مغلفة بالأقمشة المزخرفة، ولما فتحها أخرج منها أروع وأثمن لؤلؤة رأها مارك في حياته. وقال راجيف لمارك، والدموع تنهار من عينيه: ”المطلوب منك يا صديقي فقط أن تقبل هذه اللؤلؤة هدية مني. إن هذه اللؤلؤة هي أهم وأغلى ما أملك في الحياة؛ لقد مات ابني الوحيد وهو يستخرجها من الماء، بعد أن عاش طوال حياته يحلم بالحصول على أثمن لؤلؤة في العالم، ولما وجدها - للأسف - بقي كثيرًا تحت الماء لرفعها للشاطيء، فغرق واللؤلؤة في يده. ولما استخرجنا جثته كان يمسك باللؤلؤة بكلتا يديه. لقد فكرت كثيرًا، ولم أجد أوفى منك يا صديقي مارك لأهديك هذه اللؤلؤة التي ثمنها موت ابني الوحيد“.

في الحال، وبعمل الروح القدس، خطرت فكرة عظيمة على ذهن مارك، فقال لصديقة راجيف: ”نعم يا صديقي سآخذ اللؤلؤة منك، ولكني لن أقبلها كعطية مجانية؛ سادفع لك فيها 10 آلاف دولار أمريكي“. صمت راجيف والغيظ المختلط بالحزن يغمره، وقبل أن ينبت ببنت شفة، بادره مارك قائلاً: ”سأدفع 20 ألف إن كنت لا توافق على 10 آلاف. وعندي استعداد أن اشتريها حتى 50 ألف“.

انفجر راجيف وهو يصرخ في وجه مارك قائلاً: ”ولأموال العالم كله، ولا ملايين الدولارات تساوي هذه اللؤلؤة! إنها هدية مجانية. لم تفهم ما قلته لك؛ إن ثمنها موت ابني الوحيد؟! فلو كنت أريد بيعها لكُنت بعتها منذ عشرات السنين، لكنها ليست للبيع. كيف أبيع أو أقبض ثمنًا لموت ابني؟“.

ابتسم مارك وهو يتأسف ويُهدّئ من روع راجيف، ويقول له: ”لا تتضايق مني يا صديقي الغالي. فقط كنت أريد أن أوصِّل لك الفكرة التي تحدّثت معك فيها منذ سنين طويلة“. أجابه راجيف: ”وما هي هذه الفكرة؟“ قال مارك: ”إن كنت وأنت إنسان لا تريد أن تبيع لؤلؤة ثمنها موت ابنك الوحيد، فكيف تفترض أن الله يبيع لك الحياة الأبدية بأن تزحف على ركبتيك للمعبد في العاصمة نيودلهي على بعد 700 كم؟“.

اتسعت عينا راجيف، وابتسم ابتسامة عريضة وعميقة، وتغيرت ملامحه، ولأول مرة يشعّ نور الإنجيل في قلبه، وهو يردد الآية التي كثيرًا ما قالها له صديقه مارك: «لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ (اعطى) ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا3:â€ٹ16). وفي تلك الساعة سلَّم راجيف حياته للمسيح، وصار مسيحيًا حقيقيًا، ونال هبة الحياة الأبدية «لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (رومية6: 23).

صديقي.. صديقتي.. مكتوب: «وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ؛ إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ. مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً، بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ... لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ. فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. إِذًا نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ» (رومية3:â€ٹ21-28). فهل تمتعت بالحياة الأبدية كعطية مجانية كلؤلؤة لا تُباع، لأن ثمنها موت المسيح لأجلك؟ فالنعمة تعني إحسان لمن لا يستحق، ومكتوب: «لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ؛ هُوَ عَطِيَّةُ اَللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ» (أفسس2:â€ٹ8، 9). الرب يسوع يناديك قائلاً: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ والْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّانًا... وَالرُّوحُ وَالْعَرُوسُ يَقُولاَنِ: تَعَالَ. وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ: تَعَالَ. وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ. وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّانًا» (رؤيا21:â€ٹ6؛ 22:â€ٹ17).

فهل تصلي معي:صلاة: يا من قدَّمت ابنك ليموت عني على الصليب.. أعظِّمك وأقدِّر حبك العجيب.. واقبل عطيتك المجانية يا أطيب حبيب. آمين


 
قديم 18 - 10 - 2023, 06:06 PM   رقم المشاركة : ( 139606 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




صديقي.. صديقتي.. مكتوب: «وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ مَشْهُودًا لَهُ مِنَ النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ، بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ. لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ؛ إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ. مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً، بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ... لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ. فَأَيْنَ الافْتِخَارُ؟ قَدِ انْتَفَى! بِأَيِّ نَامُوسٍ؟ أَبِنَامُوسِ الأَعْمَالِ؟ كَلاَّ! بَلْ بِنَامُوسِ الإِيمَانِ. إِذًا نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ» (رومية3:â€ٹ21-28). فهل تمتعت بالحياة الأبدية كعطية مجانية كلؤلؤة لا تُباع، لأن ثمنها موت المسيح لأجلك؟ فالنعمة تعني إحسان لمن لا يستحق، ومكتوب: «لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ؛ هُوَ عَطِيَّةُ اَللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ» (أفسس2:â€ٹ8، 9). الرب يسوع يناديك قائلاً: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ والْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّانًا... وَالرُّوحُ وَالْعَرُوسُ يَقُولاَنِ: تَعَالَ. وَمَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ: تَعَالَ. وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ. وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ حَيَاةٍ مَجَّانًا» (رؤيا21:â€ٹ6؛ 22:â€ٹ17).
 
قديم 18 - 10 - 2023, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 139607 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يا من قدَّمت ابنك ليموت
عني على الصليب..
أعظِّمك وأقدِّر حبك العجيب..
واقبل عطيتك المجانية يا أطيب حبيب.
آمين
 
قديم 18 - 10 - 2023, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 139608 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى..هَا أنَا اقِفُ أمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ ..
فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ
( خر 17: 5 ، 6)




إن العصا تُشير إلى قوة الله. ففي ضرب الصخرة إذًا نرى رمزًا إلى ضرب المسيح بقوة على الصليب. الصخرة المضروبة هي المسيح المصلوب. لاحظ أن خطية الشعب هي التي أدَّت إلى ضرب الصخرة، وهذا إيضاح جميل للحق القائل: «وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا» ( إش 53: 5 ) . ما أجمل هذا المنظر الذي يُلزم الخطاة والمؤمنين أيضًا أن يتأملوا فيه.
 
قديم 18 - 10 - 2023, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 139609 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى..هَا أنَا اقِفُ أمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ ..
فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ
( خر 17: 5 ، 6)



الخطاة، يرون المسيح على الصليب حاملاً دينونة الخطية، وبتأملهم في هذا المنظر يعلمون مقدار شناعة الخطية في نظر الله. وإذ يعلمون هذا يتأكدون أن الله سيقضي عليهم قضاءً مُريعًا إن هم استمروا في عدم توبتهم وعدم إيمانهم. لأن الله، الذي لم يُشفق على ابنه الوحيد، عندما كان نائبًا عن الخطاة؛ ابنه الوحيد الذي كان مسرة قلبه، ابنه القدوس الطاهر المُنزّه عن الخطية، والذي لم يفعل شيئًا ليس في محله. كيف أن الله، الذي لم يشفق على ابنه، الذي هذه صفاته، يرحمهم ويغض الطرف عن شرورهم؟
 
قديم 18 - 10 - 2023, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 139610 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,317,653

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى..هَا أنَا اقِفُ أمَامَكَ هُنَاكَ عَلَى الصَّخْرَةِ ..
فَتَضْرِبُ الصَّخْرَةَ فَيَخْرُجُ مِنْهَا مَاءٌ لِيَشْرَبَ الشَّعْبُ
( خر 17: 5 ، 6)



المؤمنون، ينظرون إلى المسيح المصلوب فتُمس وتخشع وتذوب قلوبهم عندما يستطيعون بالنعمة أن يقولوا: «الذي حمَلَ هو نفسه خطايانا في جسدهِ على الخشبة» ( 1بط 24: 2 ). إنهم طول الأبدية لا ينسون أن خطاياهم هي التي تطلَّبت هذا الموت، بينما لا ينسون أيضًا، أن الله قد تمجّد بهذا الموت في كل مظهر من مظاهر صفاته. إنه من الحقائق الهامة والجميلة أن الصخرة كان يجب أن تُضرَب قبل أن يُتاح للشعب أن يرتوي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025