منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 10 - 2023, 09:48 AM   رقم المشاركة : ( 138971 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





«اللهُ الَّذِي رَعَانِي مُنْذُ وُجُودِي إِلَى هَذَا الْيَوْمِ ...
يُبَارِكُ الْغُلاَمَيْنِ»
( تكوين 48: 15 ، 16)


«يُبَارِكُ الْغُلاَمَيْنِ... وَلْيَكْثُرَا كَثِيراً فِي الأَرْضِ (أرض كنعان)»: ويا لها من نظرة إيمان بعيدة المدى، على خلاف كل المنظور وكل التوقعات، وما هو بحسب المنطق الطبيعي. فما للأميرين المصريين الصغيرين وأرض كنعان؟ كيف سيتركان مصر التي ولدا فيها، من أمٍ مصرية، ويحملان جنسيتها، وكانت شيئًا مُشرِّفًا في ذلك الوقت؟ ولماذا يهاجران إلى أرض كنعان، هما أو نسلهما؟ إن الطبيعي أن يكثرا ويتعظَّما كثيرًا في أرض مصر، حيث يتمتعان بالحقوق الملكية والمكانة السامية، وليس في كنعان. ثم كيف يمكن أن يصبح كل منهما سبطًا مستقلاً، والطبيعي أنهما يتبعان سبط يوسف؟
وكيف أن الصغير يتعظَّم على الكبير في الأهمية والعدد؟ كيف رأى يعقوب كل ذلك في الأميرين المصريين الصغيرين؟ وبأي استنتاج بشري رأى أن سبط أفرايم، بعد قرون طويلة، سيصبح ممثلاً لمملكة إسرائيل الشمالية كلها بعد استقلالها عن مملكة يهوذا؟
إنه بالإيمان، وليس بالعيان أو المنطق، قد سمع صوت الله وفهم قصده لمستقبل بعيد جدًا، وكانت الأمور في منتهى الوضوح أمامه، وآمن أن الله سيفي بمواعيده، ويفعل كما نطق.
ويا له من استعلان عظيم للإيمان في الوقت الذي أظلمت فيه عيناه الطبيعية، لكن بصيرة الإيمان كانت حادة للغاية، ومن بعيد رأى كل ذلك، وقوة الإيمان في ضعفه الجسدي كملتْ! وهذا ما جعل الرسول يسجل هذه اللقطة ليعقوب في سحابة الشهود.
 
قديم 15 - 10 - 2023, 09:51 AM   رقم المشاركة : ( 138972 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة.
هذه كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها
( أع 9: 36 )



لم تكن طابيثا مجرد مؤمنة، لكنها كانت تلميذة رائعة. وقصد الروح القدس أن يقول عنها «تلميذة»، حيث أنها سلكت في حياتها سبيل التلمذة، وكانت متعلمة من معلمها وسيدها. وقد ترجمت أفكاره عمليًا في حياتها. وكتلميذة لم تكن أعظم من معلمها، بل اقتفت آثار ذاك الذي بذل نفسه وأسلم حياته لأجل الآخرين، وكان شعارها أن تقدم كل حياتها على مذبح التكريس. لقد أبغضت نفسها، ولم تبحث عن حقوقها، ولم تنشغل بنفسها، بل أنفقت كل ما عندها، عاملة بكل طاقتها لمنفعة الآخرين، وكانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كثيرة، مفتدية الوقت، عاملة نهارًا وليلاً. لم يسجل لها الكتاب أي عبارات أو أقوال، لكن الكتاب شهد أنها كانت كثيرة الأفعال.
 
قديم 15 - 10 - 2023, 09:52 AM   رقم المشاركة : ( 138973 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة.
هذه كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها
( أع 9: 36 )


لقد كانت غزالة تعطي بسخاء لأن الذي اجتذبها إليه،
هو نفسه مُعطٍ «مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ»
( أع 20: 35 ).

فبما أنها كانت تعلم أنها لم تكن ملكًا لنفسها، وأن كل ما تمتلك
لم يكن سوى وكالة من الرب الذي امتلكها لنفسه،
أقول بما أنها علمت ذلك، فقد وضعت نفسها

وممتلكاتها رهن إشارته وخدمته حسب إرادته.
 
قديم 15 - 10 - 2023, 09:54 AM   رقم المشاركة : ( 138974 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة.
هذه كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها
( أع 9: 36 )







أن غزالة مرضت وماتت، وقصد الكتاب أن يقول أنها خدمت بكل ما عندها، من أموالها ومن أقمشة صنعت منها أقمصة، واستخدمت كل مواهبها في الخياطة صانعة للأرامل والمساكين ثيابًا وألبسة. لقد أنفقت كل ما عندها حتى أنها مرضت، وفي مرضها لم تتوقف عن عطائها، واشتد مرضها، لكنها استمرت تعطي باذلة آخر نسمة من حياتها إلى أن ماتت، فتم فيها ما قاله بولس عن نفسه «وأما أنا فبكل سرور أُنفِق وأُنفَق لأجل أنفسكم» ( 2كو 12: 15 ).
وفي موتها تركت فراغًا كبيرًا لم يقدر القديسون في يافا أن يحتملوه، ورحيلها لم يقبلوه، فغسَّلوها ووضعوها في عُلية، واستدعو بطرس الذي عندما صلى أعاد الرب لها الحياة، وملأ فراغ قديسي يافا بها.
 
قديم 15 - 10 - 2023, 09:55 AM   رقم المشاركة : ( 138975 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة.
هذه كانت ممتلئة أعمالاً صالحة وإحسانات كانت تعملها
( أع 9: 36 )







قديمًا قيل: «نفتالي، أيّلة مُسيَّبة يعطي أقوالاً حسنة» ( تك 49: 21 ).
لكننا هنا أمام أيّلة (غزالة) مُسيّبة (متحررة من قيود الذات)
أعطت وقدمت أعمالاً حسنة،
ولابد أن تظهر طابيثا أمام كرسي المسيح لتنال أجرة أتعابها.
 
قديم 15 - 10 - 2023, 10:05 AM   رقم المشاركة : ( 138976 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





صغير أنا عن جميع ألطافك
وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك
( تك 32: 10 )


في الظروف العصيبة والأليمة ـ هذا ما سجله يعقوب في رحلة

عودته من بيت خاله لابان مقدراً صغره وضآلة نفسه أمام ألطاف
الله وأمانته التي اختبرها طول الرحلة، فقال:
"صغير أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة..." ( تك 32: 10 ).

وأيضاً يوسف عندما رفض الخطية وهرب منها وزُج به في السجن

مظلوماً، لكن لم يتركه الرب "ولكن الرب كان مع يوسف وبسط
إليه لطفاً وجعل نعمة له في عيني رئيس السجن" ( تك 39: 21 ).
 
قديم 15 - 10 - 2023, 10:06 AM   رقم المشاركة : ( 138977 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





صغير أنا عن جميع ألطافك
وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك
( تك 32: 10 )

في ترتيب الزوجة للمؤمن ـ ونحن نعلم من الوحي أن الزوجة
المتعقلة هي من عند الرب، هذا ما نجده في صلاة العبد عندما ذهب
لإحضار عروس لإسحاق، حيث قال "فليكن أن الفتاة التي أقول لها
أميلي جرتك لأشرب فتقول اشرب وأنا أسقي جمالك أيضاً
هي التي عينتها لعبدك إسحاق وبها أعلم أنك صنعت لطفاً إلى سيدي".

هكذا يختبر المؤمن لطف الله في خلاص نفسه، وفي ظروفه الصعبة ورحلة حياته، وفي الارتباط بشريكة حياته

 
قديم 15 - 10 - 2023, 10:15 AM   رقم المشاركة : ( 138978 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



خزافو الملك




هَؤُلاَءِ هُمُ الْخَزَّافُونَ وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ.
أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ الْمَلِكِ لِشُغْلِهِ
( 1أخ 4: 23 )




من بين سلسلة أنساب سبط يهوذا في 1أخبار4، نقرأ عن طائفة متوارثة من الخزافين الذين عاشوا في ”نتاعيم وجديرة“، أو بين ”الزراعات والسياجات“ (حسب الإنجيل المشوهد)، ووُصفوا أيضًا بأنهم «أقاموا هناك مع الملك لشغلهِ»، الأمر الذى لا يعنى غير سُكناهم في العقارات المَلكية، لأن الملك ذاته كان مُستقرًا في أورشليم، إلا أنه امتلك تخومًا وممتلكات واسعة في أرض يهوذا، استقر على البعض منها فنانو صناعة الخزف الذين تبعوا دعوتهم، وبقوا في العقارات المَلكية، في غاية الراحة، دون الاحتياج إلى فلاحة الأرض، لكنهم أُطعموا واُعتُنيَ بهم، حتى يتسنى لهم أن يُشكّلوا بحرية قوالب الطين العادي، ليصنعوا منه أشكالاً جمالية و”آنية ... نافعة لِلسيِّد“ ( 2تي 2: 21 ).

كان المَلك الجالس على عرش داود يُقيم في أورشليم، وكان الخزافون ”وسط الزراعات والسياجات“، أو بمعنى واقعي ”أقاموا مع الملك“ بالرغم من احتمال كون البعض منهم لم يرَ وجه الملك قط، ولا وطأت أقدامهم شوارع المدينة المقدسة أورشليم. ربما أتى الملك ليزورهم بين الحين والآخر في مقاطعات مُلكه الممتد، لكنهم كانوا دائمًا جزءًا لا يتجزأ من أهل بيته. أوَ لم نسمع نحن ـ خُدام الرب يسوع المسيح ـ أيضًا، كلماته الوداعية المملوءة نعمة: «ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر»؟ ( مت 28: 20 ). حقًا نحن لسنا بجانبه في المدينة العظيمة، لكنه بجانبنا في امتداد سلطانه، ويمكننا أن نكون معه في مجده، حتى وإن كنا لم نَزَل نعيش خارجًا وسط ”زراعات وسياجات“ هذه الحياة، لكننا نُقيم في الروح، بالإيمان والرجاء، مع ربنا الذى قام وصعد. فإذا ما ”أقمنا مع الملك“ سيُقيم معنا، ويملأ مساكننا المتواضعة بنور حضرته المجيد. فأن يكون معنا الآن، لهو تنازل عظيم، وأن نصير معه، فهذا هو كمال الرِِفعة. إلى أي حد يتنازل! وإلى أية درجة نرتقي!

إن نضارة حياتنا المسيحية تعتمد أساسًا على مدى إدراكنا الواعي لشركتنا مع الرب يسوع المسيح، وإحساسنا بوجوده الحقيقي معنا. وكم ستخف أعباء الحياة لو واجهناها في قوة قرب ربنا الملموس منا! كم سيكون من المستحيل أن نشعر بوحشة الوحدة إذا ما شعرنا بحضوره غير المرئي، ولكنه الحضور الحقيقي والمؤكَّد فعلاً، الذي يشملنا جميعًا! وليس سوى فتور إيماننا هو ما يجعل للإغراءات الأرضية بريقًا، أو يسمح للشر أن يُخيفنا.
 
قديم 15 - 10 - 2023, 10:16 AM   رقم المشاركة : ( 138979 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هَؤُلاَءِ هُمُ الْخَزَّافُونَ وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ.
أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ الْمَلِكِ لِشُغْلِهِ
( 1أخ 4: 23 )




من بين سلسلة أنساب سبط يهوذا في 1أخبار4، نقرأ عن طائفة متوارثة من الخزافين الذين عاشوا في ”نتاعيم وجديرة“، أو بين ”الزراعات والسياجات“ (حسب الإنجيل المشوهد)، ووُصفوا أيضًا بأنهم «أقاموا هناك مع الملك لشغلهِ»، الأمر الذى لا يعنى غير سُكناهم في العقارات المَلكية، لأن الملك ذاته كان مُستقرًا في أورشليم، إلا أنه امتلك تخومًا وممتلكات واسعة في أرض يهوذا، استقر على البعض منها فنانو صناعة الخزف الذين تبعوا دعوتهم، وبقوا في العقارات المَلكية، في غاية الراحة، دون الاحتياج إلى فلاحة الأرض، لكنهم أُطعموا واُعتُنيَ بهم، حتى يتسنى لهم أن يُشكّلوا بحرية قوالب الطين العادي، ليصنعوا منه أشكالاً جمالية و”آنية ... نافعة لِلسيِّد“ ( 2تي 2: 21 ).
 
قديم 15 - 10 - 2023, 10:17 AM   رقم المشاركة : ( 138980 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,350

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هَؤُلاَءِ هُمُ الْخَزَّافُونَ وَسُكَّانُ نَتَاعِيمَ وَجَدِيرَةَ.
أَقَامُوا هُنَاكَ مَعَ الْمَلِكِ لِشُغْلِهِ
( 1أخ 4: 23 )




كان المَلك الجالس على عرش داود يُقيم في أورشليم، وكان الخزافون ”وسط الزراعات والسياجات“، أو بمعنى واقعي ”أقاموا مع الملك“ بالرغم من احتمال كون البعض منهم لم يرَ وجه الملك قط، ولا وطأت أقدامهم شوارع المدينة المقدسة أورشليم.
ربما أتى الملك ليزورهم بين الحين والآخر في مقاطعات مُلكه الممتد، لكنهم كانوا دائمًا جزءًا لا يتجزأ من أهل بيته.
أوَ لم نسمع نحن ـ خُدام الرب يسوع المسيح ـ أيضًا، كلماته الوداعية المملوءة نعمة: «ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر»؟ ( مت 28: 20 ).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025