17 - 10 - 2023, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 139421 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحية المميتة «فلدغت الشعب»، أى أن كل الشعب أصبح ملدوغًا! وهنا صورة لحقيقه وهي «بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع» (رومية5: 12). وهنا أمر مهم يجب أن ننتبه له، وهو أن الإنسان لا يُحسب خاطئً عندما يسقط في الخطية؛ بل إنه مولود بها! وهذا ما كتبه داود «هآنذا بالإثم صُوِّرتَ، وبالخطية حبِلت بي أمي» (مزمور51: 5)، كما أضاف «زاغ الأشرار من الرحم؛ ضلّوا من البطن» (مزمور58 :3). ولأن الأصل فاسد؛ فالطبيعي أن يكون الثمر أفسد. |
||||
17 - 10 - 2023, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 139422 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحية المحيية أمامنا أهم رموز العهد القديم، وهذا ما أشار إليه الرب نفسه «وكما رفع موسى الحية في البرية، هكذا ينبغى أن يُرفع ابن الإنسان؛ لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يوحنا 3: 14، 15). والحيه النحاسية رمز للرب في الآتي: 1-خالية من السم: والمسيح أُظهر لكى يرفع خطايانا وليس فيه خطيه (1يوحنا 3: 5). لقد جاء المسيح وصار إنسانًا؛ ليحتمل في جسده غضب الله على الإنسان بسبب الخطية، ويدفع أجرة خطايانا، ويحمل اللعنة إذ صار لعنةً لأجلنا. 2-مصنوعة من النحاس: النحاس من أكثر المعادن احتمالاً لقوة النيران، وفيه نرى دينونة الله للخطية. وهذا صورة للدينونة التي احتملها المسيح على الصليب. 3-دخولها النار لتشكيلها: والمسيح على الصليب تم فيه ما جاء بالنبوة: «تطلعوا وانظروا: إن كان حزن مثل حزني الذي صُنع بي، الذي أذلَّني به الرب يوم حموِّ غضبه. من العلاء أرسل نارًا إلى عظامي، فَسَرَت فيها» (مراثي1: 12، 13). 4- وضعها على راية: هذا لتكون ظاهرة للجميع. والرب يسوع رُفع على الصليب على جبل الجلجثة. 5-الحياة لكل من ينظر إليها: قد يكون وُجد بين الشعب من لم يصدِّق، فقال: ما علاقة حية من نحاس بسمٍّ يسري في جسدي؟ والآن ما أكثر الذين لم يصدٍّقوا أن الإيمان فقط بالمسيح المصلوب يعطي حياة أبدية! |
||||
17 - 10 - 2023, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 139423 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الملدوغ وماذا يفعل 1- يعترف: «قالوا: قد أخطأنا». وهنا بداية طريق الرجوع والإيمان؛ أن تعترف: “قد أخطأت.. انا الخاطىء”. وإن اعترفت بخطاياك؛ فالمسيح يغفر ويطهِّر. 2- يشعر: طبيعي ألا يصرخ إلا من يشعر بوجود السم في جسده. وأنت لا بد أن تُقِّر بهذا «ليس ساكنًا فيَّ - أي في جسدي - شيء صالح». ولا تنظر لأعمالك التي تظن أنها صالحة؛ لأن ما يخرج من كيان فاسد يكون فاسدًا. «وقد صرنا كلّنا كنجس وكثوب عدة (خرق نجسة) كل أعمال بِرّنا» (إشعياء 64: 6). 3- ينظر: وهذا كل المطلوب؛ نظرة إيمان للمصلوب، كما فعل اللص المصلوب، والذى لا يملك إلا النظر والكلام. لقد نظر بعينيه، وطلب بلسانه؛ فبات ليلته في الفردوس. وإليك دعوة الرب «التفتوا إليَّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض» (إشعياء45: 22). 4- غرض النظر: «نظر إليها». كان على الملدوغ لا أن ينظر إلى نفسه، أو يبحث عن الحيه التى لدغته، أو يستنجد بموسى أو هارون أو أحد الكهنة؛ بل يولّي نظره إلى العلاج الإلهى «لا تتكلوا على الرؤساء، ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده» (مزمور146: 3). |
||||
17 - 10 - 2023, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 139424 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمر شخصي: أي أن كل إنسان هو مسؤول عن نفسه أن يكون له اتصال شخصي ومباشر مع علاج الله. هبة وعطية مجانية: «من يؤمن بالابن له حياة أبدية»، وهي هبة مجانيه من الله (رومية 6: 23). وهذه الحياة ليست استمرارية للحياة الأولى، بل صنف حياة يؤهِّلنا أن نكون لله أبناء، وللمسيح عروس، وللروح القدس مسكن. عزيزى القارىء.. هل عرفت من أنت؟ وهل اعترفت؟ وهل نظرت لمن مات عنك؟ وهل تحصَّلت على الحياة الأبدية من المسيح؟ ليتك تكون قد فعلت. |
||||
17 - 10 - 2023, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 139425 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى فشل الخادم وإحباطه فهي على النحو التالي: * مشاكل صحية وجسدية كان تيموثاوس شابًا، ومع ذلك كانت أسقامه كثيرة : لاَ تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْرًا قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ. (1تيموثاوس5: 23)، وبولس لم يستخدم مواهبه المعجزية في شفائه، فقد كان يدرك أن هذه الأمراض نوع من المعاملات الإلهية لبركة نفسه. لكن تيموثاوس كان مُعرَّضًا أن يُصاب بالفشل والإحباط بسبب ذلك؛ فكيف يسمح الرب له بهذه التجارب وهو الذي أعطى حياته للرب وتكرَّس لخدمته؟ لكن بولس شجَّعه لكي ينطلق في خدمته مستندًا على الرب وكفاية نعمته وقُوَّته، مقدِّمًا نفسه قدوة، حيث أُعطي شوكة في الجسد عاش بها شاعرًا بضعفه، لكنه اختبر التعويض الإلهي في الوعد القائل: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ» (2كورنثوس12: 9). * |
||||
17 - 10 - 2023, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 139426 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* مشاكل وأعواز مادية كان تيموثاوس، كأيّ شاب، له طموحاته الزمنية. وربما كان يرى تسابق الآخرين نحو المكاسب المادية، وكيف أنهم يحقِّقون نجاحًا باهرًا ويكثرون ثروةً، بينما يقف هو عند حد القوت والكسوة. وربما شعر بالإحباط إذ رأى نجاح الأشرار ومعاناة البار. فلماذا يعيش أقل بكثير من أقرانه الذين وصلوا إلى مراكز عالية، ولمعوا في هيئة هذا العالم، وصاروا أغنياء. لكن بولس علَّمه ما هو الغنى الحقيقي، وحذَّره من محبة المال التي هي أصل لكل الشرور، وأن إنسان الله يجب أن يهرب من هذا الشرك، وعلَّمه نعمة الاكتفاء، وحلاوة الاتكال على الله الحي الذي يسدد كل الأعواز، وليس على الغنى الغير يقيني (1تيموثاوس 6). * |
||||
17 - 10 - 2023, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 139427 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* مشاكل عائلية وأُسرية نشأ يوسف في بيت مليء بالصراعات، وماتت أمه مبكرًا، وكان إخوته يبغضونه بسبب معاملة أبيه المتميِّزة له. كان البيت مليئًا بالأصنام والشرور والأدبيات المنحطة. تعرضت دينة أخته لتجربة جلبت العار على كل العائلة، وبسبب ذلك عمل شمعون ولاوي أخواها مذبحة مريعة في شكيم. أخيرًا إخوته عاملوه بقسوة وباعوه عبدًا إلى مصر. كان هذا هو الجو الأسري الذي عاش فيه يوسف لمدة 17 سنة. وكم كانت هذه الظروف مُحبطة ومُفشِّلة لشاب يريد أن يعيش تقيًا ويشهد عن الرب ويخدمه. لكن الكتاب يرينا أن الرب كان مع يوسف، وليس فقط أنه لم يفشل، بل كان رجلاً ناجحًا. ورغم الظروف المُرَّة التي أحاطت به لكنه كان شاهدًا أمينًا للرب، وتشددت سواعد يديه. ولكل شاب أو فتاة في ظروف أسرية صعبة يحاول العدو أن يضغط بها للتفشيل، يقول الكتاب: «لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ،» فالله لم يعطنا روح الفشل. * |
||||
17 - 10 - 2023, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 139428 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سقوط الخادم في خطية تسبِّب عثرة للآخرين، وتصبح ثقلاً على ضميره، خاصة إذا تكرَّر هذا السقوط. ففي هذه الحالات يحاول الشيطان أن يضغط على ضميره ويُجسِّم الخطية أمامه، ويجعله ينزوي بعيدًا عن الأنظار، شاعرًا أنه لا يصلح للخدمة. وإذ ينسحب من هذا الميدان يصبح غرضًا سهلاً للعدو لمزيد من الهزائم والسقوط. لكننا في قصة بطرس وإنكاره للرب، ومعاملات الرب معه لردِّ نفسه نتعلَّم كفاية النعمة التي تعالجنا وتسترنا في ضعفنا فلا نفشل (لوقا 22؛ يوحنا 21). * |
||||
17 - 10 - 2023, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 139429 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلة الثمار وضعف النتائج. لقد توقع إيليا نتائج مُذهلة وإصلاحًا شاملاً نتيجة خدمته. ولما اكتشف عكس ذلك أُصيب بالإحباط وطلب الموت لنفسه (1ملوك 19). علينا أن نعمل بكل طاقتنا ونترك النتائج بين يدي الرب. وقد لا نرى نحن الثمار، لكن هذا لا يعني عدم وجودها! * |
||||
17 - 10 - 2023, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 139430 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفشل والخراب العام الذي يسود، وانصراف الناس عن الاهتمامات الروحية، والإحساس بأنه لا جدوى من التعب في الخدمة. فالناس لا يحتملون التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلِّمين يصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون إلى الخرافات (2تيموثاوس4: 1-4). * |
||||