وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

المجمع المسكوني الرابع واهميته

من خلال المجامع المسكونية والمحلية أعلنت الكنيسة الصيغ التي تُعبر عن الحقيقة التي كشفها لنا الاله المتجسد. فلذلك قام كل مجمع مسكوني بتثبيت قرارات وصيغ المجمع المسكوني الذي سبقه. واقر الآباء بعدم تغيير أي قرار مجمعي بدون عقد مجمع.
المجمع المسكوني الرابع، او المجمع الخلقيدوني انعقد عام 451 في خلقيدونه. جاء انعقاده بعد عامين من انعقاد المجمع اللصوصي. المجمع المسكوني الرابع اهتم بتفسير طبيعة الاقنوم الثاني للثالوث المقدس. اقنوم الاله المتجسد أي السيد المسيح. عبر المجمع ان السيد المسيح إله كامل وانسان كامل، وان هاتان الطبيعتان متحدتين بلا تغيير وبلا اختلاط، بلا انفصام وبلا انقسام. هذا التعبير جاء من بعد كشف السيد المسيح لنا ذاته، وبعد خبرات الإباء القديسين الروحية.

الجماعات التي لم تؤمن بهذه الصيغة خرجت عن الكنيسة، وسُمِّيوا ذوات الطبيعة الوحيدة (المونوفيسيت)، ويشار إليهم أيضا كالجماعات اللاخلقيدونية. أما كل من آمن بان طبيعة السيد المسيح تتبع الصيغة التي عبر عنها المجمع فدُعيَ بالأرثوذكسي او الخلقيدونيّ.

كما كل المجامع، أهميتها تكمن في الهرطقة التي تواجهها. ولذلك المجمع المسكوني الرابع، هو ذات أهمية عند مواجهة متبعي هرطقة الطبيعة الوحيدة ( المونوفيسيت). حيث رغم رفضهم المجمع المقدس، يدعون انهم ليسوا بمؤمنين بالطبيعة الوحيدة للسيد المسيح. وانما يدعون انهم يتبعون صيغة المجمع المسكوني الرابع. لكن عند الطلب منهم ان يقبلوا المجمع المسكوني الرابع فالطلب يواجه بالرفض.

كما تمادت هذه الجماعات بضم كلمة ارثوذكسي الى اسمها، فنرى اليوم انهم يدعون أنفسهم بالسريان الأرثوذكس، الاقباط الأرثوذكس والارمن الأرثوذكس. كلمة ارثوذكس وَصفت كل من اتبع المجمع المسكوني الرابع وباقي المجامع التالية من بعده. ولم تأتي يوما كوصف لاتباع الهرطقة. لكنهم يريدون أن يسموا أرثوذكس رغم انهم لا يعترفوا بالمجامع المسكونية السبع. المخطوطات تشير لهم بالمونوفيسيت ولم تشر لهم ابدا بالأرثوذكس. كما ان القديسين أشاروا لهم بالمونوفيسيت.

أيضا هذه الجماعات تفقد الأرثوذكسية التي يدعونها لأنهم -بجانب الضلالة الأولى- واقعون في هرطقة الإثنية. فالأرثوذكسية هي للجميع ولكل الأمم مهما كان العرق او الجنس. اما تلك الجماعات فقد حصرت نفسها منذ مجمع خلقيدونية في جماعات اممية وعرقية. لعل ذلك ينبع من عدم حبهم للإمبراطورية الرومية. فكانوا دائما معارضين لها في الأمور الدينية حتى وصلوا الى مساعدة المحتلين العرب على احتلال بلادهم فقط لكيلا يكونوا تحت رحمة الإمبراطورية الرومية.

ختاما، معرفة مجريات المجمع المسكوني الرابع، والاطلاع على قراراته يساعدنا على فهم ايماننا الأرثوذكسي، من الناحية الخريستولوجية والكنسية. ونلاحظ أن أي خلل في احداها يؤثر على الأخرى وبذلك يؤثر على خلاصنا. الآباء حاولوا بدافع المحبة ان يوضحوا هذه الأمور وأن يبسطوا شرحها.، أمّا اللاخلقيدونيين كانوا ممتلئين أنانية وكراهية تم توليدها ضد الإمبراطورية الرومية، هذه المشاعر هي من حرفتهم عن الأرثوذكسية يومها، وتعمي ابصارهم حتى يومنا هذا.

[Mary Naeem]

ما بين الحقّ والمحبّة

يكثر الكلام عن الحقّ في هذه الأيام. فكلّ يتمسك بحقّه، ويراه من وجهة نظره. يرى إليه في منفعته الشخصيّة، أو مصلحة جماعته. أمّا الحقّ المطلق، أعني الله، فهو المَنسي الأكبر، في الوقت الذي يستند فيه الجميع إليه، في تزكية حقّهم، وفي معركة الحصول عليه. ليس الحقّ، في إيماننا، قانوناً أو عُرفاً ما، بل الله نفسه. وفي هذا قال الربّ في إنجيله المقدّس: “أنا الطريق والحقّ والحياة”(يو14/6). هذا معناه أنّه هو الحقّ والطريق إلى الحقّ في الوقت ذاته. أنت تتبعه، وتسير على هدي وصاياه، وتحبّه، وتتواضع،فيملؤك من حضوره، الذي يقيك والذين حولك، من خطر الضلال، والسقوط في الباطل.
“إذا ثبتم في كلامي، صرتم في الحقيقة تلاميذي: تعرفون الحقّ والحقّ يحرّركم” (يوحنا 8/32).
فإن كنت من أتباع المسيح فأنت للحقّ، لا جزئياً وإنّما بالكليّة. حضور المسيح فيك ينفي، منك، كلّ زغل وشائبة. لا يمكنك أن تكون له ولغيره، في الوقت ذاته. آنذاك أنت لغيره، وتتوهّم أنّك له. إمّا أن تفتح ذاتك بكلّيتها للروح القدس، روح الحقّ (يوحنا 14/17، 15/26)، أو أن تبقى تعرج على الجنبين.
كيف تكون أميناً له حتى المنتهى، والخطيئة ما تزال تجد لها موضعاً، أو أكثر، فيك؟ تكمن الأمانة في مسعاك المخلص إليه، وفي تقفّي آثاره أينما وُجدت، وفي وعيك لأن تسلك، على الدوام، في الأمانة له. ستواجهك العقبات والعوائق المختلفة، هذه تأتي منك ومن غيرك. لا تخف. إبليس لا ينام. وهو “كأسد زائر، يجول ملتمساً من يبتلعه”(1بط5/8). فلا همّ إن سقطت مرّة أو أكثر، الأهمّ أن تقوم، فوراً، بعد سقطتك. أن تكون أميناً للسيّد، لا يعني أنّك لن تخطئ أبداً. بل على العكس من ذلك، قد تخطئ، وتضلّ الطريق، وتظن أنّ الصحيح هنا،فتكتشف، في ما بعد، أنّه في مكان آخر. إن كانت ذاتك منفتحة على فعل روح الله، فلن تخشى تصحيح خطئك، وتقويمه.
كيف تخرج عن الحقّ، وربّك أرسل لك روحه. “وسأطلب من الآب أن يعطيكم معزّياً آخر يبقى معكم إلى الأبد. هو روح الحقّ الذي لا يقدر العالم أن يقبله، لأنّه لا يراه ولا يعرفه. أمّا أنتم فتعرفونه، لأنّه يقيم معكم، ويكون فيكم”(يوحنا14/16-17). ألا يعني هذا الكلام الإلهي، بوضوح تامّ، أنّ خروجك عن الحقّ يعني أنّ روح الله ليس فيك؟
يختلف البشر على ما يسّمونه “الحقّ”، لكنّهم غالباً ما يتناسون أنّ الحقّ لا ينفصل عن المحبّة. إن كسر سعيك، إلى الحقّ، المحبّة فيك، فأنت لست في الطريق القويم، ولست على الحقّ. انتبه، آنذاك عليك أن تراجع ذاتك، وتفحصها، بدقّة، على ضوء إنجيل الربّ وتعليمه.
في طلبك للحقّ قد تختلط الأمور عليك بين ما هو حقّحقّاً، وبين ما يزين لك أنّه كذلك.أهواؤك، وعدم نقاوتك، أكنت شخصاً أو جماعة، مؤسسة دنيويّة أو كنيسة في هذا العالم الساقط، سوف تلعب دوراً رئيساً في ضبابيّة الرؤية لديك. تخيّل، على سبيل المثال لا الحصر، كم سيكون الضلال عظيماً حين تكون عرضة للتأثير والضغط من أصحابك أو من الذين هم حولك!! ولك أن تتأمّل مدى الخطر على الحقّ، الذي تتمسّك به وتدافع عنه، عندما يكون الأمر خاضعاً لتجاذبات المصالح وسياساتها، التي تفرضها صراعات النفوذ والقوى، التي تسود هذا العالم. أنت تذوب لكي تبقى، فيه، على الحقّ والأمانة والاستقامة.
سيقدّم لك عكرك الروحيّ كمّاً كبير التنّوع من التبريرات، التي تلبس ثوب المنطق حيناً، والمصالح أو الذكاء أو الفطنة في التصرّف حيناًآخر. هذا كلّه لكي يجعلك تسلك في شطارة هذا العالم، فتحفظ نفسك ومكانتك، وتدعمهما بروح العالم، الذي أنت لست منه إن كنت من تلاميذ المسيح. لا تكمن الأوليّة، في منطق هذا العالم،في الشهادة للحقّ، بقدر ما هي في الشطارة القائمة على المفاهيم المضادّة للإنجيل. إغراء السلطة والنفوذ وحبّ التملّك يجعلك تبني عمارة منطقيّة لطموحك، توجِد فيها أهدافاً وغايات صالحة، تبرّر ما أنت فاعل، فيما الحقيقة قائمة في أنّك تغطي، بهذه “الخيرات”، الشرّ الذي في داخلك، والأذى الذي يسبّبه سلوكك.
لا تنسَ كلام الإنجيل عن الذئاب الخاطفة التي تأتي بثياب الحملان (متى 7/15). هذا يصحّ عليك قبل غيرك. فقد يقودك الشرّ إلى طلب شهواتك مغلّفة بالفضيلة. وتراثنا الشعبي يعرف مقولة “السمّ في العسل”. انتبه لئلا تكون، آنذاك، مطيّة للشرّير، فيما اعتقادك أنّك تحاربه. ضع في ذهنك أنّ مسيحك قال: “أمّا أنا فلأني أقول الحقّ لستم تؤمنون بي”(يو 8/45).
اعوجاجك هذا يكون أشدّ مضاضة عندما توجّهه ضدّ القريب. وقد قال السيّد في إنجيله: “أعداء الإنسان أهل بيته”(متى10/36). فيما قالت الشاعر العربي “وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة”. كذلك يزيد في وجعك أن تُصنَّف في جعبة هذا وذاك، لمجرّد أنّ الحق الذي قلت به قد توافق مع هذه الجهة أو تلك. هذا جزء من صليبك، إن ثبتّ على التمسّك بثوابت الإنجيل وتعليم كنيستك. لا تنتظر الجزاء إلا من ربّك. كثيرون، من قبلك، وقفوا في وجه العالم كلّه، ودفعوا ثمناً غالياً، لكن الحقيقة، التي نادوا بها، هي التي انتصرت أخيراً.
يؤلم الربّ أن بعضاً من القيّمين على كنيسته أناس مهتمّون بما لم يطلبه قطّ، فيما أبناؤه جياع إلى كلمة حياة، وعطاش إلى ماء يروي ظمأ شقائهم ومعاناتهم. في الوقت الذي تطلب خلائق الله الخلاص، تتوجّه الاهتمامات إلى تحقيق مآرب لا تمتّ إلى هذا الخلاص بصلة، وتتركّز الجهود على صور شكليّة، لا تغني فقيراً ولا تُشبع جائعاً. والأكثر إيلاماً، أنّ من يعي رسالته الإنجيليّة ومسؤوليته الرعوية بدقّة ورهافة، يُضطر إلى أن يصرف وقته في التصدّي للاعوجاج، بدلاً من الانصراف الكامل إلى بناء الاستقامة الحقّة، في نفوس أحبّة المسيح.
يبقى لك أن تثبت على الحقّ والمحبّة. قل ما تعتقده حقّاً لكن بمحبّة. واصمت حالما تشعر بأثر شرّير في داخلك، وتوجّه إلى ربّك، في مناجاة متواضعة، لعلّه يسكب كلمته على فمك، فتكون من الشاهدين للحقّ. أمّا شهود الزور فاتركهم لربّك، وحكم التاريخ.

المطران سابا (إسبر)

[Mary Naeem]

Sixth Sunday of Matthew (of the paralytic)

The Lord wants to see man’s faith so He can cure him

The Lord desires to see something from man, in order that He might act. It says here: “He saw their faith”. The paralytic was not able on his own to go to the Lord. For this reason, he was brought by others, and the Lord saw their faith. Still he means here that in some way He also saw the faith of the paralytic. He, the paralytic, would not have come to the Lord if he had not believed. And, immediately, the Lord said: “Son, be of good cheer; your sins are forgiven you”.
On another occasion, Christ said: “As long as I am in the world, I am the light of the world”. On this occasion it is as though He were saying: “I am here to heal man of his bodily illness, but first and foremost to heal him of sin, the sickness of the soul”. It is a big deal to feel that your sins are forgiven, that God forgives you, and that He has accepted you. Just as your blood circulates through your veins, in this same way you ought to feel God’s forgiveness, circulating through you.
Not one of us should have even the smallest doubt that if the Lord sees our faith, He will immediately answer and straightway give us His forgiveness, i.e., that which we are seeking. In order though for the Lord to forgive you, you have to arrive at the point of saying: “My God, I do not want to sin anymore.”
In other words, you must be fed up with sin, to hate it, just as the saints declare to us.

[Mary Naeem]

Elders and their sayings

Knowing Yourself

The humble knowledge of our own self should be honored as more important that all sciences together.

St. Nikodemos the Hagiorate

The soul

Maintain pure your soul as the most important piece of your life.

St. Basil the Great

Eternal Life

Do you want to find the Eternal Life? Well then maintain these two things: faith and humility.

St. Isaak the Syrian

Translated by Dr. Nick Stergiou

[Mary Naeem]

Our talents

“And so he that had received five talents came and brought other five talents, saying, Lord, thou deliveredst unto me five talents: behold, I have gained beside them five talents more.” St. Christopher has captured the essence of this verse from the Bible with his life. He was a huge man and he used his size and strength by assisting people to cross a dangerous river, where they were perishing in the attempt. This service pleased Christ so much that the Saint even carried Christ once in his life. He used his talents which were size and strength to please the Lord by doing good for other people to the point that he received from the Christ: “Well done, thou good and faithful servant” So are we doing the same? Are we using our talents to help others and even improve ourselves to the point that we please the Lord? Or are we like the other servant, “the LAZY servant”? Are we inactive physically and emotionally? Are we slothful? Are we wasting our talents (e.g. our minds, our hearts, our bodies)? Please let’s remove from our lives laziness and sloth and use our talents like St. Christopher.

Personal testimonies to Dr. Nick Stergiou

[Mary Naeem]

The Used Can

Someone said to Saint Paisios the Hagiorite that he shines like he is gold! The Saint turned to him and said that he is nothing more than a used can. However, he also said that even a can if you clean it well and you turn it towards the sun will shine like gold! The Saint of course meant that cleaning is confession and turning towards the sun is praying to God.

Personal Testimonies to Dr. Nick Stergiou

[Mary Naeem]

“If God doesn’t intervene, there is no salvation for me”

Pay attention to this –pay close attention. It’s possible for someone to do the holiest of things, and yet his selfishness afflict him even more deeply. This is especially sure to happen when your selfishness has an unhealthy character. And therefore it’s this that I want you to pay attention to. One should understand that within him –apart from everything else –he has an unhealthy state. His weaknesses aren’t just natural weaknesses, but have an unhealthy character –this is the case even more now than ever. One should recognize that it’s because of this that his weaknesses are so strong, and that no matter how he tries, this weakness –this unhealthy state –will continually trip him up. And thus, someone cries out: “Who will release me from this state?”

Do not be afraid. The grace of God will do this, will release us; Not us –we don’t do this ourselves. We’re able to do nothing but to understand, to know, that truth. Realizing this, one may look at himself and say: “So it’s like this, is it? You’re the one who’s doing these things to me?” When this happens, he becomes very well aware that it’s his own selfishness that has created this awful situation in his life, and made him so miserable and unhappy. When a person realizes this he is more and more filled with contrition and is humbled. He seems more and more like chaff, as though he’s nothing before God; he appears not only like a tiny animal but like a sick, tiny animal. However, it’s at this very moment that he can, with even more hope, say to God: “My God, not only am I begging you to intervene, but I believe that this is my only hope. And so you’ll do this, my God, since apart from this there’s no salvation for me”. Man arrives at such a point –pay attention to this –at such a dead end that he says: “It won’t happen otherwise. If you don’t intervene –if you don’t save me God –there is no other solution for me”. And this is very beautiful.

Then, one really believes in God. That is to say, God brings things about in such a way that subsequently man believes; as though it couldn’t have happened any differently. He believes that God holds everything in his hand and that it’s impossible for God to leave his creature at a dead end, or to let him to plummet down asteep slope. At that point, man is completely dejected –completely disillusioned –with himself, but completely redeemed from whatever self-righteousness he had, and so he entrusts himself to God.

I don’t know how many of us reach this point of having courage to entrust ourselves to God. And it’s from this moment onwards that we shouldn’t fear. And yet, every one of us is able to do this. However, to change and to correct ourselves, none of us can do. We can’t stop having this selfishness, or having this unhealthy state within. This is the work that God –that the grace of God –will do. The work left to you, however, is not to live as though you don’t understand that you have these things, but to desire to battle with them –not to adorn and present them as being something precious. These things are nothing and make your life a misery. If you become conscious of your terrible condition and bow before God, then God will save you.

Holy Hesychasterion “The Nativity of Theotokos” Publications.

Archimandrite Symeon Kragiopoulos

[Mary Naeem]

Elders and their sayings 2

Talking and not talking

The one who speaks because the Lord wants it, is doing fine. And the one who is silent, because the Lord wants it, is also doing fine.

Abba Poemen

The chastity of young people

The abstinence and chastity of the young people will be considered as a martyrdom of the moral sense.

St. Paisios the Hagiorate

The best counterattack

When you are attacked because someone doesn’t like you, the best method to deal with it, is not to be thinking about it but to pray.

St. Sofronios of Essex

Translated by Dr. Nick Stergiou

[Mary Naeem]

The Sunday of the Prodigal Son

A young man called his Spiritual Father on the Sunday of the Prodigal Son. The Elder responded on the phone: “Many Years my child.” “Elder, is not my name day.” “I know but today is the Sunday of the Prodigal Son; we all celebrate because we are all Prodigal Sons!”

The wealth of the Prodigal Son

What is the wealth that is given to the Prodigal Son which he squandered in wild living? It is everything that is given to us by God; our health, our eyes to see, our ability to run and walk, and many others. And what do we do with this wealth? Aren’t we throw it away with wild living such as overeating, smoking, etc? Let’s go back to Him like the Prodigal Son.

Personal testimonies to Dr. Nick Stergiou

[Mary Naeem]

About Fasting

A young man is talking with an Elder at the Holy Mountain. “My child, fasting is as old as we are. It was given to us in Paradise when God told us not to eat from a specific kind of a food. We also read about fasting in the Old Testament where Prophets Moses and Elias fasted, Kind David and Queen Esther fasted, Daniel and the three children fasted, and many others”. “My child, we don’t fast in order to get a better body for the summer, but we fast to develop obedience and strength of the Holy Spirit inside of us. Remember our Lord fasted for 40 days in the desert while being tempted by the enemy”. “My child, remember that the angel who appeared to Cornelius praised him for his fasting and his alms giving. This is why our prayer is stronger when is combined with fasting and giving to the poor”. “My child, fasting teaches to be chaste, capable of refraining, and more importantly strengthens our own will, making us capable of saying no to desires of any kind. This is why is so important to also teach children from young age to fast”.

Personal testimonies to Dr. Nick Stergiou