![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 138991 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدْكُمْ إلَى جَمِيعِ الْحَقِّ ( يوحنا 16: 13 ) أ فليس هناك اختلاف هائل بين أن يكون شخص مثلي يريد أن يستحوذ على الله ليتمم أغرضه الشخصية، وبين أن يكون الله الكُلي القدرة متنازلاً بنعمته إليَّ، وهو يريد أن يستخدمني لتتميم إرادته؟ فالفكرة الأولى وثنية محضة وتقود إلى تعظيم الإنسان وإظهار الإرادة الذاتية في نشاطها، وهذا ما يفعله الوثنيون دائمًا بأصنامهم. أما الفكرة الثانية فتقود، ليس إلى التواضع والاستناد على الله فحسبْ، بل أيضًا إلى الثقة الكاملة بأننا نسير في طرق الله بحسب خطته هو، ونتمتع برضاه. وهل هناك شيء يجعل القلب سعيدًا، مثل هذا الشعور؟ بل ويمنح القوة فيجعلنا راسخين مهما وقفت ضدنا المصاعب والمقاومات. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138992 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدْكُمْ إلَى جَمِيعِ الْحَقِّ ( يوحنا 16: 13 ) وكلمة الله تعلِّمنا عن الروح القدس، الآتي: ـ أن فيه القوة والمحبة ( رو 15: 13 ، 30) ـ وله الذهن، وهو يشفع في المؤمنين ( رو 8: 26 ، 27). ـ إنه يفحص، ويعرف، ويعلِّم، ويدين ( 1كو 2: 10 ، 11) ـ وله إرادة مُطلقة ( 1كو 12: 11 ) ـ ويسكن في الفرد المؤمن ( 1كو 6: 19 )، وفي الكنيسة ( أف 2: 22 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138993 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدْكُمْ إلَى جَمِيعِ الْحَقِّ ( يوحنا 16: 13 ) الرب يسوع يتحدث عن الروح القدس كشخص فيستخدم الضمير المذكر عندما يُشير إليه: «يكون معكم إلى الأبد»، «لا يراه العالم»، «يعلِّمكم كل شيء» ( يوحنا 14: 16 ، 17، 26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138994 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدْكُمْ إلَى جَمِيعِ الْحَقِّ ( يوحنا 16: 13 ) الكتاب المقدس يقول في أعمال 5: 3، 4 إن الروح القدس هو الله. وفي أكثر من موضع يُذكَر في الوقت نفسه مع الآب والابن ( مت 28: 19 ؛ 1كو12: 4- 6؛ 2كو13: 14؛ أف4: 4، 6). حقًا إن الروح القدس هو شخص، إنه أقنوم إلهي، إنه الله الروح القدس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138995 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مَـــن هـــذا؟ «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) لمَّا كان هنا على الأرض، لم يكن له أين يُسْنِدُ رأسه، وهو الآن يُقدِّم لكل الذين يؤمنون به مسكنًا أعدَّه لهم في بيت الآب. لقد عاش في عوز، وهو الذي أنعم على الملايين بغناه الذي لا يُستقصى. لقد كان مُتعبًا على الدوام، وهو الذي يُعطي الراحة لجميع الذين يأتون إليه من مُتعَبين وثقيلي الأحمال. لقد عرف الجوع والعطش، وهو الذي استطاع أن يقول للآخرين: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا» ( يو 6: 35 ). لقد كُلِّل بالشوك، لكنه سيُعطي المؤمنين به إكليل المجد. عند موته، قليلون بكوا عليه، لكن الشمس أظلمت والأرض تزلزلت. لقد دُفِن في قبر مستعار، وهو الذي يُعطي الحياة الأبدية لكل الذين يقبلونه. قُتِلَ كمذنب، وهو الذي يجلس الآن في يمين العظمة في الأعالي. لم يتقلد هنا على الأرض منصبًا أو مقامًا، وهو الذي ستجثو له كل ركبة. لقد اجتاز في أعمق أعماق الآلام والخزي، لكنه يمنح للإنسان الكرامة والمجد. لقد حمل في جسده خطايانا، حتى يُمكنه أن يُعطينا بره. لم يستطع الناس أبدًا أن يثبطوا عزمه، ولم يجد الشك أبدًا طريقه إليه، أو الخوف لكي يغلبه. إنه فريد في تواضعه: «أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» ( في 2: 7 ، 8). فريد في محبته: «اسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلَّهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً» ( أف 5: 2 ). فريد في نعمته: «فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ» ( 2كو 8: 9 ). فريد في تكريسه: «لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ» ( مر 10: 45 ). فريد في قدرته: «كَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ» ( مت 28: 18 ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138996 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) لمَّا كان هنا على الأرض، لم يكن له أين يُسْنِدُ رأسه، وهو الآن يُقدِّم لكل الذين يؤمنون به مسكنًا أعدَّه لهم في بيت الآب. لقد عاش في عوز، وهو الذي أنعم على الملايين بغناه الذي لا يُستقصى. لقد كان مُتعبًا على الدوام، وهو الذي يُعطي الراحة لجميع الذين يأتون إليه من مُتعَبين وثقيلي الأحمال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138997 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) لقد عرف الجوع والعطش، وهو الذي استطاع أن يقول للآخرين: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا» ( يو 6: 35 ). لقد كُلِّل بالشوك، لكنه سيُعطي المؤمنين به إكليل المجد. عند موته، قليلون بكوا عليه، لكن الشمس أظلمت والأرض تزلزلت. لقد دُفِن في قبر مستعار، وهو الذي يُعطي الحياة الأبدية لكل الذين يقبلونه. قُتِلَ كمذنب، وهو الذي يجلس الآن في يمين العظمة في الأعالي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138998 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) لم يتقلد هنا على الأرض منصبًا أو مقامًا، وهو الذي ستجثو له كل ركبة. لقد اجتاز في أعمق أعماق الآلام والخزي، لكنه يمنح للإنسان الكرامة والمجد. لقد حمل في جسده خطايانا، حتى يُمكنه أن يُعطينا بره. لم يستطع الناس أبدًا أن يثبطوا عزمه، ولم يجد الشك أبدًا طريقه إليه، أو الخوف لكي يغلبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 138999 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) إنه فريد في تواضعه: «أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» ( في 2: 7 ، 8). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 139000 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() «مَنْ هُوَ هَذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!» ( مرقس 4: 41 ) فريد في محبته: «اسْلُكُوا فِي الْمَحَبَّةِ كَمَا أَحَبَّنَا الْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً لِلَّهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً» ( أف 5: 2 ). |
||||