![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 139001 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) فريد في نعمته: «فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ» ( 2كو 8: 9 ). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139002 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) فريد في تكريسه: «لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ» ( مر 10: 45 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139003 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) فريد في قدرته: «كَلَّمَهُمْ قَائِلاً: دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ» ( مت 28: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139004 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لــه اسمعـــوا وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً .. وَصَارَ صَوْتٌ ..: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا ( لوقا 9: 29 ، 35) في مشهد التجلِّي نرى ما تفعله الصلاة؛ فالصلاة تُحدد موضوع حديثنا، وتجعل موضوع مشغوليتنا هو آلام المسيح وعمله على الصليب «خروجه الذي كان عتيدًا أن يُكمِّلَهُ في أُورشليم» ( لو 9: 31 )، فهذا هو موضوع حديث موسى وإيليا على جبل التجلِّي، وهو مشغولية الناموس والأنبياء في كل الكتاب. وفي الصلاة نسمع صوت الآب لنا، وهو يُوجِّه أنظارنا إلى ابنه الحبيب الذي هو وحده موضوع مسرَّته الكاملة. ففي مشهد التجلِّي الجليل نسمع لأول مرة وصية من الآب للبشر مباشرةً. وصية تتكون من كلمتين فقط؛ فبعد أن أشار إلى ابنهِ الحبيب الذي وجد فيه كل السرور، نجده يُوجِّه وصية للتلاميذ قائلاً: «له اسمعوا». سمع التلاميذ المسيح وهو يُكلِّمهم عن وصية الآب له، وسمعوه في صلاته المدوَّنة في يوحنا 17 وهو يُوصي الآب بخصوصهم، لكن في هذه المرة أُتيحت الفرصة لبعض التلاميذ أن يسمعوا وصية من الآب مباشرة، وعلى مسمَع مِن الذين في السماء. ويا لها من وصية قصيرة لكنها تقول الكثير جدًا! كأن الآب يُريد أن يقول لهم: عندما يفتح الابن الحبيب فاه ليُعلِّم «له اسمعوا». لقد سمعتم ما قاله موسى وإيليا؛ سمعتم ما يقوله الناموس والأنبياء، أما الآن فعيونكم وآذانكم تستحق التطويب، ففرصتكم الجليلة قد حانت بوجود ابن الله بينكم: «له اسمعوا». إنه الابن الوحيد الذي في حضن الآب، الذي يُخبركم بكل ما في قلب الآب الرحيم من محبة وصلاح: «له اسمعوا». إنه موضوع سروري الذي أتلَّذذ بحديثه، وحديثه يلهب قلوبكم بأقدس المشاعر، ويؤجج المحبة في دواخلكم. حديثه الحلو يأسر العقول والقلوب، عندما تسمعونه ستمتلئ قلوبكم ابتهاجًا، فصوته الرقيق اللطيف يجلب الفرح والتعزية: «له اسمعوا». ولن تجدوا شخصًا يتكلَّم بسلطان، وفي الوقت ذاته تنسكب النعمة على شفتيهِ، إلا ذلك الابن الحبيب المملوء نعمةً وحقًا «له اسمعوا». عندما تسمعونه يقول: «قوموا، ولا تخافوا» ( مت 17: 7 )، فإنه يُهدئ نفوسكم المضطربة، ويُبدِّد مخاوفكم، ويُشدِّد قواكم، ويُجدِّد طاقتكم. لذا «له اسمعوا». عندما يقول: «دُفِعَ إليَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض، فاذهبوا وتَلمِذوا جميع الأُمم» ( مت 28: 18 ، 19)، «له اسمعوا». إن كل العزاء وكل السلام، وكل الأمان في الاستماع له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139005 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً .. وَصَارَ صَوْتٌ ..: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا ( لوقا 9: 29 ، 35) في مشهد التجلِّي نرى ما تفعله الصلاة؛ فالصلاة تُحدد موضوع حديثنا، وتجعل موضوع مشغوليتنا هو آلام المسيح وعمله على الصليب «خروجه الذي كان عتيدًا أن يُكمِّلَهُ في أُورشليم» ( لو 9: 31 )، فهذا هو موضوع حديث موسى وإيليا على جبل التجلِّي، وهو مشغولية الناموس والأنبياء في كل الكتاب. وفي الصلاة نسمع صوت الآب لنا، وهو يُوجِّه أنظارنا إلى ابنه الحبيب الذي هو وحده موضوع مسرَّته الكاملة. ففي مشهد التجلِّي الجليل نسمع لأول مرة وصية من الآب للبشر مباشرةً. وصية تتكون من كلمتين فقط؛ فبعد أن أشار إلى ابنهِ الحبيب الذي وجد فيه كل السرور، نجده يُوجِّه وصية للتلاميذ قائلاً: «له اسمعوا». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139006 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً .. وَصَارَ صَوْتٌ ..: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا ( لوقا 9: 29 ، 35) سمع التلاميذ المسيح وهو يُكلِّمهم عن وصية الآب له، وسمعوه في صلاته المدوَّنة في يوحنا 17 وهو يُوصي الآب بخصوصهم، لكن في هذه المرة أُتيحت الفرصة لبعض التلاميذ أن يسمعوا وصية من الآب مباشرة، وعلى مسمَع مِن الذين في السماء. ويا لها من وصية قصيرة لكنها تقول الكثير جدًا! كأن الآب يُريد أن يقول لهم: عندما يفتح الابن الحبيب فاه ليُعلِّم «له اسمعوا». لقد سمعتم ما قاله موسى وإيليا؛ سمعتم ما يقوله الناموس والأنبياء، أما الآن فعيونكم وآذانكم تستحق التطويب، ففرصتكم الجليلة قد حانت بوجود ابن الله بينكم: «له اسمعوا». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139007 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً .. وَصَارَ صَوْتٌ ..: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا ( لوقا 9: 29 ، 35) إنه الابن الوحيد الذي في حضن الآب، الذي يُخبركم بكل ما في قلب الآب الرحيم من محبة وصلاح: «له اسمعوا». إنه موضوع سروري الذي أتلَّذذ بحديثه، وحديثه يلهب قلوبكم بأقدس المشاعر، ويؤجج المحبة في دواخلكم. حديثه الحلو يأسر العقول والقلوب، عندما تسمعونه ستمتلئ قلوبكم ابتهاجًا، فصوته الرقيق اللطيف يجلب الفرح والتعزية: «له اسمعوا». ولن تجدوا شخصًا يتكلَّم بسلطان، وفي الوقت ذاته تنسكب النعمة على شفتيهِ، إلا ذلك الابن الحبيب المملوء نعمةً وحقًا «له اسمعوا». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139008 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَفِيمَا هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ مُتَغَيِّرَةً .. وَصَارَ صَوْتٌ ..: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا ( لوقا 9: 29 ، 35) عندما تسمعونه يقول: «قوموا، ولا تخافوا» ( مت 17: 7 )، فإنه يُهدئ نفوسكم المضطربة، ويُبدِّد مخاوفكم، ويُشدِّد قواكم، ويُجدِّد طاقتكم. لذا «له اسمعوا». عندما يقول: «دُفِعَ إليَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض، فاذهبوا وتَلمِذوا جميع الأُمم» ( مت 28: 18 ، 19)، «له اسمعوا». إن كل العزاء وكل السلام، وكل الأمان في الاستماع له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139009 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الراعي يُضرَب والرعيَّة تتبدَّد «مَكتوبٌ: أَني أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتتبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ» ( متى 26: 31 ) لم يترك المسيح نفسه مُقيدًا بثقل ما كان ينتظره من آلام فوق التصوُّر، بل استغل الوقت الذي مشى فيه مع تلاميذه نحو جثسيماني، لكي يُحذرهم ممَّا سيحدث. فأعلن لهم مرةً أخرى أنه سيُرفَض من الأُمة، كما أعلن لهم أيضًا إنهم سيخجلون من علاقتهم به، وأنهم سيشكُّون فيه، لكنه أوضَحَ لهم أنه هو لن يتخلَّى عنهم. من هذا نتعلَّم أنه لم يكن شيء من أحداث تلك الليلة العصيبة خافٍ عن المسيح، فأعلن لتلاميذه أنهم جميعًا سيشكُّون فيه، وأنهم سيشكُّون فيه في تلك الليلة عينها، ولقد بنى كلامه هذا على نبوة زكريا 13: 8. إذن ففي مسألة الصليب لم تكن هناك حادثة واحدة صُدفـة، الكل كان بمقتضـى علم الله السابق، ومشورته المحتومة. ثم إن نبوات الكتاب تمَّت في الصليب بكل دقة، وهكذا هي دائمًا تتم إتمامًا حرفيًا. ونحن لا نلمس نغمة غضب في كلام المسيح هنا لتلاميذه، ولا نبرة تهديد، بل إنه بكل جديَّة يُحَذِّر تلاميذه الضعفاء. والمسيح هو الراعي الصالح الذي اعتنى بخرافه، فهو مَن طلب منه الرب إلهه أن يرعى غنم الذبح، أذلّ الغنم ( زك 11: 7 ، 11). وهو من جانبه دعاهم بأسمائهم، وذهب أمامهم. لكنه كان مزمعًا أن يُضرَب نيابةً عنهم ويموت لأجلهم. والخراف المسكينة الضعيفة الجاهلة حين ترى راعيها يُضرَب، ستتشتت لا محالة. وهي إن كانت ستتشتت إلى حين، ولكن موت الراعي سيكون الأساس لجمعها إليه إلى الأبد ( يو 11: 51 ، 52). ويستطرد الرب مشجعًا تلاميذه بأنه لا داعٍ للفشل، فبالنسبة له لن يكون الموت هو خاتمة المطَاف، إذ سيقوم من الأموات. ثم إن تشتتهم لن يكون هو النهاية بالنسبة لهم، إذ سيتم جمعهم ثانيةً، فهو بعد القيامة سيسبقهم إلى الجليل، حيث كان قد جمعهم في الابتداء. وما قاله المسيح هنا حدث فعلاً وحرفيًا بعد القيامة. وإن كان التلاميذ قد نَسوا هذا الوعد، بسبب الأحداث التي زلزلت قلوبهم في تلك الفترة، ولكن الملاك ذَكَّرَهم به ( مت 28: 5 ، 7)، وهم ذهبوا فعلاً بعد قيامة المسيح إلى الجليل، وهناك ظهر لهم الرب المُقام ( مت 28: 16 ، 17). وما تَعَلَّمه التلاميذ في تلك الليلة من سيدهم، هو ما نحتاج جميعًا أن نتعلَّمه، فبدون معونة الرب لنا يستحيل أن نكون أُمناء له. ويمكن القول: إن عجزهم أوضَح بطريقة خاصة كفاءته، وخيانتهم أبرَزت بصورة رائعة أمانته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139010 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَكتوبٌ: أَني أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتتبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ» ( متى 26: 31 ) لم يترك المسيح نفسه مُقيدًا بثقل ما كان ينتظره من آلام فوق التصوُّر، بل استغل الوقت الذي مشى فيه مع تلاميذه نحو جثسيماني، لكي يُحذرهم ممَّا سيحدث. فأعلن لهم مرةً أخرى أنه سيُرفَض من الأُمة، كما أعلن لهم أيضًا إنهم سيخجلون من علاقتهم به، وأنهم سيشكُّون فيه، لكنه أوضَحَ لهم أنه هو لن يتخلَّى عنهم. |
||||