18 - 10 - 2023, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 139551 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيليا بعدما بنى المذبح وعمل قناة حوله، ورتَّب الحطب وقطَّع الثور ووضعه على الحطب، وملأوا القناة التي حول المذبح باثنتي عشر جرة ماء، وكان عند إصعاد التقدمة أن إيليا صلى صلاة قال فيها: «اسْتَجِبْنِي يَا رَبُّ اسْتَجِبْنِي، لِيَعْلَمَ هَذَا الشَّعْبُ أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ الإِلَهُ، وَأَنَّكَ أَنْتَ حَوَّلْتَ قُلُوبَهُمْ رُجُوعًا» (1ملوك18: 37 )؛ فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة والحطب والحجارة والتراب ولحست المياه التي في القناة. |
||||
18 - 10 - 2023, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 139552 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أليشع صلى لكي يفتح الرب عيني غلامه الخائف من جيش آرام والخيل والمركبات المحيط بالمدينة، ففتح الرب عيني الغلام فأبصر، وإذا الجبل مملوء خيلاً ومركبات نار حول أليشع. وصلى أليشع أيضًا لكي يضرب الرب جيش أرام بالعمى، فضربهم الرب كما طلب، ثم بعدها صلى لكي يفتح الرب عيونهم، ففتح الرب أعينهم (2ملوك 6: 14-20). |
||||
18 - 10 - 2023, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 139553 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما وقف نحميا أمام الملك أرتحشستا، وفي أثناء الحديث سأله الملك: ماذا طالبٌ أنت؟ لم يُجِب نحميا باستعجال، لكنه صلّى إلي إله السماء ثم تكلم إلى الملك، فأعطاه الملك حسب يد إلهه الصالحة عليه (نحميا2:1-5). آسا الملك، خرج عليه زارح الكوشي بجيش قوامه مليون جندي ومعهم ثلاث مئة مركبة، وصلى آسا قائلا للرب: «أيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا وَبِاسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هَذَا الْجَيْشِ. أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْتَ إِلَهُنَا. لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ» (2أخبار14:11)، فضرب الرب الكوشيين وهربوا، وطردهم آسا حتي لم يكن لهم حي. |
||||
18 - 10 - 2023, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 139554 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما لم يتطهر كثير من الشعب وأكلوا الفصح، ليس كما هو مكتوب، إلا أن حزقيا صلى عنهم قائلا: «الرَّبُّ الصَّالِحُ يُكَفِّرُ عَنْ كُلِّ مَنْ هَيَّأَ قَلْبَهُ لِطَلَبِ اللَّهِ الرَّبِّ إِلَهِ آبَائِهِ، وَلَيْسَ كَطَهَارَةِ الْقُدْسِ» (2أخبار30: 18، 19). فسمع الرب لحزقيا وشفى الشعب. يعبيص دعا الله قائلاً: «لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي» (1أخبار4: 10). فأتاه الله بما سأل. |
||||
18 - 10 - 2023, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 139555 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذه بعض استجابات الصلاة في الكتاب المقدس، ويعوزنا الوقت أن نتكلم عن حنة أم صموئيل (1صموئيل1)، ويهوشافاط (2أخبار20)، وحزقيا (إشعياء37)، وبطرس عندما أقام تلميذة في يافا اسمها طابيثا (أعمال9)، والكنيسة عندما كانت مجتمعة في بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس، حيث كانوا مجتمعين للصلاة من أجل بطرس (أعمال12).ألا نثق فيه؟ فهو الغارس الأذن الذي يسمع حتى أنَّات قلوبنا، وهو قدير، يستطيع استجابة صلواتنا. فلنثق أن استجابات الله هي دائمًا أفضل من صلواتنا. |
||||
18 - 10 - 2023, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 139556 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اشترك أنت في احتمال المَشَقَّات، كجندي صالح ليسوع المسيح» (2تيموثاوس2: 3) كل مؤمن حقيقي ارتبط بالمسيح وصار تحت لواء محبته، هو خادم للمسيح بشكل أو آخر، حسب الوزنة التي أُعطيتْ له. ولكي يكون خادمًا ناجحًا، يجب أن يتسلَّح بنيَّة احتمال المشقات بصبر وطول أناة. فيتكيَّف ويتعايش مع الضغوط والحرمان والمعاناة لفترة طويلة دون أن يكِلّ، ويتحمَّل الصدمات المفاجئة دون أن ينكسر. وعليه أن يعرف أن الطريق شائكٌ، وأنه سيحمل الصليب. وهناك فارق كبير بين حياة الرفاهية وحياة الجندية. |
||||
18 - 10 - 2023, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 139557 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اشترك أنت في احتمال المَشَقَّات، كجندي صالح ليسوع المسيح» (2تيموثاوس2: 3) حدَّثنا الرب يسوع عن شخص غني، كان يلبس الأرجوان والبز، ويتنعَّم كل يوم مُترفِّها (لوقا16: 19). كان يسير في الطريق الواسع المليء بالمسرَّات والملذَّات العالمية والراحة والرخاء والرفاهية، وخَلَتْ حياته من المعاناة. كان يعيش لأجل نفسه فقط، وكانت الذات هي محور تفكيره. كان يسعى لإشباع وإمتاع رغباته التي يُدلِّلها. قَطّ لم يفكِّر في الله، ولا فكَّر في الآخرين. وبذلك كسر مُحتوَى الناموس الذي يتلخَّص في عبارة: «تُحب الرب إلهك من كل قلبك... وتحب قريبك كنفسك». |
||||
18 - 10 - 2023, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 139558 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اشترك أنت في احتمال المَشَقَّات، كجندي صالح ليسوع المسيح» (2تيموثاوس2: 3) ربما تشعر أن هذه الحالة الخاصة من الرفاهية مُتطرِّفة للغاية، وتقول في نفسك: “أنا لستُ كذلك”. وبالحق قد لا تكون بهذه الصورة، ربما لأن ظروفك وإمكانياتك لتسمح بذلك. لكن المبدأ الذي تعيش به هو تدليل رغبات نفسك، والهروب من المعاناة كلّما أمكن ذلك. وقد تقول: “ولمَ لا؟ وأي ضرَر في ذلك؟ وهل أُخطئ إن كنت أحب نفسي؟ وطالما سأعيش حياة واحدة، فلماذا أحرم نفسي من مُتع ومباهج الحياة؟” ولكي نجيب على هذه التساؤلات وغيرها، دعونا نسمع ما نطق به رب المجد عندما قال: «مَنْ يحب نفسه يُهلكها، ومَنْ يُبغض نفسه في هذا العالم يحفظها إلى حياة أبدية» (يوحنا12:25). من هنا نفهم أن مبدأ إرضاء النفس وتدليلها سيؤدّي حتمًا إلى تدميرها وإهلاكها، والعكس صحيح. ذلك لأن رغبات النفس نابعة من الجسد الفاسد الذي فينا، وهي في المؤمن أو غير المؤمن على السواء. إنها تختلف عن رغبات الروح التي عندما نلبيها سنصل إلى علاقة أفضل مع الله. وعلى العكس فإن تلبية رغبات النفس ستجنح بنا بعيدًا عن الله. |
||||
18 - 10 - 2023, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 139559 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اشترك أنت في احتمال المَشَقَّات، كجندي صالح ليسوع المسيح» (2تيموثاوس2: 3) هل كل رغبات النفس خاطئة؟ أليس فيها بعض الأمور المشروعة؟ بكل تأكيد: نعم. بل إن هناك احتياجات أساسية لا نستطيع أن نحيا بدونها. ونحن نستعمل من هذا العالم ما يلزمنا في رحلة الحياة القصيرة، في حدود الإمكانات المتاحة، قانعين بظروفنا وشاكرين. وفي عصرنا الحديث، حيث التقدم العلمي والتكنولوجيا، هناك أشياء تُعتَبر ضرورية ونافعة حتى للخدمة، ولم تعُد أشياء ترفيهية. وبالطبع ليس كل ترفيه خطية. وحياة الجندية مع كل ما فيها من مشقّات وقسوة ومعاناة، لا تخلو من أوقات ترفيهية. وكذلك حياة الخادم المُكرَّس. لكن هناك فارق كبير بين شخص له الحياة هي المسيح، ولا يستطيع الحياة بدونه، وآخر له الحياة هي الترفيه، ولا يستطيع الحياة بدونه، ولا يحتمل المعاناة، ولا يتنازل عن رغباته ولا يعرف أن يؤجِّلها. وبالطبع مثل هذا الشخص لا يصلح أن يكون خادمًا ناجحًا للرب. |
||||
18 - 10 - 2023, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 139560 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«اشترك أنت في احتمال المَشَقَّات، كجندي صالح ليسوع المسيح» (2تيموثاوس2: 3) فكر الله واضحًا من جهة هذا الأمر في رحلة شعبه من مصر إلى كنعان، بعد الفداء وعبور البحر الأحمر. حيث ساروا في البرية لمدة 40 سنة، في قفر عظيم مخوف. وما ميَّز هذه الرحلة بطولها هو قِلَّة المياه، إذ تكررت كثيرًا عبارة «ولم يجدوا ماءً» أو «ولم يكن ماءٌ» (خروج15:22؛ 17:1؛ عدد20:2). والماء يُعبِّر عما ينعش الإنسان من مسرَّات طبيعية تطلبها نفسه، أو ما يمكن أن نعتبره ترفيهًا مشروعًا. وإن كان في معظم أجزاء الرحلة كانت المياه قليلة أو منعدمة، وأحيانًا مُرَّة كما حدث في «مارة»، لكنها لم تخلُ من «إيليم» حيث وجدوا الراحة والشبع والإنعاش (الترفيه)، مما خفف عنهم عناء الرحلة لمواصلة المسير. |
||||