18 - 10 - 2023, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 139591 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«كَانَ سَاكِنًا فِي شَامِيرَ». والاسم «شَامِيرَ» يعني “الثبات والصلابة وعدم التغيّر”. والثبات والدوام وعدم التغيّر هما في المسيح دون سواه: «يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ» (عبرانيين13:8)، «لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ» (يعقوب1:17)، لا يعتريه الضعف أو الوهن، الكل يذهب إلى الشيخوخة، أما هو فسِنُوه لن تنتهي (مزمور102:27). |
||||
18 - 10 - 2023, 05:16 PM | رقم المشاركة : ( 139592 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت مدينة سُكناه «فِي جَبَلِ أَفْرَايِم». والاسم «أَفْرَايِم» معناه “الإثمار المُضاعف”. وربنا المعبود هو حبَّة الحنطة التي وقعت في الأرض وماتت لكي تأتي بالثمر الكثير (يوحنا12:24)، «لأَنَّهُ لاَقَ بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ» (عبرانيين2:10). وفي رسالة رومية نقرأ عن «إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ» (رومية8: 29). ويا لها من حظوة! فنحن لله أبناء كثيرين.. ونحن للبكر إخوة كثيرين.. فيلروعة النعمة!! يا لغناها!! يا لسموها!! |
||||
18 - 10 - 2023, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 139593 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جراد بالكاري لا أنسى هذه الأطعمة الغريبة التي شاهدتها تُباع على الأرصفة في كل مكان في العاصمة التايلاندية “بانكوك”، موضوعة في عربات صغيرة مقسَّمة إلى عدة أجزاء بواسطة الزجاج الذي يحدّها من الخارج أيضًا لكي تستطيع أن ترى الأطعمة وتحكم بنفسك أنها طازجة. قسم من العربة الصغيرة يحتوي علي صراصير كبيرة، مقلية طازجة، يضعها البائع لك - أعني لمن يشتري - في كيس صغير ومعه عصا خشبية رفيعة كي تغرسها في كيسك تتناول بها صرصارًا تلو الآخر! لا تظنني أمزح فهذا حقيقي. وفي قسم آخر من العربة توجد حشرات سوداء هي بالخنافس أشبه؛ أما في القسم الثالث تجد كومة من الجراد الممتاز المقلي أو المشوي، وهو من أشهى الأطعمة هناك، وتزداد جودته بازدياد حجمه “كالجمبري”. أما في محلات “السوبر ماركت” الفخمة، فإنك تجد أطعمة معلَّبة مشابهة، مثل العقارب المحمَّرة، والثعابين المحفوظة في حساء لذيذ بالبهارات، والجراد بالكاري. ومن الأطعمة المكلِّفة جدًا، أفخاذ الضفادع المسلوقة بالنكهات المختلفة. وهو طعامنا الشهي والمن والصخر لنا في مدة السير ما دمنا في القفر أعتذر لك إن كنت قد أشعرتُك بالقرف، ولكن من يعلم شعور إخوتنا في تايلاند عندما يروننا نلتهم اقراص الطعمية الساخنة أو أطباق الفول المدمس بالزيت الحار والليمون؟ الفول الذي شاهدت أجولته مكدَّسة يومًا عند أحد التجار مكتوبًا عليها بالإنجليزية “طعام ممتاز للخيول”! عمومًا يا صديقي، تتنوع الأطعمة وتختلف من مكان لآخر، وكما كان يقول أجدادنا في الأمثال “كُل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس”. ثم إنه مَن منا يستطيع أن يجزم أنه لم يذُق يومًا لحم الحمير النافقة، بعد ما طالعتنا به وسائل الإعلام من صور عديدة للحمير والكلاب المذبوحة في محلات عديدة بالقاهرة وضواحيها؟! أعتذر لك مرة أخرى.. لا تُلقِ بالمجلة من يدك؛ فعمومًا لا يهم كثيرًا ما يدخل إلى الفم؛ فهو - كما قال السيد - يمضي إلى الجوف ثم يندفع إلى المخرج (متى15: 17)، وذلك يطهر كل الأطعمة (مرقس7: 18، 19). أما قضيتنا الأساسية، كأولاد لله، فليست في ما نأكل أو نشرب؛ فهذه كلها تطلبها أمم العالم. أما نحن فنسعى لما هو أبقى «اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية» (يوحنا6: 33). لقد أعدَّ الله لأرواحنا طعامًا واحدًا روحيًا؛ إنه شخص المسيح، الذي هو خبز السماء الذي وهبنا الحياة. ليس من طعام آخر يشبعنا، المسيح هو الذي يعطي الحياة الأبدية، وهو الذي يغذّي هذه الحياة. * وكما كان شعب الله قديمًا، يسير في البرية، تاركين مصر وراء ظهورهم، في طريقهم إلى أرض الموعد، ليس لهم في البرية لقمة من الطعام أو رشفة من الماء، بل ينتظرون طعامهم من السماء كل يوم “المن”؛ هكذا نحن الآن في برية هذا العالم الذي نعبره. نعبره بأرجلنا فقط، ليس لنا فيه مصدر للشبع أو الري، لكننا نلتقط من المن السماوي (أي نشبع بالمسيح وبالكلمة) يوميًا كل يوم بيومه؛ “مَن” اليوم لا يكفي للغد؛ فلنحرص إذاً أن نشبع من المسيح كل يوم. * وكما كان الأمر قديمًا هكذا اليوم، إذا طلعت الشمس على المَن كان يذوب. فليت أول ما نعمله مبكِّرًا في كل يوم أن نقضي وقتًا مع الرب قبل أن يذوب وقت الشركة مع الرب وسط لهيب مشغوليات العالم الكثيرة. فلنبكِّر إليه قبل أي شيء، لئلا تتعلق قلوبنا بسواه فنهمله. * كمية المَن التي يلتقطها كل واحد «على حسب أُكله»، أي على حسب شهية كل واحد. ونحن نأكل من المسيح ونتغذي عليه بقدر ما نشتهيه. ألا نصلي لكي يزيد الرب من شهيتنا إليه فنشتهيه من كل قلوبنا. دعنا نصلّي في كل يوم: جوّعني ليك واشبعني بيك فلا أحتاج في أي جوع اشبعني ربي بفيض غناك أن أشبع من سواك * ولنصلّي كي يفطمنا الرب عن كل شهوة جسدية فاسدة لطعام مصر الأول، كاللفيف الذي اشتهى شهوة في وسط شعب الله، فبكوا قائلين: «من يطعمنا لحمًا، قد تذكرنا السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانًا والقثاء والبطيخ والكرّات والبصل والثوم» (عدد11:4،5). فالقلب العالمي الجسدي لا يجد في الرب أو في كلمته أي لذة، بل هو يجد الأمر برمّته ليس إلا "طعام سخيف" (عدد21:5)؛ فيندفع إلى طعام العالم المُرّ، ويملأ عينيه وقلبه بمناظر العالم الفاسدة النجسة؛ فلا تكون النتيجة إلا الهزال الروحي الشديد. كفاية طعام العالم دا انت طعامي وخيري مُرّ وباطل ما بيشبِعش ليه يا إلهي ما باتعلمش |
||||
18 - 10 - 2023, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 139594 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* وكما كان شعب الله قديمًا، يسير في البرية، تاركين مصر وراء ظهورهم، في طريقهم إلى أرض الموعد، ليس لهم في البرية لقمة من الطعام أو رشفة من الماء، بل ينتظرون طعامهم من السماء كل يوم “المن”؛ هكذا نحن الآن في برية هذا العالم الذي نعبره. نعبره بأرجلنا فقط، ليس لنا فيه مصدر للشبع أو الري، لكننا نلتقط من المن السماوي (أي نشبع بالمسيح وبالكلمة) يوميًا كل يوم بيومه؛ “مَن” اليوم لا يكفي للغد؛ فلنحرص إذاً أن نشبع من المسيح كل يوم. |
||||
18 - 10 - 2023, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 139595 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكما كان الأمر قديمًا هكذا اليوم، إذا طلعت الشمس على المَن كان يذوب. فليت أول ما نعمله مبكِّرًا في كل يوم أن نقضي وقتًا مع الرب قبل أن يذوب وقت الشركة مع الرب وسط لهيب مشغوليات العالم الكثيرة. فلنبكِّر إليه قبل أي شيء، لئلا تتعلق قلوبنا بسواه فنهمله. |
||||
18 - 10 - 2023, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 139596 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كمية المَن التي يلتقطها كل واحد «على حسب أُكله»، أي على حسب شهية كل واحد. ونحن نأكل من المسيح ونتغذي عليه بقدر ما نشتهيه. ألا نصلي لكي يزيد الرب من شهيتنا إليه فنشتهيه من كل قلوبنا. دعنا نصلّي في كل يوم: جوّعني ليك واشبعني بيك فلا أحتاج في أي جوع اشبعني ربي بفيض غناك أن أشبع من سواك |
||||
18 - 10 - 2023, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 139597 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لنصلّي كي يفطمنا الرب عن كل شهوة جسدية فاسدة لطعام مصر الأول، كاللفيف الذي اشتهى شهوة في وسط شعب الله، فبكوا قائلين: «من يطعمنا لحمًا، قد تذكرنا السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانًا والقثاء والبطيخ والكرّات والبصل والثوم» (عدد11:4،5). فالقلب العالمي الجسدي لا يجد في الرب أو في كلمته أي لذة، بل هو يجد الأمر برمّته ليس إلا "طعام سخيف" (عدد21:5)؛ فيندفع إلى طعام العالم المُرّ، ويملأ عينيه وقلبه بمناظر العالم الفاسدة النجسة؛ فلا تكون النتيجة إلا الهزال الروحي الشديد. كفاية طعام العالم دا انت طعامي وخيري مُرّ وباطل ما بيشبِعش ليه يا إلهي ما باتعلمش |
||||
18 - 10 - 2023, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 139598 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تجربة معملية وفائدة روحية أحضر بعض العلماء ثلاثة فئران متماثلة في كل شيء تقريبًا، وأجروا عليهم ثلاثة تجارب مختلفة: وضعوا الفأر الأول في حوض كبير مليء بالماء، لسبيل للفأر للفرار منه. ثم وضعوا الحوض وبه الفأر، في موضع مظلم لا يوجد به أي شعاع من النور. ثم بدأوا يلاحظون ما يحدث. "لاحظ العلماء أن الفأر استطاع أن يسبح في الماء لمدة سبع دقائق فقط، ثم استسلم بعدها للغرق. وضع العلماء الفأر الثاني في نفس الحوض، لكن وضعوا الحوض في مكان بحيث يصله عليه شعاع بسيط من النور. " لاحظ العلماء أن الفأر استطاع أن يعيش ستة وثلاثين ساعة فقط، ثم استسلم بعدها للغرق. وضع العلماء الفأر الثالث في نفس الحوض، لكن وضعوا الحوض في مكان كامل الإضاءة. "لاحظ العلماء أن الفأر استطاع أن يسبح فى الماء لفترة طويلة، ثم استطاع أن يقفز خارج الحوض وينطلق ليبدأ حياته من جديد. الحقيقة العلمية والاستنتاج: كلما تعرض الكائن الحي (الفأر في التجربة) وهو يصارع ظروف الحياة المختلفة (الغرق في التجربة) للنور؛ فإنه يستطيع أن يواجه الظروف فترة أطول، وبطريقة أفضل، مما لو كان هناك ظلام. وتطول هذه الفترة كلّما ازداد كَمّ الضوء المتعرض له الكائن الحي. الفائدة الروحية: إن الذي يعيش في خطاياه، بعيدًا عن الرب يسوع المسيح، يعيش في ظلمة (أفسس5: 8)؛ وفي النهاية تقوده الظلمة إلى الموت الأبدي (رومية6: 23). لكن الشخص الذي يتجاوب مع نور الرب الذي يصل إليه من خلال أصوات وطرق مختلفة هو يحيا. ويقوده هذا النور أن يعرف: حقيقة نفسه كيف أنه وُلد بالخطية (مزمور51:3-5). وأنه يعيش بالذنوب والخطايا، وهو في نظر الله ميت روحيًا (أفسس2:1)، وإذا استمر على هذا الحال فإن عليه أن يدفع أجرة الخطية التي هي موت (رومية6:23). إن المسيح مات من أجله على الصليب؛ فيأتي إليه معترفًا بخطاياه من كل قلبه، قائلاً كما قال العشار قديمًا «اللهم ارحمني أنا الخاطئ»، والنتيجة أنه سينجو من الموت الأبدي وسينال الحياة الأبدية (يوحنا5:24). في مزمور18: 28 يقول الكتاب «لأنك أنت (الرب) تضيء سراجي. الرب إلهي ينير ظلمتي» وأيضًا في مزمور27: 1 يقول الكتاب «الرب نوري وخلاصي ممن أخاف». من هنا نفهم أن الرب يسوع هو نورنا الذي ينير لنا الطريق التي نسلكها، حيث أنه قال «أعلِّمك وأرشدك الطريق التي تسلكها»؛ وبهذا نستطيع أن نتغلب على كل الظروف التي تصادفنا، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الشركة الدائمة مع الرب والوجود الدائم في حضرته. في مز119: 105 يقول الكتاب «سراج لرجلي كلامك، ونور لسبيلي» وأيضًا في نفس المزمور (ع130) يقول «فتح (دخول) كلامك ينير، يعقِّل الجُهّال». من هنا نفهم أن كلمة الله وسيلة أساسية لغنى عنها لنا ونحن نسير في الطريق، لأنها تنيره وتعرِّفنا كيف نسير بدون تخبُّط. وبالتالي عندما نحيا في ضوء كلمة الله بطريقة عملية، نستطيع نحن أن ننير الطريق للآخرين ونجدِّد لهم الأمل والرجاء، ولا سيما عندما تظلم الدنيا من حولهم. يقدِّم المسيح نفسه للكنيسة (جماعة المؤمنين) كرجائها الثابت، ككوكب الصبح المنير في رؤيا22: 16، كما ورد هذا التعبير أيضًا في 2بطرس1: 19 «إلى أن ينفجر النهار (أي يأتي فجره) ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم». ومن المعروف أن كوكب الصبح هو نجم مضيء وهو أول نجم يظهر في الفجر. ومن هنا نتعلم: أ) أن الذي يتمتع برؤية هذا الكوكب هو الشخص الساهر المنتظر وليس النائم. ب) ظهور الكوكب في الفجر يعلن ببساطة أن الليل كاد أن ينتهي، والصباح قارب على المجيء؛ وهذا يعطي مزيدًا من الصبر ومزيدًا من القوة على احتمال الآلام وقسوة الليل وذلك لأنه لن يبقى طويلاً فسرعان ما يأتي الصباح.وهذا ما يفعله معنا نور رجاء مجيء المسيح ثانية عندما يكون أمامنا بصفة مستمرة: يجعلنا نسهر.. يجعلنا نصبر ونحتمل. |
||||
18 - 10 - 2023, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 139599 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الذي يعيش في خطاياه، بعيدًا عن الرب يسوع المسيح، يعيش في ظلمة (أفسس5: 8)؛ وفي النهاية تقوده الظلمة إلى الموت الأبدي (رومية6: 23). لكن الشخص الذي يتجاوب مع نور الرب الذي يصل إليه من خلال أصوات وطرق مختلفة هو يحيا. |
||||
18 - 10 - 2023, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 139600 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حقيقة نفسه كيف أنه وُلد بالخطية (مزمور51:3-5). وأنه يعيش بالذنوب والخطايا، وهو في نظر الله ميت روحيًا (أفسس2:1)، وإذا استمر على هذا الحال فإن عليه أن يدفع أجرة الخطية التي هي موت (رومية6:23). إن المسيح مات من أجله على الصليب؛ فيأتي إليه معترفًا بخطاياه من كل قلبه، قائلاً كما قال العشار قديمًا «اللهم ارحمني أنا الخاطئ»، والنتيجة أنه سينجو من الموت الأبدي وسينال الحياة الأبدية (يوحنا5:24). |
||||