منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 10 - 2012, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 1381 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان فيلوثاؤس و هيبّارخوس



SS. Hipparchus and Philotheus

استشهدا في ساموساطا Samosata سنة 297 م.، وذلك حين كان الإمبراطور جالريوس Galerius في المدينة يقيم احتفالًا على نهر الفرات بمناسبة انتصاره على الفرس، فرفض هيبّارخوس وفيلوثاؤس اللذان كانا من أشراف المدينة الاشتراك معه في تقديم ذبائح الشكر للآلهة. قُبِض عليهما وجُلِدا وسُجِنا لمدة ستة أسابيع، ولم يكن كل ذلك ليحوِّلهما عن ثباتهما في إيمانهما، فحُكِم عليهما بالصلب ومعهما خمسة شبان آخرين آمنوا هم أيضًا بالمسيح. كان هيبّارخوس أصلع الرأس، وحين عُرِض عليه فرصة أخيرة للذبح للأوثان أجاب: "ليس قبل أن ينمو الشعر مرة أخرى في رأسي!"، فسخر منه الإمبراطور وأمر بربط فروة ماعز على رأسه ثم أمر بقتلهم جميعًا. ومن المحتمل أن يكون استشهاد هؤلاء القديسين ليس في زمن جالريوس بل في زمن ماكسيمينوس داجا Maximinus Daja سنة 308 م.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:43 PM   رقم المشاركة : ( 1382 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس فيلوجونيوس البطريرك




St. Philogonius

في حياته الأولي كان متزوجًا وله ابنة واشتغل بالمحاماة واستطاع أن يعمل لنفسه اسمًا مرموقًا في هذا المجال. وإذ توفت زوجته ترهب ولتزايد فضائله ووفرة علمه ونسكه وورعه، اختير سنة 319 م. ليجلس على كرسي إنطاكية Antioch بعد نياحة فيتاليس، فرعى رعية السيد المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية ومن شيعة مقدونيوس وسابيليوس.
عاش فترة رئاسته عيشة الزهد والنسك، ولم يقتنِ فيها درهمًا ولا دينارًا ولا ثوبًا زائدًا، ويذكر القديس يوحنا ذهبي الفم حالة الانتعاش التي اختبرتها كنيسة إنطاكية في عهده كدليل على غيرته وقيادته الممتازة. وأثناء العواصف التي اجتازتها الكنيسة في عهد ماكسيمينوس وليسينيوس Licinius اعترف فيلوجونيوس اعترافًا حسنًا بالإيمان فسُجِن. وقد تنيح في سنة 324 م.، وفي 20 ديسمبر سنة 386 م. احتُفِل بعيده في إنطاكية، وفي هذا الاحتفال تكلم القديس ذهبي الفم عنه ذاكرًا ومُعدّدًا فضائله، ثم تكلم إن حالة السلام التي يعيشها القديس الآن في السماء حيث لا صراعات ولا اضطهادات، وليس من يقول "أنا" و?أنت?، تلك الكلمات التي تملأ العالم بالحروب والعائلات بالخلافات والأفراد بالاضطراب والحسد والحقد. وتعيِّد له الكنيسة القبطية يوم 24 من شهر كيهك.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 1383 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد فيلوروموس




St. Philoromus
من كبار موظفي الدولة في مصر، استشهد سنة 306 م. أثناء اضطهاد الإمبراطور دقلديانوس. تذكره الكنيسة الغربية في الرابع من شهر فبراير.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:45 PM   رقم المشاركة : ( 1384 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد الأنبا فيلياس الأسقف



قبول الإيمان بالمسيحية:


كان سليل أسرة عريقة في المجد والجاه والثروة، متفقهًا في العلوم الدينية والفلسفية. كان فيلسوفَا، يجيد الشعر، ويهتم بالفن والعلوم المختلفة. وكان مرهف الحس، سريع البديهة، وقد تأثر جدًا بتعليم السيد المسيح فآمن بالمسيحية بفرح. ونظرًا لمكانته عينته الدولة واليًا فأحبه الشعب، وقَبِل هو هذه المهمة لأنه وجد فيها فرصة لخدمة شعبه. كرّس وقته للخدمة فقدموا له الولاء.
اختياره أسقفًا:


لما خلت الأسقفية أجمع الشعب على اختياره فترك الولاية واستلم الإبيارشية، فتحول من خدمة الدولة إلى خدمة الكنيسة.
في أثناء الاضطهاد الذي بدأه دقلديانوس وأكمله جاليريوس ومكسيمينوس وأعوانه، سافر فيلياس إلى الإسكندرية للتشاور مع البابا بطرس خاتم الشهداء فيما ترتب على الاضطهاد، ومن هناك بعث برسالة شيقة إلى شعبه -بقى الجزء الأكبر منها- وذلك قبيل استشهاده بوقت قصير. جاء فيها:
[سلك الشهداء مسلك سيدهم الذي أطاع حتى الموت موت الصليب، ففضّلوا العذابات بنفس راضية عن أن ينكروا مسيحيتهم.
كانوا ثابتين في إيمانهم، كاملين في محبتهم، فتلاشي بذلك كل خوف من قلوبهم.
وإني إن حاولت أن أصف لكم بطولتهم لظننتم أنها أشبه بالأساطير. ولكن حقيقة هذه البطولة أعجب بكثير من كل خيال حتى أن الذين شاهدوها من المؤمنين تشدّدوا وتعزّوا. أما غير المؤمنين فلم يؤمنوا فحسب، بل أعلنوا عن إيمانهم جهرًا أيضًا فانضموا بدورهم إلي صفوف الشهداء...]
وقد وصف فيها كيف كان صحبة من الشهداء يقوّون أنفسهم بالتأمل في الأمثلة والوعود الواردة في الإنجيل خاصة مثال الرب يسوع. ثم يقول: "فالشهداء إذ حملوا المسيح داخلهم اشتهوا بشغف أفضل العطايا واحتملوا كل الضيقات والإهانات، ليس مرة واحدة بل مرارًا. وعلى الرغم من أن الحرّاس تباروا فيما بينهم لإرهابهم بالأفعال كما بالكلمات، فإنهم لم يتخلّوا عن معتقدهم، لأن محبتهم الكاملة طرحت عنهم الخوف".
القبض عليه:


ولما علم الرومان بالرسالة التي بعثها الأنبا فيلياس إلى شعبه ألقوا القبض عليه وطرحوه في السجن.
لما مثل فيلياس أمام كلسيانوس Calcianus استنكر أن يعامل الأسقف العالم معاملة المجرمين العاديين. وقد حاول الوالي معه بكل الطرق لكي يضحي للآلهة ففشل، ثم حاول أن يسترضيه أو يؤثر عليه بأن يثير فيه محبته لشعبه، فقال أنهم إن فقدوه فقدوا شجاعتهم وإيمانهم، لكنه مع كل ذلك ظل ثابتًا مؤكدًا للوالي أن موته سيزيد الشعب شجاعة وتماسكًا. وكان كلسيانوس في قرارة نفسه يريد أن ينقذ فيلياس، لذا أمر المحامين أن يساعدوا فيلياس ذا الشخصية العظيمة، أملًا في أن يجدوه في لحظة ضعف فيقرّب ذبيحة ويطلق سراحه، لكن إجابات فيلياس مع الوالي خيّبت أملهم. ورغبة في إنقاذه - وعلى الرغم منه - صاح المحامون: "أيها الوالي العظيم لقد قدم سابقًا ذبائح في قلب الملعب"، فقاطعهم فيلياس بصوت جهوري: "أبدًا لم يحدث، ولكني قدمت إلى الإله الحقيقي". لكن المحامون في يأس قالوا: "إن موكّلنا الجزيل الاحترام يطلب فرصة للتفكير"، فأجاب الأسقف: "هل تعتقد إني سوف أتردّد لحظة؟ لن يكون ذلك. لقد فكرت منذ زمن بعيد ولا يحتاج اختياري إلى ما يثبته. إني أتألم وأموت لأجل المسيح".
محاولة إنقاذه:


هنا ترك أقاربه وأصدقاؤه القدامى وكبار موظفي مدينة الإسكندرية أماكنهم وأحاطوا بالمنصّة التي كان يقف عليها الأسقف، ورجوه وطلبوا إليه بدموع أن يتظاهر على الأقل بإطاعة الأوامر الإمبراطورية، وألقوا بأنفسهم عند قدميه، غير أنه رفض كلماتهم فكان كالصخر تلاطمه الأمواج دون أن تنال منه أو تزحزحه، إذ به يتجه بكل عقله إلى السماء ويوجّه بصره إلى الله ويقول: "إن واجبه أن يفكر في الشهداء الأبرار والرسل كأصدقائه وذوي قرباه".
كان من بين الشخصيات الحاضرة شخص يدعى فيلورومس Philoromus، قيل أنه كان وزير الخزانة في مصر، وربما كان موفدًا من قبل الإمبراطور ذاته إلى الإسكندرية بقصد تنظيم أمور هامة.
هذا رأى فيلياس غير مكترث لدموع أحبائه وتوسلاتهم ولأسئلة الوالي، فنهض وصاح: "هذا المشهد القاسي قد امتد طويلًا. لماذا تريدون أن تختبروا صلابة الرجل أكثر من ذلك؟ لماذا ترغبون في تحويل إنسان مخلص عن الله بقصد إرضائكم؟ ألم تلحظوا أن عينيه لم تعد ترى دموعكم وآذانه لم تعد تسمع أنّاتكم؟ إن هذا يكفي، اتركوا هذا الرجل بسلام". إذ لم يستطع الوالي استرضاء الأسقف بجميع الوسائل أخيرًا لجأ إلى محاولة إقناعه بحوار ديني، فقال له: "كيف تستسيغ صلب إلهكم؟" فأجابه الأنبا فيلياس: "إن محبة إلهنا التي لا تُحد هي التي دفعته إلي الصلب".
وإذ يئس الوالي قال له: "أتعرف إنني أود إكرامك ولا أريد أن ألحق بك الأذى من أجل كرامة عائلتك وما اتصفت به من جاه؟ فالأفضل لك أن تبخر للآلهة بدلًا من أن أحكم عليك بالموت الشنيع". أجاب فيلياس: "إن أردت أن تكرمني فقل لجنودك أن يعذبوني قبل أن يميتوني".
إزاء ذلك امتلأ كلوسيان غضبًا وحكم على الأسقف فيلياس وفيلورومس بقطع رأسيهما بحد السيف، كما حكم على كثير من الضحايا الآخرين بنفس الحكم.
توجّه الموكب إلى مكان إعدام الشخصيات الهامة، وفي الطريق حاول شقيق الأسقف محاولة أخيرة، فصاح أثناء مرور الوالي: "يا سيدي الوالي إن أخي فيلياس ينادي". إذ كان يخشي ثورة الشعب أسرع كلوسيان نحو الشهيد قائلًا: "هل ناديت حقًا؟" أجاب فيلياس: "أبدًا. لا تعرْ هذا الصوت التفاتًا. أما بالنسبة لي فإني لا أملك أن أقدم إليك وإلى الأباطرة أيها الحاكم إلا الشكر لأنكم ستجعلونني وارثًا لملكوت السماوات". نودي على فيلياس ليقدم رأسه، لكنه توسّل أن يصلي أولًا. مع فرحه الشديد بالانطلاق نحو مسيحه السماوي كان قلبه متسعًا لكل شعبه مشتاقًا أن يتمتعوا معه بالمجد لذا بعد صلاته قدم وصية وداعية لشعبه قبيل استشهاده مباشرة.
وصيته الوداعية:


مد ذراعيه على شكل الصليب وصاح بصوت عالٍ موجهًا الكلام لخاصته:
"يا أولادي الأحباء وإخوتي الأعزاء يا من تعبدون الإله الحقيقي، اسهروا جيدًا على قلوبكم لأن الشيطان يحاول أن يستولي عليها.
افرحوا لأنه في هذه الساعة سنصبح جميعًا تلاميذ حقيقيين لسيدنا يسوع المسيح الذي له المجد الدائم إلى الأبد". بانتهاء صلاته استسلم فيلياس للسياف وكذا فيلورومس، وقُطِعت رأساهما في لحظة واحدة، وكان ذلك في الرابع من فبراير سنة 306 م.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 1385 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

المؤرخ الكنسي فيليب | فيلبس الصيدي | سيديه


Philip Sidetes
نشأته:


وُلد فيلبس في صيدا ببمفيلية Pamphylia في أوائل القرن الخامس. سامه القديس يوحنا الذهبي الفم شماسًا في القسطنطينية حيث صارا صديقين حميمين. سيم بعد ذلك قسًا.
بعد موت أتيكيوس Atticus عام 425 م. رُشّح في عام 426 م. القس فيلبس Phillippus للبطريركية وكان يعضده كثيرون (سقراط 27:7)، لكن تفضيل سيسينس عنه سبّب له مذّلة شديدة عكست عليه نوعًا من الهجوم علي سيسينيس ومختاريه خاصة من الشعب.
يري سقراط أن الاتهامات التي قدّمها حملت مرارة وتهورًا وما كان يجب ذكرها في كتابه عن التاريخ المسيحي.
رشح مرة أخري بعد نياحة سيسينس عام 428 م.، ومرة ثالثة بعد عزل نسطور عام 431 م. ولم يُختر في كل المرات.
التاريخ المسيحي:


نال شهرة فائقة بعمله التاريخ المسيحي، قام بوضعه ما بين سنة 434 و439 م. في 36 كتابًا، وفي حوالي 1000 فصلًا، لم يصلنا منه إلا شذرات قليلة. لكن كلًا من سقراط وفوتيوس قدّما لنا بعض المعلومات الهامة عنه.
1. ضمّ هذا العمل تاريخًا منذ خلقة العالم حتى عام 426 م.
2. لم يقف عند التاريخ بل تحدث عن الجبر والفلك والحساب والموسيقي والجغرافيا، فصار متشعبًا في مواضيع كثيرة أفقدت أهميته.
3. قدم سقراط بعض الأخطاء التاريخية التي وقع فيها فيليب من حيث الترتيب الزمني للأحداث.
يري Tillemont أن فيليب أراد أن يقلد القديس يوحنا الذهبي الفم في بلاغته وخطابته وليس في فضائله، فجاء تقليده له فقير جدًا.
كتاباته الأخرى:

يذكر سقراط أن فيليب كتب أعمالًا أخري عديدة، محاولًا أن يدحض كتابات الإمبراطور يوليانوس الجاحد ضد المسيحيين.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 1386 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة فيليسيتاس


St. Felicitas

استشهدت في كابوا Capua في الغالب أثناء اضطهاد ديسيوس Decius حوالي سنة 250 م.، والبعض الآخر يعتبرون أن استشهادها كان أثناء اضطهاد فالريان Valerian حوالي سنة 257 م. ويقال أن القديس كبريانوس قد شجّعها على الثبات في رسالة كتبها، إلا أنها قد فُقِدت.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 1387 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة فيليسيتي وأبناؤها الشهداء


St. Felicity

كانت فيليسيتي أرملة مسيحية من أصل شريف، وبعد وفاة زوجها عاشت تخدم الله وكرست حياتها للصلاة وأعمال الرحمة، فكانت حياتها وحياة أسرتها نموذجًا أثَّر في الكثير من الوثنيين فتحولوا إلى المسيحية.
أثار ذلك غضب الكهنة الوثنيين فاشتكوها للإمبراطور أنطونينوس بيوس Antoninus Pius بتهمة تحويل الكثيرين عن عبادة الآلهة الخالدة، التي ستغضب على المدينة بل على الإمبراطورية بأسرها. أثارت الشكوى الإمبراطور فأرسل إلى بابليوس Publius حاكم روما يطلب منه القبض على فيليسيتي وأبنائها السبعة وإحضارهم أمامه.
وقفت القديسة أمام الإمبراطور الذي حاول الضغط عليها بكل قوة لتضحي للآلهة حتى لا يضطر إلى الالتجاء للعنف معها ومع أبنائها، ولكنها أجابته: "لا تظن أنك تخيفني بتهديداتك أو تميل قلبي بحسن حديثك، لأن روح الله الذي في داخلي سوف يقوّيني ويثبّتني حتى أنتصر على تهديداتك". أجابها الإمبراطور: "يا لكِ من امرأة تَعِسة، إذا كنتِ ترغبين في الموت فلماذا تدّمرين أبناءكِ معكِ؟" أجابته القديسة: "أولادي سوف يعيشون إلى الأبد إذا كانوا مخلصين، ولكنهم سوف يموتون إلى الأبد إذا ضحُّوا للأوثان".
في اليوم التالي أرسل الحاكم يستدعي فيليسيتي وأولادها أمامه قائلًا: "أشفقي على أولادِك يا فيليسيتي فإنهم في عنفوان شبابهم".
أجابته الأم: "إن إشفاقك خادع وكلماتك شريرة" ثم التفتت إلى أولادها قائلة: "يا أولادي انظروا إلى السماء حيث يسوع المسيح وقديسوه ينتظرونكم. كونوا أمناء في محبته وحاربوا بشجاعة من أجل أرواحكم".
أمر بابليوس بضربها قائلًا: "كيف تتجاسرين على نصحهم في وجودي مخالفة أمر الأمير؟" ثم أمر بإحضار أولادها الواحد تلو الآخر، محاولًا معهم مرة بالوعود ومرة بالتهديد لكي يعبدوا الأوثان، ولما رفضوا جميعهم أمر بجلدهم ثم ألقاهم في السجن.
قدم الحاكم الدعوى أمام الإمبراطور فأمر بقتلهم بطرق مختلفة: جانواريوس جُلِد حتى الموت، فيلكس وفيليب بالضرب الشديد، سيلفانوس أُغرِق في النهر، ألكسندر وفيتاليس ومارتيال قُطِعت رؤوسهم، وفي النهاية قطعوا رأس الأم فيليسيتي.
قد امتدح القديس أغسطينوس والأب اغريغوريوس (الكبير) هذه الشهيدة وأولادها في الاحتفال بتذكار استشهادهم الذي كان في القرن الثاني الميلادي. العيد يوم 10 يوليو.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:48 PM   رقم المشاركة : ( 1388 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

البار فيليسِّيسيموس المعترف




St. Felicissimus

كان رجلًا علمانيًا ومن أوائل المعترفين في قرطاجنة، وذلك في أثناء الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور ديسيوس Decius.
يعتبره بعض الدارسين الغربيين مثل بيد Bede من الشهداء.
_____
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 1389 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد الأنبا فيليشيان الأسقف



St. Felician

هو أسقف فولينو Foligno وأول من بشر في أمبريا Umbria. كان تلميذًا مخلصًا لأسقف روما إليوثيريوس Eleutherius الذي رسمه كاهنًا وكان الاسقف يرسله في بعض المهام الكرازية، ثم كصديق لفيكتور الأول Victor I أسقف روما رسمه أسقفًا على فولينو.
في الاضطهاد الذي أثاره ديسيوس Decius قُبِض عليه لرفضه تقديم القرابين للآلهة وعذّبوه وضربوه بالسياط. وأثناء حبسه في السجن كانت ترعاه وتهتم به سيدة اسمها ميسالينا Messalina التي بسبب إخلاصها له قُبِض عليها وعُذِّبت حتى الموت. ثم صدرت الأوامر بسفر القديس فيليشيان إلى روما لقتله هناك، ولكنه استشهد في الطريق على بعد ثلاثة أميال فقط من فولينو نتيجة للتعذيب الشديد والحبس، وكان ذلك في سنة 254 م. وكان له من العمر أربعة وتسعون عامًا، قضى منها ستة وخمسون في الأسقفية. العيد يوم 24 يناير.
 
قديم 05 - 10 - 2012, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 1390 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,296

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان فيليشيان و بريموس



SS. Primus and Felician

أخوان من النبلاء الرومان، اعتنقا المسيحية ووهبا نفسيهما لأعمال الرحمة، خاصة زيارة المسيحيين المعترفين في السجون. وبالرغم من حماسهم إلا أنهما هربا من الاضطهاد لعدة سنوات، ولكن حوالي سنة 297 م. في أيام حكم الإمبراطورين دقلديانوس وماكسيميانوس قبض عليهما.
إذ رفضا أن يضحيا للأوثان سُجنا وضُربا بالسياط ثم أُرسِلا لمدينة نومنتام Nomentum، التي تبعد عن روما 12 ميلًا، وهناك قُدِما للمحاكمة أمام الحاكم بروموتاس Promotus، وعندما ظلا ثابتين قام بتعذيبهما مرة أخرى وأصدر حكمه بقطع رأسيهما.
بعد أن قطعوا رأس بريموس الذي كان له من العمر في ذلك الوقت ثمانين سنة، حاولوا أن يهزّوا ثبات فيليشيان بقولهم أن أخيه قد رضخ لهم وجحد المسيحية، ولكن القديس لم ينخدع بحيلتهم ونال إكليل الشهادة بفرح في نفس اليوم.
بُنيت كنيسة فوق مكان دفنهما، ولكن في سنة 640 م. قام ثيؤدور Theodore أسقف روما بنقل جسديهما إلى كنيسة أخرى، ويقال أنها كانت أول مرة يتم فيها نقل أجساد قديسين من كنيسة بنيت على أسمائهم خارج المدينة إلى أخرى داخل أسوار مدينة روما. العيد يوم 9 يونيو.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 01:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024