12 - 10 - 2023, 10:57 AM | رقم المشاركة : ( 138641 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما نخلص في المسيح، فإننا ننجو من موت الخطية الروحي الأبدي ونأتي إلى الحياة الروحية الأبدية. قال بولس الرسول لأهل رومية: "أَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا" (رومية 6: 23). |
||||
12 - 10 - 2023, 10:59 AM | رقم المشاركة : ( 138642 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حتى خطايا المؤمنين تنتج نوعاً من "الموت" الروحي. ورغم أننا نجونا من عقوبة الخطية الأبدية (الإنفصال الأبدي عن الله)، إلا أننا لا نعفى من العواقب الطبيعة لإنكسار العلاقة مع الآب. وعندما نخطيء، فإننا نختبر أعراض الموت الروحي. فقد نشعر بالذنب، والخواء، والتخبط، أو الإنفصال عن الله. ونتصرف مثل الأشرار وليس الأبرار. إن خطيتنا، حتى كمؤمنين، تؤلم قلب الله وتحزن روحه القدوس (أفسس 4: 30). ورغم أن خطيتنا لا تسبب إنقطاع علاقتنا معه، إلا أنها تضع حاجزاً بيننا وبينه. |
||||
12 - 10 - 2023, 11:00 AM | رقم المشاركة : ( 138643 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمل طفل وأبوه. عندما يعصى الطفل أباه، تكون العلاقة بينهما متوترة. لا زال الأب يحب إبنه، ولا زال يهتم بمصلحة الإبن وخيره. ولا زال الطفل ينتمي إلى أبيه. ولكن قد يختبر الطفل بعض العواقب مثل: عدم الثقة، التأديب، إحساس بالذنب، وما إلى ذلك. يتم استرداد العلاقة في النهاية، ولكن، بصورة عامة، يأتي الألم أولاً. وهكذا الأمر بيننا وبين الله. عندما نتمرد على مُلك الله في حياتنا، فإننا نتمرد على الحياة وبذلك نختبر "الموت" (إنكسار ينتج عنه الألم). وعندما نرجع إلى الله، فإننا نسترد أيضاً الحياة الروحية – الشركة مع الله، الهدف في الحياة، البر، الحرية، الخ... إن إبتهاج الأب في قصة الإبن الضال يعبّر عن هذا أفضل تعبير إذ قال: "ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ" (لوقا 15: 24). |
||||
12 - 10 - 2023, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 138644 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخطية تدمر النفس البشرية 1ــ أسـبـاب الخطية : ــ 1ــ الجهل :ــ والجهل هنا لايعنى عدم التعلم , ولكنه يعنى غلاظة القلب وإظلام الفكر , ويوضح هذا ما جاء فى أفسس 18:4 اذ يصف الخطاة بالقول : " اذ هم مظلمو الفكر و متجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم" وهذا ليس جهلاً بريئاً, بل هو رفض متعمد لمراعاة حق الله . ومثل هذا الجهل يجعلهم مظلمى الفكر , بمعنى أنهم يتجاهلون نتائج الحق بمزيد من الجهل , الذى بدوره يؤدى بهم إلى مزيد من الخطية اذ يقول " الذين اذ هم قد فقدوا الحس اسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع" أفسس 19:4 2 : ـ الضلال : ـ يصور الكتاب المقدس سبباً آخر للخطية وهو الضلال , اذ تقول كلمة الله " كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه" أشعياء 6:53 . ويمكن للأنسان أن يبدأ بإرتكاب غلطة إتخاذ المنعطف الخطأ , إلا أنه قبل أن يمر وقت طويل سيكون قد ضل أكثر فأكثر عن الطريق الصحيح .وصورة الخروف الضال كثيراً ماتُستخدم فى الكتاب المقدس لبيان طبيعة مثل هذه الخطية. 3: ـ العصيان : ــ جاءت كلمة معصية فى رومية 19:5 وفى 2 كورنثوس 6:10 وفى عبرانييين 2:2 ـ 3 وهى ترجمة للفعل اليونانىparakoea"" ومعناه " يسمع بطريقة خاطئة" أو " يرفض أن يسمع "ــ أى أنه غير منتبه لما يسمعه. وأن يسمع الإنسان ولايعير انتباهاً لما يسمعه هذا أمر خطير للغاية . فهذا يزيد تبلد الإنسان تجاه الحق. الأمر الذى يؤدى فى النهاية الى غلاظة القلب !! والكلمة اليونانية APEITHEIA" "تُرجمت "معصية" أفسس2: 6,5,2 , "عصيان" عبرانيين11,6:4 وهى تصف حالة الشخص الذى لايمكن إقناعه , وتدل على رفض مشيئة الله بعناد . 2 ــ طبيعة الخطية : ــ 1ــ إخطاء الهدف : ــ تعنى الكلمة العبرية "CHATTA'TH"" إخطاء الهدف" وهى أكثر الكلمات استخداماً لتعنى"خطية" فى العهد القديم .ونجدها بصيغتى الإسم والفعل أكثر من ستمائة مرة فى الكتاب المقدس, وكثيراً ماتُترجم " خطية" كما فى خروج30:32ومزمور 1:39 0 والكلمة اليونانية hamartia""تأتى بصيغتى الفعل والإٌسم أكثر من مائتى مرة فى العهد الجديد وتعنى أيضاً " إخفاء الهدف" .وقد ترجمت "خطية" فى متى21:1, 6:3 وأفسس 1:2 إن إرتكاب خطية يعنى إخطاء الهدف , أو الإفتقار إلى معيار الله البار. وهذا ليس مرده الضعف أو خطأ, الأمرالذى قد يلتمس له عذر,بل انه يوحى بإختيار أخلاقى يسىء إلى الله. 2ــ الفجور,عدم البر ,التعدى: ــ "كما هو مكتوب انه ليس بار و لا واحد" رومية10:3 "كل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضاً و الخطية هي التعدي" يوحنا الأولى4:3 "و تنبأ عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من أدم قائلاً هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار" يهوذا14:4ـ15 تكشف هذه النوعية من الكلمات أن الخطية تتضمن الإفتقار الى سمات أخلاقيةوروحية معينة0والفجور يوحى بأن الخطية تشمل كل فكر أو عملأو طريقة للحياة تتعارض مع طبيعة الله "و لكن اساس الله الراسخ قد ثبت اذ له هذا الختم يعلم الرب الذين هم له و ليتجنب الاثم كل من يسمي اسم المسيح"2تى16:2 وعدم البر أو الشر هوالإفتقارإلى البر, او الفشل فى الوصول إلى معيار البر الذى وضعه الله. وكلمة التعدى ترتبط بشكل وثيق بفكرة عدم البر والفجور . وقد تشير إما الى حالة او الى فعل 0والشخص المتعدى يرفض العيش فى إطار ناموس الله الذى للبر 0وهذا هو السبب وراء ما جاء فى 2 كورنثوس 14:6 " لانه اية خلطة للبر و الاثم" ( أى التعدى)؟ وقد وصف الرب يسوع الفريسيين بالرياء لأنهم فى الظاهركانوا يحفظون الناموس , لكنهم كانوا فى الداخل يعتدون عليه تماماً فقال لهم: " هكذا أنتم ايضاً من خارج تظهرون للناس ابراراً و لكنكم من داخل مشحونون رياء و اثماً"متى28:23 . 3:ـ الجور(الظلم): "لا ترتكبوا جوراً في القضاء لا تاخذوا بوجه مسكين و لا تحترم وجه كبير بالعدل تحكم لقريبك" لاويين 19:15 "حتى متى تقضون جورا و ترفعون وجوه الاشرار سلاه اقضوا للذليل و لليتيم انصفوا المسكين و البائس نجوا المسكين و الفقير من يد الاشرار انقذوا" مزمور82 : 2ـ 4 الجور أو الظلم هو خطية عدم إعطاء الناس حقوقهم ,أو عدم معاملة كافة الناس بعدل , وفى الآيات السابقة نجد تحذيرات شديدة من تعويج القضاء. 4ـ التمرد: ــ "اسمعي ايتها السماوات و اصغي ايتها الارض لان الرب يتكلم ربيت بنين و نشأتهم اما هم فعصوا علي" أشعياء 2:1 " عالما هذا ان الناموس لم يوضع للبار بل للاثمة و المتمردين للفجار و الخطاة للدنسين و المستبيحين لقاتلي الأباء و قاتلي الأمهات لقاتلي الناس" 1تيموثاوس 9:1 التمرد هو خطية العصيان عن عمد, والآيات السابقة تتكلم عن ذلك بوضوح , ويحذر كاتب العبرانيين قائلاً"انظروا ايها الاخوة ان لا يكون في احدكم قلب شرير بعدم ايمان في الارتداد عن الله الحي"عبرانيين 12:3 5 ــ الشهوة: ــ " لان كل ما في العالم شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم"يوحنا الآولى 16:2 "لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة" بطرس الأولى 4: 2, 3 تُرجمت الكلمة اليونانيةEPITHUMIA"" فى العهد الجديد إلى"شهوة"أو" رغبة" 0 وأحياناً يُشار بها إلى الرغبات الصالحة , كما فى أقوال يسوع فى لوقا15:22 "و قال لهم شهوة اشتهيت ان آكل هذا الفصح معكم قبل ان أتألم" . وتُرجمت فى تسالونيكى الأولى إلى" إشتهاء كثير" "و اما نحن ايها الاخوة فاذ قد فقدناكم زمان ساعة بالوجه لا بالقلب اجتهدنا اكثر باشتهاء كثير أن نرى وجوهكم" 1 تس17:2 وهى تشير إلى رغبة بولس الجامحة فى أن يرى مؤمنى تسالونيكى. ومع ذلك فإن كلمةEPITHUMIA"" ُتستعمل فى الغالب الأعم فى الكتاب المقدس لتصف رغبات شريرة تنجم عن طبيعة خاطئة كما رأينا فى الآيات السابقة , وكثيراً ما تكشف الخطية عن وجهها الحقيقى كرغبة جامحة لإرتكاب الخطأ . ويذكر الرسول يعقوب هذه الحقيقة بكل جلاء حين يقول " لكن كل واحد يجرب اذا انجذب و انخدع من شهوته ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية و الخطية اذا كملت تنتج موتا" يعقوب 1: 14 , 150 6 ـ الخبث : ــ "فعلم يسوع خبثهم و قال لماذا تجربونني يا مراؤون" متى 18:22 "لانه من الداخل من قلوب الناس تخرج الافكار الشريرة, زنى فسق, قتل’ سرقة, طمع, خبث, مكر, عهارة , عين شريرة ,تجديف ,كبرياء, جهل0 جميع هذه الشرور تخرج من الداخل و تنجس الانسان"مرقس7: 21 ـ 23 كثيراً ماتتردد كلمة "خبث" فى الكتاب المقدس, وكما رأينا فى الآيات السابقةوقد وردت الكلمة اليونانية بصيغة الجمع ولذلك فإنه يمكن ترجمتها إلى" أعمال الحقد او الشر". وفضلاعن ذلك,فإن كافة أنواع ا لخطايا الواردة فى هذه القائمة تُسمى " شرور" والخطايا تعبر عن نفسها كنوايا أو أعمال شريرة . والصفة (شرير) ترد فى كثير من الفقرات الكتابية لتصف أناساً أشراراً مثل,2 تيموثاوس13:3 , متى 11:5, يوحنا 19:3 وغيرها الكثير من الشواهد الكتابية. 3ــ نتائج الخطية قبل موت الشخص:ــ 1ــ شـر(بلية): ــ " و رأى الرب أن شر الانسان قد كثر في الارض و ان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم " تكوين5:6 " فقال يعقوب لفرعون ايام سني غربتي مئة و ثلاثون سنة قليلة و ردية كانت ايام سني حياتي" تك 9:47 "أنتم الذين تبعدون يوم البلية و تقربون مقعد الظلم" عا 3:6 "لأاني كيف اصعد الى أبي و الغلام ليس معي لئلا انظر الشر الذي يصيب ابي" تكوين 34:44 من الآيات الكتابية السابقة نرى ذكر كلمة (شر) وعادةً ماتترجم الكلمة العبرية ra"" (شر) فى العهد القديم ,غير انها تشير إلى شر وليد الخطية. والشر هنا ليس هو الخطية بل هونتيجة الخطية وكلمة ra" " فى فقرات آخرى من العهد الفديم تشير الى شر أدنى كظرف او حالة جاءت نتيجة للخطية. 2ـإثم : ــ " اذكر عبيدك ابراهيم و اسحق و يعقوب لا تلتفت الى غلاظة هذا الشعب و اثمه و خطيته" تثنية 27:9 تترجم الكلمة العبريةresha""الى(إثم) وتحمل الفكر القائل بأن الشخص الشرير يعيش فى قلق ولا يشعر إطلاقاً بسلام مع نفسه أو مع الآخرين. ويشير ما جاء فى أشعياء 57: 20 , 21 الى مثل هؤلاء الناس , حيث تقول كلمة الله: " اما الاشرار فكالبحر المضطرب لانه لا يستطيع ان يهدأ و تقذف مياهه حماة و طيناً ليس سلام قال الهي للاشرار" 3ـ جُرم : ــ الخطية تؤدى أيضاً الى الجرم , أى أنها تجعل الخاطىء مستحقاً للعقوبة . وقد قال يسوع للفريسيين "قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية و لكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية"يوحنا 41:9 وأيضاً كتب بولس يقول: "اذاً اي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرماً في جسد الرب و دمه"1كورنثوس 27: 4 ـ متاعب(بلايا): ــ وأخيراً ,تجلب الخطية البلايا على الخاطىء "الزارع اثما يحصد بلية "أمثال8:22 ومع ذلك فهذا لايعنى أن كل بلية انما تأتى نتيجة الخطية كما جاء فى يوحنا 33:16 "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم" 4ــا لنتيجة النهائية للخطية الموت هو النيجة الأولى والأخيرة للخطية ويتحدث الكتاب المقدس عن ثلاثة أنواع للموت : الموت الروحى, والموت الجسدى , والموت الأبدى. الموت الروحى: ــ الموت الروحى هو حالة الإنسان الذى قطع علاقته مع الله ويصف بولس هذا الموت بشكل واضح جداًفى أفسس 2: 1 ـ 3 حيث يقول: "و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الان في ابناء المعصية الذين نحن ايضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد و الافكار و كنا بالطبيعة ابناء الغضب كالباقين ايضاً" والإنسان الميت روحياً, تراه بنوع خاص يعيش حياته فى شهوات جسده عاملاً مشيئات الجسد والأفكار. الموت الجسدى: ـ ان الموت هو انتقال من حالة من الوجود الى الى حالة أخرى , أى من الحالةالجسدية الى الحالة الروحية 0 والمؤمن الذىيحيا حياة روحية ,ليس فى حاجة للخوف من الموت الجسدى لأنه ينتقل الى حياة روحيةأكمل 0 أما بالنسبة للشخص الميت روحياً فإ الموت الجسدى هو انتقال الى صيغة من الوجود أشدظلاماً,والى نوعية أشد وطأة من الموت . ولا عجب أن أصبح الموت اختباراً مخيفاً. الموت الأبدى: ــ الموت الأبدى هو الإنفصال الأخير عن الله . ويعّرف الكتاب المقدس هذا الحدث بأنه دينونة الله الأخيرة على الخاطىء بعد موته الجسدى كما يقول كاتب العبرانيين : " و كما وضُع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" عبرانيين27:9 وهذا هو السبب فى تسميته " الموت الثانى" "و طرح الموت و الهاوية في بحيرة النار هذا هو الموت الثاني" رؤيا 14:20 ويستخدم الكتاب المقدس صورة النار المشتعلة لوصف طبيعة هذا الموت, وهذا ما يجعلنا نعرف أن دينونة الشرير اللأخيرة هى االإنفصال عن الله, وهكذا فقد وُصفت بانها" عذاب أبدى " بالمقابلة مع " الحياة الأبدية" بالنسبة للأبرار . كما جاء فى متى 46:25 "فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدى و الابرار الى حياة ابدية". |
||||
12 - 10 - 2023, 11:07 AM | رقم المشاركة : ( 138645 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسـبـاب الخطية : ــ 1ــ الجهل :ــ والجهل هنا لايعنى عدم التعلم , ولكنه يعنى غلاظة القلب وإظلام الفكر , ويوضح هذا ما جاء فى أفسس 18:4 اذ يصف الخطاة بالقول : " اذ هم مظلمو الفكر و متجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم" وهذا ليس جهلاً بريئاً, بل هو رفض متعمد لمراعاة حق الله . ومثل هذا الجهل يجعلهم مظلمى الفكر , بمعنى أنهم يتجاهلون نتائج الحق بمزيد من الجهل , الذى بدوره يؤدى بهم إلى مزيد من الخطية اذ يقول " الذين اذ هم قد فقدوا الحس اسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع" أفسس 19:4 2 : ـ الضلال : ـ يصور الكتاب المقدس سبباً آخر للخطية وهو الضلال , اذ تقول كلمة الله " كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه" أشعياء 6:53 . ويمكن للأنسان أن يبدأ بإرتكاب غلطة إتخاذ المنعطف الخطأ , إلا أنه قبل أن يمر وقت طويل سيكون قد ضل أكثر فأكثر عن الطريق الصحيح .وصورة الخروف الضال كثيراً ماتُستخدم فى الكتاب المقدس لبيان طبيعة مثل هذه الخطية. 3: ـ العصيان : ــ جاءت كلمة معصية فى رومية 19:5 وفى 2 كورنثوس 6:10 وفى عبرانييين 2:2 ـ 3 وهى ترجمة للفعل اليونانىparakoea"" ومعناه " يسمع بطريقة خاطئة" أو " يرفض أن يسمع "ــ أى أنه غير منتبه لما يسمعه. وأن يسمع الإنسان ولايعير انتباهاً لما يسمعه هذا أمر خطير للغاية . فهذا يزيد تبلد الإنسان تجاه الحق. الأمر الذى يؤدى فى النهاية الى غلاظة القلب !! والكلمة اليونانية APEITHEIA" "تُرجمت "معصية" أفسس2: 6,5,2 , "عصيان" عبرانيين11,6:4 وهى تصف حالة الشخص الذى لايمكن إقناعه , وتدل على رفض مشيئة الله بعناد . |
||||
12 - 10 - 2023, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 138646 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجهل :ــ والجهل هنا لايعنى عدم التعلم , ولكنه يعنى غلاظة القلب وإظلام الفكر , ويوضح هذا ما جاء فى أفسس 18:4 اذ يصف الخطاة بالقول : " اذ هم مظلمو الفكر و متجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم" وهذا ليس جهلاً بريئاً, بل هو رفض متعمد لمراعاة حق الله . ومثل هذا الجهل يجعلهم مظلمى الفكر , بمعنى أنهم يتجاهلون نتائج الحق بمزيد من الجهل , الذى بدوره يؤدى بهم إلى مزيد من الخطية اذ يقول " الذين اذ هم قد فقدوا الحس اسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع" أفسس 19:4 |
||||
12 - 10 - 2023, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 138647 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العصيان : ــ جاءت كلمة معصية فى رومية 19:5 وفى 2 كورنثوس 6:10 وفى عبرانييين 2:2 ـ 3 وهى ترجمة للفعل اليونانىparakoea"" ومعناه " يسمع بطريقة خاطئة" أو " يرفض أن يسمع "ــ أى أنه غير منتبه لما يسمعه. وأن يسمع الإنسان ولايعير انتباهاً لما يسمعه هذا أمر خطير للغاية . فهذا يزيد تبلد الإنسان تجاه الحق. الأمر الذى يؤدى فى النهاية الى غلاظة القلب !! والكلمة اليونانية APEITHEIA" "تُرجمت "معصية" أفسس2: 6,5,2 , "عصيان" عبرانيين11,6:4 وهى تصف حالة الشخص الذى لايمكن إقناعه , وتدل على رفض مشيئة الله بعناد . |
||||
12 - 10 - 2023, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 138648 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طبيعة الخطية : ــ 1ــ إخطاء الهدف : ــ تعنى الكلمة العبرية "CHATTA'TH"" إخطاء الهدف" وهى أكثر الكلمات استخداماً لتعنى"خطية" فى العهد القديم .ونجدها بصيغتى الإسم والفعل أكثر من ستمائة مرة فى الكتاب المقدس, وكثيراً ماتُترجم " خطية" كما فى خروج30:32ومزمور 1:39 0 والكلمة اليونانية hamartia""تأتى بصيغتى الفعل والإٌسم أكثر من مائتى مرة فى العهد الجديد وتعنى أيضاً " إخفاء الهدف" .وقد ترجمت "خطية" فى متى21:1, 6:3 وأفسس 1:2 إن إرتكاب خطية يعنى إخطاء الهدف , أو الإفتقار إلى معيار الله البار. وهذا ليس مرده الضعف أو خطأ, الأمرالذى قد يلتمس له عذر,بل انه يوحى بإختيار أخلاقى يسىء إلى الله. 2ــ الفجور,عدم البر ,التعدى: ــ "كما هو مكتوب انه ليس بار و لا واحد" رومية10:3 "كل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضاً و الخطية هي التعدي" يوحنا الأولى4:3 "و تنبأ عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من أدم قائلاً هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار" يهوذا14:4ـ15 تكشف هذه النوعية من الكلمات أن الخطية تتضمن الإفتقار الى سمات أخلاقيةوروحية معينة0والفجور يوحى بأن الخطية تشمل كل فكر أو عملأو طريقة للحياة تتعارض مع طبيعة الله "و لكن اساس الله الراسخ قد ثبت اذ له هذا الختم يعلم الرب الذين هم له و ليتجنب الاثم كل من يسمي اسم المسيح"2تى16:2 وعدم البر أو الشر هوالإفتقارإلى البر, او الفشل فى الوصول إلى معيار البر الذى وضعه الله. وكلمة التعدى ترتبط بشكل وثيق بفكرة عدم البر والفجور . وقد تشير إما الى حالة او الى فعل 0والشخص المتعدى يرفض العيش فى إطار ناموس الله الذى للبر 0وهذا هو السبب وراء ما جاء فى 2 كورنثوس 14:6 " لانه اية خلطة للبر و الاثم" ( أى التعدى)؟ وقد وصف الرب يسوع الفريسيين بالرياء لأنهم فى الظاهركانوا يحفظون الناموس , لكنهم كانوا فى الداخل يعتدون عليه تماماً فقال لهم: " هكذا أنتم ايضاً من خارج تظهرون للناس ابراراً و لكنكم من داخل مشحونون رياء و اثماً"متى28:23 . 3:ـ الجور(الظلم): "لا ترتكبوا جوراً في القضاء لا تاخذوا بوجه مسكين و لا تحترم وجه كبير بالعدل تحكم لقريبك" لاويين 19:15 "حتى متى تقضون جورا و ترفعون وجوه الاشرار سلاه اقضوا للذليل و لليتيم انصفوا المسكين و البائس نجوا المسكين و الفقير من يد الاشرار انقذوا" مزمور82 : 2ـ 4 الجور أو الظلم هو خطية عدم إعطاء الناس حقوقهم ,أو عدم معاملة كافة الناس بعدل , وفى الآيات السابقة نجد تحذيرات شديدة من تعويج القضاء. 4ـ التمرد: ــ "اسمعي ايتها السماوات و اصغي ايتها الارض لان الرب يتكلم ربيت بنين و نشأتهم اما هم فعصوا علي" أشعياء 2:1 " عالما هذا ان الناموس لم يوضع للبار بل للاثمة و المتمردين للفجار و الخطاة للدنسين و المستبيحين لقاتلي الأباء و قاتلي الأمهات لقاتلي الناس" 1تيموثاوس 9:1 التمرد هو خطية العصيان عن عمد, والآيات السابقة تتكلم عن ذلك بوضوح , ويحذر كاتب العبرانيين قائلاً"انظروا ايها الاخوة ان لا يكون في احدكم قلب شرير بعدم ايمان في الارتداد عن الله الحي"عبرانيين 12:3 5 ــ الشهوة: ــ " لان كل ما في العالم شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم"يوحنا الآولى 16:2 "لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة" بطرس الأولى 4: 2, 3 تُرجمت الكلمة اليونانيةEPITHUMIA"" فى العهد الجديد إلى"شهوة"أو" رغبة" 0 وأحياناً يُشار بها إلى الرغبات الصالحة , كما فى أقوال يسوع فى لوقا15:22 "و قال لهم شهوة اشتهيت ان آكل هذا الفصح معكم قبل ان أتألم" . وتُرجمت فى تسالونيكى الأولى إلى" إشتهاء كثير" "و اما نحن ايها الاخوة فاذ قد فقدناكم زمان ساعة بالوجه لا بالقلب اجتهدنا اكثر باشتهاء كثير أن نرى وجوهكم" 1 تس17:2 وهى تشير إلى رغبة بولس الجامحة فى أن يرى مؤمنى تسالونيكى. ومع ذلك فإن كلمةEPITHUMIA"" ُتستعمل فى الغالب الأعم فى الكتاب المقدس لتصف رغبات شريرة تنجم عن طبيعة خاطئة كما رأينا فى الآيات السابقة , وكثيراً ما تكشف الخطية عن وجهها الحقيقى كرغبة جامحة لإرتكاب الخطأ . ويذكر الرسول يعقوب هذه الحقيقة بكل جلاء حين يقول " لكن كل واحد يجرب اذا انجذب و انخدع من شهوته ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية و الخطية اذا كملت تنتج موتا" يعقوب 1: 14 , 150 6 ـ الخبث : ــ "فعلم يسوع خبثهم و قال لماذا تجربونني يا مراؤون" متى 18:22 "لانه من الداخل من قلوب الناس تخرج الافكار الشريرة, زنى فسق, قتل’ سرقة, طمع, خبث, مكر, عهارة , عين شريرة ,تجديف ,كبرياء, جهل0 جميع هذه الشرور تخرج من الداخل و تنجس الانسان"مرقس7: 21 ـ 23 كثيراً ماتتردد كلمة "خبث" فى الكتاب المقدس, وكما رأينا فى الآيات السابقةوقد وردت الكلمة اليونانية بصيغة الجمع ولذلك فإنه يمكن ترجمتها إلى" أعمال الحقد او الشر". وفضلاعن ذلك,فإن كافة أنواع ا لخطايا الواردة فى هذه القائمة تُسمى " شرور" والخطايا تعبر عن نفسها كنوايا أو أعمال شريرة . والصفة (شرير) ترد فى كثير من الفقرات الكتابية لتصف أناساً أشراراً مثل,2 تيموثاوس13:3 , متى 11:5, يوحنا 19:3 وغيرها الكثير من الشواهد الكتابية. |
||||
12 - 10 - 2023, 11:11 AM | رقم المشاركة : ( 138649 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إخطاء الهدف ــ تعنى الكلمة العبرية "CHATTA'TH"" إخطاء الهدف" وهى أكثر الكلمات استخداماً لتعنى"خطية" فى العهد القديم .ونجدها بصيغتى الإسم والفعل أكثر من ستمائة مرة فى الكتاب المقدس, وكثيراً ماتُترجم " خطية" كما فى خروج30:32ومزمور 1:39 0 والكلمة اليونانية hamartia""تأتى بصيغتى الفعل والإٌسم أكثر من مائتى مرة فى العهد الجديد وتعنى أيضاً " إخفاء الهدف" .وقد ترجمت "خطية" فى متى21:1, 6:3 وأفسس 1:2 إن إرتكاب خطية يعنى إخطاء الهدف , أو الإفتقار إلى معيار الله البار. وهذا ليس مرده الضعف أو خطأ, الأمرالذى قد يلتمس له عذر,بل انه يوحى بإختيار أخلاقى يسىء إلى الله. |
||||
12 - 10 - 2023, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 138650 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفجور "كما هو مكتوب انه ليس بار و لا واحد" رومية10:3 "كل من يفعل الخطية يفعل التعدي ايضاً و الخطية هي التعدي" يوحنا الأولى4:3 "و تنبأ عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من أدم قائلاً هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار" يهوذا14:4ـ15 تكشف هذه النوعية من الكلمات أن الخطية تتضمن الإفتقار الى سمات أخلاقيةوروحية معينة0والفجور يوحى بأن الخطية تشمل كل فكر أو عملأو طريقة للحياة تتعارض مع طبيعة الله "و لكن اساس الله الراسخ قد ثبت اذ له هذا الختم يعلم الرب الذين هم له و ليتجنب الاثم كل من يسمي اسم المسيح"2تى16:2 |
||||