09 - 07 - 2012, 08:32 PM | رقم المشاركة : ( 1381 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عند الشعور بالاحباط الى متى يا رب تنساني كل النسيان الى متى تحجب وجهك عني الى متى اجعل هموما في نفسي و حزنا في قلبي كل يوم الى متى يرتفع عدوي علي انظر و استجب لي يا رب الهي انر عيني لئلا انام نوم الموت لئلا يقول عدوي قد قويت عليه لئلا يهتف مضايقي باني تزعزعت اما انا فعلى رحمتك توكلت يبتهج قلبي بخلاصك اغني للرب لانه احسن الي . و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم |
||||
09 - 07 - 2012, 08:35 PM | رقم المشاركة : ( 1382 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خفة ضيقتنا الوقتية كتب بولس لأهل فيلبي يقول "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جداً". هل كان الرسول العظيم يجتاز فترة من اليأس جعلته يكره العالم ويتمنى الموت؟ هل كان السبب في كتابته هذه أنه كان في السجن عند كتابة هذه الرسالة؟ أكان مريضاً يائساً من الشفاء؟ أكان يواجه مشكلة خطيرة لا يرى لها حلاً؟ لعل بولس اجتاز في كل هذه الظروف وقت كتابة هذه الرسالة وقبلها وبعدها لكنه قال لأهل أفسس وقسوس الكنيسة في ذلك الوقت "الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلاً إن وثقاً وشدائد تنتظرني ولكنني لست أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب لأشهد ببشارة نعمة الله".
أما الأغلبية العظمى من المؤمنين فإنهم إذ يرون ويسمعون عما في العالم من تدهور وانحطاط بسبب الخطية، وعما فيه من آلام وأمراض وأخطار ومتاعب وضيقات يتعرض لها المؤمنون كما يتعرض غير المؤمنون، ولا يكاد المؤمن يصدقها في بعض الأحيان أو يجد لها تفسيراً في كثير من الأحيان، لكنه يدرك ويثق أن كل هذه الأشياء تحدث بحسب إرادة الله وتدبيره ومحبته وأن كل الأشياء حتى القاسية المؤلمة فيها – تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، وأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً وأنه، إن نقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السماوات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد أبدي.
|
||||
09 - 07 - 2012, 08:41 PM | رقم المشاركة : ( 1383 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتيت لتكون لهم حياة قال يسوع : اتيت لتكون لهم حياة وليكون لكم افضل " ولكن هل الحياة هى كما قال عنها شكسبير " ملهاة تلهى عجوز شمطاء تجلس الى جوار النار ؟"
يقول الكتاب المقدس فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس.. فيه.. نعم فيه.. فى الله .... فالله هو نبع الحياة لذا دعنا نرفع عيوننا نحو الله .. القدوس ... الجميل .... القديم الايام ..!! يقولون ان الانسان هو الكائن الوحيد الذى يمكل داخله قدس اقداس ... لذا لاتستطيع دائرة العالم يكل مافيه ان تملاء فراغات المثلث الانسانى بكل مافيه .. الارادة والفكر والشعور .... لكن ثالوث السماء .... الاب والابن والروح القدس ... هو وحده القادر ان يملاء روحك وان يشبع نفسك وان يسري فكرك .. لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كل وخسر نفسه ... ايها الانسان مهلا ... انت روح وجسد ... كل ما فى الكون قد ينفع حينا لا ابد ... انت لا يغنيك الا ربك الحى الصمد .... عنده تلقى عزاءً .... وشفاءً .... وسند .... لاتغرنك حياة .. كل ما فيها سراب .... ربما تصحو ثراءً وسلاماً وشباب .... او تهادنك فتغدو عاليا فوق السحاب ... وتظل رغم هذا فى فراغ وعذاب .... يا سيدى املاء قلبى بالحب لشخصك ... دعنى ارنم ترنيمة الحب .. يشدو بها قلبى ... هبنى اقولها ...... احبك |
||||
10 - 07 - 2012, 10:17 AM | رقم المشاركة : ( 1384 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أريد فاطهُر _ أوريجانوس
" ولما نزل من الجبل تبعته جموع كثيرة. واذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد ان اردت تقدر ان تطهِّرني. فمد يسوع يده ولمسه قائلا أريدُ فاطهُر! وللوقت طهر برصه. فقال له يسوع انظر ان لا تقول لاحد.بل اذهب ار نفسك للكاهن وقدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم" (مت 8) "ولما نزل من الجبل" عندما كان يسوع يُعلّم على قمة الجبل كان تلاميذه معه، الذين قد أعطي لهم أن يعرفوا أسرار التعاليم السماوية، والذي بواسطتهم قلب العالم البربري سوف يُملّح بمعرفة الخلاص، والذي بواسطتهم أعين العميان - المظلمة بظلال الانغماسات الأرضية - سوف تنفتح على نور الحق. لهذا يقول الرب لنا: "أنتم ملح الأرض .. أنتم نور العالم" (مت 5). والآن عند نزوله من الجبل تبعته جموع كثيرة. لا يستطيعوا بأي حال من الأحوال أن يصعدوا للجبل، لأن أحمال الخطية تثقلهم وتعوقهم جداً، ما لم يتخلصوا من حمولتها، هم غير قادرين تماماً على الصعود إلى مرتفعات الأسرار الإلهية. هكذا أيضاً لم يستطع شعب إسرائيل قديماً أن يصعد إلى الجبل وينظر وجه الرب، إذ أنهم كانوا مُقيّدين ومثقلين بأحمال طريقة الحياة التي تعلموها في مصر، لذا صعد موسى وحده، ومعه عدد قليل من بين حكماء إسرائيل. وكما صعد الرسل إلى الجبل مع الرب، هكذا تفعل أيضاً الآن النفوس المؤمنة، التي تخاف الله، وتحب الله، وتشتاق إلى ملكوته السماوي، التي دائماً تتبع الرب، إذ تصعد خلفه نحو الجبل السماوي، مستمعة إلى قول الرسول: "اهتموا بما فوق، لا بما على الأرض" (كو 2:3) ينزل الرب إلى أسفل، أي ينحدر نحو عجز وضعف الآخرين، ويتعطف على ضعفهم وبؤسهم. والجموع الكثيرة تتبعه، البعض لمحبتهم له، والكثير منهم لسماع تعاليمه، وعدد غير قليل من أجل تحننه وشفاءه. وها هو أبرص، أحد هؤلاء الذين يترجون الشفاء، الذين يتوقون إلى الخلاص، "جاء وسجد له قائلاً: يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني". نعم أيها الإنسان، تجري نحوه وتتوسل إليه عند نزوله إلى أسفل ولكن على الجبل لا تكلمه، لماذا؟ لأن "لكل شيء زمان" (جا 3)، هناك وقت للتعليم وهناك وقت للشفاء. على الجبل علّم الرب وأنار، وشفى النفوس والقلوب. وبسبب هذه الأمور العظيمة، امتنعت عن الكلام، تنحيت جانباً بسبب هذه الأمور السامية. وبعد الإنتهاء من هذه المهام، ينزل من الجبل السماوي لكي يشفي كل جسد، وها يأتي إليه رجل أبرص، ويسجد له. قبل أن يقدم إلتماسه يبدأ بالسجود له. قبل أن يتوسل يُقدم الإجلال والتعظيم. سجد له. بهذا الفعل، يخاطبه كرب وإله، إذ سجد له. كما فعل أولئك المجوس المباركين، إذ انحنوا أولاً وسجدوا له، ثم قدموا له هداياهم، هكذا على نفس المنوال فعل هذا الرجل، إنحنى إلى أسفل وسجد له وبهذه الطريقة قدم إلتماسه قائلاً: "يا سيد الرب، تقدم لك العبادة بعدل والخدمة بحق. أني أسجد لك كرب، ولذا كرب أدعوك وأتوسل إليك، معترفاً بأعمالك. كل الأشياء مصنوعة بك. يارب إن أردت، تقدر أن تطهرني. لقد أردت أن يأتي عليَّ هذا البرص النجس، إما بسبب خطاياي، حتى من خلال التأديب أقدم أعمال التوبة، أو بسبب تدبيرك الإلهي حتى من خلال شفائك لي المعجزي يتمجد اسمك. كل الأشياء تتم من خلال أوامرك وتدبيرك، وأنت تعطي الصحة بوفرة. لذا، إن كنت قد ابتليت بهذا البرص بسبب خطاياي، أشفني ماحياً خطاياي، وأن كان ذلك بسبب تدبيرك الإلهي، أشفني بشكل معجزي، حتى تتمجَّد أمام الناس. يا سيد الرب، إن أردت تقدر أن تطهرني. هناك احتياج إلى إرادتك، لأن المخلوقات تطيع فقط إرادتك، لذا إن أردت، تقدر أن تطهرني. أنا لا اترنح بالشك ولا أتحدث كذاك الذي التمس شفاء ابنه قائلاً: "إن كنت تستطيع شيئاً فتحنن علينا وأعنَّا" (مر 9). لكني أعلم أنك على كل شيء قدير. وها أنا التمس لا قوتك ولا أطلب سلطانك. أعلم أن الإنسان ضعيف، لكنني اتوسل إلى إرادتك، لأن القوة التي تتبع إرادتك سوف تتمم على الفور نعمة الشفاء فيَّ. يا رب، إن أردت، تقدر أن تطهرني. لي الربح ولك المدح والتمجيد، ولجميع الذي يشاهدون الاعجوبة إتساع في معرفة الحق. يا سيد، إن أردت، تقدر أن تطهرني. أنت يا من شفيت برص نعمان السرياني بواسطة خادمك إليشع، الذي طلب منه الاغتسال في نهر الأردن. الآن، إن أردت، تقدر أن تطهرني". ويجاوبه الرب قائلاً: "بإيمانك، اعترفت أنني أستطيع، وأنه سوف يتم الأمر إن أردت. بناء على ذلك، أنا أريد، فاطهر. بشكل عجيب قد آمنت، وبشكل عجيب قد تم شفائك. بلا قياس قد اعترفت، وبلا قياس قد تم ابهاجك. أنا أريد، فاطهر. لم تتعثر في الإيمان، وها أنا سريع في الشفاء. لم تتأخر في الاعتراف بإيمانك، وها أنا لا أتأخر في تطهيرك. أنا أريد، فاطهر. ولكي أظهر لك نعمة عظيمة، ها أنا أمد يدي إليك" فمد يسوع يده ولمسه قائلا: "أريد فاطهر" ولماذا لمسه والشريعة تُحرّم لمس الأبرص؟ لقد لمسه لكي يظهر أن "كل شيء طاهر للطاهرين" (تي 15:1)، لأن النجاسة لا تنتقل من شخص إلى شخص آخر، ولا تُنجِّس النجاسة الخارجية طهارة القلب الداخلية. لكن لماذا لمسه في هذه الحادثة؟ لقد لمسه الرب لكي يرشدنا إلى التواضع، ولكي يعلمنا ألا نحتقر أحداً أو نشمئز منه أو نحسبه شخص ما تافه جدير بالشفقة، بسبب جُرحٍ في جسده أو عيب في أحد أعضائه، سمح بها الله وعنها سوف يقدم السبب. أنا الطبيب السماوي يقول الرب، واستطيع أن أشفي الأجساد فضلاً عن النفوس. لذا ألمس الجميع، لا لكي تلتصق الأمراض بي، بل لكي أدفعها خارج المصابين. إذ أنني الشمس التي لا تضاهى وقمر البر. لذا فاني أقترب من الجميع، وأشرق في الجميع بكل بهائي من أجل خلاصهم. أنا لا أتغير، وأبقى في جمال قداستي الذاتية. وهكذا، مَدَّ يسوع يده ولمسه. أنا لا احتقر الناموس بل أشفي الجرح. أنا لا الغي الوصية بل أطهر البرص. وعندما أمد يدي يفارقه البرص فوراً، ولا يستطيع تلوث المرض أن يقترب من كمالي، أو يقاوم قوتي. لذا أقول: أريد فاطهر. وعندما مد يديه لكي يلمسه فارقه البرص على الفور، وإذا بيدُ الرب لم تلمس أبرصاً، بل جسداً متطهراً! فلنتأمل هنا، أيها الأخوة الأحباء، في ما إذا كانت نفس أحدنا ملطخة بالبرص، أو كان قلبه ملوثاً بالإثم؟ إن كان الأمر كذلك، فليسجد للرب حالاً، ويقول له: "إن أردت، تقدر أن تطهرني. لقد طهرت قديماً نعمان الذي ارتكب جرائم كثيرة، بل على مر العصور تعطفت وتحننت على عدد لا حصر له من أولئك الذين تضرعوا إليك. لذا، إن أردت، تقدر أن تطهرني" والرب بسرعه سوف يمد يد رحمته إليك ويقول كما قال للأبرص الذي شفاه: "أنا أريدُ، فاطهُر". Reference: The Sunday Sermons of the of the Great Fathers, volume 1, translated & Edited by M.F. Toal , Henry Regnery Co Chicago. |
||||
14 - 07 - 2012, 06:54 PM | رقم المشاركة : ( 1385 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متسغربش لما اقرب الناس ليك ممكن فى يوم يسبوك او ممكن يوم ينسوك متسغربش لما الناس يبعوك قدام نينى عنيك ويقولوا انهم نسيوك متسغربش لما ربنا يقولك ياابنى فيك هتكمل نعمتى وانك لسة فى بنوتى متسغربش لما ربنا يندهلك وانت بعيد لما ربنا هيساندك وانت وحيد لما يحول نوحك وتبقى سعيد متسغربش عارف لية متستغربش اصل ربك عنك مابيغفلش والهك ليك مابينساش وهو عليك مابيقساش اصلة مااشتركش ببلاش لااشتراك بدمة مش ببلاش سعى ليك فى وقت الصعب وخلى زمانك زمن الحب متستغربش لو الدنيا بقت بالمناصب هتكون بحبة غالب لو الدنيا ليك باعت هو جنبك بيساند متستغربش اصل ربك قلبة حنين ليا وليك حبة بيبن بايات وعجايب حبة لينا واهب بس علشان احنا غنم مرعاة |
||||
14 - 07 - 2012, 06:55 PM | رقم المشاركة : ( 1386 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخلاص إما ان تأخذ الخلاص مجانا ً أو لا تأخذه بتاتا ً . ان ثمن الخلاص قد دُفع ، واذا كنت تريد دفعه مرة اخرى فانت متأخر باكثر من الفي سنة . هل تظن انك تقدر ان تدفع ثمن خلاصك بلطفك القليل او بعاداتك الجميلة او بارتدائك ثوب التدين او بالذهاب الى الكنيسة مع برّك الذاتي وتكبّر قلبك ؟ كلا إن للخلاص سعرا ً ً آخر . لقد كلّف الابن الوحيد المملوء نعمة ً وحقا ً أن يترك عرش السماء ويسفك دمه على الصليب . والآن الخلاص هو تحت تصرف كل من يشعر بالحاجة اليه ويدرك ان حياته ملطخة بالآثام ويحتاج الى الغفران ، والشرط الوحيد للحصول عليه هو ان تريده . نعم انها نعمة الله الغنية التي خلصتنا وهي ما زالت تقول لك اليوم : من يعطش فليأتي ومن يُرد فليأخذ ماء حياة ٍ مجانا ً . تقول ترنيمة النعمة المشهورة ما يلي : ما اعجب النعمة لي من فلبك الكبير من بعد ما ذقت العمى ها انني بصير النعمة قد وضعت خوفك في القلب ِ والنعمة قد حررت قلبي من الرعب ِ كم من تجارب رأت عيناي في الحياة تكفي لنا نعمتك يا ربنا الأله |
||||
14 - 07 - 2012, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 1387 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحبك يا إلهى
عبداً كنت انا ...... فجعلني اميراً رآني قوياً وقتما ...... رأيت نفسي حقيراً حررني بعدما كنت ...... في سجن الخطية أسيراًِ عرفت السلام بعدما ...... ذقت عذاباً مريراً عجباً مع جحودي ...... أحببتني حباً كبيراً عجباً يا إلهي ...... أهديتني درباً منيراً عجباً لم تيأس مني ...... مع انني رفضتك كثيراً عجباً ماذا قدسني ...... بعدما كنت شريرا ؟ً ما هو الا حبك ...... الذي حولني تحويلاً أحال مرضي شفاءاً ...... أحال كآبتي تهليلاً عجباً قبلتني بفرح ...... نسيت لي ماضٍ طويلاً فيه آثرت التجديف ...... و ظننت القبيح جميلاً لكنك لمست قلبي ...... الذي كان قبلاً عليلاً فبعد وحدتي المريره ...... و جدتك انت لي خليلاً أحبك يا إلهي بل ...... أعشقك عشقاً كبيراً و أتوق جداً الى رؤياك ...... آمين تعال لي سريعاً |
||||
14 - 07 - 2012, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 1388 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاختطاف ثم نحن الأحياء الباقين سنُخطف جميعًا معهم في السُحب لملاقاة الرب في الهواء ( 1تس 4: 17 ) قبل أن يتم الاختطاف، فإن «هذا المائت» ... (أي أجسادنا الترابية التي في طريقها للموت) ستلبس عدم موت (1كورنثوس15: 53، 54). وبحسب 2كورنثوس5: 4 سنلبس فوق هذا الجسد الترابي جسدًا مجيدًا «مسكننا الذي من السماء». كما أننا سنتغير إلى شكل جسد مجد المسيح إذ «سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده». وإذ يتم تغيير أجساد المؤمنين الأحياء، فإن الأموات المُقامين من القبور بالأجساد المجيدة، والأحياء المتغيرين، هؤلاء وأولئك سيتم اختطافهم جميعًا في السُحب؛ سُحب المجد المُعدة من الله لإتمام هذا الارتحال العظيم الذي فيه يتم نقل الملايين من سكان الأرض بعد تغيير أجسادهم، وملايين أكثر من سكان القبور بعد أن أُقيموا في عدم فساد ليُلاقوا الرب في الهواء! إذ يقول الرسول هنا «سنُخطف جميعًا معهم في السُحب لملاقاة الرب في الهواء». والهواء كما نعلم من رسالة أفسس2: 2 هو مركز رئاسة العدو، أي إبليس وملائكته. سيتم لقاء الفادي مع جموع المؤمنين المنتصرين في نفس مركز قيادة العدو المهزوم. ويا له لقاءً مجيدًا في الهواء، فيه سيتم لقاء الملايين من كل الأجناس ومن كل العصور، من الذين لم يسبق لهم التقابل أحدهم مع الآخر، والكل سيلتقي بالمسيح الذي أحبوه، دون أن يروه، وإن كانوا قد آمنوا به! والنتيجة الختامية والمجيدة لهذا اللقاء أننا نكون كل حين مع الرب. ومع أن أوصاف السماء كما نقرأها في الكتاب المقدس رائعة وعظيمة، لكن أجمل ما فيها أننا سنكون كل حين مع الرب. ونكتفي بذكر آيتين توضحان لنا هذا الفكر. ففي يوحنا17: 24 يقول المسيح: «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي». وفي كولوسي3: 4 نقرأ «ومتى أُظهر المسيح .. فحينئذٍ تُظهرون أنتم أيضًا معه في المجد». إن النقطة الجوهرية في هذه الآيات هي أننا سنكون مع المسيح. يا لذاك اللقاء العجيب المرتقب، والذي فيه سنسمع هتافًا مُبهجًا، ونرى شخصًا مجيدًا، ونُعايش معجزة فائقة، ويجمع شملنا اجتماعٌ عظيمٌ، وساعتها سنفرح بفرح لا يُنطق به ومجيد! سأرى وجهًا لوجهٍ ذلك الخل الودودْ ألتقيه بعد حينٍ في الهوا حين يعودْ هل ستكون معنا ؟ |
||||
14 - 07 - 2012, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 1389 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تمر السنين وتبقى أمين
إلهنا إله الأمانة بصورة مطلقة غير قابلة للتغير، فهو أمين من سفر العدد الى سفر الرؤيا، من سفر الشريعة الى سفر مجيئه الثاني. إلهنا أمين في وعوده بالرغم من كثرتها وعظمتها، فإن وعد بحفظنا فهو أمين، وإن وعد بخلاصنا فهو أمين. أن يكون إلهنا أمين فهذه نعمة، لكن أن يحفظ على وعده حتى لو نقضنا عهدنا معه، فهذه نعمة أكبر. إلهنا لا يستغل ضفعاتنا لينكر وعده، بالكعس فالله يتحمل ويغفر ويسامح ويعبر الهفوات ويحفظ وعده. تمر السنين ويبقى آمين في وعوده، لا يغيره شئ فهو هو هو اليوم والأمس وغداً. ثق في إلهنا فهو أمين في وعوده معك، مهما مرت السنين ومهما شغلتك الحياة عن وعودك معه، سيبقى منتظر وسيبقى حافظ لوعده. حاول ان تستفاد من هذه الأمانية الإلهية على أكثر من مستوى. فحاول ان تتذكر إن إلهنا هو إله أمانا لتتذكر وعودك معه وحاول ان تكون أمين مثله. لا تجعل تصرفات الأخير سبباً لنقض أمانتك في المسيح، بل عش في المسيح ومحبته كما هو حافظ لعهده. كما تمر السنين ويبقى إلهنا أمين، فلتمر السنين وأنت في المسيح.. |
||||
14 - 07 - 2012, 07:07 PM | رقم المشاركة : ( 1390 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الق على الرب همك فهو يعولك إلهى الحنون انت تعرف كل شىء عنى وتعلم كل طرقى فيك احيا واتحرك واوجد عرفتنى حتى قبل ان اكون فلا يخفى عليك امر ابدا فكل حياتى مكشوفة امامك وايامى مكتوبة ف كتابك حددت موعد ولادتى واين ساقيم نسجتنى ف بطن امى وحددت مقدار ايامى وحياتى ع الارض وتعرف طباعى وملامح شخصيتى من قبل ان اوجد ف الحياة فانت الحب ولقد سكبت محبتك ف قلبى لانك ابى واخى وصديقى وعريس نفسى وانا ابنتك اعطيتنى اكثر مما يستطيع اى اب ان يعطيه لابنه واحببتنى الى المنتهى وبذلت نفسك عنى واعطيتنى الخلاص والابدية وسددت كل احتياجاتى فالذى يريد ان يعرف معنى الحب الحقيقى ينظر الى المسيح المصلوب ويتامل الامه فالمسيح قدم مثل عملى للحب فلنتعلم المحبة منه لانه كلى الحب والحنان الهى الحبيب لاتتوقف عن صنع الخير لى ولا تبعد عنى رحمتك وان طلبتك ف اى وقت فاسرع الى واعنى لانك انت القادر ان تصنع معى اكثر مما استطيع واتصور فانت ملجاى تعزينى ف كل همومى ومشاكلى وترسل لى القوة والمعونة وتشجعنى وتقوينى وتثبتنى وعندما اكون محطم القلب تكون قريبا منى وتجبر جروحى وترفعنى بيدك وتحملنى كما يحمل الراعى الحمل اشكرك ع ماتصنعه يدك معى منذ ان خلقتنى الى الان اشكرك ع صوتك الذى ارسلته لى لكى استيقظ من غفلتى واقوم وارجع اليك ارسلت الى كثيرا من ينذرنى ويوقظنى عن طريق عظة من احد الاباء او الخدام المخلصين ولكنى تجاهلت صوتك ولم ابالى ففقت عندما فقدت اقرب الناس الى فاقبل توبتى ورجوعى ولا ترفضنى وسامحنى ع جهلى وما فعلته اغضبك منى وجرحك يا ابى السماوىانظر الى ضعفى ورغبتى ف ان اعيش حياتى وما باقى لى من عمر معك وان اعمل ع ارضاءك ولا تحرمنى من مكانى ف السما الذى اعددته لى وخلينى قريبة منك يامن وحدك فقط تشعر بانينى واهاتى وحزنى وتعبى وتفهمنى من قبل ان اتكلم وافتح فمى احبك يارب وانتظرك بكل اشتياق لكى تاخذنى وتمتعنى بالمجد الذى وعدتنى به واعددته لى قبل تكوين العالم وتريحنى من اتعابى ومن هذا العالم الفانى |
||||