![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 139061 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في مثابرتنا لحفظ الوصايا باستقامة قلب نقبل ناموس المسيح كله، فلا نعرف أنصاف الحلول. نقبل الحياة الجديدة فيه بناموسها السماوي الروحي، نتفهم أسرار العهدين القديم والجديد وشرائعهما، لا على مستوي الحرف القاتل، وإنما على مستوى الروح الذي يبني. بهذا نقول: "حينئذ لا أخزى إذا ما تطلعت على جميع وصاياك" [6]. * مادمنا نقول أن الأنبياء هم الطرق، فعندما نقرأ الشرائع والنواميس والأنبياء نكون قد سلكنا باستقامة في الطريق بالرب، فنفهم طرقه وندركها، حينئذ لا نخزى أبدًا، إذ تصير هي طرقنا فنحفظ جميع وصايا الله. العلامة أوريجينوس * من يحفظ وصية ويترك غيرها يكون قد غدر بجميع الوصايا، إذ يهين الله الذي أوصى بها وربطها بعضها ببعض. فإن الذي قال لا تزنِ قال أيضًا لا تسرق، فإن سرقت تصير مدينًا للشريعة كلها، ولكن من يحرص على جميع الوصايا لا يخزى في يوم الدينونة الرهيبة. أنثيموس أسقف أورشليم |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139062 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كان العصيان للوصية قد دفع بأبوينا إلي الخزي، إذ يقول آدم: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت" تك 10:3، فإن طاعة السيد المسيح على الصليب قد نزعت عن المؤمنين اللعنة وأزالت الخزي وفتحت أبواب الفردوس حتى للص التائب! من يعصى الوصية يدخل إلي العار والخزي، ومن يبغى الطاعة الكاملة لا الجزئية للوصايا يجني ثمر المجد، ويرتدي ثوب العرس، ويترنم بفرح قائلًا: "حينئذ لا أخزى إذا ما تطلعت على جميع وصاياك" [6]... فالوصية هي ارتباط بالكلمة الإلهي الذي يهبه بهاءً ومجدًا أمام الآب وملائكته وقديسيه، ويهبه مهابة وسلطانًا ليدوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139063 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * مادمنا نقول أن الأنبياء هم الطرق، فعندما نقرأ الشرائع والنواميس والأنبياء نكون قد سلكنا باستقامة في الطريق بالرب، فنفهم طرقه وندركها، حينئذ لا نخزى أبدًا، إذ تصير هي طرقنا فنحفظ جميع وصايا الله. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139064 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من يحفظ وصية ويترك غيرها يكون قد غدر بجميع الوصايا، إذ يهين الله الذي أوصى بها وربطها بعضها ببعض. فإن الذي قال لا تزنِ قال أيضًا لا تسرق، فإن سرقت تصير مدينًا للشريعة كلها، ولكن من يحرص على جميع الوصايا لا يخزى في يوم الدينونة الرهيبة. أنثيموس أسقف أورشليم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139065 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طاعة بفرح وتسبيح "أشكرك يا رب باستقامة قلبي إذ عرفت أحكام عدلك" [7]. إذ يقدس السيد المسيح "الطريق" طرقنا يهبنا "استقامة القلب"، عندئذ يفيض القلب شكرًا وتسبيحًا لله. وكأن استقامة الطرق أو نقاوة القلب لا تنزع عنا الخزي فحسب [6]، وإنما تهبنا حياة الفرح الداخلي الذي يُترجم بالشكر والتسبيح. بغير هذه الاستقامة لن نستطيع أن نشارك السمائيين تسابيحهم مهما رددنا من تسابيح أو ترانيم في مخدعنا أو في الكنيسة... * الذي لم يستقم قلبه بعد، إنما يوجد فيه انحراف، لن يشكر (يحمد) الله ولا يقبل الرب اعترافه. العلامة أوريجينوس يعترف المرتل لله من أجل عمله في حياته حيث يهبه استقامة القلب ويقدم له معرفة أحكامه، فيشكره ويحمده. * هنا لا نجد اعترافًا عن خطايا، بل حمدًا، وذلك كما يقول (السيد المسيح) نفسه الذي ليس فيه خطية: "اعترف لك أيها الآب رب السماء والأرض" مت 25:11. حقًا إذ صارت طرقي مستقيمة أعترف لك، لأنك أنت الذي جعلتها هكذا، وهذا حمد لك لا لي... القديس أغسطينوس تتهلل نفس المرتل إذ "عرف" أحكام عدل الله، وكأن "المعرفة الروحية" التي يتمتع بها المؤمن كهبة إلهية، والتي تدخل به إلي استقامة القلب وتقديس الروح، تهب فرحًا بينما المعرفة العقلية البشرية فتزيد الغم. يقول الجامعة: "لأن في كثرة الحكمة كثرة الغم، والذي يزيد علمًا يزيد حزنًا" جا18:1. شتان ما بين الحكمة البشرية والحكمة الإلهية، أو بين المعرفة الإنسانية والمعرفة الروحية! المعرفة البشرية تكشف الضعف ولا تهب إمكانية إصلاحه، أما المعرفة الإلهية فتفضح ضعفنا لتستر عليه بغنى النعمة ... فنصير "تامين وكاملين، غير ناقصين في شيء" يع4:1. إذ يشكر المرتل الله من أجل ما وهبه من معرفة جديدة إنما يفتح الباب لينال معرفة أعمق وأعظم لأنه كما يقول مار إسحق السريانيإنه ليست عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر. على أي الأحوال نلاحظ خلال هذا المزمور أن المرتل يطلب المزيد من المعرفة والعلم الإلهي. بهذا يؤكد لنا أننا مادمنا على الأرض يليق بنا أن نلتحق بمدرسة السيد المسيح ونجلس عند قدميه كي نتتلمذ له . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139066 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أشكرك يا رب باستقامة قلبي إذ عرفت أحكام عدلك" [7]. إذ يقدس السيد المسيح "الطريق" طرقنا يهبنا "استقامة القلب"، عندئذ يفيض القلب شكرًا وتسبيحًا لله. وكأن استقامة الطرق أو نقاوة القلب لا تنزع عنا الخزي فحسب [6]، وإنما تهبنا حياة الفرح الداخلي الذي يُترجم بالشكر والتسبيح. بغير هذه الاستقامة لن نستطيع أن نشارك السمائيين تسابيحهم مهما رددنا من تسابيح أو ترانيم في مخدعنا أو في الكنيسة... * الذي لم يستقم قلبه بعد، إنما يوجد فيه انحراف، لن يشكر (يحمد) الله ولا يقبل الرب اعترافه. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139067 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أشكرك يا رب باستقامة قلبي إذ عرفت أحكام عدلك" [7]. يعترف المرتل لله من أجل عمله في حياته حيث يهبه استقامة القلب ويقدم له معرفة أحكامه، فيشكره ويحمده. * هنا لا نجد اعترافًا عن خطايا، بل حمدًا، وذلك كما يقول (السيد المسيح) نفسه الذي ليس فيه خطية: "اعترف لك أيها الآب رب السماء والأرض" مت 25:11. حقًا إذ صارت طرقي مستقيمة أعترف لك، لأنك أنت الذي جعلتها هكذا، وهذا حمد لك لا لي... القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139068 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "أشكرك يا رب باستقامة قلبي إذ عرفت أحكام عدلك" [7]. تتهلل نفس المرتل إذ "عرف" أحكام عدل الله، وكأن "المعرفة الروحية" التي يتمتع بها المؤمن كهبة إلهية، والتي تدخل به إلي استقامة القلب وتقديس الروح، تهب فرحًا بينما المعرفة العقلية البشرية فتزيد الغم. يقول الجامعة: "لأن في كثرة الحكمة كثرة الغم، والذي يزيد علمًا يزيد حزنًا" جا18:1. شتان ما بين الحكمة البشرية والحكمة الإلهية، أو بين المعرفة الإنسانية والمعرفة الروحية! المعرفة البشرية تكشف الضعف ولا تهب إمكانية إصلاحه، أما المعرفة الإلهية فتفضح ضعفنا لتستر عليه بغنى النعمة ... فنصير "تامين وكاملين، غير ناقصين في شيء" يع4:1. إذ يشكر المرتل الله من أجل ما وهبه من معرفة جديدة إنما يفتح الباب لينال معرفة أعمق وأعظم لأنه كما يقول مار إسحق السريانيإنه ليست عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر. على أي الأحوال نلاحظ خلال هذا المزمور أن المرتل يطلب المزيد من المعرفة والعلم الإلهي. بهذا يؤكد لنا أننا مادمنا على الأرض يليق بنا أن نلتحق بمدرسة السيد المسيح ونجلس عند قدميه كي نتتلمذ له . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139069 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الذي لم يستقم قلبه بعد، إنما يوجد فيه انحراف، لن يشكر (يحمد) الله ولا يقبل الرب اعترافه. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139070 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * هنا لا نجد اعترافًا عن خطايا، بل حمدًا، وذلك كما يقول (السيد المسيح) نفسه الذي ليس فيه خطية: "اعترف لك أيها الآب رب السماء والأرض" مت 25:11. حقًا إذ صارت طرقي مستقيمة أعترف لك، لأنك أنت الذي جعلتها هكذا، وهذا حمد لك لا لي... القديس أغسطينوس |
||||